الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى حلمي : بناء مصر الحديثة بين السلفية الساكنة والديناميكية المتغيرة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي كان موكب المومياوات الملكية من المتحف المصرى فى التحرير ، الى الفسطاط بالجيزة ، السبت 3 أبريل 2021 ، حدثا تاريخيا ، أسعد المصريات والمصريين ، وأبهر العالم ، الذى سجل الحدث لحظة بلحظة ، صوتا ، وصورة . وبالطبع ، أنا واحدة من المصريات اللائى شاركن مصر ، فرحتها ، واعتزازها بالحضارة المصرية القديمة ، كأولى الحضارات التى أبدعت فى كل المجالات ، وكانت مصدرا لالهام واستنارة وتقدم حضارات أخرى ، شرقا ، وغربا . لكننى أخاف أن يتوقف هذا الحدث التاريخ ، عند نقل المومياوات الى مكان جديد ، دون أن تنتقل مصر ، الحديثة ، الى نقلة نوعية حضارية جديدة . أخاف أن يتوقفالأمر ، على ابهار العالم ، دون أن يعمل أثرا ايجابيا مشهودا على أرض الواقع ، لكى تتغير حياتنا الى المزيد من الحرية ، والعدالة ، والعلم ، والتفتح .فى 3 يوليو 2013 ، عرفنا مصر دولة جديدة ، بعد أن لفظت فى ثورة 30 يونيو 2013 ، حكم الاخوان المسلمين ، وتعاهد المصريات والمصريين ، على بناء مصر الحديثة . ان حال الانسان المصرى ، والانسانة المصرية ، الآن ، يستدعى بشكل عاجل " اعادة تشكيل " ، بل الكلمة الأصح ، هى " اعادة بناء " . لا يوجد شئ ، يدل على أن مؤسسات الدولة المختلفة ، تأخذ قضية " بناء الانسان " ، كقضية محورية ، للتقدم الحضارى الحديث . بل انها أكثر من ذلك . قضية " بناء الانسان المصرى والانسانة المصرية " الحديثة ، هى قضية حياة ، أو موت . قضية وجود ، أو لا وجود . قضية بقاء يكمل ابداعات الحضارة المصرية القديمة ، التى احتفلنا بنقل مومياواتها الملكية ، منذ ثلاثة شهور . من هنا أناقش قضية فى صلب بناء الانسان المصرى . وهى أننا نهتم بالآثار التى صنعها الانسان المصرى القديم ، أكثر من اهتمامنا بالانسان المصرىفى الحاضر . ان اهتمامنا بالآثار كثمرة من ثمار حضارتنا المصرية القديمة ، يفوق اهتمامنابالانسان صانع الحضارة فى الأساس . غالبية الناس ، لا يرون الحضارة ، الا تلك الآثار العابرة حدود الزمان . هم بذلك " يسجنون " الحضارة ، فى قالب من " الحجر " ، أحادى الرؤية ،جامد . أنا أعتقد ، أن الآثار ، بكل تفردها ، وعظمتها ، هى صدى الصوت ، وليس الصوت نفسه . أو هى مجرد الاصبع ، الذى يشير الى القمر . لكنها ليست القمر. أو بمعنى آخر ، الآثار ، هى الجانب " الساكن " ، من الحضارة . أما الجانب " المتحرك " ، فهو عقل ، وقلب ، الانسان الحى ، " هنا والآن " ، القادر على احداث التغيير ، والابداع . ان حضارتنا ، ليست " تركة " ، جامدة ، من التماثيل ، والمومياوات ، والتوابيت ، والمعابد ، والأهرامات . لماذا ننحاز الى حضارة " الحجر " ، لا حضارة " البشر " . أو لنقل أن هناك اتجاها " سلفيا " ، فى الفكر الدينى ، كما هو موجود فى الفكر الدينى . ننشغل ، بحماية ، أنف أبو الهول ، أكثر من حماية الانسان الحى الآن من الفقر والمرض ، والجهل . هل من العدل ، انفاق مبالغ طائلة على البحث عن قطعة أثرية مغمورة ؟ ولا ننفق شيئا يُذكر عن البحث عن المواهب المغمورة ؟ .ننفق على " ترميم " ، الآثار . ولا ننفق على " ترميم " البيوت ، التى تتصدع وتقع على سكانها الآمنين . نهب سريعا لو سُرقت عين " توت عنخ أمون ".بينما لا نفعل شيئا ، حين تُسرق ، كرامة الانسان .يقف الناس ، يتأملون فى انبهار أحد التماثيل ، الموجودة منذ خمسة آلاف سنة ، ولا ينبهرون بكفاح انسان مصرى ، يناطح الأقدار ، ويتحدى أصعب المعوقاتلمجرد أن يحافظ على بقائه . أنا أعترض على مقولة " السياحة هى مستقبل مصر " ، يرددها كثيرون ، باعتبار أن مصر تمتلك وحدها ......
#بناء
#الحديثة
#السلفية
#الساكنة
#والديناميكية
#المتغيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723946
صباح بشير : من الرمال الساكنة إلى الرسم والإبداع
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير يحمل الإنسان الموهوب بين جوانحه أَرَق الأحاسيس وأرهفها شعوراً، يحترف موهبته بعقله وقلبه، وبأدواته وأسلوبه يبث روحه في أعماله ويضع بصمته الخاصة عليها، لينتج إبداعا جديدا آخر ويجسد الجمال بفكر مُبصِر ناضج متوهج. والجمال فكرة مشتركة بين الحياة والفن، وفن الرسم بالرمل من الفنون التشكيلة التي تُستَخدم فيها مادة الرمل المُلوَّن لإنتاج أعمال فنية جمالية مختلفة، تعبر عن الرؤية الرمزية أو الواقعية للفنان مُنفذ العمل، الذي يُشكل ملامح لوحته الفنية بنظرته الخاصة خياله وأفكاره، ويقدم لنا حالة جمالية حسِّية مميزة.الفنان نايف شحادة من قرية يركا الجليلية، هو معالج بالفن لذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد، امتلك موهبة الرسم بالرمل الملون منذ الصغر، وبشغف فتح نافذة الإبداع على هذا النوع من الفن الذي لا يزال مغمورا، وبإحساس مرهف بدأ مشواره الفني قبل خمسة عشر عاما، درس في كلية الجليل الغربي وطور موهبته بالتعلم والتدريب والممارسة، وهو عضو فعال في جمعية إبداع للتشكيليين العرب، أقام العديد من ورشات العمل والمعارض لطلاب المدارس والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة بطابعٍ سُخِّرَ لأهداف علاجية، وعلى غُبار الرمل وذراته الصغيرة الملونة، تركزت جميع ورشاته التي تضمنت تقنيات ومواد متنوّعة، فأنتج الكثير من اللوحات والرسومات الفنية الرملية والبورتريه الذي قَدَّم من خلاله الوجوه والملامح المختلفة، كما أبدع بإنتاج القوارير الزجاجية المعبئة بالرمل الملوَّن بأشكال فنية جذابة وغيرها من الأعمال.تمحورت اهتمامات شحادة حول ذرة الرمل التي عشقها منذ طفولته، كان يذهب برفقة والده الى شاطئ البحر، ويقضي وقته مستمتعا برماله الذهبية الدافئة، ينغمس في بناء القلاع الرملية والبيوت والجبال، يحفر بيديه وأقدامه الصغيرة ويرسم الخطوط المتعرجة العشوائية وما يحلو له من الأشكال، وعلى كتف الموج ينتشي برائحة البحر وأصدافه، وأمام هذا الامتداد الأزرق، كان ينسحب من الواقع إلى عالم الحلم، يمرر الرمال بين أصابعه مستمتعا بملمسها نعومتها وسيولتها، فتمنحه الإحساس بالتدفق الطاقة والحركة، تُلهمه حبها لتبعثه عاشقا مسكونا بها محترفا بعد ذلك فَنَّها، ويقدم ما يثير الإعجاب بفضل موهبته مهارته وإبداعه.اعتمد شحادة على قدراته الذاتية، فهو يحدد ألوانه ويختارها بحسب ذوقه الخاص ومواضيع لوحاته، وما يتيح له إنتاج الأشكال والرموز التي يرغب بتنفيذها وتقديمها بنجاح. يقول الفنان نايف شحادة: تسحرني ذرة الرمل، أتعامل معها بحب وحرص شديدين، تربطني بها علاقة وثيقة، تلك الذَرَّة التي لا تتجاوز 2 ملم واصغرها 0.004 ميكرون.ويقول أيضا: يحتاج الرسم الرملي لتقنية فنيّة فريدة في الأداء، تتطلب الجمع بين المهارة والدقة، يُنَمّي هذا النوع من الفن طريقة التفكير الإبداعي كما يعلم الابتكار في التعبير عن الأفكار، من خلاله يمكن تحويل الاشياء البسيطة إلى عجائب حقيقية بأساليب عديدة منها المباشر أو المعقد، الواضح أو الصريح، المفهوم أو الغامض، يتعلق ذلك بما يسكن خيال الفنان وما يود طرحه وتقديمه في أعماله، ليعبر عن نفسه أحاسيسه وما يجول في خاطره، وينقل مفاهيمه التي يصورها بكثير من الصبر والأناة، مؤثرا بذلك في المُشاهِد الناظِر إلى لوحاته، مُحركا أحاسيسه مُثيرا لدهشته.يعيش نايف شحادة حالة بحث ودراسة مستمرة ليظل متصلا بمجاله متوسعا به، يتحفنا بفنه المرئي الجميل ويشاركنا بمعرفته الإبداعية بمودة وفرح، ومن أعماله: المجسمات الرملية التي ينفذها على الشواطئ، الرسم على اللوح المضيء، الرسم بقارورة الزجاج، التصاميم على الزجاج والخشب، كما ابتكر التابلت الرملي ......
#الرمال
#الساكنة
#الرسم
#والإبداع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736991