الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلاح أمين الرهيمي : تمنيات ووعود جميلة في واقع متناقض صعب
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي نستخلص الحقائق من خلال إفرازات التجربة للوزارات السابقة التي استمرت في الحكم سبعة عشر عاماً فكانت المحصلة لنتائج تراكمات فترة حكمها الآن الذي كان يقوم على المحاصصة الطائفية لوزراء الأحزاب والكتل إذا كانت هي نفسها التي تألفت منها حكومة رئيس الوزراء السيد الكاظمي التي نعيش إفرازاتها المستخلصة من تلك التجربة التي كانت تشيد وتسير وتعمل حسب القاعدة التوافقية (أرضيك وارضيني ... أسكت عنك واسكت عني) والسبب الرئيسي لفشلها كان الوزراء يمثلون أحزاب وكل وزير مرتبط بحزب أو كتلة وكان عمله يرتبط بمصالح الحزب والكتلة وفق ارتباط وتوجيهات وتعاليم من الحزب والكتلة أكثر من توجيهات وتعليمات رئيس الوزراء وهذا يعني أن الوزير الذي يرتبط بحزب أو كتلة يكون عمله وإنتاجه انعكاس لمصالح حزبه أو كتلته وليس لمصلحة الشعب وإذا كان عكس ذلك لماذا التأكيد والإصرار والمفاوضات بين رئيس الوزراء والأحزاب والكتل الذي صرح أحدهم من على شاشات التلفزة (الكتل والأحزاب هي التي ترشح الوزراء ورئيس الوزراء يختار منهم) ورفضهم لثلاثة وزراء (الشباب والخارجية والصناعة) ... وربما التوافقية التي تمت بين رئيس الوزراء والأحزاب والكتل الشيعية على اختيار الوزراء على أساس المحاصصة الطائفية من خلال الانتماء المذهبي للوزراء وليس على انتماءاتهم للأحزاب والكتل الشيعية والسنية والقومية الكردية ويصبح من المفروض على رئيس الوزراء أن يشارك في وزارته وزراء ينتمون إلى طوائف وأجندة أخرى لأن سكان العراق لا يقتصرون على الشيعة والسنة والأكراد فقط ولأن رئيس الوزراء يحكم جميع سكان العراق وليس مناطق محدودة والواجب عليه أن يكسب رضا جميع أبناء الشعب العراقي ... هل يستطيع رئيس الوزراء أن يحدد الولاءات للوزراء للعراق أولاً وللشعب العراقي ثانية ويبعد عنهم التدخلات من قبل الأحزاب والكتل التي اختارت الوزراء للكابينة رئيس الوزراء ؟... وهل يستطيع السيد رئيس الوزراء التوفيق بين مطاليب جماهير الشعب المنتفضة وبشكل خاص قتلت المتظاهرين والانتخابات المبكرة وحصر السلاح بيد الدولة في الوقت الذي تشير أصابع الاتهام لبعض الكتل في خطف وقتل المتظاهرين التي أعلنت تأييدها لرئيس الوزراء في الوقت الذي تحاصر رئيس الوزراء أزمات خانقة وصعبة تتطلب مساندة أبناء الشعب وتأييد جميع الكتل والأحزاب السياسية والدينية العراقية في القرارات التي تتخذها في حلحلة الأزمات ومواجهة الإرهاب ؟ هل توافق الأحزاب والكتل على مطاليب المتظاهرين وهل حصلت موافقة الأحزاب والكتل على رئيس الوزراء بدون مقابل يرضيها ويلبي مصالحها ؟ وهل يستطيع رئيس الوزراء من خلال هذه التناقضات إنجاز وعوده والمنهاج الوزاري ويصل بالعراق إلى شاطئ الرفاه والأمان والاستقرار ؟ إنها معادلة صعبة وشاقة لأن الصراع والتناقضات الحادة ليست مقتصرة ومحصورة بالوضع الداخلي للعراق وإنما أصبحت الساحة العراقية تحت صراعات ومتناقضات مصالح دولية ويخشى أن تضيع هوية العراق ووجوده على الخارطة العالمية نتيجة تمزقه شذر مذر ويصبح أقاليم ومقاطعات ... بسبب الصراعات والمتناقضات الطائفية والقومية. وهنالك أمل ورجاء وحل واحد وهو الانتخابات النيابية المبكرة تحت إشراف دولي ... ربما تفوز عناصر من النواب تستطيع أن توحد الشعب العراقي بمختلف أجندته وطوائفه وتعمل لمصلحة العراق وشعبه في الحياة الحرة السعيدة. ......
#تمنيات
#ووعود
#جميلة
#واقع
#متناقض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675878
عباس علي العلي : العرب والعراق مصير مشكوك فيه وأداء متناقض
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من المؤسف جدا أن تكون دولة عريقة مثل العراق تمتلك كل مقومات الدولة الحديثة من أسس وقواعد وتاريخ وثروة بشرية تساندها عوامل القوة من الموقع الجيوسياسي والثروة وعناصر البقاء أن تتحول لدولة فاشلة على كل المستويات بدأ من صيغة النظام السياسي الحاكم وصولا إلى شكل التعاطي اليومي الذي يدير شؤون المجتمع والأفراد، هذا الفشل وإن كنا نؤمن أنه ليس وليد تطورات طبيعية ناتجة عن الاحتلال الخارجي وغياب إرادة وطنية واحدة، بل المؤكد هو تراكم فشل مزمن وتجارب سياسية لم تراعي طبيعة المجتمع ولم تنصاع إلى قوانين التطور وفلسفة بناء الدولة المعاصرة، ولكن ما زاد في الطين بله أننا خرجنا من دائرة الديكتاتورية الضيقة وحكم الحزب الواحد إلى فوضى الديكتاتوريات التي تنتمي إلى تناقضات وجودية في الرؤية وفي طبيعة الإنتماء الفئوي، هذا التحول كان من الخطورة بمكان أنه أسس لمفاهيم غريبة شقت وحدة الصف الوطني الهش نتيجة حكم العسكر والديكتاتورية المتفردة التي قادت العراق متعاقبة، دمرت النسيج الوطني وشرخت أسس المواطنة والوطنية بافتعال ما يسمى بأدلجة المجتمع وتوجيهه نحو مفاهيم لم تقوى على رعاية التنوع والتعدد الديموغرافي والأثنية فيه.لقد جاء الأحتلال الأمريكي للعراق بعد فترة من أحداث محورية وتداعيات جوهرية شتت الهوية العراقية وعزلته بعيدا عما يساعد في إعادة بناء وحدته الوطنية وأمنه القومي، فكان التأسيس الجديد رضوخا لواقع مضطرب وتيه حتى في تحديد مفهوم جامع لمعنى المواطنة والوطنية في ظل صراعات دولية وإقليمية حادة تركزت في بعدها وجوهرها على ركيزة أساسية هو الصراع العربي الصهيوني، هذا الصراع الذي شكل مدخلا طبيعيا لكل السياسيات الوطنية لدول الإقليم ومنها العراق الذي هو معني بشكل أساسي في الخوض بمستنقع الصراع أراد ذلك أم أبى، فهو هدف من أهداف هذا الصراع وساحته كانت معرضة على الدوام أن تكون مسرحا للعديد من الرؤى والعمليات الجيوسياسية والجيوفكرية، فمنذ عام 1945 ولهذا اليوم وجد العراق نفسه في لب معركة وجودية لو تركها تجري وفق قوانين اللاعبين الكبار سيكون مهددا بمصيره وإن شارك فيها سيكون أيضا معرضا لنتائج تفرضها القوى الداعمة والمحرضة للصراع.بعد حرب 1967 وما تلاها في 1973 كان العراق يخرج في كل مرة محملا بمسئوليات كبرى في دعم البلدان العربية وحركات التحرر الفلسطينية ومشاركا في الهم العربي، حتى جاءت أحداث إيران عام 1979 وما تلاها من ظهور للقوة الراديكالية الدينية وبداية صراع أخر بين نظريتين سياسيتين متناقضتين تتجاذبان الواقع الإقليمي المحيط به والمطوق من جميع جهاته بعناصر هذا الصراع الجديد، وانتصارا كما ظن القادة العراقيون لخط القومية والعروبة والهوية التاريخية له شكلت لديه قوة الانحياز نحو إحدى قطبي الصراع الذي لم يتركه القطب الأخر وجعل من تحطيم هذا التوجه وما يمثله هدفا أساسيا لانتصاره في معركة وجودية لا بد منها، هكذا تحول العراق أيضا لساحة كبرى للصراع وأثقل ذلك من حركته وعطل كثيرا من مستويات التطور الذي كان يضع أسسها من عام 1973 ولغاية عام 1980 الذي شهد خريفة المصادمة الأولى والطويلة التي جاءت بنتائج مأساوية زادت من عوامل الفشل التي بدأت تتضح على الواقع العراقي برمته خاصة بعد خروجه مرهقا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا من حرب أكلت الأخضر واليابس.من هنا بدأت أيضا المنظومة السياسية تستشعر أنها وقعت ضحية وهم القومية والعروبة والشعارات المرفوعة من قبل المحور الذي حارب العراق من أجله، ولم يتحمل هذا المحور الذي بدأت قوته الفعلية تظهر مع ضعف القوة العراقية والإيرانية بشكل ملفت، كانت للحكومة العراقية مط ......
#العرب
#والعراق
#مصير
#مشكوك
#وأداء
#متناقض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687932