الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طوني سماحة : الكورونا والانسان
#الحوار_المتمدن
#طوني_سماحة ما قبل الكورونا ليس كما بعده. هكذا وصفت وسائل الاعلام ودوائر مراكز القرار الوضع الحالي للبشرية. بين ليلة وضحاها تغيرت المفاهيم وزالت عادات قد يكون عمرها من عمر الانسان ذاته. العناق الذي كان اقوى درجات التعبير عن الشوق بين البشر أصبح فجأة وحشا قاتلا. المصافحة التي كانت التعبير عن حالة السلام بين شخصين صارت منبوذة. تم وضع حد للقاءات العائلية والاجتماعية والعملية. صار كل انسان سجينا في بيته يعيش حالة القلق والخوف على نفسه وعلى احبائه. ترى ما الذي حصل؟خلال كتابة هذه الكلمات، وبعد شهرين من نشأته، تخطى عدد المصابين بالكورونا المليوني شخصا على مساحة الكرة الارضية. هذه هي الارقام التي تم التعريف عنها رسميا. في الفترة ذاتها قضى الكورونا على ما يقارب المائة وثلاثين ألف انسانا. تعالت الاصوات لتشرح كيفية نشاة هذا الوحش القاتل. منهم من نسب السبب لالتهام الصينيين الحيوانات غير المألوفة مثل الخفافيش. منهم من ذهب الى نظرية المؤامرة. قال بعضهم ان اميركا ارادت ضرب الاقتصاد الصيني فتسببت به، وقال البعض الآخر ان الصين كانت وراء نشأته. فهي ضحت ببعض الآلاف من مواطنيها قبل ان ترسل به الى الغرب لضرب الاقتصاد الاميركي اولا والاوروبي ثانيا. ذهب البعض الى أبعد من ذلك، فثمة من قال ان الهدف من إنشاء الكورونا هو القضاء على المسنين الذين يستهلكون ولا ينتجون وبالتالي يتسببون بعرقلة عجلة الاقتصاد. مهما كان السبب، يبقى ان الكورونا اطل علينا من حيث لا ندري، اصابنا بسهامه، بلبلنا، كبّلنا، ضرب احلامنا، غير انماط حياتنا، ووضعنا امام واقع جديد لم نكن نتوقعه لا من بعيد ولا من قريب.ليس الكورونا هو الوبأ الاول ولا الاخطر من نوعه. في القرون الوسطى، ضرب الطاعون آسيا وأوروبا. كانت بديات هذا الوبأ في ا ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673364
طوني سماحة : مسألة وجود الله-1- المقدمة
#الحوار_المتمدن
#طوني_سماحة مسألة وجود الله- مقدمةفي الثامن من نيسان (ابريل) 1966، نشرت مجلة التايمز الأمريكية على غلافها عنوانا أحمر اللون على خلفية سوداء "هل مات الله Is God dead/"؟ بعد سنوات قليلة على نشر غلافها الأول، قامت التايمز مجددا بإصدار عدد جديد، كتبت على غلافه بالأحمر الصارخ على خلفية سوداء، "هل عاد الله الى الحياةIs God coming back to life/"؟ في ثمانينات القرن الماضي، طرحت التايمز مجددا جدلية وجود الله في زمن الحداثة "Modernizing the case for God ". تقول التايمز، "خلال عقدين من الزمن، ما كان لأحد أن يتوقع عودة الله، في إطار ثورة فكرية وجدلية. الملفت للنظر أن عودة الله ليست محصورة في الدوائر الدينية واللاهوتية، ولا في أوساط المؤمنين العاديين، إنما هي قد أحدثت خرقا في الدوائر الفلسفية والأكاديمية التي كانت محظورة عليه" (بتصرف).إثر الثورة الفكرية التي أحدثها عصر التنوير، طرح كارل ماركس (1818-1883) الذي تدين له الكثير من الحركات المعاصرة بالوجود، مثل الاشتراكية والشيوعية، مسألة وجود الله. لا زالت كلماته ترن حتى اليوم في آذاننا "الدين أفيون الشعوب". تلقفت الطبقات الفقيرة في اوروبا صرخة ماركس واحدثت تغييرا فكريا وثقافيا ودينيا واجتماعيا وقضائيا في الكثير من الدول أبرزها أوروبا وأميركا روسيا والصين. لكن سرعان ما أثبت لينين وبعده ستالين (1878-1953) أن أفيون الشعوب ليس محصورا بالدين، وأن ثمة أفيونا أيدولوجيا آخر، أشد قتلا وقساوة، يسمح للطبقات الحاكمة بالسيطرة على الشعوب. قتل ستالين ما يزيد عن عشرين مليونا (مقارنة بمليون ونصف مقاتل في الحروب الصليبية من الطرفين). في أوائل ستينات القرن الماضي، تسببت قوانين ماو تسي بمقتل ما يزيد عن خمسة واربعين مليونا من مواطنيه، بعد إصراره على تغيير النظام الاقتصادي الصيني من زراعي الى صناعي. تسببت الحرب العالمية الثانية في القرن العشرين بمقتل ما يزيد على 60 مليون انسانا، دون ان ننسى ستة ملايين يهوديا قضى عليهم هتلر في معسكرات التعذيب.تأثرت اوروبا واميركا بالأفكار التي طرحها المفكر الغربي مثل ماركس Marx)) وكانت (Kant) وفولتير (Voltaire). تناقص عدد المؤمنيين في اوروبا واميركا بشكل ملفت منذ عصر التنوير وحتى يومنا هذا وأصبح الإلحاد تيارا إيمانيا وفكريا وثقافيا لا يمكن لأحد تجاوزه في المجتمعات العالمية كافة وكان لهذا الفكر تأثير واضح في المدرسة والجامعة والمجتمع والعمل. وهنا يطرح السؤال نفسه: هل الإلحاد وليد عصر التنوير أم أن جذوره ضاربة في التاريخ كما يتم تصويره في بعض الدراسات الحديثة؟لا شك أن الدين قديم قدم البشرية نفسها. كان الإنسان الأول متدينا في كل الثقافات بدأ من بلاد ما بين النهرين مرورا بالمجتمعات الكنعانية والمصرية واليونانية والرومانية والهندية والصينية والأفريقية. حتى الحضارات التي اكتشفت حديثا مثل الأمريكتين وأستراليا ونيوزيلاندا وغيرها مارست طقوسا دينية مختلفة مثل عبادة الأجداد وعبادة الأرواح أو الآلهة. لكن، هل نملك أدلة على وجود الإلحاد في التاريخ القديم؟نشرت بعض الدراسات الحديثة أبحاثا توحي أن الألحاد عاصر البشر منذ ما لا يقل عن ألفي عاما وتحديدا في المجتمعين الروماني والإغريقي. قد يحمل هذا الكلام بعض الصحة، إلا أنه مضلل في طريقة طرحه. عندما نتكلم عن تاريخ الإلحاد، تتجه الأنظار مباشرة الى أربعة فلاسفة عاشوا في أزمنة قبل الميلاد ألا وهم أبيكوروس 341-270 ((Epicurus، ديمكريتوس ((Democritus ، لوكريتوس (Lucretius) وأرسطو ((Aristotle. من المؤكد أن هؤلاء الفلاسفة تمايزوا عن معاصريهم في فهمهم للدين والألوهة، إل ......
#مسألة
#وجود
#الله-1-
#المقدمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711355
طوني سماحة : مسألة وجود الله-2- معضلة الالحاد
#الحوار_المتمدن
#طوني_سماحة محنة الوجود (The Human Predicament) هي معضلة الإنسان المعاصر. منذ بدايات عصر التنوير والإنسان يسأل أسئلة مصيرية مثل "من أنا"؟، "من أين أتيت"؟، "ما الغاية من وجودي"؟، كيف ابتدأت الحياة"؟ "هل هناك حياة بعد الموت"؟ "هل الله موجود"؟قفز الإنسان المعاصر من القفص الذي بناه رجل الدين الى قفص آخر بناه الفيلسوف. لكن هذه القفزة لم تكن دون ثمن وإن حررت الإنسان أحيانا من سلطة رجل الدين. كان الإنسان الذي عاش في القرون الوسطى يصدق كل ما يقال له عن أمور الدين دون سؤال، كما أنه كان يتعامل مع رجل الدين على أنه ممثل الله على الأرض. في القرن الخامس عشر، اخترع غوتنبرغ المطبعة وثار مارتن لوثر في ألمانيا على النظام الديني المتمثل بالبابوية. كان لهذان الحدثان أثر عميق في التاريخ. سمحت مطبعة غوتنبرغ بانتشار المعرفة التي كانت قبلا حصرا على رجل الدين الذي كان يستخدمها أحيانا لمصلحته الخاصة، وأظهرت ثورة مارتن لوثر الدينية أن المساءلة الاجتماعية ممكنة حتى لو كانت موجهة ضد رجل الدين. أدى ازدياد المعرفة الى طرح اسئلة وجودية عميقة ساهمت بعد قرون طويلة الى فصل الدين عن الدولة وتغيير منظومة القيم الاجتماعية والدينية والسياسية والروحية في أوروبا أولا وفي العالم ثانيا.نقل عصر التنوير أوروبا تدريجيا من الإطار الديني للقيم الروحية والاجتماعية الى المفهوم العلماني، ومهد لفصل الدين عن الدولة. أدت الأفكار الجديدة التي طرحها الفيلسوف في الشارع الى تراجع دور الكنيسة في المجتمع واستبدال قيمها بأخرى أكثر حداثة. من بين اولئك الفلاسفة الذين أثروا في بروز أفكار اجتماعية ثورية نذكر باروخ سبينوزا (Spinoza Baruch) هولندا (1632-1677)، دنيس ديدرو (Denis Diderot) فرنسا (1713-1784)، وديفيد هيوم ( David Hume) اسكوتلندا (1711-1776). أدت أفكار هؤلاء الفلاسفة وغيرهم بجرأتها الى الإعلان رسميا عن موت الله على يد الفيلسوف فريدريك نيتشه (Frederic Nitzsche) ألمانيا ( 1844-1990) الشهير بعبارة God is Dead”" (موت الله او لقد مات الله). أثر نيتشه في القرن العشرين بعدد من الادباء والفلاسفة الذين اسسوا للتيار الوجودي (Existentialism) مثل جان بول سارتر ( Sartre) وألبير كامو (ِ Albert Camus) وبعده للآلحاد الجديد الذي أكثر من يمثله اليوم هو العالم البريطاني ريتشارد دوكنز (Richard Dawkins). لم تأت الأفكار الالحادية الحديثة دون ثمن. فلقد أدرك نيتشة منذ البداية ، وهو الملحد، أن انهيار القيم الاجتماعية المسيحية ستترك أثرا سلبيا وفراغا في المجتمع قد يصعب ملؤهما أو التعويض عنهما. كانت المسيحية، قبل الالحاد، قد رسمت للرجل الاوروبي على مدى ألف وخمس مائة عاما هويته وقيمه وعاداته وتقاليده وفلسفته. لكن ومع إعلان موت الله وجد الانسان أنه فقد هويته، فأخذ يبحث عن البديل. ومع زوال الله من الصورة، أدرك الانسان ان البديل الذي كان يحلم به قاده للتيتم والوحدة في عالم شاسع ومتضارب الأطراف. في هذا العالم الذي لا حدود له، ليس الانسان اكثر من قشة او غبار، وحياته محدودة بزمن قصير وضئيل ومعتم لا يخلو من شبح الموت وألم التعاسة وقسوة المرض وحدة الاكتئاب. زد على ذلك ان الحياة في هذا القفص الجديد خاليه من اي معنى او غاية أو هدف أو قيمة. في هذا العالم الجديد يفتقر الانسان لاي مرجعية سامية وموضوعية مما يؤدي الى اختلاط مفاهيم الخير والشر وضياع الهدف وزوال القيم والتباس الاهداف وتراكم اليأس والتعاسة. هذا ما دفع الفيلسوف "ل د رو" ((L D Rue في خطابه أمام الاكاديمية الامريكية لتقدم العلوم، عام 1991 بالقول أننا نخدع أنفسنا ......
#مسألة
#وجود
#الله-2-
#معضلة
#الالحاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714490
طوني سماحة : الميلاد والإنسان
#الحوار_المتمدن
#طوني_سماحة زينة وأغنيات، تقاليد وأعياد، هدايا وثياب جديدة، ولائم وحلويات، ابتسامات وضحكات وأمنيات وعائلات تجتمع على طاولة الميلاد، هذا هو الميلاد في الكثير من الأماكن، حيث يذكر الناس ولادة المخلص. لكن الميلاد ليس مجرد ميلاد طفل في مذود في قرية نائية من فلسطين القديمة، بل هو ميلاد الإنسان والإنسانية، هو ميلاد التاريخ والحضارة، هو ميلاد الفكر والقيم الحديثة، هو ميلاد العدالة الاجتماعية والمساواة بين البشر.العالم ما كان ليكون ما هو عليه اليوم لولا المسيحية. الطريق الطويل الذي سارت عليه البشرية منذ ألفي عاما وحتى اليوم ما كان ليشق ما لم تزرع بذوره في القرون الميلادية الأولى، لتنمو في تربة صخرية قبل أن تنبت وتثمر ثلاثين وستين ومائة. كلمات قليلة رددها معلم يهودي مجهول في بلد مقموع وناء لثلة من صيادي السمك والعشارين، بدت للوهلة الأولى وكأنها ثرثرة وترهات، لكنها كانت كفيلة باركاع أعتى أمبراطوريات العالم القديم. فنار روما وحديدها بدا عاجزا أمام الكلمة. وما تزال الكلمة تقف وتواجه حتى اليوم روما التمجددة بنارها وحديدها.الميلاد هو ميلاد الإنسان بالدرجة الأولى. هو ميلاد المرأة الزانية التي كانت على وشك أن ترجم لو لم ترن بآذان حاملي الأحجار كلمات السيد "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر أولا". هو ميلاد نيقوديموس الشريف النسب والشيخ المعلم الذي أتى ليتعلم من يسوع كيف يمكن للشيخ أن يولد وهو كثير الأيام. هو ميلاد زكا العشار والعميل الروماني الذي كان يسرق أبناء جلدته بسطوة السيف الروماني، فما أن تقابل مع المسيح حتى نزع عنه عباءة المال والعمالة وقرر أن يعيد ما سرق أربعة أضعاف وأن يعطي نصف ثروته للفقراء.الميلاد هو ميلاد العدالة الاجتماعية. عندما كان العالم القديم هرمي النظام أتى المسيح ليقلب المعادلة: "فالأولون آخرون والآخرون أولون". المسيحية قلبت المعادلة الرومانية التي كانت تصنف العالم بين روماني وبربري، والمعادلة اليهودية التي كانت تصنف العالم بين يهودي وأممي، وأرست معادلة المساواة بين الجميع. خرق المسيح ثقافة زمانه عندما ذهب الى السامرة التي كان اليهود يحتقرون أهلها وعندما شفى ابنة المرأة الكنعانية التي كان اليهود يصفون شعبها بالكلاب. قلب المسيح الموازين عندما تكلم مع امرأة سامرية على البئر. فالرجل اليهودي لا يكلم المرأة وخاصة السامرية. السيد المسيح أيضا أولى النساء مكانة خاصة في خدمته، في مجمتع كان ينظر للمرأة على أنها لا تساوي شيئا. وفيما بعد، أكمل الرسول بولس تعليم سيده عندما خاطب المجتمع الروماني واليهودي كاتبا لأهل غلاطية "ليس يهودي ولا يوناني ليس عبد ولا حر ليس ذكر ولا أنثى لأنكم جميعك واحد في المسيح يسوع" الميلاد هو ميلاد الفكر والعلم. هو رهبان القرون الوسطى الذين كانوا يمضون الساعات الشاقة والمضنية في خط الوثائق والكتب لتلد على ايديهم أرقى جامعات العالم وأعرقها مثل السوربون وهارفارد. هو الراهبات اللواتي تولين في القرون الوسطى العناية بالمرضى وبالتحديد مرضى الطاعون الذي فتك بأوروبا لتلد على أيديهن أرقى المستشفيات. ومن هو ذاك الذي يشك ان المدرسة والمستشفى هما أساس المجتمع الراقي؟الميلاد هو ميلاد الفن. هو موسيقى هانديل "المسيح “The Messiah/. هو “بؤساء/ “Les Miserables فكتور هوغو. هو “داوود “David/مايكل أنجو. هو هذا الفكر الذي أنتج موزار وبيتهوفن وشكسبير ودستويفسكي وليوناردو دا فنتشي وغيرهم من المبدعين الذين غيروا حياتنا للأبد.الميلاد هو الثورة على الظلم. هو ثورة المسيح على الفريسيين ونظامهم المرائي. هو ثورة الشهداء ......
#الميلاد
#والإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741796