الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وليد سلام جميل : أسباب ودوافع الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا : قراءة عامة
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل منذ فجر التاريخ ووجود الإنسان على كوكب الأرض لم يخلو التاريخ يوماً من الصراعات والحروب المجنونة لدوافع عديدة تفسرها نظريات الصراع. يغلب على الصراعات الجانب الديني والقومي ، فبمراجعة بسيطة لتاريخ الحروب نجد أن الدوافع الدينية والقومية أسهمت في نشوبها بشكل كبير وكان القادة دائما ما يستخدمون الدين والقومية كدافع يشعل الحماس في قلوب المقاتلين لمواصلة القتال حتى الموت أو الإنتصار. هكذا يدخل الصراع بين دولة أذربيجان وأرمينيا ضمن هذا الإطار المعقّد الذي يتداخل فيه العامل القومي بالعامل الديني والتاريخي والثقافي. تقع الدولتان في أكثر المناطق تعقيداً من حيث التركيبة السكانية والطبيعة الجغرافية ، في منطقة عاشت فيها ديانات وقوميات عديدة كانت ديدنها الحروب المستمرة ، مثل الشركس والترك والفرس والكرد وقوميات متصارعة عديدة. كانت هذه المنطقة في زمن ما تحت سيطرة الدولة الصفوية حتى استحوذ عليها الإتحاد السوفيتي في بدايات القرن الثامن عشر ، فانتقلت المنطقة من حضارة إسلامية شيعية إلى مسيحية أرثوذكسية مشرقية ، زادت على الصراعات الموجودة بالفعل أبعاداً أخرى للصراع. رغم أنّ أسباب الخلاف عديدة إلّا أن الصراع القائم والتوتر العسكري الذي اشتعل صباح هذا اليوم هو صراع متعلق بمنطقة معينة يُطلق عليها اسم (إقليم ناغورني قره باغ) ، فما قصة هذا الإقليم وما هي أسباب الصراع المحتدم عليه؟إقليم ناغورني قره باغ (Nagorna Karabakh) :يعدّ هذا الإقليم من المناطق الساخنة رغم صغر مساحته وقلة عدد سكانه ، ويمثل أكبر مشكلة ما بين الدولتين المتنازعتين من جهة ولمنطقة القوقاز ذات الصراع الدولي المحتدم -خاصة ما بين روسيا وإيران وتركيا لفرض الهيمنة عليها- من جهة أخرى. حسب موقع ويكيبيديا ؛ يقطن الإقليم حوالي 145 ألفا يمثل الأرمن (الأغلبيّة الساحقة منهم تتبع كنيسة الأرمن الأرثوذكس) فيهم حوالي 95 % من السكان وقد كان الإقليم نقطة التقاء عدة إمبراطوريات كالامبراطورية الروسية والعثمانية والفارسية نشبت بينها العديد من الحروب التي كان مسرحها الإقليم. مما جعل الإقليم مسرحا لعدة تغيرات في تركيبته السكانية. وقبل النزاع على الإقليم في عام 1992 كان الأرمن يقطنون مدينة ستيباناكيرت ويقطن الأذريون مدينة شوشا عاصمة الإقليم قبل العهد السوفيتي.اندلعت الحرب بين الدولتين ما بين سنة 1992 و 1994 ، كبّدت البلدين خسائر كبيرة بالأرواح والمنشآت إضافة للترحيل القسري لأعداد كبيرة من السكان المحليين. انفصل الإقليم عن أذربيجان في الثاني من أيلول سنة 1992 بعد تفكك الإتحاد السوفيتي ، ولم يلقَ قبولاً دولياً ثمّ أعلن انضمامه لدولة أرمينيا مما أحدث إعتراضات وإحتجاجات واسعة عند الشعب الأذربيجاني انتهت بالتدخل الروسي الذي لعب دوراً بارزاً في إخفاتها. منذ ذلك الحين تدخّلت إيران أيضاً كطرف وسيط لحلّ الأزمة لما تمثله من خطر على المصالح الإيرانية بسبب الحدود المشتركة ، ووجود أقليات من الشعبين ضمن الدولة الإيرانية قد يسبب زعزعة للأمن الداخلي إضافة لإحتمالية ظهور الدعوات الإنفصالية وخاصة للإقليم الأذربيجاني داخل الدولة الإيرانية ، خصوصاً وإن الأذريين في إيران يشكلون نسبة عالية جداً تصل لحدود ثلاثين مليون نسمة ، أي أنهم يشكلون ضعفي السكان الموجودين في دولة أذربيجان نفسها ؛ ناهيك عن الدّور الإقليمي والدّولي الذي تحاول أن تقوم به إيران في منطقة القوقاز والصراع المحتدم بينها وبين روسيا وتركيا لفرض النفوذ والسيطرة على المنطقة. وأودّ هنا الإشارة إلى أن العلاقات الدولية لا تقوم على العاطفة وحسن النوايا بل ت ......
#أسباب
#ودوافع
#الأزمة
#أذربيجان
#وأرمينيا
#قراءة
#عامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693470
وليد سلام جميل : ديخ مقراطية عراقية من فرن العم سام
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل في سنة 2006 ، بعد سقوط نظام الحكم في العراق بثلاث سنوات ، كنتُ حينها في الصف السادس الإبتدائي ، في مدرسة الغفران الإبتدائية للبنين في قضاء الحر التابع لمدينة كربلاء . كان معلم اللغة العربية في مدرستنا ، معلماً عاشقاً لدرسه ، حتى أنّه يعنّف التلاميذ بصوته المرعب أو ضربهم بكفّ يده العريضة ، مقارنة بوجوه الطلاب الصغيرة ، في حال أصابوا اللغة العربية بنزف جديد ، نتيجة تغربنا عن اللغة !. أحببتُ هذا المعلم كثيراً ، وما زلتُ أحبُّه وألتقي به ، فهو مَن غرس حبّ اللغة العربية في قلبي . هذا المعلم ، الأستاذ طالب ، طيب الذكر ، كان يردد على مسامعنا كلمة لم نكن نفهم معناها في وقتها ، كنّا نتصوّر أنّه يستخدمها من باب المزاح أو ( التحشيش ) باللسان الشّعبيّ !.في بداية الأمر ، الكثير من العراقيين الطيبين ، كانوا يزغردون ويحيّون القوات الأمريكية ، التي أزاحت كابوس الحاكم ( الخالد ) على كرسيه ، في الشّوارع والسّاحات ، بابتسامة يملؤها التفاؤل والأمل . لقد جاء الخير في جيوب قوى المعارضة ، القوى التي تركب في الدّبابات الغازية ، التي تجتاح بغداد والبصرة وعموم محافظات العراق . ألقوا علينا كلمة الشفاء أو جرعة السّمّ الكاذبة ، صاحوا ، ( الديمقراطية ) معنا ، ستكونون شعباً حرّاً متحضراً ، ستبنون البيوت الفارهة ، ستملّون من نور الكهرباء ، ستفيضون بمياه الخير ، ستشرق الشمس من دون غياب ، سيحكمكم المخلصون ، الذين باعوا دنياهم من أجل أن يجلبوا لكم السعادة ، سيتلقى أبناؤكم أفضل تعليم في أحدث المدارس ... يا لها من أماني كبيرة ، كانت مجموعة كلّها في مفردة جديدة ساحرة ، مفردة ( الديمقراطية ) ، التي لم نسمع بها من قبل ورددناها بسذاجة ، لأنها غريبة غربية ، وهي خير ما جاء به الأنبياء !. أكادُ أجزم ، أن العراقيين ، الذين رددوا هذه المفردة ، لم يكونوا يفهمون ما تعني أصلاً ، ونحن الصغار ، بالتأكيد ، لم نكن نفهمها أيضا . كان الإستاذ طالب ، الذي تحدثتُ عنه في البداية ، يكرر في درسه كلمة ( الديخ مقراطية ) ، ويضرب يداً بيد متحسراً ، عارفاً بالخدعة الكبيرة ... كم تحملُ من السحر هذه الكلمة ! ، يا لجمالها ! ، الآن يمكنكم تكرار الكلمات السّحرية السّهلة ، ( حرية .. ديمقراطية .. ) ، وسترون كم هي جميلة أخّاذة للعقول !. سترون ، بعد أن تغمضوا أعينكم للحيظات ، حمامات السّلام ، تحوم فوق رؤوسكم ، والشّعب يعيش البهجة في كلّ ربوع بلاد ما بين النّهرين . لا تنسوا بأنّ تجربة إغماض العينين خدعة أيضاً !.حينما أقرأ الدستور العراقيّ الآن ، الدّستور الذي يمثل الديمقراطية أو ( الديخ مقراطية ) ، يصيبني نوبة من الإكتئاب والغثيان ، فالمشرّعون ، وهم مجموعة من القانونيين والسّياسيين ورجالات الدّين المعروفين وغيرهم ، يكتبون في الدستور ، في مادته الثانية ، أن الإسلام دين الدّولة الرّسميّ ، ويلحقون المادة بفرعين متناقضين ، ينصّ الأول على عدم جواز تشريع القوانين المتعارضة مع ثوابت أحكام الإسلام ، فيما يشير الثاني لعدم جواز معارضتها لمبادئ الديمقراطية !.هل تجتمع ثوابت أحكام الإسلام مع مبادئ الديمقراطية ؟ يكفي مطالعة بسيطة ، لنفهم أن ذلك وهم وكذب وخديعة ، فالتعارض كبير جداً ، لكنّ المشرّع كان يقصد ( الديخ مقراطية ) كما يبدو !. نفس المشرّع ( الديمقراطي ) ، يهاجم ثوابت الإسلام ، لتعارضها مع الحضارة الحديثة برأيه ، وكذا صديقه المشرّع الإسلاميّ ، يهاجم مبادئ الديمقراطية ، المتقاطعة مع ثوابت الإسلام !. نعم يمكن الدّمج والتقريب بينهما ، لكن على أسس مبادئ ( الديخ مقراطية ) ، حسب تعبير معلمنا العزيز ، الأستاذ طالب ...< ......
#مقراطية
#عراقية
#العم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707215
وليد سلام جميل : الحراك الشعبي التشريني ... خطوط المعركة الثلاث
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل بيل غيتس وعائلة روكفلر وأشباهههم من أثرياء العالم ، يتبعون استراتيجية واحدة لجني الأرباح . هي استراتيجية الاستثمار في صناعة واحدة ، أو وضع البيض كلّه في سلّة واحدة . أليس من الغريب ذلك ؟ ، إذ المعروف أنّ وضع البيض كلّه في سلّة واحدة خطأ استثماريّ فادح ، أو لعب بالنار في لغة السياسة . قبل بيان سبب ذلك ، أرجّح أن نتوجه لفهم رؤية الطرف الآخر ، الطرف الذي يعارض هذه السياسة ، صاحب فكرة الاستثمار في صناعات متعددة ، وهم بالطبع أثرياء أيضا !. هؤلاء يوزعون استثماراتهم في سلّات متعددة ، عكس غيتس وأشباهه ، فتجد أموالهم منتشرة في إتجهات عديدة ، ويبحثون عن التجديد دوماً . الفكرة الأساسية التي تدفعهم لسلوك هذا الخيار ، فكرة الأمان ، ففي توزيع الاستثمارات بسلّات متعددة ، تكون نسب الأمان أعلى ، حيث أنّ الخسارة في الاستثمار (س) يمكن أن تعوضها الأرباح في الاستثمار (ص) . إذاً لماذا لا يفعل غيتس ذلك ؟ ألا يشعر بالمخاطرة باتباعه استراتيجية الاستثمار في مجال واحد فقط ؟يستثمر غيتس وأمثاله في صناعة واحدة ، يعرفونها جيداً ويعرفون نسب الأمان والمخاطرة فيها بدقة متناهية ، مما يدفعهم للبقاء على الاستمرار في هذه الاستراتيجية وتعزيزها ، بدلاً من الانتقال إلى استراتيجية تعدد الاستثمارات . فالسرّ هو وضوح الحسابات ودقتها ومعرفة العائد على الاستثمار ونسب المخاطرة والأمان ومقاييس تحليل العائد على الاستثمار والعوامل البيئية المؤثرة . فيما أنّ الفريق الثاني ، لم يتمكن من بلوغ هذا المستوى ، مما دفعه لسلوك استراتيجية تعدد الاستثمارات .القاسم المشترك ، في تحديد الاستراتيجيات على مستوياتها المتعددة ، معرفة حقل الاستثمار جيدا ودراسة مؤثرات البيئة الخارجية والداخلية - كما ينبغي - للسير في خطىً واثقة . وهذا لا يعني أن سلوك استراتيجية المخاطرة غير محبّذ دوماً ، فقاعدة الاستثمار تقول : ( كلما ارتفعت المخاطرة كانت العوائد أعلى ) ، في حال الربح قطعا . وهكذا فإن المؤثرات التي تؤثر في الاستراتيجيات عديدة وأدوات قياسها مختلفة ، حسب الزمان والمكان أو ما يسمّى ( العوامل البيئية ) .الحراك الشعبي في العراق ، مرّ بمراحل عديدة وتطورات ملحوظة ، تجلّت بصورة أكثر وضوحاً ، في الحراك التشريني الأخير . تشرين انطلقت رافعة شعار الإصلاح وتغيير الواقع السيء في العراق ، وانطلقت وسط الألغام ومجموعة القنّاصين الخائفين ، الذين يقتلون من وراء لثام ، شباباً يحملُ وردة وعلما ، مكشوف الوجه والهدف .! نتيجة للقمع الشديد ، من قبل السلطات والميليشيات التي تقود دولة العراق (الهشّة) وأزمة كورونا ومؤثرات أخرى ؛ تراجعت قوة الحراك الشعبي التشريني في السّاحات ، لينتقل لصفحة جديدة ، صفحة التنظيم والاستعداد لدخول ساحة العدو ، ونقل المعركة من ساحات التحرير ، إلى قبة البرلمان . بالطبع ، فإنّ سياسة الرعب والاغتيالات ، لم تنجح في إسكات صوت المحتجين ، لتنتقل السّاحات إلى مرحلة النّقاش في الآليات التنظيمة ، وسط خلاف شديد بين المحتجين ومعارضة طرف لآخر بقوة ، أدّى إلى إحباط ، ظهر على السّطح جليّاً ، نتيجة هذا الإنقسام ، رغم أنني أعتقد أنّ ذلك الإنقسام ، ليس سلبياً ، بل على العكس ، فهو مرحلة من مراحل بناء (الهوية) الغائبة . يقول لوثر كينغ : " لا يمكن أن يبقى الناس المقموعون على حالهم إلى الأبد ، إذ أن التّوق إلى الحرية يتجلّى في نهاية المطاف ."بمطالعة سريعة للوضع الراهن ، يتجلّى لنا تياران احتجاجيان ، يؤمن كلّ واحد منهما بآلية معينة ، تتعارض مع الآخر ، رغم وحدة الهدف . تيار يدفع بقوة لدخول الإنتخابات ، أملاً ......
#الحراك
#الشعبي
#التشريني
#خطوط
#المعركة
#الثلاث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707627
وليد سلام جميل : زيارة البابا فرنسيس إلى العراق.. جعجعة بلا طحين
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل ماذا يحمل البابا فرنسيس للعراق؟مرّت أيام والقنوات التلفزيونية والمواقع الخبرية ومواقع التواصل الاجتماعي، تتحدّث عن زيارة البابا إلى العراق، حتى أصبح كأنه لا يوجد في العالم غير زيارة (الباب فرنسيس)!. عندما أتابع هذا الإهتمام، أشعر بأن البابا يحمل في جعبته، مصباح علاء الدين، الذي سيفتح بئر العراق المظلم ويخرجه بشكل مختلف تماماً!. أتصوّر أن العراقيين سيعيشون في رغد ونعيم، بعد سنوات طويلة من الحروب الطاحنة والفساد والقتل وتدمير الدولة...مَن هو البابا؟ ما هي قوته؟الباب فرنسيس ليس أكثر من رمز ديني للمسيح الكاثوليك في العالم. يحكم دويلة الفاتيكان الصغيرة، التي لا يكبر حجمها عن حجم مقاطعة مجهولة في زوايا كوكب الأرض. لا يملك جيشاً عسكرياً قوياً ولا إقتصاداً فعّالاً ولا ثقلاً سياسياً معتد به... هو لا يملك سوى قوته الرمزية، القوة الروحية المؤثرة على أتباعه، بإعتباره يمثل السيد المسيح في الأرض.يصوّر الإعلام لنا، أن زيارته فريدة وتاريخية وهذا غير صحيح نسبياً. لا فرادة في زياته، فالبابا الذي كان قبله، زار 127 دولة، وهذا البابا زار دولا كثيرة، منها، الأردن، مصر، المغرب، تركيا وغيرها الكثير من الدول. لم يغير شيئا في تلك البلدان. تلك مصر تأنّ والأردن في أزمات متتالية وتركيا في وضع لا تُحسد عليه.هذه الضجة ستنتهي بعد زيارته للعراق بفترة وجيزة وينتهي كل شيء!. زقورة أور التي أنيرَت لاستقباله، سيتم إهمالها من جديد وتنطفئ أنوارها، وكل شيء يبقى كما هو، كأن شيئًا لم يكن!. تفاعل الكثير من العراقيين مع الزيارة من باب (صراع المحاور)، هذا يهاجم وذاك يدافع، بسبب زيارته لطرف دون آخر، ولو حدث العكس بالزيارة لربما تموضع الفريقان، كل واحد مكان الآخر.ولو تحدثنا بلغة السياسة، فإننا نتساءل: ما هي عوامل قوة الدول؟ وما موضع دولة الفاتيكان من ناحية القوة؟يقسّم المفكر الألماني Hans Morgenthau، عوامل قوة الدولة إلى: العامل الجغرافي، الموارد الطبيعية، السكان، التقدم الصناعي، درجة الاستعداد العسكري، الخصائص القومية، الروح المعنوية وشكل الدبلوماسية.ماذا تمتلك دولة الفاتيكان؟الفاتيكان عبارة عن مدينة إيطالية صغيرة، معروفة رسميًا باسم دولة الفاتيكان، أصغر دولة في العالم من حيث المساحة، وثالث أصغر دولة في العالم من حيث عدد السكان. تقع في قلب مدينة روما، أي أنها عبارة عن مقاطعة صغيرة في المدينة ليس إلّا. لا تمتلك أي مصدر من مصادر القوة، سوى أنها تُعتبر مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية في العالم. دويلة بلا تأثير ولا إنتاج. دويلة لا تحمل أي عامل قوة، عسكري أو إقتصادي أو سياسي، ممكن أن يؤثر في العالم ويؤثر في العراق، موضوع اليوم .البابا فرنسيس ملك دويلة الفاتيكان، هو الرئيس الروحي الأعلى للكنيسة الكاثوليكية، ويُعتبر خليفة القديس بطرس، ونائب السيد المسيح على الأرض. لا تمتلك دويلته التي يحكمها، أي قوات عسكرية، وهي محمية من قبل الجيش الإيطالي. فلا تأثير لها بأي مكان في العالم، لأنّ النّظام الدّولي قائم على مبدأ القوة.زيارة البابا للعراق، زيارة رمزية، لا تقدّم للعراق شيئاً ولا تُؤخر، ككل زياراته للدول الأخرى. يتجول البابا ويلقي التحايا ويقيم الصلوات ويغادر بعد ذلك إلى بلاده . لا تتصوّروا زيارته كأنها زيارة المخلّص والمنقذ للعراق. يجب أن يكون كلّ شيء بحجمه الطبيعي. لن تغير زيارته الفاسدين والمجرمين ولن تأخذ حق الشهداء ولن تساعد الفقراء ولن تبني دولة محترمة للعراق. البابا لن يبلط شوارعنا أو ينصف مظلومينا أو يبني مستشفيات لنا أو يحسّن عمل وزاراتنا، ل ......
#زيارة
#البابا
#فرنسيس
#العراق..
#جعجعة
#طحين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711690
وليد سلام جميل : بطاريات باتريات آبائنا المعضوضة والسياسة العراقية
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل كان آباؤنا لا يرمون البطاريات عند نفاد طاقتها ، بل يعضّونها من كل جانب ويحاولون الإستمرار بالإنتفاع منها لأطول فترة ممكنة ، أو بالأحرى يحاولون مدّها بالحياة لفترة أطول ، وإذا إنتهت ولم ينفع حتى العضّ ، المقابل للصعقة الكهربائية لإحياء المريض في المستشفيات ، يرمونها فوق السطح أو فوق الحمّام الخارجي ، لتبقى أياماً طويلة تحت الشمس تشحنها وتبثّ فيها الحياة وكأنّهم يعتقدون بما كان يعتقده أسلافنا السومريون من أنّ الشمس إله يمكنه فعل كلّ ما نعجز عنه !. تتعجب بعد أشهر عندما تنفد البطاريات الجديدة ، يأتون بالبطاريات القديمة المشمّسة كخمر معتّق لصوفيّ متجوّل ، ويضعونها في الراديو أو في الريموت كونترول بعد التّطور لتعمل من جديد ، لكنها لا تستمر طويلاً ، وقت محدود وتنفد من جديد أو لعلّها تنتحر بسببهم . من اللطيف أنّهم حينما تنفد هذه البطاريات ويفتحون الريموت كونترول لعضّها ، يجدون أنّها قد تمّ عضها بالفعل سابقاً ، فيضربون الريموت كونترول بالحائط أو بأيديهم لعله يعمل من جديد ، وهو نفس الإسلوب المستخدم حينما يُصعق شخص ما بالكهرباء ، يشبعونه ضرياً ليتجاوز الصدمة ، فتخرج شحنات الكهرباء من جسده لتستقر شحنات الصدمات النفسية في عقله ونفسه ، فتصبح المصيبة مصيبتين ، مصيبة البطارية النافدة ومصيبة الريموت كونترول المكسّر ، وبالطبع فنحن لا نلومهم لأنّ ذلك كان نتيجة سنوات الحصار الأسود على العراق ، الحصار الذي عضّ القوب والأبدان قبل البطاريات .عاد العجوز الهرم جو بايدن إلى البيت الأبيض بعد أن غادره عندما تولى ترامب الحكم في سنة 2016 ، وبعودته شحنت كل الوجوه القديمة نفسها لتعود إلى الواجهة ، وعلى رأسهم صديق بايدن الحميم ، نوري المالكي ، الذي هنّأ الرئيس بايدن كأول سياسي عراقي مبتهج بفوزه ، ولعلّه سبق حتى زوجة بايدن في التهنئة ، فلقد شُحنت طاقته بشكل ملفت ، معلناً أنّه مستعد لحكم العراق إذا وافق الشّركاء - وتحت الشركاء ألف خط - ، ويُصدّر نفسه بأنه الوحيد القادر على إيقاف الفوضى الأمنية ، وهو بالطبع لا يقصد الميليشيات ، لأنّه من زعاماتها المكرّمة ، بل يقصد الشعب أو المتظاهرين على وجه الخصوص ، وقد نسيَ هذا الأحمق أنه سلّم ثلثي العراق لعصابات داعش ، ونسيَ عندما صعد المدرّعة معلناً أنه سيحرر الموصل في 24 ساعة ، وإذا بداعش يحاصرون بغداد ، ولولا تطوع الشيبة والشباب للدفاع عن الوطن لسقط العراق كلّه . ليس المالكي فحسب ، بل بدأنا نرى وجوهاً عتيقة بائسة تطفو إلى السطح كالضفادع ، منها إجتماع بين رئيس مجلس الوزراء السابق الليبرالي أياد علاوي ورئيس مجلس النواب السابق الإسلامي الإخواني سليم الجبوري !. وكما نقول دائما ، إن السياسة وخاصة العراقية ، لا يوجد فيها مبادئ ، فيمكن أن يتحد القومي مع الشيوعي ، أو الشيوعي والإسلامي ، أو الليبرالي والمتشدد الإسلامي !. تناقضات لا يمكن أن تجد لها تفسيراً غير تفسيرات أهل العراق ، الذين يختصرونها بالمثل المعروف ( بين حانة ومانة ضاعت لحانة ) ، ولحية العراق تتجاذبها الرياح في كلّ إتجاه . هذه الوجوه ما أن تجتمع أو تعيد خطاباتها حتى يشتعل العراق ، زيادة على إشتعاله المستمر فعلاً . في الأصل عندما تجتمع القوى المتعارضة أو المتناقضة ، فالمفروض أننا نتوسم من بعد إجتماعاتهم خيراً ، على الأقل شعور بالسلام ، لكن في العراق ، العكس هو ما يحصل ليحترق كلّ شيء ...تسويق هذه الوجوه العتيقة ، سواء من قوى داخلية أو خارجية ، غير مجدٍ ، لأنها وجوه فقدت الشحن ككل البطاريات المرمية فوق السطوح تحت الشمس ، وطاقتها ما تكاد تتوهج حتى تنطفئ ، ولا خير في ......
#بطاريات
#باتريات
#آبائنا
#المعضوضة
#والسياسة
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712384
وليد سلام جميل : اللفياثان .. العالم بين أسنان الوحوش
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل من سوء حظ العراق أنه تحيطه ثلاثة دول توسعية ، ومن سوء حظه أيضا أنها غير متفقة في كل شيء ، متصارعة على جميع الصعد ؛ الإقتصادية ، السياسية والرؤى المستقبلية الإقليمية والدولية . إيران تحلم بإكمال الهلال الشيعي ، ولو تدمّرت المنطقة عن بكرة أبيها ، فيما تسعى تركيا السلطانية لإعادة عرش السلطان عبد الحميد الثاني المسروق ، وربما يرى الأتراك إن السارق قريب ، وعرش السلطان مسروق من قبل ما يُسمّى ( خادم الحرمين ) ، بينما السعودية تسعى للحفاظ على نظامها المتهالك ، الذي بدأ بلبس لباس غربيّ وخلع لباسه الإسلاميّ مع صعود محمد بن سلمان بأوامر أمريكية ، فأمريكا هي المحافظة على النظام السعودي القائم . أمريكا اللاعب الأكبر في العالم ، الذي يعتبر السعودية بقرته الحلوب وسلاحه في حرب النفط ضد روسيا ، التي تفككت بسبب التداعيات الإقتصادية في تسعينيات القرن المنصرم لعدة دول ، بعدما كانت دولة واحدة باسم الإتحاد السوفيتي . روسيا قوية عسكرياً إلّا أنها ضعيفة إقتصادياً ، أكبر مصادر دخلها القومي يأتي من تصديرها النفط والغاز ، بالتالي فإنّ أمريكا تضرب روسيا بيد السعودية تحت الحزام وفوقه ، وكلما استمرت أمريكا في هذه اللعبة ، إنتفعت تركيا والصين ، لترتب تركيا بيتاً لها في أفريقيا والقوقاز وسوريا والعراق ، فيما ينمو التنين الصيني شاعلاً النار في الكوكب ، مكمّلا طريق الحرير ، الطريق الإخطبوطي للسيطرة على العالم والكوكب .لم تكن الأزمة السورية ، أزمة معقدة بهذا الشكل ، لولا الإرادات الدولية والإقليمية ، التي أبت إلا أن تجعل سوريا بلدا مدمرا في حرب كونية لا رحمة فيها أبداً ، في نفس الوقت تستخدم كلّ هذه الدول سوريا كرقعة للمساومة في صراعات خارجها ، دافعا ثمنها شعب سوريا ، المثقل بالهموم والاوجاع والتشرد ، وهذه الإرادات الدولية هي المانعة من إيجاد حلّ لسوريا ، وهذا ما قاله كوفي عنان ، المبعوث الأول للأزمة السورية قبل أن يفشل ويرحل . من جانب آخر نشاهد الصراع في أفريقيا ، بالتحديد على الرقعة الليبية ، وهو صراع مشابه نوعاً ما للصراع في سوريا ، وأكثر اللاعبين المتواجدين يتواجدون في الساحة السورية . إستطاع الدّب الروسي الهيمنة على سوريا بالكامل والسيطرة على منابع الغاز ، ويعمل الآن على طرد اللاعبين الأساسين في سوريا وهما تركيا وإيران ، متحالفاً مع إسرائيل ، التي أوجعت نظام بشار الأسد والقوات الإيرانية بضربات نوعية مستمرة . تركيا المنتقلة من سياسة ( صفر مشاكل ) إلى سياسة ( الردع الإقليمي والدولي) ، فاتحة جبهات على جهاتها الأربع ، مع الجيران ومع العالم ، لم تقف مكتوفة الأيدي ، بل فتحت المعركة على الأرض الليبية ، داعمة لحكومة الوفاق ، بالضد من الجنرال حفتر المدعوم روسياً . كان حفتر محاصراً لمدينة طرابلس العاصمة ، آخر معاقل حكومة الوفاق حينما تدخلت تركيا عسكرياً ، لتقلب المعادلة لصالح حكومة الوفاق وتظهر طائراتها ( البيرقدار ) المسيرة المميزة كقوة جديدة مرعبة في السماء ، هازمة حفتر وجيشه شرّ هزيمة ، بالتالي فهذا إنتصار لتركيا على روسيا على الأرض الليبية . المفارقة أن جنود الحرب على الأرض في المعركة الليبية كانوا مرتزقة سوريين ، قسم جندته روسيا مع حفتر والقسم الآخر جندته تركيا مع حكومة الوفاق ، فأعادوها حرباً سورية على ملعب ليبية !. المفارقة الثانية ، أن المفتاح الليبي كان بيد أمريكا في النهاية ، لتعلن إيقاف الحرب وتشكيل مجلس حكم جديد إختارته السفيرة الأمريكية ، معلنين التسوية في ليبيا مع إحتفاظ كلّ طرف بمكاسبه طبعاً ، ويبدو أن تركيا هي المستفيد الأكبر ، فيما المتضررين كثر وعلى رأسهم فرنسا ، م ......
#اللفياثان
#العالم
#أسنان
#الوحوش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712656
وليد سلام جميل : الإنتخاباتُ القادمة: مشاركةٌ فاعلة أم مقاطعةٌ إحتجاجيةٌ عارمة؟
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل لعلّ الإنتخابات المزمع إجرائها في شهر تشرين المقبل، أبرز موضوع يشغل فكر العراقيين هذه الأيام. والتساؤل الأكبر: هل الإنتخابات القادمة تمثّل حلًّا لأزمة النّظام السياسيّ في العراق؟قبل الإجابة عن التساؤل أعلاه، من الضرورة مراجعة نسب المشاركة في الإنتخابات الأربع السابقة، لنقيس إنطباع المواطن العراقي عن العملية الانتخابية وجدواها. كانت أول انتخابات نيابية في سنة 2005، بنسبة مشاركة 79.6%، تلتها انتخابات سنة 2010، بنسبة مشاركة تُقدّر بحوالي 62.4%، ثمّ جاءت انتخابات 2014، لتسجل نسبة مشاركة بحوالي 60%، وكانت آخر انتخابات في سنة 2018، بنسبة مشاركة بحدود 44.52%، حسب ما أعلنته المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، إلّا أنّ وكالات أنباء عالمية عديدة وسياسيين بارزين وبعض أعضاء المفوضية لاحقًا، قد أكّدوا أنّ نسبة المشاركة الفعليّة لم تتجاوز ال20%!. يتبيّن من الأرقام أعلاه أنّ نسبة المشاركة في هبوط وليس صعود، ويُعدّ هذا الهبوط مؤشرًا سلبيًا وخطيرًا عن جدوى العملية الإنتخابية ونزاهتها في العراق. إذ تُبيّن الأرقام أنّ العراقيين فقدوا ثقتهم بالعملية الإنتخابية، خاصة في الإنتخابات الأخيرة التي أظهرت نسبة عزوف ومقاطعة تجاوزت ال80% من العراقيين، تلتها إحتجاجات عارمة، مطالبة بالإصلاح والتغيير، أدّت لتغيير في مسارات العملية السياسية والإجتماعية بشكل ملحوظ والإنتخابات القادمة [المبكرة] واحدة من هذه النتائج، إن تمّ إجراؤها بالفعل في موعدها المقرر. إنتفاضة تشرين: من العفوية إلى التنظيملم يكن أحدًا يتوقع أن يصل الإحتجاج الشعبي الغاضب إلى هذا المستوى المذهل في تشرين من سنة 2019، مستمرًا بعدها بصعود ونزول متفاوت نتيجة مؤثرات داخلية وخارجية عديدة. إنطلق الحِراك الشعبي بعفويّة تامة، ليهتف بشعار واضح، يختزلُ كلّ الشعارات الأخرى وهو شعار (نريد وطن). إستمرت الإحتجاجات لفترات طويلة، كان نتيجتها سقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين، إلّا أنها لم تخرج من العفوية إلى التنظيم. رغم أنّ الكثير قد ينتقد هذه العفوية، إلّا أنني أرى أنّها لم تكن سيئة بهذا الحجم كما يتصورها البعض، كونَ الإحتجاج فعل لحظيّ عفويّ، ينتج نتيجة تراكم مسارات تاريخية، يتفجر في لحظة معينة فيبدو كأنه فعل جديد أو مولود جديد، والمولود الجديد من الصعب تنظيمه من جهة، ومن جهة أخرى، فإنّ المسارات الإجتماعية والسياسية في العراق من الصعب أن تسير بسيرورة تراكميّة متوائمة. لذلك كانت دعوات التنظيم تُجابه بالرفض، وغلب شعار (الوعي قائد) على شعار التنظيم والقيادة الواقعية، ولعلّ لهذا ما يبرره، فالكثير كان يتحيّن الفرص للصعود على أكتاف الإنتفاضة بدعوى القيادة، في ظلّ فورة غضب شعبيّة ثورية عارمة، لا تريد أن تُسرَقَ إنتفاضتها. يدلّ على ذلك ما تلى الصفحة الثورية، حيث ظهرت بدايات لتشكيل نَوَياتٌ تنظيمية، على البعد السياسي والإجتماعي، ما زالت في مرحلة التكوين والبناء. قررت بعض هذه التنظيمات الجديدة الدخول إلى المعترك السياسي، وقررت المشاركة في الإنتخابات القادمة، لنقل المعركة من الشارع والساحات إلى قبة البرلمان كما يعبّرون، إلّا أنها لم تستطع لهذه اللحظة، تقديم برامج فعّالة وموضوعية لبناء الدولة، ولم تستطع أن تشكّل قواعد جماهيرية فاعلة، كونها تشكيلات جديدة تفتقد للخبرة وللوقت المناسب لإتمام العمليات والسياقات الصحيحة لتكوين أحزاب أو تنظيمات سياسية فاعلة بديلة. أصعب ما تواجهه التنظيمات السياسية الجديدة، المنبثقة من الساحات الإحتجاجية، هي الساحات نفسها. فالساحات اليوم منقسمة على نفسها، بين مؤيد للعمل السياسي ومعارض، يدعم الأ ......
#الإنتخاباتُ
#القادمة:
#مشاركةٌ
#فاعلة
#مقاطعةٌ
#إحتجاجيةٌ
#عارمة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718175
وليد سلام جميل : ماذا بعد مقاطعة الإنتخابات العراقية المبكرة وأين ستكون الكيانات السياسية الجديدة ؟
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل أكّدنا في مقالنا السابق أنّ الإنتخابات ليست عملية إقتراع فقط كما يحاول السياسيون تصويرها للمجتمع ، بل هي " سلسلة معقدة من العمليات الفرعية المعتمدة على بعضها البعض ، وتتضمن بشكل عام : ترسيم الدوائر الحدودية ، توعية المواطنين ، توعية الناخبين ، تسجيل الناخبين ، تسجيل الأحزاب ، تسمية المرشحين ، فترة الحملة الإنتخابية ، عمليات الإقتراع ، جمع وَعَدّ الأصوات ، حل النزاعات الإنتخابية والإعلان الرسمي للنتائج ". إضافة إلى ضرورة توفر الأمن الإنتخابي ، الذي يُعدّ الركن الأساسي لضمان إجراء العملية الإنتخابية بنزاهة وشفّافية . الحقيقة أنّ الأمن الإنتخابي غير متوفر أبدًا ، ودليل ذلك ، العمليات الإجرامية المنظمة لإغتيال الناشطين والمعارضين للقوى السياسية القائمة ، وقد صرّح مستشار رئيس مجلس الوزراء للأمن الإنتخابي مهند نعيم في اجتماع مفتوح قبل ليلة أمس على تطبيق (كلاب هاوس) ، أنّ الأمن الإنتخابي غير متوفر لهذه اللحظة ، وأكّدَ أنّ عمليات الإغتيال والقتل المنظّم بحقّ المتظاهرين والنّاشطين تقوم بها جهات سياسية ... بالتالي فإنّ الهدف هو القضاء على أيّ صوت معارض يمكن أن يمثّل بديلًا للقوى السياسية المسيطرة على الحكم ، وعمليات الإغتيال المنظّم ستستمر بشكل ممنهج .والآن نتساءل : هل هناك أملٌ في انتخابات نزيهة فعلًا ؟ يكفي أن نراجع الإنتخابات السابقة وعمليات حرق صناديق الإقتراع وتصريحات سياسيين بارزين عن موضوع التزوير وتقاسم الحصص لنعرف ( كذبة ) الانتخابات في العراق ، إضافة لفقدان الأمن طبعًا . أمّا الإنتخابات القادمة فهي انتخابات محسومة واقعًا ، وقد تمّ تقسيم الدوائر الانتخابية ، بشكل يضمن لكلّ جهة سياسية مقاعدها النيابية حسب مناطق نفوذها . لقد أدركت القوى السياسية الجديدة وبعض القوى القديمة ذلك ، مما دفعها لإعلان مقاطعة الإنتخابات وبعضها ذهب أبعد من ذلك حيث أعلن مقاطعة النظام السياسي تمامًا . من المتوقع أنّ لا تحصل القوى السياسية الجديدة التي أعلنت مشاركتها في الإنتخابات المقبلة إلّا على بضع مقاعد في البرلمان لا تتجاوز عدد أصابع اليد ، وبناء على ذلك فليس أمامها سوى أن تتحالف مع القوى السياسية القائمة طبقًا لسياسات المحاصصة المعروفة أو تبقى كمجموعة من الأفراد ، ينطبق عليهم المثل القائل : إذا حضر لا يُعَدّ وإذا غاب لا يُفتَقَد !. إنّ طبيعة النّظام السياسي في العراق يمثّل المشكلة الأساسية التي لا ينظر لها أصحاب تيار المشاركة في الإنتخابات بعين الإعتبار . إنّ النّظام السياسي في العراق نظام برلماني كما هو معروف ، وطبقًا لهذا النظام فإنّ الرئاسات الثلاث والسلطة التنفيذية بشكل عام ، تنبثق من البرلمان نفسه ، عبر الكتلة النيابية الأكثر عددًا أو التحالف الأكبر لمجوعة قوى سياسية . والآن نتساءل : هل يوجد كتلة نيابية بإمكانها أن تشكّل الحكومة وتختار الرئاسات من دون نظام المحاصصة ؟ والجواب بالنّفي قطعًا ، فلا يوجد قوة سياسية قادرة على الحصول على الأغلبية النيابية ، التي تمكّنها من التصويت على ما تسعى إليه من دون الحاجة إلى التوافقات السياسية التي دمّت الدولة العراقية بكلّ مفاصلها . بناء على ذلك فإنّ البرلمان سيكون مفككًا ولن يكون منتجًا أبدًا . يمكننا القول أنّ النّظام البرلماني لا يصلح للبلدان غير المستقرة ، ودائمًا ما سينتج سلطات مفككّة . سيجعل هذا الخلل البُنيوي السلطاتَ متصارعة فيما بينها وليست سلطات تكاملية ، تعمل لإنجاح بعضها بعضًا . وهذا ما نلاحظه في كلّ السلطات التي حكمت العراق في هذا النّظام المفكّك . لذلك أعتقد أنّ النّظام البرلماني لا يصلح لبلد غير ......
#ماذا
#مقاطعة
#الإنتخابات
#العراقية
#المبكرة
#وأين
#ستكون
#الكيانات
#السياسية
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719084
وليد سلام جميل : هل ضعف التيار الصدري في العراق؟
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل في الحقيقة لم أكن أودّ الحديث عن هذا الموضوع في اللحظة الراهنة، ولكنّ لقاء السيد مقتدى الصدر مع قيادات التيار الصدري قبل أيام، الذي تحدث فيه معهم عن نقاط عديدة وصريحة، تمّ بثّها في فيديو قصير يقارب ال20 دقيقة، هو ما دفعني للتعليق على هذا الموضوع بعجالة. آمل إن أتمكن من تناول الموضوع المتعلق بالتيار الصدري ومستقبله في مناسبات أخرى قريبا...بمشاهدة بسيطة ونظرة سريعة يتضح أن التيار الصدري هو اكبر قاعدة شعبية منظّمة ومطيعة لقيادتها بشكل تام في العراق. لكن يمكنني أن أدّعي أنّ هذا الكلام كان في الماضي، ووضحنا في مناسبات عديدة أن التيار الصدري كقاعدة جماهيرية بدأ بالتفكّك الداخلي، خاصة السنوات الثلاث الأخيرة. لن أطيل الكلام والتفصيل، بل سأكتفي ببرهان واحد، من شخص واحد، وهو قائد التيار الصدري مقتدى الصدر نفسه، وسأترك التفصيل لمناسبة أخرى...في لقاءه (الودّي) قبل يوم أمس مع قيادات التيار الصدري، تطرّق مقتدى الصدر لمواضيع عديدة، أهمها التشظّي الحاصل داخل قاعدة التيار الصدري، والمسافة الفاصلة بين القاعدة الصدرية والقيادة والقيادات الوسيطة... ذكر الصدر مثالين حييّن للاستدلال بهما على ذلك، وهما لقاح فايروس كورونا ومشروع البنيان المرصوص، وهو المشروع الذي أسسه الصدر (بنفسه) وطلب من أتباعه التسجيل فيه، لكنّه تفاجأ بنسبة عزوف غير متوقعة، وهذا واضح من كلامه... قال فيما قال من مضمون الكلام: هل كان الصدريون بهذا الشكل قبل سنوات حينما كان مقتدى الصدر يوقّع على شيء أو يأمر بشيء؟! لو لقّح مقتدى الصدر -مثلا- قبل 15 عاما، هل كان يتردد الصدريون بهذا الشكل ويعزفون عن اللقاح قبل غيرهم؟!كان الصدر منزعجا جدا من أتباعه الذين لم يطيعوه في مسألتين؛ الأولى وهي المتعلقة بمشروع البنيان المرصوص، وهذا لا يمكننا إثباته بالأرقام، لأن الأرقام غير متاحة، ولكن تصريح الصدر يدلّ على الإقبال الضعيف. المسألة الثانية، وهي واضحة قابلة للقياس، وأقصد بها المسألة المتعلقة بالتلقيح ضد فايروس كورونا. عندما لقّح الصدر، أمرهم بتصوير فيديو له أثناء تلقيه اللقاح، ونشره لحثّ أتباعه على (مليونية) لقاحية، ولعلّه كان يريد أن يرى قاعدته الجماهيرية التي شكّك في تماسكها بأكثر من مناسبة سابقا، ولكن بمراجعة بسيطة للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة العراقية بخصوص عدد الملقحين في العراق قبل دعوة الصدر وبعدها، يتضح أنّ العدد الكلي لا يتجاوز 950 ألف ملقح في عموم العراق، أي ما يقارب مليون شخص ملقح فقط!. لو أزلنا عدد الملقحين في المناطق التي تخلو من القاعدة الصدرية، وهي المحافظات الشمالية والغربية، التي وصل فيها عدد الملقحين إلى ما يقارب 300 ألف ملقّح، فهذا يعني أن الوسط والجنوب، الذي تتواجد فيه القاعدة الصدرية، لم يتجاوز عدد الملقحين فيه عتبة ال 700 ألف ملقح، وبالطبع فنحن نعتمد هذه الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة العراقية حسب آخر تحديث لها!. بناء على ذلك، فلعلّ النصف منهم ليسوا من التيار الصدري قطعا، بالتالي لم يتبقى غير 350 ألف فقط، وهو عدد الملقحين من التيار الصدري على أعلى تقدير!. والآن ماذا تمثل هذه الأرقام؟تمثّل هذه الأرقام نكسة كبيرة في القاعدة الصدرية، وتظهر مدى ابتعاد القاعدة الشعبية عن قيادتها، وترك مبدأ الطاعة المطلقة. عليه يثبت ما قلناه سابقا من أن التيار الصدري يواجه ضعفا وتمزقا داخليا وعلى القيادة الصدرية أن تحافظ على الخط الصدري، الذي عرّفناه سابقا بأنّه مجموعة من الطلبة الذين درسوا على يدي السيد محمد صادق الصدر (رحمه الله)، وأن تعمل القيادة بجد للاقتراب من الجمهور الصدري، الذي ......
#التيار
#الصدري
#العراق؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724655
وليد سلام جميل : انقلاب أبيض في تونس: هل أنتهت الديخ مقراطيات العربية؟
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل من تونس انطلق الربيع العربي في سنة 2011، وإليها يعود مقلوبا سنة 2021. عشرة سنين كانت كافية لمعرفة زيف الديمقراطية في الوطن العربي، هذه الدول التي لا تستحق الديمقراطية، لأنها ما زالت غير مؤهلة لها أصلا. لم ينتهِ زمن الانقلابات كما يدّعي الكثير، ففي السنوات الأخيرة حصلت انقلابات كثيرة، وبعد الربيع العربي حدثت ثلاث انقلابات، أولها في مصر وثانيها في السودان وثالثها الآن في تونس الخضراء. منذ صدور دستور عام 2014 أصبح نظام الحكم في تونس نظاما مزدوجا (شبه رئاسي)، وكثيرا ما لمّح الرئيس (قيس سعيد) برغبته في الانتقال إلى نظام رئاسي، وهو ما يرفضه حزب النهضة الإسلامية، الحزب الأكبر في البلاد، والذي يقود زعيمه (راشد الغنوشي) رئاسة البرلمان الحالي. تم انتخاب الرئيس قيس سعيد والبرلمان في انتخابات شعبية منفصلة في سنة 2019، ولم تستقر البلاد أبدا في ظلّ الاتهامات المتبادلة والإنقسامات السياسية، وهذا ما تنتجه الأنظمة البرلمانية في الدول المنقسة على نفسها. في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس (الأحد 25 يوليو/ تموز 2021) استعان الرئيس قيس سعيد بالمادة 80 من الدستور التونسي لإقالة رئيس الوزراء (هشام المشيشي) وتجميد عمل البرلمان، وهو ما وصفته القوى السياسية ب "الانقلاب". ومن الحتمل أن الرئيس لم يكن ليفعل ذلك لولا وجود ضوء أخضر من أمريكا والتحالف الغربي، فليس بمقدور الرجل البقاء على كرسيه ساعة من دون إشارة مرور بجواز أمريكي، والواضح أنه يتكلم بقوة وسيطرة تامة على كل المفاصل، رغم أنه رجل مستقل وليس لديه حزب سياسي منتمٍ له، ولكن مَن كان الجيش معه فاز بحكم البلاد!...إنّ العقبة الأبرز التي من المحتمل أن يواجهها الرئيس هي مواجهة حركة النهضة (حركة الاتجاه الإسلامي سابقاً) وهي الحركة التي تمثل التيار الإسلامي في تونس، تأسست عام 1972 وأعلنت رسميا عن نفسها في عام 1981. لم يُعترف بالحركة كحزب سياسي في تونس إلا في سنة 2011 بعد مغادرة الرئيس (زين العابدين بن علي) البلاد وخلعه من السلطة على إثر اندلاع الثورة التونسية في ديسمبر 2010. حكم حزب النهضة تونس من سنة 2011 حتى سنة 2014، وهو أول حزب إسلامي يحكم في دول العالم العربي، ثم تلاه حكم الإخوان المسلمين برئاسة (محمد مرسي) في مصر، والظاهر أنّ حزب النهضة التونسي ينتمي في خطه العام إلى الإخوان المسلمين أيضا. من الغريب أنه في سنة 2016، قرر حزب النهضة الإسلامي التحول إلى حزب مدني، والتخلّي عن النشاط الدَعَوي والتركيز عوض ذلك على العمل السياسي، ولكنه لم يستطع الإنسلاخ من جلده الإسلامويّ في الواقع. وهنا من المهم التنويه إلى أنّ الدولة (المدنية) كناية عن العلمانية في حقيقتها، لكنّها تختبئ برداء منمّق حتى يقبلها المجتمع العربي والإسلامي، لأنّ مصطلح العلمانية في الوعي المجتمعي مصطلح (مرعب مخيف)!.منذ فترة يجري التضييق على الإخوان المسلمين وإمتداداتهم، بدءا من مصر بانقلاب (السيسي)، وصعودا إلى الدول التي تحتضن الإخوان وآخرها تركيا، التي بدأت بالتضييق عليهم بعد إعادة التطبيع بخطوات متسارعة مع مصر، التي كانت قد قاطعتها سياسيا منذ انقلاب السيسي على محمد مرسي. يبدو أنّ تونس تسير في الإتجاه المصري، والرئيس التونسي سيرتدي بدلة الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي)، ولعلّ العراق يسير بهذا الإتجاه أيضا، وربما يعلن الكاظمي تمديد فترة حكمه، التي من المفترض أن تنتهي في هذا العام، ومن المحتمل أن يرتدي بدلة السيسي أيضا ونياشين الملك عبد الله ومن حوله تصفيق حار من بايدن وجونسون وماكرون.بشكل عام، أعتقد بأنّ الدول العربية غير مهيأة -في الوقت الر ......
#انقلاب
#أبيض
#تونس:
#أنتهت
#الديخ
#مقراطيات
#العربية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726376
وليد سلام جميل : تقييم سريع لمبادرة حركة امتداد المتعلقة بحل الأزمة السياسية في العراق
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل عندما يتم طرح مبادرة سياسية، فهذا يقتضي وجود مشكلة أو أزمة سياسية مستعصية، تعمل المبادرة على وضع خارطة طريق لحلّها. نعيش في العراق أزمة سياسية معقدة، لكنّها أزمة (طرفين) بالتحديد. الطرفان هما التيار الصدري والإطار التنسيقي. بالتالي، فإنّ مبادرات الحل يجب أن تأخذ بالاعتبار أطراف الأزمة، وتضع خارطة طريق، تنظر فيها إلى مسببات الأزمة وطرق حلها. لتقييم مبادرة إمتداد علينا طرح السؤال التالي: ماذا يريد الإطار التنسيقي وماذا يريد التيار الصدري؟ بعد ذلك، يتضح جواب السؤال الضمني: هل وضعت مبادرة إمتداد حلولاً مرضيةً للطرفين؟كانت مشكلة الإطار التنسيقي متعلقة بنقطتين أساسيتين، هما: قانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات، المتهمة من قبلهم بتزوير نتائج الانتخابات. وعند الرجوع لمبادرة امتداد لا نجد فيها حلاً لمشكلة الإطار التنسيقي، فلم تطرح المبادرة تغيير قانون الانتخابات ولا تغيير المفوضية... بالتالي، فإنّ المبادرة لم تضع حلاً لأحد أطراف الأزمة السياسية القائمة.بالعودة إلى الكتلة الصدرية، فإنّ أزمتهم تتعلق بنقطة أساسية، وهي: تفسيرات المحكمة الاتحادية للمواد الدستورية، والتي تؤدي إلى عرقلة مشروعهم في تشكيل ما يُسمونه (حكومة الأغلبية الوطنية)... عند النظر إلى مبادرة حركة امتداد، فإننا لا نجد أي شيء يتعلق بحل أزمة التيار الصدري. بالتالي، فإنّ المبادرة لم تأخذ بالاعتبار الطرف الآخر في الأزمة!بناءً على ما تقدم، فإنّ مبادرة حركة امتداد ينقصها الكثير. وأقول بشكل عام: إنّ المبادرة المطروحة تمثّل دفعاً للأزمة السياسية قد تساهم في خفض التصعيد، لكنها لا تمثّل حلاً، فهي تعمل على تأجيل الأزمة من السنة الحالية إلى السنة القادمة فقط. تصوّر أن سائق سيارة انفجرت عجلة سيارته في الطريق، فهو قد يستطيع مواصلة المسير إلى مسافة معينة، لكنه في النهاية لا يمتلك حلاً غير تبديل العجلة...أمّا فيما يخص محاسبة قتلة تشرين والتعديلات الدستورية، فهي طلبات تعجيزية، غير قابلة للتطبيق، لكنّ طرحها مبرر بالنسبة لي، لأنّك لا بُدّ أن تراعي مشاعر الشارع... فلا الحكومة المؤقتة قادرة على محاسبة قتلة تشرين ولا البرلمان قادر على إجراء تعديلات دستورية، لأنّ البرلمان غير موثوق به من جهة، ومن جهة أخرى فإنّ الآليات الإجرائية للتعديلات الدستورية شبه مستعصية...أكرر في النهاية: هذه مبادرة قد تساهم في خفض التوتر والأزمة السياسية، لكنها لا تحل المشكلة بل تؤجلها، ودعوى حلّ مجلس النواب هي دعوى تشترك فيها الكثير من الكتل السياسية، غير أنّ حركة امتداد طرحتها بشكل واضح وصريح أكثر... ......
#تقييم
#سريع
#لمبادرة
#حركة
#امتداد
#المتعلقة
#الأزمة
#السياسية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768394