الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله الداخل : سعدي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الداخل سعدي (1) 1لَمْ تَـقِفْإنما الخَطوُ قصيرْما انحَنَيْتَ ولكنْللأَمامِ تميلْ: هكذا الريحُ تُقاوَمْ؛بطيئاً لم تكُنْلكنَّ الغبارَ كثيفٌ لم يزَلْوالطريقُ عسيرْفهل مَنْ أسرعُ خَطواًأو أشدُّ اعتدالاً بِـمِشْيَتهِأو ثباتاً في المسير؟2وكان الحديثُ الأخيرفي الحربِ وفي السَّلمفي الظُلمِ وفي الحُبفي الظُلمةِ والنورفي الضَّلال ومعنى الحزبفي جحيمِ هذه الفوضى وجَــنَّةِ التنظيم3يَسْري العراقُ نقيّاًفي الوريد وفي الشَّريانْلكنْ، ببُعدِنا الطويلِ عن النهرَين، يَـبَّسَنا النسيان.4خدّانِ في الوجود يرتاحُ فيهما الخدُّ:خدُّ الحبيبِ بأيِّ مكانٍ أو زمنْوبعد انسلالِ العُمْريرتاح في خدِّ الوطنْ5في كلِّ عصرٍ كئيبْيُقسِمُ الأغنياءُ على "حبِّ الوطنْ"بوضع اليمينِ على كُـتُبٍ حَشَوْها تهديداً، رُعباً، تَهويلاًوأكاذيب!6كان بنظرةِ أمّي وأمِّكَ ألفُ عامٍ للأمامْعيناهُما تُؤَامٌ: وئامٌ وخصامْوما يؤنِّبُنا، فنَركُنُ للسلام،وعندما سِرّاً نغادِرُ الأوطانبلادَ العُمرِ والذاكرةْ،عندما، سِرّاً، نبلعُ الريقَفي وجهِ مَن يُقَبِّلُنايَشِي بنا التوديعُ السريعُ،ونُخفي خوفَنا الضَّمْرَ البعيدَ عليهِمْفالوجوهُ نقرأُ فيها: "أتَعودون؟"إلّا وجوهِ الأمَّهات،فالأُمُّ وحدَهاتدري ولكنْ لا تريدُ أن تدريتُصَدِّقُ، لا تريدُ أن تُصدِّق7بثرثرةِ البنادقتهرُبُ الأطيارُمُهَمْـهِمَـةً مُحتجَّةًفإنْ لم تَعُدْماتت الأفراخُ في أعشاشِها8الحياةُ سِفـْــرٌالحبُّ سطرٌ ونحنُ نقاطٌ وذرّاتُ غُبار؛***الحياةُ محيطٌالحبُّ نهرٌونحنُ قَطْرٌ أو رذاذ***الوطنُ الهواءُ الرياحُ النَّسَـماتْ نداءاتُ امَّهات،ونحنُ أَنفاسٌنَـأَمات9ليس للسماءِ سوى بُعـْـدِ اللون("الأشياءُ" لها أبعاد!)ونحنُ لنا بُعـْـدٌ لامحدود:بُعـْـدُ العطشِ المميتِ إلى الحقيقة10لأنّا شظايابقايا من نَدِيفِ غُيَيْمةٍ بيضاءَتُذَرِّيها الرياح لن نعرِفَ الآمالَ في الوطن الظَّليمِ البعيد:هل السَّماءُ من حُفرةٍثُقبٌ في السماءأم رُقعةٌ من سماءٍ أم لطخةٌ زرقاء؟11ومَشَيْنا: صوبَ تلك الشمس أيضاً،دليلُنا نهرٌ عظيمٌوخَلْفَنا الأحراشُ والبِيدُوسِرنا، تعثَّرْنا، نهضْنا، ومَشَيْناوقد جفَّ من خَلْفِنا النهرُوتَـكـبُرُ الأحراشُ والبِيدُ؛إنما التقدمُ رجعةٌسلسلةُ انكساراتٍ صغيرة، ولا بُدَّ للخَطو أن ينمو وأن نَعدولا بُدَّ من دليلٍ سيُرشِدُنا لا بُدَّ من نَـهرٍ جديد12في بسمةِ الشمس التييُبادلها الصباحُ في غرفتي عناقاً والمرايا برجفةِ ذلك الغُصن الذي تململَ في حُضن النسيممن أين سيأتيني التفاؤلُإنْ لم أفتحِ النافذة؟13لا تلُمْهُمْ!فهم فقدوا ما في الصُّدور وصاروا بدونِ قلوب!شعراءَ من عالمٍ ثانٍ غريبٍ ومُريبزوَّروا الحُبَّ الحقيقيَّ ومعناهُ كتبوا مطوَّلاتِهِمْ في "الحُب"(أو "غَزَلِ النساء")حينَ موتِ الفقراءأزمانَ الحروب!14ما زلتَ في العراقعند حدود اليأسِ من وطنِكْرغم أنك الآنَ تَحْيا بأبعدِ قريةٍ عنهإيّـاكَ أن تَـغفو على أيٍّ من الآمالِ ......
#سعدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746530