أحمد إدريس : حتى نكون رحمة للعالَم، أو حتميَّة إعادة بِناء مفهوم الكفر في الإسلام
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن تجربتنا الثقافية عبر التاريخ تجعلنا نَتَوجَّس خيفةً من المفاهيم الأكثر انتشاراً، فهي خلال عملية الإنتشار تتعرَّض للكثير من الإنتهاك و التحريف و التسطيح ؛ و تُمارس مِن ثَمَّ دوراً مضلِّلاً لمعظم الناس. و لهذا فإننا اليوم في أمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم السائدة في حياتنا ؛ لأننا من غير ذلك لا نستطيع أن نُحرِّر ذواتِنا من الأوهام، كما لا نستطيع أن نهتدي إلى الطريق الحضاري الصحيح. » (عبد الكريم بكار، "المشروع الحضاري"، 2010)« إن كل تديُّن يُجافي العلم و يخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صلحٍ شريف مع الحياة، هو تديُّن فَقَدَ صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)الكفر : هذا المُصطلَح الذي تفيض به كُتبنا و خطاباتنا الدينية لَدَيْه كثافة دلالية كبيرة و الأهم بشأنه هو أنه نشأ و تَبَلوَر في سياق تاريخي مُحدَّد، و الأمر كذلك فليس من المعقول إطلاقُه اعتباطاً و جُملةً على إخوةٍ لنا في الإنسانية لا يَمُتُّون بأية صِلة إلى هذا السِّياق التاريخي المُحدَّد… هذا غير معقول تماماً و مُجحِف و بالتالي هو قطعاً مرفوض، فنحن إزاء مُصطلَحٍ يعني في مدلوله اللغوي الأصلي، تغييبَ و إخفاء و كَتْمَ ما نعلم بِيَقين في قرارة أنفسنا أنه حق : إذَنْ بأي حق نَصِمُ أغلبَ معاصِرينا بِلَفظ الكفار ؟ نُطالِب الآخرين بتقديرنا و احترامِنا و نحن لَسنا عادلين تُجاهَهم بالقدر الواجب… بِدون تَرَدُّد أجزم بأنه مِن غير إعادة نظرٍ كُلِّية و مراجعة جذرية لِمفهوم الكفر، لن يُجدي نفعاً و سيذهب سُدًى، كُل ما يُبذل لِأجل القضاءِ أو على الأقل الحدِّ مِن خطر و ضرر ظاهرة التكفير. أكيداً لا ينفع في معالجة هذه الآفة و ما يَنجُم عنها الوعظُ الديني السائد الآن، مثلما لا ينفع في معالجة داء السرطان أو ما شابَههُ تناوُلُ أقراص الأسبرين.لِكَيْ نَعقِد صلحاً شريفاً مع الحياة و نكونَ بحق رحمة للعالَم، علينا أوَّلاً احترامُ و إنصافُ كلِّ الذين يُرافقوننا في هذا العالَم. لا محيد إذن عن إعادة بِناء مفهوم الكفر. أؤكد هنا بإصرار و إلحاح على أنَّه لا يُمكن بِحال فصلُ مفهوم "الكفر" عن السِّياق التاريخي الذي نشأ فيه و يندرجُ ضِمنَه هذا المفهوم. فواقع الحال يفرض علينا رؤية مختلفة عن رؤيتنا التقليدية في هذا الصدد. واقع الحال هذا يَضعُنا كُلَّنا و بدءاً بالمرجِعيَّات الدينية و الفِكرية أمام مسؤوليةٍ تاريخية كبرى، سياسياً و ثقافياً و إنسانياً، أداؤها و القِيامُ بها كما ينبغي و على أحسنِ و أكملِ وجه واجبٌ أكيد مُحتَّم على مجموعِ الأمة.الموضوع بالغ الحساسِيَّة في أوساط المُتديِّنين التقليديين عندنا، و لستُ من هُوَّاة الإستفزاز الطائش أو الدَّوْس بلا مُبالاة على مشاعر العباد، لكني لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوتَ عنه : القرآن فتح أبْوَابَ التفكير الحر و التَّعَبُّدِ بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلَقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقِها. جزء كبير من شغل هذه الطبقة هو إنشاء و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً للتوحيد ! لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفِطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحسِّنُها و يُخفف مِن قسوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف يك ......
#نكون
#رحمة
#للعالَم،
#حتميَّة
#إعادة
#بِناء
#مفهوم
#الكفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709967
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن تجربتنا الثقافية عبر التاريخ تجعلنا نَتَوجَّس خيفةً من المفاهيم الأكثر انتشاراً، فهي خلال عملية الإنتشار تتعرَّض للكثير من الإنتهاك و التحريف و التسطيح ؛ و تُمارس مِن ثَمَّ دوراً مضلِّلاً لمعظم الناس. و لهذا فإننا اليوم في أمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم السائدة في حياتنا ؛ لأننا من غير ذلك لا نستطيع أن نُحرِّر ذواتِنا من الأوهام، كما لا نستطيع أن نهتدي إلى الطريق الحضاري الصحيح. » (عبد الكريم بكار، "المشروع الحضاري"، 2010)« إن كل تديُّن يُجافي العلم و يخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صلحٍ شريف مع الحياة، هو تديُّن فَقَدَ صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)الكفر : هذا المُصطلَح الذي تفيض به كُتبنا و خطاباتنا الدينية لَدَيْه كثافة دلالية كبيرة و الأهم بشأنه هو أنه نشأ و تَبَلوَر في سياق تاريخي مُحدَّد، و الأمر كذلك فليس من المعقول إطلاقُه اعتباطاً و جُملةً على إخوةٍ لنا في الإنسانية لا يَمُتُّون بأية صِلة إلى هذا السِّياق التاريخي المُحدَّد… هذا غير معقول تماماً و مُجحِف و بالتالي هو قطعاً مرفوض، فنحن إزاء مُصطلَحٍ يعني في مدلوله اللغوي الأصلي، تغييبَ و إخفاء و كَتْمَ ما نعلم بِيَقين في قرارة أنفسنا أنه حق : إذَنْ بأي حق نَصِمُ أغلبَ معاصِرينا بِلَفظ الكفار ؟ نُطالِب الآخرين بتقديرنا و احترامِنا و نحن لَسنا عادلين تُجاهَهم بالقدر الواجب… بِدون تَرَدُّد أجزم بأنه مِن غير إعادة نظرٍ كُلِّية و مراجعة جذرية لِمفهوم الكفر، لن يُجدي نفعاً و سيذهب سُدًى، كُل ما يُبذل لِأجل القضاءِ أو على الأقل الحدِّ مِن خطر و ضرر ظاهرة التكفير. أكيداً لا ينفع في معالجة هذه الآفة و ما يَنجُم عنها الوعظُ الديني السائد الآن، مثلما لا ينفع في معالجة داء السرطان أو ما شابَههُ تناوُلُ أقراص الأسبرين.لِكَيْ نَعقِد صلحاً شريفاً مع الحياة و نكونَ بحق رحمة للعالَم، علينا أوَّلاً احترامُ و إنصافُ كلِّ الذين يُرافقوننا في هذا العالَم. لا محيد إذن عن إعادة بِناء مفهوم الكفر. أؤكد هنا بإصرار و إلحاح على أنَّه لا يُمكن بِحال فصلُ مفهوم "الكفر" عن السِّياق التاريخي الذي نشأ فيه و يندرجُ ضِمنَه هذا المفهوم. فواقع الحال يفرض علينا رؤية مختلفة عن رؤيتنا التقليدية في هذا الصدد. واقع الحال هذا يَضعُنا كُلَّنا و بدءاً بالمرجِعيَّات الدينية و الفِكرية أمام مسؤوليةٍ تاريخية كبرى، سياسياً و ثقافياً و إنسانياً، أداؤها و القِيامُ بها كما ينبغي و على أحسنِ و أكملِ وجه واجبٌ أكيد مُحتَّم على مجموعِ الأمة.الموضوع بالغ الحساسِيَّة في أوساط المُتديِّنين التقليديين عندنا، و لستُ من هُوَّاة الإستفزاز الطائش أو الدَّوْس بلا مُبالاة على مشاعر العباد، لكني لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوتَ عنه : القرآن فتح أبْوَابَ التفكير الحر و التَّعَبُّدِ بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلَقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقِها. جزء كبير من شغل هذه الطبقة هو إنشاء و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً للتوحيد ! لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفِطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحسِّنُها و يُخفف مِن قسوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف يك ......
#نكون
#رحمة
#للعالَم،
#حتميَّة
#إعادة
#بِناء
#مفهوم
#الكفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709967
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - حتى نكون رحمة للعالَم، أو حتميَّة إعادة بِناء مفهوم الكفر في الإسلام
محمد عبد الكريم يوسف : لماذا نخاف أن نكون من نكون؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف للشاعرة ناكيتا جلترجمة محمد عبد الكريم يوسف*** تتحدث معي بمحبة عن العواطف والمواهبوالغيتار والنجوم، ولا تتعب من الحديث، ثم تتوقف هنيهة ،وتعتذروجهها مغبرا بلون الرماد،لأنها تفوهت بكل ما نطقت به. يحدث ذلك لأنها في مكان ما من حياتها، جاء شخص وحطم قلبها ، متجاهلا سمو روحها، وكلماتها الجميلة . ثم يطلب منها الهدوء ، والتوقف عن الحديث، إذ لا أحد يهتم . لو انتبهت قليلاستجد أن قصتها عادية . *** الشاب نادرا ما يشارك في الحديث،والمرأة العجوز تترددفي الانضمام إلى حديث،والرجل الذي يفكرثلاث ثواني قبل أن يتحدث،الناس لا يولدون حزانىنحن من يجعلهم حزانى. (( من ديوان " وجهك هو البحر")) ......
#لماذا
#نخاف
#نكون
#نكون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712640
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف للشاعرة ناكيتا جلترجمة محمد عبد الكريم يوسف*** تتحدث معي بمحبة عن العواطف والمواهبوالغيتار والنجوم، ولا تتعب من الحديث، ثم تتوقف هنيهة ،وتعتذروجهها مغبرا بلون الرماد،لأنها تفوهت بكل ما نطقت به. يحدث ذلك لأنها في مكان ما من حياتها، جاء شخص وحطم قلبها ، متجاهلا سمو روحها، وكلماتها الجميلة . ثم يطلب منها الهدوء ، والتوقف عن الحديث، إذ لا أحد يهتم . لو انتبهت قليلاستجد أن قصتها عادية . *** الشاب نادرا ما يشارك في الحديث،والمرأة العجوز تترددفي الانضمام إلى حديث،والرجل الذي يفكرثلاث ثواني قبل أن يتحدث،الناس لا يولدون حزانىنحن من يجعلهم حزانى. (( من ديوان " وجهك هو البحر")) ......
#لماذا
#نخاف
#نكون
#نكون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712640
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - لماذا نخاف أن نكون من نكون؟
فاطمة ناعوت : حتى لا نكون مرايا عمياء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت المرآةُ تعكسُ ما أمامها دون إرادة ولا وعي. تعكسُ الجميلَ جميلاً، والقبيحَ قبيحًا، والنورَ نورًا، والظلامَ ظلامًا. فإن قعّرناها، شوّهت المشهد سماكةً، وإن حدّبناها، شوهته نحافةً. فهل نحن مرايا تعكس ما تسمعه، إن كان حلوًا أو مُرًّا؟ تترائي لي تلك الأفكار كلما اصطدمتُ بقسوة الألفاظ على فيس بوك وتويتر لكل من يختلف في الرأي، وخصوصًا للمنادين بالتنوير والمدنية والعدالة واحترام حقوق الآخر المختلف عقديًّا. لم ننسَ نحن المصريين ما عانيناه من الإخوان وأذنابهم باللجان الإلكترونية، فجعلوا منّا: كفارًا وخاضوا في عقائدنا وأعراضنا وقذفوا مُحصّناتنا وأهدروا دمنا، لأننا رفضناهم حكّامًا علينا. والآن، بعدما استرددنا مصرنا من أنياب تجار الدين والدم، ورزقنا اللهُ بالرئيس السيسي قائدًا وطنيًّا متحضرًا مستنيرًا، لم تتهذَّب ألسنُهم من قيحها، بل ازدادت غلًّا ومقتًا، وهذا طبيعي. لكنني لا أحبُّ أن نردَّ لهم اللعانَ لعانًا، لأننا لسنا مرايا تردُّ الدنس بمثله. فأنا أؤمن أن الله قد نصرنا على أعداء مصر لأننا أرقى منهم وأجمل وأكثر تحضًرا وإيمانُا ووطنيةً. فكيف وقد عَلوْنا وانتصرنا أن ننحدر في خصومتنا فنستخدم أسلحتهم الرخيصة التي حاربونا بها حين أرادوا اغتيالنا معنويا وأدبيًّا وأطلقوا حولنا الشائعات الكاذبات؟ لماذا نكون مثلهم، ونحن لسنا مثلهم؟! كيف نقبل أن نكون مرايا تعكس للبذيء بذاءته؟ نحن بشرٌ ذوو عقل، نعكسُ الجمالَ جمالا، والبذاءة أيضًا نعكسها جمالاً، لأننا نصدر عن أنفسنا ولا نقبل أن نكون "ردة فعل" لما نلاقي. لهذا انتقد النبيُّ مَن "إذا خاصمَ، فجَر". فالتحضُّر أن نكون كبارًا في الخصومة، لأن ذلك هو دليل الترقّي والإيمان والعلوّ الإنساني. أحكي لكم قصة من المأثور. يُحكى أن راهبًا اعتاد كلَّ نهار أن يذهب لشراء الجرائد من بائع في الحي. كان البائعُ كلما شاهد الراهبَ لعنه وبصق عليه. فما يكون من الراهب إلا أن يأخذ الجريدة ويدفع ثمنها ويشكر البائع، ويمضي. ذات يوم ذهب الراهبُ لشراء الجريدة كعادته، يرافقه أحدُ أصدقائه. ولما لعنه البائعُ كالعادة، تمتم الراهبُ بالشكر وانصرف، فذُهل الصديقُ وقال للراهب: "لقد لعنك!" فأجابه الراهب: "نعم، لا عليك، هو يفعل هذا كل يوم، الله يسامحه." فاندهش الصديق وقال له: "كل يوم يشتمك ولا تأخذ موقفًا بل تأتي للشراء منه مجددًا؟!" فقال له الراهب: "نعم يا صديقي، لأنني أرفض أن أكون ردة فعل. أنا أصدر عن نفسي، وهو يصدر عن نفسه." وفي كتاب "كتب وشخصيات"، يردُّ الإخوانيُّ "سيد قطب" على كتاب شفيق جبرة "العناصر النفسية في سياسة العرب"، مدافعًا عن "عليّ بن أبي طالب"، مهاجمًا خصميه: "معاوية بن أبي سفيان"، و"عمرو بن العاص"، قائلا: (معاوية وزميله عمرو لم يغلبا عليّ بن أبي طالب؛ لأنهما أعرفُ منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع فى الظرف المناسب، بل لأنهما طليقان فى استخدام كل سلاح، وهو مُقيَّد بأخلاقه فى اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك علىٌّ أن يتدنى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحان، ويفشل. وإنه لفشلٌ أشرفُ من كل نجاح). ثم يكمل سيد قطب قائلا: (ونحن نأخذ على المؤلف "شفيق جبره" هذا الاتجاه الخطر. فما كانت خديعة المصاحف ولا سواها خديعة خير؛ لأنها هزمت "عليًّ" ونصرت "معاوية”. فقد كان انتصارُ معاوية أكبرَ كارثة دهمت روحَ الإسلام التي لم تتمكن بعد من النفوس. ولو قُدِّر لعليّ أن ينتصر لكان انتصاره فوزًا لروح الإسلام الحقيقية: الروح الخُلقية العادلة المترفعة التي لا تستخدم الأسلحة ا ......
#نكون
#مرايا
#عمياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732682
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت المرآةُ تعكسُ ما أمامها دون إرادة ولا وعي. تعكسُ الجميلَ جميلاً، والقبيحَ قبيحًا، والنورَ نورًا، والظلامَ ظلامًا. فإن قعّرناها، شوّهت المشهد سماكةً، وإن حدّبناها، شوهته نحافةً. فهل نحن مرايا تعكس ما تسمعه، إن كان حلوًا أو مُرًّا؟ تترائي لي تلك الأفكار كلما اصطدمتُ بقسوة الألفاظ على فيس بوك وتويتر لكل من يختلف في الرأي، وخصوصًا للمنادين بالتنوير والمدنية والعدالة واحترام حقوق الآخر المختلف عقديًّا. لم ننسَ نحن المصريين ما عانيناه من الإخوان وأذنابهم باللجان الإلكترونية، فجعلوا منّا: كفارًا وخاضوا في عقائدنا وأعراضنا وقذفوا مُحصّناتنا وأهدروا دمنا، لأننا رفضناهم حكّامًا علينا. والآن، بعدما استرددنا مصرنا من أنياب تجار الدين والدم، ورزقنا اللهُ بالرئيس السيسي قائدًا وطنيًّا متحضرًا مستنيرًا، لم تتهذَّب ألسنُهم من قيحها، بل ازدادت غلًّا ومقتًا، وهذا طبيعي. لكنني لا أحبُّ أن نردَّ لهم اللعانَ لعانًا، لأننا لسنا مرايا تردُّ الدنس بمثله. فأنا أؤمن أن الله قد نصرنا على أعداء مصر لأننا أرقى منهم وأجمل وأكثر تحضًرا وإيمانُا ووطنيةً. فكيف وقد عَلوْنا وانتصرنا أن ننحدر في خصومتنا فنستخدم أسلحتهم الرخيصة التي حاربونا بها حين أرادوا اغتيالنا معنويا وأدبيًّا وأطلقوا حولنا الشائعات الكاذبات؟ لماذا نكون مثلهم، ونحن لسنا مثلهم؟! كيف نقبل أن نكون مرايا تعكس للبذيء بذاءته؟ نحن بشرٌ ذوو عقل، نعكسُ الجمالَ جمالا، والبذاءة أيضًا نعكسها جمالاً، لأننا نصدر عن أنفسنا ولا نقبل أن نكون "ردة فعل" لما نلاقي. لهذا انتقد النبيُّ مَن "إذا خاصمَ، فجَر". فالتحضُّر أن نكون كبارًا في الخصومة، لأن ذلك هو دليل الترقّي والإيمان والعلوّ الإنساني. أحكي لكم قصة من المأثور. يُحكى أن راهبًا اعتاد كلَّ نهار أن يذهب لشراء الجرائد من بائع في الحي. كان البائعُ كلما شاهد الراهبَ لعنه وبصق عليه. فما يكون من الراهب إلا أن يأخذ الجريدة ويدفع ثمنها ويشكر البائع، ويمضي. ذات يوم ذهب الراهبُ لشراء الجريدة كعادته، يرافقه أحدُ أصدقائه. ولما لعنه البائعُ كالعادة، تمتم الراهبُ بالشكر وانصرف، فذُهل الصديقُ وقال للراهب: "لقد لعنك!" فأجابه الراهب: "نعم، لا عليك، هو يفعل هذا كل يوم، الله يسامحه." فاندهش الصديق وقال له: "كل يوم يشتمك ولا تأخذ موقفًا بل تأتي للشراء منه مجددًا؟!" فقال له الراهب: "نعم يا صديقي، لأنني أرفض أن أكون ردة فعل. أنا أصدر عن نفسي، وهو يصدر عن نفسه." وفي كتاب "كتب وشخصيات"، يردُّ الإخوانيُّ "سيد قطب" على كتاب شفيق جبرة "العناصر النفسية في سياسة العرب"، مدافعًا عن "عليّ بن أبي طالب"، مهاجمًا خصميه: "معاوية بن أبي سفيان"، و"عمرو بن العاص"، قائلا: (معاوية وزميله عمرو لم يغلبا عليّ بن أبي طالب؛ لأنهما أعرفُ منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع فى الظرف المناسب، بل لأنهما طليقان فى استخدام كل سلاح، وهو مُقيَّد بأخلاقه فى اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك علىٌّ أن يتدنى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحان، ويفشل. وإنه لفشلٌ أشرفُ من كل نجاح). ثم يكمل سيد قطب قائلا: (ونحن نأخذ على المؤلف "شفيق جبره" هذا الاتجاه الخطر. فما كانت خديعة المصاحف ولا سواها خديعة خير؛ لأنها هزمت "عليًّ" ونصرت "معاوية”. فقد كان انتصارُ معاوية أكبرَ كارثة دهمت روحَ الإسلام التي لم تتمكن بعد من النفوس. ولو قُدِّر لعليّ أن ينتصر لكان انتصاره فوزًا لروح الإسلام الحقيقية: الروح الخُلقية العادلة المترفعة التي لا تستخدم الأسلحة ا ......
#نكون
#مرايا
#عمياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732682
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - حتى لا نكون مرايا عمياء!
مازن كم الماز : الأمل الذي لا يموت ، الحلم بسجون نكون نحن جلادوها
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز من الممارسات "الجميلة"، الثقيلة على الوجدان و العقل و القلب ، هي الكتابة في زمن الخراب ، عندما تصبح الكتابة فعلًا غير مسلي و متعب بل و مضني لكنه ضروري لتعزية المؤمنين ، و حفاظًا على الإيمان و الله نفسه حتى قبل تعزية المؤمن و ليستطيع الناس الاستمرار بالعيش وسط الخرائب و الانتظار ، عندما يقتل الكلام الأمل ، ما تبقى من أمل ، و عندما تعري الكلمات بتفاهتها و تهافتها و تفاهة معانيها الخطيرة هذا الوجود و تكشف تفاهته و عبثيته فجأة تصبح الكلمات المنتقاة بعناية و المزركشة بلا معنى ، بل تصبح أشبه بنكتة سمجة و لو أنها تبقى الدعابة الأكثر توفرًا و الأرخص في عصر الخرابضد رثاء الذات ، ليس علينا أن نقاتل ، فقط علينا أن نعيش ، القتال هو وسيلة الجشعين للتضحية بالأغبياء في سبيل مجدهم و قصورهم و سجونهم ، يمكننا فقط أن نضحك و نسخر و نسرق ما يمكننا من فرح ، الحزن يليق فقط بالأموات و الموت يليق فقط بالاغبياء الإنسان هو الكائن الاغبى في العالم من بين إخوته الحيوانات ، هو الوحيد الذي "يملك" ماض و مستقبل ، أشياء لا يمكن أن تملك و لا توجد أصلًا ، أحدها مات و فنى و الثاني لا أحد يعلم إن كان سيأتي ، ما نملكه بالفعل هو الحاضر ، فقط ، أنت و أنا ، هذه الورقة البيضاء و العالم المجنون في الخارج … الماضي و المستقبل ، مثل كل الوعود التي لا تأتي ، هي أكاذيب تشبه الجحيم و النعيم ، أشياء لا وجود لها ، أكاذيب عزيزة علينا لكنها فتاكة جدًا و غبية جدًا جميل أن يحاول المرء "تقديم النصح" لفتية يعلم أن بينهم ستالينات و هتلرات و قتلة و جلادين و صعاليك و مهووسين بالسلطة و مجانين بالحب و مهووسين جنسيا و عقلاء محترمون سيفعلون كل شيء "لإعادة التوازن" إلى هذا العالم عن طريق محاصرة الجنون المنفلت بالجنون المنضبط ، كيف يمكنك أن تقدم "نصيحة" أن السوط و الأسوار سيئة في عالم يتألف من سجون تحيط بها سجون تحيط بها سجونالحياة ليست طريقًا صاعدًا ، بل هي طريق هابط إن توخينا الدقة ، لكنها قبل أي شيء تجربة أو سلسلة من التجارب التي لا تتوقف إلا بالموت ، و مهما حاولت سيكون طريقك متفردًا ، مختلفًا عن كل إنسان آخر ......
#الأمل
#الذي
#يموت
#الحلم
#بسجون
#نكون
#جلادوها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738315
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز من الممارسات "الجميلة"، الثقيلة على الوجدان و العقل و القلب ، هي الكتابة في زمن الخراب ، عندما تصبح الكتابة فعلًا غير مسلي و متعب بل و مضني لكنه ضروري لتعزية المؤمنين ، و حفاظًا على الإيمان و الله نفسه حتى قبل تعزية المؤمن و ليستطيع الناس الاستمرار بالعيش وسط الخرائب و الانتظار ، عندما يقتل الكلام الأمل ، ما تبقى من أمل ، و عندما تعري الكلمات بتفاهتها و تهافتها و تفاهة معانيها الخطيرة هذا الوجود و تكشف تفاهته و عبثيته فجأة تصبح الكلمات المنتقاة بعناية و المزركشة بلا معنى ، بل تصبح أشبه بنكتة سمجة و لو أنها تبقى الدعابة الأكثر توفرًا و الأرخص في عصر الخرابضد رثاء الذات ، ليس علينا أن نقاتل ، فقط علينا أن نعيش ، القتال هو وسيلة الجشعين للتضحية بالأغبياء في سبيل مجدهم و قصورهم و سجونهم ، يمكننا فقط أن نضحك و نسخر و نسرق ما يمكننا من فرح ، الحزن يليق فقط بالأموات و الموت يليق فقط بالاغبياء الإنسان هو الكائن الاغبى في العالم من بين إخوته الحيوانات ، هو الوحيد الذي "يملك" ماض و مستقبل ، أشياء لا يمكن أن تملك و لا توجد أصلًا ، أحدها مات و فنى و الثاني لا أحد يعلم إن كان سيأتي ، ما نملكه بالفعل هو الحاضر ، فقط ، أنت و أنا ، هذه الورقة البيضاء و العالم المجنون في الخارج … الماضي و المستقبل ، مثل كل الوعود التي لا تأتي ، هي أكاذيب تشبه الجحيم و النعيم ، أشياء لا وجود لها ، أكاذيب عزيزة علينا لكنها فتاكة جدًا و غبية جدًا جميل أن يحاول المرء "تقديم النصح" لفتية يعلم أن بينهم ستالينات و هتلرات و قتلة و جلادين و صعاليك و مهووسين بالسلطة و مجانين بالحب و مهووسين جنسيا و عقلاء محترمون سيفعلون كل شيء "لإعادة التوازن" إلى هذا العالم عن طريق محاصرة الجنون المنفلت بالجنون المنضبط ، كيف يمكنك أن تقدم "نصيحة" أن السوط و الأسوار سيئة في عالم يتألف من سجون تحيط بها سجون تحيط بها سجونالحياة ليست طريقًا صاعدًا ، بل هي طريق هابط إن توخينا الدقة ، لكنها قبل أي شيء تجربة أو سلسلة من التجارب التي لا تتوقف إلا بالموت ، و مهما حاولت سيكون طريقك متفردًا ، مختلفًا عن كل إنسان آخر ......
#الأمل
#الذي
#يموت
#الحلم
#بسجون
#نكون
#جلادوها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738315
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - الأمل الذي لا يموت ، الحلم بسجون نكون نحن جلادوها
زهير ساكو : ما معنى أن نكون مجتمعا حضاريا متقدما؟
#الحوار_المتمدن
#زهير_ساكو لا شك أن هذا السؤال يحمل في ثناياه جوابا صريحا يقضي ألا نكون ننتمي إلى مجتمعات متخلفة غير قادرة على فهم واستيعاب روح حضارة العصر. ألا نكون مجتمعات غير مواكبة للتغيير والتجديد اللذين يطبعان المجتمعات المتقدمة والقائمة على الإنفتاح الواعي الحر والإرادي، وليس على استيراد قهري لتجليات ونتائج روح الحداثة دون المشاركة في بناء الأسس. وعليه، فإما أن نكون من أهل الجدة ذوو الفراسة والنباهة، أو أن نكون مع من تجاوزهم التاريخ منشدّون إلى الوراء. فالصنف الأول) وإن كان التصنيف ليس قدرا إلهيا أبديا( يتطلعون دائما وأبدا إلى الأمام بفعالية يريدون أن يتجاوزوا واقعهم وتحقيق إمكانياتهم والتحرر من وهم هويات السلف الصالح، والإيمان بالماهيات المتعددة والمتنوعة وذلك انسجاما مع نغمات ولوحات الطبيعة. لكن الصنف الثاني فهو على العكس من الأول يريد أن ينزع الحركة من صميم التاريخ، والتغيير من عمق الحضارة، والتجديد من روح الأحداث. يبدو أن المجتمعات المتخلفة غالبا ما تتأسس على ثقافة الخنوع والرضى بما هو كائن، تستكفي بأوضاعها وبأحوالها. تستمجد موروثها التاريخي وترى فيه تحقيقا للخلاص وانفكاكا من ثقل الوجود ولا سبيل للرقي إلا بإعادة إحيائه ومعاودة عيشه كما هو. إنها ثقافة السكون والمكوث والبحث عن هوية مجهولة في غياهب التاريخ . فلكي نكون مجتمعا حضاريا متقدما، لا بد أن يكون لدينا موقفا اتجاه العالم، موقف مبني على إرادة واختيار، وليس على التبعية والرضوخ. فأن تريد معناه أن تكون قادرا على الفعل بكل عزم ووفق تفكير وتخطيط مسبقين قابلين للتعديل وإعادة التعديل، مستوعبين للجدلية اللاثابتة واللامتناهية بين النظرية والواقع. وأن تختار، يعني أن تدخل غمار السباق والتصارع الحضاري بكل وعي وبمسؤولية صارمة. حيث الإنفتاح على الأخر المختلف والتنافس معه ليس أمرا هينا، بل هو طريق محفوف بالمخاطر. نتساءل اليوم، أمام عالم يوصف بالقرية الصغيرة، هل يمكن تحقيق هذا التقدم وهذه الحضارية دون كسب حقيقي لخيرات العلم والتكنولوجيا؟ هل من سبيل واقعي للخروج من التخلف دون المشاركة الفعّالة في إبداع الفنون وإنتاج العلوم؟ تحرير العقول ودفعها نحو الإبتكار وتمكينها الأدوات اللازمة لذلك، لا يتأتى بالقمع وتعنيف المربيين والمربيات، المعلمين والمعلمات ، وإمطار الموطنين ببرامج وبقرارات فوقية موجهة من قبل قوى بنكية سفاكة للدماء وقاطعة للأعناق، بل بالإنصات لما تريده الجماهير والعمل على تطبيق إرادته وتحقيق تطلعاته. وعليه، تبنى الشعوب بالأمانة وليس بالخيانة، بالثقة وليس بالغدر. تبنى وتدبر الشؤون العامة للأمم بمعايشة أحوالها اليومية وبمناصرة أصوات ورغبات أفرادها قولا وفعلا. بالتماهي والتحايث لواقعهم وليس بالتعالي عليهم والنظر إليهم من المكاتب المكيفة والفنادق الناعمة والفلل الباذخة. تدار الشعوب بالعلم وبالتشجيع على عشقه ومحبته، وليس بتنفيرهم منه، حيث الاكتظاظ في المدارس وإغلاق المسارح ووضع للدسائس، وإبلاء القوم بأشباه المثقفين والصحفيين، وأندل السياسيين والفنانين، ثم إيهام الناس بأن الإصلاح ات فلا داعي للوساوس. إن اللحاق بالسباق الحضاري والحصول على مكانة رفيعة وسط العالم ضمن أهل التقدم والتمدن يقتضي منا، أولا وقبل كل شيء، أن نرى أنفسنا في مرآة الأخر المتقدم بروح نقدية وبعقل تفكيكي يفضح ويفصح عن أوهامنا وخرفاتنا. وبمناهج عقلانية قادرة على مواجهة واقعنا المتخلف محاولين تغييره جذريا وليس بستره ومحاصرته، حيث الترقيعات والإصلاحات المرحلية والارتجالية. هكذا، فإما أن نكون متقدمين حضاريين، أو أن نكو ......
#معنى
#نكون
#مجتمعا
#حضاريا
#متقدما؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740753
#الحوار_المتمدن
#زهير_ساكو لا شك أن هذا السؤال يحمل في ثناياه جوابا صريحا يقضي ألا نكون ننتمي إلى مجتمعات متخلفة غير قادرة على فهم واستيعاب روح حضارة العصر. ألا نكون مجتمعات غير مواكبة للتغيير والتجديد اللذين يطبعان المجتمعات المتقدمة والقائمة على الإنفتاح الواعي الحر والإرادي، وليس على استيراد قهري لتجليات ونتائج روح الحداثة دون المشاركة في بناء الأسس. وعليه، فإما أن نكون من أهل الجدة ذوو الفراسة والنباهة، أو أن نكون مع من تجاوزهم التاريخ منشدّون إلى الوراء. فالصنف الأول) وإن كان التصنيف ليس قدرا إلهيا أبديا( يتطلعون دائما وأبدا إلى الأمام بفعالية يريدون أن يتجاوزوا واقعهم وتحقيق إمكانياتهم والتحرر من وهم هويات السلف الصالح، والإيمان بالماهيات المتعددة والمتنوعة وذلك انسجاما مع نغمات ولوحات الطبيعة. لكن الصنف الثاني فهو على العكس من الأول يريد أن ينزع الحركة من صميم التاريخ، والتغيير من عمق الحضارة، والتجديد من روح الأحداث. يبدو أن المجتمعات المتخلفة غالبا ما تتأسس على ثقافة الخنوع والرضى بما هو كائن، تستكفي بأوضاعها وبأحوالها. تستمجد موروثها التاريخي وترى فيه تحقيقا للخلاص وانفكاكا من ثقل الوجود ولا سبيل للرقي إلا بإعادة إحيائه ومعاودة عيشه كما هو. إنها ثقافة السكون والمكوث والبحث عن هوية مجهولة في غياهب التاريخ . فلكي نكون مجتمعا حضاريا متقدما، لا بد أن يكون لدينا موقفا اتجاه العالم، موقف مبني على إرادة واختيار، وليس على التبعية والرضوخ. فأن تريد معناه أن تكون قادرا على الفعل بكل عزم ووفق تفكير وتخطيط مسبقين قابلين للتعديل وإعادة التعديل، مستوعبين للجدلية اللاثابتة واللامتناهية بين النظرية والواقع. وأن تختار، يعني أن تدخل غمار السباق والتصارع الحضاري بكل وعي وبمسؤولية صارمة. حيث الإنفتاح على الأخر المختلف والتنافس معه ليس أمرا هينا، بل هو طريق محفوف بالمخاطر. نتساءل اليوم، أمام عالم يوصف بالقرية الصغيرة، هل يمكن تحقيق هذا التقدم وهذه الحضارية دون كسب حقيقي لخيرات العلم والتكنولوجيا؟ هل من سبيل واقعي للخروج من التخلف دون المشاركة الفعّالة في إبداع الفنون وإنتاج العلوم؟ تحرير العقول ودفعها نحو الإبتكار وتمكينها الأدوات اللازمة لذلك، لا يتأتى بالقمع وتعنيف المربيين والمربيات، المعلمين والمعلمات ، وإمطار الموطنين ببرامج وبقرارات فوقية موجهة من قبل قوى بنكية سفاكة للدماء وقاطعة للأعناق، بل بالإنصات لما تريده الجماهير والعمل على تطبيق إرادته وتحقيق تطلعاته. وعليه، تبنى الشعوب بالأمانة وليس بالخيانة، بالثقة وليس بالغدر. تبنى وتدبر الشؤون العامة للأمم بمعايشة أحوالها اليومية وبمناصرة أصوات ورغبات أفرادها قولا وفعلا. بالتماهي والتحايث لواقعهم وليس بالتعالي عليهم والنظر إليهم من المكاتب المكيفة والفنادق الناعمة والفلل الباذخة. تدار الشعوب بالعلم وبالتشجيع على عشقه ومحبته، وليس بتنفيرهم منه، حيث الاكتظاظ في المدارس وإغلاق المسارح ووضع للدسائس، وإبلاء القوم بأشباه المثقفين والصحفيين، وأندل السياسيين والفنانين، ثم إيهام الناس بأن الإصلاح ات فلا داعي للوساوس. إن اللحاق بالسباق الحضاري والحصول على مكانة رفيعة وسط العالم ضمن أهل التقدم والتمدن يقتضي منا، أولا وقبل كل شيء، أن نرى أنفسنا في مرآة الأخر المتقدم بروح نقدية وبعقل تفكيكي يفضح ويفصح عن أوهامنا وخرفاتنا. وبمناهج عقلانية قادرة على مواجهة واقعنا المتخلف محاولين تغييره جذريا وليس بستره ومحاصرته، حيث الترقيعات والإصلاحات المرحلية والارتجالية. هكذا، فإما أن نكون متقدمين حضاريين، أو أن نكو ......
#معنى
#نكون
#مجتمعا
#حضاريا
#متقدما؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740753
الحوار المتمدن
زهير ساكو - ما معنى أن نكون مجتمعا حضاريا متقدما؟
معاذ الروبي : كيف نكون أكثر مرونة في مواجهة ضغوط الحياة؟
#الحوار_المتمدن
#معاذ_الروبي غالبًا ما نمر بالكثير من المحن والمصاعب وصعوبة الحفاظ على الاتزان العاطفي في مجابهتها. فالكثير منا عانى هو أو أحد أفراد أسرته سواء من أمراض خطيرة (أو دخول في المستشفى) أو مشاكل مالية ومعيشية نتيجة لفقدان العمل وغيرها من الأسباب. أيضا لقد مررنا جميعًا بالكثير من الاضطرابات الاجتماعية والعاطفية.د. دينيس تشارني (طبيب نفسي وعميد كلية الطب ف احدى جامعات في مدينة نيويورك) له خبرة طويلة في التعامل مع اضراب ما بعد الصدمة (وهو اجهاد نفسي يحدث غالباً بعد وقوع الانسان بمشكلة كبيرة خلال حياته) وجد من خلال بحثه أن هناك خواص وسمات للأشخاص الأكثر قدرة على التكيف مع هذا النوع من الاضطرابات حيث يمكن للإنسان الذي تكون نفسيته مرنة ان يتغلب عليه.من هذه السمات والأنشطة التي يستخدمها الأشخاص المرنون لتحقيق التعافي هو أن يكافح الانسان دائما من أجل الفرح حيث أن التفاؤل هو سمة أساسية للأشخاص ذوي النفسية المرنة التي لا تنكسر أمام المشاكل الكبيرة التي يواجهونها في حياتهم، ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون واقعي بحيث يدرك هؤلاء الأشخاص التحديات التي يمرون بها ولكنهم في نفس الوقت لا يستسلمون لها بل يستمرون بالعمل على التغلب عليها.الصفة الأخرى المهمة هي تقبل الفشل والتعامل معه من باب اكتساب الخبرة في الحياة. وكذلك استخدام التجارب السابقة الإيجابية في المساعدة علي التغلب على الأزمات الحالية.هناك نصيحة مهمة في هذا السياق وهي تحديد الأشخاص الذين تعجبك مهاراتهم في التغلب على التحديات واتخاذهم قدوة. يمكن لأي منا إيجاد مثل هؤلاء في أي مجتمع يعيش فيه أو حتى القراءة عن قصص ملهمة لأشخاص واجهوا العديد من التحديات في حياتهم (مثل بعض مرضى السرطان وغيرهم) ونجحوا في التغلب عليها أو على الأقل التكيف معها.من السمات المهمة أيضاً لنكون أكثر مرونة في مواجهة ضغوط الحياة هو أن يكون لدينا بوصلة أخلاقية بحيث نتذكر دائما أن فعل الصواب لا يمكن أن يسوئنا مهما كانت النتائج المترتبة عليه وأن نقوم ببعض العمل التطوعي الذي حتما سيساعد في خلق درجة كافة من المرونة لتحمل ضغط معيشتنا. علاوة على ذلك يجب أن يكون لكل منا هدف في الحياة لأن ذلك يجعلنا نقاوم الصعوبات بحمية أكثر حتى نصل الى تحقيق مقاصدنا.يضيف الدكتور تشارني بأن حس الفكاهة يعتبر سمة مهمة تساعدنا في مواجهة التحديات اليومية والخروج من الاضطرابات الناتجة عن أزمات كبيرة.أيضا تساعد الشبكة الاجتماعية القوية من الأصدقاء أو العائلة في بناء المرونة التي تجعلنا قادرين على الصمود أو التعافي بسرعة من الظروف الصعبة.وأخيرا، يوصي العديد من الباحثين المختصين في علم النفس الإكلينيكي بالمرونة أيضا في اختيار الأدوات المناسبة لتجاوز الصعوبات وإمكانية التعديل عليها او تبديلها في حال عدم نجاحها. مع الوقت والتكرار يصبح ما ذكر أعلاه عادة في طريقة التفكير تقودنا إلى تحقيق شخصية ونفسية مرنة قادرة على تجاوز الصعوبات والتكيف مع مختلف التحديات.د. معاذ الروبي ......
#نكون
#أكثر
#مرونة
#مواجهة
#ضغوط
#الحياة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753131
#الحوار_المتمدن
#معاذ_الروبي غالبًا ما نمر بالكثير من المحن والمصاعب وصعوبة الحفاظ على الاتزان العاطفي في مجابهتها. فالكثير منا عانى هو أو أحد أفراد أسرته سواء من أمراض خطيرة (أو دخول في المستشفى) أو مشاكل مالية ومعيشية نتيجة لفقدان العمل وغيرها من الأسباب. أيضا لقد مررنا جميعًا بالكثير من الاضطرابات الاجتماعية والعاطفية.د. دينيس تشارني (طبيب نفسي وعميد كلية الطب ف احدى جامعات في مدينة نيويورك) له خبرة طويلة في التعامل مع اضراب ما بعد الصدمة (وهو اجهاد نفسي يحدث غالباً بعد وقوع الانسان بمشكلة كبيرة خلال حياته) وجد من خلال بحثه أن هناك خواص وسمات للأشخاص الأكثر قدرة على التكيف مع هذا النوع من الاضطرابات حيث يمكن للإنسان الذي تكون نفسيته مرنة ان يتغلب عليه.من هذه السمات والأنشطة التي يستخدمها الأشخاص المرنون لتحقيق التعافي هو أن يكافح الانسان دائما من أجل الفرح حيث أن التفاؤل هو سمة أساسية للأشخاص ذوي النفسية المرنة التي لا تنكسر أمام المشاكل الكبيرة التي يواجهونها في حياتهم، ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون واقعي بحيث يدرك هؤلاء الأشخاص التحديات التي يمرون بها ولكنهم في نفس الوقت لا يستسلمون لها بل يستمرون بالعمل على التغلب عليها.الصفة الأخرى المهمة هي تقبل الفشل والتعامل معه من باب اكتساب الخبرة في الحياة. وكذلك استخدام التجارب السابقة الإيجابية في المساعدة علي التغلب على الأزمات الحالية.هناك نصيحة مهمة في هذا السياق وهي تحديد الأشخاص الذين تعجبك مهاراتهم في التغلب على التحديات واتخاذهم قدوة. يمكن لأي منا إيجاد مثل هؤلاء في أي مجتمع يعيش فيه أو حتى القراءة عن قصص ملهمة لأشخاص واجهوا العديد من التحديات في حياتهم (مثل بعض مرضى السرطان وغيرهم) ونجحوا في التغلب عليها أو على الأقل التكيف معها.من السمات المهمة أيضاً لنكون أكثر مرونة في مواجهة ضغوط الحياة هو أن يكون لدينا بوصلة أخلاقية بحيث نتذكر دائما أن فعل الصواب لا يمكن أن يسوئنا مهما كانت النتائج المترتبة عليه وأن نقوم ببعض العمل التطوعي الذي حتما سيساعد في خلق درجة كافة من المرونة لتحمل ضغط معيشتنا. علاوة على ذلك يجب أن يكون لكل منا هدف في الحياة لأن ذلك يجعلنا نقاوم الصعوبات بحمية أكثر حتى نصل الى تحقيق مقاصدنا.يضيف الدكتور تشارني بأن حس الفكاهة يعتبر سمة مهمة تساعدنا في مواجهة التحديات اليومية والخروج من الاضطرابات الناتجة عن أزمات كبيرة.أيضا تساعد الشبكة الاجتماعية القوية من الأصدقاء أو العائلة في بناء المرونة التي تجعلنا قادرين على الصمود أو التعافي بسرعة من الظروف الصعبة.وأخيرا، يوصي العديد من الباحثين المختصين في علم النفس الإكلينيكي بالمرونة أيضا في اختيار الأدوات المناسبة لتجاوز الصعوبات وإمكانية التعديل عليها او تبديلها في حال عدم نجاحها. مع الوقت والتكرار يصبح ما ذكر أعلاه عادة في طريقة التفكير تقودنا إلى تحقيق شخصية ونفسية مرنة قادرة على تجاوز الصعوبات والتكيف مع مختلف التحديات.د. معاذ الروبي ......
#نكون
#أكثر
#مرونة
#مواجهة
#ضغوط
#الحياة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753131
الحوار المتمدن
معاذ الروبي - كيف نكون أكثر مرونة في مواجهة ضغوط الحياة؟
علي صغير : نقد «الكوجيتو» الطائفي: المشكلة ليست في أن نكون… بل في من نكون وكيف؟
#الحوار_المتمدن
#علي_صغير من بين الإشكاليات الكبرى والمزمنة التي يواجهها الكيان اللبناني، تتبوأ مسألة إصلاح نظام الحكم الطائفي وتغييره موقع الصدارة، نظراً لما لها من تأثير حاسم على وحدة اللبنانيين المجتمعية ووجودهم وتطوّرهم. ولعل ما يكمن في أساس راهنية هذا الإشكال هو الآفاق المسدودة والنهايات البائسة التي أوصلنا إليها النظام الطائفي على غير مستوى وصعيد، والتي يترجمها حماته رسوباً مدوّياً ومتكرراً في جميع الامتحانات، لا سيما الإلهية منها والأخلاقية، وحرباً باردة حينا وساخنة حينا آخر يخيّم شبحها على العلاقة بين اللبنانيين، وعجزاً مبدئياً عن التوصل الى حلول مرنة وخلاقة تؤمن للبنانيين قدراً معقولاً من التوازن بين التنوع والوحدة، بين الانتماء الطائفي والولاء الوطني، بين الطوائف والدولة، بين الموروث الثقافي والحداثة، واستلاباً اجتماعياً يعبّر عن نفسه بفقدان الأمل في التغيير، والإحساس المأساوي بالحياة بما ينطوي عليه من خوف من المستقبل وقلق حاد على المصير. وعلى الرغم من أن لا شيء ينبئ بقدرة النظام الطائفي على تجاوز أزماته المتفاقمة يوما بعد آخر، ما يجعل البحث في جدواه ومشروعيته أولى وأوجب، إلا أن الطبقة السياسية المسيطرة ما برحت تتشبث بصيغ ومفاهيم مستهلكة هي أعجز من أن تفي بقراءة التحولات الجارية والتحديات التي تعصف بنا وبالعالم، وتلجأ، كعادتها، في التعامل مع القضايا المصيرية الى المخاتلة والتأجيل كما جرى مؤخراً في رفضها القاطع تكليف نفسها مشقة التفكير في تأليف هيئة وطنية للبحث في جدوى إلغاء الطائفية السياسية. وبالفعل، فقد تواطأت هذه الطبقة على الارتداد عمّا دعت إليه وبشرت به منذ اتفاق الطائف متذرعة بحجج رائجة قديمة ـ جديدة أبرزها: أولا، إن النظام الطائفي هو الحل الأمثل لمسألة العيش المشترك الذي يحفظ للطوائف حقوقها ويراعي خصوصيتها ويمنع طغيان إحداها على الاخرى، بما يكفل تعزيز الوجود المسيحي ـ الإسلامي الرائع في لبنان والنظام المستقر في تعايش الطوائف اللبنانية على ما عبّر شيخ «الطريقة الطائفية» شارل مالك. ثانيا، إن المواطن في لبنان لا ينفصل عن صفته الدينية ولا يخرج عن صفته المذهبية الطائفية، ما يعني ضمنا وجود علاقة ضرورية بين أن يكون المرء لبنانياً وأن يكون طائفياً من جهة، وان العلمانية تمثل بالنسبة له صفة غريبة أو تجربة مستوردة نمت وترعرعت في أحضان الغرب «المادي والملحد» كعلاج موضعي لمشكلة أوروبية ولا تصلح البتة للتطبيق في ظروف الشرق «الروحاني» من جهة اخرى. ثالثا، إن إلغاء الطائفية السياسية، في حال وجوبه، لا بد من أن يتدرج بالتتابع بدءاً من النفوس مروراً بالنصوص وصولا الى الواقع الملموس. لا شك في أن حججاً كهذه إنما تنم عن ميل واضح لدى أصحابها الى تجذير الظاهرة الطائفية في البنية النفسية للذات اللبنانية والتماسها، على وجه التحديد، في ثنايا وعيها وطيّاته. وبموجب هذه النظرة تصبح المسألة الطائفية ليست أكثر من مشكلة نفسية وثقافية خالصة (معتقدات وأفكار وقيم) راسخة تنتج العلاقات والأنظمة الطائفية، وبالتالي، يتحول النظام الطائفي الى نتيجة عملية للوعي الطائفي وظل من ظلاله، ويكون، في الوقت نفسه، النظام الأكثر استجابة وتلاؤما مع الطبيعة النفسية اللبنانية. أما الصيغة الدستورية والميثاقية التي ينهض عليها نظام الحكم الطائفي فهي، بدورها، ثمرة الوعي والإرادة الحرة العامة باعتبارها تعاقداً ينجم عن اتفاق طوعي بين الطوائف، تتنازل فيه كل واحدة منها عن قسط مما تطمح إليه مقابل تخلي الذوات الطائفية الاخرى عن جزء من مطامحها من أجل إحلال الوئام والوفاق. غير أن العقد الطائفي لا يستقيم إلا باصطناع مؤسسة تس ......
#«الكوجيتو»
#الطائفي:
#المشكلة
#ليست
#نكون…
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753197
#الحوار_المتمدن
#علي_صغير من بين الإشكاليات الكبرى والمزمنة التي يواجهها الكيان اللبناني، تتبوأ مسألة إصلاح نظام الحكم الطائفي وتغييره موقع الصدارة، نظراً لما لها من تأثير حاسم على وحدة اللبنانيين المجتمعية ووجودهم وتطوّرهم. ولعل ما يكمن في أساس راهنية هذا الإشكال هو الآفاق المسدودة والنهايات البائسة التي أوصلنا إليها النظام الطائفي على غير مستوى وصعيد، والتي يترجمها حماته رسوباً مدوّياً ومتكرراً في جميع الامتحانات، لا سيما الإلهية منها والأخلاقية، وحرباً باردة حينا وساخنة حينا آخر يخيّم شبحها على العلاقة بين اللبنانيين، وعجزاً مبدئياً عن التوصل الى حلول مرنة وخلاقة تؤمن للبنانيين قدراً معقولاً من التوازن بين التنوع والوحدة، بين الانتماء الطائفي والولاء الوطني، بين الطوائف والدولة، بين الموروث الثقافي والحداثة، واستلاباً اجتماعياً يعبّر عن نفسه بفقدان الأمل في التغيير، والإحساس المأساوي بالحياة بما ينطوي عليه من خوف من المستقبل وقلق حاد على المصير. وعلى الرغم من أن لا شيء ينبئ بقدرة النظام الطائفي على تجاوز أزماته المتفاقمة يوما بعد آخر، ما يجعل البحث في جدواه ومشروعيته أولى وأوجب، إلا أن الطبقة السياسية المسيطرة ما برحت تتشبث بصيغ ومفاهيم مستهلكة هي أعجز من أن تفي بقراءة التحولات الجارية والتحديات التي تعصف بنا وبالعالم، وتلجأ، كعادتها، في التعامل مع القضايا المصيرية الى المخاتلة والتأجيل كما جرى مؤخراً في رفضها القاطع تكليف نفسها مشقة التفكير في تأليف هيئة وطنية للبحث في جدوى إلغاء الطائفية السياسية. وبالفعل، فقد تواطأت هذه الطبقة على الارتداد عمّا دعت إليه وبشرت به منذ اتفاق الطائف متذرعة بحجج رائجة قديمة ـ جديدة أبرزها: أولا، إن النظام الطائفي هو الحل الأمثل لمسألة العيش المشترك الذي يحفظ للطوائف حقوقها ويراعي خصوصيتها ويمنع طغيان إحداها على الاخرى، بما يكفل تعزيز الوجود المسيحي ـ الإسلامي الرائع في لبنان والنظام المستقر في تعايش الطوائف اللبنانية على ما عبّر شيخ «الطريقة الطائفية» شارل مالك. ثانيا، إن المواطن في لبنان لا ينفصل عن صفته الدينية ولا يخرج عن صفته المذهبية الطائفية، ما يعني ضمنا وجود علاقة ضرورية بين أن يكون المرء لبنانياً وأن يكون طائفياً من جهة، وان العلمانية تمثل بالنسبة له صفة غريبة أو تجربة مستوردة نمت وترعرعت في أحضان الغرب «المادي والملحد» كعلاج موضعي لمشكلة أوروبية ولا تصلح البتة للتطبيق في ظروف الشرق «الروحاني» من جهة اخرى. ثالثا، إن إلغاء الطائفية السياسية، في حال وجوبه، لا بد من أن يتدرج بالتتابع بدءاً من النفوس مروراً بالنصوص وصولا الى الواقع الملموس. لا شك في أن حججاً كهذه إنما تنم عن ميل واضح لدى أصحابها الى تجذير الظاهرة الطائفية في البنية النفسية للذات اللبنانية والتماسها، على وجه التحديد، في ثنايا وعيها وطيّاته. وبموجب هذه النظرة تصبح المسألة الطائفية ليست أكثر من مشكلة نفسية وثقافية خالصة (معتقدات وأفكار وقيم) راسخة تنتج العلاقات والأنظمة الطائفية، وبالتالي، يتحول النظام الطائفي الى نتيجة عملية للوعي الطائفي وظل من ظلاله، ويكون، في الوقت نفسه، النظام الأكثر استجابة وتلاؤما مع الطبيعة النفسية اللبنانية. أما الصيغة الدستورية والميثاقية التي ينهض عليها نظام الحكم الطائفي فهي، بدورها، ثمرة الوعي والإرادة الحرة العامة باعتبارها تعاقداً ينجم عن اتفاق طوعي بين الطوائف، تتنازل فيه كل واحدة منها عن قسط مما تطمح إليه مقابل تخلي الذوات الطائفية الاخرى عن جزء من مطامحها من أجل إحلال الوئام والوفاق. غير أن العقد الطائفي لا يستقيم إلا باصطناع مؤسسة تس ......
#«الكوجيتو»
#الطائفي:
#المشكلة
#ليست
#نكون…
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753197
الحوار المتمدن
علي صغير - نقد «الكوجيتو» الطائفي: المشكلة ليست في أن نكون… بل في من نكون وكيف؟
يوسف تيلجي : كيف يجب أن نكون في خضم الأفكار الظلامية
#الحوار_المتمدن
#يوسف_تيلجي في عالم مشحون بعدة أيدولوجيات وتوجهات ، منها : الأسلام المتطرف ، الأسلام الجهادي ، المتدين من أي معتقد ، غير متدين من أي معتقد ، العلماني ، وغير ذلك من أيدولوجيات وتوجهات .. ونضيف لكل ما سبق اللامنتمي ، كيف يجب أن نكون في عالم اليوم ! ، هذا سؤال من الصعوبة الأجابة عليه ! . ولكن من الممكن أن نقدم أضاءة له . 1. تمارس المؤسسات الدينية الأسلامية / جوامع ومساجد ومراكز وجمعيات ، عمليات الخطابة والوعظ الموجه والمحاضرات ، من أجل غسل وتسطيح أدمغة الأحداث والشباب ، وذلك حتى يكونوا مستعدين للتضحية من أجل نصرة العقيدة ، ومن ثم توجيههم للجهاد في بلد يرومون بث سمومهم التكفيرية فيه ك / سوريا ، العراق وليبيا .. هذا الأمر ليس يحدث فقط في الدول العربية ، بل يحدث في الدول الغربية أيضا . 2 . الدول العربية ، بكل مؤسساتها الدينية / خاصة الأزهر ، سلبية الفعل تجاه هكذا نشاطات مشبوهة ! ، وهي متشبذة بأنها من دعاة الأسلام المعتدل ، وهي واقعا ، أبعد ما يكون عن هكذا توجه تماما . أما الغرب ، فهو غارقا بوهم حرية العقيدة ، تاركا هؤلاء الشيوخ يسرحون ويمرحون بعقول الشباب ، أنطلاقا من حرية التعبير تارة ، وتارة من حرية ممارسة الطقوس ، حتى وصل الأمر في بعض الدول ك / أنكلترا وباريس ، أن تسيطر عليها الجماعات الأسلامية بالكامل / وأسمت بعضا من مناطقها - بما يسمى " مناطق الشريعة " ! .3 . ولم نلحظ من أي مؤسسة دينية أسلامية ك / مؤسسة الأزهر في مصر - للعلم د . أحمد الطيب شيخ الأزهر ذاته ، لم يكفر داعش ، جامع الزيتونة في تونس والمرجعيات الشيعية في النجف .. ، أي دور مرموق على المستوى الدولي ، بخصوص مواجهة الأرهاب ، والأزهر الذي يزعم أنه رائد الوسطية في الأسلام ، وأنه غير كذلك ، وذلك لأن كل الأرهابيين تخرجوا من أروقته وعباءته ! . هذه المرجعيات تركوا شباب الأسلام فريسة للأفكار الظلامية التكفيرية ، حتى المسلم الذي يعيش في الغرب سطح في عقليته ، وأخذ بتكفير البلد الذي يحتضنه ، وبعضهم سافر ليجاهد في العراق وسوريا وليبيا ..4 . شدني أحد المواقع حول دور المؤسسات الدينية السلبي ، حول مواجهة الأرهاب وتوعية العقول وتنقية التراث الأسلامي المشحون بالتكفير و بالأحاديث اللاعقلانية ، أنقل من موقع / صيد الفوائد ، التالي وبأختصار ( إن دور المؤسسة الدينية في كل بلدان العالم الإسلامي وبلا استثناء ما هو غير ديكور قيم في بلاط الحكام . وأن الدور الأكبر لهذه المؤسسة هو دور تجميلي أكثر من شيء آخر . وظهور رجال الدين إما في المحافل الرسمية وأمام عدسات الكاميرات ، ما هو إلا أحد الخلفيات التي تحرص المؤسسة السياسية عليها لتظهر الصورة أمام الجماهير أكثر صدقا . والحقيقة هي غير ) . خاتمة : أنت أيها الفرد ، يجب أن تكون بعيدا عن كل مروجي الأفكار الظلامية ، بعيدا عن سمومهم ، بعيدا عن كل ما يقولون ويعظون ويخطبون ، أنهم كذبة ودجالون ، فهم يدعون للجهاد وهم لا يجاهدون - وأبناءهم مستهترون ماجنون ، يدعون للفضيلة وهم أتفه من التفاهة والخسة ، أكبر مثال على ذلك ، طارق حسن البنا - عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين / ولد في عام26 /8 / 1962 في جنيف ، سويسرا - هو مفكر سويسري من أصل مصري ، وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا من أمه ، وهو نجل الدكتور سعيد رمضان سكرتير حسن البنا . المتهم بأغتصاب النساء ، فقد جاء في موقع / الوطن الألكتروني ، بخصوصه التالي ( بات وصف ......
#نكون
#الأفكار
#الظلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760163
#الحوار_المتمدن
#يوسف_تيلجي في عالم مشحون بعدة أيدولوجيات وتوجهات ، منها : الأسلام المتطرف ، الأسلام الجهادي ، المتدين من أي معتقد ، غير متدين من أي معتقد ، العلماني ، وغير ذلك من أيدولوجيات وتوجهات .. ونضيف لكل ما سبق اللامنتمي ، كيف يجب أن نكون في عالم اليوم ! ، هذا سؤال من الصعوبة الأجابة عليه ! . ولكن من الممكن أن نقدم أضاءة له . 1. تمارس المؤسسات الدينية الأسلامية / جوامع ومساجد ومراكز وجمعيات ، عمليات الخطابة والوعظ الموجه والمحاضرات ، من أجل غسل وتسطيح أدمغة الأحداث والشباب ، وذلك حتى يكونوا مستعدين للتضحية من أجل نصرة العقيدة ، ومن ثم توجيههم للجهاد في بلد يرومون بث سمومهم التكفيرية فيه ك / سوريا ، العراق وليبيا .. هذا الأمر ليس يحدث فقط في الدول العربية ، بل يحدث في الدول الغربية أيضا . 2 . الدول العربية ، بكل مؤسساتها الدينية / خاصة الأزهر ، سلبية الفعل تجاه هكذا نشاطات مشبوهة ! ، وهي متشبذة بأنها من دعاة الأسلام المعتدل ، وهي واقعا ، أبعد ما يكون عن هكذا توجه تماما . أما الغرب ، فهو غارقا بوهم حرية العقيدة ، تاركا هؤلاء الشيوخ يسرحون ويمرحون بعقول الشباب ، أنطلاقا من حرية التعبير تارة ، وتارة من حرية ممارسة الطقوس ، حتى وصل الأمر في بعض الدول ك / أنكلترا وباريس ، أن تسيطر عليها الجماعات الأسلامية بالكامل / وأسمت بعضا من مناطقها - بما يسمى " مناطق الشريعة " ! .3 . ولم نلحظ من أي مؤسسة دينية أسلامية ك / مؤسسة الأزهر في مصر - للعلم د . أحمد الطيب شيخ الأزهر ذاته ، لم يكفر داعش ، جامع الزيتونة في تونس والمرجعيات الشيعية في النجف .. ، أي دور مرموق على المستوى الدولي ، بخصوص مواجهة الأرهاب ، والأزهر الذي يزعم أنه رائد الوسطية في الأسلام ، وأنه غير كذلك ، وذلك لأن كل الأرهابيين تخرجوا من أروقته وعباءته ! . هذه المرجعيات تركوا شباب الأسلام فريسة للأفكار الظلامية التكفيرية ، حتى المسلم الذي يعيش في الغرب سطح في عقليته ، وأخذ بتكفير البلد الذي يحتضنه ، وبعضهم سافر ليجاهد في العراق وسوريا وليبيا ..4 . شدني أحد المواقع حول دور المؤسسات الدينية السلبي ، حول مواجهة الأرهاب وتوعية العقول وتنقية التراث الأسلامي المشحون بالتكفير و بالأحاديث اللاعقلانية ، أنقل من موقع / صيد الفوائد ، التالي وبأختصار ( إن دور المؤسسة الدينية في كل بلدان العالم الإسلامي وبلا استثناء ما هو غير ديكور قيم في بلاط الحكام . وأن الدور الأكبر لهذه المؤسسة هو دور تجميلي أكثر من شيء آخر . وظهور رجال الدين إما في المحافل الرسمية وأمام عدسات الكاميرات ، ما هو إلا أحد الخلفيات التي تحرص المؤسسة السياسية عليها لتظهر الصورة أمام الجماهير أكثر صدقا . والحقيقة هي غير ) . خاتمة : أنت أيها الفرد ، يجب أن تكون بعيدا عن كل مروجي الأفكار الظلامية ، بعيدا عن سمومهم ، بعيدا عن كل ما يقولون ويعظون ويخطبون ، أنهم كذبة ودجالون ، فهم يدعون للجهاد وهم لا يجاهدون - وأبناءهم مستهترون ماجنون ، يدعون للفضيلة وهم أتفه من التفاهة والخسة ، أكبر مثال على ذلك ، طارق حسن البنا - عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين / ولد في عام26 /8 / 1962 في جنيف ، سويسرا - هو مفكر سويسري من أصل مصري ، وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا من أمه ، وهو نجل الدكتور سعيد رمضان سكرتير حسن البنا . المتهم بأغتصاب النساء ، فقد جاء في موقع / الوطن الألكتروني ، بخصوصه التالي ( بات وصف ......
#نكون
#الأفكار
#الظلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760163
الحوار المتمدن
يوسف تيلجي - كيف يجب أن نكون في خضم الأفكار الظلامية
ناس حدهوم أحمد : من نكون إذن ؟
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد أنا لست أنت ولا هو ولا حتى ضمن النحن .طريقي لم ولن يمشيه أحد من قبل ولا بعد رغم أن كل الطرق على السواء .فقد أكون برؤية مختلفة عن الرؤى الأخرى مثل التفكير فالتعدد لا ينتهي لكنني أدرك أنني منعزل باختياري الثمل بالحب والسلام وحزني بلون الغروب ولا أظن أن أحدا يفهمني كما ينبغي أنا أيضا في ورطة مع نفسي فلربما أنا لست الأنا الذي أعرفه أو أحدا يشبهني وأشبهه ولا أدري لماذا ولا كيف ولا حتى متى أتيت لكنني وصلت . ......
#نكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762195
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد أنا لست أنت ولا هو ولا حتى ضمن النحن .طريقي لم ولن يمشيه أحد من قبل ولا بعد رغم أن كل الطرق على السواء .فقد أكون برؤية مختلفة عن الرؤى الأخرى مثل التفكير فالتعدد لا ينتهي لكنني أدرك أنني منعزل باختياري الثمل بالحب والسلام وحزني بلون الغروب ولا أظن أن أحدا يفهمني كما ينبغي أنا أيضا في ورطة مع نفسي فلربما أنا لست الأنا الذي أعرفه أو أحدا يشبهني وأشبهه ولا أدري لماذا ولا كيف ولا حتى متى أتيت لكنني وصلت . ......
#نكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762195
الحوار المتمدن
ناس حدهوم أحمد - من نكون إذن ؟
زهير الخويلدي : هل يمكن أن نكون واضحين وسعداء؟
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "من السهل جدًا أن تحب الحقائق اللطيفة والمطمئنة فقط"الترجمة:"لم يتوقف أندريه كونت سبونفيل أبدًا عن التشكيك في العلاقة بين السعادة وغياب الأوهام. تفكير مرتبط بتاريخها الحميم. في الوقت الذي تتبع فيه الأزمات بعضها البعض بسرعة عالية، يطرح الفيلسوف نظرية على أنها محفزة بقدر ما هي متناقضة: لكي نعيش بسعادة، دعونا نتخلى عن كل أمل!أن نسعى جاهدين لرؤية الأشياء كما هي، وليس كما نرغب أن تكون: كان هذا دائمًا مشروع التراث الفلسفي. من خلال تنحية عواطفنا ومصالحنا جانبًا، والمطالبة بتوضيح مصطلحات اللغة اليومية، والحذر من الآراء والأفكار المقبولة، وتفضيل الحجة العقلانية، تشيد الفلسفة بالوضوح. ولكن ها هي: هل ستكون السعادة هي الضحية الجانبية؟ هذا هو السؤال الذي يمكننا طرحه على أنفسنا، خاصة اليوم حيث غالبًا ما يؤدي إلقاء نظرة واضحة على العالم إلى إلحاق محنة بنا. نحن نعيش تحت تهديد كارثة بيئية، والحرب مستعرة في أوكرانيا، والسياسة مملكة محبطة من الوهم، وقد ترك المرور عبر الوباء اقتصاداتنا بلا دماء، ويخشى جميع المراقبين حدوث طفرة تضخمية حادة هذا الخريف ... في هذه الظروف، حافظ على عيون مفتوحة على مصراعيها، أليس هذا أن تحكم على نفسك بالتشاؤم وتعزل نفسك عن كل طائش؟ أليس هذا يظلم وجوده؟ وكيف يمكننا أن نجد السعادة، إذا كنا ندرك أن العالم يسير على نحو سيئ وأننا نجد أنفسنا معرضين للخطر وفانين فيه؟عندما تناولنا هذه الأسئلة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بروح العصر، أدركنا أن أحد أشهر الفلاسفة الفرنسيين لم يتوقف أبدًا عن التشكيك في العلاقة بين غياب الوهم والحزن والسعادة: إنه أندريه كونت سبونفيل ، الذي يتعامل مع هذا الموضوع منذ نشر كتابه الأول ، أسطورة إيكاروس ، في عام 1984. إن تأمله، كما سنكتشف في المقابلة التالية، مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتاريخه الشخصي. كما أنه يوجه قراءته للكلاسيكيات، مثل مونتاني وباسكال أو ماركس. وفي الواقع، فإن المقابلة التي قدمها لنا تقدم نفسها كدرس ملهم، مع أطروحة مدهشة بقدر ما هي محفزة: السر الحقيقي للسعادة ليس سوى اليأس، وهذا ما يجعلها متوافقة مع الوضوح. هنا مفارقة تستحق أن تُظهِر! كتبت في تذوق الحياة (2010): "يحل المساء، ولا أعرف ما هو الحزن الذي يرتفع ويغمرني، مثل بحر قديم يبدأ من جديد دائمًا ...". استحضار الكآبة والنكد متكرر في كتاباتك. من أين يأتي هذا الميل إلى الحزن؟" يتبعقسم من مقال من الملف هل يمكن أن نكون واضحين وسعداء؟ في مجلة الفلسفة يوليو 2022الرابطhttps://www.philomag.com/articles/andre-comte-sponville-il-est-trop-facile-de-naimer-que-les-verites-agreables-et ......
#يمكن
#نكون
#واضحين
#وسعداء؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763033
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "من السهل جدًا أن تحب الحقائق اللطيفة والمطمئنة فقط"الترجمة:"لم يتوقف أندريه كونت سبونفيل أبدًا عن التشكيك في العلاقة بين السعادة وغياب الأوهام. تفكير مرتبط بتاريخها الحميم. في الوقت الذي تتبع فيه الأزمات بعضها البعض بسرعة عالية، يطرح الفيلسوف نظرية على أنها محفزة بقدر ما هي متناقضة: لكي نعيش بسعادة، دعونا نتخلى عن كل أمل!أن نسعى جاهدين لرؤية الأشياء كما هي، وليس كما نرغب أن تكون: كان هذا دائمًا مشروع التراث الفلسفي. من خلال تنحية عواطفنا ومصالحنا جانبًا، والمطالبة بتوضيح مصطلحات اللغة اليومية، والحذر من الآراء والأفكار المقبولة، وتفضيل الحجة العقلانية، تشيد الفلسفة بالوضوح. ولكن ها هي: هل ستكون السعادة هي الضحية الجانبية؟ هذا هو السؤال الذي يمكننا طرحه على أنفسنا، خاصة اليوم حيث غالبًا ما يؤدي إلقاء نظرة واضحة على العالم إلى إلحاق محنة بنا. نحن نعيش تحت تهديد كارثة بيئية، والحرب مستعرة في أوكرانيا، والسياسة مملكة محبطة من الوهم، وقد ترك المرور عبر الوباء اقتصاداتنا بلا دماء، ويخشى جميع المراقبين حدوث طفرة تضخمية حادة هذا الخريف ... في هذه الظروف، حافظ على عيون مفتوحة على مصراعيها، أليس هذا أن تحكم على نفسك بالتشاؤم وتعزل نفسك عن كل طائش؟ أليس هذا يظلم وجوده؟ وكيف يمكننا أن نجد السعادة، إذا كنا ندرك أن العالم يسير على نحو سيئ وأننا نجد أنفسنا معرضين للخطر وفانين فيه؟عندما تناولنا هذه الأسئلة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بروح العصر، أدركنا أن أحد أشهر الفلاسفة الفرنسيين لم يتوقف أبدًا عن التشكيك في العلاقة بين غياب الوهم والحزن والسعادة: إنه أندريه كونت سبونفيل ، الذي يتعامل مع هذا الموضوع منذ نشر كتابه الأول ، أسطورة إيكاروس ، في عام 1984. إن تأمله، كما سنكتشف في المقابلة التالية، مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتاريخه الشخصي. كما أنه يوجه قراءته للكلاسيكيات، مثل مونتاني وباسكال أو ماركس. وفي الواقع، فإن المقابلة التي قدمها لنا تقدم نفسها كدرس ملهم، مع أطروحة مدهشة بقدر ما هي محفزة: السر الحقيقي للسعادة ليس سوى اليأس، وهذا ما يجعلها متوافقة مع الوضوح. هنا مفارقة تستحق أن تُظهِر! كتبت في تذوق الحياة (2010): "يحل المساء، ولا أعرف ما هو الحزن الذي يرتفع ويغمرني، مثل بحر قديم يبدأ من جديد دائمًا ...". استحضار الكآبة والنكد متكرر في كتاباتك. من أين يأتي هذا الميل إلى الحزن؟" يتبعقسم من مقال من الملف هل يمكن أن نكون واضحين وسعداء؟ في مجلة الفلسفة يوليو 2022الرابطhttps://www.philomag.com/articles/andre-comte-sponville-il-est-trop-facile-de-naimer-que-les-verites-agreables-et ......
#يمكن
#نكون
#واضحين
#وسعداء؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763033
Philosophie magazine
André Comte-Sponville : “Il est trop facile de n’aimer que les vérités agréables et rassurantes”
André Comte-Sponville n’a eu de cesse de questionner les rapports entre le bonheur et l’absence d’illusions. Une réflexion liée à son histoire intime. À l…
مصطفى حسين السنجاري : نحن بالحب نكون
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري اعزفي لحنَ الْهَوىباللُّمَى أو بالعُيونْحلّقِي نَورسةًواعتلِي كُلَّ الحُصونْودَعِي بالْمُشْتَهىتَغتَلي مِنّا الغُصونْاعْزِفِي لَحْنَ الْهَوَىفَجِّريْ فِينا الجُنونْأَخْرِجِي كُلَّ الدُّمَىمِن خُمُولٍ وَسُكُونْنَحْنُ مِنْ غَيرِ الْهَوَىمَحْضُ وَهْمٍ وَظُنُونْتَلْعَبُ الدُّنيا بِنامَا لَها قَلْبٌ حَنُونْاعزِفي لا تبْخلينَحْنُ بالحُبِّ نكونْعمرُنا مِن غَيْرِهِيا مُنى القلْبِ يَهونْ ......
#بالحب
#نكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768112
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري اعزفي لحنَ الْهَوىباللُّمَى أو بالعُيونْحلّقِي نَورسةًواعتلِي كُلَّ الحُصونْودَعِي بالْمُشْتَهىتَغتَلي مِنّا الغُصونْاعْزِفِي لَحْنَ الْهَوَىفَجِّريْ فِينا الجُنونْأَخْرِجِي كُلَّ الدُّمَىمِن خُمُولٍ وَسُكُونْنَحْنُ مِنْ غَيرِ الْهَوَىمَحْضُ وَهْمٍ وَظُنُونْتَلْعَبُ الدُّنيا بِنامَا لَها قَلْبٌ حَنُونْاعزِفي لا تبْخلينَحْنُ بالحُبِّ نكونْعمرُنا مِن غَيْرِهِيا مُنى القلْبِ يَهونْ ......
#بالحب
#نكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768112
الحوار المتمدن
مصطفى حسين السنجاري - نحن بالحب نكون