الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بهجت عباس : خميـرة تُطيل العمـر وقد تسبّب السّرطان
#الحوار_المتمدن
#بهجت_عباس د. بهجت عباسمقدمة قصيرةفي دورة الماجستير في الباثولوجي والفارماكولوجي التجريبيين في مستشفى همرسميث - لندن عام 1977 عرّف البروفيسور واينبرين السّرطان بـ(التداخل في المواد الجينية) ، وقبله بواحد عشرين عاماً وصف الأستاذ عبد الفتاح الملاح ، مدير كلية الصيدلة والكيمياء الملكية – (حينذاك) وأستاذ الكيمياء العضويّة فيها ، الدنا DNA التي لم يمض على اكتشاف تركيبها الجزيئي غير ثلاث سنوات (1953) بأنها الربّان أو القبطان الذي يدير دفّة السّفينة (الخلية / الجسم) ، وقولهما متطابق وصحيح آنذاك ، فالتداخل في عمل القبطان قد يُؤدي إلى اضطراب السفينة وربما غرقها . وكذلك إذا كان الربّان سكرانَ أو تعبان أو مُسهّداً حيث لا يعمل أو لا يستطيع عمل ما يجب عليه فيفـقـد السّيطرة من حيث يدري ولا يدري . فإبدال جين جيد بجين عاطل أو معطوب أو رفع هذا الأخير أو تعطيله عن العمل أو تنشيط جين ضروري نائم أو كسول في عمله في عملية (علاج الجين) قد ينقذ الجسم من مرض خطير . فالعمليات التي تجري في الخلية البشرية أو الحيوانية أو النباتية منظمة جداً بواسطة الجينات المحمولة على الكروموسومات التي هي على شكل خيوط تتكون من دنا وبروتينات ، وأيّ طارئ يؤثر على هذه الجينات فيفقدها وظيفتها من حيث إنتاج البروتين الخاص بها، خميرة (إنزيم) كان أو هورموناً ، يؤدي إلى أمراض وعاهات وربما موت . وعندما تنقسم الخلية إلى اثنتين ، تنقسم الكروموسومات إلى قسمين متماثلين أيضاً حيث يتوزعان بتساوٍ في الخليتين الناتجتين حامليْـن الجينات معهما ، وهذا ما يُسمى بتكاثر الخلايا التي ينمو الجسم من جرائها ويقف عند حدِّه في عمر معين . ولكن انقسام الخلايا يستمر بعدئذ مصحوباً بموت بعضها موتاً طبيعياً ليكون ثمة توازن . وقد يحدث أن تُصاب بعض الجينات ، وخصوصاً تلك المسؤولة عن دورة (انقسام) الخلية أو المسيطرة عليها ، بتشوه يُفقدها وظيفتها ، فيستمر انقسام الخلية دون سيطرة فيكون ورم أو سرطان. السّرطانيمكن أنْ يُعرّف بأنَّه تكاثر الخلايا غير المُسيطَـر عليه نتيجة تشوّه جينات خاصة في الخلية تجعلها تفقد وظيفتها الأصلية مثل جينات كابحة / قامعة الأورام . يكون سريعاً في بعض الحالات وبطيئاً في حالات أخرى ، ولكن في كلتا الحالين لا تتوقف الخلايا عن الانقسام ، ويسمّى في هذه الحال بالورم الخبيث Malignant تمييزاً عما يُدعى بالورم الحميد Benign الذي تتوقف الخلايا بعد انقسام غير مُسَيطَر عليه كالشامة Mole مثلاً . ينشأ السرطان من خلية واحدة ، والخلايا الناشئة منها تتراكم على شكل بثرة صلبة Tumour وقد ينتشر بعض من خلايا هذا الورم في اللمف والدم فيسري مع جريانهما ، حيث يأخذ بعض منها ، وليس كلها (موطناً) في أجزاء أخرى من الجسم فيكوّن ورماً (ثانويّاً) في حالة تُدعي بـ(الانتشار Metastasis ) وهذا هو ما يودي بحياة الإنسان . يتم الانتشار بواسطة جينات خاصّة (تسمح) بانفصال خلايا الورم لتنطلق إلى أماكن أخرى ، والحقيقة إن هذه الجينات في حالتها الطبيعية مسؤولة عن (التصاق) الخلايا العادية بعضها ببعض ، ولكنها تكون مشوهة في الخلايا السرطانية فتفـقد وظيفتها ، لذا تنفصل هذه الخلايا دون سيطرة من هذه الجينات . وثمة جينات أخرى ، كما مر سابقاً ، تُدعى بالجينات قامعة الورم مثل الجين P-53 ، ويسمى حارس الجينوم ( الجينوم هو مجموعة الجينات والمواد الجينية في الخلية) يقوم بتصليح العطب الحاصل في الجينات عند حدوثه ، فيوقف دورة الخلية لحين إصلاحه ، فإن لم يستطع إصلاحه ، يأمر الجينات الأخرى بقتل الخلية ويقتل نفسه معها لينقذ الخلايا الأخرى ، فلذا سُمِّيَ بال ......
#خميـرة
ُطيل
#العمـر
#تسبّب
#السّرطان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713645