الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يحيى علوان : مُنوّعات
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان مَن قَتَلَ مَن ..؟في زمانٍ غَبَر ، حينَ كان الماء مباحاً كالهواء ، بلا سعرٍ أو ماركة ، إلتقى رجل دين وذبابة عند بئر . رجل الدين إياه عُرِفَ عنه أنه خاض" حروباً " ضَروساً ، وأصدَرَ فتاوىً سالت بسببها أنهار من الدم ، من أجل إعلاء كلمة الرب !! أما الذبابة فلا يُعرف عن حياتها شئ ذي بال .مشيئةٌ إلهية ، وإن شئتم قَدَرٌ محتوم ، ساقهما الى أن يلتقيا في ظهيرة قائظة عند بئر . ما أن همّ رجل الدين أن يَبُلَّ ريقه بجرعة ماء ، حتى إندفعت تلك الحشرة المجنحة الى باطن بلعومه الكريم ! ولا يُعرَفُ حتى اليوم ما إذا كان فَعل الذبابة ذاك عملاً تآمرياً ، تخريبياً أم أنها ـ في بحثها عن ظل ـ ضلّت طريقها الى حنجرته الميمونة ! خلاصة القول ، أن جناحيها إلتصقا بحنجرته المباركة ، فلم يعد بأمكانها أن تفُكَّ نفسها من الأُسار الذي وقعت فيه .. ولا أستطاع إصبعُ رجل الدين إخراجها من بلعومه . وفي حمأة الصراع بين الأثنين من أجل البقاء ، ماتَ رجل الدين مختنقاً بالذبابة ، والأخيرة قَضَت ببلعومه ، قدّس الله سرّه ! نَمّـامٌ بئيسٌ مَنْ يظنُّ أنَّـه حقَّقَ كلَّ أحلامـه ،فـلا يعـودُ لـه هـمٌّ ، سوى النميمـة !!يروحُ بهـا يُرهِـقُ خيـوطَ الهاتفِ ،حتى تَعيا من عجيزتـه كراسي المقهى ...معَ أَنه يَمتلكُ كُلَّ أسبابِ الغياب ...!منذُ عقـودٍ يمتهنُ حِرفَةَ الثرثرةِ والنميمة ، يَهرَبُ من "زنزانةِ " البيتِ إلى "زنزانةِ" المَقهى أو العكس ... تعيساً ، عدوانياً يغدو عندمـا لا يجدُ مَنْ يستمع إليـه ..! حينَ نسقط في حبائل الصغار!بُنيتي وهيَ صغيرة ، كانت مُغرمةٌ جداً بإخضاعي للأختبار في كل ما تتعلمه من جديد في المدرسة أو من أقرانها أو من برامج الأطفال ... سألتني مرة :" بابا ، أتعرفُ مًنْ هو الأكثرُ شَغَفاً بالأصيلِ ؟" قُلتُ الفنانون والشعراء والعشّاق و... قاطعتني : " ربما .. ! لكن الأكثر شغفاً هم الأقزام .. ! " مُستغرباً قُلتُ: كيف .؟!قالت:" في الأصيل يشعر القزم بالنشوة عندما يرى أنَّ ظلَّه قد إستطال وغدا عظيماً ... !! كيفَ فاتك الأمر ؟! "صًفًقَتْ كفّها بكفّي ، غمزتني ، فبدّدَتْ دَهشَتي ! ......
ُنوّعات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707676
يحيى علوان : المُجرَّد والمَلموس
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لأُمّي ، أمينةُ أسراري .. ألقَتْ آخر نظرةٍعلى أحلامِ بِكرها .. لم ترَني منذ 42 عاماً ،ماتَتْ بحسرة رؤيتي ! ماذا تفعلُ خلالَ قطيعتين .. حَجْرٌ في المستشفى ، وحَجْرُ كورونا ؟تَتَسمّعُ موسيقى ، تقراُ .. ثمَّ تستريح ، فتروحُ تُقَلِّبُ ذاكرتكَ .. أوراقاً قديمةً ورسائلَ لم تُبعث .. " أخشى العفويَّةَ ، ليس لأنني أُخطِّطُ لكل شيء .. وأريدُ كل شيءٍ تحتَ سيطرتي !إنما لأنَّ العفويةَ قد تدفع إلى السطحِ ما هو عابرٌ ، غير أصيل " رولان بارتفمن أجلِ أنْ نستحضر ذاكرة شيءٍ ما ، نحتاجُ إلى صوَرٍ تدعم ما نفكر به ونجعله قابلاً للسرد . ذلك أنَّ الذاكرة الفوتوغرافية تقدّمُ الدلالة البصريّة لعملية التذكُّر ،التي بدورها تكون قابلة للإستخدام في التواصل ... إلخ[العين الرائية هي ما يُحرّكُ الذاكرة . فمن يمتلك "عيناً مُبصرةً" يمكنه أن يستنهضَذاكرته ويُحييها .. وإلاّ ستظلُّ نظرةً جامدةً ، تُحملِقُ في الموضوع ، عاجزةً عن كشفِ التنوع الحيوي المُخبّأ في الذاكرة ...] إنغه بورغ باخمان ( البصيرُ يستحضرُ الذاكرة منخلال تحفيزٍ أشدُّ كثافةً لبقية الحواس .. السمع واللمس والشم والتذوق ..ي.ع )2كلّ صباحٍ ، قبلَ الفطور ، أُصبّحُ عليها بالخير .. مُسرعاً أَمُرُّ على صورتها المشنوقة فوقَ الحائطِ ،أَتَحاشى ما فيها من نظرةِ إشفاقٍ ..وعتابٍ يُوشكُ أنْ يتدحرَجَ من شفتيها ..أقولُ لها " لكِ ما تبقّى من روزنامةِ الكونِ ، وأنت هناك ،تَعِبتُ مثلَ حصانٍ عائدٍ من معركةٍ خاسرة .. "آهٍ ، كمْ تَسلّقنا ، ولمْ نَزعج نومَ الجبال !دُرتُ حولَ الشمس ، حتى دخْتُ ، بمزماري عزَفتُ لكلِّ التائهينَ خلفَ الضباب ،نَبَشتُ مدافِنَ الهواء .. أَبحثُ عنكِ ،بين الغيوم ضَيّعتُ مراكبي ،إلعنيني ، كما تشائين ..قد ضاقَ بي جَسَدي حنيناً لحُضنكِ ،والنفسُ إستفاضتْ رِقَّةً ثكلى ..فأفسحي للقلب قبراً في تُرابك .. سأقطعُ العمرَ إليكِ ، وفي يدي كأسُ الفراغِ ،وفي الكأسِ دَمعة !3مَنْ ذا أسرَفَ في مِنفاخِ الريحِ ..؟أَجَّجَ الغبارَ فّجُنَّ في الصدورِ الرَبْوُ ؟!!..................... كانت أُمي تَنقُشُ الدمعَ ،تَنتِفُ الصوفَ وتحوكُ غَزْلَ غَيبتي ، تسقي وردَ ذكرايَ ..بقلبٍ مهجورٍ مثل بئرٍ جفَّ ماؤه .. إمتلأ بالوحشة ، فأتسعَ صداه !فيما كنتُ أُفَلسفُ خَساراتي وجراحي باسماً ..هيَ مَنْ حاكَتْ بلوزَ الصوف لي وإنتظرت ..لكنها مَرِضَتْ من خيبةِ الأمل : "المُحاربُ" لمْ يَعُدْ ، ولن يعود ..لَنْ يعود .. لنْ يعود !.........................لمّا أَزل وسط الزحامِ ، أَركضُ على الطريق ، كي لا يتهاوى ظلّي ،فالطُرُقاتُ أكَلَتْ أَقدامَنا ، وما زِلتُ أحَدّقُ في وَشمَ الظلال .. أحلَمُ بضوءٍ في زحام الظلامْ ..4أُمّاه .. مثلكم كُنّا ، إذا إنهمَرَ القصفُ ، وعَربَدتِ السماء ، نَتلو أنفاسَنا ،......................نَجَوتُ ونَجوتِ ، كذلك الضَجَرُ ، هو الآخرُ نَجَا بجلده ، لم يسقطْ جثة على رصيفِ ما فاتَ من حروبٍ .. وما سيأتي !!لكن علينا أنْ نَحترِسَ للمرّاتِ التاليات ..لأنَّ القذيفةَ الذكيَّةَ لِصَّةٌ ماهرةٌ !فإقفلي الأبوابَ والشبابيكَ ..وإقفلي جَسَدَكِ جيداً !كي لا تُغري طلقةً لامعة بتقديمِ موعدِ القيامة ..!فتشطُبَ العناقَ ساعةَ نلتقي ! ......
#المُجرَّد
#والمَلموس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708490
يحيى علوان : ما العمل؟ مع الريح ضد التيار .. أم العكس ؟
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان أُصبّحُ بالخيرِ على وطنٍ لا يُبارحني ، حتى في المنام ...أُصبّحُ بالخير على وطنٍ ، يجري تجريفُ أهله وأرضه .. حتى صارَ "سِكراباً" – خُردة - !أُصبّحُ بالخير على وطنٍ يُنهبُ " شرعاً " لأنَّه " مالٌ لا مالكَ له ، يصحُّ إمتلاكه ! "- إقرأ نَهبُه - فيصبح حلالاً بعد دفع "الخُمس" .. كذا !!أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ ، غدا تَرَفَاً أنْ تكونَ فيه سَويّاً .. تحترمُ العقلَ والعِلمَ والجمال ..و..وودون أنْ تدفَعَ ثمن ذلكَ غالياً جداً !أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ "يَرفِلُ " بخرابٍ يلحقَ خراباً ، حتى أتى بعده خرابٌ أشمل ، طالَ النفوسَ والدخائل وحتى المعاييرَ الإنسانية...! أُصبّحُ بالخيرِ على وطنٍ أُصيبَ بالدُّوَارِ ، حدَّ الغَثيان ، من كَذِبِ الحُكّامِ وشعاراتهم ، وشبيبةٍ تُنحرُلأنها رَفَعت الصوتَ ، لا السلاحَ! ، مُطالبةً بإستعادةِ وطنٍ إرتُهنَ لأوباشٍ"ولائيين" ومَنْ حازَبَهم !أُصبّحُ بالخيرِ على بَلَدِ الخيراتِ ، ينبِشُ أطفاله في القُمامَةَ بحثاً عمّا يَردعُ غولَ الجوع .. !أُصبّحُ بالخيرِ على بَلَدٍ كَفَرَتْ فيه ، حتى الآلهةُ ، بصلاةِ دَجّالينَ ، قَطَعوا أية صلةٍ بالعدالة والرحمة والتقوى !أُصبّحُ بالخير على وطنٍ يعيشُ منذ إحتلاله على كذبة كبرى إسمها " ديمقراطية "!!أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ ، قد يصحو ذاتَ يومٍ .. يتسامحُ ، ولا ينسى مَنْ خانه ، نهبَه وأثخنَ جراحه ، بَدَلَ أنْ يُعافيه .. !!......................................* * *بلادٌ تتشظّى وشعبٌ أنهكته الحروب والحصار والإحتلال والقمعُ والخرافة ... وما من عود ثقابٍ يلوحُ له في نهاية نفقٍ إستوطنه الظلام ..! الطبولُ تُقرَعُ .. يُساهمُ فيها الكثيرُ من الغَثِّ ، وقليلٌ من السَمين ! تمهيداً لإنتخاباتٍ مبكّرةٍ جرى تأجيلها سابقاً ، "يُرادُ" لها أنْ تجري في أكتوبر / تشرينَ الأول الآتي ، وإنْ كنتُ أشكُّ شخصياً في ذلكَ لإعتباراتٍ ، لا يتسع لها المجال حالياً ! إذ أنَّ الإعلانَ عنها سيكونُ بمثابة "تمرينٍ للإحماء"، كما يفعلُ الرياضيونَ قبلَ النزال مع "الآخر" ! وستكونُ فرصةً للإستعداد لـ"الإستحقاق الدستوري"! في العام المقبل . وهكذا سيتوفّرُ وقتٌ كافٍ لـ"ترتيب"الطبخة والقيام بتنازلات متبادلة بين الحاكمين ، بما يضمن إعادة تدوير"النفايات" الحالية وإستبدال بعض الوجوه الكالحة ، ولكن الإبقاء على جوهر النظام الفاسد والتحاصصي ..!! يتسم المشهد السياسي في العراق اليوم بـ1) الإحتقانِ والتشنُّج . فالطُغم الحاكمة ، ومشغّلوها وراء الحدود ، يخشون خُسران نفوذهم وبالتالي مصادر"رزقهم!"، الذي دَرَجوا عليه منذ 18 عاماً .. لذلك نراهم ، في ضوء الأنتفاضة التشرينية الباسلة وما قدّمته من تضحيات غالية .. يلجأون ، وبشكل محموم إلى تجنيد كل ما لديهم من ميليشيات مسلحة ومال سياسي حرام .. وتجييش طائفي وعرقي – إثني قومي ، ومذهبي – عشائري .. يساندها في ذلك ، إلى جانب ماكنة إعلامية ضخمة ، الغيب والخرافة وغياب الوعي الإجتماعي والسياسي ...إلخ إذ أنهم يرون فيها معركة وجود ! لن أُطيلَ في توصيف هذا الجانب . فقد أُشبعَ تحليلاً وتقريضاً ، حتى لم يعُد ممكناً توصيف الحال دون الإستنجاد بالبذيء مما يتوفّر عليه "قاموس" المفردات الشعبية !! وهو ما ننأى بأنفسنا عنه ...2)في هذا الوضع ، يُرادُ خوض الإنتخابات من أجل إحداث "التغيير المُرتجى " ، في حين أنَّ غالبية الناس ممن يحقُّ لهم التصويت ، سئمت وعزفت عن المشاركة بإدلاء أصو ......
#العمل؟
#الريح
#التيار
#العكس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715858
يحيى علوان : ما العمل؟ مع الريح ضد التيار .. أم العكس ؟
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان أُصبّحُ بالخيرِ على وطنٍ لا يُبارحني ، حتى في المنام ...أُصبّحُ بالخير على وطنٍ ، يجري تجريفُ أهله وأرضه .. حتى صارَ "سِكراباً" – خُردة - !أُصبّحُ بالخير على وطنٍ يُنهبُ " شرعاً " لأنَّه " مالٌ لا مالكَ له ، يصحُّ إمتلاكه ! "- إقرأ نَهبُه - فيصبح حلالاً بعد دفع "الخُمس" .. كذا !!أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ ، غدا تَرَفَاً أنْ تكونَ فيه سَويّاً .. تحترمُ العقلَ والعِلمَ والجمال ..و..وودون أنْ تدفَعَ ثمن ذلكَ غالياً جداً !أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ "يَرفِلُ " بخرابٍ يلحقَ خراباً ، حتى أتى بعده خرابٌ أشمل ، طالَ النفوسَ والدخائل وحتى المعاييرَ الإنسانية...! أُصبّحُ بالخيرِ على وطنٍ أُصيبَ بالدُّوَارِ ، حدَّ الغَثيان ، من كَذِبِ الحُكّامِ وشعاراتهم ، وشبيبةٍ تُنحرُلأنها رَفَعت الصوتَ ، لا السلاحَ! ، مُطالبةً بإستعادةِ وطنٍ إرتُهنَ لأوباشٍ"ولائيين" ومَنْ حازَبَهم !أُصبّحُ بالخيرِ على بَلَدِ الخيراتِ ، ينبِشُ أطفاله في القُمامَةَ بحثاً عمّا يَردعُ غولَ الجوع .. !أُصبّحُ بالخيرِ على بَلَدٍ كَفَرَتْ فيه ، حتى الآلهةُ ، بصلاةِ دَجّالينَ ، قَطَعوا أية صلةٍ بالعدالة والرحمة والتقوى !أُصبّحُ بالخير على وطنٍ يعيشُ منذ إحتلاله على كذبة كبرى إسمها " ديمقراطية "!!أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ ، قد يصحو ذاتَ يومٍ .. يتسامحُ ، ولا ينسى مَنْ خانه ، نهبَه وأثخنَ جراحه ، بَدَلَ أنْ يُعافيه .. !!......................................* * *بلادٌ تتشظّى وشعبٌ أنهكته الحروب والحصار والإحتلال والقمعُ والخرافة ... وما من عود ثقابٍ يلوحُ له في نهاية نفقٍ إستوطنه الظلام ..! الطبولُ تُقرَعُ .. يُساهمُ فيها الكثيرُ من الغَثِّ ، وقليلٌ من السَمين ! تمهيداً لإنتخاباتٍ مبكّرةٍ جرى تأجيلها سابقاً ، "يُرادُ" لها أنْ تجري في أكتوبر / تشرينَ الأول الآتي ، وإنْ كنتُ أشكُّ شخصياً في ذلكَ لإعتباراتٍ ، لا يتسع لها المجال حالياً ! إذ أنَّ الإعلانَ عنها سيكونُ بمثابة "تمرينٍ للإحماء"، كما يفعلُ الرياضيونَ قبلَ النزال مع "الآخر" ! وستكونُ فرصةً للإستعداد لـ"الإستحقاق الدستوري"! في العام المقبل . وهكذا سيتوفّرُ وقتٌ كافٍ لـ"ترتيب"الطبخة والقيام بتنازلات متبادلة بين الحاكمين ، بما يضمن إعادة تدوير"النفايات" الحالية وإستبدال بعض الوجوه الكالحة ، ولكن الإبقاء على جوهر النظام الفاسد والتحاصصي ..!! يتسم المشهد السياسي في العراق اليوم بـ1) الإحتقانِ والتشنُّج . فالطُغم الحاكمة ، ومشغّلوها وراء الحدود ، يخشون خُسران نفوذهم وبالتالي مصادر"رزقهم!"، الذي دَرَجوا عليه منذ 18 عاماً .. لذلك نراهم ، في ضوء الأنتفاضة التشرينية الباسلة وما قدّمته من تضحيات غالية .. يلجأون ، وبشكل محموم إلى تجنيد كل ما لديهم من ميليشيات مسلحة ومال سياسي حرام .. وتجييش طائفي وعرقي – إثني قومي ، ومذهبي – عشائري .. يساندها في ذلك ، إلى جانب ماكنة إعلامية ضخمة ، الغيب والخرافة وغياب الوعي الإجتماعي والسياسي ...إلخ إذ أنهم يرون فيها معركة وجود ! لن أُطيلَ في توصيف هذا الجانب . فقد أُشبعَ تحليلاً وتقريضاً ، حتى لم يعُد ممكناً توصيف الحال دون الإستنجاد بالبذيء مما يتوفّر عليه "قاموس" المفردات الشعبية !! وهو ما ننأى بأنفسنا عنه ...2)في هذا الوضع ، يُرادُ خوض الإنتخابات من أجل إحداث "التغيير المُرتجى " ، في حين أنَّ غالبية الناس ممن يحقُّ لهم التصويت ، سئمت وعزفت عن المشاركة بإدلاء أصو ......
#العمل؟
#الريح
#التيار
#العكس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715882
يحيى علوان : هل نحن في - مرحلة تحرُّر وطني -؟
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان هل نحنُ في "مرحلة تحرُّرٍ وطني " ؟! وهل هناك إمكانية فعلية للتغيير في عراق اليوم ؟! سؤالٌ أطرحه على نفسي قبل غيري من المهتمين بالشأن العام .. فإذا كان الجواب إيجاباً ، ما هي مقومات التغيير ؟ ومن هي حوامل التغيير الفعلي ؟" ليس هناك أسئلةٌ حمقاء ، بل أجوبة حمقاء !"قولٌ / أفوريزم لأوسكار وايلد ، وكان يريد به - كما أحسَب - أنَّ التطامُنَ مع الواقع لا يُنتجُ أسئلةً قد تُفضي إلى تغييرٍ إنعتاقي ، يقود نحو الأفضل ، بل إلى ركوده وتأبيده(الواقع). بمعنىً آخر ، هي دعوةٌ إلى إعمال "العقل" ، مقابل خُمول "النقل" / المُسلّمات . وهو ما فعلَته المُعتزَلة وشيخها الألثغ واصل بن عطاء ، التي نادت بإعمال العقل دون النقل . ففي ذلك ما يتصل بحياة الناس السياسية والإجتماعية . بعبارة أخرى ، يمكننا القولُ أنَّ ما من شيءٍ يستعصي على المساءلة والتحرّي عن حقيقته وبالتالي مشروعيته وفقاً للممارسة والخبرات الإنسانية المتراكمة ..إلخ عليه فأن هذه المادة ليست تَفَكُّهاً نظرياً أو لغوياً ، كما قد يتراءى لقاريءٍ عجول ! بل إنها عينُ الجدِّ ،تستحثُّ الغيارى على العراق وأهله للتأمُّلِ في ما يجري ، بغية "توصيفه" أولاً ، ومن ثمَّ محاولة التوصل ، إلى حل للأزمة الشاملة ، التي تطحنُ العباد والبلاد ، دون أنْ يلوحَ في الأفق المنظور مخرجٌ عمليٌّ لها ... وقبل "إجتراح" الحل المُرتجى لا بدَّ من توصيف الحال الجاري منذ الإحتلال عام 2003 !إنها محاولة للإفصاح عما تفكر به جمهرة من الناس ، قد لا تكون كبيرة – وهو أمرٌ لا يُقلِّلُ من شأنها ولا من قيمة ما تفكّرُ به ، ذلك أنَّ الفيصل في الأمر ، هنا ، ليست الأرقام العددية.. - لكنها ( الجمهرة إيّاها ) تتردّد في المجاهرة به ، لأنه قد لا يتماشى مع كليشيهات الخطاب السياسي المعهود ! في بَلَدٌ جرى تطيّيفه ، يَتَعنصرُ (من عنصرية) حُكّامه ليس لديانةٍ ، بل لمذهب واحدٍ أحد ، بلَدٌ ما عادَ بحاجة لمثقفين ، مفكرين وعلماء وباحثين ..! ذلك أن الحقيقة "المُطلقة!" موجودة في "كتابٍ" واحد ..!! وبالتالي تنتفي الحاجة إلى أي سؤال عندما تكون الإجابة جاهزة وحاضرة – يقين - !! عليه فإنَّ المستقبل مرفوضٌ لصالح إعادة إستنساخ سَلَفية الماضي الديني/ المذهبي .. بَلَدٌ يُشرعَنُ فيه الشرَّ ، التمييز والقتلَ والإختطاف والتعذيب والترويع ، ناهيكم عن نهب ماله بتخريجة "فقهية" على أنه مال لا صاحب له يجوز التصرف به/ إقرأ نهبه / ويصبح حلالاً بعد دفع الخُمس ..إلخ ، بَلَدٌ يوجعِكَ العيشُ فيه ، لأنه لا يوفر لك فيه عيشاً آمنا ، بلدٌ يتستّرُ على اللصوص النَهّابينَ والقَتَلَة ، ليبرهنَ على إمكانية تعدُّدِ الجُناة ، وبالتالي إستحالة التعرّف والإمساك بفاعل عينيٍّ ..، وإنْ إستلزم الأمر - كما في حالة قاسم مصلح مؤخراً - لا يخجل الحاكمون من تسخير القضاء لحماية المتهم بالقتل العمد ، بلدُ صادر حُكّامه ومشغّلوهم ، في الخارج ، كل شيءٍ ولم يُبقوا للناس إلاّ الفُقرَ والتديُّن والخرافة والخنوع .. !!بلدٌ يحتاج جهداً سيزيفياً وعملاً تراكمياً بطيئاً لإنشاء وعي إجتماعي جديد ومتماسك ..! * * *لقد أَلِفَتْ الناس وتداولت مصطلح " النضال من أجل التحرر الوطني " خلال مرحلة الإستعمار بصيغته القديمة ، حين كانت حفنة من الدول الإستعمارية تحتل وتُسيطر على العديد من بلدان العالم ... وإستمرَّ ذلك الحال حتى تَفتُّتِ الكولونياليات في القرن الماضي . فلم يبقَ من ذلك النظام الإس ......
#مرحلة
#تحرُّر
#وطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721947
يحيى علوان : مُتناثرٌ موصولٌ
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان كُنّا " ثالوثاً " منذ ما يزيدُ على نصف قرنٍ . ومُذ رحلَ " ثالث الأثافي "- صادق البلادي- مُستعجلاً ، قبل أربع سنوات ، غدونا " ديو"! نحرص على إدامة ما تبقى لنا من عيشٍ ، نسقي زهورَ الوصل والودّ...صاحبي يُتابعني في كلِّ نصٍّ أنشره ، وإنْ سكَتُ ، يلاحقني .. وأنا مُمتنٌّ له في ذلك . أقولُ له ، أحياناً ، أنني منشغلٌ بشحن " بطارية الكتابة " قراءةً ، حتى لا تَترهّل مفردتي .. فيردُّ عليَّ بـشيءٍ من" التقريعٍ الشفيف " بأنَّ لغتي ما تزالُ " مُترفِّعَةٌ "! غيرَ سَلِسَةٍ ، تستعصي على " غالبية القرّاء "!! لستُ هنا في مَعرضِ الجدل حولَ مصدر أو مصادرِ ما توصَّلَ إليه من رأيٍ !لكنني أقولُ له أنها مُقايسةٌ قد تكون مُتعجّلة بعض الشيء ، كي لا أقول شيئاً آخر! لأنني أعرفُ كلَّ الحُجَجِ التي دَرَجَ صاحبي يرشقني بها ! فقد تَرَيبّنا سويةً في " المدرسة " عينها .. وعلى" مَسطرة " مَن قبيل" مَنْ المسؤول عن الأوضاع ، ومَن المُستفيد..إلخ ؟" قد يكون " درسُ المسطرة " ، الذي تعلّمناه سابقاً ، ينطبق على المادة السياسية ، والبرنامج السياسي والمادة " التعبوية "! ، لكن الأمرَ يختلف في النشاط الثقافي - الإبداعي ، لأنَّ للإبداع شروطه !! وهذا الرأي ليسَ جديداً ، أو من " عِنديّاتي "! بل واجهته البشرية منذ القِدَم ، حتى قبلَ سقراط و إفلاطون و سينيكا ، مروراً بالفارابي و إبن سينا و إبن عطاء و إبن النجّار و إبن رُشد و أبي تمّام و أبي نؤاس والمتنبي والمعرّي و ملتون ... وحتى أوسكار وايلد واندريه بريتون :"الكتابة الإبداعية طريقٌ فَذٌّ لتحرير الإنسانِ من عبادة الله وعبادة المال .. فالأولى عبادةُ وهمٍ ، والثانية وَحشٌ ..." ناهيكم عما أورده رولان بارت في " لذة النص " ... إلخ من العديد من النصوص والمقولات ، التي غدت معروفةً ، ولا حاجة لإيرادها ، فلسنا في معرض السجال !! فللمفردة رنينٌ هاديءٌ يَهتِكُ خَرَسَ الخَؤون ، وردحَ المرتدينَ الضِعاف ، الذين هَتَكوا تأريخهم ، كي يَنعموا بـ"دفء حُضن السلطانِ"! ، أَيّاً كان !! أقولُ أَنَّ الكنايةَ والجِناسَ ، وحتى الطِباقَ ، تُغريني ، لأنها تَترفّعُ على أُحادية المعنى ومباشرته ..! ففي هذا الزمن " الحداثي وما بعده !" وإنْ كانت مجتمعاتنا العربية ، لمّا تزل في طورِ ما قبل الحداثةِ ، بإستثناء المؤسسة الأمنية والرقابية !! تحتاجُ الناسُ كما أظنُّ – وإنْ قيلَ أنَّ بعض الظن إثمٌ !! - تحتاج نصٍّاً مشحوناً يُقطِّرُ الدلالةَ والمعنى ، دون أنْ يستدعي مزيداً من وقتٍ يتسرَّبُ بين الأصابع في زحمة العيش" الحديث "! وأضيفُ أنَّ مادتي هي الحياةُ كلّها ! فهي " مُلقاةٌ " في الشارع !! ما عليكَ إلاّ تناولها .. فطالما بقيتْ أرصفةُ المدن والبلدات تَعجُّ بالمُفقَرين والمهَمَّشين ، وطالما بقيت زنزانةٌ لسجين رأيٍ ، وطالما تَشَوّقَتْ زهرةٌ لَفَراشةٍ ، وتَشَبّثت نبتةٌ بصخرةٍ شَبَقاً ، ولم تَرتهب الشمسُ أنْ تُدحرجَ كُرتها خلف المدى .. هناكَ أجدُ ما يكفيني مادةً للكتابة ، تَتَناغمُ مع إيقاعِ " أَنا "يَ بكَدَحٍ ذهنيٍّ ، يبتعدُ عن المحكيِّ . فقد ذَهبَ إليه غير شخصٍ ممن وجدَ فيه ضالَّته ، وأَبدعَ البعضُ فيه !! وأُزيدُ فوقَ ذلك .. نقرأُ ونسمعُ في أحيانٍ ، غير قليلةٍ ، مَنْ يتحدَّثُ عن لغةٍ " بريئةٍ "! وتعاملٍ "بريءٍ " مع المفردة ! أقولُ أنا أتعامل معها بشكلٍ غائيٍّ (مُغرض) .. أستحلبُ معانيها ، أُلقِّحُها بمضاداتها ونقائضها أحياناً ، أصطادها من جُموعِ ما يهرَب ......
ُتناثرٌ
#موصولٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725929
يحيى علوان : حذار من لُغتهم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان غيرَ مرّةٍ يتأكد لي عملياً ، دون حاجة لأحدٍ أنْ يبذلَ جهداً لإقناعي ، بأنني لستُ بعيداً عن الشأن العام ، عندما أحاولُ أنْ أنأى بنفسي عن الشأن السياسي في بلادي .. لا عزوفاً ولا قنوطاً ، بل ترفُّعاً عما وصلت إليه الأحوال من حضيضٍ وإنحطاط .. ورغبةً في الحفاظ على لغتي ليبقى الحرفُ نافراً وتبقى اللغةُ ولاّدة للمعاني دون أن تخدشَ حياء الحرف .. بيد أنَّ ما جرى ويجري يومياً في بلادي يُجرجرني من أُرنُبةِ أنفي أنْ أعودَ إليه ، لا راغباً ولا هاوياً ، بل إنساناً عادياً كَفَرَ ، من شدّةِ الوجع ، بكل ما حصل ويحصل! ذلك أن "الوطنَ" لم يعُدْ وطناً ، حُظناً دافئاً للناس فيه .. وأمست " الغربة " فيه مشاعة ، لا تحتاجُ إلى عريضة ورسومٍ أو واسطة !!فأبشعُ أنواع الغربة ، تلك التي تعيشها الناسَ في وطنها المُفترَض !...........في "حمأة" السباق نحو ما يدعونه إنتخابات مبكرة ، وتجييشٍ محموم وإصطفافات متغيرة بين أطراف "البيت" إيّاه ! التي لا تُجاريها الحرباء في تبديل ألوانها ... خذوا المثال الفاقع ، والمتوقع ، لموقف السيد والقائد الفَلتة( ومنه الفَلَتان) !! والتبريرات التي تُساق ، والتي تستهدف حصر الناس بين خيارين إما المالكي أو مُقتدى ، أي خيار التبعية لـ"ولاية الفقيه" عملاً بما يقوله المثل الشعبي " اللي يشوف الموت ، يقبل بالصخونه !" يُراهنونَ في ذلك على خَلخَلةِ ما تَبدّى من موقفٍ مُوحّدٍ بينَ القوى المُقاطعة للإنتخابات ، لا أستبعدها ( الخلخلة) شخصياً لأسبابٍ متعددة ، عسايَ أنْ أكونُ مُخطأ..! إنتبهتُ ، مثل غيري ، إلى اللغة التي يستخدمونها في هذا التجييش الإعلامي الرخيص لحمل الناس على المشاركة في المسخرة لحسم "الأمر" لصالح أحد "الطرفين"! وكلاهما ولائي ... لغتهم لا علاقة لها بالدال والمدلول ، لا بالبنيوية ، ولا بالتفكيكية ، ولا بالسيميائية وغيرها مما لا أعرف ولا أحزر .. ببساطة لأن حُكّامنا ، ومُشغّليهم فيما وراء الحدود الشرقية ، يستبطنونَ غير ما يُظهرون ، مما يترك مساحةً لأصطيادِ " مُصدّقينَ "، حتى بين صفوفِ بعض من " المدنيين " أو مَنْ يحسبون أنهم منهم !فقد كتَبَ لي أحد هؤلاء أنه [ ليس من اللَطّامين ...بل مُتعلّمٌ ... إلخ] لكن تبينَ لي أنه ساذجٌ ، وإنْ كانَ "متعلماً"! كتب يقول [ يا أخي ماذا تُريدون ؟! هُمْ يدعونَ إلى وحدة وطنية ، طالما طالبتم أنتم بها ..!! فما العيب في ذلك ؟! أليس حريّاً بكم أنْ تستجيبوا لذلك عَلَّ أوضاع البلاد تتحسّنْ بعد الإنتخابات ؟!....] أقول لهذا المواطن ، وأفترضُ مقدماً صدقَ نيَّته ، أنَّ اللغةَ ليست "عذريةً!" بل يتحدَّدُ منطوقُها ليس بالمفرادات وما تُظهره ، بل بما توحي وما تستبطنُ ، خاصةً إذا كان مصدر القول ، مشكوكاً في صدقيته أو أنَّ النص "حمّال أوجه" ، كما قيل في بعض النصوص الدينية ! فكيف الحال بنصٍ سياسيٍ يحتمل الريبةَ وحتى الإختلاف في صدقيته وتفسيره ؟! فالمعنى في لغة حُكّامنا "مبنيٌّ للمجهول "! ومَنْ يريد أنْ يُجاهر به ويهتكُ سِتره ، عليه أنْ ينكتم .. وإلاّ ...! فهو في أحسن الأحوال جوكر تُحرّكه السفارات والصهيونية .. وغير ذلك مما يستخرجون من قاموس البذاءات! إعلام الحاكمينَ ، ومَنْ يُحاصصهم من طائفيينَ وقومانيين ، وبعض من "المدنيين" ، يردّدُ ذات "القَوانَه المشروخة" [ الوحدة الوطنية ]!أيةُ وحدة وطنية ؟!!إنها وحدة يُرادُ لها أنْ تكونَ بين اللصوص ، نهّابي قوت الشعب ومستقبل أجياله ، لا غير !"وحدةٌ وطنية" لتقاسم الكعكعة بين ......
#حذار
ُغتهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729685
يحيى علوان : قصاصات من المستشفى 3
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لن أجزمَ ، فلستُ أدري هل ستكون لهذه القصاصة توابع ، أم لا !لَملَمتُ كل طاقتي العقلية والنفسية كي أتركَ للعلم يفعل فعلته فلا تكون "الأخيرة"..فلديَّ ما ينتظر الإنجاز ، ولا وقت عندي لدخول نَفقَ "الغياب" !كأولئك الذين راحوا في القصف فذهبت حكاياتهم معهم ، تحت الأنقاض !فالموتُ يُخلِّفُ ويولِّدُ في رحَمه نسياناً ، يكبرُ مع الوقت .. * * * حتى لو أَبقَت "الريح الصفراء "! ريشةً واحدةً في جَناحي .. سأطيرُ بها فوقَ تِلالِ الغيمِ .. إلى ما خلفَ تُخومِ المدى ..أغتسِلُ بضياءِ الكون ، خُلوَاً من "مزابل" الدنيا !! * * * آخر مرة ، كُنّا نَفَذْنا من المَقْتَلَةِ ! خَرَجنا مُترنِّحين مثل السكارى ، وما كُنا بسُكارى .. ! مُنهكينَ ، نَرفعُ شارةَ نصرٍ جريحة .. خَرَجنا لننسِجَ حكايتنا ونكتب سرديتنا نحن ..! نلوذُ من النُعاسِ بِمَلاكِ الصحو ، إِحمَرَّتْ عيناه من السَهَرِ لحراسةِ أحلامٍ مُبعثَرةٍ ، نختلِفُ حولها .. مازلنا مُعفّرينَ بغبار الطرقات ،ننامُ واقفين ... ونموتُ واقفينَ مثل شراع ، أو ندخُلُ مُتحفاً بارداً ، لا يتذكّرنا .. يسبقُنا غدٌ سيمضي ، ونصيرُ مِلك الصدى والهامش !نَتحرَّرُ فيه من سلطةِ "المركز" المُستبدِّ ، بكل مسمّياته ، كي لا نصيرَ مَسّاحي جوخٍ ! نُلمِّعُ قفطانَه (المركز)، ولا نكشف عن فتوقه .. نَتصابرُ على "العادي" ، كي لا نضحّي بحريةٍ ، إكتسبناها بأثمانٍ باهضة ، ليس اقلّها التخلّي عن أشد الضروريات الشخصية ، وهي عادة أبسطُ حقوق الناس .. .................... هي حريتنا رغم أنف " الواقع " المُشَرشَح ! حريةَ أنْ نقولَ نعم أو لا ، دون أن نَحترقَ ببروجكتر " المركز" !حتى لا ينالَ من حُصنِ حُلمنا ، الذي نُريدُ ونُرضِع !فالحريةُ ليست في تغيير الواقع ، إنْ كان ذلك ممكناً ! بل في ألاّ نسمحَ للسائد أنْ يُغيرنا ، كما يَهوى !فـ"المستحيلُ" قنديلُ مَسرانا .. وجيشُ نَمْلٍ لا يهدأُ في عروقنا !.................... هل كنّا غيماً ، كالأبَدِ المؤقتِ في الشِعر .. لا يزولُ ولا يدوم ؟! فقد كان لنا أمسٌ يُرتِّبُ أحلامَنا صورةً ، صورة .. وكانَ لنا قَمَرٌ مُكتملٌ ، مُعلّقاً فوقَ زَقُّورة عگرگوف ، كُنّا رُواةَ الحكايةِ ، قبلَ وصول الغُزاةِ إلى غَدنا .. إذ أحرقوا كلَّ شيءٍ ، حتى خيوطَ ثوبِ السراب ، الذي كُنّا ننسجه !ومرَّت بمَفْرقِنا حوافرُ خيولهم .. ولم تَضِجّ العواصم !! صارتْ تبسم بشفاهنا !لأننا لم نتعلّمْ السباحة إلى شاطيء الفَرَحِ بعدُ .. بعدُ .. بعدُ ......! 9.9.2021 ......
#قصاصات
#المستشفى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731865
يحيى علوان : لا خيــار بين السيء والأسوأ
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان [ سنبيعكم .. لكنْ لِمَنْ ؟! ................. مَنْ يشتري منّا العَفَنْ !! ] من قصيدة لشاعرٍ أجهل إسمه،وصلتني عبر الواتس أبغير مرة أُقرِّرُ أنْ أنأى بنفسي عن السياسة وشؤونها في بلادي ، وعمّا وصلت إليه من حضيض ، بفعل الزُمر الحاكمة . فقد عَفَّنوا السياسة وأفقدوها كل معانيها . كنتُ سابقاً أرى فيها جزءاً من الثقافة ، لكن آخرَي يُطنطنُ الآن بداخلي أَنْ "هذا هو موقفٌ سياسيٌّ أَيضاً" .. فأجدني مُنزلِقاً إليها مرةً أخرى ! مُعللاً النفس " إذا لم تستطع إزالة العَفَن ، فلا أَقلَّ من إدانته وهجائه !"يتهمني صديقٌ ، كان رفيقاً قُحّاً ، هداه الله فأصبح يتوه هياماً بالرأسمالية والليبرالية الجديدة!، يتهمني بأنني لا أزال يسارياً متطرفاً ، عاجزاً عن مسايرة الواقع ! فالرأسمالية قد إنتصرت على النطاق العالمي بأسره ، وما عليَّ إلاّ أَن أفتح عينَيَّ لأرى إيجابياتها ...كذامن جانبي أقولُ له : أنتَ مُحِقٌّ يا هذا في توصيفك ، الذي تريد به شَتمي ! ما زلتُ أكره زمن الحرباء هذا ، الذي جعلَ كثرةً من الناس تتلوَّنُ بلون البترو دولار وتطربُ لرنين "الليرة الرشادية"، طبعاً لا الليرة السورية ولا التركية ، ومن بابٍ أولى ليس اللبنانية !! فهل في صدرك"المتسامح" متسعٌ للتعايش مع يساريتي المتطرفة ، دون أنْ تشمئزَّ منها ومني ؟!! أرجو ذلك .. * * *أعودُ بعد الإستطراد إلى ما إبتدأتُ به ، فمنذ الإنتخابات العامة في أكتوبر الماضي ، والوضع السياسي في العراق لم يتحرك من نقطة الصفر لأن الطغمة الحاكمة مُصرَّةٌ على التمسُّكِ بالسلطة حتى الموت !!مافياتٌ من اللصوص والأغبياء والقَتَلَةِ والمشعوذين التافهين ، تتولّى العبَثَ بجثة وطنٍ ، كانَ إحتمالاً فصار على أيديهم مُحالاً .. لصوصٌ من كل الطوائف والقوميات إستولوا على بلادٍ لا يستحقونها ، لولا "اليانكي" و"الآيات!"أتى هؤلاء الزعران فخربوا كل شيءٍ .. الإقتصاد والجامعات والمدارس ومؤسسات العلاج والإستشفاء ، نهبوا الأرض ، ما فوقها وما تحتها،همَّشوا الثقافة وحولوا البلاد إلى مباءة ومزبلة .. لم يكتفوا بذلك ، بل خرّبوا حتى القيم الإجتماعية والإنسانية الخيرة .. كالتسامح والإخلاص ، الصدق ، الوفاء ، النزاهة والأمانة ..إلخفي العنوانأعرفُ مسبقاً أن عدداً من الأصدقاء والديمقرطيين والليبراليين سيقولُ عندما يرى العنوان : "هذا موقفٌ عدميٌّ ، طُهراني وغير عملي سياسياً ...كذا " لكن تعالوا معي لنفحص العنوان ، ما بعد الـ"لا" ونحاول تفكيكه في عدة وجوه ، نتوكأ فيها على "عكازات" لغوية ، أبستمولوجية وسياسية .. لغوياً وأبستمولوجياًالمفاضلة بين السيء والأسوأ ، تغدو غير مجدية – حسب ما أرى - ، بل باطلة لأنها تجري بين إثنين من "الأصل" نفسه ، أي "السوء" ، في حين أنَّ المفاضلة أو المقارنة التفاضلية يجب أن تجري بين السيء والجيد أو الحَسِن ، مما لاينتمي إلى نفس "الأصل"! ذلك أنَّ " الأشياء تتمايز بأضدادها".. عليه لا تصحُّ إقامة "تمايز تفاضلي" بين السيء والأسوأ ! فإذا كانت المقارنة لا تنفي ما هو موجود في "الأصل"، سيبدو السيء في هذه الحال ، بوعي أو من دونه ، جيداً وحسناً ! وهو أمرٌ يُسوِّغُ القبول به ، ولو بالإيحاء دون التصريح !! إذاً ما القصدُ من المفاضلة بينهما ؟! إذا إستبعدنا القصدية ، سيكون الغرضُ ، المُمَوّه ، منها إبعاد الشعور بالذنب بإقترافِ خطيئة "أقل" ، تُولِّدُ الإحساسَ بالرضا لتفادي الندم وجَلد الذات .. < ......
#خيــار
#السيء
#والأسوأ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753190
يحيى علوان : - الوقت الضائع -
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان إنتهت ..إنتهت ..إنتهت "اللعبة"!لمْ يبقَ لي إلاّ "اللعب بالوقت الضائع"!عَلّقتُ سلاحي على سِدرةٍ عتيقة .. ...................لا بطولةً،لا بَراعةً ، أو فِطنةً أنّني أحيا !سأَنكَبُّ على "مؤجّلاتي " ، فلا وقت للتبذير !إنتهت اللعبة ! إنتهت ! لم تَعُد هناك فرصة أخرى .. * * *لمْ يَتسنَ لي أنْ أُهنِّأ أُمي بسلامتي معطوباً ..كلُّ مَنْ حَوْلي هَنَّأني على "السلامة" المنقوصة !!لكنني بقيتُ سيّدَ ذاتي ، لا أنسى ولا أَتذكّرُ الماضي إلاّ حينَ يَشرَقُ الهواءُ بغبار "الآنْ"!لمْ أُسائل نفسي لماذا أحتفي بصداقةِ اليومي ، وأَنتشي بالنَزرِ المُتاح !ربما أكونُ أرجأتُ إستذكارَ "المَلاكَ" إيّاه كي أُموِّهَ ما إستبطنتُ من حُطامي !وأَعرفُ أَنه ساديٌّ مراوغ ، يقضمُ "رأسمالي"/ أصدقائي من حولي .. واحداً ، واحداً لينفَرد بي !!أَتُراه خائفاً مِنّي ؟.. أَنا المعطوب ..؟! * * *هلْ يَمرَضُ مَلاكُ الموتِ مثلما نَمرَضُ ..؟! أَيُصابُ بالأنفلونزا ، وفقدان الذاكرة(ألزهايمر) أو يدَخَلَ "الكوما" ..؟!إذا كان كذلك .. لنْ أَدعو له بالشفاءِ والعافية ، كي أَكتُبَ نَصّي الذي أَحلَمُ به !فَبِيْ شَبَقٌ إلى ما لستُ أَعرِفُ ..وأُريدُ أنْ أحيا وأنساه !........................كلُّ ما في الأمر أَنّي أُصدِّقُ حواسّي ، بأَنَّني لمْ أَزَلْ أَحيا ..أتأبطُ ظِلِّي كي لا يتعثَّرَ فوقَ رصيفٍ مَجدورَ الوجه ، فينكسَّرْ ،لمْ يأتِ موسمُ "القِطاف"، لمْ يأتِ ، لمْ ..!وساعتي لمْ تَحِنْ بعدُ ! * * *وسطَ ضوءٍ نحيلٍ يَخبِزُ الليلَ ، نَجوتُ مصادفَةً ،حاولتُ تعديلَ مسيرتي ، كيف ما أَشتهي !إذْ ما كُنتُ لأكونَ لو أَنَّ الموتَ لم يكنْ عشوائيا ،إختطفَ أخَوَيَّ الأصغرين قاسم ورسول !يزورني في المنام ، دون دعوة ، ويقولُ :" ما نسيتكَ ، لنْ تَفلِتَ منّي ، وإنْ نَجَوتَ بضعَ مرّات !"فأقولُ له : " غَلبتُكَ يا موتُ غير مرة ! أما تستحي ؟!" * * *ما كنتُ لأحيا لو أنَّ الرصاصةَ الغبية لم تُخطيء مسارها بعشرينَ درجة ، فتَستقرَّ في ركبتي مرتين : في ساحة السباع وفي كردستانْ.....................ما كُنتُ لأَحيا لو لمْ أُشاغل ضابط الجوازات صالح منهل- زميلي في المتوسطة –فلو أَلقى نظرةً على قائمة " الثلاثونَ المُبشّرونَ بجهنم "*لَرُحتُ بشُربة ماء !!...................ولا كُنتُ سأحيا لولا جَلَبَةٍ قام بها اليمنيون الجنوبيون في مطار الكويت ، دفاعاً عنّي،يومَ أرادت مخابرات جارهم الأكبر إختطافي !!..................ما كنتُ لأحيا في قصر النهاية، لو لمْ يكتشفوا أنني لستُ يحيى بابان **!!..................وأخيراً .. ما كنتُ لأحيا لولا فَزَع صديقي د. إلياس البطل لما إكتشف بأن لديَّ سرطانٌ فأرسلني إلى المستشفى فوراً !! * * * ما يُنسيني الموعد مع "المَلاك" إياه ، بُنيَّتي ندى ، شَغَفي بزهرةٍ يانعةٍ شقَّت الجدار لتعرضَ فِتنتَها ،هَوَسٌ بالطبيعة ..كثرةٌ من الكتب تنتظر القراءة ، وبلسم الروح موسيقى وأعمال فنية .. وكــاس!كلُّ هذا يبقيني أُناطحُ الموتَ ..!! -----------------------------------* المقصود قائمة بثلاثين إ ......
#الوقت
#الضائع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765767
يحيى علوان : صَخَبٌ وصَمت ..
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان حينَ تُصابُ اللغة بالحيرة ، يغدو الصمتُ عِكّازُها !* الكونُ يَغُطُّ في صخبٍ ، لا أستطيعُ التحرُّرَ منه .. فمصيرنا الوطني، وحتى الإنساني، يُعذِّبُ النفسَ.. ثمةَ إستبدادٌ كونيٌ ، لا يُصيبنا وحدنا! قد نشعرُ به أكثر من غيرنا ! لأننا الأضعف حالياً.. إلى جانب أزمة بتأريخنا وحاضرنا ومستقبلنا . لكن الأخطر هو أزمةُ العلاقة بالمستقبل . من هنا فالصَخبُ قويٌّ جداً ! لكن يجب الأّ نردَّ عليه بصخبٍ كتابي . لأننا لا نملكُ أدواتٍ تُصارع الصخبَ بصخبٍ لُغويٍّ ، فالصخب الماديَّ أقوى من صَخب الكتابة . لذلك يتعيَّنُ علينا أنْ نقاومَ هذا الصخب بنقيضه.. بلغةٍ هادئةٍ ، لغةٌ للتأمل ، ترتبط بالحياةِ وبتمجيد جمالياتها..* الأنسانُ كائنٌ يتذكّر .. قلتُ في واحدة من الأفوريزمات ، التي أشتغل عليها (نصوص شحيحة)، قلتُ: [طالما أننا نتذكر وننسى، فنحنُ نحيا !] فالأنسان إذ يتذكر ، يستحضر صوراً من الماضي . بيد أنه لا يستطيع إستحضار التجربة وإستعادتها.. فعندما يتذكر يسعى إلى التحرّرِ من ضغط الحاضر. إنه يتذكر فقط لأنه يتذكر ! يتذكّر ليعرفَ مَن هو؟! وأين هو؟! ينضافُ إلى ذلك ما للذهن من قُدرةٍ على تكوين صورٍ ذهنية لأشياءَ وأحداث غابت عن متناول الحس والوعي، تُضافُ إلى ذكرى محدَّدة ، فتدخلُ في نسيجها ، كأنها جزءٌ من الأصل ، تُحاكي مفرداتُها عملَ الخيال..!فالطفولة بالنسبة للمبدع لا تُكتبُ مرةً واحدة .. إنها تخترقُ نصوصه من حينٍ إلى حين ، تستعيدُ عالماً مفقوداً ، حتى وإنْ كانت طفولةً بائسة ! ذلك أنَّ الذاكرة تُجمّلُ عناصرَ الطفولة وتشحنها بجماليات لم تكن فيها بواقع الحال .. قد تكون طفولةً بائسة ، لكن مسافة الحرمان تُجمِّل الماضي وتجعله هدفَ الأحلام ، التي نخترعها ، كي نَتَغلَّبَ على وطأة الراهن الثقيلة .. ولا نُفلِتُ بوصلةَ المستحيل .. الأنعتاق والحرية والعدالة..إلخالذاكرةُ ، إذاً ، تستطيع أنْ تَخلُقَ وَهمَ العودة إلى الماضي . لكن طريقة عملها الغامضة ، تكشفُ مدى تعقُّد العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل في الوعي الإنساني . فالذاكرةُ الفردية ، متحف خاص ، لا يختارُ محتوياته بوعي أو إنتقائية . هي ذاكرة عفوية وتطوعية .. تحنُّ إلى أمكنتها وأزمنتها السابقة .. قد تستعيدُ ذكرى فَرَحٍ ، لم يَعُدْ يُفرِحُ ، أو ذكرى حزنٍ لم يَعُدْ يُحزن .. إنها تعمل بطريقةٍ تختلف عن الذاكرة "الرسمية". ذلك أنَّ الأخيرةَ تنتقي بوعي كامل ما تريد للجماعة أنْ تتذكره عن تأريخها ، إذ تنزعُ عن الذاكرة طابعها المُطلق ، لأن التأريخَ يحاول أنْ ينسى .. فالذاكرة الرسمية لا تُريدُ للجماعة أنْ تنسى ، بل تُحدِّدُ لها ما ينبغي تذكُّرَه . وهكذا تُخضِعُ الجماعة لسياسة صنعِ الصورة عن النفس ، صورة خالية من العيوب ، لأن الذاكرة الجمعية هي ذاكرة وظيفية، براغماتية . أما الذاكرة الفردية فهي " شاعرية "! ترتبط بشكلٍ حميمٍ ، تحنُّ إلى المكان الحميم ، الذي توقظ زيارته المُتخيلة كل ما في الزمن الماضي من جمال..ثمة سؤال مشروع : هل تستطيع الذاكرة الفردية أنْ تكونَ حرةً تماماً؟! أَلا تتأثّر بالذاكرة الجمعية ، التي هي عالم العادات والتقاليد والأهداف "المشتركة"؟!صحيحٌ أنَّ علاقة الذاكرة الفردية بالذاكرة الجمعية تحمي الفردَ من خطرِ الإقتلاع و اللا إنتماء ، لكنها تضغط أيضاً على طريقة تشكُّل شخصيته وخصوصيته .في حالتي ، المُحدَّدَة ، أزعم أنني أستطيع التمييزَ بين تَذَكُّرِ ما هو شخصيٌّ وما هو عام .. لكنني لا أستطيعُ وضعَ حدودٍ سرمديةٍ بينهما ! لأنَّ ذاكرةَ الأشيا ......
َخَبٌ
#وصَمت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766865
يحيى علوان : المارد العظيم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان " المـارد " العظيم لأميرتي ، أَفزَعها قَصفُ رَعْـدٍ ، قُلتُ :" نامي ، حُلوَتي ، نـامي ! فأهلوكِ وأَهلُ بلادِ الشام ينامـونُ على – موسيقى - قصفٍ حَيٍّ ومُفخّخاتٍ ، عميـاء ، يموتونَ كيفَما لا يشاؤون .. بنيرانٍ صديقة ! أو كــ collateral victimsجنازاتٌ تهرَبُ خَوفَـاً من - الحَفّـار -حتى راحـوا يَستريبون الهَـدأَةَ ...!! إحضني أَرنبَكِ ، يا نـدى ، دقّـاتُ قلبه ستأخُذُكِ إلـى عوالـمٍ تفرحينَ لـها..نامي ، دَعي الأنغـامَ ترقُص فوقَ أوتارِ قيثارتكِ...نامي ، سأندفُ الحروفَ ، أَتسلّى بقنديلِ الظلمة ، أَهُشّ الأشباحَ والجنيّات عنكِ ، حـرامٌ عليَّ النـومُ ، والصمتُ حـلالٌ ، هذه الليلة ، يا نـدى ! " * * * لَمّـا تنطفيء الأحـلامُ ، تَغدو الأوهـامُ دانِيَةً !!سأَوُقِظُ مـارِدَ العِشقِ العظيم ،أَستنطِقُه عن أَسرارَ النَـايِ .. وعمّـا تَحلُمُ بـه المرايـا ..أُذَكّره ، كي لا ينسى .. إِنْ هَدَّه الوَسَنُ ، أو جَفـاهُ الغَفوُ ، بأَنَّ حدودَه السماءَ مُسَيَّجَةً بغًنَجِ الصبايا ..أُغـويه أَنْ يُقَطِّرَ ، من جنـاحِ الفَراشِ ، النـدى ، يغسلَ جُفونَ النرجس ، فينهضُ ساحِـراً "ملفوفاً زاهيـاً " ..أَحثُّ الخطوَ مُعتَمراً دهشتي بضوضـاءِ جسدٍ ، هَيَّجَ لَوعَتي ، فرُحتُ أتَلوّى ، أَغزلُ صوفَ اللهفَةِ فـي مهرجـانِ عِشقٍ أَخرس ..هيَ " السالب " في " موجب " تَوقِ المغناطيسِ للتوازنِ مع ذاتـه ، كـي لا تَخْرَبَالدنيـا .. دونهـا لـن تثمُرَ سنابل الإفتِتـان .. أُسائلُ ماردي ما الذي يُنبِتُ الزهرَ فوقَ الصخر ..!تُـرى ماذا يُغـوي الزهرةَ ، بجذورها النحيلة ، أَن تُعانِقَ الصخرَ ؟أتُراها دَوّخته بشذاها فتشبَّثَ بهـا .. ؟! * * *ما بكى نصفُ البحر نصفَه الآخرَ، بحرٌ عداه !!عَـلَّ الماردَ يوقف قِطـارَ الزمنِ ، نَخطِفُ منه مـا تَيَسَّرَ ، كيْ لا نَتنَفّسَ ريحَ البارودِ ورصاصٍ وفيرٍ يُعَفِّنُ الروحَ إِنْ أَفلَتَ الجَسَد..!!في الصحـو كُنّـا نهجـوا صَدَأَ أحـلامِ الليلِ ،وفي الليلِ نستهجنُ أحـلامَ اليقظة !!أهِـيَ لَعنَـةُ الأحلام أم الحالمين ..؟! * * *غاباتٌ مُبَلَّلَةٌ بالمطرِ ، تُرضِعُ الظلمـةَ .. تحرُسُ ذكرياتنـا ، كالقمَر شاخَت ،أَتكونُ مجرد نقطة سَكرى ، سَقَطَتْ سهواً ، أو صدفة .. ؟! لكنها تَستحضرُ معنىً آخر ،غيرَ مقصودٍ ...؟! لا بَلْ قد تُحيلُ الكوكبَ العاطلَ إلى دورانٍ لَـم يَحتَسبْه الفلكيون .. ؟!أَمْ تُراها مجرد نقطةٍ أيضاً ، تفضحُ البعضَ عندما يشيرونَ يساراً ، لكنهم ينحرفونَ يميناً .. ؟!! وعندما تسألُ مستغرباً ، يأتيكَ الجوابُ جاهزاً .." ثمةَ ضرورات عَمليَاتية .. أنت لا تفقَهُها ...! متى تَرعوي عن وَلدَنَتِكَ ؟! نحنُ نوازنُ شَهدَ التأمُّل بجرعةٍ من خلِّ الممارسة/ إقرأ براغماتية رخيصة / حتى يستقيم المُرتجى .. !!" أَجرني من التَعِلاّتِ ومن أَسرارِ البئر.صَرَختُ بداخلي " يا سائس الـ Big Bang إِنْ كُنتَ وعـاءً ......
#المارد
#العظيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768417