الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالنور شرقي : حراك هيراقليد وسلطة برمنيد: الكتابة_على أطراف النهر - كتابة من أجل التغيير
#الحوار_المتمدن
#عبدالنور_شرقي من الكتابات التي واكبت الحراك الشعبي يأتي كتاب لونيس بن علي (الكتابة على أطراف النهر _ السيرة الكتابية للحراك، دار ميم للنشر، الجزائر، 2019) يضم الكتاب بين دفتيه مجموعة مقالات رأي ومقاربات نقدية أراد من خلالها الكاتب مواكبة الحدث ليس حضورا في الميدان فقط بل كدلك تأريخ اللحظة، تحليل المشهد وقراءته، البحث في مسبباته، ومآلاته.عنوان الكتاب الذي اختاره المؤلف هو أول ما يتبادر إلى الذهن، لماذا النهر وما الذي يمثله داخل النص؟. قد يوحي النهر إلى الهدوء والسكينة التي تدفع بالكاتب إلى هذا المكان حتى يتفرغ للتأمل والكتابة بعيدا عن ضجيج المدينة، لكن في المقابل النهر رمز الصيرورة والتحول، يوحي بالتغير. الكتابة هي أيضا أسلوب ثوري مستمر ونضال نحو التحرر، نضال ضد الاستبداد والديكتاتورية. ما الذي يجمع بين الكتابة والنهر داخل هذا المتن ؟. في استحضارنا لفكرتي الثبات والتغير يمكن العودة إلى شذرة من شذرات الفيلسوف اليوناني هيراقليدس "لا يمكن أن تنزل مرّتين في نفس النّهر.” (أفلاطون، محاورة كراتيلوس). كل شيء في تغير مستمر. لا مكان ولا حديث عن الثبات والسكون البارمنيدي، الأمر نفسه وبطريقة أخرى أراد أن يخبرنا لونيس من خلال مواد هدا الكتاب. التغيير سنة كونية وضرورة تاريخية لا أحد بامكانه أن يوقفه، الحراك الشعبي انتفاضة ضد النزعة المركزية الثابتة التي ترفض الحركة وتقف أمام حتمية التغيير، النهر يتدفق في اتجاه واحد ويجرف معه كل شيء أمامه، لا حديث عن السكون والجمود التاريخي. لكن ماذا عن الأطراف ؟. الأطراف التي يقف عندها الكاتب حاملا قلمه وأوراقه هي تلك الأشكال من التعبير الفني (الغناء، الرقص، الرسم، الكتابة . . .الخ) الرافضة للاستبداد والتواقة للانعتاق من قبضة المتسلط والتي عبر عنها الحراك الشعبي سواء في الشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، مهمة الكاتب هنا هي مرافقة هدا التحول والتغير ورصد أشكال التعبير ثم العمل على توثيقها حتى تمثل سيرة حراكية كتابية.جيل جديد من الشباب كسر حاجز الخوف وأغلال الصمت، رافضا للسلطة الأبوية، حان الوقت لقتل الأب وهدم وصاياه، لابد من اسقاط الطوطم السياسي.صحيح هناك عدة معطيات سبقت الحدث، احتجاجات، اضرابات، مواجهات مع الشرطة، كلها كانت توحي بقدوم أمر جلل لكن لا أحد كان يعلم الزمان والمكان، الكيف والمآل. إستمر النظام لسنوات طويلة يجدد في نفسه من الداخل محافظا على تماسكه بتوزيع الريع وشراء الذمم، التخوين تارة والتخويف بنماذج سوريا وليبيا تارة أخرى مستعملا آلته الإعلامية والدعائية، لكن إلى متى يستمر الحال هكدا ؟ أكيد ستشرق الشمس يوما، شمس الحرية.الكتابة على أطراف النهر يضم مجموعة مقالات قسمها الكاتب إلى ثلاث محاور أساسية.المحور الأول: الحراك، مجرد وجهات نظرالمحور الثاني: في الرواية، جدل السرد والسلطةالمحور الثالث: حوارات الحراكمحاور الكتاب ليست منفصلة عن بعضها البعض، كل محور يمهد للمحور اللاحق، الكتاب عبارة عن ورشة عمل.#المحور_الأول_الحراك_مجرد_وجهات_نظر: يمثل الجانب النظري، سيرة الحراك، مفاهيمه وأفكاره وكيف واجهها النظام بأساليب مختلفة من التشويه والتشويش تارة والإستمالة والاحتواء تارة أخرى ومحاولة الإختراق والتفكيك في مناسبات عدة. ميزة الحراك أنه لم يكن على مستوى الشارع ورفع الشعارات فقط إنما للكتابة دور في توجيهه. المعركة هي معركة مفاهيم وأفكار. (الإلتزام هو أن تعرف كيف تنقل صوت الشارع إلى الكتابة ص54). تعددت أساليب المواجهة وأشكالها بين السلطة والحراك، استعمل الحراك الضحك والسخرية في م ......
#حراك
#هيراقليد
#وسلطة
#برمنيد:
#الكتابة_على
#أطراف
#النهر
#كتابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694429
عبدالنور شرقي : قراءة في مشروع محمد أركون
#الحوار_المتمدن
#عبدالنور_شرقي يمثل كتاب فارح مسرحي المرجعية الفكرية لمشروع محمد اركون الحداثي -أصولها وحدودها- الصادر عن منشورات الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية سنة 2015. يمثل مرجع حفري نقدي بامتياز لا يعمل على عرض أفكار أركون فحسب بل يناقشها وينتقدها ويجعلها في مواجهة مشاريع أخرى معاصرة حتى تثبت جدواها.كثيرا ما نغادر مراجع ونرميها جانبا وهدا ما نفعله مع عديد من الكتب التي لا تشفي الغليل، لكن أول ما تبدأ في قراءة هذا الكتاب حتى تجد نفسك تستمر في اكتشاف عوالمه التي تفنن الباحث في اخراجها، ولعل ما يزيد حماسة القارئ هو المنهجية التي اعتمدها الباحث في عرض افكاره، وهي استراتيجية مفكره بامتياز (الازاحة-الاختراق والتفكيك-التجاوز)، فما ان تكمل مبحث من مباحث الكتاب الا ويتركك تعمل على تعليق الحكم وارجائه -بالمفهوم الفينومينولوجي- وهذا راجع الى الأسئلة التي يطرحها والتي تجعلك تنتظر اجابة نهائية قد يحملها المبحث الموالي.في مقالنا هذا سوف نركز على جزء هام من الكتاب والمتعلق بالقراءات التي ناقشت وعالجت المشروع الأركوني وكيف نظر إليها فارح مسرحي؟ وماهو الموقف الذي يبديه هو نفسه حول المشروع؟.في جانب من جوانب هذا الكاتب وأثناء معالجته لحدود المشروع الأركوني ركز الباحث فارح مسرحي على أهم المواقف والتقييمات التي تناولت المشروع والتي تكاد تتباين إلى درجة التناقض، وقد صنفها إلى أربع مواقف أو تقييمات وكل موقفين منها يشكلان تقابلا معينا، مع استثناء تلك القراءات التي اختصت بدراسة قضية جزئية، أو تتبعت مفهوم معين مما اشتمل عليه المشروع.1/ التقابل الأول: من حيث صراع العقل والنقل، هذه الازدواجية التي تؤطر الصراع الفكري في الثقافة العربية والاسلامية منذ انفتاحه على فكر الآخر وبحسب الموقف من هذه الثنائية كان الموقف من المشروع الأركوني، وقد تشكلت قراءتان: أ* القراءة الأولى: تحقيرية تكفيرية يمثلها كل من خالد كبير علال الذي يرى في المشروع الاركوني أنه تغريبي استشراقي و عبد الرزاق قسوم الذي يرى في توجه أركون عقلاني الحادي، وما يميز هده القراءة أنها ركزت على التطبيقات والنتائج، وموقفها هذا ينطلق من موقف إيماني.ب* القراءة الثانية: تبجيلية أسطورية جعلت من أركون البطل والمنقد والمخلص ويمثل هذه القراءة كل من هاشم صالح الذي يجعل من الإلتفاف حول المشروع بمثابة طريق التحرير، ونايلة أبي نادر التي ترى في المشروع أكثر جدية وأهمية من مشروع الجابري، وما يميز هده القراءة أنها ركزت على التنظيرات وخطاب المنهج.2/ التقابل الثاني: من حيث بنية المشروع ومآلاته، جاء هذا التقابل في قراءتينأ* القراءة الأولى: يمثلها محمد المزوغي الدي رأى أن المشروع دون جدوى علمية فهو صدى لأفكار فلاسفة العدمية النظرية والنسبوية من الفرنسيين، وأنه مشروع توفيقي، مثله مثل بقية المشاريع الفكرية العربية.ب* القراءة الثانية: يمثلها رون هاليبر، هذه القراءة تبدو -حسب فارح مسرحي- موضوعية لأنها كانت نقدية ومن داخل النسق، فنجد أن هاليبر أشار الى هاجس التجاوز الذي يطبع أعمال أركون لكنها تبقى بعيدة عن التجسيد على أرض الواقع لهذا تبقى بمثابة آمال طوباوية، وما يميز هده القراءة أن صاحبها على اطلاع كبير على مختلف جوانب المشروع الأركوني في تجلياته الحديثة والمعاصرة.———قراءة فارح مسرحيانطلاقا من القراءات السابقة ينهي الباحث هذا العرض بالإشارة إلى أن كل موقف من هذه المواقف له ما يبرره إلا أن ذلك لا يعني غلق المجال أمام مقاربات أخرى بشأن هدا المشروع، غير أن هناك بعض ......
#قراءة
#مشروع
#محمد
#أركون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695341
عبدالنور شرقي : الجهاد، السّعادة والخلاص الأبدي من منظور أركون
#الحوار_المتمدن
#عبدالنور_شرقي أهمية فكر أركون(1928-2010) تكمن في مطارحته العقل الإسلامي على جبهات عدّة. هو مشروع فكري يبتعد عن القراءات التبجيلية الإسلامية أو الاستشراقية، مشروع تفكيكي يهدف لكشف وزعزعة اللامفكّر فيه وغير القابل للتّفكير. ومن بين الإشكالات التي عالجها نجد مسألة الجهاد.جاء في الأثر أن «أسمى أشكال الجهاد هو أن تقول الحقيقة في وجه حاكم غير عادل». لكن اليوم نشهد مصادرة لهذه الكلمة – الجهاد – من طرف حركات إرهابية، وهي الكلمة التي قادت لزمن طويل المعركة الرّوحية الصّوفية في طريق الوصول إلى الاتحاد مع الله.إن مفاهيم مثل الجهاد، السّعادة والخلاص الأبدي، هي أقطاب ثلاثة في علاقة حتميّة تستدعي الواحدة منها الأخرى وهي تُمارس عملها بشكل تركيبي، فموضوع مثل السّعادة لا يمكن تناوله من دون العودة إلى التّقاليد الدّينية الكبرى، والأديان والفلسفات الكلاسيكية تقيم التضاد بين السّعادات العابرة (أي الأرضية الدنيوية)، وبين السّعادات الحقيقية المثلى التي تمثل انتصارًا على الموت(السّعادة الأخروية).أما بالنسبة للحاضر فإننا نجد انقطاعات متتالية هي من تصنع الوعي الإسلامي اليوم، وعي غير قادر على إيجاد خطاب صادق وشافٍ نفسيًا عن السّعادة المدركة فلسفيا وعن الخلاص المأمول روحيًا والمقنّن لاهوتيًا. في المقابل، الأنوار الأوروبية كانت قد وعدت في السّابق بتأسيس سعادة ملموسة، تصبح في متناول جميع البشر خارج كل الحدود الدينية والعرقية والسياسية، لكن لم نتعرّف معها إلا على حروب عالمية فضحت العقل الغربي وأظهرت حقيقته المتوحّشة.مع نهاية الحرب الباردة وسقوط الشّيوعية، وقع صراع وبشكل جديد، واسع النّطاق، بين الجهاد من جهة والعولمة الأمريكية من جهة أخرى، حيث انخرط الغرب في عملية السّيطرة الجغرافية السياسية والجغرافية الفضائية. ولأن الغرب لا يستطيع أن يعيش من دون عدوّ تاريخي يقف في مواجهته، فإنه عمل على إحلال صورة من التّضاد بين العالم الحرّ صاحب القيّم الكونية في مواجهة البربرية الجديدة. هذه هي الصّورة التي يتم التّرويج لها من خلال وسائل إعلامه العملاقة. «عدو ديالكتيكي» يُسمى &#65169 «محور الشّر» عالم إسلامي جزء منه وكلّه «خطأ في خطأ أو شرّ في شرّ!» وغرب كلّه خير ولا يُعاني من أيّ خلل أو نقص، لهذا أخترع ما يُسمى بـ«جنود القانون» أي الجنود الذين يُدافعون عن القانون الدّولي لحمايته، في حين نجد أن الجماعات الإسلامية يعتقدون أنهم «جنود الله»، أي الذين يُدافعون عن حقوق الله والدّين.محمد أركونبالتّالي، فإنّ الغرب له مسؤولية عن انفجار هذا العنف وهذا الاقتتال، وسياساته الظّالمة والمتغطرسة هي من الأسباب الأساسية التي تُغذّي العنف وتعقّد المشاكل ولا تحلّها، والنّقطة المركزية في الموضوع تتمثّل في كون العالم الغربي لا يريد ديمقراطية في العالم العربي أو الإسلامي، بل فقط تخلفًا وجهلاً وتبعية، ونجد القوى الغربية تدعم أنظمة قمعية وتُساندها فعليا، لكن سرعان ما تتخلّى عنها وتنقلب عليها لما يتعلق الأمر بالحفاظ على مصالحها. وهذا يعني أن العنف ناتج عن المتطرفين من كلا الجانبين.إلى جانب هذا المتخيّل الغربي في خلق عدوّ جديد نجد أن جميع الأديان قد اُستخدمت لتبرير العنف من طرف بعض أتباعها في فترة من فترات التّاريخ، وهذا ما حدث في المسيحية إبان فترة محاكم التّفتيش والحروب الصّليبية، والأمر نفسه نشهده الآن في دول ذات غالبية مُسلمة من اقتتال طائفي ومذهبي وظهور لجماعات إرهابية تُقاتل باسم الدّين قصد بسط شريعة وحكم الله.الدّين الذي يتحوّل إلى سياسة خالصة ويبرّر القتل أو يدعو ......
#الجهاد،
#السّعادة
#والخلاص
#الأبدي
#منظور
#أركون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695667
عبدالنور شرقي : في فضيلة الحوار
#الحوار_المتمدن
#عبدالنور_شرقي الكتابة هي كذلك نقاش وحوار، هي تواصل وليست قطيعة. الكتابة تأتي دائما لتفك القيود والاغلال، هي متنفس وممارسة للحرية وعمل على تغيير الواقع الى الافضل. ان تكون الكتابة ناقدة وفاحصة تعبر عن أفق آخر وترقى الى مستوى فكري جلي وواضح فهدا الدي ننتظره منها، هي بالمحصلة نقاش للفكرة من خلال نقدها او دحضها وتقديم بدائل، فتمارس نوع من التجاوز أو الدفع بها الى التطور وتبنيها، هي حق ولا يمكن مصادرته.في الفكر الاسلامي قديمه وحديثه عرفنا عدة نمادج لكتابات نقدية (حوارات نقاشات جدالات) مع الغزالي (1111-1058) وابن رشد (1126-1198) في الفكر الاسلامي الكلاسيكي فكانت ابرز مناظرة (بغض النظر عن عدم تزامنهما) نتجت عنها عدة كتابات -التهافت وتهافت التهافت، فصل المقال وفيصل التفرقة- وفي عصر النهضة مع فرح انطون ومحمد عبده حول اشكالية العلمانية. وفي وقتنا الحالي مع الجابري وحسن حنفي في حوار المشرق والمغرب رغم اتفاقهما الى حد بعيد حول مسألة العلمانية. كل هده الحوارات -بغض النظر عن مستوى تقارب أفكار المتحاورين او الخلفية الايديولوجية لكل واحد في النظر الى المسالة الواحدة- كانت لها نتائج ايجابية يتركها الحوار عبر التاريخ. يترك لنا هدا السجال الفكري تراكم معرفي وتطور واشتغال على مسائل مهمة متعلقة بالمجتمع. لهدا تجد ان فضيلة الحوار والسجال المعرفي الايجابي هو من يجعل الفكر شغال كما هو الشأن حاليا في الضفة الشمالية للمتوسط والامثلة كثيرة هنا.نحن بحاجة الى هده الفضيلة الغائبة راهنا أين تجد كل واحد يرى في قوله الكلام الفصل وكل من يخالفه على خطأ. مما جعل "الكل في شتات لا رواق يظلهم ولا مجلس يضمهم" كما قال المفكر طه عبد الرحمن، فتجد كل واحد في برجه يغرد بعيدا يرسم حدودا ويضع نفسه في سياج مغلق لا يناقش ولا يقبل النقاش. هدا هو واقعنا الحالي في جامعاتنا ومؤسساتنا عند رجل الفكر ورجل السياسة، عند رجل الاقتصاد وغيره. فعوض ان يوجه الاختلاف الفكري الوجهة السليمة والصحيحة تجده في أفول وغياب وادا حضر يصبح قضية شخصية تصل الى حد التكفير او العكس اتهامه بالرجعية والاصولية والتصنيف في خانة بعينها عوض ان يقدم لنا هدا السجال مستوى من الوعي واليقظة الفكرية وغزارة التأليف واستشراف المستقبل. ......
#فضيلة
#الحوار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696479
عبدالنور شرقي : الأديان في زمن المقدّس المستنفَر.. حوار مع عالم الأديان عزالدين عناية
#الحوار_المتمدن
#عبدالنور_شرقي حاوره الباحث عبدالنور شرقي / جامعة الجزائر 21- كيف يعرف الأستاذ عزالدين عناية بنفسه للقارئ الجزائري والعربي عموما؟عزالدين عناية: زيتونيّ في روما يرهِقه التاريخ ويضنيه الحاضر، لا أزال أطارِد حلماً لترسيخ المنهج العلمي في دراسة الأديان في بلاد العرب منذ زهاء ثلاثة عقود، ولا أدري مدى توفيقي في ذلك. على الرغم من ذلك أصرُّ على المضي قُدما في ذاك التمشّي، علّي أخلّق وجودا من هذا الهشيم المستشري. فقد كان كَلَفي بالظواهر الدينية مبكّرا بفعل النشأة في وسط يعبق برائحة القداسة، وبفعل تعمّق ذلك مع الالتحاق بالجامعة الزيتونية طالباً، وما تكشّف لي مما عليه العقل الإسلامي من خراب مريب. فما عشته وما أعيشه من تجربة ملموسة بين عقلين: العقل الإسلامي المغمى عليه والعقل الكاثوليكي المتوثّب، هي ملهاة معرفية بالنسبة إليّ أعيش فصولها يوميا، سيما وأني قضّيت ما يزيد عن العقدين في كنف روما عاصمة الكاثوليكية العالمية.2- رحلة علمية حافلة بالنشاط الفكري بداية من الزيتونة وصولا الى جامعة روما. حدثنا عن هذه التجربة.عزالدين عناية: أشتغل في خطين متوازيين: البحث والترجمة، أنجزت في المسارين ما يناهز العشرين عملا فضلا عن مئات المقالات والدراسات، أذكر من بينها: كتب "الأديان الإبراهيمية: قضايا الراهن"، و"نحن والمسيحية في العالم العربي وفي العالم"، و"العقل الإسلامي"، و"رسالة إلى أخي المسيحي" و"الدين في الغرب"؛ وأما في مجال الترجمة فقد نقلت إلى العربية "علم الاجتماع الديني"، لسابينو آكوافيفا، و"علم الأديان" لميشال مسلان، و"المنمنمات الإسلامية"، لماريا فيتوريا فونتانا، و"الإسلام في أوروبا" لإنزو باتشي و"الإسلام الإيطالي" لستيفانو ألِيافي، و"الفكر المسيحي المعاصر" لبرونو فورتي و"السوق الدينية في الغرب" لمجموعة من المؤلفين، و"تخيل بابل" لماريو ليفراني وغيرها من الترجمات.لقد كانت بداية التكوين العلمي في تخصص الأديان في تونس، غير أني سرعان ما صُدمت ببؤس ما نستهلكه من معارف دينية، مع ذلك نصرّ على المضيّ خوفا من وحشة الطريق. قضيت في الزيتونة زهاء العقد، أي إلى حين الحصول على الدكتوراه برسالة حول اليهودية نُشرت لاحقا في بيروت بعنوان: "الاستهواد العربي في مقاربة التراث العبري". وما دفعني للتطرق إلى هذا الموضوع ما تبيّن لي، أن بعد نصف قرن من صراع العرب مع إسرائيل، أن العرب يجهلون الخلفية التراثية والدينية لهذا الكيان. لم ينتج العرب خلالها سوى خطاب إيديولوجي هزيل لم يزد الناس سوى ضلالا. كنت أنحتُ ذاتي بذاتي في مجال ليس فيه معلمون. أقصد الدراسة العلمية للأديان، وكان معلمي الوحيد الأستاذ محسن العابد - طيب الله ثراه - الذي أكنّ له تقديرا، كلما ذكرته أقول: لولاك لما طفت في هذه الأفلاك، ما عدا ذلك من أساتذة فهم أشباه وعّاظ، يحسبون حقل علم الأديان حديثا غرائبيا عن ياجوج وماجوج أو منكر ونكير. كانت الدراسة في الزيتونة هزيلة تنمّ عمّا أصاب العقل الإسلامي من كساح، تُنتَج لاهوتيا وتُستهلَك لاهوتيا دون أثر إيجابي في الخلق. حينها انهمكت في ترجمة كتاب "علم الأديان" للفرنسي ميشال مسلان وأهديته إلى الزيتونة والقرويين والنجف والأزهر، طمعا في التنبيه إلى أن ما ندرُسه وما ندرّسه في الدين هراء وأن ما جرى في الغرب من تطور ليس لنا به صلة.لكن الذي دفعني دفعا للالتحاق بإيطاليا ليس انسداد الأفق الأكاديمي فحسب؛ بل الجنون السلطوي، فقد كنتُ في عداد آلاف المنبوذين سياسيا والمحرومين من حقوق الشغل والسفر والعيش الهنيئ إبان عهد النظام الآفل، ما جعلني أتطلع إلى الهجرة. وهكذا سرت ......
#الأديان
#المقدّس
#المستنفَر..
#حوار
#عالم
#الأديان
#عزالدين
#عناية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728640
عبدالنور شرقي : التراث، التنوير والمثاقفة المغاربية.. حوار مع المفكر محمد المصباحي
#الحوار_المتمدن
#عبدالنور_شرقي حاوره الباحث عبدالنور شرقي / جامعة الجزائر 2عضو الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفيةفي السيرة الفكرية 1. كيف يقدم الأستاذ المصباحي نفسه للقارئ الجزائري والعربي عموما ؟أولا المصباحي مواطن مغربي مغاربي عربي... وكوني، بكل ما تتضمنه هذه الأبعاد من تنويعات ثقافية ذات غنى لم يستثمر بما فيه الكفاية. هذا المواطن نذر حياته للاهتمام بمجال الفلسفة تفكيرا وكتابة وتنظيما، لا فقط لغاية الخروج من المأزق التاريخي الذي نعيش فيه منذ وفاة ابن خلدون، بل وأيضا من أجل استعادة ملكة التفلسف عن طريق الاتصال بالوجود بتجلياته المختلفة اتصالا عقليا. بين السبعينات من القرن الماضي والعشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين حدثت تحولات وانقلابات كبرى في الأولويات الفلسفية والثقافية. بعد حصول بلداننا المغاربية على الاستقلال وبخاصة في الستينات والسبعينات، كانت العقلانية المشبَعة بالماركسية هي الوصفة الشفائية من أمراض التقليد للثقافة السلفية الجامدة، والتبعية المستلَبَة للغرب للانفتاح على الحداثة. ولا يمكن لهذا الانفتاح أن يكون مشروعا إلا إذا وجدنا في ذاتنا ملكة أصلية ومنسية للعقلانية. من هنا جاءت ضرورة البحث عن "نظرية العقل عند ابن رشد" بلواحقها المختلفة. ومن تلك اللواحق، فكرة الوحدة، وهي فكرة شريفة سواء في الماضي أو الحاضر، إذ منها وعنها تنبثق الأمم والحضارات الكبيرة. هكذا انخرطت في البحث عن نظرية الواحد والوحدة عند ابن ، فوجدت أنواعا من الوحدة: كالوحدة التي ينبثق عنها الوجود، والوحدة التي تحدث عنها الأنواع والماهيات، والوحدة التي تخلق الأفراد، والوحدة التي تسبب الاختلاف، والوحدة التي تطمس التعدد والاختلاف سعيا وراء الفناء في الحق، هناك الوحدة (المتواطئة)التي يتمخض عنها العلم، والوحدة (التمثيلية) التي تنتج الحكاية، هناك الوحدة المتعالية، والوحدة السارية في الكون. باختصار، لولا الوحدة لما كان شيء في الوجود والمعرفة والعرفان والحضارة. والذين يستدرجوننا اليوم للوقوع في جنون الاختلاف لم يشربوا من كأس الوحدة، وإنما شربوا من كأس التنافي والعدمية والشوفينية والإقصاء. الاختلاف والتنوع الذي لا تضمنه الوحدة لا مستقبل له. وما التمزق الذي يعاني منه العالم العربي اليوم إلا دليل بسيط على ذلك. لكن، في المقابل، الوحدة التي لا تنوع فيها هي فراغ في فراغ، من هنا جاء انفتاحي على ابن عربي وسؤال ابن رشد له: هل ما تؤدي إليه الفلسفة هو ما يؤدي إليه الكشف الصوفي؟ كانت إجابة ابن عربي، كما هو معروف، ملتبسة ومترددة بين نعم ولا، مما جعل أبا الوليد ينأى بنفسه عن الموضوع، لأنه لم يكن يهوى الالتباس. موازاة لهذه المقابلة الفاشلة، جرت مقابلة أخرى مع الغزالي، وإن كانت غير مباشرة وإنما بوساطة النصوص. وكان موضوع السؤال هذه المرة يدور حول علاقة الفلسفة بالشريعة ككل. وكانت نتيجة هذه المقابلة أن لا مناص للشريعة عن الفلسفة، ولا مناص للفلسفة عن الشريعة. لكن المشكلة هي أين يقع المحك التي نزن به، هل في الشريعة أم في الفلسفة؟ من أجل الإجابة على هذا السؤال كان علي من جديد أن أنفتح على الفلسفة الحديثة والمعاصرة للبحث عن إمكان اللقاء بينهما. كانت، إذن، العودة إلى التنوير بلواحقه العقلانية والليبرالية والعلمانية وبعد مراجعته لنفسه، أمرا ضروريا. المرونة في التنوير، ، ضروري لإنجاح اللقاء بين الشريعة والفلسفة، هذه المرة، بعد أن يتم إضفاء المرونة على الشريعة بوساطة ابن عربي، وإضفاء العقلانية على الشريعة بوساطة ابن رشد. المرونة المتبادلة هي السبيل للخروج من هذا الاقتتال الدلالي الفج والغبي بين الطوائ ......
#التراث،
#التنوير
#والمثاقفة
#المغاربية..
#حوار
#المفكر
#محمد
#المصباحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728638