الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عمران المعموري : -السرد وبناء الرؤى في أصيغوا الانتباه ما حولنا يهمس للروائي عامر حميو -
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري رؤيا فردية كيانية تنطوي على نزعة انسانية تعكس تجربة شخصية خاصة ،رؤيا تتناول شتى قضايا الوجود الاساسية، الانسان ، الواقع ، الزمن واخرى فنية يتجلى فيها الجانب الابداعي القصصياصيغوا الانتباه ما حولنا يهمس! مجموعة قصصية الروائي عامر حميو،ط1، دار انسان للنشر والتوزيع،2018 .تضمنت المجموعة خمس وعشرون قصة تنوعت في عنونتها بين الواقعية والفنتازيا وبين اللغة المباشرة العادية وبلفظ مركب :طرّة كتبة، يشان ابيض، كوب من عجين ،الطنطل، دهين حسون ، واللغة الغير المباشرة المعجمية ،وبلغة انزياحية(أصيغوا الانتباه: ما حولنا يهمس، تماهي على خشبة المسرح ، احتجاج عجلة ثائرة، عندما يلتوي عنقي ،عزلة، صمت المقابر، غيرة ، حيرة ،انتقام ، فقدرحلة ، انتحاري..)استهل مجموعته في قصة (طرّة كتبة )يقدم لنا القاص في هذه القصة معالجة جديدة تتجه بها الى زاوية مختلفة ودلالات جديدة يخوض فكرة التجريب في السرد وتجريب في التقنية ، كالاشتغال بالإرث الشعبي وتناوله بروحية جديدة وعدم الرضوخ لتيمة الاشكال التقليدية من بداية وذروة ونهاية ، يروي القاص قصته من خلال ضمير المتكلم، تظهر هذه البداية البسيطة السهلة والواقعية ، يذكر فيها اسم الشخصية ومشكلتها واطار وقوع الحدث ونقطة انطلاق في الحدث السردي، ثم ينمو الحدث ينقل الحادثة من صورتها الواقعية الى صورة لغوية ابتدأ بصلب الحدث وبعد ذلك يقوم بتقنية الاسترجاع بالتفاصيل تميزت هذه الشخصية ببساطتها حيث اختارها الكاتب من الناس العاديين اسبغ عليه بعض الصفات : ص5 (ضاع (سوادي) في لجة المياه الفوارة، ضاع من بيننا، وضحكاته إذا ما فاز في اللعبة يتردد صداها في اسماعنا نحن الصغار، شدو بدوي يرعى أغنامه، ويزجي وقته بعزف الناي الحزين، وسوادي بارع في اللعبة دوماً، كل الكبار يكونون في جهة وسوادي مقابل لهم، يصرعهم واحداً تلو الآخر بضربات كفه على تراب قنطرة النهر الكبير، يصرعهم باحتمالاتهم الخاطئة وفرصة الحظ الجميل له لما يخبؤه تحت کفه فيقوم الواحد منهم مجللا بسراب الهزيمة بعد أن غطتّه سحابة الغبار من تحت كف سواديعادة ما يطيّر (سوادي) قطعة النقد المعدنية من فوق ظفر إبهامه المنفلتة بقوة من دائرة سبابته، لتتلوى مثل شريحة لحم رقيقة، يكاد طرفاها الدائران على محورها يتلاشيان على بعضهما مكونان خطا رفيعا)يرصد القاص مواقف من الواقع المعاش بكل ما فيه من قضايا ومشكلات وتحولات اجتماعية وفكريةوبشكل فني هموم قصصية مشروعه في عملية الخلق والابداع والتجاوز وما تكتنزه هذه القصص من معايير وقيم انسانية نابعة من الواقع البيئي والفكري للقاصيكسب بعض قصصه بعداً ايحائياً وفكرياً وشفافية بأسلوب واقعي ممتزجة ببعض الملامح الرومانسية كما في قصة (المدمنة):ص84 (كان قد أزمع أن يتبعها لآخر خطوة يسمح فيها ظرفه وعيون الناس التي تراقب، بعد أن تعود ولأشهر طوال أن يكتفي من حبها برؤيتها سامنا داخل الحافلة، ورغم تحاشيه أن تقع عيناه على عينيها فتلاحظ الرجفة التي تسببها له رؤيتها، وفيه إحساس أنها مكشوفة لكل الناس، إلا إنه صعد اليوم و وجيب قلبه يدق خفيفاًلمح الشعر المتهدل والضفيرة مسترسلة فيه، كأنها أفعى تسبح وسط نهر تجري المياه فيه بهدوء، ولولا تموج جسمها وسط تياره ما استطاع الذي يراه أن يلمح جريانه.توقف على بعد مقعد خلفها وراح يرقبها خفية، وانتبه أنها بدت تحرك بجلستها وفيها رغبة لأن تلتفت خلفها، فازداد وجيب القلب خفقانا وتمتم مؤنبا قلبه مع نفسه)خلق جو قصصي مقنع ، معتمداً في ذلك وسيلة فنية فيها من الطرافة والايحاء الدال على الشيء الكث ......
#-السرد
#وبناء
#الرؤى
#أصيغوا
#الانتباه
#حولنا
#يهمس
#للروائي
#عامر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743539