الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نورالدين علاك الاسفي : تجربتي في كتابة الرواية - جراهام جرين. 2 1
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الاسفي تجربتي في كتابة الرواية - جراهام جرين. 2/1لن يكون الكتاب تجربتي في كتابة الرواية [1] الوحيد لجراهام جرين [2]؛ المتفرد بموضوعه و الثر بمادته؛ من شأنه أن يغنيك عما شاكله من كتبه الغزيرة؛ لكنه ضم بين دفتيه نتفا متآنسة هنا، و إشارات متفرقة هناك في عناد؛ تركها جرين تحتفي بنفسها بفخر؛ مؤتلفة في وحدة الهدف؛ رام منها الكاتب الوقوف على محطات فارقة من تجربتيه الحياتية؛ التي امتدت عمرا (1904-1991)، والإبداعية؛ التي أثثها رحلة طبعتها الرواية بميسم الزخم اللافت، منذ أول عمل كتبه " الرجل الذي بداخلي-1929- ، حتى رواية " د فيشر من جنيف- 1980 - و هي رحلة تهم كل عاشق للرواية قراءة أو كتابة. و عنها تمخضت تلك النتف النابعة من حياة زخرت عطاء؛ و قد تخللتها لحظات انفردت بتسجيل ما عنت للمبدع لحظة انصهاره في أتون فته. و ما برح يتحداها؛ عاقدا الأمل على نيل قبس من هالة الإبداع التي تراود قلمه في حله و ترحاله؛ يجوب بها دروب الخلق بضناه الملحف و كآبته الجامحة قبل أن تستوي ماثلة في رواية أو ما شابه؛ و قد عبرت به تخوم الذات انطلاقا؛و عرجت على الأزمان الرخوة و الأمكنة الرطبة. فقد وطن قراره على الإذعان لها مهما كلفه؛ و هي لا تنفك تستدرجه؛ لعلها توقفه على انبثاق خاطرة شاردة أو التماعة من فكرة متمردة؛ من شأنها أن تقوده رأسا على ما شغله وقتا، و بات اللحظة رهبن ما خطت يداه.قراءتنا الأولى للكتاب لفتنا في غماره بحماس؛ كنا نغذ فيها الخطى و نحن نعبر الصفحات دون حصر ما لاح لنا. ما انفكت أن تباطأت مع هاجس رافق القراءة الثانية؛ فقد عن لنا أن نجمع شتات ذكريات جراهام جرين في كتابته الرواية، و طاب لنا أن نربطها بخيط ناظم نراقب مجرى طبوغرافيتها المائع من حوض تجمعها الجارف؛ مرورا بقناة جريانها السيالة؛ و انتهاء بمخروط انصبابها الماتع. عبرت به محطات مسارها السالك لتذكرنا بالعود الأبدي؛ منذ كانت فكرة إرهاصا، و اختمرت جنينا؛ إلى أن باتت رواية قائمة الذات عيانا.في البدء كانت الكلمة:• و بقيت القصة في خلفية ذهني، تخضع لعمليات الانتقاد الذي يقوم به اللاشعور.(ص132)• كقاعدة، أنا لست من الكتاب الذين يدونون الملاحظات من أجل كتابة رواياتهم. ما عدا كتب الرحلات(ص141)• و على عكس ما يفترض البعض. من أن الأماكن التي زرتها كانت مصادر لرواياتي. فنادرا ما حدث ذلك. فلم ابحث عن مصادر، و لكنها الظروف التي رمتني هناك. و ربما غريزة الكاتب هي التي دفعتني لشراء تذاكر السفر لاماكن مختلفة.(ص 6)• أوحى إلي بموضوع الرواية- إنه ميدان المعركة - حلم رأيته، ثمرة أسابيع القلق التي عشتها. يحكم علي بالموت بسبب جريمة. و قد وجدت في يومياتي قطعة من الشعر الخشن توضح كيف طرأت فكرة الرواية على ذهني. (ص24)• كان يدهشني في تلك الأيام المبكرة، أني أستطيع كتابة رواية في تسعة أشعر، لكن أن أكتب رواية في ستة أسابيع..؟ إن رواية العميل السري" كتبتها في ستة أسابيع سنة 1938 بعد عودتي من المكسيك. زودتني الحرب الأهلية الاسبانية بفرشة الرواية، لكن اتفاقية ميونيخ هي التي جعلتني أسارع في إتمامها.(ص65)• صممت أن أكتب رواية تسلية أخرى بأسرع وقت و ذلك في أوقات الصباح؛ بينما أكتب بعد الظهر في رواية القوة و المجد براحتي. و لكي أوفر جوا مناسبا للعمل، بعيدا عن جرس التليفون و صياح الأطفال، استأجرت مكانا في ميدان ميكلنبرج.. كل يوم أجلس للكتابة و ليس لدي فكرة عما ستؤول إليه الأحداث.(ص66)• كتب " دن" في كتابه " تجربة مع الزمن" عن الأحلام التي تأخذ رموزها من المستقبل كما الماضي. أمن الممكن أن الروائي يفعل الشيء نفسه. ......
#تجربتي
#كتابة
#الرواية
#جراهام
#جرين.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767646