الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : القلمُ الباركر …. الذي علّمني نُصرةَ المظلوم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialفي طفولتنا، كُنّا نكتب بالقلم الرصاص، الذي يسمحُ بالمحو بالأستيكة، دون اللجوء إلى "الشطب" الذي يُشوِّه الصفحات. أخطاؤنا الكتابية كانت أغزرَ من جسارة "القلم الحبر" الذي كان مسموحًا به فقط "للكبار" الذين تجاوزونا ووصلوا إلى "الصفّ الرابع". كُنّا نحن الصغار، ننظرُ إلى أولئك "الكبار" بتشوّف وإكبارٍ وإجلال. إذْ نعلمُ أن في حقائبهم المدرسية يسكنُ "قلمٌ" واثقُ الخُطوةِ يمشي على السطور ملكًا، دون "عكاز الممحاة"، التي تُلازمُ أمثالنا، ممن تتعثّرُ أصابعُهم فيما يخطّون الحروفَ والكلمات. لهذا كنتُ أنظرُ إلى شقيقي في الصف الرابع، باعتباره إلهًا إغريقيًّا، يمسك القلم الحبر ويكتبُ الواجب، دون وجود ممحاة إلى جواره. كنتُ في نهاية الصف الأول حينما قررتُ حرقَ المراحل وشراء "قلم حبر". اِدّخرتُ من مصروفي، واشتريت قلمًا، مازلتُ أذكرُ تفاصيل شكله حتى الآن. كان من البلاستيك الشفاف وله قاعدة برتقالية أنيقة، في نهايتها زرٌّ نضغطُ عليه فيبرزُ السِّنُّ الموشّى بالحبر الأزرق، ثم نضعطُ ثانيةً، فيدخلُ السِّنُّ غمدَه وينام. كان "اختراعًا" مدهشًا بالنسبة لي، اشتريتُه بعشرين قرشًا؛ وهو مبلغٌ ضخم يساوي مصروفي في عدّة أيام، حرمتُ نفسي خلالها من الشيبس واللبان ومجلة ميكي، وغيرها من ملذّات الحياة. عدتُ إلى البيت أحملُه كمَن يحملُ كنزًا نفيسًا يساوي ثروات العالم. وشعرتُ بأنني أعيشُ لحظة مفصلية في تاريخي. فحياتي بعد حيازتي القلم، تختلفُ جذريًّا عمّا قبلها. اليومَ سأكتبُ كما يكتبُ الكبارُ، دون أن أمحو. اليومَ صارت كتاباتي "خالدة"، ليس بوسع أحد محوها ببمحاة. في غمرة نشوتي، ذهبتُ إلى غُرفة شقيقي لكي "أستعرض" أمامه كنزي الصغير، وأنا أظنُّ أنني بهذا قد صرتُ كبيرةً مثله؛ أنالُ من الحقوق ما ليس مسموحًا به في "عهد القلم الرصاص". وهنا بدأت المعركة. راقَ القلمُ لشقيقي فخطفه مني، زاعمًا أنه أحقُّ به، كوني صغيرةً على القلم الحبر، ومنحني "قلم رصاص" بالمقابل! بكيتُ وصرختُ وقاتلتُ من أجل كنزي، ولم ينصفني أحدٌ! أجمعَ أفرادُ الأسرة: أمي، أبي، المربية، على أن القلم لا يناسبني، وعليّ أن أهديه لشقيقي الأكبر. شعرتُ بالقهر والظلم والمهانة. ركضتُ وأدرتُ قرصَ التليفون الأسود وكلّمتُ "خالو أسامة". وهو الخالُ والأبُ والصديقُ الذي كان ومازال، أحنَّ القلوب في عالمي، حفظه الله. صرختُ في التليفون: “خالو أسامة تعال بسرعة أنا في مصيبة!!” وحكيت له عن مأساتي. وجاء خالي على الفور ونظر إلى القلم محلّ النزاع في يد شقيقي. ابتسم خالي وقال لي: "هو ده القلم اللي مزعلة نفسك علشانه؟!!" ثم أخرج من جيب معطفه علبة جلدية زرقاء، فتحها فشعَّ منها بريقٌ خاطف. بالعُلبة قلمٌ ذهبيّ أنيقٌ. قال لي خالي: (سيبي له القلم، ده رخيص ومايسويش. حبوبتي الجميلة "فافي" تستحق قلم باركر!) قالها بفخر وثقة مَن يوقنُ أن المشكلة انتهت برضاء جميع الأطراف. لكنه ذُهل حين رفضتُ القلمَ "الباركر" بحسم وكبرياء، وتمسكتُ بقلمي البرتقالي الذي حلمتُ به أيامًا وليالي في فاترينة المكتبة، وتعذّبتُ حتى اقتنيته. هنا، قال شقيقي: (خلاص يا خالو هاديها قلمها، وآخد أنا الباركر.) رفض خالي وأخذني إلى غرفتي، وظل يحاول إقناعي بأن هذا "الباكر" يكافئ ألفَ قلمٍ من ذاك الذي أقاتلُ من أجله. لكن دموعي لم تتوقف وتمسكتُ بموقفي. واضطّر خالي الجميل للرضوخ أمام عِنادي، فأعطى القلمَ الذهبيَّ لشقيقي "الذكي"، وعاد لي قلمي البلاستيكي. قد ترون تصرفي أحمقَ، إذْ ضحّيتُ بالثمين من أجل الرخيص. ولكنني أراها مسألة تمسك بالحقّ، مهما كان بسيطًا، وعدم قبول البديل، ......
#القلمُ
#الباركر
#الذي
#علّمني
ُصرةَ
#المظلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690122
المناضل-ة : شغيلة حراسة الطرق السيارة وصيانتها: الترهيب نصرةُ للشركة، وسعي لهزم نضال الشغيلة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة .لحد الآن لا يزال عمال الصيانة والحراسة لدى الشركة الوطنية للطرق السيارة [المستغلين عبر واجهة شركة أخرى بعقود محددة المدة] يحتجون بالرباط. وقد دخل هذا الاحتجاج على طردهم أسبوعه الثالث في أجواء من الترهيب القمعي. حيث سبق للشركة الوطنية للطرق السيارة أن طلبت بدعوى استعجالية إخلاءهم من مكان الاحتجاج أمام مقرها الاجتماعي بمبرر أنه اعتصام ( انظر مقال سابق بعنوان: تغول إدارة شركة الطرق السيارة لن يثني أجراءها في خدمات الصيانة والحراسة عن نضالهم] . وبعد أن قضت المحكمة بعدم الاختصاص، تواتر نزول قوات القمع لترهيب المحتجين. وقد أخذت الشرطة إلى مقرها، يوم الاثنين 9 نوفمبر الجاري، مسؤولين نقابيين، منهما كاتب النقابة، لرفع درجة الضغط لإنهاء الاحتجاج، أرخت سبيلهم بعد أن أكدوا جوهر المشكل كنزاع شغل وحقهم في تنظيم الوقفة الاحتجاجية. وفيما تدعي الدولة جهودا كبيرة لمواجهة المشاكل الاجتماعية الناتجة عن الأزمة الصحية- الاقتصادية الجارية، نراها تمتنع عن إجبار رب عمل يربح الكثير دون عناء من مرفق عمومي على إرجاع عشرات الإجراء إلى عملهم. ورغم أن شكل احتجاج ضحايا الطرد التعسفي هؤلاء مجرد وقفات احتجاج لا توقف عملا، ولا تحشد مسيرة توقف حركة، فقد مارست ضغطا على الشركة الوطنية للطرق السيارة التي لجأت إلى القضاء، وكذا على الدولة الساعية إلى إطفاء كل شرارة احتجاج في ظل وضع اجتماعي بالغ الاحتقان بفعل الأزمة الصحية-الاقتصادية المستفحلة.وليس إصرار الشركة الوطنية للطرق السيارة على ترك مشكل هؤلاء المطرودين يتفاقم سوى عربون على ما تعده لباقي أجرائها. إذ من المعلوم أن مشكلها مع أزيد من 1000 أجير بمراكز الاستغلال قنبلة موقوتة بفعل عدم التزامها باتفاق مع نقابتهم (سمي ميثاقا اجتماعيا) يعود إلى مطلع العام 2018. وقد تنفجر هذه القنبلة في أية لحظة، لكنها مع الأسف ستنفجر في وجه الأجراء، لأن شركة الطرق السيارة تعد لإعادة هيكلة اليد العاملة بفعل تعميمها للأداء الآلي على الطرق السيارة، فيما معسكر الأجراء نائم. لكن المنذر بأوخم العواقب على الأجراء، بكافة أصنافهم، هو انعدام التضامن الملحوظ لحد الآن، خاصة و أن معركة مطرودي الحراسة والصيانة فرصة لتوحيد الصف لإجبار إدارة الشركة الوطنية للطرق السيارة على عدم التضحية بالأجراء في سعيها إلى إعداد كعكة الأرباح للجهات التي سيسند إليها تدبير الطرق السيارة (كثرا ما راج أن شركة أجنبية ستفوز بهذه الكعكة). وبوجه عام يمثل نقص التضامن، وتشتت النضالات، السمة المميزة لرد الفعل العمالي والشعبي على التصعيد الشرس للهجوم عليهم منذ انطلاق جائحة كوفيد-19. إن هذا الوضع يطرح أسئلة كبيرة حول نوايا الأجهزة المسيرة لمختلف المركزيات النقابية التي لم تبد لحد الآن أي ميل إلى توحيد القوة العمالية لتبلغ القدرة على الدفاع عن حقوق الأجراء ومكاسبهم. وإن كان المجلس الوطني الأخير للكنفدرالية الديمقراطية للشغل قد اهتدى إلى فكرة الإضراب العام الوطني لإجبار أرباب العمل ودولتهم على الإنصات لمطالب الطبقة العاملة، فإنه لم يحدد له توقيتا و لا مطالب دقيقة، كما لم يسع إلى تنسيق الخطوة النضالية المفترضة مع باقي القوى النقابية ذات الوزن. إن معركة عمال صيانة الطرق السيارة وحراستها معركة الجميع، بمختلف الانتماءات النقابية. فانتصارهم سيحفز باقي القطاعات العمالية التي باتت كلها متضررة من ضراوة الهجوم. وانكسارها سيزيد درجة أخرى مشاعر الإحباط واليأس من جدوى النضال النقابي. وهي بالمقام الأول معركة نقابات القطاع [ نقابة أجراء مراكز الاستغلال، نقابة الإداريين، نقابة ......
#شغيلة
#حراسة
#الطرق
#السيارة
#وصيانتها:
#الترهيب
#نصرةُ
#للشركة،
#وسعي
#لهزم
#نضال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698485
احمد الحاج : تشكيلي جزائري يقاوم بريشته ولوحاته نصرة للاقصى والقضية الفلسطينية ...
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لايكاد يمر حدث جلل ما في فلسطين الحبيبة من البحر الى النهر والتي تعاني الامرين تحت حراب المحتل الصهيوني الغاشم ، الا ووجدته سباقا على المستوى العربي والعالمي ليترجم جانبا من تلكم الاحداث بريشته محولا إياها الى لوحات تشكيلية لافتة للانظار تحظى بالاعجاب والمتابعة محليا ودوليا، ففلسطين الابية الصامدة ، والاقصى المبارك ، اولى القبلتين وثالث الحرمين ، هاجسه الدائم وقلبه النابض على الدوام طوال سني حياته، ولسان حاله يردد مع كل حدث يتفاعل معه لاسيما الأحداث الأخيرة المتمثلة بجرائم تهجير الفلسطينيين العزل من منازلهم بمنطقة الشيخ جراح بالقوة تمهيدا لإهدائها الى المستوطنين الصهاينة، علاوة على اقتحام الاقصى المبارك، ومحاولة تهويد القدس ،وقصف غزة بالمدافع والطائرات والاسلحة المحرمة بما فيها الفسفور الابيض ، وحيث الجرائم الصهيونية البشعة ماضية على قدم وساق تنتهك عن سبق اصرار وترصد كل المواثيق الدولية والقيم الدينية والاعراف الانسانية ، تهتك الاعراض وتنتهك الحرمات في زمن الخنوع والتطبيع وصفقة القرن او بالأحرى " بصقة القرن " وحيث ما يسمى بـ" الديانة الوهمية"التي يراد تعميمها بإرادة ماسونية، قائلا " اذا لم نكن هناك سوية في بيت المقدس واكناف بيت المقدس بأجسادنا لنقاسي ما يقاسيه اخوتنا المحاصرون شيبا وشبانا ،نساء ورجالا، من ظلم واضطهاد واقصاء وتهميش وتهجير قسري وتغيير ديمغرافي وقتل متواصل بدم بارد على يد شذاذ الافاق من الصهاينة الغاصبين وجلهم من الاشكناز والسفارديم الذين جاءت بهم القوى الاستدمارية الغاشمة من اوربا لتمنحهم ارضا عربية لا تملكها ، ليهب بذلك من لايملك لمن لايستحق ، فلا اقل من ان نكون معهم بقلوبنا ، بألسنتا ، بضمائرنا ، بأكفنا الضارعة ، بأقلامنا ، بقصائدنا ، بخطبنا ، بمقالاتنا ، بلوحاتنا " ولعل الريشة واللوحة والالوان هي سلاح الفنان التشيكلي الجزائري شمس الدين بالعربي ، الذي فتح صدره لنا في لقاء مفتوح من القلب الى القلب لم يكن الأول ولا اظنه سيكون الاخير ، مضيفا :ان " القضية الفلسطينية قضية كل الجزائريين فقد تربينا على حب فلسطين ، وعلى الفنان العربي وفي أي مجال من المجالات أن يسهم بكل ما حباه الله تعالى من مواهب ، وان يوظف كل طاقاته وامكاناته وان لايدخر وسعا ولا يألوا جهدا لنصر المظلومين ولهذا فقد عقدت العزم وشرعت بإنجاز عدة اعمال وفي مناسبات مختلفة ، احدى جدارياتي رسمتها بمناسبة فوز المنتخب الوطني بكأس افريقيا والذي تم أهداؤه الى الشعب الفلسطيني الصابر المحتسب هدية من الشعب الجزائري الشقيق .وتابع بالعربي "بالنسبة الفنانين الجزائريين خاصة والعرب عامة فكلهم كانوا سندا لقضيتهم الأم فلسطين كذلك الحال مع بعض الفنانين الغربيين ممن وجدوا انفسهم أمام هذه القضية العادلة التي تتطلب منهم موقفا حازما ووقفة حاسمة فترى هذا البعض وهو يجتهد لتقديم كل عمل رصين بحكم إنسانيته و ضميره ، ذاك ان نصرة القضية الفلسطينية بالنسبة لهؤلاء الفنانين الغربيين هي قلادة ووسام شرف على صدورهم ترمز الى إنسانيتهم ، واذكر من الفنانين الغربيين الذين نصروا القضية الفلسطينية الممثل الأمريكي نجم هوليوود المسلم عبد السلام عبد الرزاق الذي تعمد لبس الكوفية الفلسطينية في المحافل السينمائية الكبرى وهو صاحب الادوار المميزة في أضخم الأفلام بما مجموعه 59 فيلما ومسلسلا ولعل من ابرزها دور قائد المشاة في فيلم ( مالكوم اكس) وأفلام آخرى ، و نذكر أيضا الممثلة إيما تومسون والمغنية سيلينا جوميز ، و الكاتبة رولينج مؤلفة سلسلة " هاري بوتر" ، و الكاتبة الأمريكية توني موريسون الحاصلة علي جائزة نوبل ......
#تشكيلي
#جزائري
#يقاوم
#بريشته
#ولوحاته
#نصرة
#للاقصى
#والقضية
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718716
احمد الحاج : دور القنوات الفضائية في نصرة القضية الفلسطينية ...الافلام الوثائقية انموذجا
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لاشك أن القنوات الفضائية إنما تمثل قمة هرم الإعلام المرئي عبر الشاشة الفضية في نصرة القضايا المركزية الأم للوقوف سدا منيعا بوجه المؤامرات والشائعات والتشويه الثقافي والتزييف التأريخي وقبلها التضليل الاعلامي المشبوه والغزو الفكري كذلك غسيل العقول، وذلك من خلال ممارسة هذه القنوات لدورها الوطني المهم والفاعل في الدفاع عن الحقوق السليبة ومن خلال صناعة الوعي وتشكيل الرأي العام والتحليق به الى أفق أرحب في سماء الحرية وبالاتجاه الصحيح فضلا عن مواجهة الاعلام الصهيوني المضاد بإمكاناته الضخمة وبتمويله اللامحدود والذي مارس دورا كبيرا وحاقدا على مراحل منذ بدء الصراع العربي - الصهيوني لغسيل العقول وممارسة الغزو الفكري وقلب عالي الحقائق واطيها حتى صار الغرب عموما يظن واهما وبتأثير الآلة الاعلامية الصهيونية الكاذبة والمضللة بأن العرب هم من يعتدي على اليهود ، العرب هم الذين اغتصبوا الأرض وهتكوا العرض ،العرب هم من هجروا وروعوا وغيروا الجغرافيا وحرفوا الديموغرافيا، العرب هم من جرفوا البساتين وأحرقوا المزارع ، العرب هم من طردوا اليهود من ارضهم فصاروا لاجئين يعيشون في المنافي والمهاجر والخيام والشتات وليس العكس ، العرب هم من سفكوا الدماء وانتهكوا الحرمات ، العرب هم من محوا المعالم والاثار ، العرب هم دنسوا التراث والمقدسات، العرب هم من اهلكوا الحرث والنسل وشوهوا التأريخ وليس الصهاينة ممن جاؤوا كشذاذ آفاق من مشارق الارض ومغاربها الى فلسطين الحبيبة قطعانا تلو الأخرى بوعد مشؤوم - وعد بلفور - الذي وهب بموجبه من لايملك أرضا لمن لايستحق ، وأعطى أرضا بلا شعب بزعمهم تفيض لبنا وعسلا كما يهرفون بما لايعرفون الى شعب بلا ارض ، ليأتي دور الفضائيات الوطنية الشريفة مصححا ومقوما لكل هذا الكم الهائل من الخطايا والاخطاء التي تبث على الهواء على مدار الساعة في هذا الاتجاه المريب ولاريب ، وشعار الاعلام الوطني الحر في هذه المرحلة المهمة وفي تلكم الانعطافة المصيرية من التأريخ هو " ان شعاع الشمس لايحجب بغربال " ومن رام وصل الشمس حاك خيوطها ،سببا الى آماله وتعلقا ، على قول شاعر النيل حافظ ابراهيم ، وما أبلغها من حكمة ذهبت مثلا بين الاجيال يتناقلونها بينهم كابرا عن كابر ، ولاغرو أن تصحيح معجم المصطلحات في نشرات الاخبار وتقارير وبرامج الفضائيات مهم للغاية في هذا الصراع الابدي مع تحري الدقة والموضوعية في تحرير النشرات وعلى الجميع ان يستخدم على سبيل المثال لا الحصر مصطلح " الكيان الصهيوني المسخ ، بدلا من اسرائيل " ، وان يستخدم مصطلح " الاعتداءات والجرائم الصهيونية ، بدلا من مصطلح العنف المتبادل الذي يوهم المتلقي بأن ما يجري هناك انما هو مجرد صراع بين متكافئين وبين نظيرين للحصول على مطالبهما بما يخالف الحقيقة ويناقضها جملة وتفصيلا " ، وان يستخدم مصطلح " شهداء الغارات الصهيونية ، بدلا من قتلى الغارات الاسرائيلية " وان يستخدم مطلح " قطعان المستوطنين الصهاينة المتطرفين ، بدلا من اليهود المتشددين " وان يستخدم مصطلح " قطعات الجيش الصهوني ، بدلا من جيش الدفاع الاسرائيلي " وان يسمي الاشياء بمسمياتها من دون انحياز ولا تحيز ولا تخير ولا احتيال ولا التفاف البتة " وهكذا دواليك . ولزاما أن تكون التقارير والنشرات الاخبارية ، اسوة بالبرامج التحليلية ، واللقاءات التلفزيونية والحوارات الصحفية ، كذلك التحقيقات الاستقصائية ، اضافة الى المسلسلات الدرامية متتبعة لمجريات الأحداث في عموم الاراضي المحتلة أولا بأول من دون ان تذهل عن أية شاردة وواردة ، عن أية صغيرة او كبيرة ، وان تكون تلكم الاحداث حاضرة بكل قوة وف ......
#القنوات
#الفضائية
#نصرة
#القضية
#الفلسطينية
#...الافلام
#الوثائقية
#انموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723955
نصرة احميد جدوع : الأدب الروائي في ظل جائحة كورونا قراءة نقدية في رواية جرس إنذار للكاتب السوري إبراهيم اليوسف
#الحوار_المتمدن
#نصرة_احميد_جدوع الأدب الروائي في ظل جائحة كورونا للأستاذ الدكتور نصرة احميد جدوع الأدب الروائي في ظل جائحة كوروناقراءة نقدية في رواية جرس إنذار للكاتب السوري إبراهيم اليوسفبقلم: د. نصرة احميد جدوع* ابراهيم اليوسف كاتب سوري كردي مقيم في المانيا، له روايات أخرى منها (شنكالنامه) و(جمهورية الكلب)،له ثلاثة كتب في ما يسميه أدب الجائحة «خارج سور الصين العظيم- من الفكاهة إلى المأساة»، و«أطلس العزلة: ديوان العائلة والبيت»، و«جماليات العزلة في أسئلة الرعب والبقاء».أدب الجائحة: هو الأدب المرتبط بالجوائح والمنتج تحت وطأة الجائحة او الحجر الصحي الاجباري الذي يخضع له الأدباء أما طواعية أوإجبارا، قد لا يرتبط هذا النوع من الأدب بالحجر ولا يكتب فيه بل يكون موضوعا لعمل أدبي وهو أمر نادر، ومفهوم الجائحة يختلف عن مفهوم الوباء في أن الجائحة وباء ينتشر في مساحات كبيرة قد تكون قارة أو مجموعة قارات ومن أمثلته الطاعون الأسود الذي قتل ما يزيد عن 20 مليون شخص في عام 1350 م والأنفلونزا الإسبانية ا1918-1919 وقتلت ما يزيد عن 50 – 100 مليون فرد إلى جانب جوائح الكوليرا السبعة والأنفلونزا. وآخرها جائحة كورونا ، في حين الوباء يتسم بمحدودية الانتشار فيظهر في إقليم او مدينة ولا يتعداها.ومن الروايات المرتبطة به رواية الطاعون لألبير كامو التي شكلت كما يقول الدراسون صرخةً وجوديّة فلسفيّة أنّ أدب الكوارث أو الأوبئة كُتِب أغلبه خارج زمن الوباء، أي بعد أو قبل وقوع الكوارث. وهى حقيقة تتجلّى أيضا فى رواية «الإنسان الأخير» The Last Man للكاتبة الإنجليزيّة مارى شيلى التى شكَّلت أحداثها فكرة استشرافيّة تخييليّة، إنْ لم نقلْ تنبّؤيّة، فالكاتبة أصدرت روايتها سنة 1826 ولكنّها تحكى عن الوباء الذى سيضرب الإمبراطوريّة البريطانيّة كما تخيّلتها مارى شيلى، والذى سينتشر بدايةً من القسطنطينيّة كبؤرة له.(ادب الاوبئة سرديات رمزية ورسائل تنبوية- مقال)ورواية دانييل ديفو( دفتر احوال عالم الطاعون)1722 التي وثقت احداث طاعون لندن.ومن الأعمال المشهورة ايضا رواية (الحب في زمن الكوليرا) للروائي الكولمبي غابريل غارسيا ماركيز ورواية عيون الظلام في عام 1981 للأمريكي دين كونتر التي تنبأ فيها بشكل غريب بظهور فايروس مميت في مدينة ووهان الصينية، ورواية( العمى ) للكاتب البرتغالي خوسيه سماراغو 1995، وغيرهاوالغريب أن هذا النوع من الأدب ولاسيما الأدب الروائي يتسم بطبيعة استشرافية كما ذكرنا وكتبت الكثير من الروايات قبل حدوث الكوارث الفعلية بعقود، وربما يأتي ذلك من قراءات وحقائق ترتبط بأماكن ما توحي للكتاب أفكارا وموضوعات ستتطور إلى ما يظهر في أعمالهم، وتشترك جميع الأعمال تقريبا بالتركيز على فلسفة الموت والفناء وهي فلسفة خرجت من رحم الصراعات والحروب المدمرة في العصر الحديث وسباق التسلح لإنتاج أسلحة بايلوجية مميتة ظل خطر وصولها الى ايدي العابثين أو استخدامها من قبل القوى المتناحرة أمرا ممكنا في أي وقت، وكان من نتائج اللهاث خلف إنتاج أسلحة الدمار في المختبرات أن ظهرت الأوبئة الكبرى التي تسببت بموت أعداد كبيرة من البشر .قراءة نقدية في رواية جرس إنذار هي واحدة من الروايات التي صدرت إبان ظهور جائحة كورونا وكتبت تحت مظلة الحجر الصحي والوقائي، وهناك من يرى أنها الأولى في تناول موضوع كورونا، وهي تنتمي إلى أدب الجوائح وان لم تعالج موضوع الجائحة بشكل عميق واكتفت بالحديث عن آثارها بالتوازي مع فكرة الحرب والصراع في سوريا.وهناك أعمال أخرى ظهرت في فترة الحجر أيضا قد تكون سبقت هذه ......
#الأدب
#الروائي
#جائحة
#كورونا
#قراءة
#نقدية
#رواية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755264