الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عقيل الناصري : { جئنا الى السلطة بقطار أمريكي }: 5-1 - علي صالح السعدي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري *** { جئنا الى السلطة بقطار أمريكي }: (5-1) علي صالح السعدي ولهذا "... وجدت كل من بريطانيا والولايات المتحدة في تلك ألأوضاع وخاصة بعد تفكك دولة الوحدة وأنفصال سوريا عن مصر، الفرصة مواتية للتدخل ولإزاحة عبد الكريم قاسم ودعم القوى المعارضة لحكمه، وهو ما تكشف عنه الوثائق التي هي موضوع هذا الكتاب. والتي يؤكد صحة ما صرح به علي صالح السعدي عضو مجلس قيادة الثورة وأمين سر حزب البعث العربي الإشتراكي في العراق سنة 1963، حين قال: {جئنا إلى السلطة بقطار أمريكي} وأيدت ذلك الدراسات الحديثة وعدد من الباحثين والمطلعين العرب والأجانب ومنهم الأمريكان ... وفي هذه هجمات شديدة على عبد الكريم قاسم ونظام حكمه، وإشارات واضحة إلى مساعي كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لإزاحته من السلطة ودعمها لماعرضيه وتعطي نموذجا لأساليب تدخل الدولة العظمى في شؤون الدول الأخرى وخاصة تلك التي لا تامشي سياستها وأهدافها... وفي هذه الوثائق هجمات شديدة على عبد الكريم قاسم ونظام حكمه وإشارات واضحة إلى مساعي كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إزاحته من السلطة ودعمها لمعارضيه. وتعطي نموذجا لأساليب تدخل الدول العظمى في شؤون الدول الأخرى وخاصة تلك التي لا تماشي سياستها وأهدفها. والأمر الذي يزيد في أهمية هذه الوثائق هو أن الزوبعي قد وضع لها مقدمة وعلق عليها وحلل ما فيها من معلومات. ويستشف من تلك الآراء ميله الواضح لعبد الناصر وللوحدة العربية مع تردده في الكشف عن الكثير من المكنون والخزين لديه من المعلومات بسبب الظروف السائدة في العهد السابق الذي لم يكن يسمح بنشر ما يتعارض مع سياسته أو أهدافه... إن القارئ لهذه الوثائق، لا بد أن يتسائل إذا قواد انقلاب سنة 1963، قد جاؤوا على قطار أمريكي فلماذا أجبر قادة أنقلاب 1968 على المغادرة على القطار نفسه سنة 2003، وهما من أيديولوجية واحدة، هذا ما ستكشف عنه الوثائق في المستقبل ... ". للأجابة على هذا السؤال ؟ - أولا: لأنهم تجاوزا ولعبوا خارج الخطوط الحمراء التي حددت لهم من قبل القوى والمراكز الرأسمالية الغربية للنظام العراقي ولغيره بخاصة ما بعد إحتلال النظام للكويت. وهم في سياسة التخادم لكل مصلحته. "... فلم يكن أمام الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين سوى الاستجابة (الغريزية) للتحدي المطروح. وهو تحد ما كان يمكن أن يحسم إلا لصالحها، ليس من النواحي العسكرية والسياسية والاقتصادية وحسب، بل والقانونية ايضاً... "؛- وثانيا: اكملوا المهمة الخاصة بقتل الزعيم قاسم والقضاء على القوى السياسية ذات التوجهة العراقوي، وبخاصة الحزب الشيوعي العراقي وورفاقه ومنظماته، وكما يأتي لاحقا، وكان أحدى الأهداف الأرأسية لإنقلاب 8 شباط 1963. وهذا ما تفكر به السفارة البريطانية، سنعود لاحقا لمناقشة هذا الموضوع.وفي ذات الوضوع يقول العميد خليل إبراهيم حسين الزوبعي: "... وعندما رأى الغرب أن نظام قاسم أخذ يحتضر وأن ساعات زواله أخذت تتسارع،( بفعل التآمر البريطاني- الأمريكية والتعاون العربي ) أجرت وزارة الخارجية في لندن والسفارة البريطانية في بغداد وحلف الناتو في باريس تقويما لحالة العراق ومركز عبد الكريم قاسم والتطورات المحتملة بعد سقوطه. كما قررت الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز روابطها بمعارضي قاسم للأسراع بالإطاحة به وإلى القارئ ما أشرت إليه ... ". وبخاصة مع البعثيين والقوميين عبر الحركات الانقلابية. عودا على العبارة المذكورة أعلاه، نورد مجموعة من الأراء التي عززت ......
#جئنا
#السلطة
#بقطار
#أمريكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742152
عقيل الناصري : جئنا إلى السلطة بقطار امريكي} 5-2 : علي صالح السعدي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري { جئنا إلى السلطة بقطار امريكي} ( 5-2): علي صالح السعدي*** يحتل موضوع العلاقة بين المخابرات المركزية الأمريكية وقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بهدف الإطاحة بسلطة 14 تموز والتمهيد لإنقلاب البعث في 8 شباط عام 1963 مساحة واسعة في بحوث ومؤلفات ومقالات الكثير من الباحثين والمؤلفين من شتى البلدان. "... وهناك العشرات بل المئات من الكتب وبلغات متعددة تتناول هذا الحدث الخطير، ليس في تاريخ العراق، بل وفي العالم في ذروة إشتداد حمى الحرب الباردة التي إندلعت بعد نهاية الحرب لعالمية الثانية. ومن بين هذه المؤلفات من يناقش هذه الموضوعة بنفس أكاديمي وموضوعي وحيادي، وهناك من يسعى إلى التمويه على هذا الحدث والردة في العراق ويحصره في إطار الصراعات الداخلية، وخاصة بين حزب البعث العربي الإشتراكي والحزب الشيوعي العراق، حول قضايا مثل الوحدة العربية وموضوعة المد الأحمر وتصرفات الشيوعيين تجاه موضوعة الايمان الديني وإفتعال الإتهامات والإنتهاكات ضدهم وغيرها من المفردات التي تتستر على الجوهر الحقيقي لهذا الصراع، علاوة على التستر على التحالف بين قيادة حزب البعث والمخابرات المركزية وأطراف إقليمية ومخابرات دولية وشركات النفط، وبمن فيهم قادة الجمهورية العربية المتحدة وأحزاب قومية واسلامية ومراجع دينية للإجهاز على مكتسبات ثورة 14 تموز والإطاحة برموزها وتوجيه الحربة بالأساس ضد الحزب الشيوعي العراق، الذي شكل بتحالفه غير المعلن مع الزعيم الكريم قاسم ضمانة لردع جميع المؤآمرات التي حيكت ضد الشعب العراق في الشهور الأولى بعد قيام الثورة. ولكن مع إنفراط هذا التحالف غير المعلن بين أركان الثورة، أصبح الطريق معبداً لتحالف واسع داخلي وإقليمي ودولي لنشر حمامات الدم في العراق وضياع كل المكتسبات التي أحرزها الشعب بعد الثورة، ونقل العراق إلى دائرة الصفر. ونتيجة لذلك أصبح العراق مرتعناً للتدخل الشامل لقوى إقليمية ودولية للتدخل الفظ في الشؤون الداخلية للعراقيين، والتي مازلنا نعاني منها، وأصبحت عائقاً أمام استقرار البلاد وإعماره إلى الآن. طياً مرور سريع يلقي الضوء علىما تعرض لها العراق منذا الأيام الأولى لإنتصار الثورة من مكائد كان محورها التعاون بين المخابرات المركزية الأمريكية وقيادة حزب البعث العربي الإشتراكي. ... ". *** ومن أجل التمهيد لهذا المخطط،أعلن ألن دلاس Allen Dulles مدير وكالة المخابرات المركزية (سي .آي. أي) في شهادته امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في نيسان عام 1959، بأن الوضع في العراق هو " أشد الأوضاع خطورةً في العالم، وان القوى الشيوعية على وشك السيطره على العراق بشكل تام".*** وفي عام 1978 نشر الثنائي أديث و إي اف بنروز Edith and E. F. Penrose كتابهما الموسوم "العراق: العلاقات الدولية والتطور الوطني" Iraq: International Relations and National Development. وأجريا مقابلات مع "بعثيين عراقيين حسني الاطلاع"، الذين أكدوا أن وكالة المخابرات المركزية تعاونت مع البعث في عام1963. وأخبرنا "هاشم جواد وزير الخارجية في عهد قاسم بأن وزارة الخارجية العراقية كانت لديها معلومات عن وجود تواطؤ بين البعث ووكالة المخابرات المركزية (سي. آي. أي)".ويستكمل بنروز حديثه بالقول"... وكانت وجهة نظرنا وقت ذاك ، والتي لم يظهر لنا يدعو إلى تغييرها، هي ان السفيرين الأمريكيين في هذه الفترة وهما (والدمار غولمان، وجون جيرنيكان) كانا رجلين مجربين، وعلى جانب كبير من الصواب في أحكمهما، لذا فهما يعرفان جيداً أن ......
#جئنا
#السلطة
#بقطار
#امريكي}
#صالح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742218
عقيل الناصري : {جئنا إلى السلطة بقطار امريكي}: 5-3 علي صالح السعدي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري {جئنا إلى السلطة بقطار امريكي}: (5-3) علي صالح السعدي*** وكالة المخابرات المركزية بدأت في الأيام الأولى التي أعقبت الانقلاب بالتعاون مع ملك الأردن حسين ومع شاه ايران واجهزة مخابراتهما في محاولة للتوصل إلى وسيلة لاسقاط عبد الكريم قاسم. وبحسب ملفات تتعلق بالولايات المتحدة ويعود تاريخها الى 11 تشرين الأول 1959، فان وزير الخارجية العراقي عبد الجبار الجومرد قال في حينه: بإنهم"...علموا بوجود أعداد كبيرة من العملاء الامريكان المتوجهين الى ايران واماكن أخرى من المنطقة للعمل على تنفيذ ثورة ردة في العراق. وبدا ان هذه التقارير التي تتحدث عن هذه النشاطات قد تأكدت في حقيقة ان الولايات المتحدة " تأخرت كثيرا " في الاعتراف بالنظام، ودفعت مع البريطانيين بقوات الى المنطقة. وشعرت السلطات العراقية انه بات من الضروري اتخاذ اجراءات حازمة لحماية نفسها ضد أعمال معادية محتملة... ". ويمضي الجومرد ليعدد هذه الاجراءات ثم يختم كلامه مع التأكيد: " لكن غالبية الصعوبات التي لها هذا الطابع قد انتهت، وان لدى الحكومة رغبة في اعادة العلاقات الطيبة مع الولايات المتحدة ومع ممثليها بأسرع وقت ممكن". وفي تشرين الأول 1958 ايضا، لاحظت وكالة المخابرات المركزية ان بالامكان استخدام الكرد لزعزعة الحكومة العراقية، ليس بأنفسهم كما فعلوا في سنوات لاحقة، خوفاً من تدخل الاتحاد السوفيتي في كردستان. وفي مذكرة نقاش (وهي مصنفة سرياً حتى الآونة الأخيرة) تتعلق باجتماع جرى في 4 كانون الأول 1958، نقلت السفارة الاميركية في بغداد الى واشنطن طلب تمويل قدمه قائد مجموعة من المتآمرين العراقين المعادين للشيوعية. وما زال اسم قائد المجموعة مصنف سرياً، وقيل له " أنه ليس من المناسب ولا من المرغوب فيه ان تقوم قوة خارجية مثل الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون العراق الداخلية ". وكان هذا الطلب على الأرجح مقدم من قبل المتآمرين القوميين الذين كانوا يخططون علناً لانقلاب مدعوم من الجمهورية العربية المتحدة بقيادة رشيدعالي الكيلاني، وكان مخططا ان يجري التنفيذ بعد اسبوع. رفضت الولايات المتحدة العرض لأنها كانت تعتقد ان "هناك احتمالات قوية في ان تكون هذه المحاولة مجرد استفزاز". وكان الامريكان حذرون على نحو مفهوم لأن البريطانيين نقلوا لهم أن قاسم أبلغ السير مايكل رايت Sir Michael Wright من وزارة الخارجية البريطانية بأن " لديه معرفة مطلقة بأن الامريكان، قبل فترة قصيرة جدا، رتبوا سفر ثلاثة أشخاص من ايران للعمل ضد النظام العراقي، وان هناك نشاطا مماثلا يقوم به العملاء الامريكان في جنوب العراق".*** كانت المخابرات المركزية لديها علم سلفاً بتمرد الموصل في آذار 1959 في العراق. فقد ارسل جون اس دي ايزنهاور John S. D. Eisenhower تقريراً الى واشنطن في 28 شباط " يشير الى انه من المقرر القيام بانقلاب تنفذه عناصر في الجيش العراقي مدعومة من عبد الناصر في الفترة الواقعة بين 2 و5 آذار ." وخلال اجتماع مجلس الأمن القومي في 5 آذار/ مارس قال مدير وكالة المخابرات المركزية آلن دلاس ان "هناك تقارير تستمر في الوصول إلينا تحكي عن مؤامرات تحاك ضد رئيس الوزراء قاسم. وسواء أكانت هذه المعلومات صحيحة أم لا، فان الوضع في العراق يتطلب أقصى درجات الاهتمام من الولايات المتحدة وربما يملي على الولايات المتحدة الاتصال بعبد الناصر لمواجهة النتائج المحتملة". ويتابع السيد دلاس قائلا" يبدو إننا نواجه خياراً بين الشيوعية أو الناصرية وإن الأخيرة تبدو أهون الشرين". <b ......
#{جئنا
#السلطة
#بقطار
#امريكي}:
#صالح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742350
عقيل الناصري : جئنا إلى السلطة بقطار امريكي 5-4 علي صالح السعدي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري جئنا إلى السلطة بقطار امريكي (5-4) علي صالح السعدي *** كان صدام حسين واحداً من الذين اتصلت بهم وكالة المخابرات المركزية في القاهرة. فقد جاء صدام الى القاهرة في شباط 1960. وبحسب سيل، فان صدام " أُسكن في شقة بحي الدقي الراقي، وكان يمضي وقته يلعب الدومينو في مقهى انديانا، حيث تراقبه عيون الوكالة والمخابرات المصرية ... ولكن خلال هذه الفترة كان صدام يقوم بزيارات كثيرة للسفارة الامريكية حيث كان يعمل خبراء لدى وكالة المخابرات المركزية مثل مايلز كوبلاند ورئيس محطة الوكالة جيم ايكلبرغرJim Eichelberger، وكانوا يعرفون صدام، بل ان الامريكان المسؤولون عن الاتصال بصدام شجعوا المصريين المسؤولين عنه الى زيادة مخصصاته الشهرية ". وسواء أكان هذا صحيحا أم لا، فان كتّاباً آخرين ينقلون ان صدام كان على اتصال مع الاميركيين، وهذا ثابت بلا مراء. وكانت المباحث المصرية تراقب صدام عن كثب وتقوم في احيان كثيرة بتفتيش شقته واحتجزته ذات مرة رهن التوقيف في السجن خلال اقامته التي استمرت ثلاث سنوات في القاهرة. وعلى الرغم من تعاون المصريين مع وكالة المخابرات المركزية إلا انهم كانوا ينظرون الى الاميركيين بريبة شديدة ايضاً، وبالتالي الى اللاجئين البعثيين الذين كان الامريكان يزورونهم. *** "... وربما كان على صلة بالموضوع أن نضيف أن عضوا في قيادة البعث العراقي 1963، طلب عدم ذكر أسمه، أكد من أن بعض البعثيين العراقيين يقيمون اتصالات خفية مع ممثلين للسلطة الأمريكية. ويبدو أن أكثرية القيادة في العراق لم تكن مدركة لما قيل أنه كان يجري. وكائنا ما كان الأمر، فمن الضروري أن نبين، لصالح الحقيقة، أنه كانت أمام البعثيين- في ما يتعلق بإسماء الشيوعيين وعناوينهم – فرصة كبيرة لجمع مثل هذه المعلومات في الفترة (1958-1959)عندما عمل الشيوعيين علناً، وقبل ذلك خلال سنوات (جبهة الاتحاد الوطني 1957- 1958) عندما تم التعامل بين الطرفين على المستويات كافة، وإلى هذا فقد أثبت القوائم المذكور كونها قديمة التاريخ... ".*** قال الشاعر مظفر النواب : "... والحكاية من جانبه، يؤكد هاني الفكيكي في كتابه ما سمعه نصا من علي صالح السعدي اذ كرر واعاد نفس العبارة لأكثر من مرة .. ويؤكد ذلك الشاعر مظفر النواب الذي سعى للتعرف به علي صالح السعدي، ويروي الصديق د. علي كريم سعيد لي عندما نشر مذكرات طالب شبيب في جريدة الزمان اللندنية قبل عشرين سنة ان السعدي قال لمظفر النواب: أنه وبعد دقائق من ثورة رمضان اكتشف أنه وجماعته يسيرون دون إرادتهم بقطار ماكنته أمريكية… وعقب علي كريم سعيد قائلا ان الصحفي يونس الطائي، اخبره بأنه التقى السعدي في القاهرة سنة 1967، مكررا ما كان قد ردده انهم جاؤوا دون قصد بقطار ماكنته أمريكية !!... "."... وعندما أذعن النواب واستمع إليه، طالبه السعدي بأهمية أن يصدق مايلي:اولا: أنه (أي السعدي) والخط القريب منه لم يكنونوا إطلاقا على صلة بأي جهة اجنبية. والح على ضرورة ابلاغالأطراف الوطنية شيوعيين وحركيين واكراد وبعثيين يساريين بذلك.ثانياً: طالب القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي واليسار عموما، بضرورة الوصول بالتعاون والتخطيط لمسك زمام السلطة، لأنه يعلم أن اخطاراً جسيمة تنتظر العراق، وأكد استعداده ورغبته الشديدة بمحكمة عادلة وعلنية يقف متهماً ليعترف بحقيقة ما جرى قبل 14 رمضان1963 وخلالها، ليصير ممكنناً للآخرين الحكم بعدالة على القضايا ال ......
#جئنا
#السلطة
#بقطار
#امريكي
#صالح
#السعدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742452
عقيل الناصري : جئنا إلى السلطة بقطار امريكي 5-5 علي صالح السعدي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري جئنا إلى السلطة بقطار امريكي ( 5-5) علي صالح السعديوتأسيساً على ذلك فقد "...اقتنعت الدوائر الأمريكية في واشنطن وبغداد، أن سياسة الزعيم عبد الكريم قاسم الداخلية والخارجية من جهة، واندفاع الاتحاد السوفيتي إلى التغلغل في العراق إلى حد كبير من جهة أخرى، سيجعلان من العراق (قاعدة سوفيتية). ولم تكن واشنطن على استعداد لإبقاء الحال على ما هو عليه في ظل واقع صراع القوى الدولية، فتبنت في نهاية عام 1961 الرأي القائل بضرورة تغيير حكم عبد الكريم قاسم. وتشير الدلائل الموثقة، أنها بدأت فعلا بنسج خيوط الاتصال والتعاون مع القوى القومية السياسية المناهضة لحكم عبد الكريم قاسم، وكانت بريطانيا الحليف القوي للولايات المتحدة الأمريكية، على علم بهذا التجاذب، لذا سارعت إلى ابلاغ الادارة الأمريكية بوجهة نظرها حيال التطورات الداخلية في العراق في تقرير جاء تحت عنوان (احتمالية سقوط قاسم والعواقب التي ستواجهها المملكة المتحدة والغرب)... ". وخير دليل نذكره بهذا الصدد، بأن (بغية التدخل المباشر) إذ قامت الولايات المتحدة في 15 تموز 1958، وسارعت بإنزال قوات الأسطول السادس في لبنان، وبريطانيا توجهت جيوشها إلى الاردن يوم 16 تموز عند انبثاق ثورة 14 تموز.ولهذ كثرت المحاولات الإنقلابية في زمن الجمهورية الأولى ( 14 تموز 1958- 9 شباط 1963).. التي اتبعت جملة طرق وأشكال وأساليب منها:- الإغتيال السياسي؛- أو/و بالانقلابية العسكرية؛- أو/و بهيجان العشائر والاقطاعيين، كما في كردستان في عام 1961؛- أو/و بإسقاط الطائرة.- واستخدمت الفتوى الدينية كسلاح جديد وخطير للحافظ على مركز المرجعية الدينية الشيعية ، وبالاعتماد على القوى الخارجية وبالتحديد المراكز الرأسمالية في واشنطن ولندن."... ولئن كان الشيوعيون والقاسميون قد هددوا دولة الكيان الموازي للمرجعية من خلال تعميق حالة الإنتساب الوطني لشيعة العراق على حساب الإنتماء الطائفي فإن البعثيين والقوميين لم يكونوا أقل ضرر حينما دعموا فكرة الوحدة العربية التي كانت ستخلخل من جانبها رصيد المرجعية القائم على مبدأ الكيانات المذهبية. وهكذا أصبحت المرجعية, حتى مع وجود سياسي قومي وبعثي لا يتقاطع مع الحالة الدينية, أمام خطر يفوق الخطر الشيوعي والقاسمي, ليس بمقدار تناقض العقيدة البعثية مع الدين, كما هي في الحالة الشيوعية, فهي هنا, أي هذه العقيدة إنما تطرح نفسها بديلا إلغائيا للمؤسسة الدينية, بدلا من أن تطرح نفسها بديلا إلغائيا للدين كما فعلت الشيوعية. وبرأي فإن ذلك كان قد شكل خطرا أكبر على المرجعية وكيانها مما كان عليه الحال مع الشيوعية, فمع هذه الأخيرة إستعملت المرجعية سلاح الدين بكل شراسة, أما مع البعثيين فلم يكن بمقدور المرجعية أن تفعل ذلك وصار حالها مثل حالة الجندي الذي دخل إلى المعركة بدون سلاحه... "أما التقسيم حسب المصادر التي تعتمد عليها، ( داخليا أو/و خارجيا) وهي:- كان بعضها يجري بالإتفاق مع العوائل والقوى السياسية المتضررة من الثورة بقواهم الداخلية؛- في حين بعضها الآخر كان يجرى بالانقلابية العسكرية، الأحزاب القومية بالخصوص؛- وبعضها الثالث كان بالتعاون مع الجهات الإقليمية (العربية وبخاصة الجمهورية العربية المتحدة والأردن وغير العربية وعلى الأخص إيران الشاهنشاهية ) ؛- وبعضها الرابع مع المراكز الرأسمالية وبالأخص من الولايات المتحدة وبريطانيا.- "... لم تكن 8 شباط عام 1963، هي المحاولة الوحيد للقضاء على حكم عبد الكريم قاسم فقد سبقتها محاولات كثيرة سو ......
#جئنا
#السلطة
#بقطار
#امريكي
#صالح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742684