الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : ثقافة مدمرة وتاريخ مزيف أنتج شعوب متخلفة
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (81) .- لعل المشهد الأفغاني الحالي خير دليل وشاهد على تأثير وقوة الثقافة الإسلامية المدمرة على تخلف الشعوب فنحن أمام مشهد غريب بتوالي سقوط المجتمعات المدنية وبقاء السلفية الرجعية حاضرة .شهدت أفغانستان حضور للتيار الشيوعي مدعوما سياسيا وعسكريا وإقتصاديا من الإتحاد السوفيتي السابق , ولكن ما لبت إن إنهار بدعم من المخابرات الأمريكية والغربية لتظهر القوي السلفية منتصرة ثم ماليثت إن إنقلبت أمريكا والغرب على طالبان لترتب المشهد الأفغاني وفق رؤيتها ولتؤسس لمجتمع مدني .لن نتطرق إلى إنصراف الولايات المتحدة عن المستنقع الأفغاني ولا تآمرها ولن نثير التنسيق والتخطيط لعودة طالبان ثانية , ولا عن تساقط النظام كقطع الدومينو وهرولته بالهروب , ليعنينا هشاشة المجتمع الأفغاني لتنعدم أى مقاومة للظلاميين دفاعا عن المجتمع المدني والحريات .- لا تقل أن هناك قوي عسكرية لطالبان تفرض حضورها ولكن هناك هشاشة للقوي المدنية فى التصدي لتُفضل السكون والهروب إضافة إلى حضور ودعم وتأييد للحل الإسلامي السلفي فى المجتمع الأفغاني والذى يتوافق مع التركيبة القبلية والهيمنة الذكورية .من هنا تبرز تأثير الثقافة المتخلفة على حاضر ومستقبل الشعوب , ولكن تلك الثقافة لا تعمل لوحدها بحكم العادة بل تتكأ على علاقات إنتاج متخلفة تدعمها وتروج لها لتأتي الإشكالية الكبري عندما تسود وتهيمن علاقات إنتاج بدائية لتستحضر ثقافة يكون لها الحضور والهيمنة .- لا يكون تحليلي هذا بناء على موقف مناهض لحضور طالبان والقاعدة وكاقة التنظيمات الرديكالية الإسلامية فنحن نتعامل مع سيسولوجيا المجتمع وتأثير الثقافة علي نهجه وسلوكه وتطوره لذا نستحضر أراء وتحليل عالم الإجتماع الفذ ابن خلدون فى الحضارة الإسلامية المزعومة والتأثير المدمر للثقافة والفكر الإسلامي .- يستشهد الشيخ ناصر بن حمد الفهد، في كتابه " حقيقة الحضارة الاسلامية" بأراء وتحليل ابن خلدون المؤرخ وعالم الاجتماع الامازيغي الفذ للثقافة الإسلامية , فهذا العالم كتب الكثير في وصف لأخلاق وطبائع العرب البدو في عصره. , ليؤكد إبتعاد البدو عن الحضارة وعدم امتلاكهم لها ففاقد الشئ لايعطيه حسب قوله , وإنما أيضا إنعدام علاقة الشرع بالعقل الأمر الذي لم يفهمه الكثير من مسلميي العصر الحديث حتى الآن. يقول ابن خلدون في هذا الصدد واصفا أحوال قبائل البدو الغازية :" لم تكن لهم معرفة بالعلوم بمقتضى احوال السذاجة والبداوة ولان القوم عندئذ لم يعرفوا أمر التعليم والتأليف والتدوي"، (مقدمة ابن خلدون )أما بصدد الحالة الحضارية للعرب في ذلك الوقت فيقول، في الفصل السادس والعشرون من " مقدمة ابن خلدون " : أن العرب اذا تغلبوا على أوطان أسرع اليها الخراب العرب أمة وحشية , أهل نهب وعبث , وإذا تغلبوا على أوطان أسرع اليها الخراب، يهدمون الصروح والمباني ليأخذوا حجارتها أثافي للقدور, ويخربون السقوف ليعمروا بها خيامهم، وليست لهم عناية بالأحكام وزجر الناس عن المفاسد، وأنهم أبعد الناس عن العلوم والصناعات".- الغريب ان ابن خلدون، الذي عاصرهم يصف لنا طبائع العرب الفاتحون بشكل يختلف تماما عن ماتعلمنا اياه المدارس القومية فيقول: " طبيعتهم انتهاب مافي أيدي الناس، وأن رزقهم في ظلال رماحهم وليس عندهم في أخذ أموال الناس حد ينتهون اليه بل كلما امتدت أعينهم إلى مال أو متاع انتهبوه. لايكلفون على أهل الاعمال من الصنائع والحرف أعمالهم ولايرون لها قيمة ولا قسطا من الاجر والثمن , ليست لهم عناية بالاحكام وزجر الناس عن المفاسد ودفاع بعضهم عن بعض ......
#ثقافة
#مدمرة
#وتاريخ
#مزيف
#أنتج
#شعوب
#متخلفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729656
سامى لبيب : قضايا حائرة في عوالم متخلفة تبحث عن تفسير
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب لماذا نحن متخلفون (97) .هناك مشاهد تُحيرني ولا أجد تفسيراً منطقياً وموضوعياً لها , فعندما تُطرح هذه المشاهد على الناس وكان لهم الإهتمام ومشقة التفسير والتحليل ستجد تبريرات مثالية بعيدة عن أى منطق وموضوعية , لذا أطرحها هنا بغية تلمس تفسيرات موضوعية تخوض في جوهر وأعماق المشكلة لتبحث في دوافعها وأسبابها بغية الخروج من مستنقع التخبط والتهافت .هل كل الكوارث التى تحيق بنا ترجع لتأثير ثقافة التناحر والعداء والتمايز والسلطوية أم ماذا .. أرجو أن أكون مخطأ في تحليلي ولكني مازلت حائراً أبحث منكم وبكم عن تفسيرات وتحليلات موضوعية .- يُحيرني العداء الإيراني لإسرائيل فلا تكتفي بشعارات حنجورية "الموت لإسرائيل " لتترجم عدائها في نشر ميلشيات تحيط بإسرائيل فى لبنان وسوريا والعراق وحماس مدججة بصواريخ متوسطة المدى , وليصل الحال إلى السعي الحثيث لإنتاج قنبلة ذرية تهدد بها إسرائيل .. لا اجد أى أسباب موضوعبة ولا معني لهذا العداء فلا توجد حدود مشتركة ولا مصالح متنازع عليها تستدعي الصراع , فلما كل هذا العداء ؟!سؤال مطروح : هل عند نشوب حرب وصراع بين إيران وإسرائيل ماذا سيكون موقف أنظمة الدول العربية ولمن تنحاز ؟ بل الطامة الكبري ماذا سيكون موقف الشعوب وقواها السياسية والشعبية من هذا الصراع ولمن ستتعاطف وتدعم ؟! هل الخلاف والنفور المذهبي يحكم مواقفنا ومشاعرنا ؟!هل يكون العداء الإيراني الإسرائيلي قائم على خلفية دينية عقائدية ليحكم هذا الصراع كما يروج الإسلاميين ؟ وهل هذا العداء العقائدي قائم حاضر حتى اليوم ؟ وهل يوجد فى العالم صراع قائم على الخلاف والتنافر الديني سواء قديماً او حديثاً أم أن الهدف تجييش الشعوب في صراعات وهمية تلهيها عن قضاياها المصيرية ؟- يُحيرني المشهد الأوكراني الروسي , فأوكرانيا برئيسها زيلينسكي تُدرك تماما حجم الخراب والدمار الذي سيحيق بأوكرانيا من وراء الإعلان بإنضمام أوكرانيا لحلف الناتو , فلما يُقدم زيلنسكي على الإستفزاز و الإعلان عن هذه الرغبة معرضاً بلاده لحرب ستُجلب الخراب ؟ فما هي حيوية وأهمية ذلك ؟ فهل هو الغباء الذي جعله لم يفطن لذلك ؟ وهل الغباء لم يجعله يفطن أن أمريكا تريده مخلب قط لجر روسيا للمستنقع الأوكراني لإستنزافها أم هي العمالة أم هي البرجماتية الني تجعله يضحي ببلاده فداء الإنضمام للإتحاد الأوربي ليدفع الفاتورة بالتورط مع روسيا في حرب فداء ذلك .يُحيرني الموقف الروسي في تبرير هذه الحرب فقد ملئوا الدنيا صياحاً بأن إنضمام أوكرانيا لحلف الناتو وزرع صواريخه فيها يضر بالأمن القومي الروسي بينما لم تنتفض روسيا من إنضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو والقريبتان من الحدود الروسية !هل يُحرك روسيا إرث عدائي تاريخي لإستقلال أوكرانيا أم هي رغبة روسية في تعديل خريطة العالم وإلغاء تفرد الولايات المتحدة كقطب وحيد حنيناً للدور التاريخي لروسيا الإتحاد السوفيتي , ولكن هل الإرث التاريخي أو الحنين لأحياء الإمبراطورية الروسية أو الرغبة في تعدد الأقطاب يدفع لهذه الحرب المدمرة الكارثية ؟!الشعوب العربية والإستبداد .يُحيرني تعايش الشعوب العربية مع القهر والإستبداد وعندما تتاح لها الفرصة للتحرر تلجأ إلى التناحر والإنقسام في مشاهد أسوأ من التى كانت تعيشها في ظل المستبدين , فما تفسير ذلك ؟!- نري العراق الآن وقد تناحر بين شيعة وسنه وأكراد بل بين شيعة وشيعة لتصل الأمور إلى الدم والتفجيرات بين الشيعة والسنة بينما لم نري هذا في عهد صدام حسين الطاغية فلم نعلم بقصة الشيعة والسنه حينها , فكيف بعد التحرر من نظام صدام ب ......
#قضايا
#حائرة
#عوالم
#متخلفة
#تبحث
#تفسير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762854