الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي مقلد : الرميلة بين المناضل والميليشيوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد مقالتي التي حملت عنوان، أسرار في شهر بشير الجميل كشفت عن وجه ميليشيوي للحزب لم يكن قبل ذلك سافراً على هذه الصورة. استعرت في المقالة من مهدي عامل قوله أنه لا يمكن للمرء أن يقدّم إجابة صحيحة على سؤال مغلوط، لكي أؤكد أن كثيرين وقعوا في شرك سؤال مغلوط عن خطر يهدد الوطن، فأجاب بعضهم بعداء عنصري للنظام السوري، البحر من أمامكم والعدو من ورائكم، فيما ارتكب آخرون الخطأ بالمقلوب، ولاءً وتبعية عمياء وانصياعاً وتحولوا إلى أدوات في يد نظام عمل على استخدامهم كميليشيات لا كأحزاب مناضلة. الجواب الخاطئ أعاد المتزمتين، كلاً إلى موقعه الأكثر تشدداً، ورمى حرماً على أية قراءة نقدية لتجربة الحرب الأهلية. الحزبيون بشر، منهم الكريم والبخيل، الغني والفقير، الجاهل والمثقف، الشجاع والجبان، العاقل والمتهور، إلى آخر الأوصاف والمزايا الموزعة بين البشر بمقادير متفاوتة. لكن الأوصاف الاخلاقية الاجتماعية لا تصلح معياراً وحيداً للتصنيف والفرز. الانسان لا يمكن أن يكون ذا بعد واحد، وقد يكون البعد السياسي فيه هو الأقل دلالة وتعبيراً عن جوهر شخصيته. أقول ذلك لأنني لا أنسى أن الذي أنقذني من قرار القوات اللبنانية باغتيالي هو مقاتل في القوات اللبنانية، بينما حاول شقيقه، القواتي هو الآخر، السطو على منزلي في غيابي. ومن حمى بيتي من السرقة هما مقاتلان من حركة أمل، لتقوم بنهب محتوياته في ما بعد مجموعة مختلطة من رفاقي في الحزب الشيوعي اللبناني وحلفائه.في ظل ضغوط الوصاية وويلات الحرب، أيقنت أننا كنا، يميناً ويساراً، وقوداً للحرب ومجرد أدوات تنفيذية. لم يغرر باللبنانيين أحد، وربما انزلقوا، لكنهم هم من جاؤوا بالدب إلى زرعهم. قرروا وهم "في كامل قواهم العقلية والجسدية". إذن كان لا بد من نقد التجربة. ومن الطبيعي أن تكون رحلة الناقد، أي ناقد، مجازفة وأن يرمى، من أهل بيته الحزبي أولاً ومن كل المتشددين والدهماء في كل حزب، بكل التهم المتيسرة، كالعمالة والخيانة والارتداد، وخصوصاً من قبل من لا يقبلون بالنقد من حيث المبدأ، ولا يقرأونه بل يتداولونه عن طريق الإشاعة، وإن قرأوه عاملوه بأحكامهم المسبقة.جميع القوى جربت حظوظ مشاريعها، من تحرير فلسطين حتى بناء الاشتراكية مروراً بالوحدة العربية والوطن القومي المسيحي والاسلام هو الحل. إذن كان لا بد من البحث عن بديل ينقذ الوطن ويقنع المتحاربين بأنهم ملزمون بالعيش معاً وبتنظيم اختلافاتهم بدل تفجيرها، وملزمون، بالتالي، بإقامة نظام يتسع للاختلاف ويوطد الوحدة الوطنية ويعيد بناء الدولة والوطن. إذن، الدولة هي الحل. للأسف، الميليشيويون شنوا حرباً على فكرة الدولة، وأدانوا من يروج لها ورموه بكل التهم، لأن نظام الوصاية أقنعهم بأن الأولوية تقع في مكان آخر. خرجنا من الحرب عندما بدأت تخرج إلى النور وسائل التواصل الاجتماعي، وهي من إنجازات العلم الكبرى التي وفرت للقادرين على حيازة أجهزتها الذكية امكانات الاطلاع على أوسع نطاق، إلى جانب ما كانت تقدمه مئات الشاشات ومئات الإذاعات، فحلت الإشاعة بدل البحث وصار التنجيم بدل التحليل، واستبدل الكتاب والمقالة بثقافة القال والقيل والحديث المعنعن، وبات القادر على شراء جهاز إلكتروني يتخيل نفسه مرتقياً من شلل الشبيحة إلى روابط أهل القلم، واختلط حابل الكلام الرصين بنابل الشتائم ولغة الأزقة. وتعمم نموذج الذي حاول اغتيال نجيب محفوظ مكفراً إياه في رواية أولاد حارتنا، معترفاً أمام القاضي أنه لم يقرأها، وربما كان لا يجيد القراءة والكتابة. والله أعلم. ربما تكرر الأمر نفسه البارحة في الأردن مع قاتل ناهض حتر، قاتل الرأي الآخر.بع ......
#الرميلة
#المناضل
#والميليشيوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737774