الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دينا عبد الحميد : العلمانية وهم دكتورة نوال السعداوى
#الحوار_المتمدن
#دينا_عبد_الحميد استاذتى ومعلمتى العزيزة جدا نوال السعداوى بعد تحياتى العميقة لا أنكر انى كنت في حالة غضب وزعل شديد من اختيارك النزول ميدان التحرير إبان احداث 25 يناير 2011 وشعرت وقتئذ بالخيانة العظمى كيف تقف نوال السعداوى مع الاسلام السياسي (الاخوان المسلمين) في ميدان واحد وهى رائدة التمرد والحرية والعلمانية .. وظل هذا الغضب وقت طويل حتى انى و اعذرينى لقولى هذا قد فقدت الثقة في أرائك وتوجهاتك ولكن لم افقد حبى لك ومعزتى معلمتى الاول والاخيرة ... واليوم وبالصدفة شاهدت حوار للدكتورة نوال السعداوى على قناة فرانس 24 وقالت فيه ان العلمانية وهم كما ان الديموقراطية ايضاً وهم وان النخبة في مصر استغلوا شعارات العلمانية للوصول الى الشهرة والثراء ومن المفارقات ان البرنامج الذى يستضيف نوال السعداوى يستضيف احدى هذه الشخصيات السطحية الساعية للشهرة وكسب المال على حساب العلمانية ولكنه ليس موضوعنا ... بعد سماعى لدكتورة نوال السعداوى علمت انها أتت متأخرة جدا ولكن يظل الأمر افضل من ألا تأتى ابدا , وعلمت وقتها ان نوال السعداوى قد تم خداعها بشعارات الثورة المزيفة مثل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وهى كلها للاسف شعارات مضللة تبناها الاسلام السياسي ةقتها حتى يفرض سيطرته على الشارع والميدان ونجحوا للاسف , لم تكن نوال السعداوى وحدها ولكن للاسف كان هناك الكثير من النخبة والمثقفين الذين انخدعوا ومنهم من تراجع ومنهم من تمادى في الخطأ ربما لمصالح شخصية او كبرياء ...العلمانية وهم والديموقراطية ايضا وهم حتى في اوروبا وامريكا لا يوجد ديموقراطية حقيقية او علمانية مطلقة , الشئ الوحيد الذي يحكم العالم هو الاقتصاد لو كان الاقتصاد مزدهر كان ليصبح حكم ابن لادن هو الحكم الرشيد ولاصبحت الحريات تمارس في الظلام كما كان الحال في المملكة العربية السعودية في الماضى , كانت الشريعة تحكم داخل البلد ولكن الافراد الذين ينشدون الحرية كانوا يغادروا يمارسون حريتهم في اوروبا وغيرها لان معهم مال كثير يستطيع ان يجلب لهم كل الحريات التى يتمنونها والتى لا يستطيع مواطنين اكتر الدول علمانية ان يحصلوا عليها ..وفي أصعب اختبار للديموقراطية في امريكا بلد الديموقراطية تم رفض الديموقراطية ونبذها ومحاربتها , حين فاز الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة ومن وقتها ظل الديموقراطين يمارسون كل الضغوطات والحيل والاكاذيب حتى يجبروه ان يترك السلطة والان حتى لا يفوز ترامب بولاية ثانية , فكيف الحال واهل الديموقراطية لا يعترفون بها ؟ هل هذا لانها فعلا وهم وكذب كما قالت الدكتورة نوال السعداوى وانهم يستخدمونها فقط للكذب على الشعوب للوصول الى سلطة ؟! صدقت السعداوى فهى فعلا وهم مثلها مثل كل الشعارات الاخرى التى يرفعها النخبة للحصول على امتيازات شخصية كالوصول للشهرة او الثراء الفاحش وهذا وجدناه في نماذج كثيرة فمعظم من ينادون بحقوق الغلابة والمهمشين يعيشون في قصور فاخرة ويركبون سيارات فارهة والفقراء يظلون فقراء لا تغيير نهائى ... عزيزتى دكتورة نوال السعداوى ربما تكونى فعلا دفعت ثمن ايمانك بالعلمانية والحريات غالياً وربما لا تكونى في ثراء من يقتاتون على شعارات العلمانية وغيرها ولكن في النهاية سيظل اسمك ويعيش لقرون اما هم فلن يتذكرهم احد حتى بعد مئات المقابلات الفضائية ... لقد كنت ايضا من ضحايا العلمانية للاسف لقد قضيت حياتى اطالب بعلمانية الدولة وفصل الدين عن السياسة حتى احداث 25 يناير 2001 حيث وجدت نفسي احارب حتى لا توضع احكام الشريعة في الدستور ولنكتفى بالمادة الثانية من الدستور والتى تنص ان دين الدولة هو الاسلام فأ ......
#العلمانية
#دكتورة
#نوال
#السعداوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688980