الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وديع السرغيني : نصائح ”خبير مغربي“ مهتم بالثورة الشعبية الجارية ببلد السودان
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني على نفس النهج وبالطريقة نفسها، طريقة العويل والصياح، طريقة الجبناء من شاكلة بليخانوف الذي تقدم بنصيحته المدوية والشهيرة، للثوار الروس، عمال وجماهير شعبية، في محاولة يائسة لثني الجماهير المنتفضة عن العصيان والثورة "ما كان ينبغي حمل السلاح"، هكذا صاح الجد الأكبر، زعيم التحريفية وقيدوم المراجعين الانتهازيين، عبر تقييمه التافه والمنبطح، لثورة شعبية عارمة شاركت، في جميع أطوارها الطبقة العاملة بقيادة حزبها الماركسي البلشفي وبقوة ال يستهان بها.. وبنفس الطريقة والمضمون دبّج ”الرفيق التيتي“ عموده الأسبوعي الثابت بجريدة "النهج الديمقراطي" العدد 441، والذي هو عبارة عن نصائح وتوجيهات تفتقد للحياء اللازم.. تهم مصير الثورة السودانية بالأساس، إضافة للثورة التونسية.وكعادته لم يترك الفرصة تمر دون إشهار لأنانيته المتضخمة، وأستاذيته المتعجرفة، التي لا تقدر بالمرة تضحيات الثوار المنتفضين بكل من بلدي تونس والسودان ضمن ما سماه بالسيرورات الثورية المندلعة في هذين البلدين، مقدما النصح والفتاوي اللازم الأخذ بها، تصحيحا للمسار الثوري الجاري بهذين البلدين.! وهو الشيء الذي يدعو صراحة للاستغراب، والحال أن شعب السودان وطبقته العاملة، في غنى تام عن مثل هذه النصائح التافهة، فهو الشعب الذي يتوفر على أعرق حزب شيوعي في المنطقة، حزب جماهيري يعد منخرطوه بالملايين. حزب يحظى بتعاطف كبير من لدن العديد من الفئات الشعبية والجماهير الكادحة المسحوقة، قاوم أعتى الديكتاتوريات، وله رصيد هام في تأطير المعارك والهبّات الشعبية في أكثر من مناسبة، بل وفي قيادتها وتأطيرها من "فوق وتحت" استفادة من المنهجية البلشفية إبان ثورة دجنبر 1905 الروسية. حينها، أي خلال ثورة دجنبر، صاح زعيم المناشفة الرعديد بليخانوف، بما كان ينبغي حمل السالح على الإطلاق، متماديا في تبرير شعاراته الانبطاحية والانتظارية التي لا ترى طائلا من الضغط على الثورة وتطوير مسارها من "أعلى وأسفل" بما يعني ذلك من ضرورة لمشاركة الاشتراكيين الديمقراطيين الروس في الحكومة الثورية المؤقتة.. كانت حينها أنجع طريقة بالنسبة لبليخانوف وأتباعه من المناشفة الانتهازيين.. أو هكذا يزايدون هي "تنظيم البروليتاريا في حزب معارض للدولة الديمقراطية البورجوازية، هي تطوير الثورة البورجوازية من أدنى، من خلال ضغط البروليتاريا على الديمقراطيين في السلطة".. وهو عكس ما طالب به البلاشفة حيث كان موقفهم هو الدعوة للمشاركة في الحكومة الثورية المؤقتة كاستمرار للنضالات العمالية والجماهيرية الجارية في الميدان، أي "من فوق ومن تحت". فحين يتجرّء عظام الثوريين الكبار أمثال ماركس إنجلز ولينين على تقييم الثورات الجارية تحت أرجلهم، بقصد التوجيه لمساراتها وشعاراتها وأساليبها.. فلأنهم فعلا خبراء مجربين ومرتبطين بالنضال الثوري اليومي الذي ال يعرف الراحة والاستراحة.. وإذا ما حدث وأن زاغت الجماهير الثورية المنتفضة عن المسار الذي تصوره أحد هؤلاء القادة العظام فلا يبدون امتعاضهم، ويصرخون في وجه هذه الجماهير المنتفضة بتلك الطريقة الفجـّة "ما كان يجب عليكم حمل السلاح".!وهي الطريقة نفسها التي حاول بها "الرفيق الخبير" تقييم، بل وتقويم اعوجاج خط الثورة السودانية، فهي حسب هذا "الخبير المحنك"، "عالم تكتيكات" الثورات الشعبية، "ارتكبت أخطاء تكتيكية قاتلة في خوض العصيان المدني والإضراب العام الذي أعلن عنه بشكل متأخر جدا وقد أنهكت قوى الكادحين والعمال.." وهو أسلوب مجحف ومقزّم للثورة السودانية وللحزب الشيوعي نفسه. فهو قاصر إذن، يمكن التطاول على قراراته واستقلاليته حسب هذا التصري ......
#نصائح
#”خبير
#مغربي
#مهتم
#بالثورة
#الشعبية
#الجارية
#ببلد
#السودان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749548