الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى العبد الله الكفري : الاقتصادات العربية في عصر المربكات الكبرى
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري في ظل حالات الاضطراب وعدم اليقين والحراك السريع الذي يشهده العالم شديد التغير، نجد الاقتصادات العربية تتعرض لما يمكن أن نطلق عليه "تغيرات في عصر المربكات الكبرى"، متمثلة في نزوح البشر وكثرة اللاجئين وموجات الجفاف وتغير المناخ وغيرها.وصل حجم خسائر الدول العربية في النشاط الاقتصادي بسبب الحروب والنزاعات والصراعات في المنطقة العربية، إلى أكثر من 900 مليار دولار، لتضيف عبئاً على تراكمت من قبل، ربما نجحت بعض الأقاليم الاقتصادية حول العالم بتخفيض نسبة من يعانون من الفقر المدقع، إلا أن هذه النسبة قد زادت عربيا إلى الضعف، من 2.6% إلى 5% خلال الفترة 2013 - 2015. وبذلك يبقى الإقليم الاقتصادي العربي، هو الإقليم الأسوأ، من حيث العدالة في توزيع الدخل، إذ يستحوذ أغنى 10% من السكان على نسبة 61% من الدخل القومي، في حين لا يتجاوز نصيب الـ 10% الأغنى في أوروبا 37%، وفي الصين 41% والهند 55%.ويعاني الاقتصاد العربي من أعلى نسبة بطالة في العالم، إذ وصلت هذه النسبة إلى 10.6% وهي تقترب من ضعف نسبة البطالة العالمية، ومقدارها اليوم 5.7%، وهي أشد تركزا بين شباب العرب وأعلى بين النساء مقارنة بالرجال. لذلك يحتاج الاقتصاد العربي إلى توليد 10 ملايين فرصة عمل جديدة كل عام، ليتمكن من التصدي لمعدلات البطالة المرتفعة، على أن تتاح هذه الفرص وفقا لسياسات نمو شاملة، تعزز من فرص مشاركة النساء في سوق العمل، إنصافاً للمرأة العربية، وتقديراً لكفاءتها كلما أتيحت لها الفرص ودعماً لتنمية مستدامة، لا تفتئت على حقوق الناس أو تهدر نصف طاقته البشرية عبثاً.أن تمويل التنمية لا يأتي من خلال صفقات مالية متناثرة او إنفاق مشتت، بل يجب أن يستند لنهج متكامل قوامه سياسات متناسقة ومؤسسات ذات كفاءة، ولا يغني ذلك عن منع نزيف خسائر الكيانات الاقتصادية المملوكة للدولة، وطرق استخدام الأصول المعطلة في زيادة الموارد، لأن المحور الأول من محاور تمويل التنمية يعتمد على تعبئة الموارد المحلية بكفاءة وإنفاقها بفاعلية وحسن استخدام مجالات الإنفاق العام.حير تذبذب أسعار النفط الاقتصاديين والقائمين على الموازنات العامة، فبعد أن كان سعر النفط في حدود 100 دولار في الفترة من 2011 إلى 2014، أصبح أقل من 50 دولار خلال الفترة من 2015 إلى 2018، ثم مقدر أن يحوم السعر حول 60 إلى 70 دولار خلال العام الحالي 2019، والعام القادم 2020، ورغم جهود التنويع والتحسين والإصلاح، إن هذه التغيرات لا تقدر على احتواء الآثار السلبية، لكنها تتفاوت مع تغيرات اتجاهات الأسعار صعودا وانخفاضا.هناك حاجة إلى تحصيل الموارد الضريبية العربية، فالمتوسط في الدول العربية حاليا هو 11% وهذا يقل عن المتوسط العالمي والمتوسط الموصى به 15%، لذا يستلزم التغيير.ولا بد من إتاحة فرص العمل والتشغيل من خلال مشاركة القطاع الخاص، وفي خطة تمويل التنمية المستدامة أيضا محورا للتدفقات المالية الخارجية، ما زال الاقتصاد العربي مصدراً للتمويل إلى الخارج، وهو يقلل من فرص التمويل بالاعتماد على الموارد المالية الذاتية.الظروف التي تمر بها الدول العربية من تحولات اقتصادية واجتماعية أثرت بشكل كبير على الخطط التنموية التي تبنتها هذه الدول في الفترة السابقة، الأمر الذي أدى إلى خلق تحديات كبيرة في مختلف مناحي الحياة، والتي كان من شأنها شحذ الهمم من أجل الارتقاء بالمواطن العربي على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وتوفير الحياة الكريمة له، وأخذاً في الاعتبار ما تشهده منطقتنا العربية من انتشار ظاهرة الإرهاب وتبعاتها التي أثرت سلباً على التنمية الشاملة ل ......
#الاقتصادات
#العربية
#المربكات
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749297