الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عفيف إسماعيل : ما بين الناشط الثوري والإداري التنفيذي
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل " ذو اللحية فاتت.. جاك دور حليقهم" عاطف خيريخيراً فعل الأستاذ فيصل محمد صالح وزير الثقافة الاعلام بتصريحه الواضح بعد أداء القسم بأن صلاحياته كوزير للإعلام لا تمكنه فصل مدير تلفزيون السودان المعادي للشعب السوداني وثورته، فالأمر كله بيد رئيس الوزراء. فالأستاذ فيصل لم يتزور بعد في سوق السياسية كي يطلق الوعود الزائفة باحترافية من يبيع المياه في حارة السقايين، مثلما كان يفعل الدكتاتوري الإسلاموي المخلوع عمر البشير وتصريحاته الراتبة لحل مشكلة مياه بورتسودان، او غيرها من وعوده الكاذبة التي تنتهي صلاحيتها مع آخر نقزة له متزامنة مع ضربة عازف الإيقاع الأخيرة لقفلة الاغنية الحماسية.خيراً فعل الأستاذ فيصل محمد صالح بتصريحه هذا الذي اغضب الملايين، فالرجل كان ومازال صادقاً في قوله مع نفسه وشعبه وثورته، فهو مشهود له بهذه الاستقامة الوجدانية التي لا تحتاج إلى ادلة، او تبرير، فيكفي الاجماع الذي صاحب مراحل ترشيحه لهذا المنصب وحتى تولي أمر هذه الوازرة الهامة التي من مهامها انها ستدير جزء من شئون السلطة الرابعة. بتصريحه قليل الحيلة وكامل الشفافية بأن صلاحياته كوزير للإعلام لا تمكنه فصل مدير تلفزيون السودان الذي تجذر فيه التمكين حتى النخاع. يعني ذلك وبلا مواربة انتهاء مرحلة الرومانسية الثورية، ولماذا جاء هذا الفرح بانتصار الثورة منقوصاً، هذا التصريح يدق جرس انذار مبكر لمجابهة واقع التمكين في الدولة السرطانية التي استشرت في الثلاثين عاما الماضية في كل مفاصل الدولة، قطعاً الأمر لا يتم بالطعن في ظل الوزير الثائر وترك الفيل الظالم يتضرع في الشاشات والطرقات ويمارس العابه البهلوانية التي يجيدها في خلق الغبار الكثيف حتى تنعدم الرؤية، ويختلط المدني بالعسكري في مستنقع مرسوم الابعاد يسع كل من لا يرى تلك الأشجار وهي تسير. الوضع الشاذ الذي تَخلّق في مطابخ السياسية الإقليمية والدولية بمساعدة السياسيين من حراس السودان القديم افضى الى حكومة سودانية مدنية/ جنجودية/عسكريه، شرعنت لزعامة قائد مليشيا عشائرية بان يكون الرجل الأول في الدولة فقط بحجة ليس في الإمكان افضل من مما كان!! وبذلك تَخلقت ثلاثة مراكز متوازية في إدارة الدولة، وهي: قوات الشعب المسلحة التي يتم علفها من عرق وميزانية الشعب كي تحمي الشعب، لكن كل الذي فعلته هذه القوات العسكرية منذ الاستقلال حتى الآن انها ماهرة في ان تصوب بنادقها ليس نحو عدو خارجي بل الى صدور بنات وأبناء السودان العامرة بحب الوطن، لم تستطع هذه القوات المسلحة حماية ميدان الاعتصام على مرمى امتار معدودة من بناية مركزها الفاخر، ومازالت تتباهى بنفختها الكذابة اللامعة الدبابير بانها تحمي البلاد من الفوضى، وهي من تجيد خلقها بحنثها المستمر لقسمها المغلظ بتدخلها السافر في شئون السياسية، وتقطع الطريق للتطور الديمقراطي بانقلاباتها الآثمة التي أدت إلى هذا المأزق السياسي الماثل، بجانب ذلك هي الراعي الشرعي والحارث الآن لتركة تمكين دولة الاخوان المسلمين، ومصالح ومطامع المحاور الإقليمية العربية التي تمدها بالجنود وتبيع لها خيرات البلاد. المركز الثاني هو مليشيا الجنجويد التي لا ترقى لتسميتها بانها مليشيا قبيلة، بل تمثل بيوتات من عشيرة صغيرة، وارتكبت المجازر في دارفور وفي بقاع أخرى من الوطن، وابرزت بعض من ملامح همجتها بعد فض الاعتصام في العاصمة المثلثة استباحتها للشوارع في الأسبوع الأول من يونيو &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1641-;-م. وبفعل الاحتراز الإسباقي للتمكين تغلل داخلها الكثير ......
#الناشط
#الثوري
#والإداري
#التنفيذي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676281
عفيف إسماعيل : المُعلّم.. أسرَى إلى البُطانة.. وأدّاها نمّة
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل مِن حِرفَته كبنّاء محترفٍ يشيد البيوت وكلّ ما يَعمُر تحته الناس، جاء لقب "المُعلّم"؛ فهو حاذق في صنع الزاوية، وماهر في رصّ الطوب بانتظام؛ واحدة بعد أخرى، بسرعة فائقة، مدماكاً بعد مدماك، من الأساس حتى يستوي بناءً باهراً يَسرّ الناظرين. أكسبَته مهنةُ أبي الأنبياء الصبرَ والمثابرة، وعلّمته أن لا شيء في الحياة يتمّ بغير تخطيط وحكمة في التصرّف الموزون والتنفيذ بدقّة متناهية حتى لا يميل مثل البنيان فيسقط وينهار، وعليه لم يكن هناك فاصل بين تفكيره المهنيّ والحياتيّ اليوميّ في مسرى الساعات بعد انتهاء العمل، فتداخَلا في حالة ذهنيّة حيويّة ترجَمَها أفعالاً سهلةً في ترميم نفوس كلّ مَن هُم حوله، أو بِنَاء جسور مودّة بينه وبين الناس وبين كلّ معارفه، فأصبح نقطةَ الالتقاء مثل مغنطيس بشريّ. لذا، نحن أبناؤه وبناته وأصدقاؤه والذين حظينا بقربه، كنّا نطلق عليه لقب "المُعلّم"، ليس لارتباطه المهنيّ، بل لحكمته الثاقبة في الحياة التي عنوانُه فيها الابتسام ومسكنُه الدائمُ فيها المحبّة.عندما تجيء ابتسامتُه أمامَه تَفتح له كلّ الأبواب فيُطلّ عليك بجلبابه الأبيض الناصع مثل روحه المصقولة بالبريق والندى. لا تنس أن ذاك هو الجلباب المميّز الذي يرتديه في كلّ الأوقات، ويُلبس بالوجهين، وتلك هي الطاقيّة "الأنصاريّة" التي تكاد أن تثقب الفراغ بتطاوُلها الصاروخيّ إلى أعلى، ثم "العِمَّة" التوتال مزخرفة الحواف بخيوط فضية يُحكِم لفّها جيداً ثم يَترك "العَزَبة" تتهادى برشاقة أنيقة تتدلّى على كتفه. فهو مَهدويٌّ حتى النخاع، يجاهر بحبّه لآل المهدي، وحزب الأمة القومي هو بوّابته إلى الوطن الذي ظلّ يحلم أن يراه يوماً ما بخيرٍ وفيرٍ ينعم بالديمقراطيّة والسلام والتنمية المستدامة، وبالطبع، على حسب تقديره، أن يتولى أنصار المهدي رأس "جلكاية" التغيير مثل أبطالهم في التاريخ.عندما هاتفتُه من السّاحل الغربيّ الأستراليّ، وهو في القاهرة، في اليوم الثاني بعد أول جرعة من العلاج الكيميائيّ، سألتُه عن صحّته وعن أي تغيّرات حدثت له، فجاءني صوته منطلقاً ممراحاً ضاحكاً كما هي عادته قائلاً:ـ آآفوو، نحنا بخوِّفونا بالجَمُر؟، نحنا "أنصار" نأكل النار!!يَحفظ تاريخاً للمهديّة غير مكتوب. في لحظات صفائه معنا يعيد كثيراً من الحكايات الشيقة كأنه كان حاضراً لها، عن البطل "محمد أحمد المهدي" وخليفته "ود تورشين". يحكي عن بطله المفضّل "عبد القادر ود حبّوبة" ويحفظ كلّ الأشعار التي تمجّده، ولا يتوانى لحظةً في أيّ مكان عندما يسمع الفنان "بادي محمد الطيب" يشدو بـ:"بِتريد اللِّطام أسد الكُداد الزّام هزّيت البلد من اليمن للشامسيفك للفِقَر قلَّام".تتهلّل ملامحه بالإشراق، ويزور دمعٌ شفيفٌ عينيه، ويرفع يدَه مبشّراً، ويصيح مثل درويش غارق في وله الحبيب صيحاتِ إعجابٍ وتقديرٍ لهذا البطل الهمام.في يناير &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1640-;-م، التقطَتْ عدسة الناشط "خالد بابكر" صورة السيد "يعقوب محمد مصطفى"؛ عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي، وهو يسخر من آلة دولة الإخوان المسلمين لقمع الاحتجاجات السلميّة في عاصمة البلاد، ذلك عندما سقطت قنبلة للغاز المسيل للدموع تحت قدميه، فقام بهدوء بوضع علبة "البمبان" الحارقة في جيبه وسار في عمق سحابة من الدخان الخانق والحارق رافعاً يديه إلى أعلى مواصلاً الهتاف ضد القهر والقمع والجوع. تحوّلت تلك الصورة إلى أيقونة ثوريّة في كلّ نشرات الأخبار العالميّة، وبين مواقع التواصل الاجتماعي، فأرسلتها إليه. عندما اتصلتُ به في مساء اليوم ذاته، سألتُه عنها فوجدتُ شقيقي "عاطف" قد سبقني ب ......
#المُعلّم..
#أسرَى
#البُطانة..
#وأدّاها
#نمّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676303
نبيل عودة : -الخمس العجاف السمان- للكاتب عفيف سالم
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نص رائع بين الرواية والأدب التسجيليالكتاب: الخمس العجاف السمان (لوحات من حياة مدينة الناصرة)الكاتب: عفيف صلاح سالم الكاتب عفيف سالم بالنسبة لي، أكثر من مجرد زميل أو كاتب آخر، إذ تكونت رؤيتنا الثقافية والسياسية الشاملة بترابط وموازاة، منذ جيلنا المبكر، وعبر سنوات عديدة ممتدة وفاصلة في تكوين نظرة الإنسان لعالمه، بجوانبه المختلفة والمتشعبة. وأظن أن قدرتنا الإنشائية وعشقنا للأدب العربي، برزت في الصفوف الابتدائية، لنجد عبر ذلك ما يشدنا إلى هدف أدبي مشترك، وشاءت ضرورات الحياة وتكون وعينا الثقافي، أن نلتقي أيضاً تحت مظلة الفكر الماركسي، ولتتحول السياسة إلى النصف الآخر من تكويننا الشخصي، وليس الأدبي فقط.السنوات، التي مرت منذ بداياتنا السياسية والأدبية، أكسبتني ميزة، بأني حين أقرأ نصاً لعفيف، أكاد أعيش تفاصيل أكثر مما استطاع عفيف أن ينقله، بالحبر الأسود... للقارئ العادي، وهنا لا بد من ملاحظة اعتراضية، بأني أعني النصوص النثرية، وليس نصوصه الشعرية التي لي معها ومعه مشكلة أخرى، قد أعود إليها في مناسبة لاحقة.هذه العلاقة الخاصة مع النص وصانعه جعلتني أتردد كثيراً في تناول عمله الأدبي (رواية "الخمس العجاف السمان")، وذلك خوفاً من الحماسة التي ستقودني للمبالغة، وهو أمر أرفضه كما لا شك لدي أن عفيف يرفضه أكثر مني، أو العكس الذهاب لاتجاه لم يرده عفيف، وتكون النتيجة نفس النتيجة رغم اختلاف الحال.الكتابة عن أو "نقد" عمل لأديب لا أعرفه ولا تربطني به أواصر صداقة ووحدة فكر رغم وجهات النظر المختلفة (أحياناً) أسهل كثيراً، وتتيح لي الحرية المطلقة في التعبير عن رأيي، حتى بتسرع. أما الوقوف والتأمل ومحاولة فذلكة موقف، للتحايل على ترددي في تثبيت رأيي، فهو حالة سمجة لا تتلاءم مع طبيعتي المندفعة في أغلب الأحيان، وتكمن الصعوبة أيضاً بكون تجربة عفيف الأدبية، وخاصة ذاكرته الأدبية، تشكل بالنسبة لي نوسطالجيا، فهل أستطيع أن أتجرد من كل ما ذكرته لأكتب بموضوعية؟! لأكتب بطريقة لا يشتم منها أني "آكل العنب وأقاتل الناطور"؟! إذا أعجبني العمل سيقول البعض: "لا أحد يقول عن زيته عكر"، وإذا لم يعجبني فقد "تورطت" ليس مع صديقي الكاتب فحسب، وإنما مع بعض المتربصين، مع أن أمرهم لا يعنيني كثيراً.هذه هي أجوائي وأنا أقرأ روايته الأولى " الخمس العجاف السمان"، وهذه التسمية، حتى لو لم يكن اسم عفيف كدلالة عليها، كنت نسبتها بشكل من الأشكال لأجواء عفيف.ما حسم أمري للكتابة أمران، أولاً غياب النقد أو صمته أمام هذا العمل، وأعمال كثيرة أخرى، مما يطرح إشكاليات غير نقدية وغير مهنية.لكل الحق أن يقيم "الخمس العجاف السمان" حسب فهمة، وعلى رأسها سؤال (ربما هو استفزازي) عن المعايير الذاتية، وغير الأدبية إطلاقا في المعالجة النقدية لنص ما، وثانياً منذ ولجت هذا الباب لم أعد أستطيع التراجع، ولم يعد هناك أي منطق في الكتابة عن نصوص لأدباء لا أعرفهم، وتجاهل نصوص لأدباء تربطني بهم علاقات صداقة خاصة وأحياناً مميزة.وهكذا أوكلت أمري للقلم.رواية عفيف سالم "الخمس العجاف السمان"، لم تنتظم في ذهني في باب الرواية. رغم نصها القصصي.هذه الملاحظة لا علاقة لها بتعريف نوع العمل، وقدرة النص على إيصال الدلالات التي يبتغيها الكاتب. وقفت حائراً أمام تصنيفها، ومتردداً في طرح وجهة نظري، وكما أقول دائماً، أنا لا أصدر حكماً نقدياً، إنما موقفاً ذاتياً، انطباعاً ذاتياً.عفيف في روايته/ ذكرياته النصراوية وانطباعاته التي لم تغب عن ذاكرته رغم الزمن الطويل الذي يفصل صياغة النص عن الأحداث التي يستعيد س ......
#-الخمس
#العجاف
#السمان-
#للكاتب
#عفيف
#سالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681296
أدهم مسعود القاق : كفى قهرًا أيّها الموت وفاة أستاذنا عفيف سعيد ابن جرمانا في ريف دمشق
#الحوار_المتمدن
#أدهم_مسعود_القاق لم يكن الأستاذ عفيف سعيد رجلًا عاديًّا، بل كان يحمل طموحًا عظيمًا لبناء الإنسان الحر، كان يحلم بمجتمع عصريّ ودولة حديثة؛ ولذلك استمر طوال حياته معارضًا للاستبداد والتخلّف والفساد والطائفية، ولم يتوقف لحظة عن فضح سياسات نظام حكم استهان ببناء الدولة ودمّر وحدة الوطن ومنع تقدم المجتمع. كان عفيف سعيد وحدويّ التوجّه، مدافعًا عن الفكر القومي تماهيًا مع مفكريه الذين حلموا بنجاح محاولة نهوض الأمة، رافعين راية الكفاح دفاعًا عن فلسطين والوحدة العربية.انتصر عفيف سعيد لتجربة الوحدة العربية بين مصر وسوريا عام 1958، وبعد حركة الانفصال وانقلاب حزب البعث عام 1863، انضم إلى صفوف الناصريين والقوميين العرب، وحين لاحق نظام حزب البعث السوري الناصريين وقمعهم واعتقلهم لجأ إلى مصر – عبد الناصر، وتابع دراسته في جامعاتها، وقبل تخرجه رجع إلى سوريا، فاعتقل فترة في أقبية المخابرات السورية، وبعد إطلاق سراحه استكمل دراسته، إلى أن تخرّج في جامعة دمشق، قسم التاريخ، وعمل بالتدريس، فكان نعم المدرس الناجح لطلابه، كما امتدت تربيته وتعليمه لأبناء الأجيال اللاحقة إلى خارج المدارس، ليصبح الصوت الأقوى في صفوف معارضة سلطة الحكم السوريّ في البيئات الاجتماعية التي تواجد فيها كلها.لقد أسهم الأستاذ عفيف في بناء جيل رافض لأساليب القمع والتسلط والفساد، وقادنا في دروب التقدم والحرية، وعلّمنا كيف يكون الصمود الحقيقيّ بمواجهة شرور التسلّط وانتهازية الأحزاب وتخلّف الطوائف.حورب عفيف سعيد نظرًا لمواقفه الصريحة ضد السلطة، ونقل من التدريس إلى وظيفة إدارية، ولكنّه أبى الاستمرار موظّفًا، وأنشأ عملًا خاصًا به في بلدته جرمانا.عفيف سعيد أحد مؤسسي سهرة جرمانا الثقافية التي ضمت شباب جرمانا المعارضين لسياسات السلطة منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، وقد تمكّن بخبرته الاجتماعيّة وسعة معارفه العلمية والتزامه الأدبيّ أن يجعل من تلك السهرة ملجأً انضوى في حضرتها شباب جرمانا الأحرار.يُشهد لأستاذنا الجميل عفيف سعيد وعيه حقيقة فئات الانتهازيين الثقافويين من أبناء بلدته؛ إذ لم يكن متهاونًا في فضح أساليبهم الملتوية وسلوكهم الفاسد.انحاز أستاذنا واصطف إلى جانب ثورة الربيع العربي في سوريا منذ انطلاقتها، ولم يكن يخفي موقفه، بل قدّم المساعدات الإنسانية وسخّر خبراته في دفع شباب الثورة قدمًا نحو النجاح، وقد قدّم بيته في جرمانا لناشطي الثورة، وبرز اسمه بصفته أحد أعمدة الحراك المدنيّ في محيطه الاجتماعي، جرمانا ودمشق وريفها، إلى أن اعتقل في 10/5/ 2013م لدى المخابرات السورية وكان قد تجاوز السبعين من عمره. رحم الله الأستاذ عفيف سعيد، خسارتنا كبيرة جدًا؛ بصفتنا أهله وتلامذته وأبناء مدينته، ولكننا نعاهد روحه الطهورة على الاستمرار في دروب الحرية والمحبة والسلام والعدل والتقدم التي لم يحد عنها طوال حياته.عزاؤنا في أبنائه وبناته الذين رباهم في دروب العلم، هم الناجحون في اختصاصاتهم، والذين تعلموا من أبيهم -رحمه الله- الوقوف إلى جانب الحق والحرية والكرامة.. كما نعزي زوجته الأستاذة نوال وهاب وأخواته - أمدّ الله في عمرهن- اللواتي وقفن إلى جانبه في مسيرة حياته كلها، قدرهم الله وقدرنا على الصبر والسلوان.وحسبنا أن نقول: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا. ......
#قهرًا
#أيّها
#الموت
#وفاة
#أستاذنا
#عفيف
#سعيد
#جرمانا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714955
عبداللطيف الحسيني : عبدالرحمن عفيف:الشاعرُ ناثراً.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني الكمان من أرقى الآلات الوترية ذات القوس,جسمُه من خشب القيقب والقوسُ من عود الخيزران مشدودٌ عليه خيوط من شَعر الخيل وصوتُه من أحنّ الأصوات.ذاك تعريف للكمان الذي كنتُ أتدرّبُ عليه قبلَ أكثر من أربعة عقود,واقتنيتُ واحداً منه لأعيد بذاكرتي لتلك السنوات التي انطفأت من حياتي,غيرَ أنّي تذكرتُ ابنتي دارين التي طلبت مني ذات يوم تلك الآلةَ ...فأهديتُها إياها.سمعتُ والدي يقرأُ شعراً يتوهّج بالخيال ثم مُستدرِكاً لأخي عبدالرحمن عفيف..ثم مرشداً له:"النثرُ يُقرأ أكثرَ من الشعر,فالشعرُ متكلّفٌ مهما كان ناثرُه أو ناظمُه خبيراً بعوالم النثر والنظم,أمّا القصةُ أو الحكايةُ فيفهمها الكلُّ ....حتى البسطاء دون إعمال واجهاد الفكر.هذا ما دار بين والدي وعبدالرحمن المستمع إليه وأنا المتلصّص عليهما. سرقتُ نصيحة والدي مُذّاك أي قبلَ أكثرَ من ثلاثة عقود,وبقي عبد الرحمن أميناً لفضاء الشعر الخصب المتوهّج" وادي الديازيبام و نجوم مؤلمة تحت رأسي" ويبدو أنّ الزمن آنذاك كان زمنَ شعر فقط,فاستحوذ الزمن على أزمنة وأمكنة عبدالرحمن في مغتربه منذ ربع قرن, وبعد ربع قرن خطف عبدالرحمن ذاكرتَه القصصية للخلف ليكتب مناخَ القصَّ الكردي..... أو السوري في العموم,غيرَ أن الخصوبةَ تجلّت في منبته"عامودا وما حولَها"حيث المكانُ الأليف الذي يُعيد القاريء لألفته المفتقَدة ولأعشاش الطفولة والشباب الأوّل, هذا إن حوّرنا اسم البيت واستبدلناه بالعُش بحسب باشلار,فقرّاءُ في سيارة ابن صراف يفهم تفاصيل الكتاب ودقّة المكان وشخوص الحوادث,هذا إن كان القرّاء من جيل عبدالرحمن وما بعدَه وما قبلَه,فهؤلاء القرّاء هم المشاركون معَه في الحدث أو هم الذين أَمْلوا عليه,وإن شطح بيَ الخيالُ لقلتُ هم الذين كتبوا أجزاءَ و خلعوا وركّبوا قِطعاً لسيارة ابن صراف,أتذكر دوستويفسكي حين أنهى إحدى رواياته جمع أصدقاءَه وقال لهم"أنتم كتبتم هذه الرواية ....لا أنا". عبدالرحمن جرّب ذاكرتَه التي عادت به إلى عامودا الثمانينيّات.للصدق ما كان لعبدالرحمن ليكتبَ تفاصيل الحياة اليوميّة إلا لأنه بعيدٌ عن المكان,فالأمكنةُ تُستعَاد أدقَّ إن ابتعدَ عنها مدوّنُها.لو قرأ جيلُ الألفين هذا الكتاب فلن يستوعبَه ...فالمعالمُ كلُّها تغيّرت أو اضمحلّت أو اختفت من المدينة نهائيّاً....إنها المدينةُ... الأطلالُ,سأتخيّلُ عبدالرحمن زائراً مدينتَه عامودا الآن فلن يعرفَ أحداً فيها أو لن يعرفَه أحدٌ فيها...أتخيّلُه واقفاً على الأطلال حيث لا صديقَ يُستوقَفُ ليشكو له عبدالرحمن شهقاتِه و زفراتِه.تلك المدينةُ التي كانت موّارةً بالشعر والسياسة والأدب باتت الآنَ قبضَ ريح.عظمةُ أبي تمّام تكمن أنّه الناطق باسمنا:"فكأنّني ـ مذ غبتَ عنّي ـ غائبُ". ......
#عبدالرحمن
#عفيف:الشاعرُ
#ناثراً.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718377
عبداللطيف الحسيني : الشاعر محمد عفيف الحسيني.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني 1ـ تاريخُ محمد عفيف تاريخُ شعرٍ وأمكنةٍ وأسفار,ليس له رصيدٌ آخرُ غير الأدب وهمومه ومثالبه و محامده ,وهذا أبهى عمل يقوم به المرءُ في هذه الحياة التعيسة ,لم أعرف محمد عفيف إلا والشعر ثالثُنا,ليس بَدءاً بريتسوس وبريفير وليس انتهاءً بمحمود درويش وسليم بركات,مَن يعرف هؤلاء الشعراء بمعيّة محمد عفيف لن يكون من الخاسرين,ومَن يتعرّف على قصيدة النثر عن طريقه فلن يكون من النادمين,فالرجلُ لم يكتب إلا قصيدة النثر مُضرباً صفعةً على ما سواه, أتذكّر الوجه الأجمل لقصيدة النثر في الجزيرة "منير دباغ" الذي ظلمناه نحن الذين أتينا بعدَه بنفس الظلم الذي أتى قبلَه أو معَه.2ـ عاصفةُ حجلنامة: أتاحت مجلةُ حجلنامة فرصةً للصوت الكردي الثقافي ليكون عالياً في العَالم العربي,فهي المجلةُ التي تتأبط الروحَ الكردية المكتوبة بالعربية,فقد كانت المجلة بمثابة احتجاج على الدوريات الثقافية الكردية المؤدلجة التي تتبخّر موادُها بمجرّد قراءتها,فالقاءُ حجر على ماء الثقافة الكردية لم يكن بالأمر الهيّن ,ولذلك جاء الاحتفاءُ بها شرقاً وغرباً,وكذلك جاء أعداؤها جنوباً وشمالاً,فقبلَ أن تصل المجلةُ لعددها الخامس عشر توقفت بسبب عدم دعمها طباعةً و توزيعاً ...فقد كانت تُطبع وتُوزّع بمجهود فرديّ.يكفي المجلة معنىً ومبنى أنها عرّفت القارىء العربي على أجمل ما يكونه الأدبُ الكرديّ المكتوب بالعربية ,إن لم يكن منافساً للأدب العربيّ المكتوب بالعربيّة.3ـ بهارات هندوـ أوربية:يدرك قاريء هذا الكتاب بأنه متى يبدأ بقراءته,وكأنه كتابُ "أطلس العَالم" .فهو رحلاتُ محمد عفيف وأسفاره في مناكب الدنيا,تلك الرحلاتُ والأسفار المكتوبة بلغة نثرية قريبة من الشعر,وأحيانا تقرأ نصّاً من الكتاب وكأنّه شعر مصفّى يحمل جرساً صوفياً,وهذا ليس بغريب عليه,فهو خرّيج حجرة الشيخ عفيف.يعرف القاريء متى يبدأ,لكنه لا يعلم متى سينتهي من الكتاب,أتذكّر كتاب الرمل لبورخيس الذي لا ينتهي,من المستحيل أن يبدأ المرءُ بقراءة هذا السِفر دون أن تمرّ به حالاتُ استراحة أو فسحة .إذ كيف سيُقرأُ عمرُ محمد عفيف بشهر أو شهرين من خلال أحداث و أبطال و هوامش الكتاب,يُخيّل إليّ بأنه جزءٌ من عمر المؤلّف.من باب التجربة أنصح القاريء بقراءة أجزاء منه و تركه جانباً, و من ثَمّ معاودة قراءته لئلا يفقد الادهاشُ رونقَه وجمالياتِه,فالكتاب يدهشك من أي جزء بدأتَ بقراءته أو ما انتهيتَ إليه, ومن الممكن قراءته من الوسط ثم العودة لبدايته ,أو قراءته من الأخير ثم المعاودة لبدايته.خطر لي هاجس بعد قراءة الكتاب:هل سيفهم جيل2000 محتوى الكتاب.قصدي جيل" الفسابكة" الذي لم يحترق بنيران عامودا,كيف سيدلق هذا الجيل الماءَ على نيران أطلال عامودا.بهارات هندوـ أوربيّة ماءٌ لا يُكَفُّ صبيبُه. ......
#الشاعر
#محمد
#عفيف
#الحسيني.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720818
عفيف إسماعيل : كوكب السودان .. وعزلة جائحة كورونا*
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل بعد أن حملت شاشات التلفاز والمحطات العالمية، والموبايلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي اخبار الموت بسبب جائحة كورونا من ووهان الصينية التي لم تحميها اسوارها المنيعة، مروراً بإيطاليا التي صارت محارقها تعمل طيلة اليوم لإحراق كل الجثث المتزايدة على مدار الساعة، ثم الاصابات المتصاعدة في البرازيل التي تعرف الناس على وجهها الآخر في الفقر والمرض، ليس إصابات اهداف سحرتها بيليه، رولاندو، ونيمار، روماريو، وزيكو، وبابيتو، بل إصابات مميتة، ومن امريكا ذات العماد، ذات ترامب أحمق اجوف، مثلٌ أعلى لتجلي حالة معلنة للعقلية الرأسمالية التي تسهك دماء الفقراء كي تدور ماكينات ربحها، حيث تزايدت فيها اعداد الموتى بشكل غير مسبوق حتى فاق ضحاياها من العسكريين في حرب فيتنام. أم الهند فقد صار الموت فيها في الشوارع وعلى أبواب المستشفيات. هذه الجائحة لا تعرف الحدود ولا أسماء المطارات والدول، ولا تفرق طبقياً بين الفقراء أو أصحاب الشركات عابرة القارات، ليهجم فايروسها ملكة بريطانيا ولدغها وحاصر أنفاسها داخل قصرها المحصن حتى ضد الأسلحة النووية، ثم أمسك بخناق رئيس وزرائها الذي حاول ان يمارس أحدى حيل الرأسمالية ويجعل عجلة الإنتاج تدور بالمناعة والمجتمعية، ثم التفت لمملكتها التي لا تغرب عنها الشمس في دول الكومنولث فطار إلى كندا ليصيب زوجة رئيس وزرائها، ويعود الى الفاتكان ويصيب البابا ومساعديه، ويختتم جولة بضربة قاضية للسيد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عقاباً له لعدم اعترافه به، وتسميته له استخفافا بالفايروس الصيني، فركله بضربة واحدة أودت به إلى مزبلة التاريخ. برغم ذلك لم يزل الناس في بلادي يتزاحمون في الموصلات، وحفلات الاعراس، وبيوت المأتم، ودور الرياضة ويبتسمون لبعضهم البعض وهم يتبادلون التحيات بالأحضان المجرثمة، تم يتبعونها بالتصافح بالأيدي الملوثة بفايروس كورونا، و بالجلوس والتلاصق في كافة المناسبات الاجتماعية .لم تغب من الشارع الإفطارات الجماعية الرمضانية، أو تشيع الموتى بالألاف لمن قضوا نحبهم بهذا الفايروس القاتل، ويصل الأمر الى حد التَبُرك بتراب قبر الزعيم الروحي والسياسي لأكبر طائفة في السودان الذي كان أحد ضحايا هذا الفايروس اللعين. فأصر أنصاره الذين جاءوا من جميع انحاء البلاد بكل وسائل الموصلات المتاحة من الدواب إلى الطائرات لتشيعه في استعراض سياسي للبرهان على كثرة العدد وتأكيد النفوذ السياسي والاجتماعي في قسمة السلطة في تعين الولاة وغيرها من المناصب القادمة، بعد ان تمت بيعة الولاء الطائفي قبل ان يجف طين قبره، ثم تفرقوا مرة أخرى يحملوا الفايروس للأحباب الذين لم يتمكنوا الحضور في القرى والمدن البعيدة في جهات السودان. منذ بدء الجائحة وحتى الان تعرضُ شاشات التلفاز اغلب المسؤولين في الحكومة الانتقالية، مدنيين وعسكريين، والسياسيين ونجوم المجتمع الثقافي والرياضي وهم يبتسمون للكاميرات كأنهم يؤدون مشهد تمثيلاً للترويج لمعجون للأسنان! أو دعاية مجانية لكيفية ارتداء الكمامة بشكل خاطئ بقفل الفم والذقن، وترك الأنف يوزع ويستنشق ما شاء من جراثيم وفيروسات! قيادات الحركات المسلحة بعد معاهدة سلام جوبا، اقاموا احتفالات مهيبة للعائدين من قادتهم إلى الخرطوم في الساحة الخضراء! التي احتشد بكل الناجين والنازحين من ويلات الحروب العبثية التي قادها الجيش والسوداني ومليشايته الجنجودية، ضد الذين جاءوا من اطراف المدينة التي قال عنها شاعر والوطن الوطن والمهمشين محمد طه القدال:"كل ما امتداد يمتد نبني حواه كرتون وزرايب ناس". بعد ان انفض سامر ......
#كوكب
#السودان
#وعزلة
#جائحة
#كورونا*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733247
عفيف إسماعيل : لقد عبروا النهر
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل قالَ لي جدي:"عندما عبرنا النيلَ الأزرق إلى ضِفتهِ الغربيةِلم نرّ غير بيوتاتٍ طينيةٍ متناثرة وأكواماً من الحصىوالريحُ تلعبُ بدواماتِ الغبارِ التي تهبُ فجأةً هنا وهناك ثم تنطفي مثل نيرانِ البدو الرُحل"..عندما تعبنا من المشيقالت لي جدتكُ "دعنا نرتح قليلاً هنا تحتَ ظل شجرةِ السنط حتى العصرثم نواصلَ الرحيلَ لنجدَ مرعى أفضلَ لأغنامنا"لكن....في ذات المكانِ وُلدت أُمك وخالاتك وأخوالكوانت وكل اخواتكَ واخوانكفهذه البلدةُ الحبيبةًالمسماةُ الحصاحيصا..قد تظنها كبيرةً بعددِ حروفها الخادعلكنها صغيرةُ.. صغيرةُ بلا أسرارٍعند الحلاّقأو في استاد كرة القدمأو في العرضَ الثاني بالسينما الوحيدةِ تجد كلَ أخبارِها..لا شيئاً يميزني عن جوقةِ أطفالِ الحي الأشقياءغير ذاك الهزال الذي يبرزُ عظامي الناحلةَ مثل هيكلٍ عظمي تغطى بجلدِ ملي بالخدوشِنفعل كُل شيء وفقَ بوصلةِ نزقٍ طفولي خفي يسكنُ ارواحناولا نأبهَ كثيراً لتحذيراتِ الأمهاتِ الطيبات الحق....كانت قائمةَ الممنوعاتِ الطويلةِ التي نحفظها عن ظهرَ قلبٍ هي خارطةَ اكتشافنا لكنوزِ الحياةوأول تلك الممنوعاتِ ألا نقربَ النهرَ الا في رفقةِ الكبارفي طقوسِ الختانِ والاعراسِأو الاحتفاءِ بميلادِ طفلٍ جديدٍأو نرافقَ الجدات لتقديم قرابينهن المبهمةَ لآلهة النهرِ التي لم نرها مطلقاً!أما ما كان يثيرُ حماسنا لتلك الضفاف فهو أن نتسلقَ أشجارها الضخمة ذات الظلالِ الوارفةأو نملأ أعيننا بالنظر لجروفِ الخضرواتِ الطازجة التي تنامُ بدعةٍ وادعةٍ مثلَ قطيفةٍ مخمليةٍ إيرانية على الضفةِ الشرقية..ونستنشقُ روائح البخور ِالمنعشةَ التي تفوحُ بلا انقطاعٍ من ضريحِ أحدَ الأولياءِ الصالحينَ..ونرى الأسماكَ التي تتراقصُ في سلالِ الصيادينَ..وتلك التماسيح التي تتشمسُ بكسلٍ على رملِ الجزيرةٍ الصغيرة في انتظارِ طيورها..واحياناً نبصر افراسَ النهرِ الضخمة التي تأتي في موسمِ الفيضانِونتفرجُ لساعاتٍ طويلةٍ على "البنطون" الحديديِ مثل سفينةِ نوحٍ ينقلُ بين الضفتين الناسَ والانعامَ واللواري..ونتساءلُ كل يومٍ بحيرةٍ: لماذا لا يغرق!كانت تفتنا الرمالُ اللامعة والقواقع وتلك القلاعَ الرملية التي نتفننُ في بنائها ثم تأتي الأمواجُ لتبتلعها كلها في لمحة عين..ذات نهارٍ صيفي كنا نتراشقُ بالمياهونلهو كأننا نملكُ النهرَ والضفتينوتلك السحب العابرة التي تتشكلُ مثل قطيعٍ من الزرافاتِ الراكضةعندما صاح أحدُ الرفاقِ: "دعونا نتسابق للضفةِ الأخرى"ثم قفزنا مثل دلافينَ لاهيةً في الماء صوبَ الضفةِ الشرقيةوتركنا خلفنا صوت مزمار الصيادِ الخشبي الذي كان ينادي به اسماك البلطي والقراميط وخشم البنات،كأنه مؤثرُ موسيقي جذاب يتواتر مع ضرباتِ اذرعنا المتلهفةَ للانتصارِكنتُ في الصف الأخير للسباقِ عندما أحسستُ بتلك اللسعةِ الكهربائيةفأرتعدَ جسدي وثقل وتصلبَ وغاصَ نحوَ القاعِ..عند الشهقةِ الأولىعلى غير العادةِ اضطربت أنغامَ المزمارِ الخشبي الطروبةعندَ الشهقةِ الثانيةاختفى صوتُ المز ......
#عبروا
#النهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751569
صبري يوسف : وفاة الشَّاعر والرِّوائي السُّوري الكردي الصَّديق محمّد عفيف الحسيني
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف عن عمر يناهز الخامسة والسِّتّين من العمر في غوثيمبورغ.أيُّها الشَّاعر المرفرف في ربوعِ الذّاكرة، أيُّها الغائب الحاضر، البرّي، المشاكس، الودود. عاشق الكلمة والقصيدة والسّرد، عاشق سليم بركات، وكأسات العرق! لو تعلم كم مرّة اتصلتُ بكَ وما كنتَ تردُّ على اتصالاتي، ثمَّ بحثتُ عن رقم المنزل واتصلتُ معَ أمِّ الأولاد وقالت لي عفيف لا يردُّ عليك لأنَّهُ محرجٌ منكَ! كيفَ كنتَ مُحرَجاً منّي يا صديقي؟! هل نسيتَ سهراتنا في عقرِ داري حتَّى السَّاعات الأولى مِنَ الصّباحِ، ونحنُ نتحدّثُ عن همومِ الشِّعرِ والأدبِ والحياةِ وعن غربتِنا الفسيحةِ في الحياة؟! ما أزال أتذكّرُ طلباً أدببّاً وحيداً طلبْتَهُ منِّي، على أن يكونَ نصاً أدبيَّاً طازجاً خرجَ من الفرن لتوِّهِ، فقد طلبْتَ منّي نصَّاً عن "أدبِ المكانِ" خاص بموقع "تيريژ"، على أن لا يكون منشوراً في أيَّةِ صحيفةٍ ورقيّةٍ أو في أيِّ موقعٍ الكتروني، وأن تتمحورَ فضاءات النّصّ عن عوالم "ديريك" تحديداً، كي تنشرَهُ في موقع "تيريژ" ضمن ملف نصوص عن أدب المكان، حيثُ كنتَ آنذاك تشرفُ على تحريرِ الموادِ في هذا الموقع، فقلتُ لكَ لدي نص طازج يحتاجُ إلى اللّمساتِ الأخيرة بعنوان: "ديريك يا شهقة الرُّوح" فقلتَ لي أرجوكَ، ارسلهُ إليّ بعدَ مراجعتِهِ ووضعِ لمساتِك الأخيرة عليهِ، فأرسلتُهُ إليكَ في اليومِ التَّالي، مرفقاً معَ النّصِّ صورةً لي وصورةً لوالدي وعمِّي معاً، ثمَّ نشرتَهُ في موقعِ "تيريژ"، وأضفْتَ من عندِكَ عنواناً فرعيّاً: "في معراجِ الحنين"، فأصبحَ العنوان: "ديريك يا شهقة الرُّوح: في معراجِ الحنين" كل جملة في سطرٍ مستقل! وقد أحبَّهُ القرّاء والقارئات، والطَّريف بالأمرِ أنَّهُ بعدَ فترةٍ اطلعَ بعض الكتّاب والنَّقّاد الكرد على هذا النّصِّ ونصوصٍ أخرى، ثمَّ ذكرَ أحدُ النّقّاد والباحثين في الأدبِ الكردي قائلاً: أنَّ الأدباء الكرد صبري يوسف وأحمدي خاني وكاتب ثالث لا يحضرني اسمه الآن، ونشر ما قاله في موقع آخر ضمن مقال يتحدَّثُ عن أسلوبي في هذا النّص بإعجابٍ كبير، كما تحدَّثَ عن نصوصِ أحمدي خاني والكاتب الثَّالث! فاتّصلتُ آنذاك بكَ مباشرةً وقلتُ لكَ يا صديقي، لقد طلبْتَ منّي أنْ أرسلَ إليكَ نصَّاً أدبيَّاً عن أدبِ المكانِ، وأرسلتُ لك فعلاً نصَّاً طازجاً على مزاجِكَ الرّاقي، ونشرتَهُ في موقع "تيريژ"، وإذ بأحدِ المتابعين الكرد والمهتمِّين بالأدبِ الكردي يشيرُ إلى نصّي وأسلوبي في الكتابةِ وإلى أحمدي خاني وكاتب ثالث ويتحدّث عنِّي كأديبٍ وباحثٍ كردي، فقلتُ لك تفضّل ها قد اعتبرَني المتابعون أديباً كرديَّاً، فضحكْتَ بأعلى صوتِك، قائلاً: ألف مبارك خالي السِّرياني، فكنتَ تناديني خالي السِّرياني، معَ أنّني أكبر منكَ بسنةٍ واحدة فقط، معَ هذا كنتَ مصرَّاً أن تناديني خالي السِّرياني، فقلتُ لك وماذا تفيدني مناداتك بخالي السِّرياني إذا كنتُ مصنَّفاً أديباً كرديَّاً، فتعالتِ القهقهاتُ من جانبِكَ أكثر، ورحْتَ تقولُ يا صديقي لقد وضعوا اسمك مع أحمدي خاني ووردَ اسمُك قبله وهذا مكسبٌ كبير لك، فقلتُ لكَ ولكنِّي لستُ أديباً كرديَّاً يا صديقي، فقلتَ لي أتمنَّى أن يضعوا اسمي بعدَ أحمدي خاني حتَّى ولو كنتُ سريانيَّاً قحَّاً! فضحكتُ أنا الآخر ورحنا ندردشُ عن همومِ الأدبِ والإبداع والسَّردِ والقصصِ والرِّواياتِ وأدبِ سليم بركات وأدبِك والأدبِ الشرقي والغربي، وقلتُ لكَ هناك مسحة "بركاتيّة" في أعمالِكِ الرِّوائيّة، فقلتَ لي بركات ليسَ بعيداً عنِّي، فهو ابن عامودا وأنا ابن عامودا وقد تتلمذنا على أدبِهِ وإبداعه. الآن تودِّعُنا خلسةً من دو ......
#وفاة
#الشَّاعر
#والرِّوائي
#السُّوري
#الكردي
#الصَّديق
#محمّد
#عفيف
#الحسيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766430
عبداللطيف الحسيني : أحمد الحسيني من خلال محمد عفيف الحسيني
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني محمد عفيف الحسينيجمال عبدالناصر، يخطب بالكردية، في قامشلو1تتشابك التجربةُ الشعرية لأحمد الحسيني، والحياتية، مع تجربتي: قرابةً، صداقةً، شعراً، مكاناً، منفىً، جيلاً، تدبيراً لطهو النزق، وأخيراً، روحاً؛ وتختلف هذه التجربة، اختلافاً فاجراً، أعني به اللغة، هو يكتب بالكردية، وأنا بالعربية. لغتان متضادتان. لايجمعهما إلا الجِوار الجغرافي فقط. نصفُ عُصارة جمعتنا، ونصفُ عُصارة فرقتنا؛ وغامرنا، مغامرة الحياة من عامودا إلى السويد. النزيف أخذه قبلي بأشهر إلى السويد؛ ثم التقينا في ثلج السويد. أتذكر قبل رحيله، كنتُ أخدم في الجيش الباسل، وكنتُ في إجازة غير باسلة، مررنا خلل دكاكين عامودا، صوب الدرباسية، مررنا خلل ألغام الترك القاحلة، وتحدثنا عن النزيف: سيرحل هذه المرة نهائياً عن عامودا، بعد تجربة حب في خزائن العادات والفتنة، بعد تجربة أخرى في الغمامة التي تراكمتْ على عينيه الشابتين ـ المرض، والمعالجة في روسيا العظيمة، ثم العودة، ثم اختطافاً إلى السويد، ثم العودة إلى عامودا، ثم ذلك المشوار المسائي، وهو يخبرني بأنه سيمشي، أبداً، ينتعل حذاءً من المغامرة إلى الاسكندناف (لنتذكر العابر الهائل بقدمين من الريح). وأنت؟ ساءلني. قلتُ: سآتي أيضاً. كنا فقيرين كذلك. كان يشتغل في الفرن، وهو خريج كلية الفلسفة الدمشقية، وأنا كنتُ أخدم في جيش الوطن الباسل، إجباراً، وكنتُ خريج كلية اللغة العربية الحلبية.الحياة الصعبة بجودة الشمولية، أنستْنا أننا نكتب ونقرأ ونحب محمد شيخو المغني، كان الريش ينبت على أطرافنا، لنتحول إلى طيور خرافية نحيفة. فلم نتحولْ إلى طيور خرافية، لكن، نبتتْ لنا قوادمُ، وخوافيَ، لنطير، فطرنا؛ طيراناً بُراقاً. وكان محمد شيخو القتيل، قهراً من المخابرات، يتهادى آنذاك من بيته، لاأعرف أين بيته، إلى مقبرة الهلالية، سنكتب تالياً أنا والشيخ أحمد نصاً مشتركاً ـ عن العرق النافر في رقبته، وهو يعود من استنطاقات المخابرات، التي لاتنتهي، بل، انتهتْ، بالشمع الأحمر على بزْقه وشجنه.كان علينا أن ننزح، فنزحنا. كان علينا أن نترك أرواحنا القديمة، وأصواتنا، تخفق فوق "شرمولا"، فتركناها، ولازالتْ هناك. يقول شيخي الكبير "إبن عربي"، بأن الأصوات البشرية، تظل في السماء معلقة مثل النجوم، تنتظر عودة أصحابها. تقرّ هذه الأصوات الفانتازية في الأعالي، ويصيب مفاصلها الانتظار، ولايأتي أصحابها. كانتِ الأسرارُ هي أسرار مظالم النظام الشمولي الشقيق لشمول الدولة الشقيقة آنذاك؛ لاأعرف بعد ذلك المشوار، أين ذهبتُ، وأين ذهب الشيخ الراحل.2"إسمي جانو،وخالي لا إسم له، لاأعرف إسمه. في هذا المساء يغزل الهاجسَ الأبدي على أبواب الشمال، ويفكر عميقاً. وأنا وخشخشة حزام أمي، خشخشة أشواك طوروس الأليف. يدير خالي ظهره لريح القدر، ووجهه صوب قاموس الحدود القلقة. ينظر إليَّ، وإلى تلك الخصلة الجميلة المدلاّة على جبيني، بنظراته الحادة كصقر بري، يديرها بين سطور الحدود والألغام، كان دخان السجائر ينسحب نحو الألغام، ولهاث قافلته ينسكب فوق خوفي. سنتجه هذا المساء إلى الشمال الملغوم".3مابين بيت الشيخ عفيف، وبيت الشيخ توفيق، مسافة نداء جهوري: جار لجاره، لم أكن قد زرتُ بيتَ عمي، ولم أكن أعرف أن لي عم آخر، باسم الشيخ توفيق، غير الشيخ توفيق ـ أستاذي ـ قبل ذلك، قبل أن تتفجر الألغامُ بالألغامِ. ولم أكن أعرف بأن أحمد حسيني، قريبي، كان ذلك في السبعينات، وكان خاله، قد مزقته ألغام كمال أتاتورك، بالقرب من أنفاس عامودا، صعوداً إلى الجبل، كانت الجثة، أو كادت أن تتفسخ تحت ضربات التخ ......
#أحمد
#الحسيني
#خلال
#محمد
#عفيف
#الحسيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766880