الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاكلين سلام : الأمل والبهجة في أعمال الفنان التشكيلي هاشم حنون
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام الفنان التشكيلي العراقي هاشم حنون في غالري Mayberry وسط مدينة تورنتو الكنديةالأمل والفرح بالحياة في ريشة ماهرة وحنونةمن "ركن جاكي للابداع" في تورنتو أقدم لكم جولة مع أعمال الفنان التشكيلي هاشم حنون. في اليوم الاول لرفع الحجر الصحي الطويل عن مدينة تورنتو يوم 16 تموز قمت بزيارة غالري "ميبري فاين ارتس" وسط داون تاون تورنتو، للتمتع بمشاهدة أعمال الفنان هاشم حنون عن قرب، بعد أن تعرفت على بعض أعماله عبر الشبكة الالكترونية وفيسبوك. كانت صالة العرض تستقبل القادمين بلوحة قبالة باب الدخول، ثم تتوزع الأعمال برفاهية على جدران مضاءة بكرم يعكس رونق وفنية ومهارات ريشة الفنان وهو يخلط ألوانه الزيتية على قماشتها، بدقة فنان محترف في اشتغاله، جريئ في مزج الألوان أو تركها صافية كتلة صافية حرة وسط اللوحة. ومرات تجد طفولة مسروقة من الذاكرة، تتجلى في لمسات طفولية أحيانا تعيد المتلقي إلى مراحل مختلفة من محطات العمر. كما في لوحة " حنين الى الطفولة" ولوحات أخرى يطلع منها عضفور أو رسم طفلة أو طفل في ركن من الرسم.البهجة التي يخلقها اللون في عين المتلقي، متعة لا يمكن تجاوزها. وهي متعة مضاعفة اذ أجد نفسي قبالة أعمال فنية جميلة تنسيني قليلا نشرات الأخبار والموت والقتل الذي يحصد أرواح البشر في العالم، سواء بسبب فيروس كورونا أو قبح أعمال العنف والفوضى المستشرية في الشرق الحزين هذه الحقبة. هذه البهجة اللونية ثيمة بحد ذاتها بالاضافة الى اشتغالات الفنان على مواضيع مهمة كالعلاقة بالمكان، بالمدينة، بالمحيط الشخصي والعام. وهو ما نراه حاضرا في بعض الأعمال المعروضة. يقرأ الفنان المكان في المدن الكندية بلغة شعرية تعكس انطباعه الوجداني والشعوري، ثم يرسمها لوحة بخليط روحاني يغلب عليه الصفاء والهدوء والانسجام. أثناء تجوالي في المعرض تحدثت مع شاب كندي كان حاضرا هناك، وتبادلنا الآراء حول الأعمال المعروضة فأول انطباع له كان: البهجة والصفاء والتوزيع اللوني الماهر في أعمال تستحق الضوء والوصول الى واجهات اخرى في العالم. ابتسمت وقلت هذا ما وصلني أيضا. انها سعادة مضاعفة أن نرى أعمال فنان عربي عراقي في صالة فخمة للفنون الجميلة، معروض منذ منتصف شهر تموز وحتى نهايته. وجهة نظر: الأمل، التفاول، عشق المكان، عشق الجمال والفرح هو جزء من حلم الفنان وأعمال مخيلته حتى في أقبح الظروف وأشرسها وأعتاها، أو هذا ما أعتقده. أحيانا يسقط الفنانون في توثيق القبح والعنف برسم أعمال تظهر فيها الوجوه القبيحة، والشوراع الميتة والأحلام المتهالكة، ولا أدري أين تصل تلك الأعمال. شخصيا، قلبي لا يحتمل أن أسمع نشرة الأخبار العربية وأرى كل هذا الموت والجوع والقتل، ثم أذهب الى معرض فيه الدم والرعب ينزف من العيون والشفاه والشعر والشوارع!.بالطبع إذا عدنا الى مراحل سابقة من حياة الفنان وأعماله، نجد ثيمة الوطن والشهيد، وقامات الوجع المتسرب في ثياب النسوة العاجزات الحزينات...كيف لا ، وصاحب الريشة كان جنديا إجباريا في مرحلة الحروب العراقية التي لم تنته نتائجها على أرض العراق وشعبه وفنانيه الى اليوم. *ويذكر أن الفنان هاشم حنون من مواليد 1957 ، مدينة البصرة- العراق. درس الرسم والنحت في اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد. هاجر إلى كندا عام 2009. أقام عددا من المعارض الفنية في كندا وأخذ في تدشين مرحلة أخرى من الرسم من خلال الواقع المهجري الجديد واحداثياته الجمالية والفنية. يستمر هذا العرض المتميز في هذه الصالة حتى نهاية شهر تموز 2021، وهذه فرصة للأصدقاء ولعشاق الفنون للزيارة والإطلاع على ......
#الأمل
#والبهجة
#أعمال
#الفنان
#التشكيلي
#هاشم
#حنون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725336