الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منذر علي : وصايا بوريس جونسون الذهبية لمَنْ سيخلفه في المنصب الرفيع
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في كلمته الوداعية للبرلمان يوم الأربعاء، 20 يوليو 2022، قدم بوريس جونسون ثلاث وصايا ذهبية لمن سيخلفه في رئاسة حزب المحافظين ورئاسة وزراء الحكومة البريطانية، حيث قال: وصيتي لرئيس الوزراء أو لرئيسة الوزراء، هي:1. أن يبقى رئيس الوزراء على صلة وثيقة بالولايات المتحدة الأمريكية.2. أنْ يستمر رئيس الوزراء في تأييد الأوكرانيين ودعم "الحرية والديمقراطية" في كل مكان.3. أن يخفض رئيس الوزراء الضرائب، ويزيل القيود أمام حركة رأس المال، أينما كان ذلك ممكنًا، لتحفيز الاستثمار، وجعل بريطانيا أفضل مكانًا للعيش!السيد جونسون، نسى بالطبع، أن يقول: إنَّ على رئيس الوزراء الجديد، سواء كان رجلًا أم امرأة، ألا يكذب وإلاَّ يفضح أخلاق النظام الرأسمالي، وألاَّ يكشف عن هشاشته وزيف الديمقراطية الرأسمالية، حتى لا يكون سيء الحظ، ويلقى نفس المصير الذي لقيه!دلالات وصايا جونسون:الوصايا الثلاث، كما ترون، مترابطة بشكل وثيق، ولكن ثمة دلالات مختلفة لكل واحدة منها، ويمكن إيجازها على النحو التالي:دلالة الوصية الأولى، تعني أنَّ على رئيس الوزراء الجديد أنْ يوطد علاقاته بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعزز المحور الإمبريالي المعادي لروسيا والصين، والدول الطامحة للتحرر من الاستعمار والعبودية الرأسمالية.دلالة الوصية الثانية، تعني تقديم الإسناد السياسي والعسكري لأوكرانيا لهزيمة روسيا الاتحادية، وتقويض كيانها السياسي والجغرافي، وتفكيكها وتقاسم أشلاءها في إطار المحور الإمبريالي المهيمن، ودعم الأنظمة الفاشية والعنصرية والدكتاتورية في العالم، الحليفة لبريطانيا وللولايات المتحدة الأمريكية، مثل دول الخليج العربي والمغرب وإسرائيل وغيرها، بصرف النظر عن موقفها من الحرية والديمقراطية المزعومة.دلالة الوصية الثالثة، تعني تخفيض الضرائب على الأغنياء، وإزالة القيود أمام استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، وتمكين الرأسمالين من زيادة أرباحهم، وجعل الفقراء أكثر فقرًا، وجعل بريطانيا الرأسمالية أسوأ مكانًا للعيش، ولا سيما للطبقة العاملة، ولعموم الفقراء، والمهاجرين، والمهمشين.إذن، مضمون وصايا جونسون محسوبة بدقة، ليست فقط من أجل خدمة الرأسمالية، وخدمة النهج اليميني فحسب، بل وخدمة من سيخلفه في المنصب، أو بالأحرى لمساندة من سانَده إبَّان تبوأه لمنصبه، ونعني هنا مساندة السيدة ليز تروس التي ساندته في محنته.الوصيتان: الأولى والثانية، متصلتان بالبعد الخارجي، وهما موجهتان لمن سيشغل منصب رئاسة الوزراء، سواءً كان سوناك أو تروس، ولكن الوصية الثالثة، معنية بالبعد الداخلي، وهي تناهض بوضوح شخصية و سياسة ريشي سوناك، المحافظ اليميني الليبرالي، وتعارض خططه الضريبية، وتساند مسعى حليفته، ليز تروس، اليمينية المتطرفة، وسياستها الضريبية، التي لا تعدُّ استمرارا لسياسة بوريس جونسون فحسب، بل ربما تمهد لعودته المظفرة إلى موقع الصدارة بواسطة مؤتمر الحزب، بسبب شخصيته الديناميكية، و ما يتمتع به من كار يزما وسرعة البديهة، لا سيما وهو يحظى بتأييد كبير بين أعضاء حزب المحافظين على الصعيد الوطني. سوناك وتروس وسياستهما الضريبية:ريشي سوناك، كان وزيرًا للخزانة، وأختلف مع السيِّد جونسون، واستقال من منصبه، ودخل حِلْبَة المنافسة الانتخابية، على رئاسة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء، وهو يرفض في الوقت الحالي تخفيض الضرائب، بسبب ارتفاع التضخم إلى 9.1%، ولكنه يتعهد بتخفيض الضرائب بمجرد انخفاض التضخم في المُستقبل. فيما ليز تروس، كانت داعمة للسيِّد جونسون، وتمسكت بمنصبها في ذروة الفضائح التي عصفت بحكو ......
#وصايا
#بوريس
#جونسون
#الذهبية
#لمَنْ
#سيخلفه
#المنصب
#الرفيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767159