الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن نبو : بعض الدروس المستخلصة من ثورات الربيع العربي
#الحوار_المتمدن
#حسن_نبو هل يمكن لشعوب منطقتنا ان تستخلص بعض الدروس من ثورات الربيع العربي ، او سمها ماشئت ؟اعتقد ان الدروس كثيرة ومنها : 1 - الانظمة الشمولية وخاصة التي على شاكلة البعث لديها من القوة التي تستطيع من خلالها حماية انفسها من السقوط ، وان سقطت فإن سقوطها سيجلب الاقتتال الداخلي والفوضى الرهيبة لسنوات طويلة .غالبية شعوب المنطقة ربما تعادي هذه الانظمة لانها ديكتاتورية وشمولية وفاسدة ، ولكنها لاتسعى الى تأسيس انظمة ديمقراطية ملتزمة بحقوق الانسان في حال سقوطه هذه الانظمة ، بل تسعى لتأسيس انظمة شمولية من نوع اخر : دينية او مذهبية ...2- العنصر الحاسم في اسقاط هذه الانظمة هي الدول الكبرى ، وهذه الدول ليست لها اي برنامج لاسقاط هذه الانظمة وان اسقطتها لاتعمل بعد اسقاطها بجدية وحتى النهاية لاحلال نظم ديمقراطية بدلا عنها ، ربما لأن مصالحها لاتتماشى مع وجود انظمة ديمقراطية او ربما لأن الدول الكبرى ترى صعوبة كبيرة في ايجاد نظم ديمقراطية بسبب عدم تقبل غالبية شعوب بلدان هذه المنطقة لفكرة الديمقراطية وحقوق الانسان وفق المفهوم الغربي للديمقراطية وحقوق الانسان ، وهذا ما اكدته معارضات هذه الانظمة التي بينت ان اولوياتها ليست هي الديمقراطية وحقوق الانسان وانما هي السعي لبناء انظمة وفق مفاهيم واسس بعيدة عن جوهر الديمقراطية وحقوق الانسان .3 - ليست هناك طبقة مثقفة مشبعة بفكرة الديمقراطية وحقوق الانسان قادرة على التأثير على الرأي العام واقناعها بأن الديمقراطية وحقوق الانسان هي البديل للانظمة الديكتاتورية الشمولية الفاسدة وبالتالي هي العلاج الوحيد للخلاص من الازمات التي خلقتها الانظمة المذكورة .للأسف الانسان المقهور في منطقتنا لازال ينظر الى بناء المستقبل بعقلية الماضي ، الماضي الذي لايصلح للحاضر لا داخليا ولا دوليا ، ويمكن القول ان هذا السبب هو السبب الرئيس لفشل معظم الثورات التي حدثت في منطقتنا مؤخرا .وهذا يدل ان التغيير وان حدث فإنه لايستند الى افكار وسياسات جديدة تمهد الطريق نحو مستقبل مشرق يضمن القطيعة مع الديكتاتورية والتخلف بكل اشكالها .ماهو الحل؟ليس من السهل ايجاد الحل ، او الخلاص من الديكتاتورية والشمولية بكل اشكالها في ظل عدم فهم شعوب المنطقة للاسباب الحقيقية لازماتها وويلاتها وانكساراتها المتواصلة، والمخرج المؤدي للقضاء على هذه الازمات والويلات الى الابد ، وقد تمر سنوات او عقود عديدة وتهرق دماء كثيرة دون اي جدوى .من السهل جدا تشخيص المرض ولكن من الصعب وصف الدواء الذي يؤدي الى القصاء على المرض ، وهذا هو سبب عدم قدرة شعوب هذه المنطقة للخروج من ازماتها المتعددة وسبب بقاءها في حضن التخلف منذ مئات السنين . ......
#الدروس
#المستخلصة
#ثورات
#الربيع
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686789
عبدالله تركماني : أهم الدروس المستخلصة من بعض نماذج التحول الديمقراطي لمستقبل سورية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني أكدت التجارب الدولية في مجال الانتقال الديمقراطي أنّ هناك حاجة ماسة للاشتغال الجدي على آلية مجدية للحوار الوطني، ذلك أنّ عملية الانتقال الديمقراطي في سورية المستقبل ليست جواباً عن وضعية سياسية فقط، بل هي جواب عن وضعية مركبة مظهرها الأمثل التمزق الاجتماعي المتمثل في تخريب العلاقات الإنسانية التي تقوم على التواصل بين الأفراد والهيئات والمكونات القومية والدينية والمذهبية. وهكذا كانت الطبيعة المختلفة والمعقدة للتغيّرات، في إطار عملية الانتقال الديمقراطي، سبباً في تصنيفات انطلقت من أساليب ووسائل التغيير أو قواه، وذلك بحسب الظروف المحلية البالغة الاختلاف بين دولة وأخرى بطبيعة الحال، وفي إطار ذلك صنفت الأشكال التالية في الانتقال الديمقراطي: الانتقال التفاوضي، وهو الشكل الذي تحولت فيه إسبانيا ومعظم بلدان أمريكا اللاتينية والمغرب. والانتقال الموجه، وهو الشكل الذي تم في كوريا الجنوبية والفلبين واليابان، تحت تأثير الاستراتيجية الأمريكية. وكذلك في تركيا ودول أوروبا الشرقية والوسطى، إذ إنّ ضرورات الاندماج في الاتحاد الأوربي شكلت آلية قوية موجهة للدمقرطة.كما نجحت دولة جنوب أفريقيا بإرساء دعائم الديمقراطية حينما حصل انتقال انسيابي مدروس من مرحلة الدكتاتورية إلى مرحلة الديمقراطية، وضمن مرحلة انتقالية طويلة تم خلالها تحضير الشعب وتهيئته لممارسة خبرة الديمقراطية. وكذلك تمكنت حركات التغيير في أمريكا اللاتينية من الإيفاء بالشروط الرئيسة للانتقال من نظم الاستبداد العسكري إلى النظم الديمقراطية بكلفة محدودة وفي زمن قصير نسبياً. وهكذا نلاحظ في كل النماذج التاريخية أنّ الانتقال السياسي يحدث في فترة زمنية غير طويلة، سواء كان ذلك نتيجة انقلاب عسكري أو ثورة شعبية أو قرار إرادي عن سلطة سياسية، لكن التحول الديمقراطي يتطلب مساراً يسلك فترة زمنية قد تطول أو تقصر حسب الحالة والظروف المحيطة بها. فالتحول الديمقراطي يستلزم تغيراً في العادات والتقاليد السياسية والاقتصادية وأحياناً الاجتماعية والثقافية، وهذا مسار تتمرس خلاله الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني على ممارسة أدوارها ووظائفها، وتنتشر فيه رويداً حرية التفكير والمعتقد والاجتماع والتعبير والقبول بالرأي الآخر، ويتعلم الشعب كيفية الرقابة على المؤسسات والسلطات. وفي سورية يبدو أنّ المرحلة الانتقالية من الاستبداد إلى الديمقراطية ستعترضها تحديات عديدة من أهمها التحديات المؤسسية، التي تشمل: - العدالة الانتقالية، التي ترتبط بالتحول والانتقال السياسيين من أجواء الشمولية والاستبداد إلى الممارسة الديمقراطية، وهي وسيلة لتجاوز الإكراهات والمشاكل في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي عانت منها الدولة والمجتمع، وآلية فعالة للتخلص من التراكمات السلبية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بالصورة التي تسهم في حدوث انتقال نحو الديمقراطية بناء على أسس متينة، توفر شروط التسامح والمصالحة والشرعية والتعددية والاستقرار داخل المجتمع. إنها وسيلة لرأب الصدع وتوحيد المجتمع ومنع تكرار التجارب المؤلمة في المستقبل، كما تعد أيضاً وسيلة لتجاوز الجمود السياسي في سورية السائرة نحو الديمقراطية.– شفافية الانتحابات ونزاهتها، من خلال ثلاثة معايير رئيسية: أولها، معيار الفاعلية، أي أن تُحقِّق السيادة للشعب، وتداول السلطة وتوفير الشرعية الشعبية للحكام ومحاسبتهم. وثانيها، معيار الحرية، أي ضرورة أن تستند الانتخابات إلى حكم القانون، وأن تحترم حقوق المواطنين في المعرفة وفي التعبير والاجتماع وتشكيل الأحزاب السياسية. وثالثها، مع ......
#الدروس
#المستخلصة
#نماذج
#التحول
#الديمقراطي
#لمستقبل
#سورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729260