الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد رفعت سرحت : أ حقًّا ينجب الفقراء الأطفال أكثر من الأغنياء؟.
#الحوار_المتمدن
#سعد_رفعت_سرحت هذا السؤال مألوف جدًّا ،نطرحه و نحاول الإجابة عنه في مناسبات كثيرة.و بدءًا ،نرى أن الحكم بكون الفقراء ينجبون أكثر من الأغنياء حكم نسبيّ،فقد ينطبق هذاالحكم على مجتمع دون آخر ,ثمّ إننا هنا نختلف حول تحديد الأغنياء فنكون إزاء سؤال آخر:من هم الأغنياء ؟.وشيئًا فشيئًا نتّجه بالحكم صوب المجتمعات المتقدمة و المجتمعات المتأخرة،ومن ثم نحد أنفسنا إزاء ثنائية(المدينة و القرية)و(التقليد والمعاصرة) والى غير ذلك من الثنائيات التي تجدول العالم بكلمتين لا ثالث لهما. كان (هربرت سبنسر)قد تطرق إلى هذه المسألة عندما رأى أن حياة المدن تفرض على الإنسان ميلا لتقليل النسل و عدم التكاثر ،و كلما زاد رصيد الوعي الحضاري و الثقافي لدى الإنسان قلت لديه الرغبة في الإنجاب، لأنه يصاب بشي من البرود تجاه تكثير النسل ،و كأن ذلك مرتبط بتخفيف الأعباء عن نفسه ،أو أنه مظهر من المظاهر الحضارية ..و بما أن الفقراء أغلبهم يعيش على هامش المدن بعيدا عن الحضارة و المدنية فإنهم بكل تأكيد أكثر من غيرهم انجابا.من أقوال سبنسر الغريبة-أيضًا-:إن البعد عن حياة المدنية يؤثر على طبيعة نظام الأكل و التغذية ،و الفقراء يتميزون بتناول الأكلات الدسمة التي تهيج الشهوة الجنسية،و عندئذ هم أكثر من الأغنياء نسلا وأقل منهم سيطرة على تحديده و تقليله.في الدول المتأخرة ،ينظر الفقراء إلى النسل في ضوء قناعات اقتصادية على أنه ضمان معيشي لهم ،و الإنسان كلما كثر نسله ازداد أملا بسداد العيش ،و الدليل على ذلك أنهم يدفعون بأولادهم تجاه القوى العاملة للإفادة من جهودهم ...في المجتمعات الإسلامية يمتثل الناس إلى القرآن الكريم و المأثورات النبوية ،في كون (المولود يحمل معه رزقه )،و من المعروف أن الفقراء هم أكثر من الأغنياء جريا وراء المثل الدينية :(ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم و إياكم) ...(تناكحوا تكاثروا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة).... يقول أحد الادباء:((الجنس هو الشيء الممتع الوحيد الذي بإمكان الفقراء الحصول عليه))و هم بهذه المتعة يواجهون الحرمان،وبها يستعيضون عن كل نقص. قبل سنوات طرحت هذا السؤال على كبار السن من شيوخ وعجائز عن سبب كثرة الإنجاب، فأجاب الغالب منهم إجابات تنتهي إلى أن(الانجاب كان مسألة منافسة)...و أظن أن الطبقات المحرومة ليس لديهم ما يتنافسون عليه سوى مسألة الإنجاب و قوة الشهوة. ......
#حقًّا
#ينجب
#الفقراء
#الأطفال
#أكثر
#الأغنياء؟.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707016
سعد رفعت سرحت : القناعات الشعبية وفق نظرية-سمنر-في الضبط الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#سعد_رفعت_سرحت القناعات الشعبية واهية ركيكة لا تستند إلى كتاب مبين،وتسمية هذه القناعات بال"شعبية" لا تلغي عنها حضورها الفعّال في المجتمعات المتقدّمة البالغة شأوًا في المدنيّة والتحضّر،كما لا يلغي عنها حضورها لدى الصفوة ومن هم من عليّة القوم.إنّ أيّ توجّه لا يصحّ عقلًاأو موقف لا يؤكّد إلا بالعاطفة لا بدّ من أن يُوصف بالشعبية والابتذال،طالما أنّها لا تستند إلى براهين ولا تتكئ إلا على حجج زائفة،فنحن نكون إزاء قناعة شعبيّة في حال كانت قناعة مرتجلة لا تستند على ما يؤيدها،بغض النظر عمّن يحملها أو يعتنقها سواءٌ أكان من عامة الناس أم من خاصتهم،من مجتمع متأخر أم من مجتمع متقدّم.بل قد ينتهي بنا الأمر إلى الاحساس بعدم انصاف النزعات الشعبية،فلقد تصحّ عقلًا ومنطقًا نزعةٌ شعبية في الوقت الذي لا تصحّ نزعة حضاريّة راقيّة.لأن المجتمعات المعاصرة على الرغم من تحضّرها لم تزل تحفل بالقناعات الواهنة وتكتفي في ردّ أيّ دعوى بمجرد أنها تشذّ عن الذوق العام وإن كانت هذه الدعوى على درجة من الاتزان والمعقولية.نظرية "وليام غراهام سمنر"تعدّ من أهمّ النظريات الاجتماعية التي تصدّت لفهم العادات بوصفها من أشدّ محددات السلوك الاجتماعي،ترتكز هذه النظرية على مفهوم الطرق الشعبية (Folk ways) التي تعني جملة من القواعد و المعايير التي نشأ عليها الناس و التي لا يستطيع الفرد مخالفتها بسهولة أو بشكل علني لأنّ ذلك كفيل بأن يواجه بأحكام رمزيّة قيميّة قاسيّة.العادات لها حضورها الضاغط في نسَق سمنر،العادات غير كلّ أشكال الضبط الأخرى كالأعراف والقوانين،فقد اهتم سمنر بالعادات أكثر من اهتمامه بكل أشكال الضبط ،لأن العادات هي طرق شعبية تتجسّد بالأحكام القيمية،إذ تقوم بالضبط و الردع رمزيًا أما القوانين والأعراف فتقومان بالضبط ماديًّا،وإذا كان الضبط الرمزي هو الأشدّ من بين كلّ الضوابط،فالعادة عندئذٍ تكون هي الأخطر من بين كلّ الضوابط.ذلك أنّ العادات هي التقاليد و الأساليب التي تعوّد عليها الناس إثرَ تكرارها سلوكيًّا حتى تأصلت في الأعماق ،و فيها قوة إلزامية خفيّة لأنّ الجزاء فيه رمزي فقط ،أما الأعراف فهي التقاليد و الأساليب التي فيها قوة إلزامية قوية لأن الجزاء فيه مادي،فالذي يخالف العادات يعاقبه المجتمع بالاستهزاء و الاستهجان فقط،أما الذي يخالف الأعراف القوانين فيعاقبه المجتمع بالسخط و الاستياء و سوء المعاملة وربما يعاقب بالقتل. هذا، فضلًا عن أن دور العادات في الضبط الاجتماعي تتّسم بالتلقائيّة،ولهذا يتحدّث سمنر عن الضوابط التلقائية حين يذهب الى كون العادات الشعبية طرقًا و وسائل ضابطة تعمل على ضبط أفراد المجتمع و تعديل سلوكهم بطريقة آلية ،بحيث تفرض السيطرة التامة على سلوكيات الأفراد سيطرة رمزية،فسلوك أفراد المجتمع إنّما انعكاس لعادات المجتمع ،أي لطرقه الشعبيةو لهذا تعرف نظرية سمنر بنظرية الضبط الآلي،وإنْ شئت فالضبط التلقائي.لا توجد أخلاق كونية مطلقة،بل تختلف الأخلاق حسب الزمان والمكان،كلّ ما هنالك أنّ((الأعراف هي التي تصنع الصواب))يريد سمنر من هذا القول أنّ الصواب و الخطأ نسبيّانِ ،أي يختلفانِ من شعب الى آخر ومن مجتمع الى آخر ومن زمن الى آخر ،فالصواب مرتبط بأعراف الشعوب ،فربما يكون الصواب عند شعب ما خطأ عند شعب آخر،والخطأ في مجتمع ما صوابا عند مجتمع آخر،بل يكون الصواب في عصر ما خطأ في عصر آخر .وبناءً على هذا ليس هناك صواب مطلق ولا خطأ مطلق،وإنّما هو أمر نسبي يختلف في الزمان و المكان ،لأنّ (الصواب و الخطأ )و (الحرام و الحلال)و (المقبول و الممنوع)أمور نسبية تتع ......
#القناعات
#الشعبية
#نظرية-سمنر-في
#الضبط
#الاجتماعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707320