الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نشوان عزيز عمانوئيل : زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#نشوان_عزيز_عمانوئيل اهداء….الى الأرواح الصامته في زمن الكورونا..الوجوه المقنعة.. والأجساد المرتعشة في الشوراع والمدن يتمخض الفجر عند شهيق الأحزان...خريف العمر يتهاوى تتوقف الرئتان .. وشبح الموت ينطلق من ووهان اوتعلمين.. انت اللقاح الذي انتظرته شراييني سجين أنا في زنزانة عينيك انت التي أحببتك قبل ولادة النجوم وقبل انبثاق الضياء في سماء المجرات السحيقةانت عدوى الوجع والجمالجميلة كقبلة المساءمهلا توقفي كريات دمي الحزينة لالون لها .. سوداء تبكي رحيلك وها قد شح الحب و الهواء في زمن الوباء وانفاسك تقطع اوصالي تمزق أسلاك قلبي وتبعثر صمتي ترفعني كصلاة في زمن الحروب الأهلية مصاب أنا بك وعدوى حبك أقوى من كل الامصال وحين يتلو الصمت صلواته الاخيره حينها أشد الرحال إليك ممزقا كل أسلاك العناية المركزة وانابيب الهواء وحقن التخدير فكل المهدئات لاتجدي نفعا دونك فأنت قوية كالوجع كالاحزان.. و الهواء دونك كالطاعون ثقيل كالموت كالقبلات خلف شبابيك عزلتي النائية وفي متاهات اللاجدوى.. ارنو بلهفة القديسين وألف إبليس يكبلني بك ياحياتي المحنطة بالصمت والعبث وكل شيء ككل شيء أنا.. وانت.. قد رأينا الطريق كله من أسطورة كلكاميش وحتى صمت الفضاءات السحيقة والانفجار الأعظم ثقوب سوداء في الذاكرة من صرخة آدم.. ولوعة حواء حيث ولادة الموت.. وموت الولادة وصرخة بلون الحياة كوميض يتشظى صوب ظلال الزمكان ......
#الكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685425
نشوان عزيز عمانوئيل : قصة قصيرة.. إشراقة موت
#الحوار_المتمدن
#نشوان_عزيز_عمانوئيل إشراقة موت قصة قصيرة شتاء ستوكهولم 2022حين وصلت إلى محطة القطار كانت عقارب الساعه المثبتة على جدران المحطة تشير إلى السادسة صباحاً ..تشير إلى أنني مازلت هنا في هذا المكان..وإلى أنني مازلت وحيداً.. اتطلع بضجر خلف النافذة في الجهه المقابلة توجد ساعات ضخمة وقديمة شبه ميته.. أكل الدهر عليها وشرب.وهناك.لوحات إلكترونية كثيرة بألوان فسفورية صارخة تشير إلى أشياء وأرقام لم أكن افهمها ..كنت اعشق الفراغ دون أن أعرف لماذا.. للحظات أحسست ان كل شي هو فارغ.. حتى رأسي كان فارغا تماماً في ذلك اليوم .. رغم مرور لحظة من الصمت كانت هناك أصوات قطارات تدب في راسي.. قطارات تأتي من الجهه الأخرى .. تمر بسرعه كشريط من الذكرى مخلفة وراءها زوبعة دخان صغيرة من أعقاب سكائر وبقايا أوراق صغيره يابسة متناثره هنا وهناك.. أوراق وأشياء لاتعني بالنسبة لي أي شي.. تتطاير يمينا وشمالا لتستقر في زوايا المحطة الخاوية على النوافذ لوحات ضبابية مبهمه تتلالاء خلفها أضواء المدينة النائمة والغارقة في الصمت.. انعكاسات لأشكال غريبه لا أعرف لها تفسيرا وهناك في الجوار أصوات نوارس شريرة تحلق في المكان وتملا الدنيا ضجيجا بصياحها الحاد والمستفز كل شيء يبدو مبعثرا وفوضويا في هذا الصباح الباكر.. حشود من المارة بخطى متسارعة تدب على رصيف المحطة في كل الاتجاهات .. كنت أراهم كمكائن بشرية تمشي على الأرض في كل الاتجاهات.. في كل رأس من هذهِ الكائنات البشرية يوجد جحيم مؤجل كنت في لحظات جنوني الاستثنائية انسلخ من ذاتي وتننابني نوبات زمنية او هلاوس من العدم.. أو على الأرجح كانت تنزل على راسي اشراقات زمكانية من عوالم أخرى لاوجود لها سوى في راسي أنا.. وكثيرا ماكنت انسلخ عن ذاتي ونفسي.. وأذكر في إحدى نوبات جنوني أنني كنت أرحل في خلجات نفسي واسافر على بساط الروح.. لعلني أجد شيئاً ما يملأ هذا الفراغ الهائل.. كنت لااجد سوى أن كل الأصوات لاتشبه صوتي.. وكل الاناشيد لاتشبه نشيدي أنا.. وكل شيء ليس ككل شيء من أنا؟ وماهذا المكان. لماذا أنا وحيد هكذا..كيف يعقل أنني جئت إلى هذا العالم دون ارادتي.. ولماذا ساخرج منه دون ارادتي وكيف إنني في يوم ما سوف اتساقط بحزن كمطر أيلول فوق أغصان السنديان الشامخه من سيسدل ستائر الوجع ويعيد ترتيب خرائط وجهي المبعثر ومن سينثر السواد على سراديب النسيانمن يعيرني جناحا أطير به إلى قلب النور... رغم أنني لم أكن اؤمن بالله أو بأي شيء آخر إلا أنني كنت أنا نفسي اتحول إلى اشراقات مبهمه بهيئة صلوات مضيئة.. وفي إحدى لحظات جنوني وقفت متسائلا.. أيها الطيف المنسدل من خلف ظلال المجرات السحيقة.. يامن تمد إلى ماوراء كينونة النور والظلام.. ياصاحب الزمكان.. من أنت ؟ومن نحن ؟.. كيف جئنا إلى هنا؟.. إلى أين نحن ذاهبون...وإذا كنا سنذهب فلم جئنا اساسا! وما هو هذا الشيء الذي نطلق عليه اسم العالم.. ولماذا هو مبعثر هكذا؟!لماذا نأتي في مسرح الوجود.. ونتلاشى في دراما العدماعتدنا ان نسأل ماذا يحدث بعد الموت.. لماذا لم نسأل عن ماذا يحدث قبل الولاده هل نموت كي نحيا.. ام نحيا لكي نموت لماذا يسلبنا الوجود حرية الاختيار في ان نكون فرداً من القطيع البشري ام لا.. خبرني ماذا يوجد خلف تلك الأكوان السحيقة والثقوب السوداء.. كيف ينحني نسيج الزمكان. كنت اؤمن ان نظرية آينشتاين للنسبية العامة والخاصة هي أم الفلسفات كلها.. هي انجيل المجرات وصلاة الأكوان السحيقة.. وان الانفجار الأعظم هو بقعة داكنة في قلب الزمكان تساؤلات كثيره كانت ت ......
#قصيرة..
#إشراقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748028
نشوان عزيز عمانوئيل : وجع الغيمة
#الحوار_المتمدن
#نشوان_عزيز_عمانوئيل (وجع الغيمة) ومن.. غيرك أنت.. يعلم بأنني مللت الجنون ونصف الحياة... الحزن في عينيك مليء بالحكايات..والطفولة في كل حزن.. حكاية ودمعة.. وطفولة... حلم يشع مثل النجوم البعيدة وفي لحظة مزخرفه بالوجع.. بالصمت كان في قلبي عطر مؤجل وحزين هو أنت... عطر يكتظ بك وبجدران ملكوتك الصغير أنت بلون الحلموالحكايا قارورة عطري.. وشمعة حزني أنيقة مثل نوارس دجلة والضياء في وجهك مثل مدينة بيضاء أو مثل غيمة .. تسافر بي صوب طرق المنفى أو كروح انقسمت نصفين نصف أنا.. ونصف انت اتركيني..ولكن لاتذهبي فأنا لست حبيبك أنا فحسب نصفك الحزين أنا نبض الخلايا في طرقات دمك أنا سحر الياسمين في عطرك الخجول أنا جنون الشعر في أوراقك المنسية أنا.. نجم النجوم.. ظل في هيكل روحك خلوة الدلال في ضمير أحزانك نوبة الفرح والحزن وانهيار القصائد في وجه الحروف وأول الحب.. وآخره متى اشفى منك ياغيمة تمطرني بالوجع والسرور ياحزني اللذيذ إياك أن تحلمي فأنا ثنائي الجنون قطبين من الأسى و في المرة الثالثة سامضي مع غيمة بعيدة لتأخذنيإلى رحلة آخرى فهي هناك في انتظاري في حزن غاباتيوجنوني .... .. ....ستوكهولم.. صيف 2022 ......
#الغيمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761669
نشوان عزيز عمانوئيل : ضوء
#الحوار_المتمدن
#نشوان_عزيز_عمانوئيل كُلما غرقتُ انتشلتني يداكِ... بالأمس كٌنتٌ على وشك الموتْ جئتِ أنتِ فَصرتٌ على وشك الحياة إليكِ أنتِ مَرةً أٌخرى.. ياشٌرفَة النور والبنفسج أدمنتكِ قبل ولادة النجوم وقبل إنبثاق الضياء في سماء المجرات السحيقةوقبل أن يولد زحل من عمق الزمكان أدمنتكِ بعمق كالهاوية..كالموت.. والحياة وشربت من عطرك حلما بلون الغابة وغسلت دمعي في بحر صمتك وسافرت فيك إلى كل النهايات.. أنتِ قَصيدة منسية في خَرائِط حٌزنيوكل شيء يؤدي إليكِ ياموجة السرور وموجة الآسى ياعِطر النرجس وآلق الضٌحى يافجرا أشرق كله دفعةً واحدة ياحٌلما لن يتكرر مرتين عيناكِ آية من حزنٍ وتصوف وطفولة وصوتك جٌرحٌ معتق و كل النجوم دونكِ عتمة أنا هو الزمن الذي لو مضى سوف لن يتكرر في حياتكِ مرة أخرى والفترة التي لوغابت فهي لن تعود وأنا يااية الحزن والنور متى حلت الثالثةسيندثر حَرفي وحزني فيك واتلاشى&#1648مثل سديمٍ من نورأو كغيمة بيضاءبلون الحلموالطفولةنشوان عزيز خريف ستوكهولم 2022 ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766545
نشوان عزيز عمانوئيل : لن تهدأ.. قراءة نقدية
#الحوار_المتمدن
#نشوان_عزيز_عمانوئيل إضاءةعلى المجموعة القصصية لن تهدأ للقاص د. ناظم علاوي تمهيد :وكيف تَهدأ وأنت مسكونٌ بالوجع! بقلم نشوان عزيز عمانوئيل لستُ هنا بصدد الادعاء بأنني أمتلك مفاتيح ومغاليق نصوص القصة القصيرة بكل تعقيداتها وماوراءياتها ..واشكالياتها المعقدة ولا أزعم بأنني من رواد السرد الإبداعي فأنا أجد نفسي أقرب إلى القصيدة منه إلى القصة.. ولكن كقاريء لدود للقصة القصيرة تحديداً أرى شهادتي مجروحة بدم العرفان لصديقي وأخي القاص المبدع دكتور ناظم علاوي وانا اسلط بعض الضوء على مجموعته القصصية التي وصلتني مؤخراً والموسومة لن تهدأ.. حاولت أن احتسي جرعة من الهدوء.. ولكن حقا لن تهدأ وأنت تسافر في تلك القصص.. في ازقة تلك المدينة..تمر عبر جدرانها وتشم عطر الماضي السحيق وترى في كل زقاق حكاية. شخصيات القصة هم بقايا ظلال أحيانا.. وأحياناً هم ذلك الصوت فينا..وذلك الهاجس المدهش. نعم هو الزمن الذي تسرب قبل أوانه وكسر ذراع كرسي العم أحمد في دهاليز ذلك المقهى وأحدث ثقوب في الذاكرة. وفي قصة العودة يعود بنا القاص إلى ذات الشارع الذي احتضن طفولته وصباه ليرسم لنا بأتقان وتمرس ذلك الحلم الذي لم يكتمل.. بل ظل مثل بُقع داكنة تجرح وجه المرايا.. أو انعكاسات زمكانية أندثرت في دهاليز النسيان.. كل ذلك بلغة ثرية مدهشة وخصبة المعاني.. فيها مافيها من الشغف اللجوج الذي جعلني اتعكز عُكاز الوجع متعرجا بين السطور. وليس ببعيد في قصة دفء الثلوج ذلك الليل الذي مزقته هُتافات الحرب وهو يسقط من قمة جبل ماوت بعد أن اخترقت ساقه شظية لعينة ظلت مثل وشم أسود.. وشمٌ يشع سواداً. وفي قصة ريح لن تهدأ.. تلك الأحلام التي انهكتها براهين الوعي هي مثل أجراس منسية تَقرع طبول الحزن.. والمسافة هنا كما يصفها القاص هي قصة أُخرى يترنم بها قلبه فقط.. وهكذا بقية القصص الثماني.. كلها حكايات اختزلت واقع مدينة وتارة أجابت وبطريقة ما عن تساؤلات كثيره عصفت بي وأنا اتجول في هذه العوالم الصغيره. اللغة في هذه المجموعة القصصية مفعمة بالياسمين.. وأحياناً بالطفولة.. إنها على بساطتها هي اللغة ألتي أبدع بها صديقي أيما إبداع في أن يحرك بركة السكون في اللاوعي ويطرح تساؤلات موجِعة إن صحَ القول أو حتى عَبثية إلى حد ما.. مثل الحب والحرب والموت والميلاد والحزن والفرح. هناك(لماذا) كبيرة تصفع القاريء في رحلته عبر هذهِ الاقاصيص كلها. ختاماَ أتمنى أن أكون قد وفِقت في أن اسلط حزمة صغيرة من النور على تلك العوالم المظلمة والمنسية. ......
#تهدأ..
#قراءة
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768025
نشوان عزيز عمانوئيل : قصة قصيرة. طائرة ورقية
#الحوار_المتمدن
#نشوان_عزيز_عمانوئيل طائرة ورقية قصة قصيرة نشوان عزيز عمانوئيل في داخلِ كُل مِنا صوتٌ خاص يظهرُ على شكلِ ومضات خاطفة من ترياق الجنون..أو الأسى يأتي أحيانا على شكل نداء أو عصارة وجع لتاريخٍ مُهشم.. أو سَمِهِ ماشِئت.. هو في النهاية صوتٌ خاصٌ بِكْ ولايُشبِهُ أحد سِواك كانت تِلكَ هي المرة الثالثة التي اُحاوِلُ فيها أن أكتٌمَ هذهِ الأنفاس التعيسة..كنتُ قد سئمتُ حقاً أن أكون نِصفين ولكن قَبلَ ذلِكَ كٌلهُ اتذكرُ قبلَ دخوليَ المُستَشفى بِلحظاتْ قصيرة كانَ هُناكَ صوت يُناديني أنا مِنَ الغابة المجاوِرةصوتٌ ليس كَكُل الأصوات.. لهُ خصوصيته وأبعادهُ.. صوتٌ بعيد بذبذبات مجنونة يسحَقني سَحقاً رغماً عني. كانَ ذلكَ قبلَ أن أستيقظ فَجأة مِن موتي المؤجل ومِن كابوس حياتي ومِن جَحيم الاخرين والوقتُ كانَ في ما بعد منتصف العمر.. اتذكرُ جيداً كيف أني قبلَ ذلك كنتُ على نقالة مُتهالِكة تجري بجنون عِبر ممراتٍ بيضاء طويلة جداً ولانهائية ومِن حولي كائناتُ غريبه تُحَدقُ في وجهي شبه المُمَزق . وهناكَ خلفَ النقالة شبحٌ يدفعني بجنون للأمام ويُتَمتِم بِكلماتٍ لم أكُن أفهمُ مِنها أي شيء. كل شيء ليس ككل شيء. وكأنني كنتُ أركضُ واركضُ مثلَ أبليس هارب من فردوسٍ مفقود صوبَ الغابة و بوابة الحلم.. أو كأرملة مذعورة في زمنِ الحروبِ الأهلية ولا أنسى كيفَ أن ذلك الصوت كان يَرنُ في رأسي مثل جرس من أبواب الجحيم.. حَلِمت كأني في غرفة بلون الحُلم والورد وكنتُ أنا أبكي بجنون فوق مَخدةٍ بِلون السماء... رأيتُ عصافير صَغيرة بيضاء تحاولُ الطيران دونَ أن تقدِر على التحليق.. كأنها كانت في سِجنٍ كبير...وغيمة تَمدُ يَدها صوب النجوم دونَ أن تلمسَ الضوءرُغمَ أنني كنتُ على حافةِ الحياة إلا أنني رأيتُ اسلاكاً كثيرة تُغَطي جَسَدي...كنتُ اسمعُ نبضات قلبي على آلة نحاسية ذات إطار أبيض تمتدُ مِنها أسلاك ناعمة بألوان مختلفة قلبي مازالَ ينبضُ.. يالهُ مِن قلب شُجاع.. تذكرتُ كيفَ أنني كنتُ مُختَلفا عن الآخرين.. كانتْ لدي أكثر من حياة.. وأكثر من موت حتى جنوني كان مُختلفا.. كان جنونا من نوع آخر كان هناكَ فوقَ رأسي ضوء ساطِع كالشمس يملأ عَقلي الفارِغ حينها بالنور مرت سنوات ضوئية طويلة أو لرُبَما لحظات قصيرة حين وجدتُ نفسي في حالة وسطى من الجنون والحكمة.. حالة ضبابية.. فيها مسحة من الغموض. كنتُ في تلكَ الغُرفة البَيضاء المحُ بِصعوبه خيوط من نور تبدو بعيدة ومُشَتتة بعض الشيء..كأنني للحظة كنتُ انسلخُ عن ذاتي وكأنما كنتُ أنظرُ مِن فوق طائِرة ورقية من الأعلى.. وخُيل لي أني آرى كل الأشياء في ذاتِ الوقت. كل شيء هنا هو عكس مانراه ويتحدى قوانين الفيزياء والطبيعة. حتى حواسي هي الاخرى استيقظت فجأة وبقوة..وخيلَ لي أني كنت أشمُ رائحةَ الموت هُناك.. ورائحة الولاده.من حولي أجتمع حَشد مِن كائنات بيضاء ترتدي قُفازات رمادية كانت تنزلقُ على جُثتي الهامِدة والمُكَبَلة بألف عزرائيل فوق السرير. في السقف كانت هُناك فتحة صغيرة كنتُ اتأمل عبرها مرجوحة تتدلى من فوق الغيوم.. وانا اركض في مكان يشبه الغابة وعلى طول الطريق تلمعُ أمامي شرائط مُبهمه مِن الذكرى.. أشكال بشرية وأخرى مُسوخ غير بشرية خُيلَ لي كأنما اؤلئك جاءوا فجأة من زمن كنت فيه وكنت جزء لايتجزأ منه الوقت ليس له معيار أو معنى.. كل شيء يظهر فجأة.. ويختفي فجأة وأنا مازلت أركض في ذلك الممر الذي يشبه غابة نائمة.. الأشياء من حولي تشدني إلى ذلك الصوت الجميل. الصوت الاعتيادي نسمع ......
#قصيرة.
#طائرة
#ورقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768722