الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : الفانتوم والميغ -- وأصداء إختراق لصوت حرب قادمة يدفع ثمنها لبنان --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة منذُ قرابة إنتصاف زمن الحرب السورية التي تدور وبكل فظاعة وتحصد المئات من الألاف ضحايا بعد كل دورة اعنف من سابقاتها وتتسبب في إحتمالات كثيرة ومتعددة في فتح جبهات جديدة للنزيف المستمر وخلط الملفات هنا وهناك لتبرير إطالة آماد حكم ""النظام السوري الفاجر والظالم "" بحق شعبهِ اولاً وبحق جيرانهِ ثانياًً ، مستعيناً بما يُسمى قلب العروبة النابض كشعار مزيف يتردد من حين الى اخر. لكن الذي يحدث الأن على الحدود الجنوبية السورية واللبنانية المشتركة مع فلسطين المحتلة . قد تتحول مجدداً الى حرباً عنيفةً تشنها اسرائيل وتحظى بتغطية دولية دون حسيب او رقيب من منطلق الحفاظ على حدودها . وإجبارها في تدخلها اياه لرد الهجمات المتتالية من صواريخ مجهولة المصادر وتُلقى بكل ثقلها وتحميل مسوولية تلك الإختراقات الى حلفاء سوريا في لبنان وتحديداً شريكها الإستراتيجي المقاومة اللبنانية المتمثلة في ""حزب الله "" الذي يشارك منذ إندلاع الحرب السورية الداخلية في الوقوف تنفيذاً لأجندات ايرانية وروسية وسورية وعراقية ويمنية مشتركة لها نفس الرؤية في مواجهة وتحدي امريكا واسرائيل معاً . لذلك جبهة الجنوب اللبناني اذا ما إندلعت وإنفتحت مجدداً فسوف تغدو ساحة حرب اقليمية اخطر من حرب غزة منذ شهور بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.في مطلع السبعينيات من القرن الماضي ،كانت اولى المراحل للحروب وما تلاها قد تعرفنا عليها اثناء التجوال صباحاً باكراً في ربوع الجنوب اللبناني، و كُنتُ من الذين تلفتُ أنظارهم الطبيعة الخلابة ومنظر النهر الخالد "الليطاني "يبدو رقراقاً عند إنسياب وتدفق المياه صافيةً عذبة تخاطب وتنادى وتدعونا بشغف للإغتسال والسباحة فيها.ولم تكن تعكرُ الأجواء سوى أصوات إختراق جدار الصوت للطائرات الإسرائيلية التي كانت تحلّقُ مخلفةً وراؤها خيط طويل ابيض من الدخان كنّا نراه بالعين المجردة بالأجواء اللبنانية بلا حسيب او رقيب.الى ان وقعت الحرب بين العرب وإسرائيل .في السادس من أكتوبر تشرين الاول من عام "1973"وصارت الأجواء اللبنانية عرضةً ومسرحاً ميدانياً تستعرضُ سوريا وإسرائيل عضلاتها الجوية في صراع دائم ومستمر الى هَذِهِ الإيام.وللحقيقة كنّا وما زلنا نناصر قضايانا العربية كلبنانيين برغم الإلغاء لدور لبنان الرسمي.تحت حجج كثيرة وكبرى وفِي مقدمتها الوجود الفلسطيني المسلح .بعد تلك الحرب اصبحت تتناول وسائل الإعلام وتتحدث عن قدرة الطائرات الحربية الامريكية الصنع، من الطراز" الأف ستة عشر" ومن انواع مختلفة كا"السكاى هوك "لطائرات ذات اسماء مرعبة وتُحدثُ الأهوال عند تحليقها في الأجواء اللبنانية ،وكانوا يقولوا بإن الصوت الان الذي نسمعهُ! لكن الطائرة اصبحت فوق الجبال السورية وما وراء" قمة جبل حرمون "وهضبة الجولان "حيث تتمركز القواعد العسكرية السورية وتتصدى مدافعها لهجمات وقصف الطائرات الصائدة للمواقع الارضيّة .وكل تلك الأحداث قد علقت في عقولنا ومازلنا نتوهم عن طائرات مضادة .و اصبحت الطائرات السّوفياتية الصنع او الروسية المصدر اليوم من انواع لا تقل خطورةً عن فعاليتها في خوض ساعات طويلة تبحث عن تحقيق لمهامها من طراز"ميغ ..و..سوخوّى" ؟منذ أسبوعين أُدخِل لبنان من جديد في حرب إعلامية، قد تعكس واقعاً على ارض لبنان ،بعد سقوط وتحطم الطائرة الروسية ،ومن المحتمل والمتوقع بإن الدفاعات والصواريخ الامريكية الصنع والذكية من نوع "ستينغر" قد حصلت عليها المعارضة السورية بطريقة ما او ما شاكل .قد حققت نصراً تعتبرها المعارضة السورية في كل اطرافها نوعاً جديداً من الوقوف في وجه النظام السوري ......
#الفانتوم
#والميغ
#وأصداء
#إختراق
#لصوت
#قادمة
#يدفع
#ثمنها
#لبنان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727319