الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيبت بافي حلبجة : نقض مفهوم الدين لدى إميل دوركهايم
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في إنتقاده للتجريبية اللاعقلانية لدى ديفيد هيوم ، وفي نقده لماقبلية إيمانويل كانط ، تبرز أجمل خاصية في فكر الفيلسوف والعالم الإجتماعي الفرنسي إميل دوركهايم ، في العقدة المتجذرة مابين البنيان الرباعي الطقس والطوطم والدين والإدراك المعرفي ، وفي العلاقة التأصيلية مابين البنيان الرباعي ذاتية الفرد وخصوصية الجماعة ومستوى الوعي النوعي التماثلي والفهم المطابق ، وفي بنيوية ماهو مشترك مابين البنيان الرباعي الصوت والحركة والممارسة والإدراك الشعوري . وكل هذه الإطروحات لايمكن أن تتمظهر ، حسب إميل دوركهايم ، إلا إذا خضعت في بنيانها التأصيلي لجملة من الشروط وهي أربعة ، الشرط الأول وهو العودة إلى الجذور ،إلى الأصول التكوينية ، إلى تاريخانية الممارسة ، أي إلى القبائل البدائية الآولى ، هنا قبائل أوسترالية . الشرط الثاني وهو العلاقة العكسية مابين هذه الإطروحات ومفهوم المجرد ، فالمجرد هو شرط سلبي هنا ، وهذا يقتضي شرطين داخليين ، الشرط الداخلي الأول هو التفاعل التاريخي الصميمي الذي حصل مابينها ، أي مابين هذه المقولات ، والشرط الداخلي الثاني هو الإنتقال البنيوي من إحداها إلى الثانية الموازية لها دون إلغاء الأولى . الشرط الثالث هو المعنى والفهم ، أي رؤية المعنى في الفهم ، ورؤية الفهم في المعنى ، وهذا يوازي الشرط الداخلي الثاني في مستوى البنيان التأصيلي . الشرط الرابع هو الإبستيمي والإنطولوجي ، أي ، هنا أيضاٌ ، رؤية الإبستيمي في الإنطولوجي ، ورؤية الإنطولوجي في الإبستيمي ، وهذا يوازي الركن الأصلي مابين الإدراك ونظرية المعرفة ، وكذلك العلاقة الجوهرية مابين الضرورة والكلي ، دون الوقوع في مصيدة ماهو غيبي ، ماهوميتافيزيقي .إلى ذلك ، لكي ندرك النسيج التماثلي ، بصورة دقيقة ومثلى ، في الحركة السيرورية البنيوية التكاملية مابين تلك المقولات التي ذكرناها في المقدمة ، سنركز على تلك الإطروحات التي شكلت ، فعلياٌ ، الذهنية الفكرية لدى إميل دوركهايم سواء في مقالاته ، في الطوطمية 1902 ، درس في أصول الحياة الدينية 1907 ، تعريف الظواهر الدينية 1899، تحريم زنا المحارم وأصوله 1888 ، سواء في مؤلفه المعتمد لدينا في هذه الحلقة ، الأشكال الأولية للحياة الدينية 1912 ، تلك الأشكال التي تكشف عن نفسها بنفسها تعريفاٌ .الإطروحة الأولى وهي تتمحور حول نقطة إن الدين ليس له أية علاقة بما هو غيبي ، بماهو ميتافيزيقي ، بماهو سماوي ، وإن الديانات السماوية ، التي خلقتها مجتمعاتها ، ليست في الحقيقة إلا تطوراٌ في ذهنية البشر ، ليست إلا تطوراٌ في إفهوم الإنسان ، ليست إلا تطوراٌ لماهو فوق وقائعية الجماعة . فالدين هو ماهو واقعي ، أو وقائعي ، في أركانه وشروطه وسوسيولوجيته الجماعية ،أي في تكوينه وبنيانه وأصوله ، وحيث إن الوقائعي ، هنا ، يمثل جوهر العلاقة الحتمية مابين الضرورة والكلي ( وهذه نقطة في ذروة الإشكالية لديه ) ، فإن دوركهايم يؤكد إن الجماعة ، بحكم إنها لايمكن أن تحيى بدون معتقدات دينية ، سجدت ، في الفعل ، لواقعها وليس للآلهة ، لطوطمها وليس للسماء .الإطروحة الثانية وهي تتمفصل حول نقطة إن الدين هو ، في ذاته ، طاقة توليدية ، أو على الأقل ، لديه قدرة توليدية ، وهذه نقطة أخرى في ذروة الإشكالية لديه ، لإن الدين ، بهذا المعنى ، يفارق قليلاٌ الواقع في وقائعيته ، ويعانق مدلولية فكرة إن الجماعة لايمكن أن تحيى بدون معتقدات دينية ، ويجعل الإطروحة الثانية تتكامل مع الأولى في جوهر فكرة إن الوقائعي لايمثل ، فقط ، جوهر العلاقة الحتمية مابين الضرورة والكلي ، إنما هو جزء بنيوي من التثليث ، الضرورة والكلي وا ......
#مفهوم
#الدين
#إميل
#دوركهايم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674435
مالك ابوعليا : سوسيولوجيا اميل دوركهايم
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتبة المقال: الماركسية السوفييتية ايلينا فلاديميروفونا أوسيبوفا*ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجم1- الموقف الاجتماعي-السياسي لدوركهايمتميّز الربع الأخير من القرن التاسع عشر في فرنسا بدخول الرأسمالية المرحلة الامبريالية بظواهر أزماتها الاقتصادية والسياسية والثقافية المتأصلة. لم يتمكن النظام الاجتماعي-الاقتصادي من ضمان وجوده المُستقر وكان يتعرض لتهديد أعمال الجماهير العاملة الثورية باستمرار. كانت الدوائر الاكليركية الملكية تناضل باستمرار ضد الجمهوريين البرجوازيين وتسعى جاهدةً لاستعادة النظام الاجتماعي الرجعي. كانت الركيزة الثقافية للرجعية هي الفلسفة الروحية. وفي الوقت نفسه كان تأثير وضعية كونت يتعزز بشكل ملحوظ في مختلف المجالات الثقافية في نهاية القرن. وجد الجمهوريين الذين كانوا يتقدمون ببرامج اصلاحاتٍ اجتماعية وسياسية نصيراً في فكرة ان على السوسيولوجيا أن تكون علماً مُستقلاً وأساساً لاعادة تنظيم المُجتمع. تطور الفكر السوسيولوجي في عدة اتجاهات في فرنسا بين عامي 1870-1914. قاد هذه التطورات أحد أتباع لو بلاي Le Play الذي أجرى دراسات مونوغرافية عن الموقع الاقتصادي والعائلي لجماعات متنوعة من السكان. كان أتباع لو بلاي محافظين ايديولوجياً، ورأوا في الدين أداةً لدعم النظام الاجتماعي المتهاوي. قام "الاحصائيون الاجتماعيون" وأكثرهم كانوا من الموظفين المدنيين، باجراء دراساتٍ تجريبيةٍ لمختلف المؤسسات العامة.تجمّع السوسيولوجيين من مختلف الاتجاهات الوضعية حول رينيه وورمز Rene Worms الذي كان مُمثلاً للمجلة الدولية للسوسيولوجيا International Journal of Sociology. احتل تارد وكوفاليفسكي ونوفيكوف ودي روبيرتي وأعضاء نشطين آخرين مكاناً بارزاً في جمعية باريس السوسيولوجية ومعهد السوسيولوجيا الدولي. أما السوسيولوجيين الكاثوليكيين أتباع التوماوية فقد اتخذوا موقفاً ثيولوجياً. لم تخدم اي من هذه الاتجاهات كأساس نظري مناسب لتطلعات الجمهوريين البرجوازيين الاجتماعية والسياسية. وجد المفهوم النظري والمنهجي الذي دُعِيَ بالاتجاه السوسيولوجي Sociologism تعبيره الأكمل في كتابات دوركهايم 1858-1971، والذي صار الأساس النظري لسياسة البرجوازيين الجمهوريين وايديولوجيةً للاصلاح الاجتماعي ومُقدمةً ضروريةً لـ"السلام الطبقي" والتنازلات العالمية.بعدما درس الفلسفة في مدرسة ايكول نورميل سوبريي Ecole Normale Supérieure في باريس، بدأ دوركهايم بالتدريس في المدارس الثانوية المحلية، وفي نفس الوقت بدأ يقرأ الأدب السوسيولوجي ويُساهم في مراجع المجلات الفلسفية. بعدما زار ألمانيا للتعرف على حالة الفلسفة والعلوم الاجتماعية والاطيقا هناك، تمت دعوته عام 1887 لتدريس العلوم الاجتماعية في جامعة بوردو. أصبح دوركهايم عام 1896 رئيس أول قسم فرنسي للتربية والعلوم الاجتماعية في الجامعة. صار هناك مجموعة من التلاميذ والأتباع حول دوركهايم: مارسيل غرانيت Marcel Granet، سيليستين بوغليه Célestin Bouglé، جورجيس ديفي Georges Davy، فرانسوا سيميا François Simiand، بول فوكونيه Paul Fauconnet، موريس هابواكس Maurice Halbwachs، مارسيل موس Marcel Mauss. بدأ دوركهايم في عام 1896 بنشر مجلة الحولية السوسيولوجية L’Année sociologique بالتعاون معهم، والتي كان لها تأثيرٌ كبير على تطور الدراسات الاجتماعية الفرنسية.كانت المصادر الايديولوجية والنظرية لأعمال دوركهايم وتدريسه، مفاهيم التنوير وخصوصاً مونتيسكو وكوندورسيه وروسو وكذلك أفكار سان ......
#سوسيولوجيا
#اميل
#دوركهايم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688030
حامد مرشد العثمان : ظاهرة الانتحار دوركهايم
#الحوار_المتمدن
#حامد_مرشد_العثمان قبل دوركهايم، وحتى لفترات طويلة، كانت الأفكار حول ظاهرة الانتحار في دوائر الفكر الغربي تركز بشكل أساسي على سؤالين: (1) هل يحق للفرد الانتحار أم لا؟ (2) هل الانتحار هو الإرادة الحرة للفرد (الإرادة الحرة) أم أنه يتأثر بقرار المجتمع (الحتمية). من الواضح، في ذلك الوقت، كان الأول يهتم بشكل أساسي بالمسائل الأخلاقية والمعنوية للانتحار، بينما كان الأخير مهتمًا بشكل أساسي بالقضايا الشخصية والاجتماعية الحاسمة للانتحار.فيما يتعلق بالأول، في تاريخ الفكر الفرنسي، أوضح مونتين، خلافًا لتقاليد الكنيسة المناهضة للانتحار، أنه "تمامًا كما يحق للفرد إنفاق المال في جيبه، فإنه (له) أيضًا" قتل نفسه. لذلك، فإن الانتحار ليس عملاً غير أخلاقي ". عبّر هيوم، وهو فيلسوف بريطاني مؤثر آخر، عن أفكار مماثلة لمونتين. فيما يتعلق بالأخير، منذ عصر التنوير، أصبحت المناقشات أكثر سخونة وقلقًا بشكل متزايد بشأن الحتمية الاجتماعية للسلوك الانتحاري. على سبيل المثال، صرح فولتير إن معدل حدوث الانتحار في المناطق الحضرية أكبر منه في المناطق الريفية (وهذا يعني "العوامل التي تؤثر على الانتحار" خارج الفرد؛ فمن المرجح أن يصاب سكان الحضر بالاكتئاب العقلي أكثر من سكان الريف، لأن سكان الحضر لديهم وقت فراغ للتفكير أكثر من سكان المناطق الريفية، بسب أنهم خاليين من العمل البدني الشاق (هذا عامل يؤثر على الانتحار). ولأن الخصائص الأخلاقية موروثة، فإن الانتحار موروث أيضًا (هذه النقطة ورثها باحثون انتحاريون لاحقًا في فرنسا، غالبًا ما تظهر هذه النظرة في هذا المجال ، مثل كتفسير لحالة انتحار عائلة الكاتب الشهير همنغواي، غالبًا ما يتم الاستشهاد بالعوامل الوراثية. لكن دوركهايم عارض هذا الرأي بثبات.عندما أجرى دوركهايم تحليلاً نمطياً للانتحار، وضع الانتحار وآلية الانتحار في المشهد السردي لـ "انحطاط الروح الدينية" و "تدهور الأخلاق" في تطور المجتمع الصناعي، وأشار بوضوح إلى النوعين الشائعين من الانتحار في المجتمع الحديث على أنهما "انتحار للمصلحة الذاتية" و "انتحار غير طبيعي". لكل من "الأنانية" و "الشذوذ" فلهما أهمية تشخيصية للأخلاق الاجتماعية. ليس ذلك فحسب، فقد قام دوركهايم أيضًا بتشخيص ارتفاع معدل الانتحار بشكل واضح خلال عملية التصنيع باعتباره مرضًا اجتماعيًا حديثًا.المتغيرين الرئيسيين المستقلين اللذين استخدمهما دوركهايم لشرح معدل الانتحار في مجتمع معين هما "التكامل الاجتماعي" و "التنظيم الاجتماعي" (التكامل والتنظيم). وميز بين أربعة أنواع مختلفة من حالات الانتحار: الإيثاري، والاهتمام الذاتي، والشذوذي، والقدري. يمكن أن نلاحظ من هذه الفرضية أنه كلما انخفضت درجة الاندماج الاجتماعي، ارتفع معدل الانتحار الأناني؛ وكلما زادت درجة الاندماج الاجتماعي، زاد معدل الانتحار الإيثاري؛ وكلما ضعفت المعايير الاجتماعية في كبح جماح الفرد كلما ارتفع معدل الانتحار الشاذ؛ كلما زادت قوة الأعراف الاجتماعية من كبح جماح الأفراد، ارتفع معدل الانتحار المميت. هنا، شدد دوركهايم على قطبية التكامل الاجتماعي والأعراف الاجتماعية، لذلك لم يناقش مسألة معدل الانتحار الاجتماعي المنخفض عندما يكون الاندماج الاجتماعي والأعراف الاجتماعية معتدلة.غالبًا ما يتم تلخيص الافتراضات النظرية بالنقاط الثلاث التالية:أولاً، معدل الانتحار يتناسب عكسياً مع درجة تكامل المجتمع الديني؛ ثانياً، يتناسب معدل الانتحار عكسياً مع درجة تكامل المجتمع الأسري؛ ثالثًا، يتناسب معدل الانتحار عكسياً مع درجة تكامل المجتمع السياسي . جادل دوركهايم في أنه ف ......
#ظاهرة
#الانتحار
#دوركهايم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714053
مصعب قاسم عزاوي : مراجعات في فكر إميل دوركهايم
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.إن إميل دوركهايم هو الفيلسوف الذي يمكنه أن يساعدنا على فهم سبب كون الرأسمالية تجعل البشر أكثر ثراءً ومع ذلك في كثير من الأحيان أكثر بؤساً؛ حتى - في كثير من الأحيان – بائسين إلى درجة توق الانتحار. لقد ولد عام 1858 في بلدة إبينال الفرنسية الصغيرة، بالقرب من الحدود الألمانية. كانت عائلته يهودية متدينة. لم يكن دوركهايم نفسه يؤمن بالله، لكنه كان مفتوناً بقوة الدين التأثيرية في البشر. وقد كان طالباً ذكياً درس في مدرسة الأساتذة العليا للنخبة في باريس، وسافر لفترة من الوقت إلى ألمانيا، ثم شغل وظيفة جامعية في بوردو. وتزوج وكان له طفلان: ماري وأندريه. وقبل أن يبلغ الأربعين من العمر، تم تعيينه في منصب مرموق كأستاذ في جامعة السوربون (جامعة باريس الرئيسية). كان له مكانة وتكريم استثنائي طوال حياته، لكن عقله ظل غير تقليدي بفضول جامح. توفي من سكتة دماغية في عام 1917.عاش دوركهايم خلال التحول السريع الهائل لفرنسا من مجتمع زراعي تقليدي إلى حد كبير إلى مجتمع اقتصادي صناعي حضري بامتياز. وكان بإمكانه أن يرى أن بلده أصبحت أكثر ثراءً، وأن الرأسمالية كانت منتجة بشكل غير مسبوق، لكن ما أذهله بشكل خاص، وأصبح محور حياته المهنية بأكملها، هو التكاليف النفسية للرأسمالية. ربما يكون النظام الاقتصادي المستحدث للرأسمالية قد أوجد طبقة متوسطة جديدة بالكامل، لكنه كان يفعل شيئاً غريباً للغاية في وجدان وعقول البشر. لقد كان – بشكل حرفي تماماً بحسب دوركهايم- يدفعهم إلى الانتحار بأعداد متزايدة.كانت هذه هي البصيرة الهائلة التي تم الكشف عنها في أهم أعمال دوركهايم - الانتحار - الذي نُشر في عام 1897. وقد سجل الكتاب اكتشافاً مذهلاً ومأساوياً مفاده بأن معدلات الانتحار تتصاعد بمجرد أن تصبح الدولة دولة صناعية ويستحوذ نمط الإنتاج الرأسمالي والاستهلاكي عليها. وقد لاحظ دوركهايم أن معدل الانتحار في بريطانيا في عصره كان ضعف معدل الانتحار في إيطاليا. لكن في الدنمارك الأكثر ثراءً وتقدماً، كانت أعلى أربع مرات من مثيلتها في المملكة المتحدة. علاوة على ذلك، كانت معدلات الانتحار أعلى بكثير بين المتعلمين من غير المتعلمين، وأعلى بكثير في البروتستانت منه في البلدان الكاثوليكية؛ وأعلى بكثير بين الطبقات الوسطى من بين الفقراء.وقد كان تركيز دوركهايم في الانتحار يهدف إلى إلقاء الضوء على مستوى أكثر عمومية من التعاسة واليأس على وجه العموم في المجتمع. كان الانتحار هو الطرف المروع لجبل الجليد من الضيق الروحي والعقلي الناجم عن مفاعيل الرأسمالية.وخلال مسيرته المهنية، حاول دوركهايم أن يشرح سبب تعاسة الناس في المجتمعات الحديثة، على الرغم من أن لديهم المزيد من الفرص وإمكانية الوصول إلى احتياجاتهم من البضائع الاستهلاكية بكميات لم يكن أجدادهم يحلمون بها أبداً. وقد قام دوركهايم بعزل خمسة عوامل حاسمة في تشكيل ذاك المناخ الانتحاري:1. الفرديةفي المجتمعات التقليدية، ترتبط هويات البشر ارتباطاً وثيقاً بالانتماء إلى عشيرة أو طبقة ما. وتكون معتقداتهم ومواقفهم، وعملهم ووضعهم، ناجمة بشكل تلقائي من معطيات ميلادهم. وهناك القليل من الاختيارات المتاحة لهم في حيواتهم. ويمكنهم التحرك أساساً في الفضاء الذي تم إنشائه لهم من قبل أسرتهم ونسيج فئة المجتمع الذي ينتسبون إليه.ولكن في ظل الرأسمالية، فإن الفرد (بدلاً من العشيرة، أو "المجتمع"، أو الأمة) هو ا ......
#مراجعات
#إميل
#دوركهايم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763597