الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد رباص : هل الكيف ضامن لمستقبل منطقة الريف المغربية؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص في مواجهة الدينامية الدولية لإضفاء الشرعية على القنب الهندي وتزايد المنافسة في السوق، يتمتع المغرب، بوصفه منتجا رئيسيا غير قانوني للحشيش، بمزايا نسبية يجب تحديدها وتقييمها في حالة التقنين المنتظر.تدافع هذه السلسلة من المقالات، اعتمادا على البيانات النباتية والزراعية والدلالية، عن الفكرة القائلة بأن تنوع نبتة الكيف في المغرب راجع إلى تعدد البلدات التي تزرع فيها، وعلى هذا النحو، تكون الأكثر تكيفا مع البيئة الطبيعيةلمنطقة الريف، وبالتالي هي الأكثر قدرة على أن تستمر زراعتها هناك في سياق ندرة الموارد المائية المتزايدة في المنطقة.ثم يقترح النص تعزيز زراعة الكيف من خلال التعرف على جودة المشتقات المحلية، ومن خلال تخصيص تسميات منشأ خاصة بها، ومن خلال تشجيع الزراعة العضوية والتجارة العادلة التي تضمن الاستقرار الإقليمي الثمين.كان المغرب لعقود من الزمان أحد أكبر منتجي ومصدري الحشيش في العالم. ازدهرت زراعة القنب الهندي وإنتاج الحشيش في المغرب على نطاق تجاري خاصة منذ الثمانينيات على الرغم من، وحتى بفضل، عدم شرعيتها. لكونه غير قانونية، فإن زراعة القنب تقتصر على المنطقة الشمالية والجبلية المعروفة باسم الريف الغربي (الجهة الإدارية لطنجة تطوان الحسيمة).في المغرب، يشير مصطلح الكيف إلى نبات القنب الهندي الذي منه يستخرج الحشيش. حل استهلاك هذا الأخير محل الكيف التقليدي. بدأ الحشيش في الظهور ببطء خلال عقدي الستينيات والسبعينيات، وازداد حجمه وانتشر جغرافيا خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات، قبل أن يتقلص بسبب القمع والأزمة النوعية. أخيرا، أدى إدخال الأصناف الهجينة الحديثة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى تنشيط الاقتصاد المتعثر.لم يكن إنتاج الحشيش المغربي قد بلغ ذروته إلى حدود عام 2003، عندما تم حصاد حوالي 3070 طنًا من الراتينج من 134000 هكتار (1.48 &#1642-;- من الأراضي الصالحة للزراعة في البلاد) وفقا للبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة والمغرب.منذ ذلك الحين، انخفضت الزراعة والإنتاج بشكل كبير، رسميا إلى 47500 هكتار و 760 طنا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الذي لدينا عنه بيانات، من جانب واحد مغربي هذه المرة (مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة). في حين أن المساحات المزروعة بالقنب قد تراجعت بالفعل في المغرب (يمكن التحقق منها بصريا)، فمن الأصعب، إن لم يكن من المستحيل، تأكيد أهمية هذا التخفيض. ومن المرجح أن إنتاج الحشيش، المقدر بالاستقراء الميكانيكي على أساس المساحات المزروعة (المقدرة نفسها دون معرفة كيف)، يتم التقليل من شأنها إلى حد كبير ، كما يتضح من الانخفاض الطفيف في الكميات المضبوطة دوليا.لقد أتاحت زراعة الكيف على أية حال التغلب على بعض القيود الاقتصادية والجغرافية في المنطقة لعقود طويلة. لكن الريف، على الرغم من تلقيه أكبر كمية من الأمطار (ولكن بشكل غير منتظم، تبعا لمناخه المتوسطي) على مستوى البلاد بأسرها، فهو في الواقع أحد مناطق المغرب الأقل ملاءمة للزراعة، بسبب التضاريس البالغة الوعورة، والمنحدرات الشديدة، والتربة الفقيرة والمتآكلة، وقلة اللجوء إلى تقنيات الري.ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، فإن الإدخال المكثف لزراعة سلالات القنب الهجينة الحديثة المتعطشة للمياه تهدد التوازن البيئي، وفي نهاية المطاف، التوازن الاجتماعي والسياسي في منطقة هشة من نواح مختلفة ومعروفة بنزاعاتها القبلية (السيبة)، وغالبًا ما يتم قمع حركات الاحتجاج (الحراك) بشدة من قبل السلطة المركزية (المخزن).في مواجهة الاستغلال الكبير الجاري الآن لطبقات ......
#الكيف
#ضامن
#لمستقبل
#منطقة
#الريف
#المغربية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712763