الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تفروت لحسن : لسان الجائحة: غرابة اللفظ وألفة المعنى
#الحوار_المتمدن
#تفروت_لحسن طرحت جائحة " كورونا " أو " كوفيد 19 " عدة مسائل لسانية في المستويات الدلالية والتداولية. وبالفعل، أصبح الفضاء العمومي والخصوصي يتداول بلسان جديد ومتجدد؛ حيث بدأت ألسنة الجمهور، منذ اجتياح الوباء، تتواصل وفق معجم مستحدث غير مألوف، باللفظ والمنظوم ومعانيه، أو بألفاظ قديمة معبأة بدلالات جديدة، بإسناد معاني لم تكن معروفة لمفاهيم قديمة. وهذا ما نتج عنه توطن معجم غير مألوف في المجال التداولي، بكل الألسنة واللغات.الغالب على تناول الدارسين لهذه الظاهرة ومشتقاتها هو انحصارها في الإعمال العلمي الدقيق والمتخصص للمصطلحات المرتبطة بالجائحة، وتقريبها للجمهور بالشرح والتفسير والتمثيل. وفي هذا السياق ظهرت معاجم جامعة للألفاظ التخصصية، ويمكن أن نصادف في الثلاث أشهر الأخيرة من 2020 ظهور مختصرات وقواميس لألفاظ الجائحة ذات الرواج الكبير، الألفاظ التي لها وثيرة تداولية كثيفة وذات معامل مهم في سلم معايير الأهمية. وفي أضعف الحالات نجد مؤسسات تهتم بإغناء القاموس المعتمد بالألفاظ الجديدة والتي ولدت من رحم الجائحة. وإذا كان هذا المشهد قد استأثر باهتمام اللغات الأجنبية، كالفرنسية والألمانية والانجليزية...، فإن المغرب شهد مؤخرا، في نهاية ماي 2020، ميلاذ معجم ( انجليزي – فرنسي – عربي ) يخص كوفيد 19. هذا العمل أصدرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو)، عبر جهازها المختص، مكتب تنسيق التعريب بالرباط، مؤخرا، حيث تم تقديم سردي ومصطلحي جديد تحت عنوان "معجم مصطحات كوفيد -19"، وذلك بغية توحيد المصطلحات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد على المستوى العربي ويشتمل هذا المعجم الذي يقع في 84 صفحة من القطع المتوسط، على 188 مدخلا باللغات العربية والفرنسية والانجليزية، علاوة على فهرس مصاحب باللغتين العربية والفرنسية. ويدعي مؤلفوه أنه " يتوخى رصد أبرز المصطلحات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد ومرض (كوفيد-19) من المقالات العلمية، والمواقع المتخصصة، والمجلات الطبية، وكذا تصنيفها وفق المنهجية المعتمدة في وضع المعاجم الموحدة، حيث يضع بين يدي الباحث المصطلحات باللغة العربية مع مقابلاتها الإنجليزية والفرنسية مشفوعة بشرح مقتضب للمعنى "، كما يتوخى المسرد وضع معجم متخصص بين يدي المهتمين بالمجال الصحي والوبائي يمكنهم من استعمال أداة مصطلحية موحدة. لكن رغم هذه المجهود الذي يضيف لبنة أساسية في حقل الترجمة والمعجم، والذي لا يمكن جحود فوائده، فانه وسم بالتقصير في نقل المصلحات الأكثر تداولا سواء في المحال العلمي والصحي التقني نفسه، أو في الفضاء العمومي، أي اللسان التداولي الشعبي للجائحة وما يلازمها في مجالات أخرى، كأنواع التواصل الذي هيمن على المرسل والمتلقي، أو المفاهيم الاقتصادية الجديدة، أو الألفاظ السوسيولوجية والسيكولوجية، وحتى السياسية ذات الارتباط الوثيق بالجائحة، أو ما يرتبط بأساليب العيش في ظل الجائحة... فمعجم الأليسكو اتصف بخاصيتين حالتا دون توسيع أفق المتلقي في الألفاظ المنقولة بالترجمة، والمضامين المقربة للمعنى. تتمثل الصفة الأولى في اعتماد الطريقة الأبجدية ( الألفبائية ) في تصنيف الألفاظ عوض تناول المصطلحات حسب المجالات المعرفية. وتنجلي الخاصية الثانية من خلال جمود هذا المعجم على الأبعاد الصحية والمرضية والعلاجية والدوائية... لجائحة كورونا، علما أن المعجم تغافل، وغفل، في هذا المجال، عن الانفتاح وتوسيع الاحتضان لمفاهيم جديدة، أو مفاهيم ذات دلالات جديدة.ولما كنا نقر بأهمية مثل هذه المقاربات وانعكاساتها الايجابية سواء كم حيث إغناء اللغة أو الرصيد اللغوي الراهن، ......
#لسان
#الجائحة:
#غرابة
#اللفظ
#وألفة
#المعنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678870
مرتضى هاتف بريهي : القلقُ الوجوديّ، والاغترابُ .. وألفةُ المكان الأول قراءة في سيّان لأغوتا كريستوف
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_هاتف_بريهي "البيتُ هو ركننا في العالم. إنه، كما قيل مراراً، كوننا الأول، كون حقيقي بكل ما للكلمة من معنى"1 غاستون باشلار. يبدو مثل هذا الشعور الملحّ بالمكان الأول وألفته بارزاً في كتابات (أغوتا كريستوف)، وقد تجلى بشكل أكبر في مجموعتها القصصية (سيّان)، بوصفها آخر أعمال أغوتا المنشورة. ولعلّ حنينها إلى الديار مع الشيخوخة المرهقة، قد أججا فيها قلقاً وجودياً، مع اغتراب لايطاق، لذلك أصبحت الأشياء بتناقضاتها تارة، أو بتضادتها تارة أخرى، أو بتقابلاتها ثالثة لا تعني لها غير (سيّان). فهذه - سيّان - المجموعة القصصية تنبثق من سيرة حياة، كما يبدو، سيرة حياة حافلة بالتجارب والخبرات والآلام، سيرة حياة أغوتا كريستوف. هذه الـ(سيّان) المنبثقة من القلق والـ(لاجدوى)؛ إذ تصبح الأشياء متساوية ولا فرق فيها، ولايمكن أن يخاف منها الإنسان، في حين يصرّح أحد شخصيات قصة (عجلة الخط الكبرى) بأن ((الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخيف، ويسبب الألم، هو الحياة))2، الحياة التي وصفها (سارتر) في غثيانه، والتي تتكرر في وصف أحد شخصيات قصة (أحسب)لأغوتا، إذ يقول: ((أخرجُ إلى الشارع لأنسى، اتجوّل مثل الجميع، لكن لاشيء في الشوارع، فقط أناس، ومتاجر، وهذا كلّ شيءٍ))3، في حين أنه كان يتوقع غير ذلك، إذ يقول: ((كنتُ أحسب أن الحياة لايمكن أن تكون فقط هذا، كأنّها لاشيءَ. لابدّ أن تكون الحياة شيئاً، وأنا كنتُ أترقب هذا الشيء، لا بل إني كنتُ أبحث عنه))4، ويظهر القلق مرتبطاً بأشياء ليقوّض المكان على أحد شخصيات قصة (الكاتب)، إذ يقول: ((الأشياء الثلاثة الفظيعة، الوحدة، والصمت، والفراغ، تقوّض سقف بيتي، وتنطلق حتى تبلغ النجوم، تتمطى إلى ما لانهاية، فلا أعود أدري أهو المطر أم الثلج؟ أهي رياح الصّبا أم رياح السموم))5، فهذه الأشياء تجعل الإدراك مشوشاً ومتخبطاً. أما ملمح العبثية فيظهر في قصة (أبي) التي تقترب من غريب (كامو) حينما، تذهب البنت لدفن والدها، ومن ثم تسكر لتنسى، لكن يلحظ التحويل في القصة بتأثيرات المكان الأول، فتحاول الفتاة إعادة رفاة والدها إلى مدينته الأولى. فهذه القلق الذي تعيشه شخصيات مجموعة (سيّان) تتناوبه جوانب عدّة، لكن أظهر جانبين هما: الأول: الحنين إلى المكان الأول(المدينة، البيت)، والثاني: الخوف من حركة الزمن والشيخوخة، إذ يصبح الزمن لصاً ليسرق منا الأيام. والخوف من الشيخوخة ملازم للاغتراب، فلا خوف منها بوجود ألفة المكان، وهذا ما تقتضيه قصص عدّة في المجموعة، مثل: (قطار إلى الشمال)، و (في بيتي)، و (المنزل)، و(الأزقة)، وهذه العناوين تشي بالمكان بشكل واضحٍ.وألفة المكان الأول في المجموعة القصصية تبعث الراحة والسعادة في الشخصيات، وتصرح به، فهذه شخصية قصة (في بيتي) تقول: ((وإذ أصير في بيتي، سأكون متعبة، فأنام على السرير، أي سرير، والستائر ستموج كالغيوم. هكذا سيمرُّ الوقت. وأمام ناظريّ ستمرّ صور هذا الكابوس الذي كان حياتي. لكنها لن تؤلمني بعد. لأني سأكون في بيتي، وحيدة، عجوزاً، وسعيدة))6، ويظهر المكان الآخر وجوداً غير مطمئن للشخصيات، وتشعر معه الشخصيات بأنها ليست بخير، كما في قصة (سيّان) إذ يرد هذا الحوار الداخلي : ((- و غداً؟ ستستيقظ، وأين ستذهب؟   - لن أذهب إلى أيّ مكان. أو لربّما ذهبتُ إلى مكانٍ ما. سيّان في جميع الأحوال لانكون بخير في أيّ مكانٍ))7، فأي مكان غير المكان الأول لايشعر بالرحة والاطمئنان. لذلك تعد شخصية قصة (المنزل) ترك المكان الأول بمثابة الجريمة، حيث يقول: ((غير ممكن. أن نترك منزلاً لنعيش في آخر أمرٌ محزنٌ، كأنما قتلنا ......
#القلقُ
#الوجوديّ،
#والاغترابُ
#وألفةُ
#المكان
#الأول
#قراءة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709592
عبدالله رحيل : العباءة زي الموروث وألفة الموضة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_رحيل حظيت المرأة منذ القدم، منذ النشأة الأولى للبشرية، على وجه البسيطة، في سابق العصر والأوان، باهتمام واسع ومميّز، فقد اُتّخذت رمزاً للعفة والطهارة، والعبادة والقداسة، والإيمان؛ حينما بحث الإنسان عن شيء يقربه لخالقه، اتخذ المرأة سبباً لذلك؛ فأُنشِئت لها التماثيل للعبادة في الأديرة، والصوامع، والبيع، وشغلت المرأة في فكر الإنسان محوراً مركزياً للحياة المجتمعية؛ لأنها هي التي تعطي الحياة في اعتقاداتهم القديمة؛ لذلك أصبحت المرأة مثار إلهام، وإبداع للإنسان في المجالات الثقافية، والإبداعية عامةً، فهي مثار الفلاسفة، وعناوين الأساطير القديمة، وهي محور إبداع الشعراء، فلها الكلام المُنمّق الجميل المُقفَّى، ولها سيرورة الحكايا، وعنوان إرث الشعوب، ولجمالها ولقيمتها التاريخية الرئيسة، تقام الحروب، وتغزو الجيوش المدن والبلدان، فكانت القديسة، والآلهة، والعاشقة، والمحبوبة، التي لا يمكن لحياة الإنسان أن تحلو دون وجودها، فكانت عشتار وبابل، وملكة سبأ، التي ذكر خبرها في القرآن الكريم، وكانت القديسة مريم العذراء، التي أنجبت النبي عيسى عليه السلام دون أب.فلهذه المنزلة العظيمة للمرأة، والمحورية في الحياة، ابتدعت الطبقة المثقفة المبدعة في التاريخ لها عالما خاصاً، يقضي ببيان أهمية وجودها، الذي لا تستقيم الحياة دونه، ولما كان الزي، والثوب المُنمَّق، واللباس المزركش الطويل الفضفاض، الذي يليق بالمرأة الطويلة الناعمة المرفّهة، الحسناء الجميلة، فقد ابتدع المصممون للباس المرأة العباءة، وتصميمها لجسد المرأة الناحل الممشوق؛ ليكون لباسا يلفُّها بالقيمة، والوقار، والجمال؛ ليكون على المدى تراثاً، وموضة للمرأة باختلاف الزمان والمكان، وفي المجتمعات كلها، العربية منها، والأجنبية.العباءة وتاريخ نشأتهاخلال السنوات، التي تلت الحرب العالميّة الثانية، بدأت العباءة العربية بالانتشار في العالم الغربي، ولأنّ الدول الأوروبيّة والأمريكيّة، كانت أكثر انفتاحاً على دول المغرب العربي، فقد تواجد القفطان على منصات العرض العالميّة، وهو نوع من العباءات، التي تتميّز بالحزام عند الخصر، وبالأكمام الواسعة غير المحدّدة عند الرسغين، ومع مرور الوقت، ازداد الطلب على العباءات بمختلف أنواعها، وموديلاتها، لا سيما أنّ العديد من الأميرات، والملكات، والشيخات العربيات، ارتدين العباءة في مناسبات عالميّة، ولفتن الأنظار بلياقتهنّ، وأناقتهنّ المغلّفة بالحشمة، وبالوقار. العباءة، لغةً، هي كساء من صوف أو غيره، مفتوح من الأمام، واسع بلا أكمام، يُلبس فوق الثياب، ويرجّح أنها مفردة آرامية الأصل، وتختلف باختلاف من يرتديها، فثمّة عباءة يرتديها الفلاح، أو الراعي فوق الثياب، وهي رداء خشن واسع غير مردَّف، أي بلا أكمام، أما العباءة النسائية، فُعُرِفت قديماً بالبساطة والسعة، وسهولة الحركة، فكانت فضفاضة، دون أكمام، وحسب بعض الباحثين في تاريخ ذلك الزمن، كان ارتداء العباءة، والحجاب دلالة على حياة الرفاهية، فهي كانت زيّ النساء، اللواتي لا يقمن بأي عمل، أي أفراد العائلات الثرية، ومن خلالها كان يتمّ التمييز بينهنّ، وبين نساء الطبقات الشعبية.في الماضي، كانت العباءة عبارة عن ثوب فضفاض أسود اللون يغطّي الجسد، ويخفي معالمه لمزيد من الحشمة، والاحترام، وللدلالة على التزام الأخلاقي من ترتديه، أما اليوم، فباتت العباءة زيّاً قائماً بحدّ ذاته، ينافس فساتين السهرة، التي تحمل توقيع أشهر دور الأزياء العالميّة، ويتغلّب عليها، وقد شُكلّت العباءة لتكون مناسبة لشكل المرأة المرفّهة الراقية، حتى تغطي ما ترتديه من الملابس العادية، ويرى بعض المؤ ......
#العباءة
#الموروث
#وألفة
#الموضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764859