الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز باكوش : رواية- قبة السوق- حزمة فواجع ولوامع وانفلاتات تقطن القلب وتحضنها الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش نزلت إلى المكتبات والأكشاك ومجالات التداول الثقافي الطبعة الأولى لرواية " قبة السوق" وهي باكورة أعمال الكاتب والصحفي الأستاذ عبد الإله بسكمار. تقع الرواية في 168 صفحة من القطع المتوسط ، صمم لها الغلاف وأنجزه فنيا " منشورات مرايا بطنجة " التي يشرف عليها المبدعان عبد العزيز الزروالي وعبد العزيز خالد. كقارئ ،أجد من العسف التسرع والانتصار لهذه التجربة ليس لأن رواية " قبة السوق" سيكون لها امتدادات في كتابات آتية ، نقرأ فيها وقائع وتجارب أخرى ذات سطوة وسطوع ، ونتماهى مع شخصيات وشخوص، و نتفاعل مع ما لا يحد من الكائنات و الكمائن والدسائس والترهات ،مع الفواجع واللوامع والانفلاتات ،بل لأن ثمة ما يحفزنا على الانتظار والقراءة ، فالآتي غني رحب ومفجع في ذات الآن . إذ ليست النهايات أفولا جنائزيا يستدعي الحداد ، " أنها بالأحرى لحظات اكتمال تجاوزت فيها الصيرورة ذاتها. إن السياق السوسيو ثقافي المشكل لأهم اللحظات المؤسسة للرواية يطرح أسئلة البدايات ، أي من هي تلك الذات التي ستستمر في الرواية.. أنها بكل بساطة امتدادات السرد المفجوع المقتصد في تفاصيله حتى اللحظة الموعودة .زمن الرواية مابين سنوات السبعينيات فما فوق ، أحداثها تدور بمدينة تازة العليا وتصف ظروف وملابسات تنشئة أسرة عريقة من أبناء المدينة . شخصياتها المركزية أسرة الصدّيق السفانجي" الذي أتى إلى الحياة كي يبين أن إنسانية الإنسان أي تحققه كوعي بالذات ومن أجل الذات ، لا تكمن في تمسكه بالحياة والمحافظة عليها وتفاديه حالة " حرب الجميع ضد الجميع " التي تتضمنها حالة الطبيعة في المنظار الفلسفي الانكلوسكسوني " بل تكمن في قدرته على تخطي هذه الطبيعة وتجاوز الرغبة في البقاء إلى أعلى مستوى. إذ لا سبيل للتخلص من عبء الحياة سوى الضحك عليها ، الصديق السفانجي الذي نجا من الموت بأعجوبة ذات زوال بعيد عاد ليستعيد حياته بمتنها الغرائبي العجيب الغريب الطافح بالفذلكات والشكس الجميل ، ويضع ما تبقى من أمل فيها من أجل أسرته وعائلته حتى آخر رمق. الصديق "ذلك الإنسان الذي "لا يتوق فقط إلى الحياة، ولكن كذلك إلى الحرية ، الحرية التي سيتشربها أبناؤه فيما بعد كل في دائرة انشغاله ، إنها حرية لم و لن تكن لتتحقق ، لو لم يكن معترفا بها ومقبولة من طرف الآخرين ، أصدقاء وأعداء . ولا يكون هذا ممكنا حسب "جون هيبولت" إلا بحركة نكوصية متصاعدة متبادلة بين الفرد ومحيطه الداخلي والخارجي.على ظهر الغلاف نقرأ " قبة السوق خالية من بني آدم ، بدت أولى نسائم الصباح تداعب خياشيم الصديق ومازال مدينا بحياته لحمام صب الماء الذي يشكل المدخل الغربي لقبة السوق ومدينا لقدميه أيضا ، فقد جهل أو تجاهل الصديق حظر التجول الذي فرضته سلطات الحماية ، ونهض كالعادة عند الثالثة صباحا للقيام بعمله المألوف مع الطنجرة والمقلاة. وبمجرد ما أطل شبحه على منزل الحاج عزوز التازي المكشوف للعسكر و"لاليجو" حتى أطلق هؤلاء وابلا من الرصاص الرهيب ، فكان أن أطلق صاحبنا الصديق لساقيه العنان وأسلمهما للريح تحت وقع الصدمة وفي سرعة أقوى العدائين ، حينما أخطأته أولى العيارات النارية ليجد أمامه ملاذا وحيدا مفتوحا تمثل في حمام صب الماء ، وفي الصباح هنأه الجميع على الميلاد الجديد ، لا سيما وقد وقع في نفس المصيدة مولاي العربي العابد الذي فقد ساقه وقتل برفقته ضيفه بعد أن تعشى معه في منزله تلك الليلة بالذات ولم يكن سوى فقيه من أيها الناس رمته الأقدار إلى مصيره".أستحضر للحظة كافة الصور والمواقف والأحداث كقارئ كما لو كنت أحد أبطال قبة السوق الحقيقيين ، وأستنكف لحظات عصية عساني أستمد ......
#رواية-
#السوق-
#حزمة
#فواجع
#ولوامع
#وانفلاتات
#تقطن
#القلب
#وتحضنها
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724794