الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم ناصر : الأنظمة الديموقراطية تحاكم قادتها الفاسدين والدكتاتوريات العربية تحمي الطغاة- المعصومين-
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر أصدر القضاء الفرنسي حكمه يوم الإثنين 1/ 3 / 2021 على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات على خلفية اتهامه بالفساد والرشوة واستغلال النفوذ. وشمل الحكم سجنه لمدة عامين مع وقف التنفيذ، وسجنه لمدة عام، ومع ذلك فمن المرجح ألا يسجن، وسيقضي فترة العام قيد الإقامة الجبرية في منزله مرتديا سوارا الكترونيا لمراقبة تحركاته. الحكم على ساركوزي ليس غريبا أو مستهجنا. فالقضاء في فرنسا وفي الدول الديموقراطية مستقل، والقوانين لها قدسيتها وتطبق على الجميع، ولا تفرق بين الحاكم والمحكوم، والقضاة يحكمون بين الناس بالعدل والإنصاف. فقد حوكم عشرات الرؤساء، ورؤساء الوزارات، والوزراء في عدد من هذه الدول بتهم فساد متنوعة، وتم عزل وسجن من أثبتت التهم ضدهم، وشوهت سمعتهم، وقضي على مستقبلهم السياسي، ودخلوا تاريخ بلادهم بوصمات عار لن تمحى أبدا. وعلى النقيض من ذلك فإن اتهام ومحاكمة المسؤولين الفاسدين الذين يحكمون الدول الديكتاتورية .. وفي مقدمتها الدول العربية .. يعد من الأمور شبه المستحيلة، ولم يحدث إلا في حالات نادرة، وكان صوريا، وتم بعد عزلهم كما حدث للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وزين العابدين بن علي، وعمر البشير وغيرهم من الدكتاتوريين العرب. الدكتاتوريون العرب " معصومون " من جميع الأخطاء صغيرها وكبيرها! ودهاة في الكذب وشراء الضمائر والتضليل والإنفاق بسخاء على وسائل إعلامهم الرسمية، وفي توزيع المناصب " والمكارم الملكية والأميرية والسلطانية والرئاسية" على من والاهم "، ويطبل ويزمر " لهم من رجال الاعلام وأبناء العوائل والقبائل والمثقفين ورجال الدين المتنفذين المرتزقة الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس، ويشاركونهم في ارتكاب جرائهم ضد أبناء شعبهم وأمتهم. هذا الوضع العربي الذي يزداد ترديا يوما بعد يوم يتطلب بذل المزيد من جهود المثقفين، وقادة الأحزاب، والنقابات، ومؤسسات المجتمع المدني لتعبئة واستنهاض الشعوب العربية، ومساعدتها في التصدي لهذا الظلم والاستهتار بمقدرات ومستقبل أمتنا، والتخلص من " أولياء الأمر" الطغاة، ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق وطننا وشعوبنا، وايداعهم في .. زنزانات .. السجون التي سجنوا وعذبوا وقتلوا فيها عشرات الآلاف من شرفاء أمتنا! ......
#الأنظمة
#الديموقراطية
#تحاكم
#قادتها
#الفاسدين
#والدكتاتوريات
#العربية
#تحمي
#الطغاة-
#المعصومين-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710837
محمد إنفي : الجزائر: إلى أين يسير بها قادتها بغبائهم وسباحتهم ضد التيار؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي من المؤكد أن من يسبح ضد التيار، فهو إما بليد أو عنيد أو مهبول لكون ذلك يقود حتما إلى الهاوية أو الهوة التي قد يلقى فيها حتفه إذا لم يتم إسعافه على وجه السرعة؛ والحديث، هنا، عن التيار المائي. لكن التيار قد يكون فكريا أو سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا أو بيئيا أو غيره. والسباحة ضد أي تيار من هذه التيارات قد تخص الفرد، كما قد تخص الجماعة، وبصفة أدق الدول والأنظمة. والتيار بهذا المعنى وفي هذا المستوى قد يكون جارفا، سواء بالنسبة للفرد أو الجماعة؛ وقد لا تقل خسائره عن تلك التي يخلِّفها التيار المائي. ولنا في الفكر المتطرف المتبني للعنف المادي أوضح مثال وأسطع دليل.وإذا اقتصرنا على العشرية الأخيرة في العالم العربي، ونظرنا إلى ما آلت إليه الأوضاع في بعض دوله بعد ما سمي بـ"الربيع العربي"، نرى أن الأنظمة التي سبحت ضد التيار وتعنتت في مواقفها، فإما أنها انهارت كلية وإما أنها عرَّضت بلدانها للخراب والدمار بفعل الحرب الأهلية أو الطائفية والتدخلات الأجنبية؛ أما تلك التي حكَّمت العقل والمنطق واتسم سلوكها بنوع من الحكمة التي جعلتها تتجنب الوقوف في وجه التيار وتتعامل بذكاء مع أمواجه، فقد خرجت منها سالمة أو، على الأقل، بأخف الأضرار.ونحن نحاول، اليوم، أن نقترب مما جري على مستوى الأمم المتحدة خلال شهر أكتوبر الماضي - الشهر الذي أصبح موعدا قارا، تُناقش خلاله قضية وحدتنا الترابية في الجمعية العامة وفي مجلس الأمن الدولي - حتى نتمكن من تقييم ما حققته بلادنا من مكتسبات، وما جنته الجزائر وصنيعتها من الجلبة والجلجلة الإعلامية التي أحدثتها بواسطة حرب "البلاغات" (حرب على الورق بلغ عدد بلاغاتها أزيد من 350 بلاغا منذ تطهير معبر الكركرات وإعلان المنظمة الانفصالية القابعة في مخيمات تندوف الجزائرية التخلي عن قرار وقف إطلاق النار الموقع مع الأمم المتحدة في سنة 1991)، لعل هذه الجعجعة وهذا الضجيج الإعلامي يترك أثرا لدى الري العام الدولي وينعكس ذلك في قرار مجلس الأمن الخاص بقصية الصحراء المغربية. فماذا حققت جارتنا الشرقية لجمهوريتها الوهمية على مستوى الأمم المتحدة؟ لقد تلقت صفعة قوية وصدمة كبرى خلخلت دماغها المدبر فالتوى لسان وزارة خارجيتها ووكالة أنبائها وصحافتها المسلحة (حسب تعبير الأخ عبد الحميد جماهري، مدير نشر وتحرير يومية "الاتحاد الاشتراكي")، ولم يعد هذا اللسان قادرا على تركيب جمل مفيدة تحترم قاموس اللغة الديبلوماسية، ولم تسعفه ذاكرة النظام المهترئة إلا بالضفر ببعض العبارات المنتمية لقاموس اللغة الوقحة، ليس في شأن المغرب، هذه المرة؛ بل في شأن مجلس الأمن وقراره الأخير. وبهذا وضعت الجزائر نفسها في مواجهة مجلس الأمن الدولي، وكذا التيار الدولي العارم الذي يقر ويشيد بواقعية وجدية وقابلية المقترح المغربي للتطبيق (مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية). ولو كان في النظام الجزائري عقلاء وحكماء، لرأوا في الموائد المستديرة التي يشرف عليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مخرجا يحفظ لهم ولبلادهم ماء وجهها، من جهة؛ ويتيح لهم، من جهة أخرى، إمكانية التخلص من الوهم الذي رعوه منذ ما يقرب من خمسين سنة، ولم يجنوا من ورائه إلا إنهاك اقتصاد بلادهم وإفقار شعبهم، رغم ثروات البلاد الهائلة؛ ناهيك عن عرقلة بناء الوحدة المغاربية، وبالتالي حرمان شعوب هذه المنطقة من ثمار هذه الوحدة. لكن لغباء النظام وتكلسه، فهو يأبى إلا أن يسبح ضد التيار ويضع نفسه في مواجهة مجلس الأمن الدولي وبالتبعية، في مواجهة الأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة، ويكرس بهذا السلوك الغبي عزلة الجزائر ......
#الجزائر:
#يسير
#قادتها
#بغبائهم
#وسباحتهم
#التيار؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736901