الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين محمود التلاوي : بعض عناصر عرقلة نمو المجتمعات
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي في هذا القسم نتناول العناصر السلبية التي قد تتواجد في مجتمع؛ فتمنع — أو على الأقل — تعرقل تقدمه، وتطوره، على سلم تقدم المجتمعات الإنسانية. وهذه الصفات — كما سنلاحظ — قريبة من ضد الصفات الإيجابية في المجتمع؛ فإذا كانت الإيجابية في المرونة، فإن السلبية في الجمود، وإن كانت الإيجابية في وجود المؤسسات، فإن السلبية في غيابها وهكذا. ومن أبرز العناصر السلبية في المجتمعات: 1- الجمود: المجتمع السلبى جامد لا يتقبل كل جديد، أو هو يتقبله، وإن كان التقبل على مضض، أو انتقائيًا؛ وهو ما يعنى أن المجتمع السلبى النمو يتقبل التغيير بصعوبة بالغة؛ نتيجة لما قد يكونه هذا التغيير من عامل مضاد لسيادة سلطة، أو قوة فئة في المجتمع؛ تؤثر بالسلب على مصالح الفئة المسيطرة. فإن كان كذلك، فإن التجديد يلقى الرفض، وإن كان يؤثر ولكن بصورة غير كبيرة، فيمكن تمريره كنوع من إرضاء المجتمع؛ بما يؤدى — أيضًا — إلى مصلحة الفئة المسيطرة.وفى حالة حصول انكسار كامل للمجتمع أمام هذا التحدى أو التغيير — وبخاصة لو كان من الخارج — فإن المجتمع لا يقاوم، بل يسقط مباشرة، ولا يسعى إلى مواجهة هذه الهزيمة؛ ومن ثم يطلق عليه "مجتمع الهزيمة". هنا يبدأ هذا المجتمع في فقدان صفاته الأساسية، ويبدأ في اكتساب صفات جديدة جراء هذا الانهيار؛ حيث يتاح للفئات الساخطة غير القادرة أن تعبر عن رفضها، وفى بعض الحالات تكون القوة التي فرضت التغيير — في حالة الاحتلال مثلاً — أقوى من الفئة المسيطرة؛ مما يزيد من صعوبة الموقف في المجتمع؛ فيحدث استسلام كامل يحتاج المجتمع معه إلى فترة طويلة إلى أن يتخلص منه، ويبدأ في التحول إلى مجتمع المقاومة. إذن قد يدفع هذا الانكسار الكامل بالمجتمع إلى التحول للاتجاه الآخر وهو الاتجاه الإيجابى.أيضًا يبرز جمود المجتمع في كون أي تغيير يحصل من الخارج يصحبه آثار سلبية لا يكون المجتمع قادرًا على تلاقيها أو الاستفادة منها إلا بصور محدودة مما يجعل أي قيمة دخيلة عليه ذات أثر تدميرى في أغلب الأحوال كذلك يرفض أي محاولة للتغيير تنبع من الداخل لكون أية دعوة تهدف لتحقيق مصالح فئة ما غير الفئة الكبرى المسيطرة ومسألة التمرير أو عدمه تنبع من قاعدة الدفاع أو حماية مصالح الفئة التي تسيطر وتتحكم في مقادير الأفراد والقوى المختلفة. 2- تقييد الحريات: الفرد غير حر إلا بما يسمح النظام، وبما يساعد على تحقيق مصالحه؛ فالإنسان غير مخير في أسلوب حياتهـ وغير قادر على تغيير مصيره، إلا بما يتفق مع رؤية المتحكمين في المقادير الاجتماعية؛ ومن ثم تنعدم فرص الحراك الاجتماعى في هذا المجتمع ويصبح ساكنًا؛ كما أنه يقتل الإبداع الفردى الذى يساهم في تطور المجتمع، ونموه؛ مما يزيد من الهوة التي تفصل هذا المجتمع عن غيره من المجتمعات الإنسانية المتقدمة.ولنا في النموذج الذى قدمه الكاتب البريطانى جورج أورويل في روايته "1984" للمجتمع الشمولى إيضاح واسع لما عليه هذه المجتمعات السلبية من قتل لطموح الأفراد ورغباتهم. كذلك رواية "الرجل الراكض" للكاتب ستيفن كينج نموذج على المجتمع الذى يسحق الأفراد من الطبقات الدنيا لمصلحة الطبقة العليا "المسيطرة والفاعلة والقادرة". 3- تغييب المجتمع: في مثل هذا النمط الاجتماعى السلبى يغيب دور المجتمع في صناعة القرار السياسى، أو الاقتصادى، وكل شىء يتم بمعرفة الكبار من قيادات المجتمع. وهنا يبرز توجه فكرى في فئة المسيطرة يمكننا أن نطلق عليه "التبنى الاجتماعى" فهم — أفراد هذه الطبقة — يشعرون أنهم أرقى وأقدر من أبناء الفئات الأخرى؛ من ثم فهم مَن يجب أن يتولوا قيادة البلاد لمعرفتهم بحاجات الأفراد وال ......
#عناصر
#عرقلة
#المجتمعات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753026
عبدالله عطية شناوة : مخاطر تهدد مستقبل المجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة في الأزمات العميقة التي تؤدي الى تخلخل منظومة القيم الفكرية والأخلاقية والسياسية، تكشف المجتمعات عن ما تخبئه أوساطها المختلفة من نوازع وتوجهات وميول، بعضها يعبر عنه بوضوح ويستتر بعضها الآخر بمبررات وتنظيرات تموه حقيقتها.أزمة ((الربيع العربي))، أظهرت حقيقتين كبيرتين على نحو ساطع، أولها أن الغالبية العظمى في مجتمعاتنا شديدة البعد عن التفكير العلمي، وأقرب ما تكون الى الفكر الغيبي. وتجلى ذلك في الشعبية التي حازتها تيارات التأسلم السياسي في عملية الصراع الأجتماعي - السياسي، وفي حصول تيارات التكفير والأرهاب على حواضن شعبية مكنتها من إنشاء كيان سياسي - عسكري - ثقافي هو دولة الخلافة في العراق وسوريا، وامتداداتها في بلدان عربية وآسيوية وأفريقية أخرى.الحقيقة الثانية التي كشفت عنها الأزمة هي ان مجتمعاتنا في كل دولة لم تتلاحم بعد كأمة، ولا تعد أن تكون مكونات أثنية، دينية، طائفية، قبلية، مناطقية، لم تنجح في إيجاد صلة تلاحم في مابينها لتصبح أمة.أما الجوانب التي كشفت عنها أزمة ((الربيع العربي)) على نحو ربما مازال مستترا، وهي مرتبطة بالجانب الأول - البعد عن الفكر العلمي - فتتمثل في روح تعالٍ وعنصرية صارخة تحملها جميع المكونات التي أشرنا اليها، ضد بعضها، وربما هي أكثر عمقا بين الأقليات، حيث تنمو في أوساطها تيارات تحمل كراهية غير محدودة للعنصر العربي، الذي يشكل الغالبية في هذه المجتمعات، وأعتبار الفرد العربي متخلف وهمجي لأعتبارات جينية - عرقية، وليس لاعتبارات فكرية - ثقافية، ترتبط بمسار تأريخي ساهمت فيه قوى وعناصر محلية وخارجية، وظروف سياسية مختلفة. ومقابل بخس هذه التيارات للمساهمة الحضارية العربية حقها، وأنكار أي دور إيجابي للعرب في التأريخ، وتقوم بتعظيم الحضارات السابقة للحضارة العربية - الإسلامية ونفي جوانبها السلبية.وتؤشر هذه الحقائق وغيرها الى تصدعات وشروخ هائلة في مجتمعاتنا، تهدد وجودها إن لم تعالج معالجات علمية حضارية. ......
#مخاطر
#تهدد
#مستقبل
#المجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753082
حسن العاصي : عنوان الموضوع: المجتمعات الفردية.. الدنمارك نموذجاً .. هل تتنصر الهوية الاستهلاكية على الهوية الوطنية؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي نص الموضوع:تنشأ المجتمعات وتتغير ليس فقط نتيجة للظروف الاقتصادية والمادية، ولكن نتيجة لتبدل الظروف الثقافية وهياكل السلطة أيضاً. نظراً لأن الأيديولوجيات السياسية تعكس المصالح الاجتماعية المختلفة وعلاقات القوة، فإنها تحمل أيضاً وجهات نظر مختلفة عن المجتمع.وبالتالي، هناك تناقضات بين النظرة الليبرالية للمجتمع، والآراء الأكثر جماعية للمجتمع التي تم اختبارها في الاشتراكية، والأفكار المحافظة الكلاسيكية، بالإضافة إلى النسخ الأحدث المعدلة لهذه المواقف.عندما نتحدث عن "المجتمع البريطاني" على سبيل المثال، فإننا لا نفكر في بريطانيا العظمى كدولة، بل نفكر في المجتمع الذي يشكله سكان البلاد. أي مجموعة الأشخاص الذين يعيشون في بريطانيا، ويرتبطون معاً من خلال المصالح المشتركة، والتعاون، والاعتماد المتبادل فيما بينهم.يمكن إرجاع فكرة المجتمع ككيان متماسك ومحلي وشبيه بالشبكة - كجماعات - إلى العصور القديمة، حيث كانت الشرطة اليونانية تعتمد على المزارع العائلية الموجودة حول المدينة، في ولايات مثل أثينا وسبارتا.كانت هذه مجتمعات صغيرة يمكن إدارتها، وكانت مختلفة اختلافاً كبيراً عن المجتمعات الكبيرة المعقدة اليوم. ومع ذلك، فقد أسسوا لخلق نموذج مثالي لما يجب أن يكون المجتمع عليه في المستقبل.لم يميز اليونانيون بين المجتمع الاجتماعي والسياسي. كان المجتمع والدولة متشابهين لأن حكم الشرطة كان يمارسه جميع الأفراد المعترف بهم كمواطنين.وبكونه مواطناً أدرك الفرد طبيعته الحقيقية. كان هذا هو رأي أرسطو الذي استند تفكيره الاجتماعي إلى دولة المدينة اليونانية، وكانت هذه هي الخلفية لنظرته للإنسان ككائن اجتماعي وسياسي.الفردية:الفردية، هي الإدراك المجتمعي الذي يؤكد حق الفرد في المجتمع (على عكس الجماعية)، وكذلك تنمية الفرد لتميزه الشخصي.منذ ظهور هذا المفهوم في فرنسا في أوائل 1800 تم استخدامه للدلالة على مجموعة متنوعة من المعاني، مع اختلافات محلية كبيرة.يعود مفهوم الفردية وكذلك الظاهرة نفسها إلى اليونان الكلاسيكية، حيث على سبيل المثال، يُظهر نقد أرسطو لأفلاطون بداية وجهة نظر تميز الفرد عن المجموعة الاجتماعية.إن تطوير "الرواقيين والأبيقوريين" Stoics and Epicureans لفكرة مكانة الإنسان في ترتيب الطبيعة كان له تأثير عميق على تركيز المسيحية على الفرد.منذ حوالي سبعة قرون ادعى أول منظّر سياسي مسيحي بارز الإنجليزي "جون سالزبوري" John Salisbury أن الحرية الشخصية ضرورية لتطوير الفضائل. شهدت تلك الفترة العديد من الأمثلة على أن الفرد أصبح أكثر فأكثر في المركز، حيث يتم إضفاء الطابع الفردي على العلاقات الإيمانية.في شكله الحديث، لا يشير هذا المفهوم إلى الإصلاح، الذي مارس تأثيراً حاسماً من خلال التأكيد على حق الفرد في تحدي المعتقدات والمؤسسات الهامة. كما أكد كلاً من الفيلسوف الألماني "إيمانويل كانط" Immanuel Kant والفيلسوف واللاهوتي الدنماركي "سورين كيركيغارد" S&#248-;-ren Kierkegaard بشكل خاص على المسؤولية الشخصية للفرد.تم استخدام كلمة الفردية في فرنسا بداية لوصف ما يعتبره نقاد الرومانسية عبادة مفرطة للفرد، مما قد يؤدي إلى الفوضى والاضطراب الاجتماعي. تم تقديم تفسير مؤثر للغاية من قبل عالم الاجتماع الفرنسي البارز "ألكسيس دي توكفيل" Alexis de Tocqueville الذي جادل بأن الفردية كانت من أصل ديمقراطي، وسوف تنتشر بما يتماشى مع المساواة المتزايدة بين الافراد، كما انها يمكن أن تؤدي إلى فقدان الم ......
#عنوان
#الموضوع:
#المجتمعات
#الفردية..
#الدنمارك
#نموذجاً
#تتنصر
#الهوية
#الاستهلاكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753855
إبراهيم ابراش : المجتمعات والأوطان سابقة للديانات السماوية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش المجتمعات والأوطان موجودة قبل الديانات السماوية، فهذه الأخيرة لاتؤسس دولا بل تغير المنظومات الثقافية والأخلاقية للمجتمعات الإنسانية كما أن رب العالمين محايد في الصراعات والشؤون السياسية ولاينحاز لأصحاب دين على حساب دين آخر . وفلسطين وشعبها موجودان قبل ظهور الديانات السماوية وقبل أن تظهر الصراعات والخلافات بين أصحاب هذه الديانات .إلا أن الحركة الصهيونية التي هي بالأساس حركة علمانية إستعمارية وظفت نصوص توراتية ملتبسة لتحويل اليهودية إلى قومية ودولة لليهود، كما أن بعض الجماعات الإسلاموية تسئ إلى الدين الإسلامي عندما تسعى لتحويله لدولة خلافة محدودة جغرافيا وبشريا. ......
#المجتمعات
#والأوطان
#سابقة
#للديانات
#السماوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754333
أحمد شيخو : القانون والدستور بين هيمنة السلطات و ديمقراطية المجتمعات
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو هل لدى الدول والشعوب في الشرق الأوسط والمنطقة قوانين ودساتير مناسبة تعكس مصالح وأولويات مجتمعاتها؟ من يضع هذه القوانين والدساتير ولمصلحة من توضع وكيف ؟ هل الدساتير الموجودة هي تعبير عن تجسيد للعلاقة المتوازنة بين المجتمع من جهة والسلطة أو الإدارة الديمقراطية من الجهة الأخرى؟ هل يمكننا القول أن للمجتمعات والشعوب دساتيرها وللسلطات الدولتية القومية دساتيرها بشكلاً أخر ومختلف و كيف يمكن التوافق بينهم؟ كيف تسمح القوانين والدساتير في دول المنطقة بالإبادات الجماعية والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي لسكان والشعوب في هذه الدول؟ما هو الدستور الديمقراطي الذي ينظم العلاقة بين المجتمع والدولة ويرتب لحقوق وواجبات الفرد والمجتمع ؟ وما هو المقصد من الحل السلمي والديمقراطي للقضية الوطنية الكردية؟إن التسلط والنهب والهيمنة الذي بدأ مع الزقورات و دول المدن في الحضارة السومرية( التي نتجت نتيجة تلاقي الثقافتين السامية والأرية ) وثم أنتشر في بقاع العالم، لم يكن يحدث من دون اخضاع الفرد والمجتمع ذهنياً وفكرياً وبالتالي سلوكياً وإجرائياً ومعه عقائدياً وقانونياً بالربط التام.وظلت العلاقة الجدلية بين المجتمع والسلطة أو الإدارة بشكل عام في تفاعل مستمر وبصيغ مختلفة نظراً لسعي المجتمعات في الحفاظ على مساحة حريتها وتعبيرها وعملها وانتاجها مقابل عمل السلطات والإدارات المركزية على الدخول في كل تفاصيل حياة المجتمع لتوجيهه والتحكم به لقبوله بالإخضاع وإعطاء القيمة الزائدة من عمل الأفراد والمجتمعات إلى الهياكل التي بدأت تفرض نفسها وتشرعن ذلك عبر السياقات الفكرية والروحية التي أصبحت تبدع فيها وترى قوتها في التأثير على المجتمعات والشعوب والأفراد عبرها. ومع التطور في بنى وهياكل الدول والسلطات مادياً وفكرياً زاد التنافس والصراع بين القوة المجتمعية الشعبية الديمقراطية من جهة وبين قوى السلطة والدولتية من الجهة الأخرى إلى أن وصلنا لأسوء صيغ الدول والإدرات وهي الدول القومية التي تمثل اغتصاب وتجاوز على كل القيم الثقافية والأخلاقية لمجتمعات وشعوب الشرق الأوسط والمنطقة والعالم. لكون الدولة القومية الأحادية والأقصائية تمثل أحد أدوات النهب والهيمنة الدولية للنظام العالمي، التي تتجاوز البعد المحلي والإقليمي ولكون الدولة القومية أهم أداة في النهب والهيمنة وكذلك لأن الدولة القومية تبرر وتشرعن نفسها عبر القوانين والدساتير التي تتشدق بأنها لمصلحة الدول و الشعوب وأمنهم القومي الدولتي السلطوي.وفي هذا تعمق الجدلية وبشكل مستمر بين القانون والدساتير الدولتية من طرف والأخلاق والسياسة المجتمعية من طرف أخر. ويمكن القول إن الدولة القومية الحاكمة من أكثر أشكال الدولة التي تصوغ الإجراءات القانونية على مر التاريخ ولا تلتزم بها إلا بمقدار ما تخدم مصالحها فقط دون الأخرين. وهذا يرجع وإلى سعيها للقضاء على الدفاع المجتمعي والعائق أمامها وهو المجتمع بماهيته الديمقراطية وببعديها الأخلاقي والسياسي وبأليات دفاعه الذاتي . حيث كانت المجتمعات وعبر مراحل حياتها تعمل على حل نسبة كبرى من قضاياها بالإجراءات والتدابير المجتمعية الأخلاقية والسياسية والحصول على نتائج أفضل من الاعتماد فقط على شكلية وصورية القوانين. بينما عمل مسار الحضارة المركزية من أيام السومرين وصولاً لنظام الهيمنة الحالي(الحداثة الرأسمالية) وبالتضاد مع الحضارة الديمقراطية المرافقة لإسناد مشروعيتها التامة على الخلفية القانونية دون الإعتبارية لمصالح الشعوب والمجتمعات. ذلك إن مغالاتها في التدخل بشؤون المجتمع واستغلالها إياه، قد أفض ......
#القانون
#والدستور
#هيمنة
#السلطات
#ديمقراطية
#المجتمعات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754648
عبدالله محمد ابو شحاتة : جنون المجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة الحد الفاصل بين العقل والجنون ليس في الواقع سوى مسألة تحديد اجتماعي صرف، فالجنون في تعريفة الاجتماعي هو كل ما يخرج على عقلانية الجماعة، والتي بدورها قد لا تمثل سوى جنوناً عند ذاك المارق أو إذا ما قسناها بعقلانية جماعات أخرى أو عصور مختلفة. فقد ذكر ميشيل فوكو على سبيل المثال في كتاب " تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي" كيف أن امرأة اعتبرت مجنونة فقط لكونها أعلنت أنها لا تحب زوجها ولا ترغب في العيش معه، لتوضع في مصحة عقلية بقية حياتها. فلا شك أن حكم القارئ اليوم سيكون لا بجنون المرأة، بل بجنون المجتمع الذي صنفها كجنونة، فالحكم بالعقلانية والجنون يرجع دائماً لوضع من يحكم في الصيرورة الإجتماعية. إن تلك النسبية والتي لا يدركها مثقفينا المثاليين تجعلهم واقفون في ذهول مُطبق أمام فئات تلقي بلوم مقتل إنسان على مظهره الشخصي الغير ملائم حسب رؤيتهم. ولكن كيف يكون مجرد مظهر انسان الشخصي سبباً حقيقياً في تعرضه لأذي بالغ ! إنه ولا شك جنون واضح بالنسبة لمثاليينا. ولكن لا مكان في الصيرورة الاجتماعية تقف فيه العقلانية والجنون كنقيدين، فتاريخ التطور الاجتماعي دائماً ما يبدل الأدوار بين الجنون والعقل. ولو أننا نظرنا للحالة الراهنة للمجتمع العربي وعايشناها بعيداً عن مفاهيمنا المثالية المجردة عن الحق والحرية والعدالة لكف الأمر عن أن يكون غريباً، ففي مجتمع يعيش على هامش الرأسمالية ويعايش تخلف اقتصادي ومنظومة ثقافية رجعية بالتبعية، فإنه حتماً ستكون له عقلانيتهالخاصة التي تتوافق وموضعة من الصيرورة الإجتماعية.ففي مجتمعا تفرض عليه خصوصياته الثقافية كبتاً فعالاً لابد وأن يصبح الجمال ملعون وإبرازه جريمة، وسيصبح الجنون ذاته هو أن تسير امرأة في شوارعنا كما تسير متحررات لندن وباريس.إن وجود عقول قد ترى أن زي المرأة سببا وجيهاً ومبرراً حقيقيا في تهديد أمنها الشخصي أمراً لا يمثل جنوناً شاذاً أو وقتياً، بل هو صورة للواقع الاجتماعي القائم ونتاجاً منطقياً للحالة الثقافية المُعاشة.إن ما يقوم به البعض من التأكيد المستمر على أنه يحق للإنسان كذا وكذا بينما تلك الكذا والكذا مستنسخة استنساخاً بليداً من مجتمعات ذات درجة مختلفة تماماً من التطور الاجتماعي ، ثم هم يتوقعون أن مجرد التشديد على تلك الحقوق وترديدها في كل مكان كافي بأن يجبر المجتمع على الإقرار بمشروعيتها، ولكن الحقوق الاجتماعية يلزمها في الواقع أساس مادي بعيدا عن مثالية الفكرة التي تخلق الواقع. فالصيرورة الاجتماعية لا تعرف الحق المطلق ولاالشر المطلق، والأدانة التاريخية لا يعرفها علم التاريخ المادي، فالعبودية شر ولكنها حق عند المجتمع العبودي والاقطاع شر ولكنه حق لدى المجتمع الاقطاعي، كذلك فالملكية برمتها هي حق، بل هي ام الحقوق، ولكنها في الصيرورة الاجتماعية قد تصبح ام الشرور،.إن الأمر يحتاج إلى أن ننعتق قليلا من المنطق الارسطي وأن نلقي نظرة مادية على الواقع لعل هذا يساهم في فهم أفضل للواقع وبالتالي قدرة افضل على تغييره. ......
#جنون
#المجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760635
كاظم ناصر : جرائم قتل النساء في المجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر تتواصل جرائم قتل النساء المروعة في الدول العربية، فقد شهدت الأيام الماضية مقتل الطالبة إيمان ارشيد في جامعة العلوم التطبيقية الأردنية على يد شخص لرفضها الزواج منه، وذبحت الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب في جامعة المنصورة المصرية، وقتلت ليلى منصور وهي في مركبتها على يد زوجها في الإمارات العربية المتحدة، وقتلت المذيعة المصرية شيماء جلال على يد زوجها القاضي الكبير بمجلس الدولة.الإسلام والقوانين السماوية والوضعية والقيم الإنسانية ترفض القتل والاعتداء على الآخرين ذكورا وإناثا، وتدعوا إلى السلم الاجتماعي والتسامح والتمسك بالأخلاق الحسنة، وإلى تقدير المرأة وتبجيل دورها كأم وأخت وصديقة وزميلة عمل ومواطنة، وحمايتها وإعطائها حقوقها وتحريم الاعتداء عليها، إلا ان اعدادا لا يستهان بها من الرجال العرب ما زالوا يتمسكون بعادات الجاهلية الأولى في نظرتهم الدونية للمرأة، وبحقهم المزعوم في التحكم بها وبمصيرها وممارسة العنف ضدها! واللافت للنظر في هذه الجرائم الأخيرة هو ان اثنتين منها ارتكبت في حرم جامعات عربية، وان قاتل نيرة طالب جامعي مثلها، وقاتل شيماء قاض كبير بمجلس الدولة! وإن جرائم قتل النساء التي يرتكبها زوج أو قريب أو معرفة في تصاعد مستمر في العالم العربي، وتعددت حيثياتها وأسبابها وأشكالها المخزية بما في ذلك ادعاءات مفاهيم الحفاظ على شرف العائلة، والشائعات، والجهل، والغيرة المرضية والانتقام لأسباب شخصية تعكس إرث قرون من سيادة وجهل وتسلط المجتمع الذكوري. لكن للأسف يوجد الكثير من الجهلة الذين ارتدوا عباءة الدين وشوهوا تعاليمه المتعلقة بالمرأة وحقوقها وساهموا في بث سموم جهلهم في مجتمعاتنا؛ ولهذا لم يتردد بعضهم بلوم ضحية جامعة المنصورة بالإيماء بأن ملبسها كان السبب وراء جريمة قتلها، في حين رأى متزمتون آخرون أن الاختلاط في الجامعات هو السبب وراء هذه الجريمة وطالبوا بمنع الاختلاط في التعليم الجامعي! ونحن نذكر هؤلاء بان الطالبات في الجامعات العربية منذ تأسيسها وحتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي كن يدرسن في جامعات مختلطة، وكن سافرات، ولم يكن بينهن محجبات، وتعاملن مع زملائهن الطلاب على أساس يومي بأدب واحترام، ولم تحدث في ذلك الوقت جرائم قتل وتحرش جنسي، أي إن الاختلاط وفصل الجنسين في الجامعات لم ولن يكون سببا رئيسيا للجرائم وقلة الأدب التي تمارس في الجامعات وشوارع المدن العربية الآن على الرغم مما يسمونه بالصحوة الدينية وانتشار التدين والتحجب في المجتمعات العربية!العنف المتصاعد ضد النساء والفتيات العربيات حقيقة لا يمكن إنكارها؛ ولهذا فإن من واجب الدولة سن قوانين أكثر صرامة لحمايتهن، وعلى رجال الدين المستنيرين ان يستخدموا المساجد والمواعظ لإفهام العامة أن الإسلام كان رائدا في إنصاف المرأة وحمايتها وإعطائها حقوقها، والسماح لها بمشاركة الرجال حتى في ساحات المعارك، وكانت معركة " أحد " أول معركة شاركت فيها نساء مسلمات في القتال والسقاية ومداواة الجرحى من بينهن عائشة بنت أبي بكر الصديق، وبركة الحبشية، ونسيبة بنت كعب وغيرهن. وعلى المثقفين والإعلاميين أن يقوموا بدور أكبر في الدفاع عن المرأة وحقوقها، وعلينا نحن كمواطنين عرب أن ندرك أنها شريكتنا في بناء وطننا وتقدم وازدهار مجتمعاتنا، وان المجتمع الذي يظلمها ويمنعها من القيام بدورها في بنائه وخدمته هو مجتمع متخلف لا يمكن أن يتطور ويزدهر وينعم بالاستقرار والرفاه. ......
#جرائم
#النساء
#المجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760780
نبيل عودة : التكلس الثقافي في المجتمعات العربية، هل يمكن تجاوزه؟
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *معظم الدول العربية لا يتجاوز قراءة الكتب فيها للفرد في السنة كتاب ونصف الكتاب، ما عدا لبنان حصة المواطن تبلغ قراءة 95 كتاب في السنة* المشهد الثقافي العربي مليء بحالات التكلس التي تمنع تدفق "الدماء الثقافية" ويجعل ثقافتنا تعاني من التوقف والانقطاع عن التواصل مع جمهورها المفترض.لا يمكن فصل هذه الظاهرة عن فساد الانظمة وعن غياب المساحة الحرة الضرورية لجعل المشهد الثقافي مؤثراً على مجمل المشاهد السياسية والاجتماعية والتربوية.حتى في ثقافة بعيدة عن تسلط انظمة الفساد، مثل الثقافة العربية في اسرائيل، نجد انها لم تقع بعيداً عن شجرتها الام، والاجواء السائدة في ثقافتنا لا تختلف عن الاجواء المرضية للثقافة العربية. ما تطلبه الانظمة من مثقفيها لا يختلف عما تطلبه القيادات العربية المحلية من "مثقفيها". او عن الخانة المخصصة لهم ... وكأنهم لاعبين يؤدون دوراً ما في سيرك، من ظواهر هذه الحالة ظهور فئة المثقفين "الوصاة" المحسوبين على القيادات الحزبية، دون ان يواجهوا بحقيقتهم، انهم اهانة للثقافة والمثقفين، وانهم مجرد مهرجين في المشهد الثقافي ومنافقين لأصحاب السطوة والـمتزعمين !!امام هذه الحالة نرى ان ثقافتنا اصبحت منقسمة على ذاتها، بين "ثقافة رسمية" تدافع عما يسمى زورا "المصلحة العامة" وثقافة متمردة على هذه الوصاية ... تواجه ليس الرفض الثقافي الرسمي من الاوصياء والمتثاقفين، وانما القمع الرسمي ايضا، او القمع الحزبي حين كانت الأحزاب قادرة على ذلك!!صحيح انه في حالة ثقافتنا العربية في اسرائيل، الحالة مختلفة بعض الشيء، لكن تأثيرات الحالة العربية العامة تمتد وتشكل عائقاً على الفكر الثقافي عندنا ايضا ً.هذ الوصاية كثيراً ما تبرز تحت عباءة الرقابة على الفكر والابداع الذي تمارسه الانظمة بتعاون كامل مع عناصر دينية متزمتة وتشكل التيار الديني الرسمي للنظام .في السنوات الاخيرة منع توزيع عدد من الكتب في دول عربية مختلفة، وتعرض عدد من الكتاب الى التهديدات والضغوطات الفظة ومصادرة كتبهم.هذه الحالة تعبر عن واقع سياسي مريض... حقاً نحن بعيدين نسبيا عن انظمة القمع السياسي والثقافي. وكم تبدو الأحاديث عن الاصلاح الديمقراطي مقطوعة من جذورها. حين تقرن بالفساد العربي. انا ادعي ان الفساد العربي له امتداده المحلي ايضاً، وهذا يبرز بقوة في توقف تدفق الدماء في جسد ثقافتنا، وفي تحول الثقافة الى الشيء الزائد غير الاساسي في ممارستنا السياسية وفي واقعنا الاجتماعي، لدرجة ان عملية الفصل بين السياسي والثقافي والاجتماعي والثقافي اكتملت !!ان الفصل بين الثقافي والسياسي يقود الى التعثر والانكفاء ... تعثر ثقافي وانكفاء سياسي. والفصل بين الاجتماعي والثقافي يقود الى الخواء الفكري والتفكك الاجتماعي وشيوع السلبيات في حياتنا وممارساتنا اليومية والعامة.هذه هي الحالة المرضية لثقافتنا ولسياستنا ولمجتمعنا، حيث تتحول السياسة الى لعبة صراع بين مجموعة من الديكة لإبراز قوة مناقيرهم، والوان ريشهم وتوهمهم انهم الاوصياء الذين لا تسير الامور بدونهم. بكلمات اخرى يمارسون عملية النفي للرأي المختلف، وللعقل الأخر ويرون بكل مبادرة اجتماعية، أو سياسية، أو ثقافية، تجاوزاً لمكانتهم وخطراً يهدد امتيازاتهم. أي حالة مرضية من العداء المتأصل بين القيادات السياسية والثقافية، بكون الثقافة هي أبرز تعبير عن الضرورة في التغير والاصلاح الاجتماعي والسياسي. في هذه الحالة الحل يكون بإحداث انتفاضة ثقافية تنهي الابتذال والوهن، تنهي الطغيان السلطوي والفساد السياسي. تنهي العداء المتأصل بين القيادات السيا ......
#التكلس
#الثقافي
#المجتمعات
#العربية،
#يمكن
#تجاوزه؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763406
حسام علي : فن التهميش في المجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#حسام_علي يقول أفلاطون: إن المستبد يستولي على السلطة بالقوة ويمارسها بالعنف، وهو ما ينفك يفتعل الأزمات ليظل الشعب بحاجة مستمرة إليه كحاكم قائم على أمل حلحلته الوضع المتأزم (المفتعل). وهكذا يظل هذا الحاكم في السلطة ويعيش بأمان، نظراً لممارسته ألاعيب الأنظمة الديكتاتورية السائدة، المتمثلة في نشر الجهل وإشاعة الفوضى والعمل بطرق غير مباشرة على تغييب سلطة القانون وتحويله الى مجرد حبر على ورق، كذلك النيل من هيبة عدالة القضاء نتيجة إفشاء الرشوة والتحايل، وكل ما يمت بضروريات الحياة المتمدنة، مقابل سيادة سلطة العشيرة وقوانينها البالية المتخلفة التي طالما تحولت إلى واجهة واسعة لانحطاط وعي المواطنين. التهميش والاضطهاد باحتراف إزاء الشعب، الضعيف، هو أيضاً أحد ألاعيب الحاكم المستبد، ذلك أن تهميش فئات مختلفة من الشعب، لهو منهج اختصت به الأنظمة الديكتاتورية بامتياز، العربية على وجه التحديد. في السابق، كانت بعض الشرائح في المجتمع، ونتيجة تدني ثقافاتها تبعاً لتدني مستوياتها العلمية والاكاديمية، كانت متدنية ومهمشة اجتماعياً أيضاً، ولا تتمتع بمزايا مجتمعية لائقة أو بنظرة ذات افتخار وقيمة. كالخباز والحداد والنجار وعامل الزبالة وسائق التاكسي وأصحاب ورش التصليح الفنية المنزلية وميكانيكيّ السيارات وغيرهم. فحين كان يرتاد إليهم معلم أو موظف حكومي آخر، كانت الهيبة تشع من هؤلاء المرتادين، فينهض الحداد أو النجار من مكانه احتراماً للموظف.أما اليوم، فقد امتدت وتوسعت حالات التهميش لتنال من شرائح مثقفة ومتعلمة بعضها متخصص في مجالات علمية أو أدبية وفنية وغيرها، بل في كثير من الحالات، وللأسف، قد انقلب الوضع السابق تماماً، في العراق على سبيل المثال، حين أصبح المعلم، أساس ثقافات الأوطان، هو من يبادر بالسلام والاحترام على صاحب فرن أو صاحب تاكسي أو أي عامل تصليح، مقابل شيوع حالة عدم إبداء احترام مناسب أو لائق من قبل صاحب الفرن او صاحب التاكسي للمعلم مثلاً، ذلك أن عامل الفرن او غيره، يجهل تماماً قيمة المعلم أو أي موظف حكومي حاصل على شهادة تخرج. لماذا؟ الجواب هو بسبب سعي الحكومة المستبدة الديكتاتورية لإزاحة الأدوار الاجتماعية لشرائح ذات قيمة وأهمية (نضالية) أو (توعوية)، تكون مشجعة لفئات أخرى من الشعب على كشف حقائق يومية لممارسات احتكارية سلطوية وقمعية وممارسات فاسدة، لهذا النفر أو ذاك ممن يتمتعون بمناصب إدارية وغيرها في الدولة، أي جعل أدوار المعلمين وتأثيرهم في الآخرين، مهمشاً وغير ذي قيمة أو أهمية تذكر. بصريح العبارة، فأن السبب يتلخص بأن يصبح المعلم أو أي موظف آخر متعلم، غير محترم في المجتمع، وأولى مظاهره أن يصبح فقير الحال، لكي يفقد الفرصة الحقيقية لمزاولة وظيفته الوطنية !!فحين يكون دور المعلم ضعيف بنظر تلاميذه، وبنظر المجتمع، حينها سيسقط هذا المعلم ويفقد سحره، فيصبح غير ذي تأثير على تلاميذه أو طلابه. بما يؤمّن للسلطة الحاكمة، إزاحة أحد الركائز المؤثرة في تنشئة جيل رافض ومقاوم أو جيل متجدد يبحث ويستقصي في أساليب وطرق التشكيك بسياسة الحكومة وبنود قوانينها التي تصوغها بيدها. أيضاً وفي ذات الوقت، تصبح خطابات الساسة الاستبداديين الديكتاتوريين، سارية المفعول ولها تأثيرات معنوية شديدة على شرائح المجتمع، فتراهم دائماً ما يصفقون ويهتفون بالروح بالدم نفديك يا ....، وذلك لجهلهم وغباءهم.العاهرة مثلاً، و روادها والمروجين لها، يتمتعون بأدوار مؤثرة ومتعددة في أغلب المجتمعات العربية، وهم أهم وأفضل وأجل إكراماً، من دور المثقف الجامعي الذي أفنى حياته بقراءة الكتب المنهجية وغير المنهجية، وال ......
#التهميش
#المجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764531
محمد نضال دروزه : لماذا المجتمعات العربية والاسلامية ما زالتت خلف شوارع التاريخ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_نضال_دروزه لماذا المجتمعات العربية وألأسلامية ما زالت خلف شوارع التاريخ؟تقوم تربية الاجيال وتعليمها في بلاد العرب والمسلمين.على التلفين والتحفيظ والترهيب والتخويف والتقليد والتعويد والتدجين.يقول الشاعر العراقي معروف الرصافي:(كــل ابــنِ آدم مــقــهــور بــعــاداتلهــنّ يَــنــقــاد فــي كــل الاراداتيَـجـري عـليـهـنّ فـيـمـا يبتغيه ولايَــنــفـكّ عـنـهـنّ حـتـى فـي المـلّذاتقد يَستلِذّ الفتى ما أعتاد من ضررٍحـتـى يـرى فـي تـعـاطـيـه المـسـرّاتعـادات كـل امـرىءٍ تـأبى عليه بأنتــكــون حــاجــاتــه إلاّ كــثــيــراتإنّـي لفـي أسْـر حـاجـاتـي ومـن عَـجبِتَــعــوُّدي مــا بــه تـزداد حـاجـاتـي)ومن تربى وتعلم وتعود على ثقافة العادات والتقاليد القائمة على ثقافة العيب والحرام والكبت والحرمان والتجهيل والترهيب والترغيب والتخويف والتدجين افرادا وجماعات.فهو مغيب العقل في اعتقاده وقتاعاته لان عقله ووعيه قد تبرمج عليها.وهو عاجز عن تجاوزها وغالبا ما يكون احمقا مغفلا متعصبا يسبب عقليته المبنية على ثقافة الجهل المقدس السائدة في العادات والتقاليد.ان الجهل مصدر الخوف والعجز. فالخوف يقتل تفكير الرجل وحريته وابداعه.ويقتل حيوية المرأة وحريتها وابداعها. فالبلاد العربية عبارة عن (سجون متلاصقة سجان يمسك سجان.)وهي ملاجئ العجزة.وأن التغلب على الخوف هو الخطوة الاولى في رحلة التغيير في اي ناحية من نواحي حياة اي مجتمع جاهل ومتخلف حضاريا ،وان الخوف هو المصدر الرئيسي للخرافة واحد اهم مصادر القسوة والعجز.وان هزيمة الخوف لا تتم الا بالمعرفة العلمية التطورية والثقافة العلمية والتفكير العلمي النقدي.وهي بداية الحكمةودروب الحرية لاي انسان كان رجلا او امرأة.فالجهل + الدين = ارهاب وتخلفوالجهل + قوة= ظلم واستبدادوالجهل + حرية = فوضى وتدميروالجهل + مال = فسادوالجهل + فقر = جرائموالجهل أمام المجهول = خوفوان اي عمل لا انساني اساسه جهل وجلافه وخوف واستبداد.وقدكتب الشيخ عبد الرحمن الكواكبي، في مطلع القرن العشرين كتاب: (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد." بدأ فصل الاستبداد والمال بهذا النص: " لو كان الاستبداد رجلا وأراد أن يحتسب وينتسب لقال: أنا الشر وأبي الظلم وأمي الإساءة، وأخي الغدر وأختي المسكنة، وعمي الضرر وخالي الذل وابني الفقر وابنتي البطالة، ووطني الخراب وعشيرتي الجهالة." وينهي الفصل بقوله: إن الاستبداد اشد وطأة من الوباء، وأكثر هولا من الحريق، وأعظم تخريبا من السيل، وأذل للنفوس من السؤال".)لذلك لا يستطيع الانسان فيها ان يفكر التفكير الحر والابداع والعمل على التغيير والتطور والتحديث.وهذا ما هو سائد في المجتمعات العربية والاسلامية التي تسود فيها ثقافة الجهل المقدس.لذلك هذه المجتمعات ما زالت خلف شوارع التاريخ.لا تشارك في صناعة التاريخ. لانها لم تستطع فصل التفكير العلمي عن التفكير الديني في ممارستها لحياتها.ولم تستطع فصل السياسة عن الدين.فهي مجنمعات عاجزةعن الانتقال من مجتمعات عشائرية طائفية جاهلة متخلفة حضاريا الى مجتمعات وطنيية مدنية ديمقراطية.فالقاعدة الاساسية للمؤمن بالمعرفة العلمية والتفكير العلمي والثقافة العلمية بعد خروجه من مستنقع الجهل المقدس.هي اقتناعه اليقيني بالمعرفة العلمية الطبيعية والبيولوجية والانسانية والاجتماعية ومتابعة اكتشاف قوانينها والتمرس على التفكبر العلمي النقدي التطوري في حياته واصراره على التزود بالمعرفة العلمية التطورية والثقافة العلمية الطبيعية والبيولوجية.<b ......
#لماذا
#المجتمعات
#العربية
#والاسلامية
#زالتت
#شوارع
#التاريخ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766125
نبيل عبد الأمير الربيعي : الفرهود - ظاهرة اجتماعية عامة في المجتمعات الغارقة في التخلف - العراق انموذجا
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي صدر حديثا عن دار الفرات للثقافة والاعلام - العراق - بابل 9-9-2022 بالاشتراك مع دار سما للطبع والنشر والتوزيع كتابي الموسوم : ((الفرهود - ظاهرة اجتماعية عامة في المجتمعات الغارقة في التخلف - العراق انموذجا)) وهو اول دراسة لظاهرة الفرهود في العراق. الكتاب تضمن (612) صفحة من الحجم الوزيري، وكُسِرَ على (11) فصلاً.الفصل الأول تضمن الفرهود في العهد السلجوقي، أما الفصل الثاني كُسرَ بواقع حال الفرهود في العهد المغولي، كما احتوى الفصل الثالث الفرهود في عهد الدولة الإيلخانية. أما الفصل الرابع فقد وضح حال الفرهود في العهد العثماني الأول في العراق، والفصل الخامس دَونَّ الفرهود في العهد العثماني الثاني، والفصل السادس أوضح حالات الفرهود في العراق نهاية القرن الثامن عشر. أما الفصل السابع فقد سلط الضوء على حالة الفرهود وغارات الوهابيين على العراق. أما الفصل الثامن فقد تضمن حالات عمليات الفرهود في عهد سليمان الكبير. أما الفصل التاسع فقد أحتوى حالات عمليات الفرهود في عهد العراق الملكي. والفصل العاشر سلط الضوء على حالات الفرهود في حقبة نظام البعث 1968-2003م، أما الفصل الحادي عشر فقد نقل واقع حال الفرهود بعد الاحتلال الأمريكي للعراق 2003م، وفي النهاية اختصار حالات الفرهود في العراق لما ذكرنا في الكتاب واحتوته الخاتمة.غالباً ما يسعى أرباب الحركات الوضعية التغييرية إلى إحداث تغيير جذري ينقلب فيه على واقع الشعب نظاماً ومنهجاً وسلوكاً وقيماً، لأنهُ يتحرك في حدود الفعل وردة الفعل المبنية على تفاعلات فكرية وعاطفية وعصبية وثأرية، بما يمس صميم إنسانية الإنسان وخطوط مسيرته التكاملية، فيلجأ إلى العمل على تحديد نُظم حياة جديدة بحسب رؤى ومتبنيات بشرية قاصرة ومقصرة تدفعها الميول والأهواء والمصالح والعواطف والرغبات والعصبيات والتحزبات، فتمارس لأجل تحقيقها سياسة الترغيب والترهيب والحيلة والخداع والوعود الزائفة، من أجل خطف إرادة الشعب وتذويبها ضمن إرادة دعاة التغيير، التي لا تخرج في واقعها عن تسييس المجتمعات وفق أهداف ضيّقة تُمزق وحدة المجتمع مرة بعد أخرى، وبالتالي تسلب (تفرهد) منه ثرواته وإرادته.حينما نتكلم عن العراق بموضوعية في إطار زمن محدود لا يُمكن لنا أن نتجاوز المحطات المفصلية المؤثرة في طبيعته عبر التاريخ، لأنّ لها دوراً تراكمياً كبيراً في تركيب شخصيته، وتغيير بوصلة اتجاهه تبعاً لقوة جاذبيتها المتسلطة عليه ولو في جهة من الجهات، وقد ثبت أنّ حركة الأمة متغيرة بفعل ما يطرأ عليها من حوادث واقعة عليها قهراً أو بمحض إرادتها، سواء كانت من الداخل أم من الخارج، وواقع الحال يكون التغيير مختلفاً بطبيعته من جهة إلى جهة باختلاف مناهجه وقوة تأثيره ومساحة بسط نفوذه، وآليات عمله ومدى استجابة الجماهير له. وعلى ضوء ذلك تتم عمليات تسقيط التوجهات السابقة واستبدالها بأخرى، لتحديد هوية جديدة، وانتماء ذي طابع مغاير لسابقه، فتجد حينئذ تغيرات حاصلة في المبادئ والقيم والأخلاق والنُظم، بل حتى المعتقدات والشعائر العبادية والطقوس والرجال الدعاة، ومن هنا يجري توظيف قادة وزعامات جُدد يتفاعلون مع هذه المتغيرات، حتى تكتمل عندهم دائرة التحول الاجتماعي داخل الأمة، ضمن إطار الهوية الحديثة، وهذا البناء الجديد للأمة والصياغة المستحدثة لها، تبعاً لإرادة جديدة مهما كان توجهها، لا تقوم عادة كما هو الواقع التاريخي إلا بتحطيم الرموز القديمة، وتهديم بنائهم ونظامهم بكل الوسائل الممكنة، ورفع أنقاضه، ووضع خارطة عمل وبناء يتناسب وتطلعات الحركات التغييرية القائمة بالأمر، والتي لا يعني أنها تعتمد التغيير الايجا ......
#الفرهود
#ظاهرة
#اجتماعية
#عامة
#المجتمعات
#الغارقة
#التخلف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767956
فايز الخواجا : ثقافة الموت في المجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#فايز_الخواجا @@@ثقافة اليأس والبؤس وقتل الحياة في بلادنا يعني باختصار شديد جدا ثقافة الموت..،تلعب المعتقدات التراثية دورا هامة في بناء وصياغة البنية الثقافية للجماعات والمجتمعات في رحلة المجتمعات البشرية والانسانية.. حيث ان مساحات كبيرة من رموز واشارات وصور هذه المعتقدات وروافدها من الآراء ما تشكل بذور هذه الثقافة لهذا المجتمع او ذاك.. وهذا ينطبق على مجتمعاتنا من شرق العراق الى غرب المغرب .. حيث ان ثقافتها بارضيتها هي من انتاج الاسلام المحمدي بالقراءات السلفية الفقهية من قراء ومحدثين واصحاب علم الكلام تحت قاعدة تقديس النقل ورمي العقل تحت النعل كما قال ابن القيم الجوزي.. اي ان بذور ثقافة مجتمعاتنا من هنا وليست من البوذية او الشنتونية او الهندوسية او غيرها من الديانات ذات الطابع الفلسفي التأملي..هناك نص في التراث الاسلامي يقول وما الحياة الا لهو ولعب ومتاع الغرور.. .. والآخرة خير وابقى..!!! هذا النص هو نص اشكالي للعقول من جهة ولفلسفة رسالة الخلق الالهية حسب النظرية الدينية.. ويقف العقل هنا امام مسألتين هامتين الاولى معنى المفردات ودلالاتها والثانية محاور الاستدلال لهذه المعاني..فقهيا المعاني تعني ان الحياة قصيرة جدا جدا وهنا خلط بين العمر الفردي للانسان وعمر الانسان كماهية وكنوع.. هذا من جهة ومن جهة اخرى كيف يتمظهر هذا اللهو وما تجليات اللعب ومظاهره؟؟؟؟وهل الغزوات واجتياح البلدان وهتك اعراض الشعوب الآمنة في اوطانها ليس لهوا وليس لعبا؟؟؟ في حين ان تطوير حياة الانسان وارتقائه العقلي والمعرفي والانساني والاخلاقي كلها لهو ولعب؟؟؟ نعم هناك اشكاليات في تحديد المعاني والمفردات وضبط كل حد من حدودها حتى لا تضيع العقول في اتون الفوضى والبدائية والعشوائية والارتجالية والعبادات فقط مع وجود الاشكالية حول معنى العبادة من جهة وهل المفردة فعلا هي الا ليعبدون او( ليعلمون) كما ورد في الكتاب التراثي الانبياء!!! وعليه يتم زرع بذور ثقافة العدم والهلاك والافلاس والجهل والهزائم المتتالية في الحياة.لهو ولعب يعني ان الحياة لا تساوي شيء وهنا تضارب وتناقض مع فلسفة رسالة الخلق واكرام الانسان ارقى مخلوقات الله بعقله وهذا العقل من ارقى تجليات الخالق في مخلوقه الانسان..لكن القراءة السلفية الفقهية والتي اتخذت الطابع الايدولوجي وشكلت سطوة قاتلة على عقل الانسان المسلم حيث منعته من الشك والبحث والمعرفة طيلة التاريخ التراثي الاسلامي الفقهي وما افرزته من بذور=عدم الاعتراف بالحياةوعدم احترامها وعدم احترام انسانها قد جعل حياة مجتمعاتنا عدمية عبثية تسودها الصراعات والتشققات والتنابذات على جميع مستويات الحياة. حيث البدائية والجهل والفقر المعرفي والعقلي والانحطاطات الاخلاقية والامراض.=الصراعات والتنابذات مع من هو خارج القبيلة الدينية والفرقة الناجية وزرع بذور الحقد والكره والضغينة وزرع بذور العدوانية والعدائية وبشكل مطلق في تاريخنا وتراثه الذي اسقطت عليه القداسة.. واصبحت الصراعات من اجل السيطرة واقصاء الآخر وصولا الى قتله واجبا مقدسا بل حتى يضاف اليه هذا حكم الله!!! وارادة الله!!! والمحبة بالله!!! والكره بالله!!! والقتل بالله !!!هذه الصراعات غطت كل شعوبنا على جميع الاصعدة الدينية والمذهبية والقبلية والسياسية والاجتماعية ومن هنا بذرت البذور في تربة ثقافتنا.=محاربة كل العلوم العلمية البحتة وكل العلوم الاجتماعية والاقتصادية والسيكولوجية على جميع انواعها والسياسية وطرد ام العلوم وهي الفسفة من مناهج التربية والتعليم لتبقى التخاريف والشعوذات والقصص والتفاهات هي ......
#ثقافة
#الموت
#المجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768873
ثائر أبوصالح : المجتمعات العربية المراهقة
#الحوار_المتمدن
#ثائر_أبوصالح قرأت في مواقع التواصل الاجتماعي، أن شخصاً وجّه سؤالاً لعالم الرياضيات الخوارزمي عن قيمة الإنسان فأجاب:إذا كان الإنسان ذا أخلاق فهوا يساوي "واحد"، وإذا كان الإنسان ذا جمال فأضف صفراً على يمين الواحد فيصبح عشرة، وإذا كان ذا مال فأضف صفراً آخراً فيصبح مئة، وإذا كان ذا حسب ونسب فأضف صفراً جديداً فيصبح ألف، ولكن أعلم أنه إذا أزلنا العدد واحد، أي إذا انعدمت الأخلاق تصبح قيمة الإنسان ثلاثة أصفار لا قيمة لها.سواءً صّحت نسبة هذه المقولة ا للخوارزمي أم لم تصح، يبقى المضمون يعبر بدقة عن حال مجتمعاتنا العربية بشكل عام، والتي تعاني من مرض اعتلال الأخلاق على مستوى الأفراد والمؤسسات، فأصبح الكذب والنفاق فناً، والغش والاحتيال شطارة، ونقض العهود تكتيكاً، ونصب الكمائن مهارة وهكذا.. ان التدني الأخلاقي الذي تعاني منه مجتمعاتنا يفسر لنا السلوك اليومي للأفراد أيضاً، فلماذا وصلنا الى هذا المستوى المتدني من الأداء الاجتماعي؟ان تطور المجتمعات بتقديري شبيه جداً بتطور الأفراد. فكما أن الانسان يمر بمراحل تطور شرحها علماء النفس على اختلاف مشاربهم ،حتى يصل الى سن النضج، كذلك المجتمعات، وتعتبر فترة المراهقة في مراحل تطور الفرد من أخطر الفترات التي يمر بها الإنسان، فإذا لم يجد المراهق اسرة حاضنة مرنة قادرة على التعاطي معه، فإن النتائج قد تكون خطيرة جداً على المراهق ومسلكه في المستقبل، ولكن إذا وجدت اسرة متفهمة قادرة على التوجيه، والتدخل عند الحاجة بشكل غير مباشر، حتى لا تمس "أنا" المراهق الآخذة بالتشكل، حينها يستطيع المراهق عبور فترة المراهقة بأمان، ويتحول الى انسان بالغ وناضج ليبدأ مسيرة حياة خالية من العقد.في فترة المراهقة، يضرب المراهق بعرض الحائط بكل القيم والعادات والتقاليد، ويتمرد على الواقع ويتضخم "الأيغو" الفردي وتتكرر عنده جملاً مثل " أنا حر" " لا تهمني قوانينكم" " أنا أفعل ما أريد" " لا أقبل تدخل أحد" والى ما هنالك من هذه الألفاظ المعروفة للجميع، ولكن الأسرة الحاضنة السليمة تقوم بحماية هذا المراهق من نفسه الى حين عبور المرحلة بسلام.كذلك المجتمعات تمر بما يشبه سن المراهقة، فالتطور المادي، وخصوصاً في زمن العولمة والتأثير المباشر لها على الأفراد والمؤسسات، خصوصاً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، جعل المجتمعات العربية تبدأ بالتنكر لقيمها وعاداتها وتقاليدها وتبدأ بالتقليد، فيصبح الملبس والمشرب والسيارة والسفر والبذخ هو أساس الحياة، ويتم الاستخفاف بالقيم وبالمعايير الأخلاقية مثل الصدق والتعامل بأمانة مع الناس والابتعاد عن الغش والخداع واحترام الكلمة، فالغاية تبرر الوسيلة. قد يجد المراهق المحظوظ اسرة حاضنة متفهمة تمسك بيده حتى ينضج، ولكن من يحضن هذا المجتمع ويساعده على عبور هذه المراهقة بسلام لينتقل الى مرحلة جديدة من التطور؟ان أخطر مرحلة في تطور المجتمعات هو الفراغ القيمي والأخلاقي الذي يحدث عندما يتنكر المجتمع لقيمه القديمة قبل أن ينجز تشكيل القيم والمعايير الجديدة، فيصبح بلا قديم يضبطه حتى لو كان متخلفاً، ولا جديد يدفعه الى الأمام، فيبدأ هذا المجتمع بالتفتت الى هويات متنافرة دينية أو طائفية أو مذهبية أو قومية أو قبلية أو عائلية وتعود هذه المجموعات لتتقوقع في الحاضنات الضيقة البدائية لتحمي نفسها. عادة، الحاضنة للمجتمعات في فترة المراهقة هي طليعة المثقفين الذين يؤسسون للقيم الجديدة من خلال نقدهم للقديم وتقديم البدائل، فيبدأ الجديد بالولادة في رحم القديم حتى ينضج، فتنفلق القشرة الصلبة ويدخل الجديد الى حيز الوجود ويضمحل القديم ويزول، تماماً مثل الز ......
#المجتمعات
#العربية
#المراهقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769265
ثائر أبوصالح : المجتمعات العربية المراهقة وأزمة التطور
#الحوار_المتمدن
#ثائر_أبوصالح قرأت في مواقع التواصل الاجتماعي، أن شخصاً وجّه سؤالاً لعالم الرياضيات الخوارزمي عن قيمة الإنسان فأجاب:إذا كان الإنسان ذا أخلاق فهوا يساوي "واحداً"، وإذا كان الإنسان ذا جمال فأضف صفراً على يمين الواحد فيصبح عشرة، وإذا كان ذا مال فأضف صفراً آخراً فيصبح مئة، وإذا كان ذا حسب ونسب فأضف صفراً جديداً فيصبح ألف، ولكن أعلم أنه إذا أزلنا العدد "واحد"، أي إذا انعدمت الأخلاق، تصبح قيمة الإنسان ثلاثة أصفار لا قيمة لها.سواءً صّحت نسبة هذه المقولة للخوارزمي أم لم تصح، يبقى المضمون يعبر بدقة عن حال مجتمعاتنا العربية بشكل عام، والتي تعاني من مرض اعتلال الأخلاق على مستوى الأفراد والمؤسسات، فأصبح الكذب والنفاق فناً، والغش والاحتيال شطارة، ونقض العهود تكتيكاً، ونصب الكمائن مهارة وهكذا.. ان التدني الأخلاقي الذي تعاني منه مجتمعاتنا يفسر لنا السلوك اليومي للأفراد أيضاً، فلماذا وصلنا الى هذا المستوى المتدني من الأداء الاجتماعي؟ان تطور المجتمعات بتقديري شبيه جداً بتطور الأفراد. فكما أن الانسان يمر بمراحل تطور شرحها علماء النفس على اختلاف مشاربهم ،حتى يصل الى سن النضج، كذلك المجتمعات، وتعتبر فترة المراهقة في مراحل تطور الفرد من أخطر الفترات التي يمر بها الإنسان، فإذا لم يجد المراهق اسرة حاضنة مرنة قادرة على التعاطي معه، فإن النتائج قد تكون خطيرة جداً على المراهق ومسلكه في المستقبل، ولكن إذا وجدت اسرة متفهمة قادرة على التوجيه، والتدخل عند الحاجة بشكل غير مباشر، حتى لا تمس "أنا" المراهق الآخذة بالتشكل، حينها يستطيع المراهق عبور فترة المراهقة بأمان، ويتحول الى انسان بالغ وناضج ليبدأ مسيرة حياة خالية من العقد.في فترة المراهقة، يضرب المراهق بعرض الحائط بكل القيم والعادات والتقاليد، ويتمرد على الواقع ويتضخم "الأيغو" الفردي وتتكرر عنده جملاً مثل " أنا حر" " لا تهمني قوانينكم" " أنا أفعل ما أريد" " لا أقبل تدخل أحد" والى ما هنالك من هذه الألفاظ المعروفة للجميع، ولكن الأسرة الحاضنة السليمة تقوم بحماية هذا المراهق من نفسه الى حين عبور المرحلة بسلام.كذلك المجتمعات تمر بما يشبه سن المراهقة، فالتطور المادي، وخصوصاً في زمن العولمة والتأثير المباشر لها على الأفراد والمؤسسات، خصوصاً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، جعل المجتمعات العربية تبدأ بالتنكر لقيمها وعاداتها وتقاليدها وتبدأ بالتقليد، فيصبح الملبس والمشرب والسيارة والسفر والبذخ هو أساس الحياة، ويتم الاستخفاف بالقيم وبالمعايير الأخلاقية مثل الصدق والتعامل بأمانة مع الناس والابتعاد عن الغش والخداع واحترام الكلمة، فالغاية تبرر الوسيلة. قد يجد المراهق المحظوظ اسرة حاضنة متفهمة تمسك بيده حتى ينضج، ولكن من يحضن هذا المجتمع ويساعده على عبور هذه المراهقة بسلام لينتقل الى مرحلة جديدة من التطور؟ان أخطر مرحلة في تطور المجتمعات هو الفراغ القيمي والأخلاقي الذي يحدث عندما يتنكر المجتمع لقيمه القديمة قبل أن ينجز تشكيل القيم والمعايير الجديدة، فيصبح بلا قديم يضبطه حتى لو كان متخلفاً، ولا جديداً يدفعه الى الأمام، فيبدأ هذا المجتمع بالتفتت الى هويات متنافرة دينية أو طائفية أو مذهبية أو قومية أو قبلية أو عائلية وتعود هذه المجموعات لتتقوقع في الحاضنات الضيقة البدائية لتحمي نفسها. عادة، الحاضنة للمجتمعات في فترة المراهقة هي طليعة المثقفين الذين يؤسسون للقيم الجديدة من خلال نقدهم للقديم وتقديم البدائل، فيبدأ الجديد بالولادة في رحم القديم حتى ينضج، فتنفلق القشرة الصلبة ويدخل الجديد الى حيز الوجود ويضمحل القديم ويزول، تماماً مث ......
#المجتمعات
#العربية
#المراهقة
#وأزمة
#التطور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769274