الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسن خليل : أولاد الناس- ثلاثية المماليك لريم بسيوني
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل في ثلاثية المماليك تقدم لنا ريم بسيوني ثلاثية تاريخية رائعة. ونحن نعرف الثلاثيات في الأدب المصري بدءا من ثلاثية نجيب محفوظ وحتى ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور، وكذلك في الأدب والعالمي مثل ثلاثية إيزابيل الليندي التي تناولت تاريخ شيلي منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى سبعينيات القرن العشرين.الرواية التاريخية مأزق في حد ذاتها، فهي عادة ما تغطى فترة زمنية طويلة مع إبراز خلفيتها السياسية والاجتماعية، ولكنها بالقطع تختلف عن كتاب التاريخ في أنها عمل أدبي. كتابة التاريخ لها مقومات من الأمانة في الأحداث الكبرى، وتحتوي على وجهة نظر في تفسير التاريخ، وبالتالي بالطبع تتأثر بوجهة نظر الكاتب. أما في حالة الرواية التاريخية فهي في المحل الأول رواية. حقا أنها لا يسمح لها بتجاوز الأمانة التاريخية في الأحداث الرئيسية ولكنها لابد وأن تحتوي على المقومات الأدبية للرواية وإلا سقطت أدبيا حتى لو نجحت تاريخيا.في ثلاثية ريم بسيوني نرى تضفيرا جميلا متناسقا بين العناصر الأدبية والعناصر التاريخية. مثل المسار التقليدي لكل ثلاثية نجد توازيا في العرض بين فترة تاريخية طويلة، وعادة فترة مختارة مليئة بأحداث هامة، مع قصة أجيال من أسرة تتوازى وتتقاطع مع الأحداث الاجتماعية والتاريخية، مع العناصر الأدبية متمثلة في خلق وتصوير الشخصيات، وحبكة المواقف، والتفاعل المتبادل بينها وبعضها وكذلك بينها وبين الأحداث الاجتماعية والسياسية، وتطور كل هذا في الزمن، بما يشبع ذوقنا الأدبي والتاريخي معا.تختار ريم بسيوني لرواياتها الثلاث، ثلاث فترات من تاريخ مصر المملوكية تمتد لأكثر من قرنين منذ أوائل القرن الرابع عشر وحتى أوائل القرن السادس عشر. الفترة التاريخية الأولى هي فترة ولاية الناصر محمد بن قلاوون بالذات في فترة حكمه الثالثة بين عاميّ 1309 و1341. الفترة الثانية هي فترة حكم السلطان برقوق بين عامي 1382 و1399، ثم الفترة الثالثة وفيها غزو الأتراك لمصر في فترة السلطان قنصوة الغوري وطومان باي عام 1516- 1517.وللحكام المماليك الثلاثة تميز شديد باعتبار فترات حكمهم هي أفضل ما حكم المماليك رغم سوءات الحكم في تلك الفترة. تكفي نظرة واحدة على شارع المعز لدين الله الفاطمي ومنطقة مصر الفاطمية والمملوكية لمشاهدة جوامع وخانقاه وسبل قلاوون وبرقوق، ومسجد السلطان حسن لندرك "العمائر التي تخلد اسم من بنوها" على حد تعبير المؤلفة. كما تبرز دعوى تبرير حكم المماليك الرئيسية بأنهم هم، كمقاتلين محترفين، من يدافعون عن البلاد ضد الصليبيين والمغول، ثم العثمانيين، حتى تسقط تلك الحجة في النهاية عندما تحتدم المعركة الأخيرة مع العثمانيين الذين وصلوا إلى عقر الديار، فيفتح المماليك الجيش أمام العامة، فإذا بهم يحسنون القتال على عكس تصورات المماليك، ويستبسلون في الدفاع عن بلدهم، ويصل عددهم إلى نصف الجيش، ليجترحوا بطولات شديدة رغم الهزيمة ومقتل السلاطين الغوري وطومان باي.ولكن العلاقة بين المماليك والعامة ليست مجرد حماية، فهناك بالطبع الاضطهاد والاستغلال والنهب الصريح الذي يترافق ويتقاطع مع فترة المماليك ويتزايد بشدة تحت حكم أسوأهم وهم كثر. ولكن بين المماليك الحكام الذين خطفوا من الخارج وتمت تربيتهم العسكرية والدينية ليصبحوا محاربين محترفين، والعامة من شعب مصر تبرز طبقة ثالثة تحتوي على "أولاد الناس" عنوان رواية المؤلفة، وهم أبناء المماليك الذين ولدوا في مصر من أمهات مصريات أو غير مصريات ولكن لم يولدوا كمماليك في الخارج، كما تحتوي تلك الطبقة على العلماء، وهم "ضروريون لحكم المماليك للعامة" كما تقول المؤلفة، كما أن هناك منهم الش ......
#أولاد
#الناس-
#ثلاثية
#المماليك
#لريم
#بسيوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710660