سامح عسكر : خطر الفكر الظاهري على قضية فلسطين
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في الفكر الإسلامي ما يسمى بالمذهب الظاهري، وهو الذي كان عليه ابن حزم الأندلسي وداوود بن علي الظاهري وغيرهم ، ويعني الأخذ بظاهر النصوص كفلسفة قراءة للنص الموروث وإهمال معظم أدوات الفقه الأخرى كالقياس والمصالح إذا رأى الفقيه وضوح ظاهر النص بدلالة وجوب مؤكدة..والمذهب لم يتوقف على جماعة ابن حزم وداوود فقط، بل هو اتجاه فكري بشري دخل كل الديانات تقريبا، فبكل ديانة تجد نزعة ظاهراتية لتفسير النصوص بنفس طريقة ابن حزم، والأكثر من ذلك أن جمهور السلف الإسلامي كانوا ظاهريين وفقا لطريقة ابن حزم حسب اعتراف الإمام الشوكاني في كتابه (البدر الطالع 2/ 290) في معرض تقريظه لمقالة أبي حيان الأندلسي في مدح الظاهرية، مما يعني أن هذا المذهب المسمى بالظاهري عند هؤلاء ليس جماعة معروفة محدودة وفقا لتفسير الشوكاني، بل هو خيار أئمة المسلمين منذ الصحابة في القرن 7م إلى زمنه في القرن 18م، أي هو طريقة فهم المسلمين لدينهم طوال 1100 عام حتى خروج الشيخ "محمد بن عبدالوهاب" الذي حوّل هذه الطريقة في الفهم إلى مشروع جهادي حربي مثلما كان عليه الصحابة في زمن الفتوحات والغزوات.وأفضل دليل على ذلك أن "داوود بن علي الأصفهاني" المتوفي عام 270هـ مؤسس المذهب الظاهري، عاش في زمن البخاري ومسلم وابن حنبل، ولم يجد إنكارا منهم كما وجد المعتزلة والمرجئة والفلاسفة كمثال، فطريقتهم – أي الظاهريين والمُحدّثين - في الفهم واحدة، وخصمهم واحد هم المعتزلة وأهل الرأي والفلاسفة..وما فعلوه مع الفيلسوف الأندلسي "أبو عبدالله بن مسرة القرطبي" (ت329هـ) من اضطهاد وحرقهم كتبه لدليل، فمذهبهم هو الإيمان بظواهر النصوص وقبولها وفقا للسند في المذهب، مع رفض القياس والتأويل وإعمال العقل في الروايات..إلى أن جاء ابن حزم الأندلسي (ت 456هـ) وتطورت الظاهرية على يديه بالنظر في النصوص على النحو الذي سنشرحه بعد قليل..في قضية فلسطين يتضح بجلاء المذهب الظاهري فكريا عند المسلمين واليهود معا، فاليهودي يعتمد على نصوص تعطيه الأحقية في أرض فلسطين كونها أرض الميعاد المقدسة التي وعدها الله إياهم باعتبارين اثنين، أنهم ورثة النبي إبراهيم أولا..وأنهم ورثة إسرائيل ثانيا، وبكلا الاعتبارين تشكل الحق الديني لليهود في فلسطين والذي ظهر بجلاء في سفر التكوين بهذا النص " واجتاز إبرام – يقصد إبراهيم – في الأرض إلى مكان شكيم – أي نابلس - وبلوطة مورة، وكان الكنعانيون يومئذ في الأرض، وظهر الرب لأبرام وقال أعطي لنسلك هذه الأرض" (سفر التكوين 12/ 6،7) ويظهر من النص اعتماد اليهودي على أن فلسطين يومئذ هي حق لأبناء إبراهيم، ومن تلك القصة في سفر التكوين ظهرت عقائد أخرى بأفضلية إسحاق الذبيح على إسماعيل، كون إسحاقا هو امتداد لنسل إبراهيم العبراني فيهم، بينما إسماعيل الذي سكن أرض العرب أقل منزلة من أخيه الأكبر، ومن تلك الجدلية ظهرت دعاوى اليهود بإسرائيلية أرض كنعان باعتراف رسمي أن الكنعانيين كانوا أسبق منهم في الوجود على النسل الإبراهيمي..وهي إحدى التعارضات في نظرية الحق العبراني في فلسطين التي لا تنتهي بينما المسلم يعتمد أيضا على نصوص تعطيه الحق في أرض فلسطين بوصفها أرض الإسراء والمعراج المقدس وأولى القبلتين وثالث الحرمين، وبأن إبراهيم لم يكن إسرائيليا كما يدعي اليهود وفي ذلك نزل القرآن "ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين" [آل عمران : 67] علاوة على مركزية الأقصى أيضا في قوله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البص ......
#الفكر
#الظاهري
#قضية
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719090
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في الفكر الإسلامي ما يسمى بالمذهب الظاهري، وهو الذي كان عليه ابن حزم الأندلسي وداوود بن علي الظاهري وغيرهم ، ويعني الأخذ بظاهر النصوص كفلسفة قراءة للنص الموروث وإهمال معظم أدوات الفقه الأخرى كالقياس والمصالح إذا رأى الفقيه وضوح ظاهر النص بدلالة وجوب مؤكدة..والمذهب لم يتوقف على جماعة ابن حزم وداوود فقط، بل هو اتجاه فكري بشري دخل كل الديانات تقريبا، فبكل ديانة تجد نزعة ظاهراتية لتفسير النصوص بنفس طريقة ابن حزم، والأكثر من ذلك أن جمهور السلف الإسلامي كانوا ظاهريين وفقا لطريقة ابن حزم حسب اعتراف الإمام الشوكاني في كتابه (البدر الطالع 2/ 290) في معرض تقريظه لمقالة أبي حيان الأندلسي في مدح الظاهرية، مما يعني أن هذا المذهب المسمى بالظاهري عند هؤلاء ليس جماعة معروفة محدودة وفقا لتفسير الشوكاني، بل هو خيار أئمة المسلمين منذ الصحابة في القرن 7م إلى زمنه في القرن 18م، أي هو طريقة فهم المسلمين لدينهم طوال 1100 عام حتى خروج الشيخ "محمد بن عبدالوهاب" الذي حوّل هذه الطريقة في الفهم إلى مشروع جهادي حربي مثلما كان عليه الصحابة في زمن الفتوحات والغزوات.وأفضل دليل على ذلك أن "داوود بن علي الأصفهاني" المتوفي عام 270هـ مؤسس المذهب الظاهري، عاش في زمن البخاري ومسلم وابن حنبل، ولم يجد إنكارا منهم كما وجد المعتزلة والمرجئة والفلاسفة كمثال، فطريقتهم – أي الظاهريين والمُحدّثين - في الفهم واحدة، وخصمهم واحد هم المعتزلة وأهل الرأي والفلاسفة..وما فعلوه مع الفيلسوف الأندلسي "أبو عبدالله بن مسرة القرطبي" (ت329هـ) من اضطهاد وحرقهم كتبه لدليل، فمذهبهم هو الإيمان بظواهر النصوص وقبولها وفقا للسند في المذهب، مع رفض القياس والتأويل وإعمال العقل في الروايات..إلى أن جاء ابن حزم الأندلسي (ت 456هـ) وتطورت الظاهرية على يديه بالنظر في النصوص على النحو الذي سنشرحه بعد قليل..في قضية فلسطين يتضح بجلاء المذهب الظاهري فكريا عند المسلمين واليهود معا، فاليهودي يعتمد على نصوص تعطيه الأحقية في أرض فلسطين كونها أرض الميعاد المقدسة التي وعدها الله إياهم باعتبارين اثنين، أنهم ورثة النبي إبراهيم أولا..وأنهم ورثة إسرائيل ثانيا، وبكلا الاعتبارين تشكل الحق الديني لليهود في فلسطين والذي ظهر بجلاء في سفر التكوين بهذا النص " واجتاز إبرام – يقصد إبراهيم – في الأرض إلى مكان شكيم – أي نابلس - وبلوطة مورة، وكان الكنعانيون يومئذ في الأرض، وظهر الرب لأبرام وقال أعطي لنسلك هذه الأرض" (سفر التكوين 12/ 6،7) ويظهر من النص اعتماد اليهودي على أن فلسطين يومئذ هي حق لأبناء إبراهيم، ومن تلك القصة في سفر التكوين ظهرت عقائد أخرى بأفضلية إسحاق الذبيح على إسماعيل، كون إسحاقا هو امتداد لنسل إبراهيم العبراني فيهم، بينما إسماعيل الذي سكن أرض العرب أقل منزلة من أخيه الأكبر، ومن تلك الجدلية ظهرت دعاوى اليهود بإسرائيلية أرض كنعان باعتراف رسمي أن الكنعانيين كانوا أسبق منهم في الوجود على النسل الإبراهيمي..وهي إحدى التعارضات في نظرية الحق العبراني في فلسطين التي لا تنتهي بينما المسلم يعتمد أيضا على نصوص تعطيه الحق في أرض فلسطين بوصفها أرض الإسراء والمعراج المقدس وأولى القبلتين وثالث الحرمين، وبأن إبراهيم لم يكن إسرائيليا كما يدعي اليهود وفي ذلك نزل القرآن "ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين" [آل عمران : 67] علاوة على مركزية الأقصى أيضا في قوله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البص ......
#الفكر
#الظاهري
#قضية
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719090
الحوار المتمدن
سامح عسكر - خطر الفكر الظاهري على قضية فلسطين
ازهر عبدالله طوالبه : -لنَنجوا معًا ممّا نحنُ فيه مِن التّديّن الظّاهري-
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لقد انحدرنا، وتأخرنا، وسقطنا، وتدهورنا، وتراجعنا، وتخلَّفنا، وركب ظهورَنا أسافلُنا، وسلخ أقفيتَنا مستبدونا، وتحكم في رقابِنا طغاتُنا عندما سمحنا لأشخاص معتلّي الصحة العقلية والنفسية أن يتحكموا فينا، دينًا وعلمًا وتعليمًا وتربية وثقافة وإعلاما."فكلّ يومٍ يمرّ عليّ ونحنُ في هذه البِلاد، يؤكِّد لنا بأنّنا لا ولن نتوقّف عن الهُروب مِن حقيقتنا، وأنَّنا نترامى وراءَ أسوارٍ نظُنّها قويّة، تمكّننا من الإختباء وراءها دونما أيّ تكلفةٍ تذكَر.. كما ويُثبَت لنا بأنّنا نعشَق التغطّي بأغطيةٍ كثيرة، ونتفنَّن بغزّلِها كما نُحب، ويبقى مِن أهمّ تلكَ الأغطية، هو الغِطاء الدّيني، الذي يتغطّى بهِ الجميع دونما أن يعرِفوا عنهُ ولو أقلّ القَليل . هذا الغِطاء قَد باتَ محمولًا مِن قبلِ الجميع، يحمِلهُ كُلّ مَن يخشى المُجتمَع على حساب الله، ويرمي بهِ على عقّلهِ العاري مِن أيّ فكرةٍ دينيّة، المُجرَّد مِن كُلّ شيء يُفيد البشريّة . وعليه، فإنّهُ منِ الكذبِ المُدّقِع والفاحِشة الكبيرة، أن نقولَ بأنَّنا شعبٌ مُتديِّن ؛ فنحنُ على النّقيض مِن ذلك.نحنُ نعشَق التديُّن الظاهري، نتشبَّث تجميلًا بالطّقوسِ الدينيّة، ونتفنَّن في ارتداءِ ما نُسميّها "ملابِس دينيّة"، ونتعالى على غيرنا مِن خلال قُدسيّةٍ هشّة نحصُل عليها زيفًا مِن خلالِ ما أسميناهُ لقبًا دينيًّا، ونتفاخَر بأنَّنا نُحي حفلاتنا على الطريقة الدينيّة..لكن، كُلّ هذا يدرج في خانةِ الإهتمامِ بالمظهرِ والشّكلِ الخارجي، والتّقديسِ لكُلّ شيءٍ يُعطي ويعكس انطباع دينيّ بلا أو على حسابِ الجوهر الحقيقي للدّين، وإن كُنتَ حقًا تبحَث عمّا يؤكِّد لكَ ما ذكَرتُ هُنا، فما عليكَ إلّا أن تقومَ بقراءة حصيفة لتَعامُلاتنا اليوميّة مع بعضنا، وستكشِف زيفنا وكَذبنا. مظاهرٌ خدّاعة، وتملُّق كبير يفوق تملُّق الأرض اليابِسة لسحابةٍ مليئة بالماء، وكُلّ هذا لا يمُت للدّينِ بأيّ صِلة، بل فيه أيّما إساءة للدّين، ويجّعلنا في عراكٍ عصريٍّ دائم، تسبَّب بهِ المُتاجرونَ بالدّين، حُكام السلاطين، وأرباب الانقياد وراء الشهوات والمنافع الشخصيّة، الذين يوظّفونَ الدينَ خدمةً للوصلِ لمُرادهم النرجسيّ .زيفٌ وادّعاء للتديُّن، ومُتاجرةٌ بالدّين مِن قبلِ أصحاب اللّحى والعمائم البيضاء ومَن يعتلونَ المنابِر، ولقاءات مَع مَن ورثوا الدّين سمعةً فقط، وأوجدوا منابرهُم الخاصة، واعتلوها كما أرادوا، مُتسلّقينَ على أكتافِ أفرادِ المُجتمَع الذي يُقدّس الأشخاص وتفسيراتهم على حساب الدّين ونُصوصه الحقيقيّة، التي لا يقَع عليها نقصٌ ولا زيادة، ولا تُعيبها مرور الأيّام والأمان عليها.ولكي ننّجوا ممّا نحنُ فيه، فلا بُدّ مِن إشعالِ فتيلِ ثورة فكريّة ودينيّة، تجتثّ كُلّ مَن يدّعي التديُّن، وكُل مَن يُتاجِر بالدّين، وكُلّ مَن أقنَع النّاس بأنّهُ مِن ضمِن الدُّعاة وكبارِ رجال الدّين لمُجرَّد أنّ والدهُ كانَ من ضمنِ المنظومة الدينيّة، ثورَة تُخلّصنا مِن المُنغلقينَ على أنفُسهم، الساكنينَنحنُ نقِف على شفاهِ حُفرٍ مُنهارَة..فهيّا لِننجوا معًا . ......
#-لنَنجوا
#معًا
#ممّا
#نحنُ
#التّديّن
#الظّاهري-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728238
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لقد انحدرنا، وتأخرنا، وسقطنا، وتدهورنا، وتراجعنا، وتخلَّفنا، وركب ظهورَنا أسافلُنا، وسلخ أقفيتَنا مستبدونا، وتحكم في رقابِنا طغاتُنا عندما سمحنا لأشخاص معتلّي الصحة العقلية والنفسية أن يتحكموا فينا، دينًا وعلمًا وتعليمًا وتربية وثقافة وإعلاما."فكلّ يومٍ يمرّ عليّ ونحنُ في هذه البِلاد، يؤكِّد لنا بأنّنا لا ولن نتوقّف عن الهُروب مِن حقيقتنا، وأنَّنا نترامى وراءَ أسوارٍ نظُنّها قويّة، تمكّننا من الإختباء وراءها دونما أيّ تكلفةٍ تذكَر.. كما ويُثبَت لنا بأنّنا نعشَق التغطّي بأغطيةٍ كثيرة، ونتفنَّن بغزّلِها كما نُحب، ويبقى مِن أهمّ تلكَ الأغطية، هو الغِطاء الدّيني، الذي يتغطّى بهِ الجميع دونما أن يعرِفوا عنهُ ولو أقلّ القَليل . هذا الغِطاء قَد باتَ محمولًا مِن قبلِ الجميع، يحمِلهُ كُلّ مَن يخشى المُجتمَع على حساب الله، ويرمي بهِ على عقّلهِ العاري مِن أيّ فكرةٍ دينيّة، المُجرَّد مِن كُلّ شيء يُفيد البشريّة . وعليه، فإنّهُ منِ الكذبِ المُدّقِع والفاحِشة الكبيرة، أن نقولَ بأنَّنا شعبٌ مُتديِّن ؛ فنحنُ على النّقيض مِن ذلك.نحنُ نعشَق التديُّن الظاهري، نتشبَّث تجميلًا بالطّقوسِ الدينيّة، ونتفنَّن في ارتداءِ ما نُسميّها "ملابِس دينيّة"، ونتعالى على غيرنا مِن خلال قُدسيّةٍ هشّة نحصُل عليها زيفًا مِن خلالِ ما أسميناهُ لقبًا دينيًّا، ونتفاخَر بأنَّنا نُحي حفلاتنا على الطريقة الدينيّة..لكن، كُلّ هذا يدرج في خانةِ الإهتمامِ بالمظهرِ والشّكلِ الخارجي، والتّقديسِ لكُلّ شيءٍ يُعطي ويعكس انطباع دينيّ بلا أو على حسابِ الجوهر الحقيقي للدّين، وإن كُنتَ حقًا تبحَث عمّا يؤكِّد لكَ ما ذكَرتُ هُنا، فما عليكَ إلّا أن تقومَ بقراءة حصيفة لتَعامُلاتنا اليوميّة مع بعضنا، وستكشِف زيفنا وكَذبنا. مظاهرٌ خدّاعة، وتملُّق كبير يفوق تملُّق الأرض اليابِسة لسحابةٍ مليئة بالماء، وكُلّ هذا لا يمُت للدّينِ بأيّ صِلة، بل فيه أيّما إساءة للدّين، ويجّعلنا في عراكٍ عصريٍّ دائم، تسبَّب بهِ المُتاجرونَ بالدّين، حُكام السلاطين، وأرباب الانقياد وراء الشهوات والمنافع الشخصيّة، الذين يوظّفونَ الدينَ خدمةً للوصلِ لمُرادهم النرجسيّ .زيفٌ وادّعاء للتديُّن، ومُتاجرةٌ بالدّين مِن قبلِ أصحاب اللّحى والعمائم البيضاء ومَن يعتلونَ المنابِر، ولقاءات مَع مَن ورثوا الدّين سمعةً فقط، وأوجدوا منابرهُم الخاصة، واعتلوها كما أرادوا، مُتسلّقينَ على أكتافِ أفرادِ المُجتمَع الذي يُقدّس الأشخاص وتفسيراتهم على حساب الدّين ونُصوصه الحقيقيّة، التي لا يقَع عليها نقصٌ ولا زيادة، ولا تُعيبها مرور الأيّام والأمان عليها.ولكي ننّجوا ممّا نحنُ فيه، فلا بُدّ مِن إشعالِ فتيلِ ثورة فكريّة ودينيّة، تجتثّ كُلّ مَن يدّعي التديُّن، وكُل مَن يُتاجِر بالدّين، وكُلّ مَن أقنَع النّاس بأنّهُ مِن ضمِن الدُّعاة وكبارِ رجال الدّين لمُجرَّد أنّ والدهُ كانَ من ضمنِ المنظومة الدينيّة، ثورَة تُخلّصنا مِن المُنغلقينَ على أنفُسهم، الساكنينَنحنُ نقِف على شفاهِ حُفرٍ مُنهارَة..فهيّا لِننجوا معًا . ......
#-لنَنجوا
#معًا
#ممّا
#نحنُ
#التّديّن
#الظّاهري-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728238
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - -لنَنجوا معًا ممّا نحنُ فيه مِن التّديّن الظّاهري-
نهاد ابو غوش : إسرائيل والدولة الفلسطينية: من الإقرار الظاهري للرفض القاطع 1
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشلسنوات طويلة خلت، كان الحديث عن حل الدولتين، أو شعار "دولتين لشعبين" محورا للصراع والمواجهات السياسية والفكرية، بين من يسمون أنفسهم انصار السلام في إسرائيل أو قوى اليسار عموما، ومعارضيهم من الأحزاب اليمينية ودعاة أرض إسرائيل الكاملة. وبدا أن القبول بدولة فلسطينية تعيش إلى جانب إسرائيل، وبصرف النظر عن طبيعة هذه الدولة وحدودها ومدى تمتعها بالسيادة أم لا، من المستلزمات الضرورية لإظهار الرغبة في السلام، حتى أن بنيامين نتنياهو اضطر لمجاراة هذا الميل في خطابه الشهير بجامعة بار إيلان. ولكن مع الوقت، ومع استقرار حكم اليمين في إسرائيل، والتغييرات العملية على أرض الواقع نتيجة توسيع الاستيطان والزيادة المطردة في أعداد المستوطنين، تراجع هذا الشعار تدريجيا، وخبا بريقه حتى لدى من يصنفون انفسهم على أنهم "قوى السلام" في إسرائيل، فغاب عن المعارك الانتخابية الأخيرة، إلى حد الجهر بمعارضته الصريحة من قبل رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت.رفض قاطع بينيت كما هو معروف، استبق لقاءه الأول مع الرئيس الأميركي جو بايدن بإعلان رفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية، وأعرب في عدد من اللقاءات المتتابعة مع كل من صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في 25/آب الماضي، و"معريف" العبرية في ايلول الماضي ولعدد من محطات التلفزة الإسرائيلية أبرزها حواره مع القناة الحادية عشرة في 15/9/2021 حيث اعتبر أن قيام دولة فلسطينية سوف يشكل خطأ فادحا، محذرا مما أسماه استيلاء عناصر متطرفة على هذه الدولة مفترضة كما حصل عند استيلاء حركة "حماس" على قطاع غزة عقب انسحاب إسرائيل من هناك، وأكد بينيت بشكل قاطع رفضه لقيام دولة فلسطينية، بل رفضه حتى اللقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مستبعدا أن يتم الوصول إلى سلام مع الفلسطينيين في الوقت الحاضر ولا حتى في المدى المنظور، وأعاد بينيت التأكيد على موقفه بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في العاشر من تشرين الأول الجاري، إذ ادعى أن قيام دولة فلسطينية يعني قيام دولة إرهابية على بعد سبع دقائق من بيتي (في رعنانا) ومن أية نقطة في إسرائيل. وعلى الرغم مما يثيره طرح حل الدولتين، أو بشكل أدق الحديث عن قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، من إشكاليات وخلافات بين مختلف قوى الطيف السياسي في إسرائيل، فيبدو أن طبيعة حكومة بينيت- لابيد الفضفاضة تتيح لبعض أقطابها الحديث بحرية عن تأييدهم المبدئي، او رفضهم القاطع، لقيام دولة فلسطينية، من دون أن يكون لهذا الحديث أية تبعات عملية، أو أن يؤثر حتى على تماسك هذه الحكومة. فرئيس الوزراء المناوب ووزير الخارجية يائير لابيد قال خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل في الثاني عشر من تموز الماضي، أنه شخصيا يدعم حل الدولتين، لكنه يرى أن هذا الحال غير قابل للتطبيق حاليا. وهو في معرض إبداء سعادته لموجات التطبيع واتفاقيات السلام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، قال أن هذه الدائرة يجب أن تشمل الفلسطينيين في نهاية الأمر، وعن الدولة الفلسطينية التي يفكر بها قال لا بيد أمام مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي " إذا كانت هناك دولة فلسطينية فيجب أن تكون ديمقراطية ومحبة للسلام"، مضيفا وكأنه يسارع لقطع الطريق على أية توقعات عملية " لا يجب أن يطلب منا أن نبني تهديدا آخر لحياتنا".تأييد لفظي بلا تبعاتوزير الدفاع بيني غانتس هو الآخر نقلت عنه مواقف مشابهة لدى لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في شهر آب الماضي، فقد نقلت القناة 12 عن صحفيين عرب من الداخل اجتمعوا مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن غا ......
#إسرائيل
#والدولة
#الفلسطينية:
#الإقرار
#الظاهري
#للرفض
#القاطع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735587
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشلسنوات طويلة خلت، كان الحديث عن حل الدولتين، أو شعار "دولتين لشعبين" محورا للصراع والمواجهات السياسية والفكرية، بين من يسمون أنفسهم انصار السلام في إسرائيل أو قوى اليسار عموما، ومعارضيهم من الأحزاب اليمينية ودعاة أرض إسرائيل الكاملة. وبدا أن القبول بدولة فلسطينية تعيش إلى جانب إسرائيل، وبصرف النظر عن طبيعة هذه الدولة وحدودها ومدى تمتعها بالسيادة أم لا، من المستلزمات الضرورية لإظهار الرغبة في السلام، حتى أن بنيامين نتنياهو اضطر لمجاراة هذا الميل في خطابه الشهير بجامعة بار إيلان. ولكن مع الوقت، ومع استقرار حكم اليمين في إسرائيل، والتغييرات العملية على أرض الواقع نتيجة توسيع الاستيطان والزيادة المطردة في أعداد المستوطنين، تراجع هذا الشعار تدريجيا، وخبا بريقه حتى لدى من يصنفون انفسهم على أنهم "قوى السلام" في إسرائيل، فغاب عن المعارك الانتخابية الأخيرة، إلى حد الجهر بمعارضته الصريحة من قبل رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت.رفض قاطع بينيت كما هو معروف، استبق لقاءه الأول مع الرئيس الأميركي جو بايدن بإعلان رفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية، وأعرب في عدد من اللقاءات المتتابعة مع كل من صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في 25/آب الماضي، و"معريف" العبرية في ايلول الماضي ولعدد من محطات التلفزة الإسرائيلية أبرزها حواره مع القناة الحادية عشرة في 15/9/2021 حيث اعتبر أن قيام دولة فلسطينية سوف يشكل خطأ فادحا، محذرا مما أسماه استيلاء عناصر متطرفة على هذه الدولة مفترضة كما حصل عند استيلاء حركة "حماس" على قطاع غزة عقب انسحاب إسرائيل من هناك، وأكد بينيت بشكل قاطع رفضه لقيام دولة فلسطينية، بل رفضه حتى اللقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مستبعدا أن يتم الوصول إلى سلام مع الفلسطينيين في الوقت الحاضر ولا حتى في المدى المنظور، وأعاد بينيت التأكيد على موقفه بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في العاشر من تشرين الأول الجاري، إذ ادعى أن قيام دولة فلسطينية يعني قيام دولة إرهابية على بعد سبع دقائق من بيتي (في رعنانا) ومن أية نقطة في إسرائيل. وعلى الرغم مما يثيره طرح حل الدولتين، أو بشكل أدق الحديث عن قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، من إشكاليات وخلافات بين مختلف قوى الطيف السياسي في إسرائيل، فيبدو أن طبيعة حكومة بينيت- لابيد الفضفاضة تتيح لبعض أقطابها الحديث بحرية عن تأييدهم المبدئي، او رفضهم القاطع، لقيام دولة فلسطينية، من دون أن يكون لهذا الحديث أية تبعات عملية، أو أن يؤثر حتى على تماسك هذه الحكومة. فرئيس الوزراء المناوب ووزير الخارجية يائير لابيد قال خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل في الثاني عشر من تموز الماضي، أنه شخصيا يدعم حل الدولتين، لكنه يرى أن هذا الحال غير قابل للتطبيق حاليا. وهو في معرض إبداء سعادته لموجات التطبيع واتفاقيات السلام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، قال أن هذه الدائرة يجب أن تشمل الفلسطينيين في نهاية الأمر، وعن الدولة الفلسطينية التي يفكر بها قال لا بيد أمام مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي " إذا كانت هناك دولة فلسطينية فيجب أن تكون ديمقراطية ومحبة للسلام"، مضيفا وكأنه يسارع لقطع الطريق على أية توقعات عملية " لا يجب أن يطلب منا أن نبني تهديدا آخر لحياتنا".تأييد لفظي بلا تبعاتوزير الدفاع بيني غانتس هو الآخر نقلت عنه مواقف مشابهة لدى لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في شهر آب الماضي، فقد نقلت القناة 12 عن صحفيين عرب من الداخل اجتمعوا مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن غا ......
#إسرائيل
#والدولة
#الفلسطينية:
#الإقرار
#الظاهري
#للرفض
#القاطع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735587
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - إسرائيل والدولة الفلسطينية: من الإقرار الظاهري للرفض القاطع(1)