الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين المصري : المرأة المتأسلمة وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”أنا مال أهلي؟“عندما عدت منذ أيَّام لقراءة مقال لي بعنوان: ”لماذا تخضع المرأة المتأسلمة بارتياح للإحتقار الديني؟!“، نُشِر في هذا الموقع بتاريخ 2016 / 9 / 12، على الرابط التالي:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=531107لفت انتباهي شخص واحد ضمن المعلقين يقول لي بابتذال وسوقية: « وأنت مال أهلك»، ثم ما لبث أن برر تساؤله هذا بقوله إن بعض السيدات اللائي يعرِفْهن قلن له: وهو مال أهله!، بمعنى أنهن مرتاحات إلى هذا الوضع ولا شأن لي به، وطلب مني تدبُّر المكانة المثالية للمرأة المتأسلمة من حولي، بصرف النظر عن النصوص الدينية، والنظر إلى وضعها في أوروبا الفاجرة، وهذا هو شأن الغباء دائمًا، عندما يتحدث المرء عن الأحوال المذرية في الشرق، يتجاهله المتحذلقون وينتقلون به إلى الحديث عن الغرب. أدركت على الفور أنه ربما كان من الضروري أن تبدأ هذه السلسلة من المقالات بالمرأة المتأسلمة لأنها العنصر الأهم في منظوم الغباء الجمعي، ليس لإصابتها بمرض الفصام [الشيزوفرينيا Schizophrenia] فحسب، بل لمساهمتها الفعَّالة والقوية في إصابة مجتمع الذكور بنفس المرض. فهي (الشيء) الأهم على الإطلاق في مجتمعات العربان والمتأسلمين عموما دون مبالغة، يخشونها أكثر مما يخشون الله ورسوله الكريم أو أي (شيء) آخر في حياتهم. سخَّر نبيهم الكريم إلهه لإشباع نزواته معها، وهم بدورهم يسخرون إلهه ونبيه الكريم معًا لابتزازها والسيطرة عليها وممارسة كل ما يشتهونه معها، طالما هي، على العكس منهما، موجودة بينهم وتتحكم في حاجتهم الجنسية إليها. إن التوصيف الحقيقي لعلاقتهم بها أنها مجرد (شيء) بالنسبة لهم، وليست كائن حي على نفس المستوى، وقد تفوق نفس المستوى. هذا (الشيء) هو الذي يشغل حياتهم ويحرك مشاعرهم ويحدد تصرفاتهم تجاهها وتجاه بعضهم البعض، هو الطرف الأهم في ممارسة الجنس، والطرف الوحيد في إنجاب النسل!، وهي من ناحيتها ارتاحت إلى هذا الوضع لأنه من إعداد رب العالمين، وتنسيق خير البشر أجمعين!مرًَّت علاقة الرجل بالمرأة في منطقة العربان بمرحلتين تاريخيتين رئيسيتين، من الحرية المطلقة والاحترام والاعتزاز والتقدير، بل والتقديس، والتمتع بحقوقها الإنسانية كاملة، إلى أن ظهر العنف ضدها وأقرَّته الشرائع والنصوص المقدسة التي نهلت منها المجتمعات تشريعاتها، وبنت عليها إرثها العنفيّ، لصالح الذكورة وسلطة الرجل، ومن ثم راحت تواجه المرأة فيضًا يوميا من الانحطاط والتسفيه واستعمال العنف الجسدي والنفسي والجنسي واللفظي والحرمان الاجتماعيّ والاقتصاديّ، والتهديد والإكراه، وسائر أشكال الحرمان من الحرية والكرامة الانسانية، مما له عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة وحدها، بل تؤثر في المجتمع بأكمله، لما يترتب عليها من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة خطيرة، إنه إذًا الغباء بعينه، فلا يمكن للمرء أن يكون شريرًا أو منحطا أو فاسدا مالم يعاني بما يكفي من ضمور العقل ومحدودية التفكير، ضمن نطاق من الغباء الجمعي الشامل.***لا أعتقد بوجود ديانة في العالم انشغلت بشؤون المرأة وعلاقتها بالرجل كما فعلت الديانات الإبراهيمية الثلاث التي فُبْرِكت من قبل شعوب صحراوية رعوية تعيش في نفس المنطقة الجرداء، مما يشير إلى أن هذه الشعوب كانت أسبق من غيرها إلى الانحراف والخلل في علاقة رجالها بنسائها. قبل اضطهاد المرأة من رُعاة الإبل والأغنام، وإطلاق عليها اسم ”حواء“، (يقول المفسرون أنه اشتقاقا من ”الحياة“ وليس من الحيَّة ”الأفعى“)، كانت في ثقافة شعوبهم ودياناتها القديمة هي الأم الكبرى وإنانا وعشتار وعشتروت آلهة الحب والجمال والحرب والتضحية عن ......
#المرأة
#المتأسلمة
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767366