الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى حلمي : 13 سبتمبر ميلاد أبى شريف حتاتة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ---------------------------------------------------------------------------------------فى مثل اليوم 13 سبتمبر منذ 99 سنة ولد أبى د . شريف حتاتة ونسميه فى أسرتنا شرف . وكان اسما على مسمى . اسمه هو شريف ، وهو بحق شريف فى مبادئه وطباعه وأخلاقه وسلوكياته التى عرفتها وعشتها على مدى عمرى . ولد فى برايتون - انجلترا لكنه متشبع بالروح المصرية . أو لنقل أنه أخذ أجمل ما فى مصر ، وأجمل ما فى انجلترا . كان والده يوسف فتح الله حتاتة مصريا يدرس الاقتصاد فى لندن ، وتعرف على الانجليزية دوريس التى أصبحت زوجته ، تركت بلدها وأهلها ، وجاءت الى مصر ومعها ثلاثة أطفال شريف ، ومنى ، وعادل ، وسكنوا فى الزمالك . كبر شرف ودخل كلية الطب قصر العينى ( جامعة القاهرة ) ونال الميدالية الذهبية لتفوقه فى كل المواد وكان الأول على الدفعة . رغم الخلفية الاقطاعية والأرستقراطية الثرية التى انحدر منها ، كان شديد المرد على الأنظمة الرأسمالية التى تستغل الفقراء العمال الكادحين ، تحتكر قوة عملهم وتمتلك وسائل الانتاج ، وتلقى لهم بالفتات ، وتسبب لهم الاغتراب والشعور بالضآلة والدونية . وكان من الطبيعى أن تجتذبه الأفكار الشيوعية القائمة على العدالة والمساواة وبتر الاستغلال من قبل أقلية مالكة ثرية . ترك السياسة والمستقبل المضمون لنوابغ الطب والحياة المرفهة والأمان ، والاستقرار ، واختار الحياة الخطر وعدم الاستقرار وخضوعه للمطاردات الأمنية والمعتقل وتطويع شبابه الناضر الى قضية العدالة ، وأصبح عضوا فى الحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى ( حدتو ) . كان يسجن أيام الملك على مدى ثلاث سنوات متقطعة ، ، واستطاع الهرب فى قاع سفينة الى فرنسا ، ثم اعتقله عبد الناصر لمدة عشر سنوات متتالية دون انقطاع حتى 1964 . كانت الأم الانجليزية دوريس ، لها تأثير كبير على شخصيته ، علمته الدأب ، وعدم التوقف عن شئ يؤمن به ، واتقان كل ما يفعله ، الشغف والدقة حتى فى فعل أبسط الأمور ، النفور من الكذب وكراهية المظاهر والشكليات وحب النظافة بشكل ربما مبالغ فيه و البساطة فى كل شئ ، علمته أن تكون الرياضة البدنية جزءا من حياته اليومية ( وعلم أسرتنا هذه العادة ) ولذلك كان فى المعتقل يمارس الرياضة بشكل يومى ، ويحافظ على النظافة والترتيب فى زنزانته ، وكان يمارس الطب لو مرض أحد المعتقلين ، يفعل كل هذا مع السجن الشاق وما يتطلبع من شغل يوم مرهق . بالاضافة اى الحياة غير الكريمة والتعذيب . لم يندم شرف على خوض هذا الطريق الذى اختاره . وعندما خرج من المعتقل 1964 ، لم يهادن السلطة ويتبوأ المناصب الهامة التى أنعم بها النظام على منْ انحنى وقدم فروض الطاعة وقرابين الولاء . زملاء له أصبحوا رؤساء تحرير ووزراء ومستشارين فى مجالات مختلفة ، وخبراء فى مسميات ابتدعت من أجلهم ، وكتبوا فيما يسمونها كبرى وأهم المطبوعات الصحفية والأدبية . خرج من المعتقل واشتغل فى وزارة الصحة ، واسس عيادة فى قريته القضابة مركز بسيون / الغربية ، وليس فى القاهرة فى أحد الأحياء الفخمة . كان يذهب لعيادة القرية مرتين أسبوعيا ، لمدة سنوات . له مؤلفات كثيرة وعديدة فى السياسة والرواية والسيرة الذاتية وأدب الرحلات وأدب السجون وأدب المقالات فى الطب والأدب والسياسة . . من الروايات أذكر: أولا : أدب السجون ..........................................1 - العين ذات الجفن المعدنى 2 - جناحان للريح 3 - الهزيمة ثانيا : الروايات .......................................... 1 - الشبكة 2 - كريمة3 - الرئيسة 4 - عطر البرتقال الأخضر 5 - نبض الأشياء ......
#سبتمبر
#ميلاد
#شريف
#حتاتة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768421