الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : شعب فلسطيني موحد أم تجمعات سكانية؟
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش شعب فلسطيني موحد أم تجمعات سكانية ؟بقلم نهاد أبو غوشتصدر بين الفينة والأخرى تصريحات ومواقف عن بعض الأوساط الفلسطينية تشكك في الصفة التمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أو تطعن في وحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني ، أو أنها تلحظ ما آلت إليه المنظمة من جمود وتكلس، فتتساءل- مشككة بوظيفتها- عما أنجزته طوال تاريخها، وكم شبرا أو مترا مربعا حررت المنظمة وفصائلها، لتنتهي إلى أن منظمة التحرير هي مجرد واحدة من المؤسسات الفلسطينية مثلما جاء في بعض وثائق مؤتمر استانبول الذي عقد مطلع العام 2017.مشكلة هذا الطرح تتلخص في نقطتين، بل خطيئتين في واقع الأمر، وهما: تجاهل وربما جهل، الطبيعة المعقدة للنضال الوطني الفلسطيني، وطبيعة الخصم، أي التحالف الاستعماري الغربي الصهيوني، الذي يواجهه هذا النضال منذ أكثر من قرن من الزمان. وهذه المقاربة التي تتوقع انتصارات مظفرة من صولة كفاحية واحدة، أو انتفاضة، أو حتى جولة مفاوضات، هي في الحقيقة مقاربة قصيرة النفس، سينتهي بها الأمر حتما إلى التسليم بواقع تفوّق المشروع المعادي، والقبول به عمليا مع مواصلة إنكاره لفظيا وتوجيه الشتائم له.الخطيئة الثانية هي إنكار حقيقة استعادة الشعب الفلسطيني لهويته الوطنية التي هي الشرط الأول لانتزاع حقوقه الوطنية، لقد أدت النكبة الكبرى في العام 1948 إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وتشتيته، وتبديد هويته الوطنية. وحدها منظمة التحرير الفلسطينية هي التي مكنت هذا الشعب من استعادة هويته الوطنية، والفارق كبير جدا بين شعب يتمتع بالضرورة بحق تقرير المصير والسيادة على أرضه، ووحدته ووحدة حقوقه الوطنية، وبين مجموعات مشتتة ومتناثرة من السكان، لكل مجموعة منها حقوقها المعيشية في منطقة سكنها، ولقد لخص شاعرنا الكبير محمود درويش هذه الحقيقة حين وصف الشعب الفلسطيني، في معرض رثائه للرئيس الخالد ياسر عرفات، فقال عن " وكان اسمه أحد أسماء فلسطين الجديدة، الناهضة من رماد النكبة إلى جمرة المقاومة، إلى فكرة الدولة، إلى واقع تأسيسها المتعثر..".الشعب له حقوق وطنية وسياسية لا يمكن إنكارها، في حالتنا الفلسطينية الشعب له حق العودة وحق تقرير المصير، وحق إقامة دولته المستقبلة بعاصمتها القدس، وحق السيادة على أجوائه ومعابره وسمائه وأرضه وموارده، بنما السكان لا يملكون المطالبة سوى بحقوقهم المعيشية والمدنية، وفي حالتنا سوف يبقى أهلنا في غزة يطالبون بفتح معبر رفح، وزيادة حصتهم من البترول، وتوسيع مساحة الصيد البحري، وزيادة حصيلة حقائب المال القطرية! أما في الضفة فمطالبنا سوف تقتصر على قضايا مثل زيادة تصاريح العمل، وتمديد ساعات العمل على الجسور، وخفض عدد الحواجز الثابتة والطيارة، وربما المساح بتوسيع المخططات الهيكلية للبلدات والقرى، وهناك بالطبع مطالب حياتية أكثر تواضعا وأكثر إلحاحا لشعبنا في مخيمات سوريا ولبنان من قبيل السماح بإعمار المخيمات المدمرة، وإدخال بعض مواد البناء الممنوعة أو مزاولة بعض المهن.صفقة القرن البائسة هي الترجمة العلية الدقيقة لتحويلنا من شعب إلى مجموعات سكانية، ونتنياهو كان واضحا وصريحا في أكثر من مناسبة إزاء هذا الأمر، فهو قال أن السلام مع الفلسطينيين في هذا الجيل يبدو مستحيلا، وأن أقصى ما يمكن إنجازه معهم هو السلام الاقتصادي، كما أنه لم يخف، ولم يتستر على ما يريده من تفتيت لوحدة الشعب الفلسطيني حين قال بكل صراحة أن الانقسام الفلسطيني هو مصلحة إستراتيجية إسرائيلية. لقد نص قانون القومية اليهودي بوضوح على أن حق تقرير المصير في أرض إسرائيل ( أي في فلسطين) هو حكر على ما أسماه القانون "الشعب ......
#فلسطيني
#موحد
#تجمعات
#سكانية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700764