الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام أبو النصر : تجربة -ورشة التحرير- الفكرية في القاهرة
#الحوار_المتمدن
#حسام_أبو_النصر بدأت علاقتي بورشة التحرير في اللحظة الأولى التي عرفت فيها الأخ الكبير المؤرخ عبد القادر ياسين حين هاتفته عام 2011 وطلبت لقاءه لأول مرة، فأخبرني أنه سيكون في ندوة مسائية في بيت طه حسين الذي يتبع القصور الثقافية في شارع الهرم، وفعلاً وتوجهت هناك ومنذ اللحظة الأولى بدأ الحديث وكأننا نعرف بعضنا البعض منذ سنوات طويلة، فرغم انفتاح ياسين على الجميع إلا أنه يبقى متوجساً بعض الشيء حتى يطمئن قلبه دون أن يظهر هذا التوجس، لكن في حالتي كان الارتياح من اللحظة الأولى وظهر ذلك جلياً في مدى العلاقة التي توطدت بعد ذلك ولا يغمرها سوى الصراحة المطلقة، فهو من الشخصيات التي تكره اللف والدوران، وصريح جداً ولا يجامل، المهم أنه دعاني لزيارته في ورشة التحرير و قلت له أنني أتشرف بتكريمكم بإسم مؤسسة بيت القدس للدراسات والبحوث الفلسطينية، وفعلا توجهت إلى مقر بالقرب من ميدان التحرير بإتجاه باب اللوق إسمه مركز النيل، ومديره عبد الخالق فاروق، في شارع البستان، وكان فعلاً فرصة للقاء نخبة من الكتاب والمثقفين الذين تجمعهم الورشة التي يقودها عبد القادر ياسين بديمقراطية محدودة، وكان معي محمد عماد وفعلاً كرمته بشهادة تقدير من بيت القدس لجهوده في اثراء المكتبة الوطنية والعربية، وعرفني خلالها بعدد من الشخصيات، وخلال هذا اللقاء دعاني أن أقدم شي عن الآثار الفلسطينية في الندوة القادمة، واعتقد كانت تعقد الورشة كل ثلاثاء ثم أصبحت كل أربعاء، وفعلا حضرت الأسبوع الذي يليه وقدمني للنخبة الموجودة وقدمت شرحا وافياً عن الآثار الفلسطينية وما تتعرض له من سلب وانتهاكات من الاحتلال الإسرائيلي، وأعتقد أنه كان اختبار منه ليعرفني أكثر، وفعلاً أشاد والحضور بهذه الندوة القيمة وأصبحت من المرتادين الشبه دائمين للورشة كل أسبوع طوال فترة تواجدي في القاهرة مع تأكيدي له أني لا أستطيع أن أكون عضواً دائما وإنما صديق للورشة كي يكون لي مساحة في الغياب، لانه كان صارماً في موضوع الالتزام لدى الأعضاء وحضورهم وتأخرهم ومواعيدهم، فدخلت عليه إحدى المرات في مركز النيل وجدته يوبخ اثنتين من أعضاء الورشة وإحداهما كانت تجهش بالبكاء، فإضطررت للتدخل والتطفل في محاولة لتهدئته وتهدئتها، وأن الموضوع لا يحتاج لكل ذلك، فأوضح لي أنه نبههم مراراً بالالتزام بالمواعيد وأن يكونوا جاهزين لتقديم المحاضرة حين يطلب منهم، حيث يتم تحديد في كل لقاء من سيلقي الندوة في الورشة القادمة ويتم تزويع المهام بحيث ان يكون اثنين أو ثلاثة متداخلين، على ما أذكر، فأي خلل في ذلك وعدم التحضير يضرب مسار الورشة كما هو محدد، لذلك كان دقيقا جداً ويحب الالتزام بالمواعيد خاصة أنه في مصر قلما تجد الملتزمين بالمواعيد، ودائما تكون الحجة الطريق والمواصلات وكذا وهذا عايشته بنفسي. وكان مكان الورشة متنقلا حيث أنه في كل مرة يتم تحديد المكان الذي سيتم التجمع فيه في الورشة القادمة وكان ياسرني المقرات القديمة وعبقها رغم ضيقها، والتي كانت تسافر بي إلى التاريخ وإلى مصر العتيقة وأذكر أن إحداها كان في مقر حزب التحرير في شارع فرعي من شارع عدلي يقابله المبعد اليهودي، وكانت هذه الورشة يلقيها المفكر والكاتب الكبير غازي الصوراني وهي المرة الأولى التي التقي به هناك رغم أنه في غزة لكن لم نلتقي سابقا، وأيضا في نفس المكان أعتقد تعرفت على الباحث في التاريخ والصديق القانوني أحمد الدبش، وتوطدت العلاقة فيما بعد، وحقيقة كانت الورشة فرصة لنتداول بيننا قصصنا ومعاناتنا في شتاتنا وكل له حكاية، وفعلا تشعر أنك في بيتك وتقول كل ما لديك بحرية في وقت كان الامن يراقب كل زواريب وزاويا وشوارع القاهرة خا ......
#تجربة
#-ورشة
#التحرير-
#الفكرية
#القاهرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699140
حسام أبو النصر : المحاولة الاخيرة ... الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع مصر
#الحوار_المتمدن
#حسام_أبو_النصر جائت المحاولة الأخيرة لإحياء اتحاد العام لطلبة فلسطين في القاهرة، بعد انقطاع طويل لعمل الاتحاد بشكله الرسمي منذ سبعينات القرن الماضي، وفي عام 2011 وصلت القاهرة بمنحة ابن شهيد لدراسة الماجستير في التاريخ، في معهد البحوث والدراسات العربية وحقيقة ان عدد الطلبة في مصر شهد تزايد ملحوظ في تلك الفترة خاصة من قطاع غزة بحكم قرب المسافة، وامكانية التكاليف المعقولة لدى الطلبة الفلسطينيين، والوضع الفلسطيني أيضاً،الذي دفع بكثير من الشباب لايجاد آفاق اخرى في ظل الوضع المتردي، المهم ان ذلك أفرز وجود فلسطيني في اغلب الجامعات المصرية منها: القاهرة، عين شمس، الاسكندرية، معهد الدراسات العربية (الذي كان مكان لتجمعنا كقيادة طلبة في شارع القصر العيني، جاردن ستي)، السويس، 6 اكتوبر، الخ، وبالتالي أصبح هناك جسم فلسطيني يحتاج لادارة اموره، فتم تشكيل رابطة للطلاب الفلسطينيين، وكانت التجاذبات الفلسطينية تنعكس على اداءها، وبحكم متابعتي للوضع التاريخي للاتحاد وضرورة وحاجة اعادة الاعتبار للاتحاد العام لطلبة فلسطين شكلنا لجان على مستوى المحافظات المصرية لمساعدة الطلبة ومتابعة امورهم، ولكن كل ذلك لم يغني عن الحاجة لان يكون هناك جسم ناظم، لذلك خرجنا ببيان أول يدعو إلى اعادة فتح مقرات الاتحاد العام لطلبة فلسطين في مصر بشكل واضح وكان ذلك بتاريخ 10/4/2012، حيث دعى إلى توحيد الصفوف، واشار لدور مصر التاريخي في دعم طلبتنا والتزامهم بالقضية الفلسطينية، وبعد أن كتبت البيان، سلمته لمنار ابو سمرة وهو الذي قام بنشره، وكانت الشرارة من جديد لانطلاق عمل الاتحاد العام لطلبة فلسطين، المهم ان ردة الفعل لهذا البيان جاءت عكسية حيث بدل ان يقابل بالايجاب اثار حفيظة، الجهات الرسمية الفلسطينية، سفارة فلسطين، والامن المصري، وبعض اقطاب التجاذب الفلسطيني في القاهرة، وتم الاتصال بعدد محدود من الهيئة التنفيذية للاتحاد في فلسطين منهم صلاح عبد العاطي للاستفسار عن دورهم وموقفهم من ذلك، وتم الاتفاق ان تجلس جميع الجهات معنا وانا على رأسهم، والتقينا في ميدان التحرير وتم الاتفاق على المضي قدماً في تسيير أمور الطلبة مع مراعاة الوضع الأمني في مصر وعدم استقرار الاوضاع، إضافة إلى أنه كانت هناك متابعة دائمة من الجهات الرسمية المصرية لفعالياتنا وتحركتنا ضمن سياسة تقليدية، لضمان الأمن، وهي حقيقة كانت مشروعة في ظل التخوفات المصرية مما يحدث في مصر والاقليم، ولكن كان مبالغاً فيها اتجاه الطلبة الفلسطينيين، المهم بعدها تم اصدار البيان الثاني في 3/9/2012، وفيه يحدد خطوات العمل، وتم ذكر أهم الفعاليات والنشاطات التي يقوم بها الطلبة في مصر بشكل واضح، وتم انشاء صفحة الكترونية تحمل اسم الاتحاد العام لطلبة فلسطين ج.م.ع، بنفس شعار الاتحاد التاريخي، واستمر العمل واقامة الفعاليات في مقر نقابة الصحفيين، وفي الجامعات وفق ما هو متاح وموافق عليه، وتنظيم الاعتصامات والوقفات أمام جامعة الدول العربية دعماً للقضية وبحضور الفعاليات والأحزاب المصرية، وقد شارك اتحاد الطلبة في افتتاح سفارة فلسطين في التجمع الخامس بحضور السيد الرئيس ابو مازن، وفعالية ذكرى استشهاد ابو جهاد، وتأبين محجوب عمر، ووقفات أخرى أمام مقر الأمم المتحدة في القاهرة، وتنظيم عدد من الرحلات للطلبة الفلسطينيين منها الاسكندرية، والمشاركة في المؤتمر العلمي الثاني لمعهد البحوث والدراسات العربية حيث ألقيت خلاله كلمة فلسطين أمام الحضور العرب، وحقيقة كان هناك عدد من الشباب الفاعلين في ذلك الوقت، اذكر منهم من باب الذكر لا الحصر، محمد الغول وعبد الرحمن الجبور (الجبهة شعبية)، أما من فتح كا ......
#المحاولة
#الاخيرة
#الاتحاد
#العام
#لطلبة
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759325