الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد السلام انويكًة : ندوة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع تازة ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة تقليد تربوي علمي ببعد وطني خلال ربيع كل سنة، هو ما يروم تأثيثه وترسيخه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين من خلال فرعه المحلي بتازة في اطار أنشطته التكوينية الموازية، في أفق تيمة اكثر انفتاحا وتناولا لـ"رهانات التربية والتكوين" ومستجداتها. موعد يطرح للنقاش في نسخته الأولى موضوعا بقدر عال من السؤال والأهمية وجدل مجتمع، يتعلق الأمر بالجودة والمدرسة المغربية من خلال ما حصل ولا يزال من مساحة حديث ومحطات وتطلعات، منذ دخول الميثاق الوطني للتربية والتكوين حيز التنفيذ والى غاية ما هي عليه الوزارة الوصية من مشاورات ذات علاقة. ندوة تازة خلال يونيو الجاري هذه، تنظم بتعاون بين فرع المركز الجهوي ومختبر البحث في المعارف التربوية والعلمية ومعالم الحضارة الإنسانية. ورقة الندوة تقاسمتها جملة سياقات، منها كون ما دأب على تأثيثه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة فاس مكناس عموما من خلال مقره الرئيسي وفروعه الاقليمية، هو مساحة مبادرات منفتحة على تجارب واسهامات وأبحاث ودراسات علمية. من جملة ما ترومه تحقيق ما ينبغي من حياة علمية تربوية تكوينية فضلا عن جدل علمي مهني وممهن، مع ما يقتضيه الأمر ايضا من نقاش وآليات إشاعة قيم تواصل ثقافي مهني تكويني، ناهيك عما هناك من رهان تقاسم عبر ما ينظم سنويا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، من مساحة ندوات ولقاءات ت وقراءات تستحضر ما ينشر هنا وهناك من قبل اساتذة مكونين باحثين، فضلا عما ترومه هذه المواعيد العلمية التفاعلية من اشعاع وانفتاح وتقوية تواصل وتناول لقضايا وإشكاليات ومستجدات تخص شأن التربية والتكوين، ومن ثمة واقع وانتظارات المدرسة المغربية العمومية وتحدياتها. ندوة تازة التربوية العلمية الربيعية في نسختها الأولى، توجهت بعنايتها لمسألة بقدر عالٍ من الراهنية لدى الباحثين والفاعلين والممارسين وعموم المهتمين، تلك التي تهم محطات وتطلعات ومشاورات مسألة تجويد المدرسة المغربية، ومن خلالها جميع الأثاث التربوي التعليمي فكرا وممارسة. ولعل الإشكال بموقع خاص ضمن ما هو مطروح منذ عقود من الزمن صوب المنظومة التربوية عموما وفعل المدرسة وتفاعلها خاصة، في زمن بقدر كبير من التحول والتدفق والمتغير النظري والتقني الرقمي، الأمر الذي يقتضي وضع تجويد الفعل المدرسي تحت مجر قراءات وتأملات وأبحاث ودراسات، في أفق ما ينبغي من معايير وممارسة وتلقي ومكتسبات تهم مِا يتم اجراءه يوميا في فضاءات التربية والتكوين، وفي أفق ايضا ما ينبغي من حصيلة منشودة كثيراً ما تحضر اختلالاتها ونواقصها في تقارير جهوية وطنية ودولية، لِما هناك من حلقات ضعف معبرة لعل منها ما لايزال يطبع قضية الجودة والتجويد من سؤال. وعليه، ما تطرحه ورقة ندوة الفرع الاقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بتازة حول هذا الإشكال، وحول درجة الوعي به وتجليات الالتفات اليه على ارض الواقع. ومن ثمة ما ينبغي من جهود الجميع كل من موقعه، لاستشراف واقع تعليميي أكثر انسجاماً مع طموحات مشروع تنموي جديد، عقب تبني مقتضيات الرؤية الاستراتيجية وترجمتها إلى قانون اطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. هكذا هو سؤال ورقة ندوة تازة الربيعية في نسحتها الأولى لهذه السنة، لمقاربة قضية رهان تجويد المدرسة المغربية وما احيطت به من تناول على امتداد عقود من الزمن، وبخاصة بعد تنزيل الميثاق الوطني للتربية والتكوين ودخوله حيز التنفيذ قبل أزيد من عشرين سنة، وبعد ما استحضره البرنامج الاستعجالي من اشارات ووضعيات وما احتوته الرؤية الاستراتيجية من قراءات واستشرافات، فضلا عما جاء به القانو ......
#ندوة
#المركز
#الجهوي
#لمهن
#التربية
#والتكوين
#تازة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758373
عبد السلام انويكًة : حول ندوة تازة التربوية في نسختها الربيعية الوطنية الأولى..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة نسق تعليمي تكويني في اطار شمولي مع ما هناك من تعدد مسارات من التعليم الأولي حتى الجامعي هي المدرسة المغربية، ولعل هذه الأخيرة بقدر ما هي تركيب بواقع ومن واقع اخترقته ولا تزال تحولات وتقلبات ورهانات وتطلعات ظلت تتفاعل منذ استقلال البلاد، بقدر ما تعد مشروعا شكلت منعطفات عدة أسسه المرجعية ودينامية تجديده على امتداد عقود من الزمن. الى جانب كون هذه المدرسة هي ايضا نتاجا تراكميا لتفاعلات متداخلة، من المفيد مساءلته وتناول مكوناته وحاجياته في أفق ما ينبغي من اعادة ترتيب وتركيب أوراق وتوجيه أفق مقاربات واستشراف في علاقة بما هناك من تحديات مجتمعية. فضلا عما ينبغي صوب هذه المؤسسة ايضا من رؤى جديدة واسعة أكثر استثمارا لِما هناك من وعاء علوم انسانية واجتماعية ومناهج بحث وايقاع تراكمات، تخص علوم اقتصاد وسياسة ومجتمع وقانون وفن وسسيولوجيا وتاريخ وانتروبولوجيا وغيرها، ومن ثمة ما ينبغي من محاور اصلاح وتجويد عدة منها يخص سؤال هوية ووظيفية وموقع وأفق في المجتمع. بناء على كل هذا وذاك من اشارات ارتأينا أنها ذات علاقة بالمدرسة المغربية العمومية، يحق السؤال حول: أية حاجة لتفكير متعدد الرؤى والتخصصات صوب هذه المؤسسة وأدوات اشتغالها، وأية نظرة اصلاح شمولية لقضاياها انما بنوع من النسقية والتكامل، وأية حلقات مفقودة بين ما طرح ولا يزال من مقترحات على مستوى محطات اصلاح وبين ما أنجز على مستوى المنظومة التعليمية كما بالنسبة لِما جاء به الميثاق الوطني للتربية والتكوين. وماذا عن سؤال الطلب الاجتماعي على خدمة المدرسة ودرجة تجاوب أثاثها من أجل ما هو منشود، وأي انسجام بين زمن تربوي تعليمي وزمن اقتصادي في البلاد، بل أية جودة تخص هذه المدرسة أولا في علاقتها بمنظومة تعليمية كبنية بعناصر داخلية منسجمة ومتماسكة معرفيا بيداغوجيا وماديا، وثانيا في علاقتها بنظام تربية وتكوين مفروض فيه أن يكون حاملا ومترجما لمشروع مجتمع، وهل تجويد الفعل التعليمي لا يزال بحاجة لإعادة تحديد تساؤلاته الكبرى، لإعطاء دور المدرسة الاستراتيجي ما يستحق كآلية لانتاج موارد بشرية حية. وغير خاف عن مهتمين وباحثين وفاعلين تربويين هنا وهناك بحسب الأدوار المنوطة، ما شهده المغرب من محطات اصلاح منذ الاستقلال، منها خاصة ما ارتبط بنهاية تسعينات القرن الماضي وقد انتهى بميثاق وطني كنص مرجعي تعاقدي اخلاقي ورمزي وكإطار سياسي تربوي اديولوجي، مع أهمية الاشارة لِما طبع مغرب العشرين سنة الأخيرة خاصة من تفاعلات ذات صلة الى غاية ما هناك من مشاورات حالية. اشارات ومتغيرات ونقاشات وطروحات واضافات وقضايا مدرسة مغربية ومن خلالها التربية والتكوين بما في ذاك رهان تجويد الفعل التعليمي، هو ما وضعته ندوة تازة العلمية التربوية الربيعية في نسختها الأولى تحت المجهر وما ارتأت مناقشته يوم 10 يونيو 2022، من خلال قراءات واسهامات عدد من الباحثين التربويين المتميزين ضمن موعد علمي وطني، من تنظيم وتأطير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة فاس مكناس بتعاون مع مختبر المعارف التربوية والعلمية ومعالم الحضارة الانسانية. هذا في أفق قراءات فكرية بحثية وخلاصات داعمة لتطلعات ورش اصلاح تربوي، من شأنه تجاوز ما توجد عليه المدرسة المغربية في بعدها الشمولي من خلل وخجل، وفي أفق أيضا ما ينبغي من تتبع ومواكبة ونقاش علمي منفتح على راهن قضايا واشكالات التربية والتكوين، فضلا عن تكريس تقليد تربوي علمي وعمل فريق وإشاعة قيم تواصل معرفي وثقافي ومهني، كذا روح تقاسم بين باحثين ومدبرين ومدرسين وجمعويين تربويين مهتمين وغيرهم. وكان محمد عابد الجابري رحمه الله قد تحد ......
#ندوة
#تازة
#التربوية
#نسختها
#الربيعية
#الوطنية
#الأولى..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759427
عبد السلام انويكًة : الى روح تازة .. امحمد الباهي العلوي
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة حرص وتدافع وترافع لعقود من الزمن من أجل سؤال تازة التاريخي الحضاري في كل الأحوال، هو امحمد الباهي العلوي الذي وافته المنية يوم 16 يونيو الجاري. اسم وعنوان تازي عصامي يُشهد له ما كان عليه من عشق خاص لتازة في كل مشهدها زهويتها وكيانها زمنا ومكانا وانسانا وتنمية وحلما وحماية وغير هذا وذاك من تجلي علاقة سلف بخلف ومن أسرار أمكنة وأزمنة وتراب وأثاث مادي ولامادي، فضلا عن كل ما هو شجر وحجر كما يقال شغل بال رجل متميز، منذ أن عرفناه قبل عقود من الزمن رحمه الله تعالى. رحل الى دار البقاء حارس تازة الرمزي، وقد جمع في حياته بين عصامية خاصة وارادة قوية وبادرة اسهام وإغناء واضافة، فضلا عن وعاء ثقافة تاريخية محلية أثثت وأنعشت المدينة لسنوات وسنوات. هكذا كان وهكذا عرفناه رجلا طيبا منذ نهاية ثمانينات القرن الماضي مشاكسا بنبشه وبعصاميته المعهودة، وهكذا أفنى زهرة عمره رحمه الله تعالى بين سؤال ونبش وتنبيه واجتهاد وفوق طاقتك لا تلام، فكان بما كان عليه من نصوص كانت بنفَسٍ خاص لدى قراء وعشاق تاريخ وتراث تازة في ظل ما كان من بياض شبه تام. بهذه المناسبة الأليمة وقد ودعت تازة علامة تازية متميزة ارتأينا ترحما عليه وللأثر صدقة جارية ايضا، ارتأينا اطلالة خاطفة على واحدة من سفريات كتابة فقيد تازة هذا، تلك التي ارتبطت بإصدار طموح باحلام واسعة موسوم ب”سيناريو املشيل ويطو” عن فترة تسعينات القرن الماضي، فقيد تازة الذي نحفظ له بكل تقدير ما كان عليه من سؤال تاريخي عصامي ونبش رحمه الله على امتداد عقود من الزمن، حول هذا وذاك من تراث وأعلام وأثاث عمارة مدينة فضلا عن تحريك وعي وفعل نشر وتناول، بشجاعة أدبية مثيرة لجدل انعدمت في الكثير من اقرانه رحمه الله، من خلال ما انفتح عليه من قضايا وملاحظات بذكاء إثارة لا شك أنها كانت محفزة بل سر ما اغتنت به خزانة المدينة لاحقا، وما حصل من اسهامات وتنوير وتعريف ومن ثمة نصوص تاريخية وتراثية. وكان الفقيد رحمه الله قد مكنني بتوقيعه كعادته، كلما كان بصدد جديد وسؤال بنسخة من مؤلفه هذا الذي لازلت احتفظ به لمَّا كان مشرفا على خزانة القراءة بتازة العليا تلك التي كان مقرها بدار المشور حيث المدرسة المرينية الشامخة. مكان بذاكرة خاصة لِما شهده خلال تسعينات القرن الماضي، من مساحة أنشطة فكرية ومواعيد جدل ولقاءات مع أعلام وطنية بارزة عدة. املشيل ويطو” الذي خصصنا له تغطية خاصة في حينه، إثر حفل قراءة وتوقيع أطرناه رفقة مهتمين ومعنيين ببهو المعهد الموسيقي بالمدينة قبل ربع قرن من الزمن تحت اشراف مديرها آنذاك الأستاذ الفاضل عبد اللطيف لمزوري. “املشيل ويطو” هذه الوثيقة الذاكرة من أوراق فقيد تازة وأحلامه وهذا الوعاء من تراث محلي مغربي دفين غرائبي أو هذا “السيناريو” كما شاءه تقديره له رحمه الله، هو بأزيد من مائة صفحة من قطع متوسط وبرسومات دالة في واجهته من عمل الفنان محمد خلوف، تعود فكرته الاشتغال على تيمته لمطلع تسعينات القرن الماضي قبل أن يصدر في طبعة أولى عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين عن مطبعة فضالة بالمحمدي. فكان بما كان عليه من وقع وصدى طبع مشهد طفرة كتابة وابداع وكاتب ومبدع كما سبقت الاشارة يسجل عنها ولها وصوبها ما كانت عليه من تميز.جدير بالاشارة في علاقة بهذا العمل الابداعي التراثي، الى أن ذاكرة الشعوب ليست سوى مزيج واقعٍ وخيالٍ وحقيقة واسطورة، بل كثيرا ما يغلب الثاني على الأول فيحصل أن ينمو هذا المزيج مع زمن ويزدهر بفعل عمل مبدعين في شتى فروع التعبير الانساني ومعارفه، ليتشكل من كل هذا وذاك وعاء تراث وثقافة، ليست في نهاية مطاف سوى ما يكتنز في ذاكرة شعوب من ......
#تازة
#امحمد
#الباهي
#العلوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759766
عبد الإله بسكمار : الجاسوسية الاستعمارية من خلال رحلة لو ماركيز دوزيكونزاك عبر تازة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار تعتبر رحلات الماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac من أبرز أنشطة الاستكشاف وتعرف المناطق المغربية خلال مستهل القرن العشرين، خاصة منها تلك التي بقيت مجهولة نسبيا كمناطق الريف والأطلسين المتوسط والكبيروالسوس وأحواض بعض الأودية كإناون وملوية، بخلاف باقي المناطق كالشواطئ مثلا والحواضر السلطانية والمدن المعروفة كفاس ومراكش وطنجة وآسفي، وكان من اللازم على المستكشف الأوربي والفرنسي تحديدا ( النصراني الديانة ) أن يتخفى بدوره كما فعل سابقوه، وذلك في زي تاجر مغربي استطاع إقناع قافلة شريف وزاني بالانتظام ضمنها وفق برنامجها السنوي لتعزيز المريدين وجمع الزيارات وفض النزاعات، واستطاع دوزيكونزاك بذلك أن يجمع ضمن يومياته العديد من الفوائد والمعلومات ذات الطابع الجغرافي المجالي أو البشري الثقافي على نحو يشبه ما حققه سلفه الراهب الجاسوس شارل دوفوكو . ولقد قدمنا في القسم الأول من هذا المقال أشواط الرحلة الثالثة والتي قام بها الضابط والكاتب والمستكشف الفرنسي الذي جمع بين المهام العلمية والجاسوسية معا لوماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac Leعبر أعالي ملوية وشرق الأطلس المتوسط وصولا إلى تازة وامتدت من 30 يوليوز 1901 إلى غاية 21 غشت من نفس السنة، علما بأنه أرخ رحلاته الثلاث ضمن كتابه " أسفار في المغرب " VOYAGES AU MAROC " وقد صدرالكتاب في طبعة أولى سنة 1903 وهو المؤلف الذي احتفت به الأوساط الاستعمارية الفرنسية مثلما احتفت قبله بكتاب " التعرف على المغرب "RECONNAISSANCE AU MAROC " لبلدي دوزيكونزاك الراهب الجاسوس شارل دوفوكوCharles De Foucauld ، رغم مالوحظ حول الطابع الشمولي لكتاب دوفوكو مقارنة بمؤلف دوزيكونزاك الذي سجل بعضهم أنه ركز على البعد الجغرافي التضاريسي، وهذه الملاحظات لا تكتسي في نظرنا أهمية كبيرة دون الرجوع إلى محتويات الكتاب وتحليلها تبعا لزاوية المعالجة، ومع كل هذا، نؤكد الطابع التوثيقي التاريخي لمؤلف " أسفار في المغرب " باعتبار الملاحظات والإشارات الدقيقة والذكية أحيانا والتي وردت في أكثر من موضع عبر يوميات نفس الكتاب .لقد انطلقت رحلة دوزيكونزاك من بويبلان وبوناصرجنوب تازة وهو ما يشكل عمق الأطلس المتوسط الشرقي، وصف خلالها المشاهد التضاريسية التي يغلب عليها التشكيل الجبلي، علاوة على بعض الهضاب والتلال والمنحدرات وكذا أودية المنطقة خاصة واد مللوثم وادي البارد وملوية، وحالة الساكنة التي تمثلها مجموعة بني وراين، من حيث الهندام والسلوك العام والجانب الاقتصادي وبعض مظاهرالرأسمال الرمزي وكذا الدور الكبير الذي لعبه شريف وزان باعتباره قائد القافلة، كل ذلك وصاحبنا متنكر وسطها في زي تاجرمغربي، ويسجل كل صغيرة وكبيرة في يومياته، واستمر على هذا المنوال في الوصف وتقديم انطباعاته حتى وصل إلى منطقة كلدامان معقل غياثة، والتي تقع هي الأخرى جنوب شرق تازة، حيث استقبل حشدٌ من فرسان القبيلة القافلةَ ورحبوا بها .في يوم 09 غشت 1901 وصلت القافلة إلى كلدامان وكان أول مشهد سجله دوزيكونزاك يتمثل في الشكل نصف الدائري الذي تحتله الجبال العارية للمنطقة، والتي تبدو شرسة خاصة حين تلونها السماء ببهاء وردي، وهي تحيط بحدائق كلدامان ( تعني كلمة " كلدامان " في اللهجة المحلية ملك الماء ) وفي أقصى نصف الدائرة إياه ينتصب جبل واريرت وسلسلة أهل الدولة . وهاتين الكتلتين تصل بينهما تلال " لرنب " أو تلال الأرنب المخترقة من ممر أزكور . هو ذاته المشهد الذي يذكر بالبنايات الدائرية للمسارح الشامخة ، يطل على صحراء " الفحامة " العارية ( كان الوقت صيفا أي خلال موسم الحصاد وبالطبع تبد ......
#الجاسوسية
#الاستعمارية
#خلال
#رحلة
#ماركيز
#دوزيكونزاك
#تازة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760242
عبد السلام انويكًة : من أرشيف تازة الرمزي..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة ما أنجز من أعمال بحثية ذات طبيعة تاريخية تراثية، وما تحقق من قيمة مضافة عبر اجتهاد واسهامات مهتمين ناشطين، وما حصل من التفات في هذا الاطار صوب زمن مدن المغرب العتيقة عموما خلال العقدين الأخيرين، ومن هذه المدن ما يسجل لفائدة تراث وتاريخ حاضرة تازة، لا شك أنه كان بأثر في إغناء مقروء من جهة ونصوص خزانة تراثية مغربية من جهة ثانية. وبقدر ما كان من تباين مبحث وسؤال فيما تراكم تجاه منعطفات ومحطات ووقائع محلية ومكونات رمزية، بقدر ما استفاد من شروط معرفية داعمة فضلا عن نهج علمي وجوانب عدة جاذبة للبحث والدراسة. سياق كان موضع تثمين وتحفيز عدد من مكونات المجتمع المدني الفكري البحثي، كما بالنسبة لمركز ابن بري للدراسات والأبحاث وحماية التراث، من خلال دعوته لمزيد من العناية بزمن وتراث المدن العتيقة عموما وتاريخ وتراث تازة خاصة، وفق ما ينبغي من طبيعة موضوع وموضوعية ومعايير نبش. وغير خاف أن من شأن مسلك بحثي بتطلعات ورؤية محددة أن يكون بأثر فيما يجب من اعتبار لحواضر البلاد الأصيلة التراثية، ومنها حاضرة تازة التي تحفل بأحداث وتطورات عدة ومتداخلة كانت بصدى في حينها منذ العصر الوسيط، ما لا نجده بما ينبغي من مقاربة وانصات شاف في ثنايا ما هو حديث من أبحاث ودراسات.ولعل جزءا من تراث مدن المغرب العتيقة الواسع على مستوى مجالها الأصيل، يحيل كل باحث ومهتم على مساحة مقدس وتمثلات روحية شعبية، تلك التي بقدر ما تجمع بين رمزية جوامع ومساجد وزوايا وأضرحة صلحاء ومتصوفة وغيرهم، بقدر ما تدفع للسؤال حول تاريخ المدينة الثقافي الذي يخص ما هو ذهنيات وعقليات وشواهد وغرائبية واعتقاد وقناعات وغيرها. ولا شك أن ما يتقاسم روح هذه المدن التاريخية وروح دروبها وأزقتها من أضرحة صلحاء على امتداد قرون من الزمن، هو إرث وذاكرة بخصوصية وهوية ثقافية في علاقة حاضر بماض وعلاقة خلف بسلف. مع أهمية الاشارة لِما بات عليه موضوع الذاكرة عموما من عناية أبحاث تاريخية وسسيولوجية وانتروبولوجية حديثة، ولِما بات ضمنه لأضرحة الصلحاء كمكون ثقافي من مرجعية ووظيفية لدرجة حضور موت في خدمة حياة كما يذكر الأستاذ عبد الأحد السبتي، ولدرجة كون التاريخ معنى من المعاني تاريخ معاصر في جميع الأحوال كما في فهم لوسيان فيبفر.وضمن مدن المغرب العتيقة، يسجل أنه رغم ما هو عليه إرث تازة الرمزي من أهمية وما يطبع وعاء هذا الارث الروحي من جذب وإغراء بنبش وجمع وتعريف واضافة وتحليل وابراز وتنوير، فهو لا يزال بنصوص في حكم النادر دون ما ينبغي من إقبال دارسين وباحثين ومهتمين. لدرجة قد يجد المهتم بالموضوع نفسه أمام بياضات ومتاهات، لشدة ما هناك من غموض جوانب وجهل بمواقع وعناوين وأسماء وتباين رواية فضلا عن تأويل وقراءات.وغير خاف كما بالنسبة لعدد من مدن البلاد حيث مساحات روحية عدة عالقة شاهدة هنا وهناك، أن ما تحضنه تازة من أضرحة صلحاء وعلماء وفقهاء ومتصوفة رغم ما هناك من تحولات مجتمعية وتدفقات قيم جديدة، لا يزال بمكانة وهيبة خاصة لدى الأهالي. وأن ما يرتبط بهذه الأضرحة من تقاليد وعادات، يكاد كائنها كطقوس يتشابه في كل جهات وبوادي ومدن البلاد العتيقة منها طبعا، فضلا عما هناك من تقاليد زيارات مؤثثة ودعاء ولمس وهبة وهدايا وغيرها، ناهيك عما يحصل من حين لآخر من احتفاء وقراءات قرآنية وذكر ومديح وسماع. بل ما لا يزال يطبع بعض أضرحة تازة من ذبيحة وما يتم من طواف عبر دروب وأزقة خلال عيد المولد النبوي مثلا، لجمع تبرعات حفل وموسم واحتفاء. واذا كانت بلاد المشرق أرض أنبياء ورسل، فإن المغرب بلد أولياء وصلحاء كما جاء في احدى اشارات بوول باسكون منذ عقود من ......
#أرشيف
#تازة
#الرمزي..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760459
عبد السلام انويكًة : حماية تراث تازة.. حماية لهوية مدينة..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة ما كانت عليه حاضرة تازة من اشعاع فكري منذ العصر الوسيط، يجعلها بهوية وكيان ومشهد مجال عتيق بدون معنى في غياب أضرحة متصوفتها وفقهائها وأعلامها وعلمائها، ومن ثمة أولياء صالحين في مخيال ووجدان الأهالي الشعبي. ولعل باستثناء ما أثير من نقاش على محدوديته حول أضرحة المدينة باعتبارها مكونا وشاهدا تاريخيا وتراثا جديرا بالعناية، على هامش موعد علمي غير مسبوق كان الأول والأخير قبل حوالي ربع قرن من الزمن، ويتعلق الأمر بالملتقى الأول للمدينة العتيقة بتازة، وكان قد حمل شعارا طموحا بقدر كبير من الوعي التراثي المحلي في وقته" تازة: تراث حضارة ومعمار"، موعد علمي بلورت ورقته ورهانه واشغاله واطرته، جمعية انقاذ المدينة العتيقة التي كانت من أثاث الفعل الجمعوي الرصين آنذاك بالمدينة. وبقدر ما توزع سؤال هذا اللقاء التراثي الترابي حول انقاذ تراث تازة المادي واللامادي، بقدر تناول محاور ثلاث محاور جوهرية في علاقتها بهذا الإشكال، أولا قضية المدينة العتيقة تازة كإرث حضاري مغربي اصيل، ثانيا مسألة اندماج وادماج المجال العتيق لتازة ضمن تراب المدينة الحضري العام، ثم أخيرا قضية استراتيجية وآليات وسبل التدخل لإنقاذ هذا الوعاء العتيق باعتباره ذخيرة وطنية وانسانية في شموليته. ولعل تعدد مداخلات وتنوع مقاربات باحثين متدخلين ممن أثث هذا الملتقى في نسخته الأولى والأخيرة مع الأسف، كان بأثر معبر في تشخيص واقع حال مدينة عتيقة مع حديث عن تجارب وسبل انقاذ في علاقتها باكراهات معطى عقاري، ومعه واقع وخصوصية معالم أثرية بطبع انساني خاص، تجمع بين جوامح ومدارس ودروب ومرافق عامة وزوايا وأضرحة وغيرها مما تزخر به روح تازة العتيقة.ملتقى تازة الأول حول المدينة العتيقة هذا الذي من المفيد جداً احياءه، انتهى بنقاشات وطروحات بقدر عال من الأهمية آنذاك، لم تغب عنها ما يخص أهمية العناية بالرصيد التراثي المحلي الرمزي الثقافي الأصيل، كما الحال بالنسبة لرمزية ما تحتويه المدينة من أضرحة صلحاء وأولياء ومتصوفة ومزارات زوايا هنا وهناك، تلك التي تعكس ما تعكس من هوية محلية وطبيعة انتماء ثقافي روحي ووجدان شعبي في جميع الأحول كذاكرة ومشترك جمعي. وغير خاف ما يرتبط بهذه المكونات الرمزية الثقافية التراثية، من انسانية انسان وقيم حياة وتعاون وتآزر وتعايش ووسطية وغيرها. إن ما تحتويه تازة من مشاهد امتداد زمن تراث رمزي ووجود فكري ومن أضرحة فقهاء متصوفة كانوا بما كانوا عليه من صدى واشعاع وتفاعل في الماضي، يقتضي ما ينبغي من ترميم وصيانة وحماية عرفانا لِما كان عليه متصوفة وفقهاء وعلماء وصلحاء هذه المدينة العتيقة عبر الأزمنة، وعرفانا لهم ايضا بما كانوا عليه من نشر فكر وثقافة وإشاعة قيم إنسانية بنوع من الخصوصية والكونية، تلك التي جعلت المغرب بما هو عليه الآن من طابع انفتاح ومكانة حضارية بين دول العالم. فأضرحة صلحاء ومتصوفة تازة العتيقة وهذه المشاهد الروحية المرتبطة والمنتصبة هنا وهناك، هي أرشيف مادي يترجم مجد من تميز من رجالات تازة بالأمس ومن ثمة المغرب، ليس فقط في مجال التصوف والصوفية انما ايضا في مجال الأدب التاريخ والفكر والفقه والعلوم والقراءات وغيرها. مجد واسهامات تستحق ما ينبغي من توثيق وبحث ودراسة وابراز وعناية بأضرحة هؤلاء، عوض ما يشاهد من واقع اهمال ولا مبالاة ومناظر مقززة تطرح اكثر من سؤال. علما أن تراث تازة الفكري العلمي الحضاري يعود في امتداداته الى العصر الوسيط، ما يجعل هذه الحاضرة التي كانت بفترة ذهبية خلاله بمكانة خاصة لعلمائها ومتصوفتها في خريطة ارث المغرب الثقافي الأصيل. إن اضرحة صلحاء تازة جزء من ذات ......
#حماية
#تراث
#تازة..
#حماية
#لهوية
#مدينة..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760664
عبد السلام انويكًة : تازة : من تجارب وأسماء الزمن الموسيقي بالمدينة ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة بوقع خاص في مشترك المغرب الجمعي كان ولا يزال، يعرف عند عاشقين مولوعين ب"النظم العامي" حيث السرد القصصي وحيث لقاء واقع بخيال فضلا عن بلاغة تعبير وصدق صورة، بل من أغنى فنون البلاد حيث عذوبة لفظ وسمو معاني. ذلك هو فن الملحون إرث المغرب الفني الرمزي الأصيل الذي يعد أجمل ما استحدثه مغاربة أمس قبل قرون، وما يعرف ايضا ب "السجية" و"الكًريحة " وغيرها من نعوت أهل الشأن. ولعل كلمة ملحون مشتقة من تلحين بل الأصل في شعره كان هو التغني الذي ارتبط بالعامة، انما بلغة راقية تعبيرا وتصويرا فصيحا لمشاهد حياة وتجلياتها عموما. حول بدايات هذا الفن يذكر صاحب وصف افريقيا ما كان بفاس من إقبال على الشعر العامي، خاصة خلال مناسبة المولد النبوي لِما كان ينظم من قصائد في مدح الرسول(ص) عبر تقليد جمْعٍ واسع صباح يوم العيد بإحدى ساحات المدينة، بحيث يحصل أن يتفوق البعض في النظم والانشاد لتتم مبايعته أميرا لشعراء السنة. مشيرا الى أن السلطان المريني كان يدعو علماء فاس وأدباءها الى قصره بالمناسبة، من أجل الانصات لقصائد شعراء المولدية قبل الاعلان عن الفائز منهم والذي يمنحه هدايا ثمينة مادية ورمزية. ولعل الملحون المغربي نظم شعري وزجلي بتمايز عما هو فصيح، يروم الانشاد الغنائي بنفس ما هو عليه طرب الآلة. هذا على ايقاع طقوس وعادات خاصة تجمع بين طبيعة جلسات وألبسة وتفاعل جماعي وفردي وقول موزون ينساب الى وجدان متلقي. فضلا عما ضمن هذا الاحتفاء من موسيقى مغربية أصيلة وآلات متناغمة في الحفل مثل "السويسن" الذي لا يزال بمكانة خاصة في المشهد، كذا "الربابة" ومعها آلات ايقاع مؤثثة مثل "التعريجة" وغيرها. اشارات ارتأينا أنها ذات أهمية لتسليط بعض الضوء حول تجارب فنية ملحونية ارتبطت بمدن مغربية عتيقة ذات ثقافة وتقاليد تراثية احتفالية مثل تازة، علما أن الملحون المغربي الذي ارتبط بنقاط اصول شهيرة بالبلاد هو مدرسة أدبية وفنية بوقع خاص في ذاكرة المغرب والمغاربة عموما، ولعل بقدر ما هو تعبير بلذة سمع خاصة لدى متلقي رغم تباين ايقاع ولمسة من جهة لأخرى، بقدر ما هو بأعلام واسهامات وبصمات هنا وهناك. بل يعد الملحون مساحة ابداع مليئة بصور انسيابية انسانية جامعة بين خبر ووصف وطبيعة نطق وألفاظ وغيرها، ناهيك عما يحضر في تيماته من بناء وتفكيك لكائن ثقافي تاريخي ومجالي وانساني جمعي ومحلي، عبر ما يدرج في متونه وأشعاره من أحداث وتطورات وملاحم وبطولات وأعلام وقضايا زمن وانسانية وغيرها. وعليه، فالملحون المغربي إرث رمزي وطني انساني وذخيرة فنية، لِما يحضر فيه من ماض وحاضر وانسان ومجتمع ومدينة وبادية وأسرار حياة وجمال طبيعة وغيرها.ارتأينا ورقة تحضرها علاقة فاس بتازة من خلال فن ملحون يعد مدرسة بطبع وطبيعة ايقاع وانتماء خاص، للحديث عن تجارب ملحونية تخص جوار فاس حيث تازة تحديداً وما ارتبط بها من ثقافة تصوف وتجليات مدح لأولياء صالحين، باعتبارها جانبا من جوانب بنيات وهوية البلاد الثقافية. وغير خاف أن مدح اقطاب الصوفية كان من قضايا واهتمامات شعراء الملحون عموما منذ زمان، لِما كان لهؤلاء من منزلة تقدير في وجدان مغاربة أمس الجمعي والمحلي. علما أنه ليس هناك ما هو شاف من المعلومة التاريخية حول ماضي فنون تازة التراثية الأصيلة، وهي المعلومة التي تعد في حكم النادر جدا في غياب دراسات وروايات تنويرية مؤسسة، اللهم ما انتعش خلال فترة ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي من بادرة تهم فن الملحون، وقد بلغت أوجها مع تجارب وأسماء من جملة ما كان حافزا لها ما كانت عليه المدينة من ارتباط وثيق بفاس على أكثر من مستوى، خاصة من خلال القرويين طلبا ......
#تازة
#تجارب
#وأسماء
#الزمن
#الموسيقي
#بالمدينة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761688
عبد الإله بسكمار : تازة عبر خطاب الجاسوسية الاستعمارية الماركيز دوزيكونزاك نموذجا 2
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار تعتبر رحلات الماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac من أبرز أنشطة الاستكشاف وتعرف المناطق المغربية خلال مستهل القرن العشرين، خاصة منها تلك التي بقيت مجهولة نسبيا كمناطق الريف والأطلسين المتوسط والكبيروالسوس وأحواض بعض الأودية كإناون وملوية، بخلاف باقي المناطق كالشواطئ مثلا والحواضر السلطانية والمدن المعروفة كفاس ومراكش وطنجة وآسفي، وكان من اللازم على المستكشف الأوربي والفرنسي تحديدا ( النصراني الديانة ) أن يتخفى بدوره كما فعل سابقوه، وذلك في زي تاجر مغربي استطاع إقناع قافلة شريف وزاني بالانتظام ضمنها وفق برنامجها السنوي لتعزيز المريدين وجمع الزيارات وفض النزاعات، واستطاع دوزيكونزاك بذلك أن يجمع ضمن يومياته العديد من الفوائد والمعلومات ذات الطابع الجغرافي المجالي أو البشري الثقافي على نحو يشبه ما حققه سلفه الراهب الجاسوس شارل دوفوكو . ولقد قدمنا في القسم الأول من هذا المقال أشواط الرحلة الثالثة والتي قام بها الضابط والكاتب والمستكشف الفرنسي الذي جمع بين المهام العلمية والجاسوسية معا لوماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac Leعبر أعالي ملوية وشرق الأطلس المتوسط وصولا إلى تازة وامتدت من 30 يوليوز 1901 إلى غاية 21 غشت من نفس السنة، علما بأنه أرخ رحلاته الثلاث ضمن كتابه " أسفار في المغرب " VOYAGES AU MAROC " وقد صدرالكتاب في طبعة أولى سنة 1903 وهو المؤلف الذي احتفت به الأوساط الاستعمارية الفرنسية مثلما احتفت قبله بكتاب " التعرف على المغرب "RECONNAISSANCE AU MAROC " لبلدي دوزيكونزاك الراهب الجاسوس شارل دوفوكوCharles De Foucauld ، رغم مالوحظ حول الطابع الشمولي لكتاب دوفوكو مقارنة بمؤلف دوزيكونزاك الذي سجل بعضهم أنه ركز على البعد الجغرافي التضاريسي، وهذه الملاحظات لا تكتسي في نظرنا أهمية كبيرة دون الرجوع إلى محتويات الكتاب وتحليلها تبعا لزاوية المعالجة، ومع كل هذا، نؤكد الطابع التوثيقي التاريخي لمؤلف " أسفار في المغرب " باعتبار الملاحظات والإشارات الدقيقة والذكية أحيانا والتي وردت في أكثر من موضع عبر يوميات نفس الكتاب .لقد انطلقت رحلة دوزيكونزاك من بويبلان وبوناصرجنوب تازة وهو ما يشكل عمق الأطلس المتوسط الشرقي، وصف خلالها المشاهد التضاريسية التي يغلب عليها التشكيل الجبلي، علاوة على بعض الهضاب والتلال والمنحدرات وكذا أودية المنطقة خاصة واد مللوثم وادي البارد وملوية، وحالة الساكنة التي تمثلها مجموعة بني وراين، من حيث الهندام والسلوك العام والجانب الاقتصادي وبعض مظاهرالرأسمال الرمزي وكذا الدور الكبير الذي لعبه شريف وزان باعتباره قائد القافلة، كل ذلك وصاحبنا متنكر وسطها في زي تاجرمغربي، ويسجل كل صغيرة وكبيرة في يومياته، واستمر على هذا المنوال في الوصف وتقديم انطباعاته حتى وصل إلى منطقة كلدامان معقل غياثة، والتي تقع هي الأخرى جنوب شرق تازة، حيث استقبل حشدٌ من فرسان القبيلة القافلةَ ورحبوا بها .في يوم 09 غشت 1901 وصلت القافلة إلى كلدامان وكان أول مشهد سجله دوزيكونزاك يتمثل في الشكل نصف الدائري الذي تحتله الجبال العارية للمنطقة، والتي تبدو شرسة خاصة حين تلونها السماء ببهاء وردي، وهي تحيط بحدائق كلدامان ( تعني كلمة " كلدامان " في اللهجة المحلية ملك الماء ) وفي أقصى نصف الدائرة إياه ينتصب جبل واريرت وسلسلة أهل الدولة . وهاتين الكتلتين تصل بينهما تلال " لرنب " أو تلال الأرنب المخترقة من ممر أزكور . هو ذاته المشهد الذي يذكر بالبنايات الدائرية للمسارح الشامخة ، يطل على صحراء " الفحامة " العارية ( كان الوقت صيفا أي خلال موسم الحصاد وبالطبع تبد ......
#تازة
#خطاب
#الجاسوسية
#الاستعمارية
#الماركيز
#دوزيكونزاك
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762763
عبد السلام انويكًة : تازة: المدينة العتيقة بعيون أرشيف المجتمع المدني ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة متحفا حقا مفتوحا بنبض ووقع وجذب خاص هي تازة، لِما تحضنه المدينة العتيقة بها من تجليات إرث حضاري مادي ورمزي، حيث معالم تاريخ وتراث بقدر قدمها وانسانيتها بقدر ما يسكنها من سحر مشهد ورواية وعظمة أثر. ولعل مما يجعل هذه الحاضرة المغربية بنوع من الخصوصية، ما هي عليه من أشكال تعمير وقواسم أثاث مغربي أصيل. وغير خاف عن مهتمين ما يطبع المدينة من مستويات تعمير منذ العصر الوسيط، وأن بقدر ما هي عليه من زخم موارد زمن بقدر ما توجد عليه من تحديات، إنْ صوب ما يخص حفظ روح مجال عتيق وكائن إرث ممتد، أو ما يتعلق بسبل ادماجه ضمن ورش محلي من شأنه جعل المدينة بما ينبغي من دينامية، أكثر انسجاما وانفتاحا وتفاعلا مع محيطها عبر استعادة اشعاع ومعه جذب وانتاج ثروة. وقد شهدت تازة منذ على الأقل ربع قرن جملة مبادرات، استهدفت اعادة الروح لفضائها الأصيل واعادة توجيه مكونات ضمن أفق ثقافة انقاذ وقراءة مؤهلات وسبل تدخل وادماج. كل هذا وذاك من اجل نماء محلي اجتماعي اقتصادي مستدام فضلا عن تثمين تراث في شقه الرمزي والمادي، وعيا بكون اشعاع ودينامية حياة هذه الأخيرة وديناميتها، ليس هو فقط حماية ما هناك من تراث إنما ايضا ما ينبغي من مشاريع عملية استشرافية منسجمة ذات صلة. وعليه، ما يمكن أن يسهم به مثلا ما هو ثقافي تراثي أصيل، في مسار ورهان تنمية محلية سياحية ثقافية منعشة لمجال عتيق. وهو ما لم يكن غائبا في وعي وتأملات مجتمع المدينة المدني المحلي منذ فترة، لِما بلوره هذا الأخير من رؤى وأفكار ومقترح وتشارك ومعطيات عمل. ولا شك أن ما هو ثقافي سياحي بتازة العتيقة لا يزال دون تصور واضع ولا استغلال أفيد لجعله مصدر موارد، من حيث مثلا فضلا عما هو رواج تجاري توفير فرص شغل ضمن بيئة أثرية وشواهد تعاقب وفسيفساء حضارة وتعمير وذاكرة، من شأنها إرساء أسس آفق تنمية محلية سياحية ولو في بعدها وحلمها الداخلي لكسر ما هناك من جمود كخطوة أولى. وكانت جعبة الفعل الجمعوي بتازة منذ حوالي ربع قرن بمساحة أفكار رفيعة ذات علاقة، مع وعي بذخائر المدينة ومدخلات ومخرجات بعض ما يخص تسويق ترابها. ويتبين أنه رغم ما طبع فعل مجتمع تازة المدني التنموي المجالي المحلي من تفاعل أفقي، فقد كان برأي صوب ملفات وآليات ارتأى أن من شأنها تحريك عجلة التنمية من خلال حكامة ادماج ما هناك من خصوصية. اشارات ارتأينا أنها ذات أهمية لتسليط بعض الضوء حول ما كانت عليه تازة العتيقة، من انشغال بكيانها الثقافي التراثي ومن رهان جمعوي لجعل ما هو تراب تراثي رافعة لتنمية محلية ومستقبل مدينة، وذلك من خلال ما توزع عليه ورش أول ملتقى خاص بالمدينة العتيقة تازة والذي للأسف كان الأول والأخير، ذلك الذي أطرته يوما جمعية إنقاذ المدينة العتيقة تحت شعار" تازة: تراث حضارة ومعمار". وكان ببصمة خاصة غير مسبوقة بل بدون بادرة شبيهة لحد الآن في بعدها الثقافي الانمائي، نظرا لِما كان عليه ليس فقط من تشخيص لواقع حال، بل من قراءات واجراءات ضمن بادرة تشارك جمعت الى جانب جمعية إنقاذ المدينة العتيقة، الوكالة الحضرية وقد كانت في بداية مسارها كذا عمالة الاقليم والجماعة الحضرية لتازة العليا آنذاك، فضلا عن نخبة من مهتمين متخصصين وباحثين متميزين في مجال المدينة العتيقة لبلورة وتأطير جملة محاور.هكذا تأسس ملتقى تازة الأول للمدينة العتيقة أواخر تسعينات القرن الماضي، على وعي جمعوي محلي تجاه تراث تازة الحضاري والمعماري، باعتباره اطارا لتلاقح ماض بحاضر وآلية لاستشراف مستقبل المدينة وإحياء اشعاعها، عبر ما ينبغي من نجاعة استراتيجية ضمن خطة ادماج وتنمية حضرية شاملة، ومن تقدير لِما تز ......
#تازة:
#المدينة
#العتيقة
#بعيون
#أرشيف
#المجتمع
#المدني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764216
عبد السلام انويكًة : تقرير شارل دوفوكو الاستكشافي حول تازة بالمغرب..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة غير خاف عن باحثين مهتمين بزمن المغرب المعاصر، ما كان للمعلومة الاستكشافية الاستعمارية من دور معبر في احتلال البلاد وفرض الحماية عليها عام 1912، علما أن هاجس أطماع القوى الأوربية فيها بدأت منذ احتلال فرنسا للجزائر مطلع ثلاثينات القرن التاسع عشر، وهو ما تقوى بشكل كبير بعد هزيمة إسلي 1844 ثم تطوان 1860. هكذا توفرت شروط توغل الآلة المعرفية الاستخباراتية الأجنبية لجمع ما من شأنه فهم ذهنيات وعقليات واعتقادات وانماط عيش وقبائل ونقاط قوة وضعف، وهكذا باتت معطيات المستكشفين بمكانة في حسابات الاطماع الاستعمارية عموما خاصة منها الفرنسية، وهكذا ايضا ما ملأ قراءات البعثات التعرفية من معلومة همت أكثر من مستوى فضلا عن أحكام مسبقة وغيرها من تجليات. وكان عبد الله العروي قد أورد يوما في مجمله حول تاريخ المغرب، أن من سوء حظ هذا الأخير كون تاريخه خلال هذه الفترة كتبه هواة بلا تأهيل وجغرافيون بأفكار براقة، وموظفون ادعوا علما وعسكريون تظاهروا بثقافة ومؤرخون بلا تكوين لغوي، وهوما كان وراء بلورة خيوط حول زمن البلاد بافتراضات عدة لا غير.ولعله واسع ومتعدد ما كتب حول المغرب من قِبل مستكشفين أجانب سواء قبل فرض الحماية عليه أو بعدها، خاصة ما أنجزه الفرنسيون في هذا الاطار. وكان شارل دوفوكو Charles de Foucauld أهم رحالة فرنسي توجه بعنايته لموضوع المغرب، من خلال رحلة شهيرة دونها في مؤلف بعنوان "التعرف على المغرب" Reconnaissance au Maroc، تلك التي تعود أولى تماساتها بالمغرب لبداية ثمانينات القرن التاسع عشر، وعيا منه بكونه وجهة لاحقة ضمن مشروع فرنسا الاستعماري بشمال افريقيا. هكذا تعلم هذا الأخير اللغة العربية وانفتح على الدين الاسلامي الى جانب اللغة العبرية، ودخل البلاد مستفيدا من ضيافة ودعم يهود هنا وهناك بين مدن وقرى عبر ما ارتآه من محطات ومسارات، وقد اختار التوجه الى فاس مستهدفا استكشاف شرق البلاد عبر تازة. وكان تقريره عن المغرب خلال هذه الفترة الحرجة، بأهميته تاريخية لما جاء فيه من معطيات وملاحظات دقيقة فضلا عن وصف مجالي ورسومات مرفقة وغيرها.ويسجل أنه رغم الظروف الصعبة التي أحاطت برحلة "دوفوكو" حققت نتائج ميدانية بالغة الأهمية من الوجهة العلمية التاريخية، تلك التي تعد مرجعا للباحثين في تاريخ المغرب كما يذكر محمد حجي رحمه الله في تقديمه لترجمة المؤلَّف قبل حوالي ربع قرن. علما أن "دوفوكو" دخل البلاد متنكرا في زي يهودي عبر طنجة قادما من الجزائر، وكان هاجسه استكشاف مناطق كانت لا تزال مجهولة متحديا وعورتها الطبيعية ومخاطرها البشرية. ولعل بعد سفره الأول صوب تطوان وبعد جولته في شفشاون وبعد ما حصل من اقامة له بفاس، ارتأينا في هذه الورقة بعض الضوء حول سفريته الى تازة وممرها الاستراتيجي الفاصل بين شرق اللاد وغربها. وكان التنقل صوب هذه الأخيرة من فاس خلال هذه الفترة الدقيقة من بداية ثمانينات القرن التاسع عشر، يتم عبر مسلكان رئيسيان الأول منهما يسير باتجاه وادي ايناون عبر مجال قبيلة الحياينة وقبيلة غياتة، رغم أنه مسلك بمسافة قصير لم يكن يستعمل لأسباب مجالية وأمنية معا، وأما الثاني فهو الأكثر استعمالا وأمنا وسهولة مجالية وكان يمر عبر بلاد الحياينة ثم التسول ثم مكناسة. ويذكر "دوفوكو" في تقرير رحلته باتجاه تازة أنه أمام مخاطر الطريق بالنسبة للأجانب، اختار السفر تحت حماية رجل بنفود قوي لدى المخزن وقبائل المنطقة، لعله سيدي الرامي كما يذكر وهو مقدم زاوية مولاي ادريس دفين فاس الذي وضع رهن اشارته شخصا يسمى "بن سمحون" أحد عبيده، وذلك من اجل مرافقته الى تازة عبر هذا المسلك الذي قليلا م ......
#تقرير
#شارل
#دوفوكو
#الاستكشافي
#تازة
#بالمغرب..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765284
عبد الإله بسكمار : تازة ومدينة النحاس : مغالطات بالجملة ...كفى ياقوم
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار جميل أن يهتم الباحثون بتاريخ المدن المغربية، وأن يتم ذلك عبر برامج تواصلية أو تلفزية بغاية تثقيف المشاهدين وتنويرهم وتعريفهم أكثر بتلك المناطق والجهات، ولكن تبقى الشروط البديهية الأساس تتمثل في الموضوعية والمصداقية بالإحالة على المصادر والمراجع واعتماد المعلومات الصحيحة لا المغلوطة أو نسج أخرى من صلب الخيال والخرافة، وتقديمها على أنها من صلب التاريخ، وكأن المشاهدين الكرام عليهم غشاوة حاجبة للضوء الساطع، أو يقيمون في جزيرة الواق واق أهلها لا يعلمون شيئا عن تاريخهم أو حضارتهم وهذا أمر مؤسف للغاية . فعلا يحار المرء إزاء بعض الظواهر المشينة في المشهد الحالي للبحث العلمي بالمغرب، ونقصد تحديدا البحث في المجال التاريخي، حيث أدى غياب المتابعة والنقد والتدقيق والحساب العلمي إلى استنمارفقاعات هي إلى الحلقة والخرافة والشعبوية أدنى منها إلى البحث العلمي وما يعززه أو يتبعه من " مساهمات " هنا أو هناك هذا رغم الشهادات" الغليظة " والألقاب الأكاديمية التي ظلت توزع يمينا وشمالا دون ضوابط، حتى أصبح المجال عبارة عن سوق أسبوعي لا يحمل من مهام أو أنشطة البحث العلمي إلا الإسم المفترى عليه طبعا. مناسبة هذا الكلام المداخلة البئيسة التي شنفت أسماع النظارة ومتابعي قناة دوزيم في برنامج مخصص للمدن والمناطق المغربية ويتعلق بالتراث والتاريخ، يطلق عليه "كان ياما كان " ولم نكن لنقحم أنفسنا في مناقشة ما ورد في هذا البرنامج، لأنه في الحقيقة لايرقى إلى مستوى المناقشة، لولا ما استفزنا فعلا من بعض المغالطات التي وردت على لسان أحدهم، ولا يمكن أن يتحمل تبعاتها حتى مبتدئ في حقل التاريخ فأحرى أن يكون صاحبها أستاذا جامعيا بكل أسف ولوعة، نقتصر في هذا المقام على ذكر أهمها وأكثرها كاريكاتورية وإضحاكا ( ومن الهم ما يضحك) .مدينة النحاس أي نعم فقد تسمت تازة بها، متى ؟ من أطلق التسمية ؟ لماذا النحاس بالضبط وليس القصدير أو الذهب أو الحديد مثلا ؟ وما القيمة التاريخية والرمزية لهذا النعت في نهاية المطاف ؟ أي ماذا يمكن أن يضيف حتى لو افترضنا صحته؟، وهو الافتراض البعيد جدا منهجيا وتاريخيا بالطبع .نعود إلى المصادر التاريخية فلا نلمس أي ذكرلهذه المدينة فأحرى ربطها بتازة، كل ما هنالك قصة أسطورية أو خرافية ارتبطت بموسى بن نصير فاتح المغرب والأندلس، ولا علاقة البتة لها بتازة فضلا عن ادعاء كون المدينة معبرا لمعدن النحاس ( كذا ) من الريف إلى سجلماسة،" الله ياودي " هي تخريجة فريدة من نوعها أين وردت ؟ ما مدى مصداقيتها ؟ لا جواب طبعا لأن فاقد الشيء لا يعطيه. قصة مدينة النحاس إذن لا علاقة لها بالتاريخ أو بتازة، فهي تنتمي إلى القصص الشعبي الخرافي مثلها في ذلك مثل قارة أطلنتيس والعفاريت وحيوان التنين والعنقاء وحوريات البحر وما شابه ذلك، يدل أيضا على هذا المنحى أن القصة وردت في كتاب ألف ليلة وليلة وهو مصنف قصصي خيالي وإن كان يتيح الاطلاع على العادات والتقاليد والرموز وأنماط تفكير الإنسان الشرقي عموما ( العرب والفرس والهنود والأتراك أساسا) خلال العصور الوسطى، ونقصد الليلة الثامنة والستين بعد الخمسمائة ( 568) الصفحة 175 من الجزء الثالث طبعة دار الهدى الوطنية ببيروت ( 1981) فإقحام مدينة النحاس عند صاحبنا الأستاذ الجامعي ( ياحسرتاه ) وعلى مدينة تازة ولي عنق التاريخ بادعاء أن مدينة النحاس تعود إلى معدن النحاس الذي كان يجلب من الريف ويمر عبر تازة تخريج لا أساس له تاريخيا ومعرفيا، ولا ندري الحافز الذي دفع الرجل إلى اعتماده في البرنامج المعني وكان عليه بكل تواضع علمي أن يقربالطابع الخرافي للحكاية ك ......
#تازة
#ومدينة
#النحاس
#مغالطات
#بالجملة
#...كفى
#ياقوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769156