الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وليد خليفة هداوي الخولاني : مشروع قانون مناهضة العنف الاسري العراقي مشروع لتشظية وتفتيت الاسرة العراقية
#الحوار_المتمدن
#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني ليسَ تَقليد الثقافة الغربية مناسباً في كلِ الأحيان، فالمجتمع العربي يُدينُ بالديانةِ الإسلامية، ولهُ قيم ٌمستمدةٌ من القران الكريم والسنة النبوية، وخاصةً ما يتعلق ببناءِ الاسرة. ولا اريدُ ان اَتحيّز في التشريعِ لنفسي باعتباري رجلاً، وان احققَ مكاسبَ على حسابِ المرأة. فأنا أؤمن بأن المرأة َهي أمٌ تمنحنا الحنان وزوجةٌ تمنحنا الحب واختٌ وابنة. واني لأخاف عليها ان انفصلت عن زوجِها ان تتيه وتتحطمْ في العولمةِ وتكون سبباً في تفككِ العائلة وفقدانها للعلاقةِ الزوجية المباركة وفقدانها لاحقاً لشخصيتها وكرامتها، والحياةُ لا ترحمْ من لم يحسبها جيدا.وقد خلقَ اللهُ الرجلَ ومنحهُ الخشونة والقوة في الجسمِ، من اجل العمل وكسب العيش للعائلة التي يُعيلَها والدفاعِ عنها في مختلفِ الظروفِ والدفاع عن الوطن، في حين ان المرأةَ تقومُ بدورِ الام والمربية وإدارةِ شؤونِ العائلة، وخصها اللهُ بالنعومةِ وكل ما تتطلبه من اجلِ أن يَخلِقَ في رحمِها الأبناء، وبعد الولادةِ القيام بواجبِ الرضاعة، لحينَ بلوغِهم سناً معينة، حيثُ جعلَ الله في حليبِ الام المناعةَ والسلامةَ من الامراض. وهذهِ الوظيفة لا يمكن لاحدٍ ان يُغيرَها، لا التشريع ولا الطب ولا مجلس النواب ولا اتفاقية سيداو. فالمرأة تنجب والأطفال يحملون اسم الاب، كرئيسٍ للعائلة كما ينسبون لعشيرةِ الاب وقبيلته. والمرأةُ تربي وتُقَدِم للأجيالِ أجيالاً من النشأ الصالح، فأن صلحت الام صَلحوا وأن فسدت فَسدوا، لهذا يكون الأطفال حتى عند الانفصال من مسؤولية المرأة لحين سن (15) عام ثم يخيرون، فالحضانة للامِ وعلى الابِ ان ينفقَ عليهم حتى عندما يكونوا في حضانةِ الام، لأنها هكذا خلقها الله. الرجالُ (بما أنفقوا من أموالهم) ومن يقدر ان يغير وظيفة خلق الله؟ فالأولاد يأخذونَ اسمَ ابيهم وجَدِهم، الرجلُ يتزوج من (1-4) نساء لكن المرأةَ تتزوج رجلٌ واحد فقط، وقد تشاركها اثنان او ثلاث من النساء. هذه سنة الخلق، حيث يقول الله جل وعلا في سورة النساء " فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى&#1648-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ &#1750-;- فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ &#1754-;- ذَ&#1648-;-لِكَ أَدْنَى&#1648-;- أَلَّا تَعُولُوا (3)" فهل نُلغي العمل بكتابِ اللهِ وشريعته وسنة نبيه. في الميراث للذكر مثل حظ الانثيين، وشهادةِ رجلٌ تقابلها شهادتي اثنين من النساء، ووو. فلا تغيروا شريعة الله وعن اية مساواة تتحدثون .لا تتهموني بالتخلف فأنا مع عملِ المرأة، لكي تُعينَ الرجلَ عندما تكون هنالك حاجة ماسة، بعدما تعقدت الحياة، لكن ذلك ليس شرطاً عليها، وأنها لتعمل جهداً إضافياً على حسابِ تربيةِ الأبناء وإدارةِ المنزل. نعم تعلمت المرأة كأبنة في العائلة ودخلت الكليات وابدعت فمنها الطبيبة والمهندسة والعالمة وذلك شيء جميل ورائع والبلد بحاجة لذلك. لكن ربما هذا في المدينة ولنسبة محدودة، فالمرأة في الريفِ يتم تزويجها، عندما تكون قد دخلت في مرحلة البلوغ وربما قبله. ويعتبرون ذلك سترا لها. فالفاكهة تجنى متى تنضج، واذا لم تجنى تفسد ، والمرأة التي يفوتها الزواج تسمى عانسا ،وتقل حظوظها في زواج متكافئ. وحتى في الوظيفة فأن دخول المرأة الوظيفة يأتي على حساب التقصير في مسؤولية الأبناء، ناهيك عما تلاقيه المرأة في العمل من مضايقات وتحرشات وانحرافات وترك تربيتهم للخادمات او المربيات. واين هو العمل والوظائف الشاغرة، عشرات الالاف من الشباب يتظاهرون بحثا عن فرصة عمل دون جدوى. ان الكثير من النساء الموظفات تعتبر نفسها-خطأ- انها في غنى عن الزوج ، مادام ت ......
#مشروع
#قانون
#مناهضة
#العنف
#الاسري
#العراقي
#مشروع
#لتشظية
#وتفتيت
#الاسرة
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691433