الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد عبدول : شيعة العراق بين مطرقة التعجيم ... وسندان الشيطنة.
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول لو انك اليوم سألت احد المواطنين الشيعة عن سر تعثر العملية السياسية الجارية في العراق منذ العام 2003 حتى هذه الساعة لقال لك وبدون ادنى تردد ان الشيعة كانوا وراء اسباب ذلك الفشل والتردي ، بل زاد على ذلك بأن الشيعة ليسوا بأهل للحكم والقيادة والادارة ، وما عليهم سوى ان يتنازلوا عن الحكم لأهله ، ولعل هكذا رد يحفزنا للتوقف والمراجعة فمن اين جاءت تلك القناعة ؟ وكيف تبلورت ؟ وما هي الاسباب التي تقف خلفها ؟ ومما لا شك فيه ان تلك القناعة لم تترسخ دون وجود اسباب وعوامل شتى الا ان اهم وابرز واخطر تلك الاسباب والعوامل هو ما لعبه الاعلام الموجه ضد الشيعة داخل العراق لتشكل الاسباب الاخرى اسبابا جانبية وثانوية .ان السبب الرئيس والفاعل والذي اوصل الشيعي لتلك القناعة هو ما تمثل بتلك الحرب الناعمة التي استهدفت قناعاته وثوابته وضربه من الداخل فضلا عن تشكيكه بقدراته ورموزه وقياداته . لقد اتسم حكم العثمانيون لشيعة العراق لمدة 4 قرون بالإقصاء والتهميش والازدراء فلم يعين واليا عثمانيا شيعيا واحدا خلال تلك القرون العجاف في ظل تمذهب الدولة فقد كان مذهب الدولة هو المذهب الحنفي المتشدد وعلى الرغم مما لاقاه الشيعة من إقصاء وتهميش الا إنهم قاوموا الاحتلال الانكليزي حينما قررت المملكة المتحدة إنشاء كيان يجمع الولايات الثلاث (بغداد ـ البصرة ـ الموصل) بعد نهاية الحرب العالمية الاولى فكانت المعارك تندلع بين وقت وآخر بين أبناء القبائل في وسط وجنوب العراق والقوات البريطانية وصولا لثورة العشرين وهي الثورة التي تكبدت فيها .بريطانيا خسائر فادحة في المعدات والأرواحلقد ورث الانكليز من العثمانيين مشروع اقصاء الشيعة من التعليم والتوظيف الرسمية فكانت المس بيل تنعتهم بالإغراب وكان اغلب رجالات العهد الملكي كالجادردجي والسعدون وغيرهم يلتقون مع المس بيل في توصيفاتها وكراهيتها ولم يشذ من تلك القاعدة سوى الملك فيصل الأول رحمه الله الذي أراد ان يضع حلا جذريا لمشكلة استبعاد الشعية من الوظائف العامة محذرا من مغبة الاستمرار بتلك السياسات العنصرية الضيقة الا ان الموت سرعان ما قطع على فيصل مشروعه التاريخي الهادف ليبلغ مشروع تعجيم الشيعة أوجه في عهود البعث المظلمة على يد عبد السلام محمد عارف وصدام حسين الذي كان يطرح نفسه كرجل عروبي وعلماني الا انه راح يدعم التوجهات المذهبية والطائفية بعد ضعف سطوته وتراجع مقبوليته داخل الاوساط الشعبية والجماهيرية بل راح يرسخ واقع التجزئة داخل المجتمع العراقي عبر التشكيك بولاء مراجع الشيعة ومقلديهم واتهامهم في أنسابهم وأصولهم .وهو ما شجع نجله المقبور عدي في الإيعاز لأحد كتاب جريدة الجمهورية بالطعن والتشكيك بأصول الشيعة عبر سلسلة من الأعمدة الصحفية .إما مشروع الشيطنة فاني اذهب الى انه ابتدأ مع ولوجنا العراق الأميركي عبر الماكينة العربية المدعومة من قبل أميركا وحلفائها وإذا كان مشروع التعجيم يقوم على أساس الطعن بأصول وانساب شيعة العراق فان مشروع الشيطنة يقوم على إلصاق كل ما هو سلبي ورجعي وظلامي ولا أخلاقي ولا وطني بالشيعي حصرا على ان لا يكون للآخرين أي حظ من كل تلك الصفات الذميمة شيء يذكر وكان الشيعي مخلوق لا يخضع لما يخضع له الآخرون من الصواب والخطأ . وهكذا نسي الشيعي بفضل الإعلام الموجة والحرب الناعمة ان أجداده قاتلوا الأتراك عندما كانت القوات التركية في الشعيبة تقدر ب بسبعة ألاف وستمائة جندي بينما كان عدد المجاهدين يبلغ ثمانية عشر الفا تحت قيادات دينية وعلمائية كان ابرزها مهدي الحيد ......
#شيعة
#العراق
#مطرقة
#التعجيم
#وسندان
#الشيطنة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746707