الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمران مختار حاضري : هل هي الثورة الدائمة... وهل حان الوقت لوعي حدود العفوية...
#الحوار_المتمدن
#عمران_مختار_حاضري هل هي الثورة الدائمة ... و هل حان الوقت لوعي حدود العفوية : الثورة مستمرة رغم الانتكاس و التعثر و السكون الذي راكم مسارها لبعض الوقت و هذا أمر عادي في كل الثورات تقريباً والثورة تسرق و هذا أمر عادي أيضا في سوسيولوجيا الثورات... لكنها ابدأ لن تموت طالما أن أسباب اندلاعها قائمة و طالما لم تدرك أهدافها ولن يكون هناك استقرار و لن يهدأ الشعب إلا بتحقيق مطالبه الاقتصادية والاجتماعية أساساً ، لأن الشعب لما ينزل إلى الشوارع و يحتج و ينتفض ليس في نزهة و لا يملك ترف النزول إلى الشارع ، بل تحركه أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي لم يعد يحتمل التعايش مع هكذا أوضاع و هكذا أزمة طاحنة ... ! الثورة لم تنجح في تحقيق مطالبها فقط لأنه لم تتوفر شروط نجاحها لعدة عوامل ذاتية و موضوعية، أهمها عدم الجاهزية لقيادتها لأن الأحزاب اليسارية جلها تفاجأت باندلاعها و لم تكن مستعدة لها فكرياً و سياسياً و تنظيميا و ربما أسقطت الثورة من اهتمامها و تلبرلت حتى النخاع و صارت تنشط في حدود المربع المسموح به كما اصبح سقف مطالبها لا يتجاوز المطالبة بالحريات على أهميتها طبعاً و الانحسار في الجانب السياسي و إهمال الجانب الاقتصادي والاجتماعي و هذا ما يفسر ربما انعزاليتها و انحسار قاعدتها الشعبية و القدرة على الانغراس في الأوساط الشعبية و تلمس مشاغلها و درجة احتقانها و انضغاطها و إدراك وعيها... و من ثمة عدم الحرص الواعي على نقل الديموقراطية البرجوازية من طابعها الشكلي إلى جوهرها الاجتماعي حيث يكون النضال من أجل الحرية جنبا إلى جنب مع النضال من أجل المساواة و تكافؤ الفرص و التوزيع العادل للثروة و العدالة الاجتماعية المنشودة... ! كما ساهمت إدارة أوباما آنذاك في التآمر على الثورة بالتعاون مع بعض رموز الولاء للثورة المضادة من خلال الإسراع بالعملية الانتخابية التي ضربت الثورة في المقتل عبر سيناريو إسناد الاسلام السياسي و بقايا المنظومة القديمة للوصول إلى الحكم عبر انتخابات مشبوهة ...! خوفاً على مصالحها من متغيرات جذرية قد تفرضها الثورة و بالتالي كسر إرادة الشعب المنتفض في التقدم نحو إنجاز مطالبه التي ثار من أجلها وحرمانه من مراكمة وعيه و تمتين صلاته بأصدقائه المنتصرين له و لانتظاراته و بلورة البدائل من قبل الأطياف التقدمية الناهضة و الديموقراطية الثورية التي شاركت في الثورة من مواقع أمامية و طورت الشعارات لكنها لم تكن جاهزة لقيادتها و رسم أهدافها الاستراتيجية ... ! لكن رغم هذا أفضت الثورة التي يستكثرون و يبخسون، من إسقاط راس النظام و إنجاز حيز هام من الحرية تمكن من خلاله الشعب من كسر اغلال الخوف و إرساء ثقافة "الشعب يريد" عوضا عن ثقافة التهليل و التمجيد للحكم الفردي المافيوي المطلق... و هي ربما تعد أهم إنجاز تاريخي منذ دستور قرطاج ... ! و فتحت هذا الفيض من الانتفاضات و الحراك الثوري في عدة بلدان عربية... ! وهي مستمرة رغم التعثر و لم تنته بل بدأت للتو... !و لن يكون هناك إستقرار طالما ان الأسباب التي أنتجت الثورة لا تزال قائمة بل تفاقمت على جميع الأصعدة وبخاصة الإقتصادية و الإجتماعية منها في ظل منظومة الإستبداد المنتخب ممثلا في التحالف النيوليبرالي التابع الرث... فلا بقايا المنظومة القديمة المرسكلة و لا منظومة الإسلام السياسي بقادرة على تلبية مطالب الجماهير العارمة و انتظارات الشعب في حياة آمنة و عيش كريم يضمن الحق في التعليم و الغذاء و الدواء . . . إنها في مأزق حقيقي و أزمة اجتماعية تتمثل في الحفاظ على الخيارات القديمة المتازمة و أسا ......
#الثورة
#الدائمة...
#الوقت
#لوعي
#حدود
#العفوية...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701411