الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل أسعد : داعش للضعفاء
#الحوار_المتمدن
#عادل_أسعد منذ أيام مضت مرت علينا معلومة استخبارية خاطفة تقول ان امريكا تعيد انهاض داعش في سوريا ، و المقصود في الخبر برأي هو ليس أي داعش بل تلك الأصلية ، أو داعش الأم أو الكبيرة و لكن بشكل محدد و لمهمة محددة . تداعت علينا الاخبار سريعا فقد أعلنت داعش البارحة عن استهدافها للجيش السوري بعمليتين في محافظة درعا التي يتحضر الجيش لاقتحامها بعدما قام تنظيم متشدد من أبناء البلد بخطف تسعة عناصر من قيادة شرطة درعا ناحية مزيريب و من ثم اعدامهم و القاء جثثهم في ميدان البلدة في مشهد يعيد السوريين و بالتفصيل إلى بداية الاحداث المؤلمة . أغلب الظن هو ان داعش لن تعود بحجمها و تركيبتها القديمة و لكن يبدو بأن جمرتها لن تنطفئ في المنطقة لذلك وجب علينا التمعن في هذا التنظيم بتأن أكثر من ذي قبل . محليا و اقليميا لم يثر موضوعا اللغط و التشكيك على المستوى الشعبي كما فعل الموضوع الذي يتحدث عن أصل و هدف داعش ، أما على المستوى المخابراتي و السياسي فمن المؤكد أن الكل يعرف من وراء هذا التنظيم و ماذا يريد و ما هي نهايته ، لكن الكل يبث خطابه الاعلامي على هواه الخاص مستهدفا جمهوره المستعد سلفا لتلقف ما يرمى في جعبته مصدقا الرواية دون تشكيك أو تمحيص أو دراسة ، فما يأتي على هوانا مرحبا به دائما.الحق يقال و هو ان داعش بالنسبة للمتلقي العفوي غامضة عسكريا فهي قد قتلت و خطفت الكثير من طرفي الصراع في سوريا ، بل هي قد وسعت دائرة التنكيل لدرجة بتنا نشعر بأنها تقتل و تخطف كل من هب و دب فقط لأجل تكريس العنف أو من باب الهواية . و فوق ذلك ليس هناك من قياس واضح أو ايدولوجيا محددة تفسر التناقض في الجبهات التي فتحها التنظيم و توقيت معاركه . لكن و كما قلت سابقا ان أردنا ان نرى الحقيقة و هي بالمناسبة بسيطة و واضحة علينا التركيز على يد لاعب الخفة الثابتة و ليس على اليد التي تتحرك أمام أعيننا لصرف الانتباه ، فوراء ما يبدو بأنه فوضى و عبثية هناك تنظيم عال و قصد مخابراتي على أعلى المستويات .الفئة من الشعب العراقي التي خسرت نفوذها و مكانتها بعد الاطاحة بصدام حسين لم ترضى عن مآلها و كظمت غيظها بانتظار فرصتها التي سوف تأتي عاجلا أم آجلا ، هي فئة عبارة عن خليط من البعثيين و أفرادا من قدماء الجيش و المخابرات العراقية و من أبناء العشائر العربية و جميعهم يجمعهم ملاط واحد . هذه الفئة قد وجدت فرصتها في المشروع الكلينتوني (نسبة لعرابته هيلاري كلينتون) و الذي اعتمد على دراسة (قديمة) تقول انه بدلا من العمل على محاربة المشاعر المعادية للغرب و اسرائيل الامر المكلف كثيرا و المتعب و غير مضمون النتائج لأن هذه المشاعر قد ضربت عميقا في وجدان شعوب المنطقة من بعد الحرب العالمية الثانية ، و الأنظمة القائمة ما تزال ترعى هذه الايديولوجيا بالتسلسل منذ فترة عصر القوميات في المنطقة (بالأخص القومية العربية) . بدلا عن ذلك نستطيع طي هذه المشاعر و تغيير اتجاهها ناحية صراع طائفي حاد يأخذ شكل الحرب الوجودية مستفيدين من أنظمة ملكية خليجية مستعدة للتعاون إلى أقصى حد في هذا المجال لأسباب عدة . و هذا هو الدينامو المحرك لما يعرف بالتغيير باتجاه الشرق الأوسط الجديد المشروع الذي بدء العمل به منذ أيام الرئيس بوش الابن و هذا يفسر لنا لغز اصرار اميركا على ربط نظام صدام حسين بأحداث سبتمبر و اجتياحها للعراق باعذار واهية وصلت حد الفضيحة . فهي (اميركا) كانت تقوم بأول ضربة لها لنظام قومي عربي كلاسيكي و تصنع لها موطئ قدم بغية التوسع لاحقا في مشروعها .. أما من هو اللوبي القوي الذي كان يقف وراء تلك الدراسة و من هو جهاز المخابرات الذي قدم إلى ا ......
#داعش
#للضعفاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677743
سنية الحسيني : لا مكان للضعفاء في هذا العالم
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني رغم عدالة قضيتهم، وحقهم الثابت حد اليقين، لم ينجح الفلسطينيون في تحقيق الحرية التي تطلعوا اليها، وبات الاستقلال يبتعد أكثر يوماً بعد يوم، على الرغم من التنازلات التي قبلوا بها في إطار مسار السلام الذي انخرطوا به، بالاكتفاء ب 22 &#1642-;- فقط من أرضهم، وهي تلك التي احتلت عام 1967. فجاءت الفكرة التي سوغت لهم، بعد أن تم قمع المقاومة الفلسطينية بقسوة سواء كانت المقاومة المسلحة من خارج فلسطين أم كانت المقاومة الشعبية من داخلها خلال انتفاضة الحجارة، بأن التوقف عن المطالبة بتحرير كل الاراضي الفلسطينية، والمقصود تلك التي احتلت على يد الجماعات الصهيونية الارهابية عام 1948، من شأنه أن يضمن لهم اقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها مدينة القدس. وبعد أكثر من ثلاثة عقود على اتفاق أوسلو، الذي دعمته الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، تبين للفلسطينيين أن إسرائيل استغلت تلك المدة، وماطلت في تحقيق استحقاقات السلام، الذي لم تنشده يوماً، من أجل تغيير الجغرافيا والديمغرافيا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مقدمة لضمها فعلياً بالكامل، واتباعها لحال لتلك الأراضي التي احتلتها عام 1948، وإلغاء أي أمل للفلسطينين بالاستقلال وإعلان دولتهم في أي يوم من الأيام. واليوم وبعد أن نجحت إسرائيل بترسيخ واقع جديد في الاراضي الفلسطينية المحتلة، لم يعد أمام الفلسطينيين الا الوقوف جبهة واحدة لمواجهة محتلهم، واسترجاع حقوقهم بالقوة، فالعدالة والحقوق والقرارات الدولية تبقى جامدة غير مفعلة، في عالم لا يعترف الا بلغة القوة.ما نشهده اليوم من اقتحامات المستوطنيين للمسجد الأقصى الذي باركه الله وما حوله، والاعتداء على الفلسطينيين المسلمين العزل داخل بيت الله، وخلال أيام شهر رمضان الفضيل، يعكس واقع حال الفلسطينيين في أرضهم المحتلة. وطالما سوق الاحتلال، من خلال اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى، بحماية قوات الاحتلال، للتقسيم الزماني لباحات المسجد الاقصى بين الفلسطينيين والمستوطنين، بعد أن ضمن التقسيم المكاني بالقوة، وذلك باقتطاع حائط البراق عن سياقه الديني والتاريخي، وفرضه مكاناً مقدساً لليهود بالقوة، في ظل ادعاءات دينية متخيلة وتاريخ ملفق، وترويج لحق مزيف. وكانت اللجنة الدولية المعينة من قبل حكومة الانتداب البريطانية بموافقة مجلس عصبة الأمم، والتي جاءت للفصل في مطالبات اليهود بحائط البراق، في أعقاب ثورة البراق عام 1929، قد أكدت في تقريرها الصادر مطلع كانون الاول لعام 1930، "للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي (البراق)، ولهم وحدهم الحق العيني فيه لكونه يؤلف جزءاً لا يتجزأ من ساحة الحرم الشريف، التي هي من أملاك الوقف، وللمسلمين أيضاً تعود ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط لكونه موقوفاً حسب أحكام الشرع الإسلامي لجهات البر والخير". منازعة الفلسطينيين في أماكنهم المقدسة في القدس والخليل ونابلس ومواقع فلسطينية أخرى، الصورة المصغرة من واقعهم الذي فرضه الاحتلال الاسرائيلي عليهم بالقوة، سواء بعد احتلاله لاراضيهم عام 1967، أو بعد توقعيه مع منظمة التحرير على اتفاق أوسلو عام 1993. منذ عام 1967، عمل الاحتلال على تغير الواقع الجغرافي والديمغرافي في الأراضي الفلسطينية، ضاربا عرض الحائط بالواقع القانوني لهذه الأراضي، وبأنها أراضي تحت الاحتلال، وسكانها محميون بقواعد اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر هذا النوع من التغيير، مستغلاً دعم العالم الغربي، وخصوصاً الولايات المتحدة، لسياساته واجراءاته، أو تغاضيه عنها. ن ......
#مكان
#للضعفاء
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753804