الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : الفكر المثالي الميتافزيقي شوه عقولنا وتفكيرنا
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (119) .بالرغم من وجود بحث وتقدم علمى مشهود يزداد حضوراً وقوة دوماً لتفسير الحياة والوجود فلايوجد منهج علمي متجذر في فكر وثقافة الإنسان فهناك فرق بين العلم والمنهج العلمي , فالفكر المثالى الميتافزيقى القديم بالرغم أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة إلا أنه عنيداً مُصراً على التواجد ضد الهجمة العلمية الشرسة عن طريق الديانات والمعتقدات والفلسفات المثالية ليمرر مفاهيمه الميتافزيقية أو قل للدقة يُسرب أقواله بحكم تغلغله فى الثقافة الإنسانية وعلى الألسنه الدارجة , فعلى سبيل المثال مازالت تهيمن على ألسنتنا كلمات ميتافزيقية غبية مثل قولنا الشمس تشرق وتغرب وهى مقولات تعبر عن حضور المفاهيم الميتافزيقية القديمة بالرغم أن فهمنا ووعينا يغاير القول بالشروق والغروب فما هى إلا دوران الأرض حول محورها فى مواجهة الشمس , فالشمس لا تتحرك حول الأرض لتنتج الشروق والغروب كما فهم الإنسان القديم , وبالرغم من تغير المفاهيم بقت اللغة والثقافة الميتافزيقية حاضرة ! لا تكتفى الامور بمثال شروق الشمس وغروبها فالمفاهيم الميتافزيقية الخاطئة التى تناهض علومنا ومعارفنا موغلة ومتوغلة فى الفكر واللسان لتصير لغة دارجة فى عصر العلم ومنهجه لذا يجب أن نفطن لخطأ ما نردده فهذا يناهض الحقيقة والوجود والحياة .الخلق والعدم .- الخلق من الكلمات السائدة فكرياً والدارجة على كل الألسنة بالرغم أنه لا يوجد وجود علمي موضوعي له , فالخلق فى اللغة يعنى إيجاد شئ من لاشئ وهو مشهد لم يتحقق فى الوجود والحياة , فكل الصور الحياتية هى عمليات تحويلية للأشياء علاوة على عدم وجود شئ إسمه عدم تتكون منه الأشياء فهذه الفكرة غير علمية .- رغم عدم تحقق الخلق فى أى مشهد وجودى بل لايوجد فى الإرث الميثولوجى للأديان نفسها ذكر لإيجاد الموجودات من العدم , فالإله المفترض ينتج الأشياء أو قل يصنعها من مواد أولية فالإنسان مُنتج من الطين وحواء جاءت من ضلع الرجل , والكائنات الحية مصدرها الماء , والأرض والسماء كانتا رتقا ففتقهما الإله, أى كل المنتجات من منتجات سابقة لها ليطلقون على عملية التصنيع والتحويل هذه خلق ! كما لا نلاحظ فى مجمل الإرث الميثولوجى عدم وجود ذكر لكلمة خلق من العدم , ورغماً عن ذلك يرددون ويستهلكون كلمة خلق بإسراف وبلا وعى لدرجة أننا نعتبر الفنان خالق مما أدى إلى ترسخ مفهوم الخلق فى الذهنية الإنسانية بدون أن يكون لها وجود حقيقى , لينشأ وهم الخلق من مأزق وحيرة سؤال من أين جاء الطين والمواد الأولية .- كذلك كلمة العدم غير موجودة فى الحياة والوجود بالرغم ترديدنا إياها , فالعدم فى اللغة هو اللاشئ أى اللاوجود الخالى من أى ذرة أو جزئ أو طاقة وهذا غير حادث فى الوجود والحياة .- الطبيعة تمارس عمليات تحويلية تركيبية للأشياء فلا تنتجها من لاشئ ولتلاحظ أن إستخدامي لكلمة تمارس وتنتج غير صحيح فهى دلالة على فاعل عاقل يقوم بفعل بينما الطبيعة غير عاقلة مما يثير هذا اللغط فى بعض العقول ومن هنا ندرك مدى تغلغل المفاهيم الميتافزيقية فى الفكر واللسان بالرغم من عدم وجود شئ اسمه خلق أو ممارسات عاقلة واعية للطبيعة .لا يوجد شئ اسمه صفر مطلق .- الصفر هو تعبير رياضى عن حالة تخيلية إفتراضية بإنعدام القيمة نجد صحته كإنعدام حالة وليس كإنعدام وجود , فالصفر حالة نسبية وليست مطلقة كما هو شائع فى الأذهان لتكمن المشكلة فى تعميم الصفر وإطلاقه وتصوره كحالة مستقلة بذاته .- نقول مثلا أن ما فى داخل جيبى هو الصفر من المال , وهذا يكون صحيحاً ولكن من الخطأ القول أن مافى داخلى جيبى هو الص ......
#الفكر
#المثالي
#الميتافزيقي
#عقولنا
#وتفكيرنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755747