الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم العثماني : غسّان كنفاني بين الغياب والحضور
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــــدّمة: قلّة هم الرّجال الّذين لا يمرّون في صمت بل كلّما مرّ يوم على غيابهم ازدادت صورتهم ترسّخا في عقولنا ووجداننا، وما إن تشغلنا عنهم الخطوب والملمّات حتّى تنتصب قاماتهم أمام أعيننا شامخة لتذكّرنا بأنّ نسيانهم غير مسموح به. وغسّان كنفاني (1936-1972) هو إحدى هذه الشّخصيّات الخالدة على قصر المدّة الّتي عاشتها. ثلاثة عقود ونصف هي كلّ ما عاش. ولكنّ هذه السّنوات لم تكن عاديّة في حياته لأنّها لم تكن عاديّة في حياة الشّعب الفلسطيني(تقسيم وتشريد وتهجير...). لهذه الأسباب تبدو الكتابة عند غسّان كنفاني معينا لا ينضب كلّما تصوّرنا أنّنا سبرنا أغواره اكتشفنا لاحقا أنّنا واهمون، وكلّما اعتقدنا أنّنا أحطنا بمضامين إنتاجه تبيّن لنا أنّنا نلهث وراء سراب خلّب. والملفّ الّذي خصّته به مجلّة"العربي" (عدد654/ مايو(آيار2013) يؤكّد أنّ هذه الشّخصيّة الثّريّة تعسر الإحاطة بكلّ مكنوناتها. فقد كشف هذا الملفّ جوانب أخرى من شخصيّة غسّان وأدبه وفكره. وتمحور جزء كبير من الحوار الّذي دار بين جهاد فاضل وغادة السمان حول علاقة غسّان بهذه الأديبة، وتحدّث النّاقد الأردني فخري صالح عن مسألة الهوية في أدب غسّان كنفاني في حين استعان مصطفى فضل النّقيب بذاكرته ليكشف جوانب خفيّة من شخصيّة صديقه غسّان، واقتصر سليمان الشّيخ على تلخيص قصّة "القنديل الصّغير" وهي قصّة موجّهة إلى الأطفال.1 – بناء الهوية الوطنيّة الفلسطينيّة لفخري صالح: تتبّع فخري صالح مفهوم الهويّة الفلسطينيّة عند غسّان كنفاني في دراساته الأدبيّة ورواياته وأقاصيصه. فلاحظ أنّ غسّان مهووس بهذه القضيّة. لذا احتلّت موقعا مركزيّا في كلّ ما كتب. ذلك أنّ هويّة الشّعب الفلسطيني هويّة مخصوصة. فالاستعمار الصّهيوني الاستيطاني سعى ويسعى إلى اجتثاث الشّعب الفلسطيني من أرضه وتشريده واستئصال مقوّماته الحضاريّة، وطمس كلّ ما يميّزه والاستعاضة عن كلّ ذلك بهويّته بوصفه محتلاّ غاصبا. وقد أكّد فخري صالح ذلك قائلا:"فما كتبه يدخل في نسيج نظرة الشّعب الفلسطيني إلى هويته، وما أنجزه غسّان على مدار حياته القصيرة تلك هو محاولة لإيجاد موضع للفلسطيني المطرود من أرضه وتاريخه في هذا العالم" (ص 76). وبما أنّ هذه الهوية مخصوصة فمن الضّروري أن تكون خلاّقة قادرة على مواجهة عدوّ غاصب يريد محوها. فطالما روّجت الصّهيونيّة العالميّة لمقولة" أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" نافية وجود هوية فلسطينيّة. "فالفلسطينيّون هم بعض الفلاّحين والبدو الّذين كانوا يعيشون في فلسطين عندما أُنشئت دولة "إسرائيل ! "( ص 76). ومن هذا المنطلق سعى غسّان إلى بناء الهويّة الفلسطينيّة في مؤلّفاته. فقد "رأى في أدب المقاومة الطّالع من قلب الظّلام الإسرائيلي دلالة على أنّ الهوية الفلسطينيّة لم تُمح أو تُطمس كما أراد لها المخطّطون الاستراتيجيّون الصّهاينة" (ص 77). كما بيّن في دراسته عن "الأدب الصّهيوني" كيف اشتغلت الدّعاية الصّهيونيّة في أوروبا على واجهتين. فقد عملت على بناء هويّة هذا الكيان الدّخيل خلال الأزمنة الحديثة، وسعت في نفس الوقت إلى إلغاء هوية الشّعب الفلسطيني ومحوه من الوجود "وتحويله إلى مجرّد فلاّحين وبدو كانوا متناثرين على خريطة فلسطين قبل"إقامة دولة إسرائيل الّتي تنتمي إلى الأزمنة الحديثة" (ص 77). ويستنتج فخري صالح، من خلال قراءته آثار غسّان كنفاني أنّ أعماله"الرّوائيّة والقصصيّة وحتّى المسرحيّة أكثر كشفا عن رؤيته للهويّة الفلسطينيّة وكيفيّة ابتعاث هذه الهوية مجدّدا، وبنائها كهوية حديثة معاصرة قادرة على مواجهة الهوية الأخرى الّتي استط ......
#غسّان
#كنفاني
#الغياب
#والحضور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758768
مروان صباح : شقاء العربي 🤐بنظر 👀 كنفاني وبعين👁 القصيّر …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / ليس خطأً أن يعيد المرء حكمة كنفاني مرة تلوى الآخر ، كان قد صاغها في الصحراء وصارت بعد ذلك خالدة ، وهذه السطور تتعمد اختصار الحكمة وأبعادها ، طالما التاريخ البشري يعيد نفسه في صيغ مختلفة ، قد تكون الإعادة أكثر وحشيةً ، بل لم تكن صرخات من هم داخل الخزان تمثل حالهم فقط كما ظن &#129300-;- العربي ، بل كانت الدقات والصرخات رجال الشمس على جدران الخزان ، تشمل في حقيقة &#128561-;- أمرها العربي عامة وشقائه في مجمل الجغرافيا ، وهذا ما حاول أن يعيد تصحيحه سمير القصير في كتابه &#128213-;- شقاء العرب ، عندما أشار بأن شقاء العربي ليس فقط مع المحتل أو المستعمر ، بل مع النظام العربي الحديث ، الذي بدوره حول الدول المعاصرة إلى مزارع &#129489-;-‍&#127806-;- خاصة لعائلاتهم وكل من يلتف حول مشروع ادامة المزارع ، وبالتالي ، كانت العبارة الشهيرة التى قالها سعيد &#128578-;- في الرواية الأشهر لصفية ، ( أتعرفين يا صفية ما هو الوطن ؟ الوطن ألا يحدث كل ذلك الشقاء ) ، في المقابل ايضاً ، تساءل الكاتب اللبناني عن الأسباب التى شوهت حاضرهم ، وهل كان المحتل السبب في رحيل رجال باب الشمس &#127774-;- في الخزان ، تماماً &#128076-;-كما رحلت آلاف الأرواح اللبنانيون والسوريين وغيرهم نتيجة شقائهم مع أنظمتهم ، والذي جعله أن يطرح المسألة العربية على هذا النحو الجوهري ، ليتساءل عن المعنى الحقيقي للشقاء ، فهل كان الشقاء الاستعماري ثانوي أمام الشقاء النظامي ، وبغض النظر عن وجهات النظر التى طرحها سمير والتى تعلقت بالمسائل الدينية كالحجاب ، والتى أعتقد &#129300-;- شخصياً ، أنها مسألة خاصة وليست لها علاقة في التاريخ أو مسار حداثته ، لأن المسار الحداثي في الغرب إستمر&#128077-;-رغم تدفق ملايين المهاجرون إليه ، وبالتالي ، المشكلة تبقى في الأساس ، بالقطار الذي فشل في ربط بين التاريخ و مسار الحداثة .لا ينفع أن يبقى أو بالأحرى يستمر شخص كشخصية كنفاني وأمثاله على المسرح الدامي دون أن تشهد حياتهم الثقافية تحولات جوهرية ، بالفعل ، قد تتجلى الاستصراخات التى يلتقطها المرء من خطوط الاستلهام الجنون والعقلنة معاً ، نعم &#128079-;-، تحولت الكتابة الأدبية عند غسان من الرواية الأدبية إلى الأعمال الفدائية بحكم الظروف التى أحكمت على حياة الكاتب ، وهذا التحول وضع كنفاني في دائرة &#11093-;- التصفية ، بالفعل ، قررت إسرائيل &#127470-;-&#127473-;- لأسباب إيديولوجية تصفيته ، وبالرغم أن الخلاص منه كان السبب في حرمان البشرية من إصدارات إبداعية آخرى ، لكن بطبيعة الحال الايديولوجية تفوقت كالعادة ، وقد يكون ما لم يكتبه هو أكثر إبداعاً من مما كتبه ، وهذا ما لاقاه أيضاً سيمر القصير ، بالطبع ، ليس بسبب اختلافه مع الاسلام السياسي أو رأيه في الدين إجمالاً ، بل لأنه رفض &#128581-;- أن يستمر العربي في لعب دور الضحية أو بالأحرى ضحية الاستعمار طالما أتاحت له الفرص في حكم نفسه بنفسه ، وهذا فتح عليه باب جهنم ، لأن هناك &#128072-;- من يعتقد &#129300-;- ومازال مستمر بالاعتقاد ، بأن مجرد النبش في المسائل الداخلية سيؤدي الحفر إلى الحروب الأهلية ، وبالتالي ، الذي قرر قتله ، اختصر رؤيته ضمن دفع قصير المجتمع للاحتراب الداخلي . كانت أعمال كنفاني ذروة صراع العبقري من أجل &#128077-;- تأسيس السردية الجديدة للفلسطينيين &#127477-;-&#127480-;- ، لم تخلو أبداً من طقوس عريقة تتنافس مع الآلة الإعلامية الكونية ، لقد أسس غسان مبكراً نهج الصحافي المحارب ، لم يكن مقاله ذات طابع واحد&#9757-;-، بل تنوع في قوالب متعددة ، سياسية وأدبية وفكرية وأيضاً ، الخواطر والتى خطفت الأخيرة كالعاد ......
#شقاء
#العربي
#🤐بنظر
#👀
#كنفاني
#وبعين👁
#القصيّر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759331
غازي الصوراني : غسان كنفاني ما زال حاضراً في قلوبنا وعقولنا بعد 50 عاما على استشهاده .......
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني على الرغم من استشهاد رفيقنا غسان عن عمر لم يتجاوز الستة والثلاثين ومشوار طويل ومرير مع المرض، فقد ترك لرفاقه وأبناء شعبه وأمته العربية عموماً والفقراء والكادحين خصوصاً، أضعاف ما تستوعبه تلك السنين القليلة، عبر مشاعل مضيئة ما زالت تغوص في معانيها مشاعر المناضلين، وعقول وأقلام المثقفين الذين كتبوا آلاف الصفحات عن زخم إنتاج شهيدنا المثقف العضوي المناضل والروائي المبدع والكاتب السياسي والإعلامي والفنان غسان كنفاني الذي استطاع ان يصنع معجزته الفريدة، وترك لنا تاريخاً حافلاً بالإبداع والشموخ والتحريض على التغيير والثورة، يعتز به ويسير على هداه كل رفاقه في الجب....هة الشع.....بية الموزعين على مساحة الوطن في الأرض المحتلة 48، كما في مدن وقرى ومخيمات الضفة وقطاع غزة، كما في الشتات والمنافي في كل أرجاء هذا الكوكب ، يناضلون اليوم على أمل استعادة دورهم الطليعي كما كان في حياة غسان ، دون القفز عن المتغيرات التي اصابت القضية والمنطقة منذ استشهاده إلى اليوم .- فمنذ اقتلاعه من أرضه عام 1948، ظل غسان¨ –كما يقول د. صالح أبو إصبع- يمتلك ما هو أكثر من الذاكرة، لقد كبر غسان اللاجئ الفلسطيني ليكبر معه الوطن وقضية الوطن، ولم يستطع أن يتجاوز ذلك الحلم والهاجس الدائم، فأسهم بإبداعه في صنع حياة الفلسطينيين من حوله، وخاصة رفاقه في حركة القوميين العرب والج.....بهة الشع......بية، لتكون حياة محكومة بالاشتباك الدائم مع العدو الصهيوني ومع واقع المعاناة والفقر والتشرد ، ومع الأنظمة العربية التي قهرت وما زالت تقهر الفلسطيني وتحوله إلى مجرد رقم أو بطاقة تموين أو موظف نفطي يكدس الأموال أو مطارداً للشرطة والمخبرين، هذا هو غسان الذي لم يكن مبدعاً أو روائياً فحسب بل كان مناضلاً وكاتباً سياسياً ملتزماً بأهداف ورسالة الحزب والجب.....هة واستشهد في سبيلها.- الهدف (المجلة) كانت، الى جانب الإبداع الشخصي، هي من جعل من كنفاني هدفاً للاغتيال، لقد جمع رفيقنا غسان بين عمق المبدع، وجموح الثائر ، وعمق المفكر القومي التقدمي، وحنكة السياسي المناضل، لهذا مجتمعاً كان لا بد من اغتياله.- ربما نسأل أنفسنا ، ترى لماذا لا زال يُكتَب حتى اليوم عن غسان كنفاني وكأنه اغتيل أمس او كان أدبه كتب قبل لحظة، والجواب بسيط ، غسان كنفاني مبدع متعدد الأوجه والدلالات والأفكار وعمق الرؤية، مع كل مرة تقرؤه تكتشف جديداً، كلما رأيته اكتشفت في وجهه ملامح جديدة، المؤسف اننا نستطيع الزعم بان العدو اكتشف مواهب الرجل قبل ان يكتشفها كثير من الفلسطينيين والعرب، فحسم أمره في حين لا زال البعض في الساحة الثقافية الفلسطينية والعربية غير منتبه إلى ذلك الكائن السري الساكن بين حروف كنفاني.- غسان والحكيم وأبو علي مصطفى وابو ماهر اليماني ووديع حداد وآخرين مثلهم.. انحصر همهم الأساسي في القضية الوطنية والنضال من أجل التحرير، وفي النضال من اجل تخليص فقراء شعبنا وكادحيه من معاناتهم دون أي قطيعة فقراء وكادحي الجماهير الشعبية في كافة بلدان الوطن العربي.- ففي البلدان المتخلفة والتابعة ، وخاصة التي لم تتبلور فيها الطبقات ، فإن للمثقف وظيفته الرئيسية في رأينا تقوم على إسهامه في تطوير واستنهاض أو توليد الأحزاب السياسية الطليعية التي تناضل من أجل تغيير الواقع المهزوم وتجاوزه صوب أهدافها الوطنية والقومية المعبرة عن طموحات شعوبها.- ولكن كيف يفسر هذا الكلام سلوك غالبية المثقفين الذين يؤثرون السير مع السلطة الحاكمة ؟ تأتي الإجابة عبر إقرارنا بوجود –واستمرار- الأزمة الشمولية الراهنة (السياسية- الاجتماعية- الاقتصادي ......
#غسان
#كنفاني
#حاضراً
#قلوبنا
#وعقولنا
#عاما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761551
بديعة النعيمي : غسان كنفاني توأم الثورة التي لن تموت.
#الحوار_المتمدن
#بديعة_النعيمي غسان كنفاني توأم الثورة التي لن تموت..ولد كنفاني في مدينة عكا يوم 9/ابريل/1948 وولدت معه أخته الثورة الفلسطينية الكبرى من نفس الرحم الخصب. وهبته قوتها وإخلاصها لفلسطين.بقيت الثورة وأجبر هو على المغادرة عام 1948 إلى دمشق. عشق الرسم والموسيقى أما الكتابة فقد عشقته حتى أغرم بها. حتى المرض عشق جسده فقاومه حين اغرق نفسه بأنسولين القضية.ماذا أضاف غسان كنفاني للادب؟لم يكن أدب كنفاني مجموعة من المحبطين على سفينة جبرا ولا مقاوم منفرد وجد الحل السريع في قصص سميرة ،أدب غسان تجاوز الواقع حين مثل رؤى مختلفة حمل دلالات واسعة لا على مستوى الرواية الفلسطينية بل تجاوزها إلى العربية.اهتم غسان كنفاني بالتجريب الفني واستفاد من الرواية الغربية لتطوير أدواته الفنية فأضاف الكثير إلى فن الرواية الفلسطينية والعربية معا وهذه التجربة كانت أصيلة بقدر إخلاصه لفلسطين.انحاز غسان في كتاباته للكادحين عندما استطاع رؤية قضية فلسطين من وجهة نظرهم فكتب عنهم بقدر اقتناعه بأنهم حملوا السلاح وثاروا على واقعهم فواجهوا الموت من أجل فلسطين قبل غيرهم من أبناء الطبقات المخملية. كما ركز في أدبه القصصي والمسرحي والروائي على الفعل الجماعي وان هذا الفعل لن تأتي ثماره من غير المجابهة ولا طريق إلى فلسطين دون اصطدام.غادر غسان وترك لنا حصيلة كبيرة مقارنة بعدد سنوات عمره القصيرة اربع روايات مكتملة وثلاثة غير مكتملة كما ترك أربع مجموعات قصصية قصيرة وأربع مسرحيات ودراسات ومقالات أدبية عديدة..لم يستطع المرض اغتياله لكن أياد أخرى ملطخة بالدم اغتالته في صباح لا يشبه غيره فقد سجل في التاريخ تاريخا يضاف إلى تاريخ الخائنين.اغتالوه 8/يوليه/1972 وقد ظنوا بأنهم اغتالوا القضية فيه وما علموا بأن ألف غسان انتفض من تحت رماد خيانتهم. ......
#غسان
#كنفاني
#توأم
#الثورة
#التي
#تموت.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761567
الطاهر المعز : خمسة عُقود على اغتيال غسّان كنفاني
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز اغتالوا الإنسان وعجزوا عن قَتْل الفِكْرَة "يسرقون رغيفكَ ثم يعطونك منه كسْرَةً، ويأمرونك أن تشْكُرَهُم على كَرَمِهِم... يَالَوَقَاحَتِهِم"غسان كنفاني من مواليد "عَكّا" يوم الثامن من نيسان/ابريل 1936، واغتاله العدو الصهيوني في بيروت يوم الثامن من تموز/يوليو 1972، لكن تَمزّق الجَسَد وبقيت الفكرة، إذْ لم يعش غسّان كنفاني سوى 36 سنة، لكنه ترك تراثًا سياسيا ثوريا، وصحافيا وأدبيًّا وإنسانيا ضخمًا، وعظيمًا بعظَمَةِ "أم سعد". كتب غسّان كنفاني ضمن رواية "أم سعد""إننا نتعلم من الجماهير، ونعلمها" ومع ذلك فإنه يبدو لي يقيناً أننا لم نتخرج بعد من مدارس الجماهير، المعلم الحقيقي الدائم، والذي في صفاء رؤياه تكون الثورة جزءاً لا ينفصم عن الخبز والماء وأَكُفّ الكدح ونبض القلب".كان غسان كنفاني من مؤسسي وقيادِيِّي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان الناطق باسمها ومسؤول جهاز الإعلام، فكان يلتقي وفود الزائرين من الصحافيين والمُنظّمات الأجنبية، ويتحدث معهم بعدّة لُغات، في مكتبه الضّيّق بمجلة "الهدف" التي أسّسها والتي شكّلت مرجعًا للثوريين العرب، وكان مقاله الأسبوعي القصير بعنوان "موقفنا" يختزل الوضع بإبداع لا يقدر عليه سوى غسان كنفاني السياسي المُقاوم، الثائر، والإعلامي والرّسّام التّشكيلي والناقد والأديب، الذي أَزْعَجَ العَدُوّ لأنه كان مناضلاً فلسطينيًّا وعربيًّا وأُمَمِيًّا، نجح في تقديم وإيصال رواية تناقض الرواية الصّهيونية والإمبريالية عن فلسطين وشعبها وتاريخها وحاضِرِها، سواء عبر مقالاته ومُداخلاته السياسية أو عبر أحاديثه الصّحفية أو عبر رواياته (رجال في الشمس، عائد إلى حيفا، ما تَبَقّى لكم...) التي أحدثت ثورة في الأدب العربي، حيث لا تترك رواياته وقِصَصه القصيرة، التي طرقت مواضيع جديدة، بتقنيات حديثة، مجالاً للحياد، كما كان رسّامًا رائعًا، رسم أهمّ مُلصقات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خلال نشاطه في قيادتها.كان غسّان كنفاني مُفَكِّرًا وباحثًا "ماركسيا" (أي اشتراكيًّا علميا) مُنحازًا للفُقراء واللاجئين بالمُخَيّمات، وخاض معارك فكرية كثيرة، كما له الفضل في اكتشاف الرسام الشهيد ناجي العلي ( 1936 - 1987 )، وتعريفنا بشعراء الأرض المحتلة (قبل حرب 1967) الذين كانوا مُحاصَرِين، قبل أن يكتسبوا شُهْرَةً، كما له الفضل في دراسة ثورة فلسطين (1936 – 1939) من وجهة نظر طبقية، وله الفضل في تعريفنا بالدور الوظيفي للأدب الصّهيوني والدّراسات الأكاديمية الصهيونية (والمُتَصَهْيِنؤين الإستعماريين، من غير اليهود) في شَرْعَنَة و"أَنْسَنَة" الإحتلال. كتَبَ في رواية "عائد إلى حيفا":“لا شيء، لا شيء أبدا، كنت أتساءل فقط، أفتش عن فلسطين الحقيقية، فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من وَلَدٍ، وكنت أقول لنفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد (ابن سعيد وصفية الذي بقي في فلسطين بعد الأحتلال وأصبح جنديا صهيونيا إسمه "دُوف")؟ إنه لا يعرف المزهرية، ولا الصورة، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا، أنت وأنا، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة! لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل، ولذلك هم يصححون أخطأنا، وأخطاء العالم كله (...) أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله” (على لسان سعيد س. في رواية "عائدٌ إلى حيفا")من أقول ......
#خمسة
ُقود
#اغتيال
#غسّان
#كنفاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761591
عليان عليان : في الذكرى الخمسين لاستشهاده : غسان كنفاني لا يزال حياً بفكره وبتراثه الكفاحي وبإبداعه الأدبي
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان في الذكرى الخمسين لاستشهاده : غسان كنفاني لا يزال حياً بفكره وبتراثه الكفاحي وبإبداعه الأدبيبقلم : عليان عليانتحضرني في هذه المناسبة ما كتبه الراحل الكبير د. جورج حبش عام 1986 في ذكرى استشهاده ، وما كتبه الراحل الكبير الشاعر محمود درويش من رثاء له في جريدة السفير اللبنانية غداة استشهاده .نقتطف مما كتبه د. حبش ما يلي : إنه لأمر كبير الدلالة أيضاً أن يكون غسان كنفاني من أوائل المبدعين الفلسطينيين، الذين لجأت الصهيونية إلى إسكاتهم بالقتل، مع أن أسلحتهم كانت القلم والكلمة، وذلك لأن قلم غسان كان بندقية، ولأن كلمته كانت رصاصة، قتلته الصهيونية وسعت للتخلص من تراثه الإبداعي العميق"..."غسان موهبة فريدة متعددة الاتجاهات وطاقة هائلة لا تستنفدها اهتماماته الكثيرة، التي، وإن كانت تتناقض في متطلباتها، إلا أنها تتكامل في توجهها نحو مصب واحد هو فلسطين، التي ظلت هاجس غسان والتزامه، والتي لأجلها أبدع كأديب وقاتلَ كمناضل سياسي إلى أن وضع الإرهاب الصهيوني حداً لحياته الحافلة بالعطاء، وبكل ما هو جميل ورائع"...."ونقتطف مما كتبه درويش ما يلي :"طوبى للجسد الذي يتناثر مدنا، وطوبى للقلب الذي لا توقفه رصاصة، لا تكفيه رصاصة! نسفوكَ، كما ينسفونَ جبهةً، وقاعدةً، وجبلاً، وعاصمة، وحاربوكَ، كما يحاربون جيشا...لأنك رمز، وحضارة جرحٍ....ولماذا أنت؟... لماذا أنت؟...لأنَّ الوطن فيكَ حقيقي وشفاف، وابتكار لأنهار منحوتة مياه.وبعد : ماذا أقول في غسان بعد مرور 50 عاماً على استشهاده؟غسان: خمسون عاماً مضت على استشهادك، وكأننا افتقدناك بالأمس القائد السياسي الفذ والأديب المبدع، ونتألم بأثر رجعي لفراقك، رغم المحطات العديدة التي مررنا بها منذ استشهادك، وللفراغ الكبير الذي تركته في ساحتنا الأدبية والكفاحية والسياسية، ولا نبالغ إذ نقول: أن مقعدك في "الهدف" بعد خمسة عقود من الزمن لا يزال شاغراً، وموقعك في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لا يزال شاغراً... وموقعك في حركة التحرر العربية- رغم كل ما ألم بها – لا نجد من يملأه ، لما تنفرد به من خصوصية... ولا نبالغ إذ نقول أيضاً أن حضورك ودورك يا ابن الستة والثلاثين ربيعاً، في ساحة الأدب الوطني والقومي بواقعيته والعالمي بتقنيته لا يزال شاغراً .غسان: نخبرك غسان أن (أحفاد رجال في الشمس) رفضوا الخلاص الفردي من الواقع السيئ، ذلك الخلاص الذي قاد أبو قيس ومروان وأسعد، للانقياد وراء قيادة (أبو الخيزران) المخصية وعاشوا عجز اختيار الطريق الصحيح والقيادة الصحيحة، العجز عن دق جدران الخزان ، فكان الموت.. ذلك المصير السيئ في مكب نفايات الكويت ... نخبرك غسان أن أحفاد "رجال في الشمس" الذين انتظموا في صفوف المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، لا زالوا يخوضون معركة مزدوجة ضد الاحتلال، وضد من أصروا على أن يزنوا في الثورة تحت مبررات وعناوين مختلفة .نعلمك غسان: أن قيادة أبي الخيزران المخصية، التي تربعت منذ عقود على سدة النظام العربي الرسمي، تم استبدالها في زمن الربيع العربي المزعوم بقيادات لا خصية لها، كل همها إرضاء العم سام عبر التآمر الذي لا ينفك ضد سورية العروبة، وضد المقاومة الفلسطينية وأطراف المقاومة عموماً.ونخبرك غسان: بأن طريق المفاوضات مع العدو الذي اقتلع شعبنا من أرضه ، ذلك الطريق الذي رفضته مبكراً وبشكل مطلق، في إحدى مقابلاتك مع الصحافة الغربية ، أصبح هو النهج السائد للقيادة المتنفذة في منظمة التحرير ، ووصلت الأمور بإحدى قيادات "النهج الأوسلوي" أن يخرج علينا بمؤلف بعنوان ( الحياة مفاوضات ) وأن يعلن رئيس المنظمة ......
#الذكرى
#الخمسين
#لاستشهاده
#غسان
#كنفاني
#يزال
#حياً
#بفكره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761595
إبراهيم العثماني : غسّان كنفاني في نصوص نادرة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــقدّمــة: مع حلول 8 يوليو/ تموزمن هذه السّنة (2022) تكون قد مرّت خمسون سنة على اغتيال غسّان كنفاني الكاتب المبدع، والنّاقد الطّليعي والصّحفي السّاخر، والسّياسي الألمعي والمناضل الوطني المتيّم بحبّ فلسطين إلى حدّ الاستشهاد في سبيلها. وبمناسبة هذه الذّكرى ارتأينا أن نساهم بهذا المقال وأن نقصر كلامنا على نصوص يبدو أن النّقاد لم يلتفتوا إليها فظلّت موزّعة بين مظانّ المجلاّت الّتي نُشرت بها لأوّل مرّة. ويعود ذلك إلى حدث الاغتيال الّذي عجّل برحيل صاحبها.1-ضريبة الاغتيال: قد يكون الاغتيال أو الموت المفاجئ لكاتب من الكتّاب عاملا من العوامل الّتي تمنعه من إصدار كتاباته الموزّعة بين الصّحف والمجلاّت في مؤلّفات، وتحرم القرّاء من الاطّلاع على كلّ إنتاجه وتقويمه تقويما موضوعيّا ومعرفة آرائه ومواقفه من القضايا الّتي كانت مطروحة في عهده. وقد تُبذل، فيما بعد، مجهودات وتتكوّن لجان لجمع تراثه وتمكين المهتمّين بما كتب من معرفة ما ظلّ مغمورا لدراسته. ويحضرنا في هذا الصّدد غسّان كنفاني الّذي جُمعت، بعد اغتياله، رواياته وقصصه ومسرحيّاته ودراساته الأدبيّة وكتاباته السّياسيّة (1)، ونشرت مقالاته السّاخرة الّتي كان يكتبها في صحف متفرّقة باسم مستعار (2)، وتولّت غادة السمان نشر رسائله(3). ورغم هذا الاهتمام الّذي يُدلّل على قيمة هذا الكاتب فإنّنا عثرنا على نصوص لم تتضمّنها هذه المجلّدات.2-النّصوص:أ-أد ب المقاومة في فلسطين جزء من تيّار نضالي شعبي، مجلّة"الطّريق" (اللّبنانيّة) عدد10/11 تشرين 2-كانون 1 –سنة 1968 ص 17. ب- القصص: مجلّة "الآداب"، عدد5، أيار(مايو) 1968 ص 12-13.ج- محمود درويش: قفزتان في عشر سنوات، مجلّة "الآداب" عدد3، آذار(مارس) 1969، (عدد ممتاز-الثورة الفدائيّة)ص 27- 28- 166. هي نصوص ثلاثة توحي عناوينها بأنّ غسّان مبدع وناقد في آن، ينظّر ويكتب فتتفاعل النّظريّة مع الممارسة وتُغنيها فتطوّرها.3- غسّان ناقدا أدبيّا:أ أدب المقاومة في فلسطين: خصّت مجلّة" الطّريق" الأدب الفلسطيني بعدد خاص موسوم ب"أدب المقاومة في فلسطين" وعلّلت اختيارها بقولها "وقرأ العرب أشعارا لتوفيق زياد ومحمود درويش وسميح القاسم وسالم جبران وغيرهم من السّرب الشّجاع. وصدرت عنهم بعض الكتب وبعض الدّراسات. وبقيت نواح عديدة مجهولة لدى القارئ العربي عن مختلف جوانب الحركة الفكريّة للسّكان العرب داخل إسرائيل. هذا العدد يقدّم إسهاما في هذا المجال، يتعدّى مسألة تقديم الشّعر إلى تقديم ألوان أخرى من الأدب: القصّة، والدّراسة، والمقالة، والرّبورتاج، وتعريف ببعض الشّعراء وببعض جوانب الحياة الثّقافيّة للعرب هناك" (هذا العدد ص 8). يندرج هذا العدد إذن في إطار التّعريف بجوانب أخرى من الحياة الثّقافيّة في فلسطين المحتلّة حتّى تكتمل صورة هذا الإبداع عند المتلقّي العربي الّذي يجد عسرا كبيرا في الوصول إليه للحصار المضروب حوله والاطّلاع عليه لتقويمه والتّفاعل معه أو التّأثّر به. وقد توجّهت المجلّة إلى عدد من رموز الثّقافة العربيّة بالسّؤال التّالي:" كيف تقيّمون الدّور الوطني والاجتماعي والجمالي الّذي أدّاه شعر المقاومة في فلسطين المحتلّة؟ " لتستطلع آراءهم بعد الهزيمة المدوّية الّتي مُني بها العرب في حزيران 1967. وكان من بين المشاركين نزار قباني وأدونيس وبلند الحيدري ومحمد دكروب... وسنقصر كلامنا على غسّان كنفاني موضوع حديثنا في هذا المقال. يؤكّد غسّان كنفاني أنّ جوابه عن هذا السّؤال هو تتمّة لعملين أحدهما نُشر منذ ثلاث سنوات"أدب الم ......
#غسّان
#كنفاني
#نصوص
#نادرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762825
غسان ابو نجم : غسان كنفاني واستباق الزمن
#الحوار_المتمدن
#غسان_ابو_نجم لم تكن الفرحة العارمة التي أحست بها جولدا مائير عند اغتيال غسان مجرد نشوة عابرة بالنصر، بل خلاص من مثقف استبق الزمن ورسم حدود الحلم والزمن الفلسطيني، فكان بالنسبة لها أهم من لواء مسلح. ربما أدرك العدو أهمية وخطر غسان قبل أن ندرك نحن عمق فكر وثقافة هذا المثقف المشتبك، ولهذا خطط لاغتياله بعبوة تزن &#1641 كغم لضمان موته والخلاص من هذا الرجل الذي أدرك الواقع واستشرف المستقبل وساهم في رسم مستقبل الزمن القادم، برؤية علمية وفهم ثاقَب للزمن الفلسطيني ومحاولات اغتياله التي يسعى الصهاينة للسيطرة على مجرياته. لقد حاول غسان بحسه الأدبي المرهف ورؤيته السياسية المتقدمة أن يرسم ملامح الحلم الفلسطيني، عبر العديد من شخوص رواياته، بدءًا بأم سعد التي أدركت ملامح التقسيم الطبقي للمجتمع الفلسطيني حتى داخل مخيمات اللجوء، حين قالت: خيمه عن خيمه تفرق، إلى حالة الضياع الفلسطيني بعد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضرورة الثورة ضد الاحتلال: لماذا لم تدقوا جدار الخزان؟ إلى حالة محاولات اليمين المتنفذ حرف الثورة عن مسارها، حيث اعتبرها غسان خيانة موصولة وأن الخاين يشعر بالبرد حتى تحت التراب. ولم يقتصر إبداع غسان عند حدود الفهم النظري الثوري للصراع مع المحتل، بل أدرك أهمية ودور الحزب الثوري في قيادة الجماهير وضرورة الارتكاز على النظرية الثورية في خوض هذا الصراع، فحمل لواء الصحافة المناخ الثوري للجماهير التي أدرك غسان أهمية ايصال الحقيقة كل الحقيقة لها ووجهها ضمن خطة مبرمجة ووعي ثوري نحو فلسطين. لم يغب الحنين للوطن عن روايات غسان، فقد تجلى في رواية أرض البرتقال الحزين وعائد إلى حيفا وبرقوق نيسان التي أبدع فيها برسم الحالة النضالية الفلسطينية ودور المرأة فيها – والتي كتبها من وحي التجربة الكفاحية للمناضلة القديرة وداد قمري التي غادرت دنيانا من أيام قليلة مضت - وهيمن الحنين للعودة للوطن في معظم كتاباته التي رسمت لوحة حركة الشعب الفلسطيني منذ اللجوء والتشتت والإقامة المؤقتة في الخيام ومحاولات العودة واكتسى هذا الحنين بفهم سياسي ونظري وإدراك فذ لمجريات الزمن القادم الذي يسعى الفكر الصهيوني السيطرة عليه وعلى كافة أركانه والتي شكل غسان أهمها وأكثرها قسوة على المحتل. خمسون عامًا مضت على اغتيال غسان الثائر والمفكر والكاتب والصحفي.. ولم تزل رؤيته ورواياته تحلق في سماء فلسطين، ولكن عزاؤنا أنه مات ندًا. ......
#غسان
#كنفاني
#واستباق
#الزمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762885
بديعة النعيمي : زمن غسان كنفاني ثقيل الوقع متوحش الخطى في رواية رجال في الشمس
#الحوار_المتمدن
#بديعة_النعيمي زمن غسان كنفاني ثقيل الوقع متوحش الخطى في رواية رجال في الشمس.قراءة بديعة النعيمي يعتبر الزمن في العمل الروائي بنية أساسية حيث لا يوجد عمل روائي لا يرتبط بالزمن. وهو داخل النص يعادل زمنين الأول زمن القصة وهو زمن الأحداث والوقائع مرتبة ومتتالية وفق شكلها المنطقي لا كما يراه السارد إنما كما يراه التسلسل المنطقي الحقيقي للتاريخ وهو في رواية رجال في الشمس تاريخ ما بعد النكبة وما رافقه من تغيرات حياتية ونفسية ارتبطت بالفلسطيني المهجر خارج أرضه. أما الزمن الثاني فهو زمن السرد وهو الزمن الذي يتمثل بوعي الشخصيات وحركة الأحداث وتطورها كما يتمثل بالسرد الذي يجسد تلك الأحداث التي تتأرجح ما بين أحداث الماضي (الاسترجاع)، والحاضر، والمستقبل(الاستشراف). وينبثق الزمن الذي كان له أهمية كبيرة في بناء شخصية الأبطال وتأثيره في حياتها في رواية رجال في الشمس من الواقع الذي عايشه غسان كنفاني والذاكرة التي أخضعها للكثير من الاسترجاعات التي شكلت الجمالية الزمنية السردية حيث يعتبر الاسترجاع ذاكرة النص وهو من أكثر التقنيات تجليا وأهمية في رواية رجال في الشمس وتأتي أهميته في كونه تقنية تتمحور حول تجربة الذات لدى أبطال الرواية بالإضافة إلى استخدام الكاتب لبعض الإستشرافات القليلة والتي لن نخوض فيها وهي تقنية تستخدم لتمثيل الأحداث المتوقع حدوثها في المستقبل ذلك لأن مستقبل أبطالنا مستقبل مجهول لأنه يسير داخل خزان في صحراء لاهبة في شهر آب. لكننا نستطيع القول بأنها مع قلتها إلا أنها شكلت في النهاية مع تلك الإسترجاعات البناء الفني المتقن لهذا العمل الإبداعي.يبدأ غسان روايته بمشهد استرجاعي حين استلقى أحد شخصياته ويدعى أبو قيس هناك على أرضه في فلسطين ليقدم لنا بعضا من ماضي هذه الشخصية قبل 1948 وارتباطه بأرضه ص13 (حين قال لجاره الذي كان يشاطره الحقل ،هناك، في الأرض التي تركها منذ عشر سنوات)كما استرجع بعض الشخصيات التي عايشها أبو قيس مثل شخصية الأستاذ سليم الذي كان يجيد إطلاق الرصاص حيث يذكر السارد على لسان أبي قيس حيث مات قبل سقوط القرية بليلة واحدة ص16 (لا شك أنك ذا حظوة عند الله حين جعلك تموت قبل ليلة واحدة من سقوط القرية المسكينة في أيدي اليهود ).وإلى أسعد الذي استرجع ماضيه من خلال الخمسين دينارا التي كانت ثمن زواجه من ابنة عمه عند عودته من الكويت بالكثير منها. ص31 ( سأعطيك الخمسين دينارا التي طلبتها وعليك أن تعرف أنها جنى عمر..) وفي نفس الصفحة يعلل العم سبب إعطائه تلك النقود (إنني أريدك أن تبدأ..حتى يصير بوسعك أن تتزوج ندى).أما مروان بطل الخزان الذي لم يُدق فقد استرجع ماضيه من خلال رسالته التي كتبها لأمه وهو مستلق على سرير كان خادم الفندق قد رفعه على السطح بسبب الحرارة والرطوبة. فوصف أباه بالكلب المنحط لأنه طلق أمه وتركها تعاني الحاجة مع أخوته الأربعة وسعى خلف شفيقة التي فقدت رجلها بالكامل أثناء قصف يافا فاستطاعت امتلاك بيت اسمنتي في طرف البلد وخارج المخيم الذي أراد الأب أن يتخلص من حياته القاسية..ففي ص41 ( هل بوسع والده أن يغفر لنفسه تلك الجريمة؟ أن يترك أربعة أطفال. أن يطلقك أنت بلا سبب؟).أما أبا الخيزران فقصته مختلفة مقارنة بقصص أبطال الخزان وماضيهم فقد كان من بين صفوف الثوار الذين حاربوا من أجل فلسطين وقد استرجع ماضيه عندما وجه أسعد له السؤال الأصعب في حياته ص62 ( قل لي يا أبا الخيزران ..ألم تتزوج أبدا ؟) سؤال أخذه بعيدا ،سبر أغوار نفسه ،عرى شخصيته التي كانت في البداية شخصية قوية لرجل صاحب مغامرات فعندما انصب ضوء الشم ......
#غسان
#كنفاني
#ثقيل
#الوقع
#متوحش
#الخطى
#رواية
#رجال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762949
بديعة النعيمي : تعدد الأصوات في رواية العاشق للراحل غسان كنفاني
#الحوار_المتمدن
#بديعة_النعيمي قراءة بديعة النعيميتعتبر رواية العاشق للراحل غسان كنفاني إحدى نماذج الأدب الفلسطيني المقاوم وهذا النوع له خصوصيته وحساسيته البالغة بسبب المخاضات الشرسة التي مرّ بها خلال عقود. ولا يخفى على أحد المعطيات التي أثرت في إنتاج مثل هذا العمل حيث ضياع أرض وتشرد أهل وهضم حقوق.والقاريء لرواية العاشق يستطيع أن يلاحظ بأن غسان كنفاني قد تجاوز الرواية التقليدية ذات الصوت الواحد (المونولوجية) إلى الرواية ذات الأصوات المتعددة (البوليفينية) التي لم تظهر حسب ما رآه المنظر الروسي ميخائيل باختين إلا مع كتابات دويستوفسكي. ويقوم هذا النوع على تعدد الأصوات والشخصيات والمواقف والنتيجة هي تحرر تلك العناصر من سلطة الرواي (السارد) المطلق وهنا تمنح الرواية متعددة الأصوات شخوصها التي تتصارع فيما بينها فكريا وأيديولوجيا الاستقلالية في التعبير عن مواقفهم بكل حرية وصراحة وحتى لو كانت هذه الآراء مخالفة لرأي الكاتب. لذلك فهي تحوي أنماطا من الوعي المختلف عن وعي الكاتب وأيديولوجيته الشخصية. فنجد فيها ما الوعي السلبي والآخر الإيجابي وما هو ممكن من حيث تصوراته المستقبلية الإيجابية المبنية على تغيير الواقع واستبداله بواقع أفضل. وقد يتمثل الوعي السلبي في رواية العاشق بشخصيتي الشيخ سلمان والحاج عباس الإقطاعيتين والشخصية الإقطاعية كما يصفها السارد شخصية تمتلك الأرض والناس وهي مجرد ذيل تابع للإنتداب البريطاني الحريصة على إرضاءه مقابل الحفاظ على ممتلكاتهم تلك ففي ص23 على لسان الشيخ سلمان ( سيعتقد الإنجليز أنني كنت أخبئه هنا..من سيصدق أن الشيخ سلمان لم يكن يعرف؟).أما الوعي الإيجابي فهو المتمثل بالشخصيات مثل زيد الذي التحق بالشيخ القسام للدفاع عن فلسطين من خلال ثورة 1936 ولو أن السارد يرفض ما حدث قبل التسلح الكامل لكي لا تذهب الثورة وجهودها سدى ففي ص 42 على لسان الحاج عباس ( لقد التحق زيد بالشيخ القسام في تلال يعبد مجذوبا بالكلمة القصيرة الكافية التي كان يقولها ذلك الرجل:موتوا شهداء فمات زيد وضاعت أخبار زوجته وظلت زينب في بيتنا).أما الوعي الممكن فقد مثله السارد بأحد أصوات الرواية ويمتلك عدة أسماء فعبد الكريم في يافا وحسنين في ترشيحا وقاسم في الغابشية والسجين. رقم 362 في سجن عكا وهذه الشخصية المتمثلة بأحد أبطال الرواية والذي لاحقه البوليس البريطاني بقيادة الكابتن الإنجليزي (بلاك) من يافا إلى ترشيحا إلى الغابشية ربما بتنقلها وهروبها أرادت تغيير الواقع إلى واقع أفضل ففي ص22 على لسان قاسم عن الكابتن بلاك ( وقد عطلت أنا بلا شك رتبته ثلاث سنوات كبيرة بالإضافة إلى المرارة التي سببتها له طوال ذلك الوقت الطويل).وقد نجح غسان كنفاني من خلال نصه إدراج الآراء المختلفة وإن كانت متناقضة أن يكون محايدا وموضوعيا. لكننا نراه أحيانا قليلة يلجأ إلى التعبير عن رفضه لبعض الأمور عن طريق أصوات الرواية ففي ص43 على لسان حسنين ترشيحا يقول عن الحاج عباس ( وأخذت أنظر إلى الحاج عباس جالسا وراء سبحته المصنوعة من بزر الزيتون) فكيف يكون إقطاعيا يتحكم بالعباد وبلقمة عيشهم في حين يمسك مسبحته فيتخفى خلفها ليظهر تدينه ويمارس إقطاعيته؟.كما أننا نجد بأن الرواية متعددة الأصوات قد نتجت من جماع أفكار متعارضة منها ومتناقضة جدلا فالمهم هي الأفكار وليس الأبطال والفكرة في رواية العاشق هي رفض الاحتلال الخارجي والإقطاع الداخلي المتمثل بالشيخ سلمان والحاج عباس.كما أن كل شخصية في الرواية متعددة الأصوات لها خصوصيتها في سرد الحدث الروائي بأسلوبه الخاص بعيدة عن سلطة المؤلف وهذا ما يلا ......
#تعدد
#الأصوات
#رواية
#العاشق
#للراحل
#غسان
#كنفاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764142