علي محمد اليوسف : انحراف مسار التحول اللغوي ونظرية المعنى
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف هل تراجعت اللغة كنسق نظامي مستقل في تعبيرها عن الوجود؟, وهل اصبحت جوهرا محايدا في فلسفة اللغة وتيارات فلاسفة التاويلية والتفكيكية والتحليلية في تعبيراللغة عن المعنى الدال وتراجعت مهمة التواصل المجتمعي اللغوي الى مرتبة ثانوية في خلق عوالمها الموازية لعالم الواقع الحقيقي لا تقاطعه ولا تحتدم معه بصراع ولا تتلاشى فيه كتكوين تجديدي؟ هل تنازلت اللغة عن مهمتها في تحقيقها الإدراك الشيئي القائم على مطابقة الدال اللغوي مع المدلول الشيئي مطابقة تامة تجعل من المدركات الشيئية بديهيات معرفية لا تقبل التشكيك بها ولا تحتاج برهان اثبات, بعدما إكتسبت تلك الاشياء البداهة الموجودية في مطابقة الدلالة اللغوية مع وجودها الشيئي زمكانيا.؟ فلسفة اللغة أدخلت مبحث اللغة في دوامة من المتناقضات التي إعتبرها فلاسفة اللغة وعلوم اللسانيات وفلاسفة مبدأ التحول اللغوي علي يد كل من فريجة ودي سوسير , وفلاسفة اللغة , ونظرية القراءة الجديدة وحفريات النص في تقصّي البحث عن فائض المعنى اللغوي. المعنى غير المكتشف في ثنايا تداولية اللغة بمثابة محاولة عملية إنقاذ فاشلة لمباحث الفلسفة من تقليديتها الخاوية المفرغة في مرحلة الاحتضار والموت البطيء التي كانت تعانيه طيلة قرون طويلة في دورانها المتمركز حول الميتافيزيقا والمعرفة والوجود والطبيعة والعلاقات البينية بين تلك المباحث وغيرها. ما اقصده هنا هو تشخيص الاعتلال والمرض لا يعني إمكانية معالجة الشفاء منه كما حاولته تيارات ومدارس فلسفة اللغة والتحويل اللغوي.الحقيقة التي لا يمكن القفز من فوقها أن التيارات الفلسفية التي عمّت وسادت اوربا وامريكا بعد أفول نجم البنيوية التي رافقت بكل إمكاناتها طروحات مرحلة ما بعد الحداثة, لم تحقق الطموح الذي كانت تتوخاه من عملية التحول اللغوي وإعتماد علوم اللسانيات وفلسفة اللغة وما يتفرع عنها في محاولة إدخال فلسفة اللغة في كل مبحث فلسفي أو مبحث معرفي حتى وصل الحد تجاوزإدخال الفلسفة بعلوم الفيزياء الى إدخالها في علوم الرياضيات وباقي العلوم الطبيعية التي تمتلك خصائصها النوعية التي تقاطع منطق الفلسفة تماما. ليس في إختلاف شكلية التعبير اللغوي بين الفلسفة التي تعتمد اللغة الابجدية الصوتية , وبين العلوم الطبيعية التي يكون تعبيرها اللغوي هو علامات ورموز ما يسمى بالمعادلات الرياضية . في الفيزياء والكيمياء إنما الإختلاف أبعد من ذلك حول إهتمامات ما يشغل التفكير العلمي في تقاطعه مع ما يشغل مباحث الفلسفة. ولو نحن إستقصينا في جردة سريعة الإخفاقات التي رافقت فلسفة اللغة وعلوم اللسانيات ولم تنجز اليسير مما كان يمّثل طموحا مرتجى صدر عنها وأعلنت هي عنه , فلا البنيوية ولا التاويلية ولا حتى نهايات الوجودية الحديثة, ولا التفكيكية , ولا العدمية ولا التحليلية المنطقية الانجليزية جميعهم منفردين ولا حتى متداخلين لم يتمكنوا من إسعاف بعضهم البعض ولا إستطاعوا إنجاز ما كانوا يأملونه من توظيفات فلسفة اللغة وعلوم اللغة واللسانيات بما لا يمكن حصره من مباحث وقضايا كانت فلسفة اللغة على الدوام توازيها ولا تتقاطع أو تتداخل معها حينما كانت غارقة في مثالية إعتماد مركزية اللغة هي الحل السحري لمشاكل وقضايا الفلسفة المستعصية أو التي ميئوس منها.. أغلب المطلعين على مباحث فلسفة اللغة يدركون جيدا أن المبدأ العام في المنطق النظري الذي طرحته فلسفة اللغة وعلوم اللسانيات كان في تمام المقبولية والإقرار بحقيقة أن معنى اللغة أضاع على مباحث الفلسفة الوصول الى مثابات إرتكاز تجديدية لم تتحقق عبر تاريخها الطويل وبقيت مباحث الفلسفة التقليدية تراوح مكانه ......
#انحراف
#مسار
#التحول
#اللغوي
#ونظرية
#المعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764115
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف هل تراجعت اللغة كنسق نظامي مستقل في تعبيرها عن الوجود؟, وهل اصبحت جوهرا محايدا في فلسفة اللغة وتيارات فلاسفة التاويلية والتفكيكية والتحليلية في تعبيراللغة عن المعنى الدال وتراجعت مهمة التواصل المجتمعي اللغوي الى مرتبة ثانوية في خلق عوالمها الموازية لعالم الواقع الحقيقي لا تقاطعه ولا تحتدم معه بصراع ولا تتلاشى فيه كتكوين تجديدي؟ هل تنازلت اللغة عن مهمتها في تحقيقها الإدراك الشيئي القائم على مطابقة الدال اللغوي مع المدلول الشيئي مطابقة تامة تجعل من المدركات الشيئية بديهيات معرفية لا تقبل التشكيك بها ولا تحتاج برهان اثبات, بعدما إكتسبت تلك الاشياء البداهة الموجودية في مطابقة الدلالة اللغوية مع وجودها الشيئي زمكانيا.؟ فلسفة اللغة أدخلت مبحث اللغة في دوامة من المتناقضات التي إعتبرها فلاسفة اللغة وعلوم اللسانيات وفلاسفة مبدأ التحول اللغوي علي يد كل من فريجة ودي سوسير , وفلاسفة اللغة , ونظرية القراءة الجديدة وحفريات النص في تقصّي البحث عن فائض المعنى اللغوي. المعنى غير المكتشف في ثنايا تداولية اللغة بمثابة محاولة عملية إنقاذ فاشلة لمباحث الفلسفة من تقليديتها الخاوية المفرغة في مرحلة الاحتضار والموت البطيء التي كانت تعانيه طيلة قرون طويلة في دورانها المتمركز حول الميتافيزيقا والمعرفة والوجود والطبيعة والعلاقات البينية بين تلك المباحث وغيرها. ما اقصده هنا هو تشخيص الاعتلال والمرض لا يعني إمكانية معالجة الشفاء منه كما حاولته تيارات ومدارس فلسفة اللغة والتحويل اللغوي.الحقيقة التي لا يمكن القفز من فوقها أن التيارات الفلسفية التي عمّت وسادت اوربا وامريكا بعد أفول نجم البنيوية التي رافقت بكل إمكاناتها طروحات مرحلة ما بعد الحداثة, لم تحقق الطموح الذي كانت تتوخاه من عملية التحول اللغوي وإعتماد علوم اللسانيات وفلسفة اللغة وما يتفرع عنها في محاولة إدخال فلسفة اللغة في كل مبحث فلسفي أو مبحث معرفي حتى وصل الحد تجاوزإدخال الفلسفة بعلوم الفيزياء الى إدخالها في علوم الرياضيات وباقي العلوم الطبيعية التي تمتلك خصائصها النوعية التي تقاطع منطق الفلسفة تماما. ليس في إختلاف شكلية التعبير اللغوي بين الفلسفة التي تعتمد اللغة الابجدية الصوتية , وبين العلوم الطبيعية التي يكون تعبيرها اللغوي هو علامات ورموز ما يسمى بالمعادلات الرياضية . في الفيزياء والكيمياء إنما الإختلاف أبعد من ذلك حول إهتمامات ما يشغل التفكير العلمي في تقاطعه مع ما يشغل مباحث الفلسفة. ولو نحن إستقصينا في جردة سريعة الإخفاقات التي رافقت فلسفة اللغة وعلوم اللسانيات ولم تنجز اليسير مما كان يمّثل طموحا مرتجى صدر عنها وأعلنت هي عنه , فلا البنيوية ولا التاويلية ولا حتى نهايات الوجودية الحديثة, ولا التفكيكية , ولا العدمية ولا التحليلية المنطقية الانجليزية جميعهم منفردين ولا حتى متداخلين لم يتمكنوا من إسعاف بعضهم البعض ولا إستطاعوا إنجاز ما كانوا يأملونه من توظيفات فلسفة اللغة وعلوم اللغة واللسانيات بما لا يمكن حصره من مباحث وقضايا كانت فلسفة اللغة على الدوام توازيها ولا تتقاطع أو تتداخل معها حينما كانت غارقة في مثالية إعتماد مركزية اللغة هي الحل السحري لمشاكل وقضايا الفلسفة المستعصية أو التي ميئوس منها.. أغلب المطلعين على مباحث فلسفة اللغة يدركون جيدا أن المبدأ العام في المنطق النظري الذي طرحته فلسفة اللغة وعلوم اللسانيات كان في تمام المقبولية والإقرار بحقيقة أن معنى اللغة أضاع على مباحث الفلسفة الوصول الى مثابات إرتكاز تجديدية لم تتحقق عبر تاريخها الطويل وبقيت مباحث الفلسفة التقليدية تراوح مكانه ......
#انحراف
#مسار
#التحول
#اللغوي
#ونظرية
#المعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764115
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - انحراف مسار التحول اللغوي ونظرية المعنى
علي محمد اليوسف : انا والفلسفة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف مارست النشر في الصحف العراقية والعربية منذ سبعينيات القرن الماضي, وانتقالتي الثقافية النوعية كانت نحو الفلسفة تحديدا في عام 2004 حين اصدرت كتابي الاول سيسيولوجيا الاغتراب قراءة نقدية منهجية طبعة محدودة على نطاق مدينة الموصل ونشر بعدها بطبعتين الاولى عام 2011، عن دار الشؤون الثقافية ببغداد والطبعة الثانية عن دار الموسوعات العربية في بيروت عام 2013, وصدر طبعة ثالثة عن دار غيداء بالاردن قريبا وعرض مع مؤلفات اخرى لي في معرض بغداد الدولي للكتاب 2022..إنتقالاتي الثقافية هذه نحو منهج النقد التاريخي الفلسفي المادي، لم تأت حصيلة دراسة اكاديمية, بل جاءت نتيجة تراكم خبرة ثقافية متنوعة مارستها كتابة ونشر لما يزيد على اربعين عاما, اذ كتبت مجموعة شعرية بعنوان (توهج العشق .. احتضار الكلمات) وكتبت في متنوعات الاجناس الادبية في القصة القصيرة والنقد وفي الثقافة عموما فكانت الحصيلة صدور كتابي (جهات اربع .. مقاربة في وحدة النص) صدر عن دار دجلة في عمان عام 2010 واعترف الان انه مجموعة خواطر اردت دمجها في نص اجناسي ادبي غير فلسفي فكانت تنويعات في الادب موزّعة بين القصة القصيرة والشعر والنقد الادبي والخاطرة.استطيع اختصر لماذا تحوّلت حصيلة مجهوداتي في النشر والتاليف الادبي والثقافي عموما لتستقر في الفلسفة :الاولى أصبح عندي ميلا ثقافيا شديدا نحو الفلسفة يؤمن لي هاجسي المدفون في اعماق تجربتي الادبية والصحفية المتواضعة التي وجدتها لا تلبي ما يعتمل في دواخلي النفسية الفكرية من ميل كبير نحو الفلسفة. حيث نضجت تماما عندي في منشوراتي ومؤلفاتي الفلسفية بعد عام 2015 تحديدا.إذ كانت قبلها كتاباتي ومؤلفاتي مزيجا من الادب والفكر والنقد الثقافي تتخللها مطارحات فلسفية عابرة.الثاني اني لم اكتب مقالا واحدا بالفلسفة متاثرا بالنمط التقليدي الاكاديمي والمترجم في نسخ اجتزاءات من تاريخ الفلسفة تعنى بفيلسوف معيّن بشكل حرفي اكاديمي استعراضي يعتمد مرجعية ومصادر تاريخ الفلسفة في متراكمه الاستنساخي الثابت المعاد والمكرر، كما وردنا في قناعة خاطئة على أن تاريخ الفلسفة لا يحتمل النقد النوعي في التصحيح أو الاضافة بل إعتماد النسخ الاستعراضي التكراري المشبع بالتمجيد المجاني بلا اضافة تجديدية . اقولها بكل صراحة ان هذا التوجه الفلسفي المحصور بين مزدوجتين في اروقة الجامعات قادنا ان نكون شراح وطلبة استنساخ لافكار غيرنا بما يعتاش عليه اكاديمي تدريس الفلسفة. راجعوا تاريخ الفلسفة في مقارنة مع اصدارات الفلسفة عربيا الكتب المترجمة كلها. والمؤلف الذي لا يترجم عملا فلسفيا الى العربية نجده يلوك النسخ عن النص الاجنبي الفلسفي.وكان السائد قبل ظهور فلسفة اللغة والعقل ونظرية المعنى منذ بداية 1905 على يد رائد الفلسفة البنيوية ليفي شتراوس ومجموعة فلاسفة ما بعد الحداثة, أن تاريخ الفلسفة هو من القدسية التي مرتكزها الثابت إعادات وتكرارات لسير ذاتية تخص حياة ومنجزات فلاسفة قدامى ومحدثين منسوخة اعمالهم في الترجمة الحرفية العربية اشبعت تناولا فلسفيا عند عشرات من الاكاديمين العرب العاملين على ترجمة قضايا الفلسفة الغربية في غياب منهج النقد من جهة والشعور بعدم الندّية المتكافئة مع آراء اولئك الفلاسفة بالحوار الموضوعي فلسفيا. وغالبا ما تخون الترجمة الى العربية اصالة النص الاجنبي الفلسفي المترجم وتلقى مسؤولية تهمة الخيانىة على تعبير اللغة القاصر وليس على تفكير فلسفة المؤلف القاصر.. بخلاف هذا المعنى والتوجه مارست الكتابة الفلسفية (نقدا) منهجيا عن يقين ثابت لافكار كبار فلاسفة غربيين وجدت في ثنايا مقالاتهم وكت ......
#والفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764640
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف مارست النشر في الصحف العراقية والعربية منذ سبعينيات القرن الماضي, وانتقالتي الثقافية النوعية كانت نحو الفلسفة تحديدا في عام 2004 حين اصدرت كتابي الاول سيسيولوجيا الاغتراب قراءة نقدية منهجية طبعة محدودة على نطاق مدينة الموصل ونشر بعدها بطبعتين الاولى عام 2011، عن دار الشؤون الثقافية ببغداد والطبعة الثانية عن دار الموسوعات العربية في بيروت عام 2013, وصدر طبعة ثالثة عن دار غيداء بالاردن قريبا وعرض مع مؤلفات اخرى لي في معرض بغداد الدولي للكتاب 2022..إنتقالاتي الثقافية هذه نحو منهج النقد التاريخي الفلسفي المادي، لم تأت حصيلة دراسة اكاديمية, بل جاءت نتيجة تراكم خبرة ثقافية متنوعة مارستها كتابة ونشر لما يزيد على اربعين عاما, اذ كتبت مجموعة شعرية بعنوان (توهج العشق .. احتضار الكلمات) وكتبت في متنوعات الاجناس الادبية في القصة القصيرة والنقد وفي الثقافة عموما فكانت الحصيلة صدور كتابي (جهات اربع .. مقاربة في وحدة النص) صدر عن دار دجلة في عمان عام 2010 واعترف الان انه مجموعة خواطر اردت دمجها في نص اجناسي ادبي غير فلسفي فكانت تنويعات في الادب موزّعة بين القصة القصيرة والشعر والنقد الادبي والخاطرة.استطيع اختصر لماذا تحوّلت حصيلة مجهوداتي في النشر والتاليف الادبي والثقافي عموما لتستقر في الفلسفة :الاولى أصبح عندي ميلا ثقافيا شديدا نحو الفلسفة يؤمن لي هاجسي المدفون في اعماق تجربتي الادبية والصحفية المتواضعة التي وجدتها لا تلبي ما يعتمل في دواخلي النفسية الفكرية من ميل كبير نحو الفلسفة. حيث نضجت تماما عندي في منشوراتي ومؤلفاتي الفلسفية بعد عام 2015 تحديدا.إذ كانت قبلها كتاباتي ومؤلفاتي مزيجا من الادب والفكر والنقد الثقافي تتخللها مطارحات فلسفية عابرة.الثاني اني لم اكتب مقالا واحدا بالفلسفة متاثرا بالنمط التقليدي الاكاديمي والمترجم في نسخ اجتزاءات من تاريخ الفلسفة تعنى بفيلسوف معيّن بشكل حرفي اكاديمي استعراضي يعتمد مرجعية ومصادر تاريخ الفلسفة في متراكمه الاستنساخي الثابت المعاد والمكرر، كما وردنا في قناعة خاطئة على أن تاريخ الفلسفة لا يحتمل النقد النوعي في التصحيح أو الاضافة بل إعتماد النسخ الاستعراضي التكراري المشبع بالتمجيد المجاني بلا اضافة تجديدية . اقولها بكل صراحة ان هذا التوجه الفلسفي المحصور بين مزدوجتين في اروقة الجامعات قادنا ان نكون شراح وطلبة استنساخ لافكار غيرنا بما يعتاش عليه اكاديمي تدريس الفلسفة. راجعوا تاريخ الفلسفة في مقارنة مع اصدارات الفلسفة عربيا الكتب المترجمة كلها. والمؤلف الذي لا يترجم عملا فلسفيا الى العربية نجده يلوك النسخ عن النص الاجنبي الفلسفي.وكان السائد قبل ظهور فلسفة اللغة والعقل ونظرية المعنى منذ بداية 1905 على يد رائد الفلسفة البنيوية ليفي شتراوس ومجموعة فلاسفة ما بعد الحداثة, أن تاريخ الفلسفة هو من القدسية التي مرتكزها الثابت إعادات وتكرارات لسير ذاتية تخص حياة ومنجزات فلاسفة قدامى ومحدثين منسوخة اعمالهم في الترجمة الحرفية العربية اشبعت تناولا فلسفيا عند عشرات من الاكاديمين العرب العاملين على ترجمة قضايا الفلسفة الغربية في غياب منهج النقد من جهة والشعور بعدم الندّية المتكافئة مع آراء اولئك الفلاسفة بالحوار الموضوعي فلسفيا. وغالبا ما تخون الترجمة الى العربية اصالة النص الاجنبي الفلسفي المترجم وتلقى مسؤولية تهمة الخيانىة على تعبير اللغة القاصر وليس على تفكير فلسفة المؤلف القاصر.. بخلاف هذا المعنى والتوجه مارست الكتابة الفلسفية (نقدا) منهجيا عن يقين ثابت لافكار كبار فلاسفة غربيين وجدت في ثنايا مقالاتهم وكت ......
#والفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764640
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - انا والفلسفة
علي محمد اليوسف : تجربتي الفلسفية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف مارست النشر في الصحف العراقية والعربية منذ سبعينيات القرن الماضي, وانتقالتي الثقافية النوعية كانت نحو الفلسفة تحديدا في عام 2004 حين اصدرت كتابي الاول سيسيولوجيا الاغتراب قراءة نقدية منهجية طبعة محدودة على نطاق مدينة الموصل ونشر بعدها بطبعتين الاولى عام 2011، عن دار الشؤون الثقافية ببغداد والطبعة الثانية عن دار الموسوعات العربية في بيروت عام 2013, وصدر طبعة ثالثة عن دار غيداء بالاردن قريبا وعرض مع مؤلفات اخرى لي في معرض بغداد الدولي للكتاب 2022..إنتقالاتي الثقافية هذه نحو منهج النقد التاريخي الفلسفي المادي، لم تأت حصيلة دراسة اكاديمية, بل جاءت نتيجة تراكم خبرة ثقافية متنوعة مارستها كتابة ونشر لما يزيد على اربعين عاما, اذ كتبت مجموعة شعرية بعنوان (توهج العشق .. احتضار الكلمات) وكتبت في متنوعات الاجناس الادبية في القصة القصيرة والنقد وفي الثقافة عموما فكانت الحصيلة صدور كتابي (جهات اربع .. مقاربة في وحدة النص) صدر عن دار دجلة في عمان عام 2010 واعترف الان انه مجموعة خواطر اردت دمجها في نص اجناسي ادبي غير فلسفي فكانت تنويعات في الادب موزّعة بين القصة القصيرة والشعر والنقد الادبي والخاطرة.استطيع اختصر لماذا تحوّلت حصيلة مجهوداتي في النشر والتاليف الادبي والثقافي عموما لتستقر في الفلسفة :الاولى أصبح عندي ميلا ثقافيا شديدا نحو الفلسفة يؤمن لي هاجسي المدفون في اعماق تجربتي الادبية والصحفية المتواضعة التي وجدتها لا تلبي ما يعتمل في دواخلي النفسية الفكرية من ميل كبير نحو الفلسفة. حيث نضجت تماما عندي في منشوراتي ومؤلفاتي الفلسفية بعد عام 2015 تحديدا.إذ كانت قبلها كتاباتي ومؤلفاتي مزيجا من الادب والفكر والنقد الثقافي تتخللها مطارحات فلسفية عابرة.الثاني اني لم اكتب مقالا واحدا بالفلسفة متاثرا بالنمط التقليدي الاكاديمي والمترجم في نسخ اجتزاءات من تاريخ الفلسفة تعنى بفيلسوف معيّن بشكل حرفي اكاديمي استعراضي يعتمد مرجعية ومصادر تاريخ الفلسفة في متراكمه الاستنساخي الثابت المعاد والمكرر، كما وردنا في قناعة خاطئة على أن تاريخ الفلسفة لا يحتمل النقد النوعي في التصحيح أو الاضافة بل إعتماد النسخ الاستعراضي التكراري المشبع بالتمجيد المجاني بلا اضافة تجديدية . اقولها بكل صراحة ان هذا التوجه الفلسفي المحصور بين مزدوجتين في اروقة الجامعات قادنا ان نكون شراح وطلبة استنساخ لافكار غيرنا بما يعتاش عليه اكاديمي تدريس الفلسفة. راجعوا تاريخ الفلسفة في مقارنة مع اصدارات الفلسفة عربيا الكتب المترجمة كلها. والمؤلف الذي لا يترجم عملا فلسفيا الى العربية نجده يلوك النسخ عن النص الاجنبي الفلسفي.وكان السائد قبل ظهور فلسفة اللغة والعقل ونظرية المعنى منذ بداية 1905 على يد رائد الفلسفة البنيوية ليفي شتراوس ومجموعة فلاسفة ما بعد الحداثة, أن تاريخ الفلسفة هو من القدسية التي مرتكزها الثابت إعادات وتكرارات لسير ذاتية تخص حياة ومنجزات فلاسفة قدامى ومحدثين منسوخة اعمالهم في الترجمة الحرفية العربية اشبعت تناولا فلسفيا عند عشرات من الاكاديمين العرب العاملين على ترجمة قضايا الفلسفة الغربية في غياب منهج النقد من جهة والشعور بعدم الندّية المتكافئة مع آراء اولئك الفلاسفة بالحوار الموضوعي فلسفيا. وغالبا ما تخون الترجمة الى العربية اصالة النص الاجنبي الفلسفي المترجم وتلقى مسؤولية تهمة الخيانىة على تعبير اللغة القاصر وليس على تفكير فلسفة المؤلف القاصر.. بخلاف هذا المعنى والتوجه مارست الكتابة الفلسفية (نقدا) منهجيا عن يقين ثابت لافكار كبار فلاسفة غربيين وجدت في ثنايا مقالاتهم وكت ......
#تجربتي
#الفلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764655
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف مارست النشر في الصحف العراقية والعربية منذ سبعينيات القرن الماضي, وانتقالتي الثقافية النوعية كانت نحو الفلسفة تحديدا في عام 2004 حين اصدرت كتابي الاول سيسيولوجيا الاغتراب قراءة نقدية منهجية طبعة محدودة على نطاق مدينة الموصل ونشر بعدها بطبعتين الاولى عام 2011، عن دار الشؤون الثقافية ببغداد والطبعة الثانية عن دار الموسوعات العربية في بيروت عام 2013, وصدر طبعة ثالثة عن دار غيداء بالاردن قريبا وعرض مع مؤلفات اخرى لي في معرض بغداد الدولي للكتاب 2022..إنتقالاتي الثقافية هذه نحو منهج النقد التاريخي الفلسفي المادي، لم تأت حصيلة دراسة اكاديمية, بل جاءت نتيجة تراكم خبرة ثقافية متنوعة مارستها كتابة ونشر لما يزيد على اربعين عاما, اذ كتبت مجموعة شعرية بعنوان (توهج العشق .. احتضار الكلمات) وكتبت في متنوعات الاجناس الادبية في القصة القصيرة والنقد وفي الثقافة عموما فكانت الحصيلة صدور كتابي (جهات اربع .. مقاربة في وحدة النص) صدر عن دار دجلة في عمان عام 2010 واعترف الان انه مجموعة خواطر اردت دمجها في نص اجناسي ادبي غير فلسفي فكانت تنويعات في الادب موزّعة بين القصة القصيرة والشعر والنقد الادبي والخاطرة.استطيع اختصر لماذا تحوّلت حصيلة مجهوداتي في النشر والتاليف الادبي والثقافي عموما لتستقر في الفلسفة :الاولى أصبح عندي ميلا ثقافيا شديدا نحو الفلسفة يؤمن لي هاجسي المدفون في اعماق تجربتي الادبية والصحفية المتواضعة التي وجدتها لا تلبي ما يعتمل في دواخلي النفسية الفكرية من ميل كبير نحو الفلسفة. حيث نضجت تماما عندي في منشوراتي ومؤلفاتي الفلسفية بعد عام 2015 تحديدا.إذ كانت قبلها كتاباتي ومؤلفاتي مزيجا من الادب والفكر والنقد الثقافي تتخللها مطارحات فلسفية عابرة.الثاني اني لم اكتب مقالا واحدا بالفلسفة متاثرا بالنمط التقليدي الاكاديمي والمترجم في نسخ اجتزاءات من تاريخ الفلسفة تعنى بفيلسوف معيّن بشكل حرفي اكاديمي استعراضي يعتمد مرجعية ومصادر تاريخ الفلسفة في متراكمه الاستنساخي الثابت المعاد والمكرر، كما وردنا في قناعة خاطئة على أن تاريخ الفلسفة لا يحتمل النقد النوعي في التصحيح أو الاضافة بل إعتماد النسخ الاستعراضي التكراري المشبع بالتمجيد المجاني بلا اضافة تجديدية . اقولها بكل صراحة ان هذا التوجه الفلسفي المحصور بين مزدوجتين في اروقة الجامعات قادنا ان نكون شراح وطلبة استنساخ لافكار غيرنا بما يعتاش عليه اكاديمي تدريس الفلسفة. راجعوا تاريخ الفلسفة في مقارنة مع اصدارات الفلسفة عربيا الكتب المترجمة كلها. والمؤلف الذي لا يترجم عملا فلسفيا الى العربية نجده يلوك النسخ عن النص الاجنبي الفلسفي.وكان السائد قبل ظهور فلسفة اللغة والعقل ونظرية المعنى منذ بداية 1905 على يد رائد الفلسفة البنيوية ليفي شتراوس ومجموعة فلاسفة ما بعد الحداثة, أن تاريخ الفلسفة هو من القدسية التي مرتكزها الثابت إعادات وتكرارات لسير ذاتية تخص حياة ومنجزات فلاسفة قدامى ومحدثين منسوخة اعمالهم في الترجمة الحرفية العربية اشبعت تناولا فلسفيا عند عشرات من الاكاديمين العرب العاملين على ترجمة قضايا الفلسفة الغربية في غياب منهج النقد من جهة والشعور بعدم الندّية المتكافئة مع آراء اولئك الفلاسفة بالحوار الموضوعي فلسفيا. وغالبا ما تخون الترجمة الى العربية اصالة النص الاجنبي الفلسفي المترجم وتلقى مسؤولية تهمة الخيانىة على تعبير اللغة القاصر وليس على تفكير فلسفة المؤلف القاصر.. بخلاف هذا المعنى والتوجه مارست الكتابة الفلسفية (نقدا) منهجيا عن يقين ثابت لافكار كبار فلاسفة غربيين وجدت في ثنايا مقالاتهم وكت ......
#تجربتي
#الفلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764655
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - تجربتي الفلسفية
علي محمد اليوسف : الزمن الفلسفي والادراك العقلي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف باعتقادي مفهوم افلاطون للزمن هو فهمه التحقيب الارضي التاريخي الذي يخضع فيه افلاطون إدراكنا الزمن بدلالة وقائع التاريخ ولم يكن مخطئا بفهمه الفلسفي هذا , لكنه اهمل استحالة ادراك الزمن تجريديا من غير دلالة تعالقه بالمكان (الطبيعة ) لذا هو ابتعد بحديثه عن الزمان الكوني الفضائي (space) الذي فيه الزمن ليس تحقيبا ينقسم الى ماض وحاضر ومستقبل ارضي بدلالة قوانين الطبيعة وانما هو مطلق ازلي لا يحد ولا يدرك ماهويا. ميزة الزمان الكوني الذي لم يكن يدركه افلاطون أنه مطلق ازلي ميتافيزيقي لا تحده حدود ادراكية, وهو ما ندركه بتعالق الزمن مع قوانين فيزياء الكون. الزمن وسيلة ادراك بالدلالة التجريدية المحايدة بعيدا عن المداخلة الجدلية مع المدركات كما وليس الزمن موضوعا للادراك العقلي بذاته مستقلا عن دلالته التعالقية بالاشياء وموجودات الطبيعة والانسان في كل الاحوال سواء أكان زمانا تحقيبيا ارضيا أو كان زمانا كونيا ازليا.ارسطو ادرك الزمان الكوني الذي اهمله افلاطون لكنه هو الاخر اي ارسطو ادخلت مفاهيمه الفلسفية عن الزمن اوربا في القرون الوسطى عندما اعتبرمركز الكون هو الارض وهي ثابتة لا تتحرك ما وضع كلا من كوبرنيكوس 1543م في ورطة تعارضه مع الكنيسة عندما قال الارض ليست مركزا للكون وانما الارض جرم كروي غير ثابت يتبع في حركته الدائرية ثبات الشمس ما جرّ الويلات على كل من جوردان برونو وغاليلو ونيوتن. لذا رغم الاخطاء الفيزيائية التي اثبتها العلم على افكار ارسطو الفلسفية لاحقا نعتبر فهم ارسطو للزمن هو فهم انضج من الفهم الافلاطوني في اعتبارارسطو الزمن الارضي تحقيب تاريخي يعرف بدلالة وقائعه زمانيا , والفضاء الكوني مطلق ازلي لا يدركه العقل ماهويا لا تجريديا ولا بدلالة تعالقه مع قوانين الطبيعة الكونية التي اثبتها علماء الفيزياء من انشتاين ونزولا الى علماء الذرة والفلك. الزمان حقيقة كونية مطلقة نفهمه وسيلة دلالة إدراكية لغيره من الاشياء والاجسام المادية لكنه لا يكون الزمن موضوعا يدركه العقل بلا مكان يحتويه.. المفارقة الغريبة التي ذهب لها افلاطون اننا بدلالة اسبقية المكان ندرك بعدية الزمان. والاغرب من ذلك قوله بدلالة اسبقية نظامية او انتظام المكان القبلي ندرك انتظامية الزمان البعدي. اود التاكيد ان مفهوم القفزة النوعية او الطفرة النوعية في الزمن غير موجودة على الاطلاق كون الزمن مطلق كوني واحد لا يتقبل القسمة على نفسه ولا يقبل التحقيب الا فقط كما في الزمن الارضي الذي هو تحقيب تاريخي ثابت لدلالة زمنية مفارقة. من الممكن ان نفترض قفزة نوعية تتخلل المسار التاريخي كما في الماركسية مثلا. اول فيلسوف قبل هيجل والماركسية اشار الى وجود قطوعات نوعية تتخلل مسار التاريخ هو الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجورد ابو الوجودية الحديثة المؤمنة. واستخدم كيركجورد مفهوم القفزة النوعية في تطبيقها على النزعة الايمانية بوجود الخالق الله والايمان القلبي بالدين.في دعوته وجوب تحرر الانسان من العقل المحدود الادراك واستبدالها بقفزة نوعية يمليها القلب الايماني.والزمن التحقيبي الارضي لا يفقد صفته الخصائصية الفريدة انه مطلق لا يدركه العقل تجريديا لذا نجد تعريف سقراط كان في غاية الذكاء حين سئل ما هو الزمن قال: الزمن هو مقدار حركة جسم ما في الزمن, والزمن دلالة حركية للاشياء لكن الزمن ليس حركة ولا يخضع لادراك عقلي كموضوع مستقل.أما مسار التاريخ الذي يقوم على جدل دائري حلزوني صاعد هو مسار خطّي كونه محكوم بإلزام النقلات النوعية , التاريخ حسب التحليل المادي يسير خطيّا أفقيا في دوائر تعاقب ديالكتيكية ......
#الزمن
#الفلسفي
#والادراك
#العقلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764944
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف باعتقادي مفهوم افلاطون للزمن هو فهمه التحقيب الارضي التاريخي الذي يخضع فيه افلاطون إدراكنا الزمن بدلالة وقائع التاريخ ولم يكن مخطئا بفهمه الفلسفي هذا , لكنه اهمل استحالة ادراك الزمن تجريديا من غير دلالة تعالقه بالمكان (الطبيعة ) لذا هو ابتعد بحديثه عن الزمان الكوني الفضائي (space) الذي فيه الزمن ليس تحقيبا ينقسم الى ماض وحاضر ومستقبل ارضي بدلالة قوانين الطبيعة وانما هو مطلق ازلي لا يحد ولا يدرك ماهويا. ميزة الزمان الكوني الذي لم يكن يدركه افلاطون أنه مطلق ازلي ميتافيزيقي لا تحده حدود ادراكية, وهو ما ندركه بتعالق الزمن مع قوانين فيزياء الكون. الزمن وسيلة ادراك بالدلالة التجريدية المحايدة بعيدا عن المداخلة الجدلية مع المدركات كما وليس الزمن موضوعا للادراك العقلي بذاته مستقلا عن دلالته التعالقية بالاشياء وموجودات الطبيعة والانسان في كل الاحوال سواء أكان زمانا تحقيبيا ارضيا أو كان زمانا كونيا ازليا.ارسطو ادرك الزمان الكوني الذي اهمله افلاطون لكنه هو الاخر اي ارسطو ادخلت مفاهيمه الفلسفية عن الزمن اوربا في القرون الوسطى عندما اعتبرمركز الكون هو الارض وهي ثابتة لا تتحرك ما وضع كلا من كوبرنيكوس 1543م في ورطة تعارضه مع الكنيسة عندما قال الارض ليست مركزا للكون وانما الارض جرم كروي غير ثابت يتبع في حركته الدائرية ثبات الشمس ما جرّ الويلات على كل من جوردان برونو وغاليلو ونيوتن. لذا رغم الاخطاء الفيزيائية التي اثبتها العلم على افكار ارسطو الفلسفية لاحقا نعتبر فهم ارسطو للزمن هو فهم انضج من الفهم الافلاطوني في اعتبارارسطو الزمن الارضي تحقيب تاريخي يعرف بدلالة وقائعه زمانيا , والفضاء الكوني مطلق ازلي لا يدركه العقل ماهويا لا تجريديا ولا بدلالة تعالقه مع قوانين الطبيعة الكونية التي اثبتها علماء الفيزياء من انشتاين ونزولا الى علماء الذرة والفلك. الزمان حقيقة كونية مطلقة نفهمه وسيلة دلالة إدراكية لغيره من الاشياء والاجسام المادية لكنه لا يكون الزمن موضوعا يدركه العقل بلا مكان يحتويه.. المفارقة الغريبة التي ذهب لها افلاطون اننا بدلالة اسبقية المكان ندرك بعدية الزمان. والاغرب من ذلك قوله بدلالة اسبقية نظامية او انتظام المكان القبلي ندرك انتظامية الزمان البعدي. اود التاكيد ان مفهوم القفزة النوعية او الطفرة النوعية في الزمن غير موجودة على الاطلاق كون الزمن مطلق كوني واحد لا يتقبل القسمة على نفسه ولا يقبل التحقيب الا فقط كما في الزمن الارضي الذي هو تحقيب تاريخي ثابت لدلالة زمنية مفارقة. من الممكن ان نفترض قفزة نوعية تتخلل المسار التاريخي كما في الماركسية مثلا. اول فيلسوف قبل هيجل والماركسية اشار الى وجود قطوعات نوعية تتخلل مسار التاريخ هو الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجورد ابو الوجودية الحديثة المؤمنة. واستخدم كيركجورد مفهوم القفزة النوعية في تطبيقها على النزعة الايمانية بوجود الخالق الله والايمان القلبي بالدين.في دعوته وجوب تحرر الانسان من العقل المحدود الادراك واستبدالها بقفزة نوعية يمليها القلب الايماني.والزمن التحقيبي الارضي لا يفقد صفته الخصائصية الفريدة انه مطلق لا يدركه العقل تجريديا لذا نجد تعريف سقراط كان في غاية الذكاء حين سئل ما هو الزمن قال: الزمن هو مقدار حركة جسم ما في الزمن, والزمن دلالة حركية للاشياء لكن الزمن ليس حركة ولا يخضع لادراك عقلي كموضوع مستقل.أما مسار التاريخ الذي يقوم على جدل دائري حلزوني صاعد هو مسار خطّي كونه محكوم بإلزام النقلات النوعية , التاريخ حسب التحليل المادي يسير خطيّا أفقيا في دوائر تعاقب ديالكتيكية ......
#الزمن
#الفلسفي
#والادراك
#العقلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764944
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الزمن الفلسفي والادراك العقلي
علي محمد اليوسف : موضوعات فلسفية اشكالية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف هارتمان والتفكير الماديفي تفرّد متمايز وفلسفة واضحة بلا تعقيد يطرح نيقولاي هارتمان احد اعضاء مؤسسي فلسفة الحياة رؤاه الفلسفية "جوهر الفكر أنه لا يستطيع التفكير بعدم, بل فقط بشيء ما ". ويضع هارتمان بعض ركائز فلسفته المادية في إعلائه قيمة العقل قوله " أخطأت الميتافيزيقا القديمة خطأ مزدوجا, فقد كانت تدّعي من جانب أنها تقدم حلا لما هو غير ممكن المعرفة, ومع ذلك فإن كل موجود يمكن إدراكه ومعرفته."بهذه العبارات يجّنبنا هارتمان الخطأ المستمر تداوله إعتبارنا الميتافيزيقا تستطيع معالجة الوجود والاشياء كموجودات مادية, وهذه الخاصّية تتقاسمها الميتافيزيقا مع جميع الفلسفات المادية غير المثالية. كما أن القول الانسان كائن ميتافيزيقي لم تمت رغم إدعاء نيتشة موت الاله وإدعاءات فلاسفة المادية العقلية العلمية إنتحار الاديان في منجزات العلم. ويذهب البعض ان جوهر الفلسفة هو الميتافيزيقا الذي بدايته كانت مبحث الوجود في الفلسفة اليونانية.يقول هارتمان بوضوح إسلوبه الفلسفي الرشيق " العقل العارف – عقل المعرفة - يتجه في الإتجاه المعاكس للعقل المدرك للماهيّات ". هنا يتوجب علينا التنبيه الى أن العقل لا يدرك الماهيّات في كل مدركاته كونها مضيعة وقت بحسب فلسفة كانط. أعتقد ما أراد هارتمان التعبير عنه أن العقل يدرك الموجودات المادية والموضوعات الخيالية بما يغنيه عن البحث في محاولة إدراكه الماهيّات أو الجواهر هو تعبير صحيح.منذ القرن الثامن عشر عصر كانط تم التبشير بمسلمّة لا تقبل المناقشة أن العقل الذي يدرك إمتلاكه المعارف, يتوازى في مساره التسليم في عدم قدرة العقل إدراك ماهيّات الاشياء في وجودها الدفين وراء حجاب الصفات الخارجية لها. وبقيت هذه المقولة الفلسفية ساريّة المفعول مع فلاسفة الوجودية وفلاسفة الحياة وفلاسفة الفينامينالوجيا عند هوسرل تحديدا, والأهم أن الماركسية تقّر أن العقل غير ملزم بإدراك الماهيات قدر إلتزام إدراكه الصفات الخارجية للاشياء كينونة موجودية كاملة.امام هذا الالتباس نوضح مسالتين هما:1. لايوجد قطع فلسفي جازم يؤكد ان الاشياء تدّخر جوهرا خلف الصفات الخارجية باستثناء الانسان فهو يمتلك كينونة موجودية متكونة من صفات خارجية وماهية ذاتية تحتجب خلف تلك الصفات.2. اسبينوزا اعتبر الماهية هي الجوهر داخل الاشياء غير مدرك لكن بدلالته ندرك الجوهر الازلي للخالق. اسبينوزا تعامل مع ادراك الجوهر سابق على ادراك اسبقية الوجود.يقرّ هارتمان بحقيقة " الميتافيزيقا ليست علما, بل هي مجموعة اسئلة لا يمكن الإجابة عليها". لا حاجة هنا تأكيد أن عبارة هارتمان متكررة ومعادة حد التخمة, لكن ما هو جدير بالملاحظة أنه ليست الميتافيزيقا في حقيقتها الجوهرية وحدها حمولتها تساؤلات متسلسلة لا تقف عند حدود معينة بلا أجوبة نهائية. بل الفلسفة عموما تقوم على سلسلة لانهائية من التساؤلات المتروكة بلا أجوبة أسئلة متوارثة الى اليوم محاولة الاجابة عليها. إنه لمن الجدير التعقيب عليه أن العقل من حيث المبدأ هو فعالية لا تتوقف في التساؤل عن كل وجود مادي أو ظاهرة طبيعية أو موضوع خيالي, لكن العبرة هي في محدودية قدرة العقل إعطاء أجوبة عن كل شيء. وخير دليل على هذا العجز العقلي الإدراكي نجده أن كلتا الفلسفتين المادية والمثالية تعتبران مرجعية العقل هي الفيصل في إدراك العقل وعدم إدراكه لما ليس له قيمة ومعنى لا في الاشياء ولا في موضوعات الخيال. التعبير الفلسفي الذي لم اعثر عليه لدى فلاسفة عديدين هو ان العقل يخطأ كما تخطأ الحواس.سبينوزا وإعجاز الطبيعةيقول سبينوزا " أن ارادة الله وقواني ......
#موضوعات
#فلسفية
#اشكالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765237
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف هارتمان والتفكير الماديفي تفرّد متمايز وفلسفة واضحة بلا تعقيد يطرح نيقولاي هارتمان احد اعضاء مؤسسي فلسفة الحياة رؤاه الفلسفية "جوهر الفكر أنه لا يستطيع التفكير بعدم, بل فقط بشيء ما ". ويضع هارتمان بعض ركائز فلسفته المادية في إعلائه قيمة العقل قوله " أخطأت الميتافيزيقا القديمة خطأ مزدوجا, فقد كانت تدّعي من جانب أنها تقدم حلا لما هو غير ممكن المعرفة, ومع ذلك فإن كل موجود يمكن إدراكه ومعرفته."بهذه العبارات يجّنبنا هارتمان الخطأ المستمر تداوله إعتبارنا الميتافيزيقا تستطيع معالجة الوجود والاشياء كموجودات مادية, وهذه الخاصّية تتقاسمها الميتافيزيقا مع جميع الفلسفات المادية غير المثالية. كما أن القول الانسان كائن ميتافيزيقي لم تمت رغم إدعاء نيتشة موت الاله وإدعاءات فلاسفة المادية العقلية العلمية إنتحار الاديان في منجزات العلم. ويذهب البعض ان جوهر الفلسفة هو الميتافيزيقا الذي بدايته كانت مبحث الوجود في الفلسفة اليونانية.يقول هارتمان بوضوح إسلوبه الفلسفي الرشيق " العقل العارف – عقل المعرفة - يتجه في الإتجاه المعاكس للعقل المدرك للماهيّات ". هنا يتوجب علينا التنبيه الى أن العقل لا يدرك الماهيّات في كل مدركاته كونها مضيعة وقت بحسب فلسفة كانط. أعتقد ما أراد هارتمان التعبير عنه أن العقل يدرك الموجودات المادية والموضوعات الخيالية بما يغنيه عن البحث في محاولة إدراكه الماهيّات أو الجواهر هو تعبير صحيح.منذ القرن الثامن عشر عصر كانط تم التبشير بمسلمّة لا تقبل المناقشة أن العقل الذي يدرك إمتلاكه المعارف, يتوازى في مساره التسليم في عدم قدرة العقل إدراك ماهيّات الاشياء في وجودها الدفين وراء حجاب الصفات الخارجية لها. وبقيت هذه المقولة الفلسفية ساريّة المفعول مع فلاسفة الوجودية وفلاسفة الحياة وفلاسفة الفينامينالوجيا عند هوسرل تحديدا, والأهم أن الماركسية تقّر أن العقل غير ملزم بإدراك الماهيات قدر إلتزام إدراكه الصفات الخارجية للاشياء كينونة موجودية كاملة.امام هذا الالتباس نوضح مسالتين هما:1. لايوجد قطع فلسفي جازم يؤكد ان الاشياء تدّخر جوهرا خلف الصفات الخارجية باستثناء الانسان فهو يمتلك كينونة موجودية متكونة من صفات خارجية وماهية ذاتية تحتجب خلف تلك الصفات.2. اسبينوزا اعتبر الماهية هي الجوهر داخل الاشياء غير مدرك لكن بدلالته ندرك الجوهر الازلي للخالق. اسبينوزا تعامل مع ادراك الجوهر سابق على ادراك اسبقية الوجود.يقرّ هارتمان بحقيقة " الميتافيزيقا ليست علما, بل هي مجموعة اسئلة لا يمكن الإجابة عليها". لا حاجة هنا تأكيد أن عبارة هارتمان متكررة ومعادة حد التخمة, لكن ما هو جدير بالملاحظة أنه ليست الميتافيزيقا في حقيقتها الجوهرية وحدها حمولتها تساؤلات متسلسلة لا تقف عند حدود معينة بلا أجوبة نهائية. بل الفلسفة عموما تقوم على سلسلة لانهائية من التساؤلات المتروكة بلا أجوبة أسئلة متوارثة الى اليوم محاولة الاجابة عليها. إنه لمن الجدير التعقيب عليه أن العقل من حيث المبدأ هو فعالية لا تتوقف في التساؤل عن كل وجود مادي أو ظاهرة طبيعية أو موضوع خيالي, لكن العبرة هي في محدودية قدرة العقل إعطاء أجوبة عن كل شيء. وخير دليل على هذا العجز العقلي الإدراكي نجده أن كلتا الفلسفتين المادية والمثالية تعتبران مرجعية العقل هي الفيصل في إدراك العقل وعدم إدراكه لما ليس له قيمة ومعنى لا في الاشياء ولا في موضوعات الخيال. التعبير الفلسفي الذي لم اعثر عليه لدى فلاسفة عديدين هو ان العقل يخطأ كما تخطأ الحواس.سبينوزا وإعجاز الطبيعةيقول سبينوزا " أن ارادة الله وقواني ......
#موضوعات
#فلسفية
#اشكالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765237
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - موضوعات فلسفية اشكالية
علي محمد اليوسف : الزمان الفلسفي وتحقيبه التاريخي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف .حين عبّرت في اسطر سابقة ان الزمان وعي حيادي لا يدرك ذاته ولا يدرك موضوعه إنما أردت تاكيد حقيقة أنه لا يوجد هناك إدراك زمكاني بدون ادراك العقل كما ذهب له كانط. ملازمة إدراك العقل زمكانيا هي خاصيّة عقلية لا يمتلكها الزمان منفردا كما لا يمتلكها المكان منفردا والأهم أنهما لا يمكن إدراكهما المتزامن زمكانيا بينهما إلا تحت سطوة العقل الادراكي فقط في تعالقهما المشترك. أهم خاصية يمتلكها العقل ليس ماهية التفكير المجرد المنعزل ذاتيا في تاكيد الوجود كما ذهب له ديكارت , وإنما العقل يمتلك خاصّية الإدراك السابقة على خاصيّة توليد الافكار. لا ألادراك العقلي يتم بلا إدراك أولي شيئي أو موضوعي واقعي أو خيالي, ولا التفكير العقلي بمدركات مواضيعه يتم من غير وجود مادة أو موضوع يكون هدفا قصديا للادراك العقلي والتفكير فيه.لكن تبقى المحصلة الزمن هو الزمن بخصائصه المنفردة التي لا يدركها العقل تجريديا ولا زمكانيا. تجريد العقل في تعبير اللغة عن الاشياء تجريدا لا يفرق بين المكان المادي الممكن ادراكه, ولا بين الزمان الذي يعجز العقل ادراكه مستقلا كمتعيّن موجود انطولوجيا. والنفس هي النفس بخصائصها النوعية المتضادة كليّا مع الخاصية المطلقة للزمن. لا يمكن تحقيق محدودية الإدراك الشيئي بدلالة مطلق الزمان كخاصية نوعية. بل يمكن ذلك في إدراك ماهو محدود مكانا بدلالة ماهو ملازم له محدود زمانا افتراضيا ايضا. محدودية الزمان بدلالة محدودية مكانية ممكنة في تبادل الادوار من غير ما تداخل ماهوي جوهري بينهما, ولا علاقة جدلية تربطهما بل ارتباطهما هو من نوع التكامل الادراكي المعرفي للعقل تجريديا فقط.الزمان مطلق جوهري مجرد لا يدركه العقل لا بالصفات ولا بالماهية. وعبارة باشلار الزمن تجريد (قبلي) هي عبارة صحيحة تماما. جوهر الزمان كتجريد ماهوي سابق على جوهر الوجود كثبات مادي ومتغير بنفس الوقت. الزمان متغيّر ناتج عن حركة مكان او موجود او شيء سابق عليه يحتويه بالملازمة. لكنه أي الزمان ليس حركة يمكن إدراكها مجردة عن المكان والاجسام والاشياء.. الزمان جوهر ممتليء لا ندرك إمتلائه ولا خلوّه. الزمان لا يكون خلوّا فارغا لا على صعيد التحقيب الزماني الارضي في إدراكنا موجودات الطبيعة بدلالة الزمان , ولا يكون الزمان فارغا خلوّا وهو يحتوي الكون اللانهائي ولا يحتويه الكون المادي المجرات والفضاء, ولا يوجد قانون فيزيائي أرضي أو قانون فيزيائي على الصعيد الكوني لا يدخل فيه الزمان طرف معادلة علمية لا قيمة لها في إلغاء تجريد الزمان منها. الزمان جوهر ثابت مخلوق لا يتعالق إمتلائه الافتراضي ولا خلوه بدلالة جوهر غيره من الاشياء. لا يوجد هناك حتى على المستوى الميتافيزيقي إمتلاء زمني تحتاني يختلف أو يتكامل مع إختلاف إمتلاء زمني فوقاني. فيزيائية الزمان لا تقبل التجزئة على صعيد ماهيته الجوهرية كمطلق ازلي لا ينقسم على نفسه بالخروج عن الخاصية النوعية الجوهرية ان الزمان مطلق كوني لايمكننا ادراكه بالتجزئة والتقسيم. لكنه يقبل التجزئة الافتراضية على صعيد تحقيبنا الزمان ارضيا لتوفير إمكانية ادراكنا ومعرفتنا تغيّرات الطبيعة ورصد حركة سيرورة الاشياء في العالم الارضي المحيط بنا في معرفتنا الوقت وضبط تغيرات المناخ. الحقيقة التي تحكمنا هي أننا ندرك الموجودات مكانا بدلالة زمانيتها, في نفس وقت أننا ندرك محدودية الزمان كتحقيب وليس كمطلق بدلالة إدراكنا المكان وموجودات الطبيعة والوجود زمكانيا مشتركا متداخلا.. بضوء ما ذكرناه ربما يبرز تساؤل مالفرق بين الزمن والعدم في حالتي الفراغ وفي حالة الامتلاء التي قال بها باشلا ......
#الزمان
#الفلسفي
#وتحقيبه
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765793
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف .حين عبّرت في اسطر سابقة ان الزمان وعي حيادي لا يدرك ذاته ولا يدرك موضوعه إنما أردت تاكيد حقيقة أنه لا يوجد هناك إدراك زمكاني بدون ادراك العقل كما ذهب له كانط. ملازمة إدراك العقل زمكانيا هي خاصيّة عقلية لا يمتلكها الزمان منفردا كما لا يمتلكها المكان منفردا والأهم أنهما لا يمكن إدراكهما المتزامن زمكانيا بينهما إلا تحت سطوة العقل الادراكي فقط في تعالقهما المشترك. أهم خاصية يمتلكها العقل ليس ماهية التفكير المجرد المنعزل ذاتيا في تاكيد الوجود كما ذهب له ديكارت , وإنما العقل يمتلك خاصّية الإدراك السابقة على خاصيّة توليد الافكار. لا ألادراك العقلي يتم بلا إدراك أولي شيئي أو موضوعي واقعي أو خيالي, ولا التفكير العقلي بمدركات مواضيعه يتم من غير وجود مادة أو موضوع يكون هدفا قصديا للادراك العقلي والتفكير فيه.لكن تبقى المحصلة الزمن هو الزمن بخصائصه المنفردة التي لا يدركها العقل تجريديا ولا زمكانيا. تجريد العقل في تعبير اللغة عن الاشياء تجريدا لا يفرق بين المكان المادي الممكن ادراكه, ولا بين الزمان الذي يعجز العقل ادراكه مستقلا كمتعيّن موجود انطولوجيا. والنفس هي النفس بخصائصها النوعية المتضادة كليّا مع الخاصية المطلقة للزمن. لا يمكن تحقيق محدودية الإدراك الشيئي بدلالة مطلق الزمان كخاصية نوعية. بل يمكن ذلك في إدراك ماهو محدود مكانا بدلالة ماهو ملازم له محدود زمانا افتراضيا ايضا. محدودية الزمان بدلالة محدودية مكانية ممكنة في تبادل الادوار من غير ما تداخل ماهوي جوهري بينهما, ولا علاقة جدلية تربطهما بل ارتباطهما هو من نوع التكامل الادراكي المعرفي للعقل تجريديا فقط.الزمان مطلق جوهري مجرد لا يدركه العقل لا بالصفات ولا بالماهية. وعبارة باشلار الزمن تجريد (قبلي) هي عبارة صحيحة تماما. جوهر الزمان كتجريد ماهوي سابق على جوهر الوجود كثبات مادي ومتغير بنفس الوقت. الزمان متغيّر ناتج عن حركة مكان او موجود او شيء سابق عليه يحتويه بالملازمة. لكنه أي الزمان ليس حركة يمكن إدراكها مجردة عن المكان والاجسام والاشياء.. الزمان جوهر ممتليء لا ندرك إمتلائه ولا خلوّه. الزمان لا يكون خلوّا فارغا لا على صعيد التحقيب الزماني الارضي في إدراكنا موجودات الطبيعة بدلالة الزمان , ولا يكون الزمان فارغا خلوّا وهو يحتوي الكون اللانهائي ولا يحتويه الكون المادي المجرات والفضاء, ولا يوجد قانون فيزيائي أرضي أو قانون فيزيائي على الصعيد الكوني لا يدخل فيه الزمان طرف معادلة علمية لا قيمة لها في إلغاء تجريد الزمان منها. الزمان جوهر ثابت مخلوق لا يتعالق إمتلائه الافتراضي ولا خلوه بدلالة جوهر غيره من الاشياء. لا يوجد هناك حتى على المستوى الميتافيزيقي إمتلاء زمني تحتاني يختلف أو يتكامل مع إختلاف إمتلاء زمني فوقاني. فيزيائية الزمان لا تقبل التجزئة على صعيد ماهيته الجوهرية كمطلق ازلي لا ينقسم على نفسه بالخروج عن الخاصية النوعية الجوهرية ان الزمان مطلق كوني لايمكننا ادراكه بالتجزئة والتقسيم. لكنه يقبل التجزئة الافتراضية على صعيد تحقيبنا الزمان ارضيا لتوفير إمكانية ادراكنا ومعرفتنا تغيّرات الطبيعة ورصد حركة سيرورة الاشياء في العالم الارضي المحيط بنا في معرفتنا الوقت وضبط تغيرات المناخ. الحقيقة التي تحكمنا هي أننا ندرك الموجودات مكانا بدلالة زمانيتها, في نفس وقت أننا ندرك محدودية الزمان كتحقيب وليس كمطلق بدلالة إدراكنا المكان وموجودات الطبيعة والوجود زمكانيا مشتركا متداخلا.. بضوء ما ذكرناه ربما يبرز تساؤل مالفرق بين الزمن والعدم في حالتي الفراغ وفي حالة الامتلاء التي قال بها باشلا ......
#الزمان
#الفلسفي
#وتحقيبه
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765793
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الزمان الفلسفي وتحقيبه التاريخي
علي محمد اليوسف : شذرات فلسفية في كلمات ج1
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف • الانسان كينونة وجودية تمتلك وجودها الظاهراتي والعقلي وماهوياتها التي هي مجموع صفاتها التي تجعل منه هوية جوهرية ماهوية مستقلة. وفي هذه الخاصية يتاكد اللااتحاد غير القابل للتسوية بين الوجود في ذاته, والوجود من أجل ذاته, اي بين الخالق الالهي والمخلوق الانساني التي تذهب له الادبيات الصوفية..• الصمت لغة حوارية داخلية في الذهن العقلي المفكر فقط.• لغة الخيال هي قسمة مشتركة بين الفلسفة والشعر, باختلاف ان لغة الفلسفة تخضع لسطوة العقل ,بينما الشعر يعيش في لغة وخيال اللاشعور.• قيمة الانسان الحقيقية هي في تحرره من غرائز الغيرة والانانية والكراهية والنفاق التي تسلبه الموقف المبدئي الصائب بالحياة, و يعيش حياته في نظافة الضمير.• اسمى قيمة يحققها الانسان في الحياة حين يتطابق سلوكه مع ضميره في مناصرة الحق وقيم الفضيلة والخير.• .الثقافة الحقيقية لا نجدها الا برفقة الضمير والاخلاق النظيفة, وليس في سوق المزايدات الكاذبة في محاربة المبدعين, بوسائل النفاق الرخيص.• لا اجد الثقافة الحقيقية الهادفة تهادن المخطوء في ترسيخ ثقافة السطحية والابتذال على انه واقع مفروض لا يمكن الخلاص منه.• اجد بداية اصلاح وبناء الانسان العراقي ان نعطي لكل فرد حجمه الحقيقي بما يمتلكه من مؤهلات تخدم البلد وليس في اضفاء قيم ومعجزات على تافهين تسيدوا المشهد الثقافي العراقي الزائف انهم معجزة زمانهم.• ليس من الحكمة ان يظهر المثقف بمظهر الحريص على اصلاح مجتمعه وهو الاولى بمراجعة نفسه واصلاح عيوبه.• البعض الذي لا يستحق صداقتك بنظافة ضميروصدق فلا تتردد باخراجه من حياتك غير مأسوف عليه لانه مخلوق لغيرك من امثاله.• الظاهراتية حسب منهج الفينامينالوجيا هي ما يظهر نفسه بذاته. والمظهر هو ما يظهر نفسه بلا وعي ولا إدراك منه, فالمظهر يلازم الموجودات في كينونتها الخارجية, بخلاف الماهيّة التي هي جوهر غير مدرك محتجب خلف صفات الشيء الخارجية.• البنيوية تضع بإعتبارها بنية النسق اللغوي في إستقلالية عن العقل ولا تهتم بالمتلقي أو بالمستقبل كما يصفها منتقدوها, لكن المثير بألامر أن البنيوية لم تحصر نفسها في مبحث التحول اللغوي وتضيع فيه, من حيث نجد شتراوس وفوكو ولاكان والتوسير وغيرهم من فلاسفة البنيوية طرقوا وفتحوا ابوابا لمباحث فلسفية تدور اللغة حول مركزيتها ولا تدور هي حول مركز دوران فلسفة اللغة التي ضاعت في ضوابط نحوها ومميزاتها الابجدية والصوتية وغيرها..• استشكالات فلسفية عن الوجود: يقول دينوسيوس الوجود الاعلى لا ينتمي الى مقولة الموجود الذي لا يدرك ولا الى مقولة اللاوجود.وبدورنا نقول الوجود في ذاته هو نومين, أي هو وجود الاشياء التي لا تمتلك وعيا بذاتها ولا وعيا مغايرا لها. لذا الوجود بذاته بالنسبة لادراك ألانسان له هي إستحالة وجودية إدراكية تناقض المفهوم الطبيعي للانسان. والوعي هو إدراك الآخر, والآخر موجود مغاير للوعي به.• ينكر سارتر أن يكون الوجود في ذاته وجودا حقيقيا, كما لا يمكنه أن يكون "لا وجودا". والعدم لا يعدم نفسه لكنه يبقى ملازما كل موجود وصولا مرحلة إفنائه. هذا التعريف لسارتر حول العدم اثار ارباكا فلسفيا كبيرا. واجده انا صحيحا لا غبار عليه. العدم في حقيقته الوجودية هو لاشيء يمكننا ادراكه. لكن نحن نعرف ملازمة العدم لجميع الكائنات الحية لا يفارقها الا بالموت. هذا يعني ان العدم لا يعدم نفسه كما هو حال الموت لا يعدم نفسه..• عمد هيدجر في كتابه الكينونة والعدم إستعماله تعبيرات غامضة لا تحمل أكثر من قشرتها التعبيرية اللغوية ومثل قوله " الوجود – في – عا ......
#شذرات
#فلسفية
#كلمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766095
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف • الانسان كينونة وجودية تمتلك وجودها الظاهراتي والعقلي وماهوياتها التي هي مجموع صفاتها التي تجعل منه هوية جوهرية ماهوية مستقلة. وفي هذه الخاصية يتاكد اللااتحاد غير القابل للتسوية بين الوجود في ذاته, والوجود من أجل ذاته, اي بين الخالق الالهي والمخلوق الانساني التي تذهب له الادبيات الصوفية..• الصمت لغة حوارية داخلية في الذهن العقلي المفكر فقط.• لغة الخيال هي قسمة مشتركة بين الفلسفة والشعر, باختلاف ان لغة الفلسفة تخضع لسطوة العقل ,بينما الشعر يعيش في لغة وخيال اللاشعور.• قيمة الانسان الحقيقية هي في تحرره من غرائز الغيرة والانانية والكراهية والنفاق التي تسلبه الموقف المبدئي الصائب بالحياة, و يعيش حياته في نظافة الضمير.• اسمى قيمة يحققها الانسان في الحياة حين يتطابق سلوكه مع ضميره في مناصرة الحق وقيم الفضيلة والخير.• .الثقافة الحقيقية لا نجدها الا برفقة الضمير والاخلاق النظيفة, وليس في سوق المزايدات الكاذبة في محاربة المبدعين, بوسائل النفاق الرخيص.• لا اجد الثقافة الحقيقية الهادفة تهادن المخطوء في ترسيخ ثقافة السطحية والابتذال على انه واقع مفروض لا يمكن الخلاص منه.• اجد بداية اصلاح وبناء الانسان العراقي ان نعطي لكل فرد حجمه الحقيقي بما يمتلكه من مؤهلات تخدم البلد وليس في اضفاء قيم ومعجزات على تافهين تسيدوا المشهد الثقافي العراقي الزائف انهم معجزة زمانهم.• ليس من الحكمة ان يظهر المثقف بمظهر الحريص على اصلاح مجتمعه وهو الاولى بمراجعة نفسه واصلاح عيوبه.• البعض الذي لا يستحق صداقتك بنظافة ضميروصدق فلا تتردد باخراجه من حياتك غير مأسوف عليه لانه مخلوق لغيرك من امثاله.• الظاهراتية حسب منهج الفينامينالوجيا هي ما يظهر نفسه بذاته. والمظهر هو ما يظهر نفسه بلا وعي ولا إدراك منه, فالمظهر يلازم الموجودات في كينونتها الخارجية, بخلاف الماهيّة التي هي جوهر غير مدرك محتجب خلف صفات الشيء الخارجية.• البنيوية تضع بإعتبارها بنية النسق اللغوي في إستقلالية عن العقل ولا تهتم بالمتلقي أو بالمستقبل كما يصفها منتقدوها, لكن المثير بألامر أن البنيوية لم تحصر نفسها في مبحث التحول اللغوي وتضيع فيه, من حيث نجد شتراوس وفوكو ولاكان والتوسير وغيرهم من فلاسفة البنيوية طرقوا وفتحوا ابوابا لمباحث فلسفية تدور اللغة حول مركزيتها ولا تدور هي حول مركز دوران فلسفة اللغة التي ضاعت في ضوابط نحوها ومميزاتها الابجدية والصوتية وغيرها..• استشكالات فلسفية عن الوجود: يقول دينوسيوس الوجود الاعلى لا ينتمي الى مقولة الموجود الذي لا يدرك ولا الى مقولة اللاوجود.وبدورنا نقول الوجود في ذاته هو نومين, أي هو وجود الاشياء التي لا تمتلك وعيا بذاتها ولا وعيا مغايرا لها. لذا الوجود بذاته بالنسبة لادراك ألانسان له هي إستحالة وجودية إدراكية تناقض المفهوم الطبيعي للانسان. والوعي هو إدراك الآخر, والآخر موجود مغاير للوعي به.• ينكر سارتر أن يكون الوجود في ذاته وجودا حقيقيا, كما لا يمكنه أن يكون "لا وجودا". والعدم لا يعدم نفسه لكنه يبقى ملازما كل موجود وصولا مرحلة إفنائه. هذا التعريف لسارتر حول العدم اثار ارباكا فلسفيا كبيرا. واجده انا صحيحا لا غبار عليه. العدم في حقيقته الوجودية هو لاشيء يمكننا ادراكه. لكن نحن نعرف ملازمة العدم لجميع الكائنات الحية لا يفارقها الا بالموت. هذا يعني ان العدم لا يعدم نفسه كما هو حال الموت لا يعدم نفسه..• عمد هيدجر في كتابه الكينونة والعدم إستعماله تعبيرات غامضة لا تحمل أكثر من قشرتها التعبيرية اللغوية ومثل قوله " الوجود – في – عا ......
#شذرات
#فلسفية
#كلمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766095
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - شذرات فلسفية في كلمات ج1
علي محمد اليوسف : شذرات فلسفية في كلمات ج2
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الانسان كينونة وجودية تمتلك وجودها الظاهراتي والعقلي وماهوياتها التي هي مجموع صفاتها التي تجعل منه هوية جوهرية ماهوية مستقلة. وفي هذه الخاصية يتاكد اللااتحاد غير القابل للتسوية بين الوجود في ذاته, والوجود من أجل ذاته, اي بين الخالق الالهي والمخلوق الانساني التي تذهب له الادبيات الصوفية..• الصمت لغة حوارية داخلية في الذهن العقلي المفكر فقط.• لغة الخيال هي قسمة مشتركة بين الفلسفة والشعر, باختلاف ان لغة الفلسفة تخضع لسطوة العقل ,بينما الشعر يعيش في لغة وخيال اللاشعور.• قيمة الانسان الحقيقية هي في تحرره من غرائز الغيرة والانانية والكراهية والنفاق التي تسلبه الموقف المبدئي الصائب بالحياة, و يعيش حياته في نظافة الضمير.• اسمى قيمة يحققها الانسان في الحياة حين يتطابق سلوكه مع ضميره في مناصرة الحق وقيم الفضيلة والخير.• .الثقافة الحقيقية لا نجدها الا برفقة الضمير والاخلاق النظيفة, وليس في سوق المزايدات الكاذبة في محاربة المبدعين, بوسائل النفاق الرخيص.• لا اجد الثقافة الحقيقية الهادفة تهادن المخطوء في ترسيخ ثقافة السطحية والابتذال على انه واقع مفروض لا يمكن الخلاص منه.• اجد بداية اصلاح وبناء الانسان العراقي ان نعطي لكل فرد حجمه الحقيقي بما يمتلكه من مؤهلات تخدم البلد وليس في اضفاء قيم ومعجزات على تافهين تسيدوا المشهد الثقافي العراقي الزائف انهم معجزة زمانهم.• ليس من الحكمة ان يظهر المثقف بمظهر الحريص على اصلاح مجتمعه وهو الاولى بمراجعة نفسه واصلاح عيوبه.• البعض الذي لا يستحق صداقتك بنظافة ضميروصدق فلا تتردد باخراجه من حياتك غير مأسوف عليه لانه مخلوق لغيرك من امثاله.• الظاهراتية حسب منهج الفينامينالوجيا هي ما يظهر نفسه بذاته. والمظهر هو ما يظهر نفسه بلا وعي ولا إدراك منه, فالمظهر يلازم الموجودات في كينونتها الخارجية, بخلاف الماهيّة التي هي جوهر غير مدرك محتجب خلف صفات الشيء الخارجية.• البنيوية تضع بإعتبارها بنية النسق اللغوي في إستقلالية عن العقل ولا تهتم بالمتلقي أو بالمستقبل كما يصفها منتقدوها, لكن المثير بألامر أن البنيوية لم تحصر نفسها في مبحث التحول اللغوي وتضيع فيه, من حيث نجد شتراوس وفوكو ولاكان والتوسير وغيرهم من فلاسفة البنيوية طرقوا وفتحوا ابوابا لمباحث فلسفية تدور اللغة حول مركزيتها ولا تدور هي حول مركز دوران فلسفة اللغة التي ضاعت في ضوابط نحوها ومميزاتها الابجدية والصوتية وغيرها..• استشكالات فلسفية عن الوجود: يقول دينوسيوس الوجود الاعلى لا ينتمي الى مقولة الموجود الذي لا يدرك ولا الى مقولة اللاوجود.وبدورنا نقول الوجود في ذاته هو نومين, أي هو وجود الاشياء التي لا تمتلك وعيا بذاتها ولا وعيا مغايرا لها. لذا الوجود بذاته بالنسبة لادراك ألانسان له هي إستحالة وجودية إدراكية تناقض المفهوم الطبيعي للانسان. والوعي هو إدراك الآخر, والآخر موجود مغاير للوعي به.• ينكر سارتر أن يكون الوجود في ذاته وجودا حقيقيا, كما لا يمكنه أن يكون "لا وجودا". والعدم لا يعدم نفسه لكنه يبقى ملازما كل موجود وصولا مرحلة إفنائه. هذا التعريف لسارتر حول العدم اثار ارباكا فلسفيا كبيرا. واجده انا صحيحا لا غبار عليه. العدم في حقيقته الوجودية هو لاشيء يمكننا ادراكه. لكن نحن نعرف ملازمة العدم لجميع الكائنات الحية لا يفارقها الا بالموت. هذا يعني ان العدم لا يعدم نفسه كما هو حال الموت لا يعدم نفسه..• عمد هيدجر في كتابه الكينونة والعدم إستعماله تعبيرات غامضة لا تحمل أكثر من قشرتها التعبيرية اللغوية ومثل قوله " الوجود – في – عالم ......
#شذرات
#فلسفية
#كلمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766162
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الانسان كينونة وجودية تمتلك وجودها الظاهراتي والعقلي وماهوياتها التي هي مجموع صفاتها التي تجعل منه هوية جوهرية ماهوية مستقلة. وفي هذه الخاصية يتاكد اللااتحاد غير القابل للتسوية بين الوجود في ذاته, والوجود من أجل ذاته, اي بين الخالق الالهي والمخلوق الانساني التي تذهب له الادبيات الصوفية..• الصمت لغة حوارية داخلية في الذهن العقلي المفكر فقط.• لغة الخيال هي قسمة مشتركة بين الفلسفة والشعر, باختلاف ان لغة الفلسفة تخضع لسطوة العقل ,بينما الشعر يعيش في لغة وخيال اللاشعور.• قيمة الانسان الحقيقية هي في تحرره من غرائز الغيرة والانانية والكراهية والنفاق التي تسلبه الموقف المبدئي الصائب بالحياة, و يعيش حياته في نظافة الضمير.• اسمى قيمة يحققها الانسان في الحياة حين يتطابق سلوكه مع ضميره في مناصرة الحق وقيم الفضيلة والخير.• .الثقافة الحقيقية لا نجدها الا برفقة الضمير والاخلاق النظيفة, وليس في سوق المزايدات الكاذبة في محاربة المبدعين, بوسائل النفاق الرخيص.• لا اجد الثقافة الحقيقية الهادفة تهادن المخطوء في ترسيخ ثقافة السطحية والابتذال على انه واقع مفروض لا يمكن الخلاص منه.• اجد بداية اصلاح وبناء الانسان العراقي ان نعطي لكل فرد حجمه الحقيقي بما يمتلكه من مؤهلات تخدم البلد وليس في اضفاء قيم ومعجزات على تافهين تسيدوا المشهد الثقافي العراقي الزائف انهم معجزة زمانهم.• ليس من الحكمة ان يظهر المثقف بمظهر الحريص على اصلاح مجتمعه وهو الاولى بمراجعة نفسه واصلاح عيوبه.• البعض الذي لا يستحق صداقتك بنظافة ضميروصدق فلا تتردد باخراجه من حياتك غير مأسوف عليه لانه مخلوق لغيرك من امثاله.• الظاهراتية حسب منهج الفينامينالوجيا هي ما يظهر نفسه بذاته. والمظهر هو ما يظهر نفسه بلا وعي ولا إدراك منه, فالمظهر يلازم الموجودات في كينونتها الخارجية, بخلاف الماهيّة التي هي جوهر غير مدرك محتجب خلف صفات الشيء الخارجية.• البنيوية تضع بإعتبارها بنية النسق اللغوي في إستقلالية عن العقل ولا تهتم بالمتلقي أو بالمستقبل كما يصفها منتقدوها, لكن المثير بألامر أن البنيوية لم تحصر نفسها في مبحث التحول اللغوي وتضيع فيه, من حيث نجد شتراوس وفوكو ولاكان والتوسير وغيرهم من فلاسفة البنيوية طرقوا وفتحوا ابوابا لمباحث فلسفية تدور اللغة حول مركزيتها ولا تدور هي حول مركز دوران فلسفة اللغة التي ضاعت في ضوابط نحوها ومميزاتها الابجدية والصوتية وغيرها..• استشكالات فلسفية عن الوجود: يقول دينوسيوس الوجود الاعلى لا ينتمي الى مقولة الموجود الذي لا يدرك ولا الى مقولة اللاوجود.وبدورنا نقول الوجود في ذاته هو نومين, أي هو وجود الاشياء التي لا تمتلك وعيا بذاتها ولا وعيا مغايرا لها. لذا الوجود بذاته بالنسبة لادراك ألانسان له هي إستحالة وجودية إدراكية تناقض المفهوم الطبيعي للانسان. والوعي هو إدراك الآخر, والآخر موجود مغاير للوعي به.• ينكر سارتر أن يكون الوجود في ذاته وجودا حقيقيا, كما لا يمكنه أن يكون "لا وجودا". والعدم لا يعدم نفسه لكنه يبقى ملازما كل موجود وصولا مرحلة إفنائه. هذا التعريف لسارتر حول العدم اثار ارباكا فلسفيا كبيرا. واجده انا صحيحا لا غبار عليه. العدم في حقيقته الوجودية هو لاشيء يمكننا ادراكه. لكن نحن نعرف ملازمة العدم لجميع الكائنات الحية لا يفارقها الا بالموت. هذا يعني ان العدم لا يعدم نفسه كما هو حال الموت لا يعدم نفسه..• عمد هيدجر في كتابه الكينونة والعدم إستعماله تعبيرات غامضة لا تحمل أكثر من قشرتها التعبيرية اللغوية ومثل قوله " الوجود – في – عالم ......
#شذرات
#فلسفية
#كلمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766162
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - شذرات فلسفية في كلمات ج2
علي محمد اليوسف : شذرات فلسفية وتوضيح
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف كنت نشرت على صفحتي فيسبوك شذرتي الفلسفية التالية : (الوجود الذي لا يعقبه عدما لا يسبقه عدما والا اصبح الوجود غير موجود) وتساءلت لماذا قال سارتر وهيدجر العدم لا يعدم نفسه. وردني اعجاب ثلاثة او اربعة اسماء هم من النخبة الثقافية العربية الاعزاء . لذا وجدت نفسي ملزما في رد جميلهم واحترمي وتقديري لهم توضيح عبارتي بما اتصوره انا صاحبها لا بتصور غيري.لا يتخلق شيء من عدم, اي لا يتخلق موجودا من عدم يتقدمه. بمعنى لا يمكن خلق شيء من لا شيء. لذا العدم الذي يتقدم وجودا لا يكون ذلك الا ضمن علاقة افنائية حتمية تلازم الموجود ولا تسبقه. فالعدم في ملازمته الكائنات الحية هو دلالة غير منظورة لافناء كل شيء يزامنه العدم غير المدرك الا بعد فناء الموجود الذي يزامنه العدم بحتمية إفنائه. العدم لاشيء متعين ممكن ادراكه سوى في الدلالة الافنائية له في موجود فيزيائي او لا فيزيائي ميتافيزيقي, ولا في ظاهرة يدركها العقل بغير نتائجها الافنائية للموجودات الحية.الموجود الذي يزامنه العدم بخاصية حتمية افنائه يكون موجودا فانيا. وهذا الفناء يمكن ان يكون انحلالا بيولوجيا - ماديا غير مدرك. فالوجود الفاني للاشياء ربما يكون انواعا لا حصر لها من السيرورات الحياتية الانتقالية من ظاهرة الى اخرى مغادرة بذلك صفاتها القديمة وبنيتها كاملة التي انحلت بعد ان طالها العدم. وهذا ينطبق عليه القانون الفيزيائي المادة لا تفنى ولا تستحث نفسها من عدم.ثانيا لا يمكن ان يكون الشيء موجودا وغير موجود بوقت واحد. فالوجود الذي طاله الافناء بالعدم لا يمكن ان يتكرر وجوده الحياتي مرة ثانية بنفس الصفات والماهية التي ماتت سابقا بالافناء العدمي لها. ربما كان نيتشة فهم العود الابدي يحصل بنفس آلية نهوض الاجداث من قبورها مرة اخرى بنفس صفاتها وماهيتها قبل اندثارها بالموت. وهو ما لا يبقى له اية قيمة الان في الوقت الحاضر كون نيتشة امات الاله فبأي صيغة يكون العود الابدي سوى في تعليقها على تعليل اعادة دورة الزمان في تعاقبه الوهمي. الزمان ثبات دائم في دوران كل شيء بالطبيعة وحياة الانسان حوله. لماذا قال سارتر وهيدجر (العدم لا يعدم نفسه ) كون العدم دلالة مزامنة لافناء الموجودات ولا يمكن للعقل ادراكه ولا ادراك آليه تنفيذه الافناء او الموت. لذا من المحال ان تقول لشيء انت لا تدركه انه لا يعدم نفسه او هو يعدم نفسه. وترجيح ان العدم لا يعدم نفسه هو لأنه لا شيء فماذا يعدم اللاشيء من لا شيئته غير الموجودية؟ . وقولك هذا ينطبق عليه قولك الموت لا يميت نفسه . فانت لا تدرك ماهو الموت كي تحكم عليه يميت نفسه ام لا. كما ولا تدرك آلية موت الجسد وفنائه. لهذا جرى التندر على سقطة هيدجر قوله العدم لا يعدم نفسه بسبب اعتبار الفلاسفة العبارة بديهية ان اللاشيء العدم لا يمتلك قدرة افناء ذاته. هنا حسب اعتقادي ارى العدم هو زمانية محدودة بعمر الانسان قبل وفاته لا يمكن ادراكها كقطوعة زمنية. وليس العدم بيولوجيا تزامن الوجود جزءا منه غير منفصل عنه.. وطالما العدم ليس عضويا فهو يلازم فناء الانسان بحيادية لا تتقدم حياة الانسان ولا تسبقها. لذا غالبا ما نقرن الموت بالزمن. فالعدم حسب تعبير سارتر إفناء يركب ظهر الوجود في مسيرته الحتمية بالموت.. كما ينكر سارتر ان يكون الوجود في ذاته وجودا حقيقيا, ولا يمكن ان يكون لا وجودا. والعدم لا يعدم نفسه لكنه يبقى ملازما كل موجود وصولا مرحلة إفنائه. العدم الذي يزامن إفناء الاشياء بالوقت الذي لا يمكن ادراكه الا بدلالة فناء او موت الكائنات الحية يصبح حتمية وجودية ان الانسان هو الفناء بالحياة منذ لحظة ولادته. وهو م ......
#شذرات
#فلسفية
#وتوضيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766452
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف كنت نشرت على صفحتي فيسبوك شذرتي الفلسفية التالية : (الوجود الذي لا يعقبه عدما لا يسبقه عدما والا اصبح الوجود غير موجود) وتساءلت لماذا قال سارتر وهيدجر العدم لا يعدم نفسه. وردني اعجاب ثلاثة او اربعة اسماء هم من النخبة الثقافية العربية الاعزاء . لذا وجدت نفسي ملزما في رد جميلهم واحترمي وتقديري لهم توضيح عبارتي بما اتصوره انا صاحبها لا بتصور غيري.لا يتخلق شيء من عدم, اي لا يتخلق موجودا من عدم يتقدمه. بمعنى لا يمكن خلق شيء من لا شيء. لذا العدم الذي يتقدم وجودا لا يكون ذلك الا ضمن علاقة افنائية حتمية تلازم الموجود ولا تسبقه. فالعدم في ملازمته الكائنات الحية هو دلالة غير منظورة لافناء كل شيء يزامنه العدم غير المدرك الا بعد فناء الموجود الذي يزامنه العدم بحتمية إفنائه. العدم لاشيء متعين ممكن ادراكه سوى في الدلالة الافنائية له في موجود فيزيائي او لا فيزيائي ميتافيزيقي, ولا في ظاهرة يدركها العقل بغير نتائجها الافنائية للموجودات الحية.الموجود الذي يزامنه العدم بخاصية حتمية افنائه يكون موجودا فانيا. وهذا الفناء يمكن ان يكون انحلالا بيولوجيا - ماديا غير مدرك. فالوجود الفاني للاشياء ربما يكون انواعا لا حصر لها من السيرورات الحياتية الانتقالية من ظاهرة الى اخرى مغادرة بذلك صفاتها القديمة وبنيتها كاملة التي انحلت بعد ان طالها العدم. وهذا ينطبق عليه القانون الفيزيائي المادة لا تفنى ولا تستحث نفسها من عدم.ثانيا لا يمكن ان يكون الشيء موجودا وغير موجود بوقت واحد. فالوجود الذي طاله الافناء بالعدم لا يمكن ان يتكرر وجوده الحياتي مرة ثانية بنفس الصفات والماهية التي ماتت سابقا بالافناء العدمي لها. ربما كان نيتشة فهم العود الابدي يحصل بنفس آلية نهوض الاجداث من قبورها مرة اخرى بنفس صفاتها وماهيتها قبل اندثارها بالموت. وهو ما لا يبقى له اية قيمة الان في الوقت الحاضر كون نيتشة امات الاله فبأي صيغة يكون العود الابدي سوى في تعليقها على تعليل اعادة دورة الزمان في تعاقبه الوهمي. الزمان ثبات دائم في دوران كل شيء بالطبيعة وحياة الانسان حوله. لماذا قال سارتر وهيدجر (العدم لا يعدم نفسه ) كون العدم دلالة مزامنة لافناء الموجودات ولا يمكن للعقل ادراكه ولا ادراك آليه تنفيذه الافناء او الموت. لذا من المحال ان تقول لشيء انت لا تدركه انه لا يعدم نفسه او هو يعدم نفسه. وترجيح ان العدم لا يعدم نفسه هو لأنه لا شيء فماذا يعدم اللاشيء من لا شيئته غير الموجودية؟ . وقولك هذا ينطبق عليه قولك الموت لا يميت نفسه . فانت لا تدرك ماهو الموت كي تحكم عليه يميت نفسه ام لا. كما ولا تدرك آلية موت الجسد وفنائه. لهذا جرى التندر على سقطة هيدجر قوله العدم لا يعدم نفسه بسبب اعتبار الفلاسفة العبارة بديهية ان اللاشيء العدم لا يمتلك قدرة افناء ذاته. هنا حسب اعتقادي ارى العدم هو زمانية محدودة بعمر الانسان قبل وفاته لا يمكن ادراكها كقطوعة زمنية. وليس العدم بيولوجيا تزامن الوجود جزءا منه غير منفصل عنه.. وطالما العدم ليس عضويا فهو يلازم فناء الانسان بحيادية لا تتقدم حياة الانسان ولا تسبقها. لذا غالبا ما نقرن الموت بالزمن. فالعدم حسب تعبير سارتر إفناء يركب ظهر الوجود في مسيرته الحتمية بالموت.. كما ينكر سارتر ان يكون الوجود في ذاته وجودا حقيقيا, ولا يمكن ان يكون لا وجودا. والعدم لا يعدم نفسه لكنه يبقى ملازما كل موجود وصولا مرحلة إفنائه. العدم الذي يزامن إفناء الاشياء بالوقت الذي لا يمكن ادراكه الا بدلالة فناء او موت الكائنات الحية يصبح حتمية وجودية ان الانسان هو الفناء بالحياة منذ لحظة ولادته. وهو م ......
#شذرات
#فلسفية
#وتوضيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766452
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - شذرات فلسفية وتوضيح
علي محمد اليوسف : النقصان في الذات والوجود
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ورد على لسان المفكر والمترجم الفلسفي د. عبد الغفار مكاوي عن آخر نص كتبه كارل ياسبرز احد اعمدة الفلسفة الوجودية بعنوان ( تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية) قوله : "الانسان بالاساس لا اكثر مما يمكنه ان يعرف عن نفسه". وهي عبارة مرادفة لعبارة أحد الفلاسفة الاميركان قوله :الانسان هو حدود ما يدركه ويعرفه عن ذاته وعالم الاشياء المحيط به في المجتمع والطبيعة.. واضيف عبارة اخرى لياسبرز قوله " انني لا اتحول الى موضوع امامي انا نفسي ". ارى في تعبير ياسيرز هذا استشكالا حول ادراك الذات في المداخلة مع الموضوع لا مجال الى اعلدة مناقشتها الان بعد مناقشتي لهذا الموضوع اكثر من مرة في مقالاتي.في الفقرتين السابقتين اراد ياسبرز ان يقول ان الانسان هو وعي ذاتي لغوي تجريدي في ادراكه لذاته التي هي ماهيته التي اعتبرها انا تشمل مجموعة العواطف والاحاسيس والنزعات الفطرية والمكتسبة والغرائز التي تتوزعها اجهزة الجسم الداخلية التي يحتويها الضمير والعاطفة والوجدان وليس العقل. رغم الفارق البيولوجي بين مثالية الضمير ومادية العقل... اجد ان الضمير عاطفة صادقة في حب الخير والاخلاق القويمة والوجدانات لا تخطأ اغلب الاحيان بخلاف العقل الذي يخطأ حتى بصرامته العلمية التي تحكمها التجارب العلمية والمعادلات الرياضية..مالسبب الذي دعاني تغليب مصداقية الضميركمفهوم ميتافيزيقي على مادية العقل كمصطلح ادراكي معرفي متفق عليه؟ الاجابة المقتضبة ان العقل يعتمد الاحساسات التي مصدرها مدركات الحواس التي هي غالبا ماتكون قاصرة خاطئة في نقل الانطباعات الخارجية للعقل. اما الضمير فمصدر تكوينه وتغذيته هي مجموع الاحاسيس الداخلية التي تثيرها اجهزة الجسم لايقاظ صحوة الضمير في استشعارات غايتها اشباع حاجات الجسم البيولوجية والنفسية قبل نقل تلك الاستشعارت للعقل والبت فيها.. انا ادرك جيدا من الناحية الفسلجية البيولوجية ان قرارات العقل سابقة على سلوك استجابات العقل اشباع العواطف الوجدانية والاخلاقية للضمير التي بخلاف دائم مع صرامة العقل الذي لا يتقبل العواطف النفسية وايعازات السلوك ما لم يتم تخليق ردود افعال الدماغ /العقل في التاكد من صلاحيتها الفكرية.. السلوك النفسي يستهدي دوما بوصاية العقل والاستجابة التنفيذية لها. لذا تكون الاخلاق والضمير وكافة المتعالقات بها لا تعمل باستقلالية عن العقل وتحديدا عن خاصية الدماغ البيولوجية. العقل الانساني عقل خلاق يعلو قوانين الطبيعة في إدراكه الاشياء بتخليقها وليس في خلقها, قوانين العقل الانساني الوضعية هي إختراعات وليست إكتشافات مثل اكتشاف قوانين الطبيعة الثابتة. فالعقل يعقل نفسه ادراكيا ويعقل الطبيعة في قوانينها وطبيعة موجوداتها في وقت واحد, لذا دأبت الفلسفة ترديد عبارة الانسان ذات وموضوع ولا إنفكاك بينهما. بينما الطبيعة لا تمتلك عقلا تعي فيه ذاتها ولا تدرك الانسان موضوعا لها يتعايش معها بخلاف الانسان. كينونة الانسان لا تمتلك وصايتها على الضمير ولا على الاخلاق ولا على العواطف بمعزل عن طبيعة العقل الادراكية المعرفية.كما اورد الدكتور عبد الغفار مكاوي على لسان جابرييل مارسيل وهو ايضا احد اعمدة الفلسفة الوجودية قوله " انني وفي كل الاحوال لا اكثر من مجموع الصفات التي يمكن ان يخلعها عليّ اي بحث اقوم به لنفسي او يتولاه غيري عنه" ص8 من تقديم النص المترجم 40 صفحة فقط. هنا جبريل مارسيل يعتبر ادراك الذات لنفسها (ناقصا) وهي في نفس الوقت موضوعا لغيرها ناقص الادراك التام ايضا.توحيد العبارتين بمعنى يجمعهما معا هو ان الانسان بعيد عن الكمال في وعيه لذاته وفي تشكيل ماهيته وك ......
#النقصان
#الذات
#والوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766854
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ورد على لسان المفكر والمترجم الفلسفي د. عبد الغفار مكاوي عن آخر نص كتبه كارل ياسبرز احد اعمدة الفلسفة الوجودية بعنوان ( تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية) قوله : "الانسان بالاساس لا اكثر مما يمكنه ان يعرف عن نفسه". وهي عبارة مرادفة لعبارة أحد الفلاسفة الاميركان قوله :الانسان هو حدود ما يدركه ويعرفه عن ذاته وعالم الاشياء المحيط به في المجتمع والطبيعة.. واضيف عبارة اخرى لياسبرز قوله " انني لا اتحول الى موضوع امامي انا نفسي ". ارى في تعبير ياسيرز هذا استشكالا حول ادراك الذات في المداخلة مع الموضوع لا مجال الى اعلدة مناقشتها الان بعد مناقشتي لهذا الموضوع اكثر من مرة في مقالاتي.في الفقرتين السابقتين اراد ياسبرز ان يقول ان الانسان هو وعي ذاتي لغوي تجريدي في ادراكه لذاته التي هي ماهيته التي اعتبرها انا تشمل مجموعة العواطف والاحاسيس والنزعات الفطرية والمكتسبة والغرائز التي تتوزعها اجهزة الجسم الداخلية التي يحتويها الضمير والعاطفة والوجدان وليس العقل. رغم الفارق البيولوجي بين مثالية الضمير ومادية العقل... اجد ان الضمير عاطفة صادقة في حب الخير والاخلاق القويمة والوجدانات لا تخطأ اغلب الاحيان بخلاف العقل الذي يخطأ حتى بصرامته العلمية التي تحكمها التجارب العلمية والمعادلات الرياضية..مالسبب الذي دعاني تغليب مصداقية الضميركمفهوم ميتافيزيقي على مادية العقل كمصطلح ادراكي معرفي متفق عليه؟ الاجابة المقتضبة ان العقل يعتمد الاحساسات التي مصدرها مدركات الحواس التي هي غالبا ماتكون قاصرة خاطئة في نقل الانطباعات الخارجية للعقل. اما الضمير فمصدر تكوينه وتغذيته هي مجموع الاحاسيس الداخلية التي تثيرها اجهزة الجسم لايقاظ صحوة الضمير في استشعارات غايتها اشباع حاجات الجسم البيولوجية والنفسية قبل نقل تلك الاستشعارت للعقل والبت فيها.. انا ادرك جيدا من الناحية الفسلجية البيولوجية ان قرارات العقل سابقة على سلوك استجابات العقل اشباع العواطف الوجدانية والاخلاقية للضمير التي بخلاف دائم مع صرامة العقل الذي لا يتقبل العواطف النفسية وايعازات السلوك ما لم يتم تخليق ردود افعال الدماغ /العقل في التاكد من صلاحيتها الفكرية.. السلوك النفسي يستهدي دوما بوصاية العقل والاستجابة التنفيذية لها. لذا تكون الاخلاق والضمير وكافة المتعالقات بها لا تعمل باستقلالية عن العقل وتحديدا عن خاصية الدماغ البيولوجية. العقل الانساني عقل خلاق يعلو قوانين الطبيعة في إدراكه الاشياء بتخليقها وليس في خلقها, قوانين العقل الانساني الوضعية هي إختراعات وليست إكتشافات مثل اكتشاف قوانين الطبيعة الثابتة. فالعقل يعقل نفسه ادراكيا ويعقل الطبيعة في قوانينها وطبيعة موجوداتها في وقت واحد, لذا دأبت الفلسفة ترديد عبارة الانسان ذات وموضوع ولا إنفكاك بينهما. بينما الطبيعة لا تمتلك عقلا تعي فيه ذاتها ولا تدرك الانسان موضوعا لها يتعايش معها بخلاف الانسان. كينونة الانسان لا تمتلك وصايتها على الضمير ولا على الاخلاق ولا على العواطف بمعزل عن طبيعة العقل الادراكية المعرفية.كما اورد الدكتور عبد الغفار مكاوي على لسان جابرييل مارسيل وهو ايضا احد اعمدة الفلسفة الوجودية قوله " انني وفي كل الاحوال لا اكثر من مجموع الصفات التي يمكن ان يخلعها عليّ اي بحث اقوم به لنفسي او يتولاه غيري عنه" ص8 من تقديم النص المترجم 40 صفحة فقط. هنا جبريل مارسيل يعتبر ادراك الذات لنفسها (ناقصا) وهي في نفس الوقت موضوعا لغيرها ناقص الادراك التام ايضا.توحيد العبارتين بمعنى يجمعهما معا هو ان الانسان بعيد عن الكمال في وعيه لذاته وفي تشكيل ماهيته وك ......
#النقصان
#الذات
#والوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766854
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - النقصان في الذات والوجود
علي محمد اليوسف : وحدة الوجود المطلق بين العقل والميتافيزيقا
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديممذهب وحدة الوجود لا تنحصر مداولته فلسفيا فقط بعيدا عن الاديان حيث لا يخلو دين من الاديان في العالم قديما وحديثا من مذهب وحدة الوجود والفرق الصوفية التي تدين به. ومذهب وحدة الوجود مبحثا إشكاليا على صعيدي الاديان والفلسفة على السواء. وتختلف معالجته في تداخله بين الدين والفلسفة, ونتطرق بهذه المقالة الى مفهوم وحدة الوجود في فلسفتي اسبينوزا المثالية وهيجل ألتأملية المادية.وحدة الوجود في الفلسفة" مذهب وحدة الوجود عند اسبينوزا يشبه الى حد كبير وحدة الوجود عند هيجل. وأكثر مما يشبه وحدة الوجود عند هنود ألمايا), ويقرّ هيجل على أن اسبينوزا كان محّقا الى حد ما عندما تصّور المطلق جوهرا واحدا, لكن المطلق بالفهم الفلسفي الهيجلي أبعد ما يكون عن فهمه أنه جوهر. لذا نجد وجوب معاملة الجوهر "ذاتا" وليس هناك شيء بالمطلق لا يكون عقليا, من الممكن معرفته وتصوره عقليا(. 1 ..توضيح مبدئيوحدة الوجود عند اسبينوزا حين يلتقي مع فهم هيجل , فهذا مؤشر على وجود إختلاف جوهري كبير بينهما يصل مرحلة التضاد. أهمها بداية أن أسبينوزا يفهم وحدة الوجود فلسفيا بمرجعية لاهوت الإيمان الديني بالخالق خارج الإيمان بالمعجزات, في حين يعمد هيجل فهم وحدة الوجود من منطلق فلسفي مادي على صعيد الفكر لا ديني يقوم على وحدة الادراك الكليّة العقلية في نزعة واقعية مثالية لا ميتافيزيقية..اسبينوزا يرى بالمطلق الأزلي الشامل الإلهي جوهرا لا يمكن إدراكه خالق غير مخلوق, بدلالته ندرك الجواهر الاخرى في الطبيعة والاشياء. بينما نجد النزعة العقلية لدى هيجل تذهب خلاف اسبينوزا أن الله والطبيعة والانسان والميتافيزيقا تقوم على فكرة مطلقة واحدة عقلية لا دينية تجد أنه لا يوجد شيء حتى الروح لا يطالها الإدراك العقلي. فكرة المطلق الهيجلية تجدها تمّثل مدركات موجودات الواقع في كل شيء يدركه العقل. بل هيجل ابعد من ذلك في امكانية العقل ادراك قضايا الميتافيزيقا. ولا يوجد شيء لا يدركه العقل.مفهوم الجوهر يختلف تماما بين الفيلسوفين, ونجد هيجل متناقضا مهزوزا في فهمه الجوهر الذي يقصده اسبينوزا ولا يؤمن به, حيث يقول هيجل : اسبينوزا على حق في إعتباره المطلق هو جوهر لا يمكن إدراكه, ليعود ينقض قوله هذا أن المطلق لا يلتقي الجوهر وهو خال من جوهر لا يدركه العقل. تناقض هيجل يتعدّى هنا مفهوم الجوهرفي الوجود الى الفكرة المطلقة التي يطال فيها العقل كل شيء. هيجل يرى المطلق هو الواقع الذي يدركه العقل. مطلق وحدة الوجود عند هيجل هو مطلق إدراك العقل لكل شيء يكون موضوعا لتفكير العقل به. الفكرة المطلقة عند هيجل لا يمكن تحديدها فهي الوجود والصيرورة وهي الكيف وهي الماهية وهي الطبيعة والفكرة الشاملة.هيجل لا يؤمن بجوهرمثالي غير عيني غير مدرك لا على مستوى الطبيعة ولا على مستوى المطلق الكوني الالهي. لذا يدعو الى معاملة الجوهر "ذاتا" يمكن حدّها وإدراكها العقلي المباشر في التعامل معها, وهو خلاف صميمي بالإجهاز على فكر اسبينوزا وجود جوهر كليّ شامل متكامل نعرف الوجود كاملا بدلالته. حينما نعامل الجوهر) ذاتا ) كما يرغب هيجل نعامله كمدرك عقلي, يمكن تذويته بالموجودات التي ندركها على أنها صفات خارجية هي ماهيّة لا يحتجب جوهرا وراءها, وهذا ينطبق على الحيوان والنبات والجمادات التي تكون جواهرها هي صفاتها الخارجية المدركة في ملازمة وجودها الواقعي. لذا يوجد من يعتبر كائنات الطبيعة ما عدا الانسان جواهرها الماهوية تسبق وجودها في الطبيعة وعلاقة الانسان بها. بخلاف الانسان وجوده المادي يسبق ماهيته كما رسّخت ذلك الفلسفة الوجودية الحديثة.نستدرك أن ......
#وحدة
#الوجود
#المطلق
#العقل
#والميتافيزيقا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767147
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديممذهب وحدة الوجود لا تنحصر مداولته فلسفيا فقط بعيدا عن الاديان حيث لا يخلو دين من الاديان في العالم قديما وحديثا من مذهب وحدة الوجود والفرق الصوفية التي تدين به. ومذهب وحدة الوجود مبحثا إشكاليا على صعيدي الاديان والفلسفة على السواء. وتختلف معالجته في تداخله بين الدين والفلسفة, ونتطرق بهذه المقالة الى مفهوم وحدة الوجود في فلسفتي اسبينوزا المثالية وهيجل ألتأملية المادية.وحدة الوجود في الفلسفة" مذهب وحدة الوجود عند اسبينوزا يشبه الى حد كبير وحدة الوجود عند هيجل. وأكثر مما يشبه وحدة الوجود عند هنود ألمايا), ويقرّ هيجل على أن اسبينوزا كان محّقا الى حد ما عندما تصّور المطلق جوهرا واحدا, لكن المطلق بالفهم الفلسفي الهيجلي أبعد ما يكون عن فهمه أنه جوهر. لذا نجد وجوب معاملة الجوهر "ذاتا" وليس هناك شيء بالمطلق لا يكون عقليا, من الممكن معرفته وتصوره عقليا(. 1 ..توضيح مبدئيوحدة الوجود عند اسبينوزا حين يلتقي مع فهم هيجل , فهذا مؤشر على وجود إختلاف جوهري كبير بينهما يصل مرحلة التضاد. أهمها بداية أن أسبينوزا يفهم وحدة الوجود فلسفيا بمرجعية لاهوت الإيمان الديني بالخالق خارج الإيمان بالمعجزات, في حين يعمد هيجل فهم وحدة الوجود من منطلق فلسفي مادي على صعيد الفكر لا ديني يقوم على وحدة الادراك الكليّة العقلية في نزعة واقعية مثالية لا ميتافيزيقية..اسبينوزا يرى بالمطلق الأزلي الشامل الإلهي جوهرا لا يمكن إدراكه خالق غير مخلوق, بدلالته ندرك الجواهر الاخرى في الطبيعة والاشياء. بينما نجد النزعة العقلية لدى هيجل تذهب خلاف اسبينوزا أن الله والطبيعة والانسان والميتافيزيقا تقوم على فكرة مطلقة واحدة عقلية لا دينية تجد أنه لا يوجد شيء حتى الروح لا يطالها الإدراك العقلي. فكرة المطلق الهيجلية تجدها تمّثل مدركات موجودات الواقع في كل شيء يدركه العقل. بل هيجل ابعد من ذلك في امكانية العقل ادراك قضايا الميتافيزيقا. ولا يوجد شيء لا يدركه العقل.مفهوم الجوهر يختلف تماما بين الفيلسوفين, ونجد هيجل متناقضا مهزوزا في فهمه الجوهر الذي يقصده اسبينوزا ولا يؤمن به, حيث يقول هيجل : اسبينوزا على حق في إعتباره المطلق هو جوهر لا يمكن إدراكه, ليعود ينقض قوله هذا أن المطلق لا يلتقي الجوهر وهو خال من جوهر لا يدركه العقل. تناقض هيجل يتعدّى هنا مفهوم الجوهرفي الوجود الى الفكرة المطلقة التي يطال فيها العقل كل شيء. هيجل يرى المطلق هو الواقع الذي يدركه العقل. مطلق وحدة الوجود عند هيجل هو مطلق إدراك العقل لكل شيء يكون موضوعا لتفكير العقل به. الفكرة المطلقة عند هيجل لا يمكن تحديدها فهي الوجود والصيرورة وهي الكيف وهي الماهية وهي الطبيعة والفكرة الشاملة.هيجل لا يؤمن بجوهرمثالي غير عيني غير مدرك لا على مستوى الطبيعة ولا على مستوى المطلق الكوني الالهي. لذا يدعو الى معاملة الجوهر "ذاتا" يمكن حدّها وإدراكها العقلي المباشر في التعامل معها, وهو خلاف صميمي بالإجهاز على فكر اسبينوزا وجود جوهر كليّ شامل متكامل نعرف الوجود كاملا بدلالته. حينما نعامل الجوهر) ذاتا ) كما يرغب هيجل نعامله كمدرك عقلي, يمكن تذويته بالموجودات التي ندركها على أنها صفات خارجية هي ماهيّة لا يحتجب جوهرا وراءها, وهذا ينطبق على الحيوان والنبات والجمادات التي تكون جواهرها هي صفاتها الخارجية المدركة في ملازمة وجودها الواقعي. لذا يوجد من يعتبر كائنات الطبيعة ما عدا الانسان جواهرها الماهوية تسبق وجودها في الطبيعة وعلاقة الانسان بها. بخلاف الانسان وجوده المادي يسبق ماهيته كما رسّخت ذلك الفلسفة الوجودية الحديثة.نستدرك أن ......
#وحدة
#الوجود
#المطلق
#العقل
#والميتافيزيقا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767147
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - وحدة الوجود المطلق بين العقل والميتافيزيقا
علي محمد اليوسف : الوجود والعدم في الفلسفة الوجودية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الفلسفة الوجودية الحديثة التي جمعت سورين كيركجورد , سارتر , هيدجر, جابرييل مارسيل, ياسبرز, ومعهم البير كامو, اوجين اونسكو, كافكا, صوموئيل بيكيت من الادباء وغيرهم لم تكن وجودية تحمل نسقا فلسفيا يوّحد هؤلاء الفلاسفة والادباء في رؤية منهجية فلسفية واحدة. واخترت عبارات سبق لي كتابتها عن هذا الاختلاف الوجودي: الاول كان لسارتر قلت فيه : ينكر سارتر أن يكون الوجود في ذاته وجودا حقيقيا, كما لا يمكنه أن يكون "لا وجودا". والعدم لا يعدم نفسه لكنه يبقى ملازما كل موجود وصولا مرحلة إفنائه. الكلام لسارتر. هذا التعريف لسارتر حول العدم اثار ارباكا فلسفيا كبيرا. واجده انا صحيحا لا غبار عليه بما يخص العدم الذي قام بتوضيحه سارتر في كتابه الوجود والعدم. لكني اجد في عباراته الفلسفية تناقضا واضحا ان الوجود في ذاته ليس حقيقيا كما لا يمكنه ان يكون لا وجودا. سارتر اوضح ان الانسان وجود في ذاته , وجود لذاته , وجود للاخرين. اما الريبة والشك هو هل تمتلك الكائنات الحية ما عدا الانسان وجودا حقيقيا لذواتها او لا وجود لا ينفيه سارتر لعدم امكانية العقل الانساني تثبيت ادراكه بتعبيره ان لايكون (لاوجودا) حسب تخريجنا لمجانبة تناقض سارتر حول الوجود. الوجود لا يمكن ان يكون حقيقيا بنفس وقت يمتلك خاصية اللاوجود غير المدرك انطولوجيا. لا يجتمع نقيضان يكون الثالث المرفوع بينهما حاضرا اذ لا يصح ان تقول الوجود حقيقيا في تثبيت برهان حقيقته الموجودية في نفس وقت تقول لا يكون لا وجودا على حد تعبير سارتر. الوجودية تدعي فهمها الوجود الذاتي بشكل خلاق, فالانسان يخلق نفسه بنفسه من حيث سعيه تكوين ما هيته في كينونة متكاملة. كما تعتبر الوجودية لا فرق بين الذات والموضوع وليس العقل هو الطريق الوحيد في إكتساب المعرفة. ايضا الوجودية تنحاز لمحاربة العقل الذي قاد حسب تفلسفهم الى كوارث بشرية تتقدمها الحربين العالميتين. الوجودية شنت حربها على الحداثة وعلى الماركسية لتتبعها على نفس الخطى الفلسفة البنيوية. اول بذرة وجودية فلسفية في محاربة العقل والعلم قام بها سورين كيركجورد كي لا يفارق ايمانه الديني الذي عبّر عنه ان مغادرة صرامة العقل بالضد من الايمان الديني يتوجب عليك القفزة نحو عمق الايمان القلبي في تعطيل جذب العقل المادي نحو ما يقوله العلم.. ورغم هذه المثالية الميتافيزيقية فقد كان سورين كيركجورد اول فيلسوف قال ان التطور التاريخي للانسان تتخلله الطفرات النوعية التي اخذها عنه كلا من هيجل ثم ماركس في نظرية جدل المادية التاريخية.عارض سورين كيركارد العقل كي يتسق نفسيا مع ايمانه الديني, فهو يرى أنه لا يمكن ان نصل لوجود الخالق الاله بوسيلة طرائق الفكر لأن العقيدة المسيحية مليئة بالتناقضات في معاداتها العقل. وبذلك أراد بناء فلسفة وجودية مؤمنة ليس باللاهوت كنص ديني, وإنما أراد وجودية تمزج بين المادي والروحاني في تعطيلهما فاعلية العقل الايماني الميتافيزيقي غير المتحقق. ويتابع سورين كيركجورد كفيلسوف يحترم تفكير المتلقي مهما يكن اختلافه معه في معاداته العلم قائلا : " ان الحقائق والمباديء العلمية التي تلزم العقل بتصديقها – لانه ضرورية وعامة الصدق – لا تلزمني ولا تهزني بما انا وجود فردي وحيد, ولا تجيب عن اسئلتي القلقة عن حقيقتي ومصيري" نقلا عن عبد الغفار مكاوي نقلا عن المصدر الاجنبي. طبعا هذا التفلسف الوجودي لكيركجارد مقارنة بصاحب الدزاين هناك هيدجر ينفرز ايهما فيلسوف وجودي والاخر متفلسف بلا شيء له معنى. الحداثة اعطت اوربا نظما ديمقراطية تكفل حقوق الانسان بالحرية واشباع حاجاته الانسانية ......
#الوجود
#والعدم
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767450
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الفلسفة الوجودية الحديثة التي جمعت سورين كيركجورد , سارتر , هيدجر, جابرييل مارسيل, ياسبرز, ومعهم البير كامو, اوجين اونسكو, كافكا, صوموئيل بيكيت من الادباء وغيرهم لم تكن وجودية تحمل نسقا فلسفيا يوّحد هؤلاء الفلاسفة والادباء في رؤية منهجية فلسفية واحدة. واخترت عبارات سبق لي كتابتها عن هذا الاختلاف الوجودي: الاول كان لسارتر قلت فيه : ينكر سارتر أن يكون الوجود في ذاته وجودا حقيقيا, كما لا يمكنه أن يكون "لا وجودا". والعدم لا يعدم نفسه لكنه يبقى ملازما كل موجود وصولا مرحلة إفنائه. الكلام لسارتر. هذا التعريف لسارتر حول العدم اثار ارباكا فلسفيا كبيرا. واجده انا صحيحا لا غبار عليه بما يخص العدم الذي قام بتوضيحه سارتر في كتابه الوجود والعدم. لكني اجد في عباراته الفلسفية تناقضا واضحا ان الوجود في ذاته ليس حقيقيا كما لا يمكنه ان يكون لا وجودا. سارتر اوضح ان الانسان وجود في ذاته , وجود لذاته , وجود للاخرين. اما الريبة والشك هو هل تمتلك الكائنات الحية ما عدا الانسان وجودا حقيقيا لذواتها او لا وجود لا ينفيه سارتر لعدم امكانية العقل الانساني تثبيت ادراكه بتعبيره ان لايكون (لاوجودا) حسب تخريجنا لمجانبة تناقض سارتر حول الوجود. الوجود لا يمكن ان يكون حقيقيا بنفس وقت يمتلك خاصية اللاوجود غير المدرك انطولوجيا. لا يجتمع نقيضان يكون الثالث المرفوع بينهما حاضرا اذ لا يصح ان تقول الوجود حقيقيا في تثبيت برهان حقيقته الموجودية في نفس وقت تقول لا يكون لا وجودا على حد تعبير سارتر. الوجودية تدعي فهمها الوجود الذاتي بشكل خلاق, فالانسان يخلق نفسه بنفسه من حيث سعيه تكوين ما هيته في كينونة متكاملة. كما تعتبر الوجودية لا فرق بين الذات والموضوع وليس العقل هو الطريق الوحيد في إكتساب المعرفة. ايضا الوجودية تنحاز لمحاربة العقل الذي قاد حسب تفلسفهم الى كوارث بشرية تتقدمها الحربين العالميتين. الوجودية شنت حربها على الحداثة وعلى الماركسية لتتبعها على نفس الخطى الفلسفة البنيوية. اول بذرة وجودية فلسفية في محاربة العقل والعلم قام بها سورين كيركجورد كي لا يفارق ايمانه الديني الذي عبّر عنه ان مغادرة صرامة العقل بالضد من الايمان الديني يتوجب عليك القفزة نحو عمق الايمان القلبي في تعطيل جذب العقل المادي نحو ما يقوله العلم.. ورغم هذه المثالية الميتافيزيقية فقد كان سورين كيركجورد اول فيلسوف قال ان التطور التاريخي للانسان تتخلله الطفرات النوعية التي اخذها عنه كلا من هيجل ثم ماركس في نظرية جدل المادية التاريخية.عارض سورين كيركارد العقل كي يتسق نفسيا مع ايمانه الديني, فهو يرى أنه لا يمكن ان نصل لوجود الخالق الاله بوسيلة طرائق الفكر لأن العقيدة المسيحية مليئة بالتناقضات في معاداتها العقل. وبذلك أراد بناء فلسفة وجودية مؤمنة ليس باللاهوت كنص ديني, وإنما أراد وجودية تمزج بين المادي والروحاني في تعطيلهما فاعلية العقل الايماني الميتافيزيقي غير المتحقق. ويتابع سورين كيركجورد كفيلسوف يحترم تفكير المتلقي مهما يكن اختلافه معه في معاداته العلم قائلا : " ان الحقائق والمباديء العلمية التي تلزم العقل بتصديقها – لانه ضرورية وعامة الصدق – لا تلزمني ولا تهزني بما انا وجود فردي وحيد, ولا تجيب عن اسئلتي القلقة عن حقيقتي ومصيري" نقلا عن عبد الغفار مكاوي نقلا عن المصدر الاجنبي. طبعا هذا التفلسف الوجودي لكيركجارد مقارنة بصاحب الدزاين هناك هيدجر ينفرز ايهما فيلسوف وجودي والاخر متفلسف بلا شيء له معنى. الحداثة اعطت اوربا نظما ديمقراطية تكفل حقوق الانسان بالحرية واشباع حاجاته الانسانية ......
#الوجود
#والعدم
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767450
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الوجود والعدم في الفلسفة الوجودية
علي محمد اليوسف : هامش على رواية حي بن يقظان
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف بالحقيقة كنت سابقا احسب ان رواية حي ابن يقضان الفلسفية الصوفية التي تحاول جمع الفلسفة والعقل والدين في توليفة متعايشة ولا تجد هناك تناقضا بين اقطابها هي حصرا وتحديدا عائديتها لمؤلفها الفيلسوف العربي الاندلسي ابن طفيل. وعندما قرأت في ويكيبيديا الموسوعة مراحل تدرّج اعادة تكرار كتابة رواية حي بن يقظان قلت مع نفسي الله يستر ان تكون هذه رواية ثانية من التشكيك بمنجزاتنا التراثية الخالدة مثل رواية الف ليلة وليلة في تجاذب انتحالها بين الفرس والهنود والعرب. وهي تمثل على ما اعتقد حقيقة تاليفها زمن عصر ازدهار الابداع الادبي في الشعر وفي القص الروائي والفلسفي والسرديات الاسطورية ابان ازدهار الوجود العربي الاسلامي في الاندلس في تكامل معرفي علمي شهدته بغداد في عهد الرشيد وابنه المامون بالعصر العباسي الذهبي كما يؤكده المؤرخون.. تذهب الموسوعة كوكل نت ان مؤلف رواية حي بن يقظان اول مرة هو ابن سينا كتبها في سجنه واغلب الظن والترجيح انها لم تكن نسختها الدرامية مشابهة لسردية ابن طفيل في اعادة تكرار دراما كتابتها. اعقب ابن سينا كتابتها من قبل الصوفي المقتول بحلب شهاب الدين السهروردي حيث شطح تفكيره الصوفي في محاكاة موسى كليم الله وكان المحيطون به يضمرون له الحقد على نباهته وغزارة علمه ونظافة سيرته., ثم اخذها عنه ابن طفيل الاندلسي واخيرا او ماقبل الاخير تناولها تاليفا ابن النفيس تحت عنوان (فاضل بن ناطق) مخالفا ومغيضا عن عمد ابن سينا. في هذا المقام وجدت كتابا باسم المفكر المصري يوسف زيدان يذهب فيه جمع المخطوطات الاربع لرواية حي بن يقظان لكني لم اتيسر الاطلاع عليها وتشمل رواية ابن سينا, ورواية شهاب الدين السهروردي المغدور , ورواية ابن طفيل واخيرا رواية ابن النفيس مع تغيير العنوان. الا ان الرواية كانت ترجمتها الى لغات اجنبية كثيرة تؤكد عائديتها الاولى بشكلها ومحتواها المترجم الى بلدان اوربا هي لابن طفيل الاندلسي بعنوان (حي بن يقظان) وربما ما بدأه الفيلسوف ابن سينا لا يشابه تماما ما قام به ابن طفيل في جعله الرواية حبكة فلسفية باسلوب روائي سردي شيّق... فمثلا الاشارة الى ان السهروردي كتب رواية حي بن يقظان انما هو بالحقيقة تناولها في نزعة صوفية اغترابية انعزالية عن النخبة المجتمعية بغية وصول العقل الى ما فوق الادراك الحسي المعرفي في إعمال العقل فهمه الوجود إغترابا إنعزاليا وكنت تناولت ذلك في مقالة منشورة لي حول الاغتراب الفلسفي في رواية حي بن يقظان. ومخطوطة كتاب السهروردي الماخوذة عن ابن طفيل كانت بعنوان ( قصة الغربة الغربية) وكانت ذات منحى صوفي متطرف بحت. كانت سببا رئيسيا في مقتله. إذ عرّج السهروردي المغدور محاولة تقليد النبي موسى كليم الله كما هو معروف في محاورته مع الله كنورالهي وكلفت تلك التجربة غير المحسوبة النتائج السهروردي قطع راسه من قبل شقيق صلاح الدين الايوبي الذي كان واليا على حلب تنفيذا لامر من صلاح الدين الذي سفك دماء الكثير من المسلمين بلا وجه حق وبلا دراية عقلية منه ماخوذا بنشوة الانتصارالمزعوم. اول الامر لم يأتمر شقيق صلاح الدين تنفيذ قطع راس صوفي عبقري لم يكن تجاوز الاربعين عاما هو شهاب الدين السهروردي الذي كانت شهرته وصلت بلاد الهند بجميع تشكيلاتها الدينية والقومية المتعايشة مرورا ببلاد فارس وحواضرها وقتذاك وبلاد الاناضول تركيا المعاصرة..الا ان اصرار حاشية صلاح الدين من المنافقين المتخلفين اصروا على قطع راس السهروردي بتهمة الزندقة بتحريض خسيس فامر صلاح الدين اخيه ثانية قطع راس السهروردي والا يأمر بعزله عن ولاية حلب ومحاسبته في ع ......
#هامش
#رواية
#يقظان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767746
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف بالحقيقة كنت سابقا احسب ان رواية حي ابن يقضان الفلسفية الصوفية التي تحاول جمع الفلسفة والعقل والدين في توليفة متعايشة ولا تجد هناك تناقضا بين اقطابها هي حصرا وتحديدا عائديتها لمؤلفها الفيلسوف العربي الاندلسي ابن طفيل. وعندما قرأت في ويكيبيديا الموسوعة مراحل تدرّج اعادة تكرار كتابة رواية حي بن يقظان قلت مع نفسي الله يستر ان تكون هذه رواية ثانية من التشكيك بمنجزاتنا التراثية الخالدة مثل رواية الف ليلة وليلة في تجاذب انتحالها بين الفرس والهنود والعرب. وهي تمثل على ما اعتقد حقيقة تاليفها زمن عصر ازدهار الابداع الادبي في الشعر وفي القص الروائي والفلسفي والسرديات الاسطورية ابان ازدهار الوجود العربي الاسلامي في الاندلس في تكامل معرفي علمي شهدته بغداد في عهد الرشيد وابنه المامون بالعصر العباسي الذهبي كما يؤكده المؤرخون.. تذهب الموسوعة كوكل نت ان مؤلف رواية حي بن يقظان اول مرة هو ابن سينا كتبها في سجنه واغلب الظن والترجيح انها لم تكن نسختها الدرامية مشابهة لسردية ابن طفيل في اعادة تكرار دراما كتابتها. اعقب ابن سينا كتابتها من قبل الصوفي المقتول بحلب شهاب الدين السهروردي حيث شطح تفكيره الصوفي في محاكاة موسى كليم الله وكان المحيطون به يضمرون له الحقد على نباهته وغزارة علمه ونظافة سيرته., ثم اخذها عنه ابن طفيل الاندلسي واخيرا او ماقبل الاخير تناولها تاليفا ابن النفيس تحت عنوان (فاضل بن ناطق) مخالفا ومغيضا عن عمد ابن سينا. في هذا المقام وجدت كتابا باسم المفكر المصري يوسف زيدان يذهب فيه جمع المخطوطات الاربع لرواية حي بن يقظان لكني لم اتيسر الاطلاع عليها وتشمل رواية ابن سينا, ورواية شهاب الدين السهروردي المغدور , ورواية ابن طفيل واخيرا رواية ابن النفيس مع تغيير العنوان. الا ان الرواية كانت ترجمتها الى لغات اجنبية كثيرة تؤكد عائديتها الاولى بشكلها ومحتواها المترجم الى بلدان اوربا هي لابن طفيل الاندلسي بعنوان (حي بن يقظان) وربما ما بدأه الفيلسوف ابن سينا لا يشابه تماما ما قام به ابن طفيل في جعله الرواية حبكة فلسفية باسلوب روائي سردي شيّق... فمثلا الاشارة الى ان السهروردي كتب رواية حي بن يقظان انما هو بالحقيقة تناولها في نزعة صوفية اغترابية انعزالية عن النخبة المجتمعية بغية وصول العقل الى ما فوق الادراك الحسي المعرفي في إعمال العقل فهمه الوجود إغترابا إنعزاليا وكنت تناولت ذلك في مقالة منشورة لي حول الاغتراب الفلسفي في رواية حي بن يقظان. ومخطوطة كتاب السهروردي الماخوذة عن ابن طفيل كانت بعنوان ( قصة الغربة الغربية) وكانت ذات منحى صوفي متطرف بحت. كانت سببا رئيسيا في مقتله. إذ عرّج السهروردي المغدور محاولة تقليد النبي موسى كليم الله كما هو معروف في محاورته مع الله كنورالهي وكلفت تلك التجربة غير المحسوبة النتائج السهروردي قطع راسه من قبل شقيق صلاح الدين الايوبي الذي كان واليا على حلب تنفيذا لامر من صلاح الدين الذي سفك دماء الكثير من المسلمين بلا وجه حق وبلا دراية عقلية منه ماخوذا بنشوة الانتصارالمزعوم. اول الامر لم يأتمر شقيق صلاح الدين تنفيذ قطع راس صوفي عبقري لم يكن تجاوز الاربعين عاما هو شهاب الدين السهروردي الذي كانت شهرته وصلت بلاد الهند بجميع تشكيلاتها الدينية والقومية المتعايشة مرورا ببلاد فارس وحواضرها وقتذاك وبلاد الاناضول تركيا المعاصرة..الا ان اصرار حاشية صلاح الدين من المنافقين المتخلفين اصروا على قطع راس السهروردي بتهمة الزندقة بتحريض خسيس فامر صلاح الدين اخيه ثانية قطع راس السهروردي والا يأمر بعزله عن ولاية حلب ومحاسبته في ع ......
#هامش
#رواية
#يقظان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767746
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - هامش على رواية حي بن يقظان
علي محمد اليوسف : الزمن ادراك معرفي وليس علاقة جدلية مع الاشياء
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف حين يصبح الزمان عند باشلار موضعة ادراكية للذات معّبرا عن تجلياتها النفسية الرومانسية المحدودة بحدود مواضيعها يكون حينها الزمان أصبح خارج مطلقه الميتافيزيقي ليكون مدركا محدودا يتمثّله العقل, وقتها ايضا لا نجد أدنى غرابة في إعتبار باشلار تأملات النفس حول ما يطلق عليه حتمية إندثار الانسان بالموت, التي عادة ما تنفر النفس من مواجهة هذه الحقيقة البايولوجية المرعبة من هول الصدمة عليها, كما ينفر الجواد من رؤيته جثة حصان فارق الحياة مطروحا ارضا على حد توصيف باشلار. باشلار يتقبّل فكرة أن ينفصل الانسان عن ذاته خارج وعيه لذاته وموضوعه معا, لكنه من غير المتاح أمامه تقبله تصّور أن الزمن يقوده نحو حتمية الإندثار العدمي بإفنائه البايولوجي بالموت كاملا جسدا ونفسا وعقلا. الزمن لا يفني الانسان بل يلازمه طيلة حياته. الذي يفني الانسان هو الموت(العدم) وليس الزمان. مقولة باشلار الانسان يمكن ان يكون وجودا خارج وعيه لذاته وموضوعات ادراكه خطأ. وجود الانسان ادراك عقلي وبانتفاء ادراك عقل الانسان لذاتيته وموضوعه عندها لم يعد هناك وجود انسان بابعاد نفسية او خيالية او غيرها.عبارة باشلار تحمل الكثير من الملابسات في إمكانية الانسان الانفصال عن ذاته, حيث لا يمكن أن تكون حقيقة مقبولة إلا في حال توفر اكثرمن إشتراطين لا يتوفران إلا في حال جعل وعي الذات وعيا ميتافيزيقيا لا تحده انطولوجيا الوجود الادراكي وهو محال للاستحالات الادراكية التالية:- أن يتوقف العقل عن وعيه لذاته.- أن يتوقف العقل عن التفكير التجريدي بموضوع مادي أو خيالي.- أن يتوقف العقل عبر منظومته الحسيّة الادراكية عن وعي الوجود من حوله..إن محاولة باشلار نقل الانسان من حتمية زمانية إندثاره بالموت الى واقعية التعامل مع الزمان كمحتوى تذكاري لمخزون رومانسي بالذاكرة إبتهاجي متفائل بالحياة التي لا نجدها في حاضرنا ولا في مستقبلنا بل في ماضينا الاستذكاري الرومانسي فقط. حتى جمالية المكان القديم التي نتذوق استذكاراتها نفسيا بكل نشوة وغبطة وانتعاش رومانسي لذيذ إنما السبب في ذلك هو العودة للماضي كتاريخ بدلالة زمنه الماضي المتموضع فيه تجريدا كدلالة وليس العودة الى زمن ماض جديد نتعرف عليه لاول مرة تخلقه الرغبة النفسية في الاستذكار لحوادث الماضي. عبر إستذكارات المخيّلة في عبورها حاجز الحاضرالمقلق المرعب نحو الماضي البهيج المفرح. عقل الانسان او النفس عاجزين عن خلق زمن والاستذكار للماضي يكون مكانيا وليس زمانيا بمعنى الماضي اكتسب زمانيته بدلالة تحقيب وقائعه التاريخية. هنا ربما أستبق الامور القول أن العودة الاستذكارية نحو الماضي هي عودة (تاريخية) استذكارية للمكان وليست عودة (زمانية) لزمن يدركه العقل.. لاحقا أوضّح هذه الاشكالية الفلسفية. الانسان أمام هذه الحالة في جعل ماهو مادي يتداخل مع ماهو ميتافيزيقي يدركهما العقل معا في تداخلهما إنما يكون دافعها هو إرادة الهروب الى أمام في محاولة خروج الانسان من حتمية مسار الزمان الانحداري الهابط به نحو الاندثار النهائي بالموت والفناء, في لجوئه إبتداع زمانا إستذكاريا تجريديا ليس مطلقا في وحدته الوجودية التي تختلط فيها الالام والاحزان في تذويبها بمصهر التفاؤل والامل بالسعادة الخادعة نفسيا. لذا يطلق باشلار على هذه الحالة النفسية التي تحاول النفس تطويع مسار التاريخ المتّعثر الى ما اسماه "سلسلة من القطوعات الزمانية" حسب تعبيره. وفي حقيقتها هي قطوعات استذكارية نفسية لا علاقة إرتجاعية لها في ملازمة الزمان الحاضر لها نحو إستذكار زمنا ماضيا بحوادثه ووقائعه وليس رغبة إكتشاف الز ......
#الزمن
#ادراك
#معرفي
#وليس
#علاقة
#جدلية
#الاشياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768159
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف حين يصبح الزمان عند باشلار موضعة ادراكية للذات معّبرا عن تجلياتها النفسية الرومانسية المحدودة بحدود مواضيعها يكون حينها الزمان أصبح خارج مطلقه الميتافيزيقي ليكون مدركا محدودا يتمثّله العقل, وقتها ايضا لا نجد أدنى غرابة في إعتبار باشلار تأملات النفس حول ما يطلق عليه حتمية إندثار الانسان بالموت, التي عادة ما تنفر النفس من مواجهة هذه الحقيقة البايولوجية المرعبة من هول الصدمة عليها, كما ينفر الجواد من رؤيته جثة حصان فارق الحياة مطروحا ارضا على حد توصيف باشلار. باشلار يتقبّل فكرة أن ينفصل الانسان عن ذاته خارج وعيه لذاته وموضوعه معا, لكنه من غير المتاح أمامه تقبله تصّور أن الزمن يقوده نحو حتمية الإندثار العدمي بإفنائه البايولوجي بالموت كاملا جسدا ونفسا وعقلا. الزمن لا يفني الانسان بل يلازمه طيلة حياته. الذي يفني الانسان هو الموت(العدم) وليس الزمان. مقولة باشلار الانسان يمكن ان يكون وجودا خارج وعيه لذاته وموضوعات ادراكه خطأ. وجود الانسان ادراك عقلي وبانتفاء ادراك عقل الانسان لذاتيته وموضوعه عندها لم يعد هناك وجود انسان بابعاد نفسية او خيالية او غيرها.عبارة باشلار تحمل الكثير من الملابسات في إمكانية الانسان الانفصال عن ذاته, حيث لا يمكن أن تكون حقيقة مقبولة إلا في حال توفر اكثرمن إشتراطين لا يتوفران إلا في حال جعل وعي الذات وعيا ميتافيزيقيا لا تحده انطولوجيا الوجود الادراكي وهو محال للاستحالات الادراكية التالية:- أن يتوقف العقل عن وعيه لذاته.- أن يتوقف العقل عن التفكير التجريدي بموضوع مادي أو خيالي.- أن يتوقف العقل عبر منظومته الحسيّة الادراكية عن وعي الوجود من حوله..إن محاولة باشلار نقل الانسان من حتمية زمانية إندثاره بالموت الى واقعية التعامل مع الزمان كمحتوى تذكاري لمخزون رومانسي بالذاكرة إبتهاجي متفائل بالحياة التي لا نجدها في حاضرنا ولا في مستقبلنا بل في ماضينا الاستذكاري الرومانسي فقط. حتى جمالية المكان القديم التي نتذوق استذكاراتها نفسيا بكل نشوة وغبطة وانتعاش رومانسي لذيذ إنما السبب في ذلك هو العودة للماضي كتاريخ بدلالة زمنه الماضي المتموضع فيه تجريدا كدلالة وليس العودة الى زمن ماض جديد نتعرف عليه لاول مرة تخلقه الرغبة النفسية في الاستذكار لحوادث الماضي. عبر إستذكارات المخيّلة في عبورها حاجز الحاضرالمقلق المرعب نحو الماضي البهيج المفرح. عقل الانسان او النفس عاجزين عن خلق زمن والاستذكار للماضي يكون مكانيا وليس زمانيا بمعنى الماضي اكتسب زمانيته بدلالة تحقيب وقائعه التاريخية. هنا ربما أستبق الامور القول أن العودة الاستذكارية نحو الماضي هي عودة (تاريخية) استذكارية للمكان وليست عودة (زمانية) لزمن يدركه العقل.. لاحقا أوضّح هذه الاشكالية الفلسفية. الانسان أمام هذه الحالة في جعل ماهو مادي يتداخل مع ماهو ميتافيزيقي يدركهما العقل معا في تداخلهما إنما يكون دافعها هو إرادة الهروب الى أمام في محاولة خروج الانسان من حتمية مسار الزمان الانحداري الهابط به نحو الاندثار النهائي بالموت والفناء, في لجوئه إبتداع زمانا إستذكاريا تجريديا ليس مطلقا في وحدته الوجودية التي تختلط فيها الالام والاحزان في تذويبها بمصهر التفاؤل والامل بالسعادة الخادعة نفسيا. لذا يطلق باشلار على هذه الحالة النفسية التي تحاول النفس تطويع مسار التاريخ المتّعثر الى ما اسماه "سلسلة من القطوعات الزمانية" حسب تعبيره. وفي حقيقتها هي قطوعات استذكارية نفسية لا علاقة إرتجاعية لها في ملازمة الزمان الحاضر لها نحو إستذكار زمنا ماضيا بحوادثه ووقائعه وليس رغبة إكتشاف الز ......
#الزمن
#ادراك
#معرفي
#وليس
#علاقة
#جدلية
#الاشياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768159
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الزمن ادراك معرفي وليس علاقة جدلية مع الاشياء
علي محمد اليوسف : فلسفة ونقد
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف دي كوسا 1401- 1464كان دي سوكا كاردينالا كاثوليكيا من اشهر فلاسفة القرون الوسطى. يؤمن بالوحي بعد ان درس القانون والرياضيات والفلسفة. انتقل الى جامعة بادوفا في ايطاليا وكانت معقل الرشديين – نسبة الى ابن رشد -. هادن دي كوسا البروتستانتية والكالفينية بنوع من التقوى والعلم وحسن السلوك. وصفه معاصروه انه موسوعة (حيّة ) لغزارة علمه وتضّلعه باللاهوت والعلم. وكان لا يخفي محاولاته حث الناس على التفكير العلمي والاخذ بمنجزات العلم. خاصة في مجالي الفلك والرياضيات.وقف دي سوكا بوجه النزعة الرشدية المعاصرة له علما انه من مؤيدي منهج العقل. كما اعتبر الاحساسات متفرقة ما يجعلنا ندرك الاجسام ادراكا غامضا. امتاز دي سوكا بعبارات فلسفية منها على سبيل الاستشهاد "ان الله خلق العالم عن قصد وليس عن ضرورة . ما ينفي كل اشتراك في الوجود بين الخالق والمخلوق" ص15 من المصدر. بهذه العبارة اراد دي كوسا تحقيق الغايات التالية :انه فيلسوف ينتمي الى الافلاطونية الجديدة فهو يرفض مذهب وحدة الوجود الذي زامن جميع الديانات التوحيدية وحتى الوثنية مثل البوذية والزن والهندوسية واخرى غيرها. كما رفض دي سوكا الصوفية غير الالمانية دليل تعبيره " خلق الله العالم عن قصد وليس عن ضرورة ما ينفي كل اشتراك بين الخالق والمخلوق.". لا اعرف ان الصوفية الالمانية التي يؤمن بها دي سوكا تؤمن بما يقوله ام لديها فلسفة صوفية خاصة تخرج بها عن المنهج الصوفي الديني الطاغي الذي يؤمن بوجود علاقة ترابطية اشراقية تجمع الخالق بالمخلوق. طبيعي ان يكون فيلسوفنا اسقفا كاثوليكيا مثل دي كوسا لا يفسر كل شيء بمنظار ورؤية لاهوتية ميتافيزيقية ويدافع عن العلم بنفس الوقت. وبغير ذلك يمكننا رفض القصدية والضرورة ان تكونا سببيا في خلق الله العالم والوجود. علاقة الانسان بالخالق غير موجودة في اي نوع من الافتراضات التي منها القصدية او الضرورة. الصوفية وبالتحديد الالمانية التي يؤمن بها دي سوكا تجعل السعي نحو التواصل بالخالق اكثر اهمية مقبولية من القصدية او الضرورة الطبيعية في ايجاد علاقة سببية تجمع الخالق بمخلوقه صوفيا دينيا.عبارة دي سوكا بتغليب القصدية الالهية على الضرورة السببية التر رفضها لا يبقى بعدها رابط بين الخالق والمخلوق وبذلك يمكن تمريرادانة تنسف لاهوت وافكار الاديان التي لا تعتبر الانسان مخلوقا بارادة الهية للايمان بوجوده وإفشاء السعادة الارضية والسماوية في حياة هانئة. وما جاء به الانبياء والرسل من كتب مقدسة منزلة عن طريق الوحي تذهب لمثل هذا التسويغ السببي لماذا خلق الله العالم؟.. اما طرد ادم وحواء من الجنة في الاسطورة الدينية فهي بمنزلة عقاب لمعصية الخالق لا قصدية فيها تكون ملزمة ولا فيها ضرورة موجبة في معاقبة الانسان على خطأ ارتكبه بارادة شيطانية وسوس بها الشيطان لآدم. ما ترتب عليه طرد الانسان مع حواء من الجنة.. في هذا النص الديني المجمع عليه من الاديان التوحيدية الثلاث لا نجد لا هدفا قصديا اراده الخالق كما لا نجد ضرورة استبعدها الخالق في خلقه العالم في مركزية الانسان محور كل شيء بالحياة. انفرد دي كوسا عن جميع الافلاطونيين الجدد الذين لم يكونوا يؤمنون بالوحي فهم غالبيتهم اصحاب دين طبيعي قائم على توليفة تضم الله والنفس والخلود والحرية حيث ارادوا الافصاح عن الفلسفة انها مسيحية الانتساب. بخلاف دي كوسا الذي كان يؤمن بالوحي المسيحي متاثرا بنزعة التصوف الالماني في عصره. لكنه عارض الصوفية بمعناها في الاديان الاخرى. كما لم يؤمن دي كوسا بمذهب وحدة الوجود ولا معنى الحلول والذوبان الروحاني في نور الذات ال ......
#فلسفة
#ونقد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768754
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف دي كوسا 1401- 1464كان دي سوكا كاردينالا كاثوليكيا من اشهر فلاسفة القرون الوسطى. يؤمن بالوحي بعد ان درس القانون والرياضيات والفلسفة. انتقل الى جامعة بادوفا في ايطاليا وكانت معقل الرشديين – نسبة الى ابن رشد -. هادن دي كوسا البروتستانتية والكالفينية بنوع من التقوى والعلم وحسن السلوك. وصفه معاصروه انه موسوعة (حيّة ) لغزارة علمه وتضّلعه باللاهوت والعلم. وكان لا يخفي محاولاته حث الناس على التفكير العلمي والاخذ بمنجزات العلم. خاصة في مجالي الفلك والرياضيات.وقف دي سوكا بوجه النزعة الرشدية المعاصرة له علما انه من مؤيدي منهج العقل. كما اعتبر الاحساسات متفرقة ما يجعلنا ندرك الاجسام ادراكا غامضا. امتاز دي سوكا بعبارات فلسفية منها على سبيل الاستشهاد "ان الله خلق العالم عن قصد وليس عن ضرورة . ما ينفي كل اشتراك في الوجود بين الخالق والمخلوق" ص15 من المصدر. بهذه العبارة اراد دي كوسا تحقيق الغايات التالية :انه فيلسوف ينتمي الى الافلاطونية الجديدة فهو يرفض مذهب وحدة الوجود الذي زامن جميع الديانات التوحيدية وحتى الوثنية مثل البوذية والزن والهندوسية واخرى غيرها. كما رفض دي سوكا الصوفية غير الالمانية دليل تعبيره " خلق الله العالم عن قصد وليس عن ضرورة ما ينفي كل اشتراك بين الخالق والمخلوق.". لا اعرف ان الصوفية الالمانية التي يؤمن بها دي سوكا تؤمن بما يقوله ام لديها فلسفة صوفية خاصة تخرج بها عن المنهج الصوفي الديني الطاغي الذي يؤمن بوجود علاقة ترابطية اشراقية تجمع الخالق بالمخلوق. طبيعي ان يكون فيلسوفنا اسقفا كاثوليكيا مثل دي كوسا لا يفسر كل شيء بمنظار ورؤية لاهوتية ميتافيزيقية ويدافع عن العلم بنفس الوقت. وبغير ذلك يمكننا رفض القصدية والضرورة ان تكونا سببيا في خلق الله العالم والوجود. علاقة الانسان بالخالق غير موجودة في اي نوع من الافتراضات التي منها القصدية او الضرورة. الصوفية وبالتحديد الالمانية التي يؤمن بها دي سوكا تجعل السعي نحو التواصل بالخالق اكثر اهمية مقبولية من القصدية او الضرورة الطبيعية في ايجاد علاقة سببية تجمع الخالق بمخلوقه صوفيا دينيا.عبارة دي سوكا بتغليب القصدية الالهية على الضرورة السببية التر رفضها لا يبقى بعدها رابط بين الخالق والمخلوق وبذلك يمكن تمريرادانة تنسف لاهوت وافكار الاديان التي لا تعتبر الانسان مخلوقا بارادة الهية للايمان بوجوده وإفشاء السعادة الارضية والسماوية في حياة هانئة. وما جاء به الانبياء والرسل من كتب مقدسة منزلة عن طريق الوحي تذهب لمثل هذا التسويغ السببي لماذا خلق الله العالم؟.. اما طرد ادم وحواء من الجنة في الاسطورة الدينية فهي بمنزلة عقاب لمعصية الخالق لا قصدية فيها تكون ملزمة ولا فيها ضرورة موجبة في معاقبة الانسان على خطأ ارتكبه بارادة شيطانية وسوس بها الشيطان لآدم. ما ترتب عليه طرد الانسان مع حواء من الجنة.. في هذا النص الديني المجمع عليه من الاديان التوحيدية الثلاث لا نجد لا هدفا قصديا اراده الخالق كما لا نجد ضرورة استبعدها الخالق في خلقه العالم في مركزية الانسان محور كل شيء بالحياة. انفرد دي كوسا عن جميع الافلاطونيين الجدد الذين لم يكونوا يؤمنون بالوحي فهم غالبيتهم اصحاب دين طبيعي قائم على توليفة تضم الله والنفس والخلود والحرية حيث ارادوا الافصاح عن الفلسفة انها مسيحية الانتساب. بخلاف دي كوسا الذي كان يؤمن بالوحي المسيحي متاثرا بنزعة التصوف الالماني في عصره. لكنه عارض الصوفية بمعناها في الاديان الاخرى. كما لم يؤمن دي كوسا بمذهب وحدة الوجود ولا معنى الحلول والذوبان الروحاني في نور الذات ال ......
#فلسفة
#ونقد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768754
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - فلسفة ونقد