الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نافع شابو : نشوء الحياة وتطورها بين المفهوم العلمي والمفهوم الأيماني
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو مقدمةيقول احد العلماء"اعتقد ان مشكلة اصل الحياة ، ان اردنا ان نحترم ملابساتها العديدة وان نتجنب حصرها في مجال خاص واحد – سواء كان المجال علميا أو فلسفيا او دينيا – ينبغي ان تدرس في جانبها العلمي والفلسفي والديني في آن واحد "(1)العلم يصف لنا من خلال نظرية التطور خطاً تصاعدياً، ويظهر كيف أن المادة سلكت هذا الخط، ولكن العلم يقف عند حدود الوصف لهذا الارتقاء، ولا يبدي، ولا يستطيع أن يبدي، لماذا انتظمت هذه الحلقات في خط تصاعدي. وبعبارة أخرى: يعرض العلم كيفية التطور، تاركاً باب "أل لماذا" مفتوحاً على ذراعيه. والحقيقة أن هناك عدة نظريات حاولت الإجابة على التساؤل: لماذا الخط التصاعدي للتطوّر؟(2):اليوم وكما في الماضي ، يصطدم العلم بأمور وأسئلة أخلاقية، لا يمكن أن يجيب عنها إلا علم يفوق مجرد التجربة. فكل هذه الأسئلة عن أصل الحياة وهدفها وأخلاقيات التجارب المختلفة، لا يمكن حلها إلا بالتعاون وا لتكامل بين العلم والدين. هذا التعاون يكمن في تعرف علماء اللاهوت على الحقائق العلمية وتقبلها، وكذلك تعرف رجال الدين على أسس الإيمان وتقبلها . ومع أهمية العلم إلا أنه يمكن أن يستخدم للتدمير تماماً كما يمكن أن يستخدم للبناء، وهنا يأتي الدور الأهم للإيمان في رأي الكثيرين من العلماء .أن التجارب العملية والوقائع التي شهدها العالم منذ القرن التاسع عشر والى يومنا هذا اثبتت أن العلم لايستطيع أن يجيب على التسائلات عن مصدر حياتنا والمغزى منها لأنَّ هذه التساؤلات ليست من اختصاص العلم بل هي دور يقوم بها علم اللاهوت او علم ما وراء الطبيعة ، وهو العلم الذي فقد رونقه في عصرنا الحالي ، هذا العصر الذي يعتمد على كل ما يراه أو يمكن إثباته بتجربة عملية . وكما يرى العالم هانز شفارتز ، أن العلماء . لا يمتلكون الحقائق والإجابات كما يؤكدون، ويجد في التساؤلات التي يواجهها العلماء يومياً أكبر دليل على هذا الأمر، وخاصة العلماء الذين يبحثون في أصل الحياة، فكلما توصلوا لاستنتاج ناقضه اكتشاف جديد في اليوم التالي(3) .العلم في ايامنا هذه يسير في اتجاه آخر ففي السنوات الأخيرة أسهم قدر من البحث المتنوع القاطع على نحو متزايد بتدعيم استنتاج أنّ الكون قد تم تصميمه بأسلوب ذكي . وفي نفس الوقت تداعت الداروينية في وجه الحقائق المتماسكة والعقلانية السليمة . فعلى اقل تقدير تسبب ، العلم ، في اعطاء ألأيمان دفعة هائلة فيما تخرج ألأكتشافات الحديثة عن التعقيد المدهش لكوننا والتعقيد المذهل في الخلايا الحية . فمن خلال هذه الأكتشافات الحديثة والمثيرة من علم الكونيات ، والفلك وألأحياءالخلوية والجينات الوراثية والفيزياء والوعي ألأنساني الذي يقدم البرهان المدهش في وجود خالق لكوننا هذا وان المسيح هو مركز هذا الكون وغايته(4)سنرى كيف أن نظرية التطور العلمية ،التي رسم معالمها العالم والمنظر البريطاني الكبير شارل روبيرت داروين ، كما نعرفها وندرسها اليوم ، لاتتعارض في اللاهوت المسيحي مع نظرية الخق الواردة في سفر التكوين . من هذا المنطلق سنخوض في نضرية نشوء الحياة وتطورها بحسب النظريات العلمية التي تستند على نظرية التطور "النشوء والأرتقاء " ونقارنها مع النظرية الحديثة التي تبلورت في بداية الألف الثالث (2005) والتي تسمى احيانيا بنظرية " التصميم الذكي" والتي رسم ملامحها الأب تيار دي شاردن ، لياتي بعده الكثيرون من العلماء ، وحتى العلماء الملحدين ، ليتبنوا هذه النظرية .أولا: نشوء الحياة وتطورها بالمفهوم العلمي .الكائن الحيلايمكن الحديث عن ظهور الحياة بدون تحديد ماهية الحياة او بشكل ادق ......
#نشوء
#الحياة
#وتطورها
#المفهوم
#العلمي
#والمفهوم
#الأيماني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766557