الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ادريس الواغيش : أسئلة الزمن وصياغتها الجمالية في شعر مليكة العاصمي
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش لم يكن للشاعرة مليكة العاصمي سلف شعري ولا أم شعرية، هي سلف نفسها بنفسها، ولذلك نجدها تنتمي إلى زمن شعري مُغاير، هي "أنتيجون زمانها" كما قيل عنها أو "إلـزا المراكشية" كما يطيب للبعض أن يسميها. استطاعت أن تقول شعرا مختلفا، وخاطرت في زمن سبعيني مختلف كان صعبا على الأنثى اقتحامه شعريا على الأقل في زمن ذكوري خالص. وقد كانت مغامرة منها بكل المعاني في زمن الأحلام والطموحات الكبيرة وانتظار آفاق مغايرة، ويرجع ذلك إلى مراهنتها على زمن القصيدة أكثر من مراهنتها على المستقبل. جمعت الشاعرة مليكة العاصمي بين السياسي والإبداعي في مسيرتها، وأصبحت أقدم امرأة منتخبة في المغرب، وواحدة من اللواتي كتبن الشعر مبكـرا. عايشت تجارب كبيرة في الشعر والفكر المغربي، جنبا إلى جنب مع شعراء ونقاد ومفكرين أفذاذ من قبيل: الشاعر محمد السرغيني والمفكر الفيلسوف محمد عزيز الحبابي والمسرحي حسن المنيعي وآخرون كثيرون. الرمز في شعر مليكة العاصمي:لم ينجح المنطلق في الوصول إلى الحقيقة، وظل وعي الشاعر العربي في القديم كما في عصرنا الحديث مـوسوما بالتّناقض والقلق، ومن أجل مواجهته، استندت شاعرتنا على الميثولوجيا والموروث الشعبي والأسطوري كما استمد أغلب الشعراء مادتهم وأفكارهم للتعبير عن القضايا الاجتماعية والفكرية والسياسية، كل واحد وظفها وفق رؤية جمالية خاصة، يتداخل فيها السردي بالشعري أحيانا. تعتبر الشاعرة مليكة العاصمي بدورها واحدة ممن وظفـن الميثولوجيا والحكاية في أشعارها، مثل: «حكاية الصومعة والحاكم» ثم «بَطْـنُ الحُـوت» وكذلك «كَـنْـزُ سُليْمان» وفي «الأرضُ المَحمولة على قرْنَـيْ الثَّـوْر الأعْـظم». تستحضر شاعرتنا التراث كمادة زمنية، ولكنها تعيد تشكيلها في مَعرفة إبداعية جديدة، تستحضر رؤية مغايرة في أشعارها، ولذلك تختص كثير من قصائدها في كونها مبنية على معتقدات شعبية مغربية في بعدها الاجتماعي والإنساني، حكايات كنا نسمعها من أمهاتنا في ليالي الشتاء الباردة والطويلة، موغِـلة في الميثولوجيا أو في قصص وردت في القرآن الكريم، خصوصا في قصيدة: «زلزلة على قرن الثور»، حيث تقول فيها:«بَطْـنِ الحُـوتِيَتفَـتَّـقُ رَحِـمُ الأرْضِ عَـن الأزْهَـارِعَـن الألـوَانِوعَـن كَـنْـزِ سُـليْمَانَ المَكْـنُـونِيَجُـودُ بهِ الثَّـوْرُ الأعْـظمُ في دَوْرَتِـهِوَهْـوَ يُبَـدِّلُ وَضْعَ الأرْضِ وتضيف قائلة:إلىَ قَـرْنٍ آخَـرْيَجُـودُ بِـه الثَّـوْرُ الأعْـظَـمُفِـي دَوْرَتِـهِوَهُـوَ يُـبَـدِّلُ وَضْعَ الأرْضِإلى قرن آخر »الشعراء يسابقون عادة زماناهم، هناك دائما صراع يتداخل بين الزمان والواقع في أشعارهم، زمان ماضي كما في: «بطن الحوت- كنز سليمان»، وزمن آخر في المستقبل كما:« يَتفَـتَّـقُ رَحِـمُ الأرْضِ عَـن الأزْهَـارِ»، هكذا يتولد الإدراك الحقيقي للأشياء من مَعرفة العالم ، من خلال استحضار أزمنة مختلفة لملامسة زمن الشاعر وواقعه في الحاضر بشكل مختلف، ومعالجة قضاياه المتعددة عند محاولة التأويل والتفسير من خلال تكوين هوية الذات المستذكرة، وإن كانت المدة الفاصلة بين زمن الحاضر وزمن التأويل طويلة. نحن غالبا ما نتصور الزمن بطريقة غير ثابتة تخص واقعنا وثقافتنا، ونتوهم بأننا قبضنا عليه عن طريق المشاهدة أو في معيشنا اليومي بالإضافة إلى عناصر أخرى مساهمة في إدراكه، وهل كلها عوالم تعلمنا كيف نصل إلى إدراك هذا الزمن، ولكن مساءلة الزمن هذه تضعنا أمام سؤال مغاير، من قبيل:- ما هو دور التصورات وجغرافية الذهن في ذلك؟ قد نذكر عدة عناصر متداخلة، مثل: الأنثروبولو ......
#أسئلة
#الزمن
#وصياغتها
#الجمالية
#مليكة
#العاصمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740475
داود السلمان : الرؤية الجماليّة كقيمة للإنسان
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان إنّ الحضارة لا يمثلها الغرب أو الشرق، بل يمثلها الإنسان القادر على تذوق الجمال أينما يراه. هذه العبارة المنسوبة إلى أحد الكتّاب أنا أعدُها بمثابة قاعدة عامة، قاعدة يمكننا، على مبناها هذا، أن نؤسس إلى نظرية ذوقية، بمقتضاها نجعل من الإنسان أن يكون ذا ذوق فاعل أمام القضايا المتعلقة بالجمال الذوقي، بحيث ينظر الى نفسه على أنه ليس جمادًا لا يتحرّك، أو مادة جامدة، بل هو روحًا ازاء مكامن الجمال في كلّ ما هو جميل، وإنمّا ينظر إلى نفسه كروح وثّابة تلتصق بالجمال حين تراه، كما تلتصق ذرة الغبار الصغيرة في رداء مملوء بالماء. فالقوة الذوقية، على كلّ مستوياتها، بما فيها الأخلاقية منها، لأنّ الأخلاق صفة حميدة تكمن في الإنسان ولا يحملها أيُ مخلوق آخر، كما أن صفة الإنسانية هي أفضل صفة يحملها هذا الإنسان ويتصف بها، كذلك الصّفات الأخرى كالشجاعة والكرم، وهذه الصفات بمجموعها تمثل القيمة الحقيقية التي بها يكون الإنسان إنسانّا، وبالتالي يستطيع الإنسان أن يرتقي للقمة الى أن يصل المستوى الذي يطمح بالوصول اليه، وهو تذوّق الجمال الأسمى، المتمثل بكل ما جادت به الطبيعة، ألا وهو الجمال. الجمال قد يكون في المواقف أيضا، فموقف إنسانيًا كأنْ يتمثّل بتقديم مساعدة عينية لمسكين، أو لمحتاج أو لملهوف، لامرأة لشيخ كبير، أو لطفل، يُعد ذلك الموقف إنساني ذوقي بامتياز؛ فلولاه لم يكن ذلك الإنسان، الذي قدم الموقف، يحمل ذوق جمالي نابع من إحساس مرهف، يعيّ به ويدرك قيمة ذلك الموقف، الذي سيُسجل له بحروف من ذهب. وطالما تحقق ذلك الموقف على يدّ ذلك الإنسان، وبالتالي تحقق الشرط الذي بنينا عليه الفعل، أي فعل صاحب الوقف. للكاتب مصطفى صادق الرافعي، معنى آخر لجمال، غير المعنى الذي ذكرناه، فعنده الجمال: إنمّا هو معنى من المعاني الحبيبة يعلق بالنفس فيُحدث فكرًا متمكنًا تتطاوع له هذه النفس العاشقة حتى ينطبع في أعصابها فيستولي على الإنسان كله بجزء من عقله؛ ومن ثم يتقيد المحب بقيد لا فكاك له؛ إذ لا يجد ما ينتزعه من عقله أو ينتزع عقله منه إلا أن يموت أو يُجن، وهو من ذلك المعنى محتبس في قفل لو ضغطت عليه السموات والأرض لما تسنى ولا انكسر، وليس إلا الحبيبة وحدها هي فتحه وإغلاقه. ويقول مضيفًا: وبهذا يكون الجمال على مقدار ما يُحسن الإنسان أن يفهم منه، ثم على مقدار ما يُؤثر من هذا الفهم، ثم على مقدار ما يثبت من هذا التأثير، وتلك هي درجاته الثلاث: فجمال تستحسنه، وآخر تعشقه، وجمال تُجن به جنونًا.ويفصل الرافعي الجمال على ثلاث مستويات التالية: والأول تجود به الطبيعة في أشياء كثيرة، بل هو الأصل في الخلق، ولكنا لا نتنبه منه إلا لما نجد فيه روحًا على القلب ورقة للنفس وترفيهًا لهما؛ وهذا الجمال خاضع للإنسان، ومن ثم فلا سلطان له إلا بعض الميل والرغبة في النفس، ومنه كل مناظر الطبيعة. والثاني تعلو به الطبيعة عن هذه الطبقة وتُنزله منزلة أعلاقها وذخائرها النفيسة، وتتسلط به على بعض النظام الإنساني كما تتسلط بهذا النظام على بعضه فيحب الإنسان ويسلو، ويمرض بالحب ثم يصنع بيده دواء مرضه ويشرب منه السلوان والعافية … إذ هو بإزاء الجمال الذي يتسلط من ناحية ويخضع من ناحية تقابلها. والثالث لا يجده من يجده إلا مرة واحدة كما أنه لا يموت إلا مرة واحدة، وهو من خوارق الطبيعة التي كل نظامها أن العقل لا يعرف لها نظامًا؛ وما هو إلا أن يصوب الإنسان رأسه فإذا هو عند جنون الحب، وإذا هو بجنونه فوق العقل والمعقول. ونحن قد نختلف بعض الشيء فيما طرحه الأديب الرافعي، وما أدلى به من رأي في الجمال ثم تصني ......
#الرؤية
#الجماليّة
#كقيمة
#للإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744598
محمد كريم الساعدي : الفنان ومخيال المدوّن في التجربة الجمالية الإغريقية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ ظهور البطل المخلّص الذي يرسم للأقوام آنذاك في الملاحم على أن القوة الخفية التي تسيطر على الأحداث تعشق ظهور مثل هكذا أبطال من أجل أن يقوموا بدور ما في توجيه الأحداث ، وتكمن المفارقة المهمة التي ترتبط مع تشكيل بنية الوعي المتمركز حول الذات المنتجة في صناعة فكر بطولي لابدّ أن يكون ظاهراً أمام المجتمع الإغريقي على يد هذا ابطل الذي تظهره هذه القوة الخفية التي تقود الأحداث ، فـ(آخيل) تحركه قوة ترسم له مسار حياته ومماته وبطولاته كما يصوره لنا (هوميروس) في الملحمة ، البطل الذي " لا سلطان له على نفسه ، تنغص عليه حياته نبوءات الموت . أنظر ما يقوله لـ(ليكاءون) بعد أن سقط على الأرض وأخذ يسترحمه : (لا ، يا صديقي ، مت كما مات غيرك ، ماذا يجديك بكاؤك الذي لا يرجى منه خير؟ لقد مات (بتركلوس) وهو خير منك . انظر إلي ألستُ وسيما وطويل القامة أنجبني أب كريم ، وكانت أمي التي ولدتني إلهة؟ ولكن الموت رغم هذا يحوم حولي وتوشك المنية أن تنشب مخالبها فيَّ . ففي فجر يوم من الأيام أو ظهره أو مسائه تختطفني من بين الأحياء يد لا أعرفها). ثم يطعن (ليكاءون) في عنقه دون أن يهم بمقاومته، ويقذف بجسمه في النهر ثم يلقي خطبة من تلك الخطب الرنانة التي تزدان بها مذابح (الإلياذة) ، ويضع بها أساس البلاغة الخطابية عند اليونان . وقد ظل نصف بلاد اليونان يعبد (آخيل) ويتخذه إلها" (1). إنَّ السيطرة على مصير البطل تتم من خلال نبوءات تعد أشبه بخارطة الحياة للبطل في الملحمة، إنَّ القوى الخفية هي من تسيطر على توجهات هذا البطل وتسيره نحو هدف معين تريد أن تظهره في وقت معين حتى يتحول الى صورة المنقذ لكن بصفات يذكرها (هوميروس) في الحوار السابق (ألستُ وسيما وطويل القامة أنجبني أب كريم) والتناسق في اوصافه تكمل الفكرة المنطلقة من الموضوع ذاته كونه بطل ومخلص ومنقذ من الأعداء. ومن جهة أخرى أن صناعة البطل المخلّص الفردي الهدف منه دفع الوعي الجمعي بضرورة وجوده حتى يصبح الأمان والضمان لهم ، وهذه الصورة يقدمها (ميخائيل تانر) في مقدمته للترجمة الإنكليزية لكتاب (نيتشه) (مولد التراجيديا) بالقول " في زمن التراجيديا ما قبل اليونانية القديمة ، يوم حدّث (هومر)الناس بالحكايات التي كانوا في حاجة للاستماع اليها . شعروا بالتسلية لأنهم واجهوا عالماً فيه أبطال مستقلون عنهم . يواجهون مصائب يمكن تبريرها بالفرح الذي غمر الآلهة أثناء مراقبة هؤلاء الأبطال " (2). إنَّ البطل المخلّص الذي يواجه المصائب والصعاب يعطي صورة عن التضحية في سبيل مصالح الإمبراطوريات العليا ، وتبرير تضحياتهم وبطولاتهم بالفرح الذي ينتاب الآلهة التي تقدمهم للحروب وتشاهد مواقفهم في مقابل إبعاد الأخطار عن مصائر الناس العاديين الذين يقتنعون بإن من أعطى القوة لهؤلاء الأبطال هي الآلهة ، ومن يدفعهم للقتال والتضحية هي الآلهة ذاتها ، بينما يبقى الناس العاديين يتفرجون عليهم ، كون أن ما يبرر الفرجة من جهة الانبهار ببطولة الأبطال ، وكذلك تبرير موقف القوة الخفية الداعمة لإعطاء التصور عن هذه البطولات من أجل حماية الناس العاديين ويقنعهم بمفاهيم التفوق للبطل المنقذ من جهة أخرى. فـ (هوميروس) في هذا التصور الذي ينسبه الى المعتقدات من خلال إيجاد هذا المعطى الروحي يعمل على بناء حلقة وصل في صناعة الهوية الجمالية وصورتها التاريخية للبطولة عند ابناء الإغريق العاديين ، ويوجد فيها دور للملاحم في هذه الصناعة ، والهوية الجمالية في السابق التي تقنع الناس بضرورة صناعة الفرح نحو ما يراد لهم بمبررات من تصورات البطولة الصانعة لهذه الهوية. إنَّ النقطة الرئيسة ......
#الفنان
#ومخيال
#المدوّن
#التجربة
#الجمالية
#الإغريقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748205
محمد كريم الساعدي : الوعي والهوية الجمالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ الجزء المتعلق بالهوية والمرتبط بالجانب الجمالي ، الذي نطلق عليه (الهوية الجمالية ) ، هذا الجزء مرتبط بمفهوم الجمال ومفهوم الجميل . إنَّ فلسفة الجمال ودراسات الجميل تعطي للباحث عنهما نطاق واسع من الفهم والإدراك لهذه الهوية الجمالية ، كون أن دراسة علم الجمال تجعل من المهتم بها ذات بعد ذوقي خاص يختلف عن المتلقي العادي الذي لا يعير أهمية لهذه الدراسات ، التي من الممكن أن تدخل في دراسة أهمية الفنون في إيجاد جيل واع لهذه الشروط وقادر على أن يتعامل معها في حياته الشخصية ، أو من خلال إيجاد وعي جمعي لها ، وما تتميز به " فلسفة الجمال عند تناولها للفنون الجميلة وتاريخها بأنها لا تتناول آثار ماضية بقدر تناول العوامل والمؤثرات المكونة للوعي الجمالي عند الانسان ، هذا الوعي الذي يكّون على مدى العصور ، ذلك لأن لروائع الفن والادب قيمة دائماً ،ويترتب على ذلك أن يصبح البحث في تاريخ النظرية الجمالية بحثاً في مكونات الوعي الجمالي عند الانسان ومظاهره المختلفة"(1) . وهنا تقع إشكالية بين التاريخ والفن وهذا الاشكالية تقدم لنا مقارنات وهي كالاتي :1. التاريخ يتناول هذه الوقائع باعتبارها وقائع مضت قد تشكل من خلال دراستها وأهميتها لمرحلة ما وكيفية تأثيرها في الأحداث التي وقعت وشكلت وجود أمة ما ، وبين الفن الذي ينطلق من الرؤية التاريخية ، فالفن جزء من تاريخ الأمم وجزء من ثقافتها ، لكنه ليس جزء من الماضي فقط ، بل هو من يصنع الحاضر كونه قد عمل على بناء منظومة ثقافية متصلة مع الحاضر والمستقبل .2. التاريخ يدرس الوقائع ، ولفن يرسم ما هو قادم بفكر متحرر .3. التاريخ يتقيد بمفاهيم ومعاني تلك الوقائع على وفق قوانين صاغتها الأمم في ظرف ما ، بينما الفن عمل على صياغة تلك الأحداث بعيداً عن المفهوم الجمعي الذي يقع تحت مبدأ القانون الذي وضعته الأمم . 4. التاريخ يعطي من الحقائق والوقائع ويعرض لقوانينها في زمن من أزمان الأمم ، بينما الفن بَحَثَ في المساحة الموازية لهذه القوانين وعمل على أنتاج نظام معرفي له أهميته في الكشف عن حقائق ووقائع التاريخ الذي قد أغفلها المدّون للوقائع في بعض الأحيان .5. التاريخ هو التزم بما حدث على وفق أطار معين ، بينما الفن هو مساحة الحرية التي ينتج بها الفنان أعماله وتاريخه الموازي لتاريخ السياسة والقانون والدولة في عصر ما . هذه الإشكالية بين الفنان والمدّون للأحداث جعلت من الفنان ينتج حضارة موازية دائمة الاستمرار وليس متوقفة عند حد ما كما في تاريخ الامم الذي يدونه يقرأه المؤرخ لوقت ما يرتبط بوقوع الاحداث في زمن ما . فالأعمال الفنية على سبيل المثال حضارات متحركة تعتمد في بناءاتها المعرفية على الصيرورة التي من الممكن أن تتجدد في أي لحظة في المستقبل ، أو ربما ليست متوقفة أصلاً ، فأعمال فنية كثيرة كشفت حقيقة طبيعة الحياة في مجتمعات مضت كتب تاريخها على وفق سياق معين ، ومثال ذلك فنون الحضارات الأولى مازالت تكشف العديد من أسرارها على خلاف ما دونه التاريخ لنا في مذكرات تلك الأمم ، فالفن في هذا المجال هو صورة متحركة من الممكن أن تكشف أسرار كثيرة متغيرة عن الوقائع التي حدثت في تلك الحقب الزمنية . ومن هنا فأن دراسة هذه الاعمال الفنية - ومنها( المسرحيات الاغريقية ، وقبلها الملاحم الهوميروسية ، وأعمال فنية اكتشفت في حقب زمنية تعود الى أبعد من ذلك الزمن ، مثلما هي عند السومريين ، والبابليين، والفراعنة أو حتى في حضارات اخرى مثل الحضارات الهندية والصينية وغيرها )- دراسة جمالية تخلق وعي مضاف الى الوعي الذي ايقنها أول مرة خلال التاريخ وما كتبه عنه ......
#الوعي
#والهوية
#الجمالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748853
رائد الحواري : قراءة في كتاب تأملات في الصوفية الجمالية للكاتب جواد العقاد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري في عصر النت والسرعة أصبح القارئ يميل إلى الكتب القصيرة/الصغيرة، وإلى النصوص المكثفة، من هنا أخذ القصة القصيرة جداً، وقصيدة الومضة تأخذ مكانتها في الساحة الأدبية،" جواد العقاد" يقدم (كراساً) عند الصوفية، مستنداً على الاختزال والتكثيف كسمة في كتابه، فحجم الكتابة وطريقة تقديمه تشبه تلك الكتيبات (الكراسات) التي كانت تقدمها الأحزاب السياسية، بحيث تُعرف القارئ بما يُراد طرحه، وفي الوقت ذاته تعطيه دافعاً للتعرف أكثر على تلك الأفكار المطروحة، بحيث يتقدم منها المتلقي بصدر رحب، ودون شعور بالتكلف/الواجب. هذا ما يفعله كتاب" تأملات في الصوفية الجمالية" فالباحث يعطي أساساً يمكن الاعتماد عليه للولوج إلى الفكر الصوفي، من خلال وجود إشارات تحفز المتلقي على التقدم أكثر مما جاء في الكتاب، وهنا يكون الكاتب قد حقق أول مهام الناقد/الباحث والمتمثلة في: تحفيز القارئ على التعرف مباشرة على النص/الفكرة. يبدأ الكاتب فاتحة الكتاب بالحديث عن التصوف، مفهومه ونشأته، موضحا هذا الأمر: "أما التصوف الإسلامي: فنشأ مع بداية الإسلام وإن لم يكن معروفاً باسمه، ولكن جوهره كان مطبقاً عند العباد الأوائل، حيث إن مضمون التصوف سبق التسمية، وجاءت التسمية فيما بعد، للدلالة على جملة من الرؤى البشرية تجاه الكون والخالق." ص13، الجميل في هذا الطرح أنه يتوافق مع الفكر الصوفي الذي يهتم بالجوهر أكثر من الشكل، فبدت نشأة الصوفية متوافقة مع مضمونها. من هنا يأخذنا الكاتب إلى الاهتمام بالجوهر/بالمضمون وليس بالشكل، متخذاً من هذا القول نموذج:" رأيت الله في وجهك، فالمقصود ليس الله وإنما نور الله أو رحمته أو عظمة خلقه." ص20، بعدها يوضح الفرق بين بعض المصطلحات المتعلقة بالصوفية مثل الحول والاتحاد: "فالحول هو الاعتقاد بحلول روح الله في بعض مخلوقاته، أما الاتحاد فهو فناء المخلوق في الخالق فيصبح لا وجود له." ص24، مستنداً على مقتبسات من شعر الحلاج: "مزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزلالفإذا مسك شيء مسني فإذا أنت أنا في كل حال" ص25، أعتقد أن هذا الاختيار موفقاً لوجود مجموعة ألفاظ مكررة "روحك/روحي، مسك/مسني، مزجت/تمزج" وأيضا لوجود متقاربات/متماثلات في" الخمرة/الماء، أنا/أنت" فالقارئ يصل إلى الفكر الصوفي والأدوات اللغوية التي يستخدمها بطريقة سلسة وسهلة، وهذا ما يحسب للباحث وللبحث. أما عن الفن والتصوف، فإن الباحث يتحدث عن العلاقة بين الرقص والفكر الصوفي والعلاقة الجامعة بينهما بقوله: "...والدوران حول النفس الذي أتى مفهومه من خلال دوران الكواكب حول الشمس. إذن أداء الرقصة المولوية يكون بالدوران حول الذات بشكل منتظم بحيث تبقى الرجل اليمنى ثابتة دلالة على ثبات الشريعة، واليسرى تدور، دلالة على تغير الحياة، وترفع اليد اليمنى نحو السماء طلباً للخير والخلاص من المادية أما اليد اليسرى تكون نحو الأرض إشارة إلى رفض الشرور وكبح الشهوات الدنيا." ص30، أهمية هذا التوضيح لمضمون الرقص الصوفي تكمن في تقريب القارئ من الأبعاد الفكرية والمضامين التي تحملها (طقوس) الرقص الصوفية، وهذا ما يدفع القارئ إلى عدم الأخذ بالشكل الذي يراه، بل بالمضمون الذي يحمله. بعدها يتحدث عن الغناء الصوفي مبيناً أن الكلمات/القصائد التي تُغنى تحمل أكثر من جمالية، مستنداً على ما قالته الفنانة السورية "رشا ناجح": "القصائد الصوفية المغناة لها خصوصية من حيث اللغة، فلو عرينا الكلمات من اللحن والموسيقى تبقى محافظة على جمالها بخلاف كثير من كلمات الأغاني المعاصرة، إضافة إلى أنها حمَّالة أوجه، فالمتلقي يأخذها على محمل صوفي أو بشري إن شاء ......
#قراءة
#كتاب
#تأملات
#الصوفية
#الجمالية
#للكاتب
#جواد
#العقاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748950
فواد الكنجي : القيمة الجمالية للاحتفال بيوم اكيتو هو بث الوعي القومي بين أبناء الأمة الاشورية
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الاحتفال بيوم (اكيتو) كمناسبة قومية (للاشوريين) مبدأ مقرر يعزز القيم الروحية في ذات الإنسان وهو يعيش في هذا العالم المتعدد الأجناس والأطياف؛ ليكون هذا اليوم فرصة لتقارب والبحث في أحاديث التاريخ ليعلم الأجيال المعاصرة جذورهم وأصولهم وعاداتهم وتقاليدهم ليحسنوا الاقتداء بالجوانب المشرق من حضارتهم (الاشورية) في (بلاد اشور – بلاد وادي الرافدين – العراق الحالي) الذين مجدوا أعيادهم بشكل الذي يليق بأمجادهم الخالدة. إنها حقا فرصة طيبة لتذكر ولتذكير من أجل بناء مقومات الأمة وتثقيف أبنائها وإشراكهم بما يتيح لهم تنمية مفاهيم متقدمة للحضارة لبناء مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم في حق تقرير المصير والحرية وفي زيادة الوعي العام للمجتمع (الاشوري)، ليدركوا مدى أهمية ذلك لتطويره وتوسيع مدارك الإنسان (الاشوري) والحفاظ على أمنه وسلامته ومستقبلة بهدف الحصول علي شتى وسائل الدعم ومؤازرة المجتمعات الأخرى لتحقيق أهدافهم في الحرية والاستقلال .فأكثر من سبعة ألاف عام من (التاريخ الأشوري في بلاد وادي الرافدين) وحتى الآن؛ مازالت هذه الحضارة مركز اشعاء وتنوير يشع العالم والبشرية بشمس المعارف بما تم ابتكاره وصناعته وتدوينه ونشره وبما جرى وحدث على هذا المسرح من أحداث وأفعال وأعمال مهمة ابتدءا من نشأت الزراعة.. والحرف اليدوية.. والصناعات ومنها صناعة الخزف المطلي المصقول.. وصناعة الحلي والحديد.. والتجارة.. والفن.. وابتكار الحروف الهجائية والكتابة.. والآداب.. والموسيقى.. والنحت.. والهندسة.. وتشريع القوانين والشرائع السماوية.. وعلوم الرياضة.. والطب.. والهندسة.. والفلك.. وغيرها من المعارف، ومن هذه الانجازات استمدت منها وعلى مدى قرون كل الحضارات الأخرى في (أوربا) و(أمريكا) عن طريق (كريت) و(اليونان) و(الرومان)؛ وهذه الحضارات لم ينشئوا ولم يبتكروا الحضارة بقدر ما ورثوه من (الحضارة الاشورية) أكثر مما ابتدعوه؛ هذه حقيقة يجب إن تقال في كل مقام ومناسبة؛ لان كل الوثائق التاريخية تؤكد ذلك؛ وهذا ما قاله وأكده الباحث الكبير (ولي ديورانت) في موسوعته الشهيرة (قصة الحضارة)، فالتاريخ الذي يتداول اليوم هو إنتاج (المستشرقين الغربيين) الذي غزوا (بلاد وادي الرافدين) ونقبوا عن (الآثار الاشورية) وصاغوا النتائج وفق غاياتهم – لا كما هي الحقيقة – رغم إن ما اكتشف إلى يومنا هذا لم يتجاوز عن خمسة بالمائة من (الآثار الاشورية) فحسب؛ لنجد بان اغلب (الميثيولوجيا الاشورية) اقتبس منها لبناء مفاهيم الديانات ومعتقدات التي نشأة في العالم وتحديدا في (أسيا) كما نجد ذلك في كتاب (التوراة) و(الإنجيل) و(القران)؛ لتكون لـ(ميثيولوجيا الاشورية) دورا كبيرا في تطور المعرفة عند الإنسان ومنها (قصة الخلق – إينوما إيليش) التي تستمد من طقوسها احتفالات (اكيتو) التي نتناولها في هذا المقال . فـ(الاشوريون) اعتادوا الاحتفال بأعيادهم وفق عادات وتقاليد ومناسبات خاصة بهم؛ فأقاموا لكل مناسبة مراسيم خاصة وبشكل ثابت لما تمثله هذه المناسبة وتلك من قيم معنوية وشعور واعتزاز بكيانهم وشخصيتهم فضلا عما لهذه المناسبات من مدلولات دينية.. واجتماعية.. وثقافية.. ناهيك عن الجانب السياسي والوطني منها. الأساطير التي اعتمدت لتنظيم طقوس الاحتفال بعيد اكيتو ومن تلك العادات والتقاليد الثابتة عند (الاشوريين) هو الاحتفال بـ(عيد اكيتوا) الذي يصادف في (الأول من نيسان) سنويا كأول يوم من (بداية أيام السنة الاشورية)؛ والذي يمثل كرمز لميلاد الأرض والحياة؛ ولعظمة وقدسية هذا اليوم لديهم كانت هذه (الاحتفالات) من أعظم الاحتفالات تقام في بلاده ......
#القيمة
#الجمالية
#للاحتفال
#بيوم
#اكيتو
#الوعي
#القومي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751308
محمد فُتوح : التذوق الجمالى والتربية الجمالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح -------------------------------------------------------------------------- يرى العالم رسل لينز ، أن الذوق قوامه ثلاثة أشياء شائعة عند كل فرد . الأول التربية ، والتى لا تقتصر على الجانب الرسمى ، ولكن تتضمن أيضاً التربية العفوية غير المقصودة ، بما فى ذلك البيئة . والعنصر الثانى الإحساس الذى يمكننا من إدراك الشعور واستقباله . أما العنصر الثالث فهو الأخلاق ، والذى يرتبط بالمعتقدات والمبادىء التى توجه سلوك الفرد ، وتكون إطاراً للحكم على سلوك الآخرين . إن ارتقاء الذوق يتشربه المرء بتفاعله التلقائى مع البيئة ، التى تتسع تدريجياً من المنزل إلى المدرسة و إلى المجتمع . ويتوقف الأمر على مدى رقى البيئة من الناحية الذوقية ، لذلك فإن الأمر لا يجب أن يُترك للمصادفة ، بل يتحتم وجود تربية جمالية واعية مقصودة ، تُمكن المتعلم من التذوق ، والنقد ، والنقد الذاتى على الأخص ، وإصدار الأحكام الجمالية السليمة . هناك نوع من التفاعل المستمر بين الإنسان وبيئته ، والتفاعل معناه الأخذ والعطاء ، محاولة تغيير الإنسان البيئة ، فتعاوده هى بدورها وتغيره ، أى أن محاولة تجميل البيئة ، وتحسين مظهرها الإيقاعى يعود ويؤثر على الإنسان صانع هذا التنسيق ، فيريحه ويمتعه ، ويشعره بسعادة نتيجة توافر العوامل الجمالية فى بيئته . والعناصر الفعالة فى إيجاد التغيير هى الحواس ، التى يستخدمها الإنسان فى تشكيل كل شئ حوله ، والاستجابة له ، وعملية الصياغة والتشكيل ، لا تعتمد على العقل وحده ، وإنما تكمن ركائزها فى حواس الإنسان ، فى طرق استجابته للمرئيات ، فى محاولة صياغة هذه المرئيات لتحقيق حاجاته ، لقد أكد العالم هربرت ريد ، أن أسس المدينة ، لا تقوم على العقل ، ولكن على الحواس ، فيقول : " إن أسس المدينة لا تعتمد على العقل ، ولكن على الحواس ، فاذا لم نستطع أن نستخدم الحواس ونربيها ، سوف لا نتمكن من خلق الظروف البيولوجية للحياة الإنسانية ، دع عنك مسألة تقدمها " . إن تذوق الإنسان يتأثر بالبيئة التى يعيش فيها ، والبيئة هى كل ما يحيط بالفرد ، سواء كان ما يحيط به ظاهرة طبيعية ، كالأرض ، والجبال ، والأنهار ، والسماء ، أو كائنات حية ، كالإنسان ، والحيوان ، والطيور ، والأسماك . البيئة إذن هى الوسط الذى يوجد فيه الفرد ، بكل ما يشتمل عليه هذا الوسط من معنى . وتلعب الأم والأب والجد والجدة أدوارهما فى التنشئة الاجتماعية ، مما يكون لهم من أثر على تذوق الطفل وإحساسه بالجمال ، فهم يصلحون ما يُفسد أثناء النمو ، فيجد الناشئ الأمثال واضحة أمامه ، ليقتدى بها سواء أكانت أمثلة حسنة ، أو رديئة . ثم بعد ذلك تلعب المدرسة دورها ، والمجتمع بوسائل إعلامه المختلفة دوره فى التوعية بالجمال وتذوقه وممارسته ، لكن هذه الأدوار قد لا تؤدى بشكل متعمد ، و يترك النمو الجمالى ليتم عابراً ، أو متخبطاً ، أو بالصدفة ، أو لا يتم ، أو يتم بالعكس ، النمو فى إطار القُبح ، لأن القيادات قد لا تكون دائماً من الوعى لتضرب الأمثلة الواعية . لذلك فإن التربية الجمالية ، تربية الحواس ، لتستجيب إلى الجمال فى كل ركن من أركان الحياة ، مسألة تحتاج إلى تخطيط ، ورعاية فى أثناء فترات التعليم من الحضانة إلى الجامعة ، حتى يخرج المواطن متعدد الجوانب ، قادرا على تذوق الجمال والعيش به وإكتسابه لغيره بالعدوى . والتربية الجمالية تعنى رعاية النشئ منذ حداثة سنهم ، لتذوق الجمال والعيش فى كنفه ، وخلق ظروفه ، واستخدامه ، كأداة عدوى لسائر الأفراد ، ليشبوا فى ألفة لا تنقطع بقيم الجمال فى كل مرافق الحياة . إن التلميذ الذى ......
#التذوق
#الجمالى
#والتربية
#الجمالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756682
محمد المحسن : معالم الرؤيا الجمالية في قصيدة -دعيني أحبّك..بملء الفم والروح والعقل والقلب والدم- للشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن لكل تجربة شعرية مؤثرة رؤيا جمالبة،ولكل رؤيا مكونات أو مرتكزات فنية ترتكز عليها في تحقيق إثارتها وحراكها الجمالي،وهذا يؤكد سبب توجه الدراسات الأسلوبية والنقدية المعاصرة إلى كل ما يثير الرؤيا الشعرية المكتنزة بالجماليات،ويحركها من الصميم،سواء على مستوى البنى اللغوية،أم البصرية،أم الإيقاعية،وهذا يؤكد السبب المباشر في توجه الدراسات النقدية المعاصرة إلى إبراز الجوانب الفنية/ الرؤيوية / أو العاطفية التي تثير الشعرية،وتبتعث نواتجها الدلالية وفواعلها الرؤيوية المحركة للشعرية من جوانبها كله،اوأغلب تلكم الدراسات تسعى للكشف عن البنى الدالة العميقة التي توجه حركة النصوص الشعرية الإبداعية في توجهاتها الرؤيوية/ ومستبطناتها الشعورية العميقة،مما يدل على أن ثمة رغبة جامحة لدى جمهرة من النقاد إلى البحث عما خفي من الدلالات بالاستعانة بالإيقاعات البصرية،لأن المداد اللغوي ما عاد يفي بالغرض في ظل التفاعلات الكثيرة التي تشهدها القصائد المعاصرة،سواء أكان ذلك بالشكل اللغوي أم بالشكل البصري،أم بالمحتوى البؤري العميق..ويرى الكثير من النقاد أن ما هو خفي من الدلالات المستبطنة أكثر أهمية ورَوِيَّة مما هو عائم على السطح،وإن أية تجربة نقدية مثمرة ينبغي أن تخوض في هذا العالم المعتم الذي تخفيه القصائد،ويظل القارئ عنه بعيداً آلاف الخطوات،ووفق هذا التصور فإن من واجب النقد أن يخوض في هذا الحراك الرؤيوي العميق،لا أن يقفَ على ما هو بادٍ أو ظاهر من إيحاءات،ورؤى ودلالات..وإن من يطلع على قصائد الشاعر التونسي السامق/المربي الفاضل كمال العرفاوي بعمق،سيجد أن البعد الرؤيوي/الجمالي هو المدخل الجوهري لحركتها من الباطن أو الجوهر،نظراً إلى تشعب الرؤى التي تبثها قصائده في مدها،وانفتاحها الرؤيوي النصي.قصيدة "دعيني أحبّك..بملء الفم والروح والعقل والقلب والدم" وجدت فيها سطوعاً وبريقاً،تتراقص حروفها تعبيراً عن اشتعالها من دون اشتعال،والتهاب من دون نار وحرارة دائمة.يعتمد الشاعر كمال العرفاوي في بناء قصيدته على البناء المتوازن الذي يظهر وكأنه انسياب نهرٍ رقراق .."دعيني أحبّك بملء الفم والروح والعقل والدم" هذا العنوان قد يختزل مُجمل العلامات الدالة على أسئلة متنه الشعري وجماليات صياغتها.فالعنوان،رغم ما يشي به-بعده المجازي-،إلاّ أنّه يُضمر كتابة دلالية تجعل منه أحد المفاتيح الأساس لفتح مغالق النّص الشعري،والكشف عمّا تبطنه من دلائل لا تخلو من علامات ودلالات لا تخطئ العين نورها واشعاعها..-نص ابداعي-تتوسّل به من أدوات كتابة سحرية،تبقى دوما متغيرة،ومتحوّلة من تجربة إلى أخرى،وحتى من نص إلى آخر داخل التجربة الشعرية الواحدة..فجوهر الإبداع تجاوز ينبغي دوما أن يدرك المدى الذي لا يُدرك،للكائن من الأشكال،والراهن من أسئلة الشعر..أما المتن الشعري الذي يرسم معالمه هذا العمل الإبداعي وتحدّد المفيد من سماته الفكرية والجمالية في آن،فإنّه يقوم على تيمتين أساسيتين تشكّلان محوري القول الشعري،وهما -الحب والهيام..(فحبّكِ يا سيّدتي يسري في فؤادي/سريان الدّم في الشّريان و الوريد/دعيني يا حبيبتي أتنفّس غرامكِ/وأتلذّذ عشقكِ و هيامكِ..)من الجدير-في هذه القراءة المتعجلة-أن نتبيّن معالم البنية الصوتية للتشكيل اللغوي في هذا الخطاب في محاولة لربط هذه المعالم بما لها من دور في إنجاز التجربة،وفي تحقيق قدرتها التأثيرية،فالملامح الصوتية التي تحدّد الشعر قادرة على بناء طبقة جمالية مستقلة،والبنية الصوتية للشعر ليست بنية تزينية،تضيف بعضا من الإيقاع،أو الوزن إلى ال ......
#معالم
#الرؤيا
#الجمالية
#قصيدة
#-دعيني
#أحبّك..بملء
#الفم
#والروح
#والعقل
#والقلب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756749
نورالدين ايت المقدم : التربية الجمالية للإنسان
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_ايت_المقدم ورقة حول كتاب "التربية الجمالية للإنسان"فريديك Friedrich schillerشيللر 1759 – 1805مترجمته وقدمته إلى العربية: الدكتورة وفاء محمد إبراهيم، وهي ترجمة عن الإنجليزية لصاحبها: Reginald snell تحت عنوان: « on the Aesthetic Education of mone المنشور عام 1954، وهي ترجمة كاملة لكتاب فريديك شيللر المعنون بـ "خطابات في التربية الجمالية للإنسان".&#61558-;- من هو فريديك شيللر:هو شاعر وكاتب مسرحي وفيلسوف ألماني، ولد في مارباخ، كان ذا رغبة أصلية لدراسة اللاهوت في بداياته المدرسية إلى أن أجبر على الانخراط وهو في سن الثالثة عشر في مدرسة الدوق إلى رتبة كابتن. فتوجه شيللر إلى الاهتمام بالطب، وانحاز شكليا إلى تعلم القانون... ليشتغل بدها ولفترة من الزمن كطبيب في الجيش، إلى أن حظيت مسرحيته "اللصوص" بنجاح عام 1781، وهو النجاح الذي قرر له مهنته كمؤلف درامي، وقد واجه شيللر صعوبات من قبيل الفقر نظرا لضعف عوائد التأليف والمرض المزمن الذي أسلمه إلى الموت في سن الخامسة والأربعين.وبالرغم من ذلك فقد أظهر شيللر بسرعة وكمية أعماله الباكرة إنتاجا فنيا وفكريا مهما."معالم الفكر الفني عند شيللر"يقال عن الكاتب الشاعر والفيلسوف "فريديك شيللر" على أنه اهتم مبكرا منذ زمن تلمذته في المدارس بفكرة التربية الجمالية للإنسان، وكان يصب فيه كل نضج فكري يتسنى له ومنه يقول Snell في مقدمته للخطابات "أن حماس "شيللر" الخاص بفكرة تربية الإنسان من خلال الفن وبواسطته هو موضوع شغل بال "شيللر" منذ بداية التلمذة"، وبدأت تنضج الفكرة في موضوعات الإنشاد المسرحي، ثم عرض له بتوضع في كتاباته الأولى عن تأثير المسرح، ثم بسطه ببلاغة شعرية مرارا وتكرارا، وذلك قبل أن يطرحه شيللر كفكرة يؤمن بها في "الخطابات" بكل ما حققته ملكاته من نضج، وسنورد قصيدة "شيللر" "أهل الفن" التي ظهرت في ربيع عام 1788 وهي تتغنى وتحمل نفس الفكرة المحورية التي توجد في الخطابات "الشيللرية" وهي "فكرة ذلك الإنسان الذي حقق توازن وتآلف الحس والعقل، ففتح له ذلك، باب الولوج إلى عالم الجمال والحرية، يقول شيللر في هذه القصيدة:" ما أجملك، أيها الإنسان، وأنت تقف بغصن التخيل على حافة العصر، في رجولة كريمة فخورة، بحس متفتح، وعقل ملآن".والجميل عند الرجل هو أنه ظل على فكرة تربية الإنسان من خلال الفن وبواسطته، كفكرة يلح عليها إلى آخر عمره، يقول في قصيدة تكريم الفنون" التي ألقاها في حضرة ولي عهد بروسيا وزوجته في نونبر 1854 "من التضافر الجميل للطاقات كلها تقوم الحياة الحقة".(ويقصد طاقة العقل وطاقة الحس)- إن مادة الخطابات التي كانت حديث لصديق "شيللر" جاءت على أرضية من الصدق الكامل، وكأن "شيللر" يخاطب نفسه، لا آخر.- ثم إن النظرية المعروضة في الخطابات بصيغتها التربوية ليست مجرد تربية مدرسية وإنما هي تضع الأسس لتربية وعي متوازن للفرد، بل أكثر من هذا أنها يمكن أن تكون أساسا لبناء شخصية أمة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من القدرة على مواجهة المشاكل بمختلف تحدياتها.&#61558-;- منهج شيللر في تناول الجمال:من المآخذ الأساسية التي تؤخذ على شيللر، عدم احتفاله بالبناء النسقي لأفكاره، وهذا الإغفال للبناء النسقي هو الذي جعل من انتماء شيللر لجمهور الفلاسفة موضع جدل وأخذ ورد، فقد قال عنه فيشته لو عكف شيللر على الفلاسفة ونظم آراءه وأفكاره ودونها لخلق منها مذهبا جديدا يتفوق به على مذاهب عصر الفلسفة كلها، ولأصبح أكبر فلاسفة زمانه.لذلك وحسب المهتمين بفلسفة الجمال يمكن أن نضع يدنا على قواعد أساسية تمثل المنهج عند شيللر في مسأ ......
#التربية
#الجمالية
#للإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757600
رضا الصالحي : أكوتاغاوا والتجربة الجمالية للانتحار: أو ڥانسون همبار ولعبة إرادتي الوجود والعدم.. قراءة حفرية لسردية الموت الانتحاري
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي هل انتحر أكوتاغاوا -ذاك الروائي الياباني الفذ باختلافه- من أجل ان نحبه، وحينها يكون الانتحار سبيلا لأن نحب الانسان والعالم والاشياء، ام لأنه كره الحياة التي لا يريد ؟!ثمة فهم سطحي للانتحار من جهة ربط القارئ او المشاهد الانتحار اما بالجمال والذائقة إذ يقبحه وإما بالأخلاق إذ يستقبحه وإما بالكراهية والانتقام فلا يفكر حينئذ بالحب ! لنا ان نتخيل هنا ألبير كامي وهو يشاهد لحظات انتحار أكوتاغاوا أو هو يقرأ نصه الذي تركه لصديقه قبل أن ينتحر !ولقارئ مهترئ التأويل قرن ذلك بالعبثية أو العبث لسبب بسيط هو انه سمع ذات مرة أحدهم قال: "ألبير كامي فيلسوف العبثية" حين لم يطرح على إثر ذلك سؤالا نائما هو "هل أن ألبير كامي فيلسوف عابث؟" هؤلاء لا يفرقون بين فلسفة العبثية وبين الفلسفة العابثة !! الأولى ننظر إليها من جهة تنظيرها للأشياء والأفكار والمذاهب أما الثانية فنفهمها على كونها فعل حيث تتورط الفلسفة في العبث بالحقيقة وبمآلات محبيها مللا ونحلا ! ولنتخيل أيضا قراءة إپيكير Epicure مفسرا لنا حدث الانتحار من جهة ربطه بمطلب السعادة والأپونيا Aponie .. ولنتخيل سارتر رابطا إياه بالحرية المسؤولة ، أي بالمسؤولية من جهة كونها الشرط الإيتيقي للحرية !يقول ألبير كامي: "هل لاحظت ان الموت وحده هو الذي يوقظ مشاعرنا ؟ وكيف أننا نحب الاصدقاء الذين غادرونا بتوهم ؟ أو نعجب بأولئك الأساتذة الذين لم يعودوا يتكلمون ؟...."مفارقة عجيبة إذن تلزم إنياتنا العاطفية حيث أننا لا تتحرك هرمونات الحب التي فينا إلا حين يحضر الموت ! وهو في الحقيقة تعلق بالوجود الداخلي لكل كائن لحظة يحضر العدم ! وهو الهلع النفسي من امكان الوداع الأخير لا للموتى فحسب بل لنفسه من خلال ما يرى أو يقرأ !للموت ذاكرته وميلاده الفجئي فينا. وحين يكون الموت واقعا يحين وجود الحب ! ايقاظ للمشاعر هو الموت .. وأكوتاغاوا من الفلاسفة القلائل الذي انتبهوا إلى أنه يمكن أن نرجأ الحب الحقيقي إلى ما بعد الموت ف"نكون محبوبين من الخارج" كما قال جان لوك ماريون في كتابه "ظاهرة الحب" ! ... محبوبين بكل ما يوقظه الموت فيهم من مشاعر الحب ! وإننا لنفهم فكرة أكوتاغاوا من داخل التفكير الوجودي الكاموي حيث فقد أكوتاغاوا كل الحب وجمالية الوجود وكل قوى "إرادة الاقتدار" فيه : أن ننتحر هو أن نطلب الحب من الخارج ! أي من اللغة بلغة أخرى ! أليس الانتحار إذن فقد كلي للغة والكلام ؟! هكذا يرمي بنا انتحار أكوتاغاوا في ثقب هذا السؤال .. وهكذا يجيبنا ألبير كامي : "أو نعجب بأولئك الاساتذة الذين لم يعودوا يتكلمون بعد أن ملأ افواههم التراب ؟" يفقد الميت ، مهما كان نوع موته، الكلام ويفقد الوعي بأنه يمكن أن يكون محبوبا باللغة من الخارج فيهاب الموت خشية على كائنيته اللغوية ! أما المنتحرون الأكوغاتاويون فلقد حدسوا كونهم سيحبون، بكل ما تحمله اللغة من معاجم الحب والهشاشة العاطفية، من خارج !لذلك انتحر أكوتاغاوا ولم يمت ... وإن الموتى الحقيقيون لهم الذين يربطون الموت بالقيم والقوانين وب"المراقبة والمعاقبة"، وبالنتائج والدين والمؤسسات وكل المرجعيات السوسيو-أنثروپولوجية المتبلدة. هم كذلك لأنهم لم يفكروا بامكان مخزون الحب الذي يمكن أن يسعد به لحظة تجريب فكرة الانتحار ، وهو في قبره أيضا، حيث لم يسعد به في الحياة بحسب قراءة كاموية له !أكوتاغاوا هو أول المنتحرين .. وآخر الموتى ! معاني القوانين والمراقبة والمعاقبة والمحاسبة بخصوص الانتحار استفزت ذاكرتي لأتذكر درسا درسته لتلامذتي الثالثة ث ......
#أكوتاغاوا
#والتجربة
#الجمالية
#للانتحار:
#ڥانسون
#همبار
#ولعبة
#إرادتي
#الوجود
#والعدم..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760063