الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جودي كوكس : الفصل الخامس: الإرهاب، والحق بالانتخاب، والاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الخامس من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسقمعت ثورة عام 1905 وقتل الآلاف. عُرف شهر كانون الثاني/يناير بـ”شهر فرق الإعدام”.(30) وحصلت ردود فعل مختلفة على تجارب الثورة والثورة المضادة. عادت بعض النساء إلى إحباط الإرهاب، وهو تقليد استمر في التجذر في السياسات الثورية الروسية. قبض على ماريا سبيريدونوفا لأول مرة خلال مظاهرات الطلاب في شهر آذار/مارس 1905. في شهر أيلول/سبتمبر عام 1905، انضمت إلى الحزب الاشتراكي الثوري، وأصبحت مناضلة متفرغة. كالعديد من المناضلين ضمن صفوف الاشتراكيين الثوريين [في روسيا]، تبنت فكرة الاغتيال والإرهاب كسلاح ثوري. استهدفت سبيريدونوفا غافريل نيكولايفيتش لوزينوفسكي، مالك أراضٍ وعضو مجلس ولاية تامبوف اشتهر بالقمع الوحشي لانتفاضات الفلاحين. تطوعت سبيريدونوفا لقتله وأطلقت النار عليه يوم 16 كانون الثاني/يناير 1906. مات يوم 10 شباط/فبراير.ألقي القبض على سبيريدونوفا فوراً من حراس لوزينوفسكي القوزاق. بعد أيام قليلة نشرت صحيفة رسالة منها وصفت فيها الانتهاكات والتعذيب الذي تعرضت له بعد اعتقالها. حيث جردوها من ثيابها وجلدوها وحرقوها وضربوها واغتصبوها. سببت تجربتها غضباً واسع الانتشار في أوساط الرأي العام الليبرالي. يوم 11 آذار/مارس، حوكمت سبيريدونوفا وأدينت بقتل لوزينوفسكي وحكم عليها بالإعدام. ولكن، جرى تخفيف العقوبة إلى الأشغال الشاقة في سيبيريا حيث أمضت 11 سنة مرعبة. بعد ثورة شباط/فبراير عام 1917، أطلق سراحها بموجب عفو عن المعتقلين السياسيين. وقادت الجناح اليساري من الاشتراكيين الثوريين في دعم ثورة تشرين الأول/أكتوبر، رغم ذلك عادت واختلفت لاحقا مع الحكومة السوفياتية.نَظَرت نساء أخريات إلى إمكانيات دستورية جديدة. بحلول تشرين الأول/أكتوبر عام 1905 أجبر القيصر على التنازل عن مجلس الدوما، أو بشكل أدق مسرحية البرلمان، ولكن استبعدت النساء منه. قبل إنشاء الدوما، تمتع الرجال والنساء بنوع من المساواة السياسية: لم يكن لأي منهما أي حقوق ديمقراطية. أما الآن، مع الحق المحدود للذكور بالتصويت، بدأت الحملات من أجل حق النساء بالتصويت المألوفة في الغرب بالتطور في روسيا. فظهرت حركة نسوية قوية وفعالة عبّرت عن نضالية سياسية جديدة للنساء، وفي الوقت عينه، عن خيبة أمل. نشطت الحركة النسوية الروسية في مجال الأعمال الخيرية والسعي إلى توفير التعليم للفتيات. الآن، ناضلت النسويات من أجل الحقوق السياسية للنساء، كما وسّعت حملتهن من أجل الجمع بين النساء من كل الطبقات للفوز بالحق بالتصويت. على سبيل المثال، ناضلت الرابطة النسائية الروسية صراحة إلى توحيد “السيدات وخادماتهن” للقيام بالحملة سوياً للفوز بالحق بالتصويت في انتخابات الدوما.نظم المؤتمر النسائي لكل نساء روسيا في سانت بطرسبرغ بشهر كانون الأول/ديسمبر عام 1908 بهدف توحيد الحركة النسائية. ظل الاشتراكيون الديمقراطيون معادين للمشاركة في مثل هذا التجمع النسوي. اعتبر الاشتراكيون أن نساء الطبقة العاملة لديهن قواسم مشتركة مع رجال من طبقتهن أكثر من سيدات الطبقة التي يعملن لديها. أرادوا أن يناضل الرجال والنساء من أجل توسيع الحق بالاقتراع وزيادة الديمقراطية. سعت كولونتاي إلى تحدي النسويات من خلال اقتراح حلول اشتراكية لمشاكل النساء، انطلاقاً من زيادة الأجور وإجازة الأمومة والتشريعات الحمائية. بعد تردد في البداية، وافق الاشتراكيون في سانت بطرسبرغ على المشاركة بوفد. شاركت كل من أرماند وكولونتاي في المؤتمر.أدركت ألكسندرا كولونتاي وجود صراع بين النسوية وا ......
#الفصل
#الخامس:
#الإرهاب،
#والحق
#بالانتخاب،
#والاشتراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746193