الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلاح أمين الرهيمي : العراق بين الجاهل والمتعلم الأمي
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن البعض من الذين يحملون الشهادات يحملون قطعة من الورق هي شهادة تثبت أن ذلك الشخص متعلم لكنها لا تثبت أن حاملها يفهم وهؤلاء من البشر أطلق عليهم الأديب المصري الكبير عباس محمود العقاد (الأمّي المتعلم).ونفس الشيء الجهل بالشيء وإقرار الجاهل يجهله يعتبر هو الجهل نفسه .. إن المشكلة العراقية تكمن بأن السياسي الجاهل لا يقر بأن فشله ناتج عن جهله بل يعتبر نفسه العالم المتعلم والخبير بكل فنون الحياة ومعارفها وعلومها. إن هذا أخطر مراحل الجهل وأتعسه لأنه يجر وراءه تبعات خطيرة لأن من الصعب إفهامه ومناقشته وحواره لأنه يعتبر نفسه سيد العارفين سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ولا كأن ما وصل إليه العراق وطن وشعب كان بسبب جهله ..!!؟؟ إنها الأنا العظيمة المستحكمة بالشخصية الجاهلة خصوصاً إذا كان ذلك المتعالم الأمي صاحب نفوذ ومكانة ومنزلة فتزداد تبعات ذلك الجهل على المجتمع المحيط به والدائرة حوله ... إذن ما هو الحل في مثل هكذا حواء ونقاش (الطرشان) وما عليك سوى التنفيذ ومنك الأمر والطاعة (موافق .. موافق) وإلا تصبح أنت المعرقل والمسبب في تعطيل عمل البرلمان العراقي الذي سبب تأخير الموافقة على إطلاق الميزانية العراقية عام/ 2022 وتتحمل أنت المسبب بالإضرار بالمصلحة العامة والمعرقل لانتخاب رئيس الجمهورية وترشيح رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة العراقية من أجل تمشية مصالح الشعب ... وهكذا وبكل بساطة ينقلب الحق باطل والصحيح خطأ والقانون إلى افتراض والمطلق إلى نسبي مما يعتبر الجهل مكتمل الجوانب والمصداقية وينتفي من خلالها المعرفة والفهم والطريق الصحيح وتتحول المشكلة إلى ظاهرة فضفاضة وفارغة. إن النتيجة والحل الصحيح يترك للشعب هو المفصل الحاسم والرأي الصائب من خلال أن الحل يكمن بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وسوف يكون حكمه هو الحل الحاسم عن طريق صندوق الاقتراع مع تعديل الدستور وقانون الانتخابات والمفوضية ونحن في خضم الأمية والجهل نستذكر حملة الشهادات المزورة الذين أتخموا الجهاز الإداري للدولة بملايين الجهلة والأميين من الوزراء والمدراء العامون والموظفين وأصبح ما يؤديه الموظف من خدمات ما يساوي أصابع اليد الواحدة من الدقائق وأفرزت البطالة المقنعة والفضائيين وأدى ذلك إلى إنهاك خزينة الدولة في توفير رواتبهم إضافة إلى تدمير العراق وطن وشعب. ......
#العراق
#الجاهل
#والمتعلم
#الأمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768153
زكرياء مزواري : المدرسة والمتعلم وتزييف الوعي
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري من مظاهر تزييف الوعي التي تمارسها المدرسة على المتعلّم هي قدرتها على اختراق وعيه وجعله يستبطن معايير المنظومة حتّى تصير فيما بعد "قناعة" و "معتقداً" يتمثّل من خلالها المتعلّم نفسه. ومن بين هذه المعايير التي تذوّتها (=صارت جزءاً من الذات) معياري "الناجح/المتفوق" و"الفاشل/الراسب"، وصار يقيس بها نفسه وعلاقته مع الآخرين، مُنزلاً إيّاها منزلة الجواهر لا الأعراض.خطورة هذا التنميط تزداد حدّة مع تدرج المتعلّم في أسلاك المنظومة التعليمية، ويزيد من قدح زندها المدرّسون المدجّجون بأسلحة الفاقة المعرفية والغباء العاطفي، الشيء الذي ينعكس سلباً على سيكولوجية المتعلّم وعلى ثقته بنفسه، وبذلك يستسلم لهذه المعايير الفاقدة للأصالة، وقد يستدمج كُرهاً/ عُنفاً رمزياً تجاه ذاته.لننظر في معيار "الناجح" و"الفاشل" عندنا وندقق في أصالته، وهل هو جوهر أم عرض، سنجد أن أساسه مبني على بعد واحد من أبعاد الكائن الإنساني هو البعد المعرفي، على اعتبار أن التقويم الفصلي الذي تسنّه المؤسسة لا يقيس إلا جانب التعلّمات التي تلقّاها داخل الفصل، ولا يمتد إلى بقية الأبعاد الأخرى. ثم إذا دققنا النّظر أكثر في طبيعة هذه التعلّمات نجدها تطرح الكثير من الإشكالات، بدءاً من مدى ملاءمتها لسنّ المتعلم وذهنيته، وانتهاءً بآليات تنزيلها (ديداكتيك المدرس) للمتعلّم. "ثقافة الأزمة" هاته، شبيهة بكرة النّار، سُرعان ما تمرّر إلى يد المتعلّم، وعوض ما يصوبها نحو جهة ما، نجد المسكين يوجهها اتجاه نفسه، ويبتلعها ظاناً في عملية الابتلاع السبيل الوحيد لإطفاء جذوتها، والحال أنها تعتمل في داخله اعتمالاً رهيباً، تكون معه حجم التشوهات النفسية بليغاً.ومن مفارقات هذه المنظومة التعليمية الوحيدة البعد (وحالها كحال وحيد القرن المهدد بالانقراض)، أن المتعلم "الناجح" بمعيار المدرسة، قد يكون فاشلاً بالمعيار الاجتماعي، وعاجزاً أن يلبي أبسط احتياجاته؛ ذلك أن انضباطه الصفي، والحرص على انجاز تمارينه، وحفظ (وليس بناء) دروسه، وقلة تفاعلاته الاجتماعية، من شأنه أن يورث نظرة "مثالية" لذاته ولواقعه، وبذلك قد "يفشل/يرسب" في أدنى اختبار له خارج أسوار المؤسسة، ما دام التعليم عندنا يقيس رد البضاعة إلى أهلها، ولا يملك الجسور العابرة بينه وبين المجتمع. أما المتعلّم "الفاشل/الراسب" في منظور المدرسة، الذي لا ينجز ما يطلب منه، ولا يأخذ علامات عالية داخل الفصل، قد يكون "ناجحاً" على المستوى الاجتماعي، ذلك أنه حسم أمره مع المدرسة ومع معاييرها، واتجه صوب المجتمع وانخرط في مألوفه وسائده، وتكوّنت لديه نظرة "واقعية" تجعل تعاملاته مطبوعة بطابع براغماتي، وحتى وإن "فشل" في مسألة من المسائل الحياتية، فإن أثرها النفسي لا يكون بنفس الحدّة عند ذلك "المتفوق". وهكذا، قد نجني على أطفالنا/متعلمينا الويلات، إن نحن تركنا المعايير التي يتلقونها من المدرسة تسيطر على ذواتهم وتشوههم من حيث يُخيل إليهم أنها تنفعهم، ويزهق بذلك "الإنسان المرتقب" في تغيير السائد من الأوضاع. ......
#المدرسة
#والمتعلم
#وتزييف
#الوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768892