الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مراد العتميوي : الوجود و الماهية مدخلان أساسيان لحل إشكالية الهوية.
#الحوار_المتمدن
#مراد_العتميوي الوجود والماهية مدخلان أساسيان لفهم إشكال الهوية بإعتبارها مدخل اساسي للتغييريعد موضوع الهوية من بين أهم الإشكالات الفكرية التي تفرض نفسها على الذهن لما لها من أبعاد واقعية وأثر في مصير الذات الفردية والجماعية تبتعد في طرحها عن التجاذبات الإقتصادية وما يسعمل في هذا النسق الأخير من وسائل مشروعة وغير مشروعة في إطار معادلة السيطرة الإقتصادية بل قد تكون الرغبة في فرض الذات هو السبب الرئيسي في هذه المشكلات . وقد يكون الدافع إلى ذلك كامن في الفطرة الإنسانية . تلك الرغبة في الحياة وبناء شخصية قوية تتجاوز باقي الأشياء النابعة من عمق الإستلاب الهوياتي والفكري لإنقاذ الذات من خطر الإنقراض الماهوي ذالك وفق بنية تعتمد على نتائج علمية (التاريخ _الفزياء _الأنطروبولجيا .....) تفند الأطروحات اللاعلمية بإعتبارها آلية من آليات السيطرة الإديولوجية التي تفرض لا يقينيتها على الذات في محاولة إحتواء هذه الأخيرة ووضعها ضمن قالب إديولوجي معين نحو إنتاج فهم مغلوط للهوية، يبتعد في طرحه عن الواقع وخصوصية الذات داخل نطاق وثقافة متفردين باعتبارهما يحققان الوجود المادي للأفراد .هذا الإبتعاد اللذي يروض الذوات وفق تصور معنوي مغلوط يفقد فيه الأفراد وعيهم بذاتهم في مقابل تتحقق الشرط المادي وبالتالي: هل يمكن للوجود المادي وحده أن يحقق الوعي بالذات؟وكيف يمكن تحقيق هذا الوعي ؟ما ضرورة تحقق هذا الوعي ؟ وما العلاقة التي تجمع الهوية بالمجتمعات السياسية؟ضرورة تحقق الوعي (الوعي بالذات) : "انا أفكر إذن أنا موجود" هكذا تحدث ديكارت عندما بدأ في تحليله لطبيعة العلاقة التي تجمع الفكر بالوجود فلا يحقق الفرد وجوده المادي بدون تحقق الوجود الفكري فما أن يغيب هذا الشرط حتى ينعدم الوجود الذاتي ، إذا تأملنا مقولة ديكارت تلك نجد انه في طرحه الفلسفي يتضمن سنن معينة إحداها تتجلى في اسبقية الفكر عن الوجود أي تحقيق الوجود الفكري بمعزل عن الوجود المادي، تحقق هذا الوجود يجعل الفرد يتفاعل مع المحيط بكونه ذات مفكرة هذا التفاعل الذي يتم وفق منظومة فكرية تسمى عند ديكارت بالكوجيطو مما يجعل منه ذات واعية بنفسها، العلة في الأمر أنه هذا التصور الفكري ذاته يجعل من الوجود عنصر ثانوي مفعول به وليس بفاعل أي يجعل من العالم تصورات ذهنية تفهمها الذات عن طريق أليات عديدة من فهم وتحليل ... دون مساهمتها في بناء هذا الوعي بنفسها ( اي المعطيات ) منه نفترض انه من أجل تحقق عنصر الوعي يتطلب من الذات أن تحقق وجودها اعتمادا على ما سلف ، فهل حقا يحتل الوجود المادي هاته المكانة دون إعتباره مساهما وطرفا في المعادلة ؟ هل يمكن للوجود المادي أن يتحقق دون الفكري منه؟ ،أي هنا يمكننا ان نقلب التصور الديكارتي رأسا على عقب فتصبح المقولة الشهيرة كما التالي :"أنا موجود إذا ينبغي أن افكر " .هاته المعظلة بين الوجود المادي و المعنوي و اياهما يساهم في تكون الوعي لا يمكننا التطرق إلى معالجتهما دون أن ننظر إليه من الناحية الهيجلية الذي أعطى بعض الأدوار للوجود المادي كوسيلة مساهمة في تكون الماهية بتعبير أخر الهوية أي تفاعل الأنسان داخل محيط معين ينتج لنا ثقافة معينة ثابتة في جوهرها ( من اقتصاد فكر عادات ...) يميز الذوات ( فردية ،جماعية ) عن الأخرى ، ففهم هاته العلاقة يجعل من الفرد سخصا بما هو موجود و ذات بما هي ماهية يحقق وعيه عن طريق معرفة من هو ومن يكون ...؟ هاته الأسئلة كما حددها بول ريكور في كتابه الذات عينها كالآخر ، فعن طريقها نعي من نحن ومن نكون عبرها يمكننا معرفة ما نفعل و مايمكننا فعله إنطلاقا مما نحن عليه و ما ......
#الوجود
#الماهية
#مدخلان
#أساسيان
#إشكالية
#الهوية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740200